تاريخ النشر: 2025-12-09
تواجه بعض الحالات الطبية مشاكل مزمنة في المثانة، مثل صعوبة الاحتفاظ بالبول أو التبول المتكرر الذي يؤثر على الحياة اليومية والنوم. لحسن الحظ، تقدم جراحة توسيع المثانة حلًا فعالًا لتحسين قدرة المثانة على التخزين وتقليل الضغط على الكلى، مما يساهم في تحسين نوعية الحياة بشكل كبير. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب الحاجة للجراحة، الأعراض التي تستدعيها، خطوات الإجراء، التعافي بعد العملية، وهل هي خطيرة أم آمنة، بطريقة مبسطة وسهلة الفهم.
توسيع المثانة هو عملية جراحية تهدف لزيادة حجم المثانة وتحسين قدرتها على الاحتفاظ بالبول. العملية مفيدة خصوصًا في حالات المثانة الصغيرة أو المثانة العصبية الناتجة عن أمراض الأعصاب أو إصابات الحبل الشوكي.
الأشخاص الذين يعانون من سلس البول المتكرر أو صعوبة التحكم بالبول.
الحالات التي تعاني من المثانة العصبية بسبب إصابة الحبل الشوكي أو أمراض الأعصاب.
المرضى الذين تكون لديهم مثانة صغيرة وضاغطة على الكلى، مما قد يضر وظائف الكلى.
هناك عدة طرق لتوسيع المثانة:
استخدام جزء من الأمعاء (Enterocystoplasty): أشهر طريقة لزيادة حجم المثانة بشكل كبير.
توسيع جزء من المثانة نفسها (Auto-augmentation): بدون استخدام الأمعاء، ملائمة لبعض الحالات.
استخدام خلايا هندسية لتكوين جزء جديد (Bioaugmentation): طريقة حديثة تقلل مشاكل استخدام الأمعاء.
نادرًا، استخدام أنسجة أخرى من الجسم: في الحالات الاستثنائية التي لا يمكن فيها استخدام الطرق السابقة.
العملية عادة آمنة، لكنها مثل أي جراحة كبيرة لها بعض المخاطر:
عدوى أو حصوات المثانة.
صعوبة تفريغ المثانة بالكامل بعد العملية.
مشاكل هضمية إذا تم استخدام جزء من الأمعاء.
الإقامة في المستشفى: 5–10 أيام لمتابعة الوظائف الأساسية للمثانة والكلى.
التعافي المبكر في المنزل: 2–4 أسابيع مع الراحة وتجنب المجهود الشديد.
التعافي التام: 6–12 أسبوعًا حسب حالة المريض واستجابته للجراحة.
بعض المرضى يحتاجون قسطرة مؤقتة لتفريغ المثانة خلال الأسابيع الأولى.
حالات قليلة قد تحتاج قسطرة دائمة حسب وظيفة المثانة بعد الجراحة.
لا، العملية تعالج الأعراض وتحمي الكلى، لكنها لا تعالج السبب الأساسي للمشكلة.
الأدوية تساعد في السيطرة على الأعراض مثل فرط النشاط أو التبول المتكرر، لكنها لا تزيد حجم المثانة.
الجراحة هي الحل الدائم لتوسيع سعة المثانة.
عادة لا تؤثر العملية على القدرة الجنسية أو الإنجاب عند الرجال أو النساء.
في بعض الحالات الخاصة، قد يكون هناك تأثير مؤقت على الراحة أثناء التبول.
الألم غالبًا متوسط ويمكن التحكم فيه بالمسكنات.
يخف تدريجيًا خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة.
نعم، خصوصًا للأطفال الذين يعانون من مشاكل المثانة العصبية أو خلل نمو المثانة.
كل حالة تُقيّم بشكل فردي قبل اتخاذ القرار.
لا، لكنها تقلل العدوى الناتجة عن ضغط البول أو التسرب.
أحيانًا يحتاج المريض مضادات حيوية للوقاية أو العلاج.
غالبًا نعم، لكن بعض المرضى يحتاجون متابعة دورية.
قدرة المثانة على التخزين تتحسن تدريجيًا بعد العملية.
نعم، بعد التعافي (عادة 6–12 أسبوعًا) يمكن العودة لمعظم الأنشطة اليومية.
يجب الالتزام بتعليمات الطبيب حول القسطرة والنظافة.
حصوات المثانة أو عدوى متكررة.
الحاجة لاستخدام القسطرة في بعض الحالات.
مضاعفات نادرة مثل تسرب البول أو مشاكل في الأمعاء إذا تم استخدامها في الجراحة.
عمليات تكبير المثانة نادرة نسبيًا.
في عام ٢٠٠٩، أجرى مقدمو الرعاية الصحية حوالي ٥٩٥ عملية على مستوى العالم.
التأثيرات الناجحة للعملية دائمة وتستمر مدى الحياة.
عادة ما بين ساعتين إلى ست ساعات حسب الحالة ونوع العملية.
