تاريخ النشر: 2025-12-07
الناسور البولي عند الأطفال هو مشكلة صحية قد تؤثر على الجهاز البولي للطفل، وتحتاج إلى اهتمام خاص وعلاج سريع. يحدث هذا الاضطراب عندما تتشكل فتحة غير طبيعية بين المثانة أو الإحليل والأعضاء المجاورة، مما يؤدي إلى تسرب البول أو حدوث التهابات متكررة. من خلال هذا المقال، سنتعرف على أعراض الناسور البولي عند الأطفال وكيفية التمييز بين أنواعه المختلفة، بالإضافة إلى طرق الوقاية والعلاج المتاحة. إذا كنت تبحث عن معلومات دقيقة وموثوقة لمساعدة طفلك، تابع القراءة لتكتشف كل ما تحتاج معرفته عن هذه المشكلة وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
الناسور البولي هو وجود فتحة غير طبيعية بين المثانة أو الإحليل وأعضاء أخرى مثل الجلد أو الأمعاء أو الأعضاء التناسلية. هذه الفتحة تسمح بتسرب البول إلى الأماكن غير المعتادة، مما يسبب مشكلات صحية للأطفال.
الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص الطفل للتأكد من وجود أي علامات غير طبيعية مثل تسرب البول.
الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية: تُستخدم لتحديد مكان الناسور وحجمه بدقة.
الاختبارات المعملية: مثل تحليل البول للكشف عن التهابات أو تغيرات كيميائية قد تشير لوجود الناسور.
دراسات المسالك البولية: مثل الموجات فوق الصوتية لفحص الجهاز البولي بشكل كامل.
العناية الجيدة بالجروح: خاصة بعد أي جراحة تتعلق بالجهاز البولي، لتفادي حدوث الناسور.
الوقاية من التهابات المسالك البولية: باستخدام المضادات الحيوية المناسبة والاهتمام بالنظافة الشخصية.
الفحص الدوري: للأطفال الذين يعانون من مشاكل بولية لتحديد أي مشكلة مبكرًا.
نعم، يمكن للأطفال العيش بشكل طبيعي بعد العلاج الجراحي للناسور البولي إذا تم تشخيصه مبكرًا وعلاجه بشكل صحيح. قد يحتاج الطفل إلى فترة شفاء قصيرة، مع متابعة طبية للتأكد من عدم حدوث أي مشاكل مستقبلية.
نعم، من الممكن أن يحدث تكرار للناسور بعد الجراحة إذا لم تتم معالجة المشكلة بشكل كامل أو إذا تعرض الطفل للإصابة أو العدوى بعد العملية. لذا، من المهم متابعة العلاج مع الطبيب بشكل دوري والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات قد تؤدي إلى عودة الناسور.
يجب زيارة الطبيب في الحالات التالية:
ظهور أعراض غير طبيعية: مثل تسرب البول أو التهابات متكررة.
تورم أو احمرار: في المنطقة المحيطة بالناسور أو مكان الجرح.
صعوبة في التبول أو ألم مستمر: إذا لاحظت أي من هذه الأعراض.
إذا لم يتم علاج الناسور بشكل صحيح، فقد يؤثر على صحة الطفل على المدى الطويل. يمكن أن يؤدي إلى التهابات متكررة أو مشاكل في التبول. ومع ذلك، بمجرد إجراء العلاج الجراحي بشكل صحيح، يمكن للطفل أن يعيش حياة طبيعية دون مشاكل صحية طويلة الأمد.
كيفية حدوث الناسور البولي بعد عملية الإحليل السفلي للأطفال
الناسور البولي هو أحد المضاعفات النادرة التي قد تحدث بعد إجراء عملية الإحليل السفلي، وهي عملية جراحية تهدف إلى تصحيح وضع غير طبيعي للإحليل عند الأطفال، حيث يكون الإحليل في مكان غير عادي (أسفل رأس القضيب أو على جوانبه بدلاً من أن يكون في الجزء العلوي عند رأسه).
ما هو الناسور البولي؟
الناسور البولي هو فتحة غير طبيعية بين الإحليل والمناطق المجاورة مثل الجلد أو الأنسجة الأخرى، مما يؤدي إلى تسرب البول إلى أماكن غير مخصصة لذلك.
أسباب حدوث الناسور البولي بعد عملية الإحليل السفلي:
عدم التئام الجرح بشكل سليم:
بعد عملية الإحليل السفلي، يتطلب الجرح فترة من الزمن للشفاء. إذا كان الشفاء غير مكتمل أو غير متساوٍ، قد يتشكل ناسور بين الإحليل والجلد.
الضغط أو الاحتكاك في المنطقة الجراحية:
أثناء فترة التعافي، إذا تعرضت منطقة الجرح للضغط أو الاحتكاك الزائد بسبب الملابس أو الأنشطة الجسدية، قد يؤدي ذلك إلى فتح أو تسريب الجرح، مما يسبب الناسور.
العدوى والتهاب المنطقة الجراحية:
العدوى التي تحدث بعد الجراحة يمكن أن تؤدي إلى تآكل الأنسجة المحيطة بالجرح، مما يسهم في تكوين الناسور. التورم الناتج عن العدوى قد يؤدي إلى فصل الأنسجة، مما يؤدي إلى تسرُّب البول.
اختلال التوازن في الأنسجة:
في بعض الحالات، قد لا يتم إجراء التثبيت الجراحي بشكل صحيح، أو قد لا تتماشى الأنسجة المرممة مع بعضها بشكل جيد، مما يؤدي إلى تكوين فتحة بين الإحليل والمناطق المحيطة.
استخدام خيوط جراحية غير مناسبة:
قد يؤدي استخدام خيوط جراحية غير قابلة للذوبان بشكل صحيح إلى فتق الأنسجة أو انسلاخها بعد العملية، مما يزيد من خطر حدوث الناسور.
العوامل الوراثية والتشوهات السابقة:
بعض الأطفال قد يكون لديهم استعداد وراثي لوجود مشاكل في التئام الجروح أو تشوهات قد تؤثر على عملية الجراحة، مما يزيد من فرصة حدوث الناسور.
أعراض الناسور البولي بعد عملية الإحليل السفلي:
تسرب البول: قد يظهر البول في مناطق غير طبيعية مثل أسفل الجرح أو الجلد المحيط.
تهيج واحمرار: قد يشعر الطفل بتهيج أو احمرار في المنطقة المحيطة بالإحليل.
تورم أو انتفاخ: قد يحدث تورم في المنطقة الجراحية نتيجة لتجمع السوائل أو العدوى.
ألم عند التبول: يمكن أن يعاني الطفل من ألم أثناء التبول نتيجة لتسرب البول.
التهابات أو إفرازات غير طبيعية: قد تظهر إفرازات كريهة أو علامات التهاب مثل الحمى أو تورم الجرح.
علاج الناسور البولي بعد عملية الإحليل السفلي:
التقييم الطبي والمتابعة الجراحية:
يحتاج الطبيب إلى فحص شامل للجرح وتحديد ما إذا كان الناسور يتطلب جراحة أخرى. في الحالات البسيطة، قد تتم مراقبة الجرح ليشفى بشكل طبيعي.
العلاج الجراحي:
في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر جراحة تصحيحية لإغلاق الناسور، والتي قد تشمل إعادة بناء الأنسجة أو استخدام خيوط إضافية.
المضادات الحيوية:
في حال كانت العدوى هي السبب، قد يصف الطبيب مضادات حيوية للحد من الالتهاب والعدوى في المنطقة الجراحية.
العناية بالجرح:
يجب الحفاظ على المنطقة الجراحية نظيفة وجافة، وتجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى احتكاك أو ضغط على الجرح لتقليل خطر حدوث الناسور.
المراجعة الطبية المنتظمة:
من المهم متابعة الطفل مع الطبيب بشكل دوري للتأكد من عدم حدوث مضاعفات ولتقييم مدى استجابة الجسم للعلاج.