أ. زيادة سعة المثانة:
تسمح بالاحتفاظ بالبول لفترة أطول، مما يقلل الحاجة للتبول المتكرر.
ب. تقليل التبول الليلي والمفاجئ:
تساعد على النوم بشكل أفضل للأشخاص الذين يعانون من سلس البول الليلي أو المفاجئ.
ج. حماية الكلى:
في حالات المثانة الصغيرة أو الضاغطة، قد يرتفع ضغط البول إلى الكليتين.
توسيع المثانة يقلل الضغط ويحمي الكلى من الضرر.
د. تحسين نوعية الحياة:
تقليل التسرب المفاجئ للبول يزيد من الراحة النفسية والاجتماعية.
هـ. معالجة مشاكل التبول المزمنة:
مثل المثانة العصبية (Neurogenic Bladder) الناتجة عن إصابات الحبل الشوكي أو أمراض الأعصاب.
1. رأب المثانة باستخدام الأمعاء (Enterocystoplasty):
الوصف: أكثر نوع شائع، يتم فيه استخدام جزء من الأمعاء (الأمعاء الدقيقة أو القولون) لإضافة جزء للمثانة وزيادة سعتها.
الفوائد: زيادة كبيرة في السعة، حماية الكلى من ارتفاع ضغط البول.
المضاعفات المحتملة: عدوى متكررة، حصوات المثانة، مشاكل هضمية أو امتصاصية.
2. رأب المثانة باستخدام المثانة نفسها (Auto-augmentation):
الوصف: توسيع جزء من جدار المثانة وخلق “جيب” داخلي دون استخدام الأمعاء.
الفوائد: تدخل جراحي أقل، مضاعفات أقل.
العيوب: زيادة أقل في السعة، قد لا تناسب كل الحالات.
3. رأب المثانة بالخلايا الهندسية (Tissue Engineering / Bioaugmentation):
الوصف: استخدام خلايا المريض لصناعة جزء جديد من المثانة في المختبر ثم زرعه.
الفوائد: تقليل مضاعفات استخدام الأمعاء، أقل مشاكل على المدى الطويل.
العيوب: تقنية حديثة، غير متوفرة في كل المستشفيات، وتكلفتها عالية.
فحص شامل (تحاليل دم، وظائف الكلى، صورة بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة).
تقييم وظيفة المثانة وسعتها.
تنظيف الأمعاء أحيانًا إذا كان سيتم استخدام جزء منها.
تخدير كامل قبل العملية.
عمل شق في البطن للوصول إلى المثانة.
تحديد الجزء الذي سيتم توسيعه أو تكبيره.
اختيار جزء من الأمعاء الدقيقة أو القولون.
فصل الجزء المختار بعناية مع الحفاظ على الدماء.
تنظيف الجزء وتجهيزه ليكون إضافة للمثانة.
عمل فتحة في جدار المثانة.
خياطة الجزء المختار أو تكوين الجيب الداخلي (في حالة Auto-augmentation).
التأكد من إحكام الخياطة لمنع التسريب.
قسطرة بولية لتصريف البول أول أيام بعد العملية.
أحيانًا أنبوب تصريف داخلي من الأمعاء إذا تم استخدامها.
خياطة جدار البطن.
متابعة وظائف الكلى، البول، ومراقبة أي عدوى أو تسريب.
القسطرة قد تبقى مؤقتة من أسبوعين وأكثر حسب الحالة.
البقاء في المستشفى عدة أيام حسب الحالة.
قسطرة بولية لمدة أسبوعين تقريبًا أو حسب تعليمات الطبيب.
مراقبة وظائف الكلى وكمية البول اليومية.
ألم بسيط في البطن يمكن التحكم فيه بالمسكنات.
زيادة تدريجية في سعة المثانة.
بعض المرضى يحتاجون قسطرة ذاتية لتفريغ المثانة بالكامل.
التبول يصبح أقل تكرارًا، والتسرب المفاجئ يقل أو يختفي.
عدوى البول أو المثانة خصوصًا في الأسابيع الأولى.
حصوات المثانة، خصوصًا لو استُخدم جزء من الأمعاء.
مشاكل هضمية أو امتصاصية إذا تم استخدام الأمعاء.
نادرًا، تسريب من مكان الخياطة يحتاج تدخل جراحي.
متابعة وظائف الكلى والمثانة بشكل دوري.
فحوصات دورية للتأكد من عدم وجود حصوات أو عدوى.
تعلم استخدام القسطرة الذاتية إذا لزم الأمر.
تحسين نوعية الحياة: نوم أفضل، ثقة أكبر، تقليل التبول المفاجئ.
سلس البول المتكرر أو المفاجئ.
تكرار التبول الليلي.
صعوبة تفريغ المثانة أو ضغط مستمر.
تاريخ مشاكل الكلى أو عدوى متكررة في المسالك البولية.
فحص البطن والحوض.
تقييم وظيفة المثانة والقدرة على الاحتفاظ بالبول.
تقييم حجم المثانة بالموجات فوق الصوتية.
تحاليل البول: عدوى أو دم.
تحاليل الدم: وظائف الكلى والكالسيوم.