أنواع الناسور البولي عند الأطفال
الناسور البولي هو حالة تحدث عندما يتشكل اتصال غير طبيعي بين الأعضاء البولية (مثل المثانة أو الإحليل) وأعضاء أخرى مثل الجلد أو الأمعاء أو الأعضاء التناسلية. وفيما يلي أبرز أنواع الناسور البولي عند الأطفال:
الوصف:
الناسور البولي المثاني يحدث عندما يتشكل اتصال غير طبيعي بين المثانة والإحليل أو بين المثانة وأجزاء أخرى من الجسم مثل الجلد أو الأمعاء.
الأسباب:
التهابات أو عمليات جراحية سابقة على المثانة أو الإحليل.
إصابات في منطقة الحوض.
مشاكل في التئام الجروح بعد عمليات جراحية مثل إصلاح الإحليل السفلي.
الأعراض:
تسرب البول من مكان غير طبيعي.
ألم في منطقة الحوض أو البطن.
صعوبة في التبول.
العلاج:
العلاج الجراحي لإغلاق الفتحة غير الطبيعية بين المثانة والإحليل أو الجلد.
الوصف:
الناسور البولي الهضمي يحدث عندما يتشكل اتصال غير طبيعي بين المثانة والأمعاء، عادةً الأمعاء الغليظة. هذا النوع من الناسور نادر ويصاحبه عادةً اضطرابات هضمية أو التهابات شديدة.
الأسباب:
التهابات مزمنة في الأمعاء أو المثانة.
إصابات أو جراحة في منطقة الأمعاء أو الحوض.
مرض كرون أو التهاب القولون.
الأعراض:
تسرب البول من فتحة غير طبيعية على الجلد أو في مكان آخر.
ظهور الغازات أو البراز في البول.
ألم في البطن والحوض.
العلاج:
قد يتطلب العلاج جراحة لإغلاق الناسور بين المثانة والأمعاء.
الوصف:
الناسور البولي الجلدي يحدث عندما يتشكل اتصال بين الإحليل أو المثانة والجلد، مما يؤدي إلى تسرب البول إلى الجلد بشكل غير طبيعي.
الأسباب:
إصابات أو عمليات جراحية في منطقة الإحليل أو المثانة.
عمليات جراحية سابقة لعلاج التشوهات الخلقية مثل الإحليل السفلي.
التهابات شديدة أو إصابات في منطقة الحوض.
الأعراض:
تسرب البول من مكان غير طبيعي على الجلد.
تهيج واحمرار في المنطقة المحيطة.
وجود إفرازات من فتحة غير طبيعية.
العلاج:
يتطلب علاجًا جراحيًا لإغلاق الناسور بين الإحليل أو المثانة والجلد.
الوصف:
الناسور البولي التناسلي يحدث عندما يتشكل اتصال غير طبيعي بين الجهاز البولي (الإحليل أو المثانة) والأعضاء التناسلية مثل الرحم أو المهبل عند الإناث.
الأسباب:
التهابات أو جراحة في المنطقة التناسلية.
تشوهات خلقية في الأعضاء التناسلية أو البولية.
الإصابات الناتجة عن الحوادث أو التمدد خلال الولادة (عند الإناث).
الأعراض:
تسرب البول من المهبل أو الأعضاء التناسلية.
ألم أثناء التبول.
التهابات في منطقة الأعضاء التناسلية.
العلاج:
العلاج الجراحي لإغلاق الناسور بين الجهاز البولي والأعضاء التناسلية.
الوصف:
الناسور البولي الشرياني هو اتصال غير طبيعي بين الشرايين والأوردة في منطقة الحوض، مما يؤثر على تدفق الدم إلى الأعضاء البولية. يحدث عادةً بعد إصابة أو جراحة.
الأسباب:
إصابات في منطقة الحوض.
عمليات جراحية سابقة.
حالات التهابات مزمنة في الأنسجة.
الأعراض:
ألم شديد في الحوض.
وجود تورم أو انتفاخ في المنطقة.
تدفق غير طبيعي للدم أو السوائل من مكان الجرح.
العلاج:
جراحة لإغلاق الاتصال بين الشرايين والأوردة.
الوصف:
الناسور البولي المهبلي يحدث عندما يتشكل اتصال بين المثانة والمهبل عند الإناث. هذا النوع من الناسور يؤدي إلى تسرب البول إلى المهبل.
الأسباب:
الولادة المعقدة التي تتسبب في تمزق أو تلف في الأنسجة بين المثانة والمهبل.
العمليات الجراحية في منطقة الحوض أو الجهاز البولي.
التهابات شديدة في المنطقة.
الأعراض:
تسرب البول من المهبل.
تهيج أو ألم في المنطقة التناسلية.
حدوث إفرازات غير طبيعية من المهبل.
العلاج:
علاج جراحي لإغلاق الناسور بين المثانة والمهبل.
أضرار الناسور البولي عند الأطفال
الناسور البولي هو حالة صحية يمكن أن تتسبب في العديد من المشاكل الصحية على المدى القصير والطويل إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع وفعّال. فيما يلي أبرز الأضرار التي قد يسببها الناسور البولي عند الأطفال:
الوصف:
الناسور البولي قد يؤدي إلى التهابات متكررة في الجهاز البولي بسبب تسرب البول إلى أماكن غير طبيعية.
الأضرار:
التهاب المسالك البولية (UTIs): زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية بسبب تسرب البول إلى الأنسجة المحيطة.
التهاب الأنسجة المحيطة: تدفق البول إلى الأنسجة المجاورة قد يؤدي إلى إصابة الأنسجة بالعدوى والتهيج.
الوصف:
إذا استمرت التهابات الناسور لفترة طويلة أو كانت الحالة تؤدي إلى مشاكل صحية مستمرة، فقد يتأثر نمو الطفل بشكل سلبي.
الأضرار:
فقدان الشهية: الالتهاب أو الألم الناتج عن الناسور يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشهية لدى الطفل.
التأثير على الصحة العامة: التهابات مستمرة قد تؤثر سلبًا على صحة الطفل العامة، مما يؤدي إلى تأخر في النمو والتطور.
الوصف:
إذا لم يتم علاج الناسور البولي بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد في الكلى.
الأضرار:
التسمم البولي: تراكم البول في الجسم بسبب التسريب يمكن أن يؤدي إلى التسمم البولي، مما يؤثر على وظائف الكلى.
التأثير على الكلى: حدوث التهابات متكررة قد يؤدي إلى تلف الأنسجة في الكلى، مما يزيد من خطر الفشل الكلوي.
الوصف:
الناسور البولي قد يؤدي إلى تسرب البول إلى مناطق غير معتادة في الجسم مثل الجلد، الأمعاء، أو الأعضاء التناسلية.
الأضرار:
تسرب البول إلى الجلد: قد يتسبب في تهيج أو عدوى جلدية مزمنة في المنطقة التي يحدث فيها التسرب.
تسرب البول إلى الأمعاء أو المهبل: في بعض الحالات، قد يتسرب البول إلى الأمعاء أو المهبل، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة أو التسمم.
الوصف:
الناسور البولي قد يؤدي إلى مشاكل في التبول مثل صعوبة التبول أو تسرب البول بشكل مستمر.
الأضرار:
صعوبة التبول: قد يتسبب الناسور في انسداد جزئي للمجرى البولي، مما يعيق تدفق البول بشكل طبيعي.
التبول غير المتحكم فيه: في الحالات الشديدة، قد يتسبب الناسور في فقدان القدرة على التحكم في التبول، مما يؤدي إلى تسرب البول المستمر.
الوصف:
الناسور البولي قد يؤثر على الحالة النفسية والاجتماعية للطفل، خاصة إذا كان يؤدي إلى تسرب البول في الأماكن العامة.