أشعة بالموجات فوق الصوتية لتقييم حجم المثانة والكلى.
الأشعة بالصبغة (IVP أو CT) لتقييم المسالك البولية.
أشعة المثانة (Cystogram أو VCUG) لمشاهدة المثانة أثناء الامتلاء والتفريغ.
تقيس قدرة المثانة على التخزين والتفريغ.
تحدد الضغط داخل المثانة لحماية الكلى.
الطبيب يقرر ملاءمة العملية حسب:
شدة الأعراض.
وظيفة المثانة الحالية.
حالة الكلى والمخاطر المحتملة.
عادة 5–10 أيام لمتابعة التبول ووظائف الكلى ومراقبة أي عدوى أو مضاعفات.
القسطرة البولية غالبًا تبقى خلال هذه الفترة.
ألم بسيط في البطن مكان العملية.
استخدام قسطرة ذاتية لتفريغ المثانة إذا لزم الأمر.
الراحة وتجنب حمل الأشياء الثقيلة.
قدرة المثانة تتحسن تدريجيًا.
التبول يصبح أكثر انتظامًا وأقل تكرارًا.
العودة للأنشطة اليومية المعتادة.
متابعة منتظمة للتأكد من عدم وجود عدوى أو حصوات.
تقييم سلامة الكلى ووظائف المثانة.
تعليمات حول استخدام القسطرة الذاتية إذا احتاج الأمر.
عدوى المسالك البولية: شائعة خصوصًا في الأسابيع الأولى بعد العملية.
حصوات المثانة: ممكن تظهر بعد فترة، خصوصًا إذا استُخدم جزء من الأمعاء.
صعوبة تفريغ المثانة بالكامل: بعض المرضى يحتاجون قسطرة ذاتية.
تسريب البول من مكان الخياطة: نادر لكنه ممكن يحدث ويحتاج تدخل جراحي.
ضعف العضلة المثانية أو عودة مشاكل السلس في بعض الحالات.
مشاكل هضمية أو امتصاصية: تقلل امتصاص بعض العناصر الغذائية.
التهاب أو انسداد الأمعاء: نادر لكنه ممكن يحدث.
ألم بعد العملية: غالبًا يتحكم فيه بالمسكنات.
تجلطات الدم أو نزيف: حالات نادرة موجودة في أي عملية كبيرة.
تفاعل مع التخدير: مثل أي عملية تحتاج تخدير كامل.
الوصف: أخذ جزء من الأمعاء الدقيقة أو القولون وخياطته بالمثانة لتوسيعها.
الحالات المناسبة: المثانة الصغيرة أو المشوهة، ضعف القدرة على الاحتفاظ بالبول، حماية الكلى من ارتفاع ضغط البول.
الفوائد: زيادة كبيرة في السعة، تحسين التحكم في التبول، حماية الكلى.
المخاطر/العيوب: عدوى متكررة، حصوات، مشاكل هضمية، الحاجة أحيانًا للقسطرة الذاتية.
الوصف: توسعة جزء من جدار المثانة وخلق جيب داخلي دون استخدام الأمعاء.
الحالات المناسبة: المرضى الذين يحتاجون زيادة بسيطة في السعة أو لديهم مشاكل باستخدام الأمعاء.
الفوائد: تدخل جراحي أقل، مضاعفات أقل.
العيوب: زيادة أقل في السعة، قد لا يكون كافيًا لحماية الكلى في بعض الحالات.
الوصف: استخدام خلايا المريض لصناعة جزء جديد من المثانة في المختبر وزراعته داخل المثانة.
الحالات المناسبة: المرضى الذين لا يمكن استخدام الأمعاء أو المثانة نفسها.
الفوائد: تقليل مشاكل استخدام الأمعاء، مضاعفات أقل على المدى الطويل.
العيوب: تقنية حديثة، متاحة في مراكز محدودة، تكلفة عالية.
الوصف: استخدام أنسجة الجلد أو أنسجة أخرى من الجسم لتوسيع المثانة.
الحالات المناسبة: حالات استثنائية لا يمكن فيها استخدام الأمعاء أو المثانة نفسها.
الفوائد: بديل عند عدم إمكانية استخدام الطرق الأخرى.
العيوب: أقل فعالية، مضاعفات أكبر، نادر الاستخدام.
مثل Oxybutynin أو Tolterodine.
تقلل التبول المتكرر وحالات السلس، لكنها لا تزيد حجم المثانة.
مثل Mirabegron (Beta-3 agonist).
مفيدة للمثانة العصبية لتخفيف التقلصات.
تستخدم للوقاية أو علاج العدوى قبل أو بعد العملية.
مسكنات الألم للتحكم في ألم الجراحة.
ملينات خفيفة إذا تم استخدام الأمعاء لتسهيل حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
الأدوية لا تعوض رأب المثانة جراحيًا.
هدفها تحسين الأعراض والسيطرة على المضاعفات قبل أو بعد الجراحة.
الطبيب يحدد النوع والجرعة حسب حالة المثانة والكلى.