الأضرار:
الانطوائية والخجل: قد يشعر الطفل بالخجل أو الانطواء بسبب تسرب البول، مما يؤثر على ثقته بنفسه وحالته النفسية.
العزلة الاجتماعية: قد تؤثر الحالة على تفاعلات الطفل مع أقرانه في المدرسة أو الأنشطة الاجتماعية، مما يؤدي إلى مشاعر العزلة.
الوصف:
الناسور البولي، خاصة إذا كان بين الجهاز البولي والجهاز التناسلي، قد يؤثر على تطور الأعضاء التناسلية للطفل.
الأضرار:
مشاكل في النمو الجنسي: قد يؤدي الناسور البولي إلى تغييرات في نمو الأعضاء التناسلية أو التسبب في تشوهات دائمة.
مشاكل في الخصوبة المستقبلية: في حالات نادرة، قد يؤثر الناسور البولي على قدرة الطفل المستقبلية على الإنجاب إذا كان يؤثر على الأعضاء التناسلية.
الوصف:
الناسور البولي قد يكون صعبًا في علاجه، خصوصًا في الحالات المعقدة أو إذا تم اكتشافه متأخرًا.
الأضرار:
صعوبة في الشفاء: بعض أنواع الناسور قد تتطلب جراحة معقدة، وقد يكون الشفاء أطول أو أكثر صعوبة في حالة الإصابة بعدوى أو التهابات مزمنة.
التدخل الجراحي المتكرر: في بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى أكثر من عملية جراحية لإصلاح الناسور بشكل كامل.
علاج الناسور البولي عند الأطفال بالأدوية
الناسور البولي عند الأطفال يتطلب علاجًا دقيقًا ومتنوعًا. في بعض الحالات، يمكن أن تُستخدم الأدوية للتحكم في الأعراض، ومنع العدوى، وتعزيز عملية الشفاء. إليك بعض الأدوية التي قد يصفها الطبيب:
الوصف:
المضادات الحيوية أساسية لعلاج الناسور البولي خاصة إذا كان مرتبطًا بعدوى. تساعد هذه الأدوية في مكافحة البكتيريا ومنع تفشي العدوى في المنطقة المصابة.
الاستخدام:
الوقاية من العدوى: يُستخدم المضاد الحيوي بعد الجراحة أو في حال وجود التهاب في المنطقة المتضررة.
علاج العدوى: في حال حدوث عدوى بسبب الناسور، يصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة للتعامل مع البكتيريا المسببة.
الأدوية المحتملة:
أموكسيسيلين (Amoxicillin)
سيفاليكسين (Cephalexin)
تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (Trimethoprim-Sulfamethoxazole)
سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin) في بعض الحالات
ملاحظة:
يجب تناول المضادات الحيوية حسب وصف الطبيب وعدم التوقف عن تناولها قبل إتمام الدورة العلاجية.
الوصف:
إذا كان الطفل يعاني من ألم أو انزعاج نتيجة للناسور البولي أو بعد الجراحة، يمكن استخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم وتحسين الراحة.
الأدوية المحتملة:
الباراسيتامول (Paracetamol): يساعد في تقليل الألم والحمى.
الإيبوبروفين (Ibuprofen): يستخدم لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
ملاحظة:
يجب مراعاة الجرعة المناسبة لعمر الطفل ووزنه.
الوصف:
إذا كان الناسور مرتبطًا بعدوى سطحية أو تلوث في المنطقة المحيطة بالناسور، يمكن استخدام المراهم الموضعية للمساعدة في الوقاية من العدوى في المناطق المصابة.
الأدوية المحتملة:
مرهم ميترونيدازول (Metronidazole)
مرهم نيومايسين (Neomycin)
مرهم بترمثرين (Bacitracin)
الاستخدام:
يتم وضع هذه المراهم على المنطقة المصابة وفقًا لتعليمات الطبيب، وهي مفيدة خاصة في حالات الناسور البولي المعوي أو عندما يكون هناك تلوث في الجلد المحيط بالناسور.
الوصف:
يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات لتقليل التورم والتهيج الناتج عن الناسور، خصوصًا إذا كان هناك التهاب في المنطقة المحيطة.
الأدوية المحتملة:
ديكساميثازون (Dexamethasone) أو الستيرويدات القشرية: قد يصف الطبيب هذه الأدوية إذا كان هناك التهاب مزمن أو تفاعل مناعي يسبب أعراضًا مستمرة.
الوصف:
في حالة وجود عدوى فطرية في منطقة الناسور، يمكن استخدام أدوية مضادة للفطريات للمساعدة في علاج العدوى.
الأدوية المحتملة:
نستاتين (Nystatin)
كلوتريمازول (Clotrimazole)
الاستخدام:
تُستخدم هذه الأدوية عادةً في حالات العدوى الفطرية التي تصيب الأنسجة الرخوة حول الناسور.
الوصف:
في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية لتخفيف التهيج أو الألم في المثانة عند الأطفال المصابين بالناسور البولي، خاصةً إذا كان هناك تسرب للبول أو تهيج في المسالك البولية.
الأدوية المحتملة:
أوكسبوتينين (Oxybutynin): يُستخدم لتخفيف التقلصات أو التهيج في المثانة.
تولتيرودين (Tolterodine): يساعد في تقليل التوتر في المثانة.
الوصف:
في حالات الجراحة، قد يوصي الطبيب باستخدام بعض الأدوية أو المكملات التي تساعد في تعزيز التئام الجروح وتقليل حدوث مضاعفات بعد الجراحة.
الأدوية المحتملة:
فيتامين C: يساعد في تعزيز التئام الجروح.
الزنك: من المعروف أن الزنك يعزز شفاء الأنسجة.
الجلوتامين: مكمل غذائي يمكن أن يساعد في تعزيز شفاء الأنسجة.
علاج الناسور البولي عند الأطفال بجميع أنواع الجراحة
الناسور البولي عند الأطفال يتطلب التدخل الجراحي في العديد من الحالات. العلاج الجراحي يختلف بناءً على نوع الناسور وموقعه، بالإضافة إلى شدة الحالة. إليك بعض أنواع الجراحات التي يمكن أن يتم إجراؤها لعلاج الناسور البولي:
الوصف:
الجراحة التصحيحية تتضمن إزالة الناسور وإصلاح العيب الذي يتسبب في تسرب البول بين الأعضاء أو الأنسجة المحيطة.
الإجراء:
يتم إزالة الأنسجة المتأثرة أو الفاصلة بين الأعضاء المتصلة بالناسور.
يتم إغلاق الفتحة بإحكام عن طريق خياطة الأنسجة لتقليل فرص التسرب.
قد يتم استخدام غرز خاصة لضمان التئام الجرح بشكل سليم.
المضاعفات المحتملة:
العدوى في المنطقة الجراحية.
النزيف أو تمزق الأنسجة.
احتمال عودة الناسور في بعض الحالات.
الوصف:
يتم إجراء هذه الجراحة في حال كان الناسور يؤثر بشكل كبير على تدفق البول. الهدف هو إعادة توجيه البول بشكل صحيح عبر أنبوب أو دعامة.
الإجراء:
يتم إدخال أنبوب صغير (دعامات) عبر الإحليل أو من خلال إجراء جراحي على مستوى المثانة.
يعمل الأنبوب على منع التسرب ويساعد في إعادة توجيه البول إلى مجراه الطبيعي.
قد يبقى الأنبوب في مكانه لفترة معينة حتى تلتئم الأنسجة بشكل سليم.
المضاعفات المحتملة:
انسداد الأنبوب أو الدعامات.
التهابات المسالك البولية بسبب وجود الأنبوب لفترة طويلة.
ألم أو انزعاج أثناء التبول.
الوصف:
يتم استخدام هذه الجراحة لزراعة أنسجة من مناطق أخرى في الجسم لإغلاق فتحة الناسور بشكل أفضل.
الإجراء:
يتم أخذ قطعة صغيرة من الأنسجة (غالبًا من الفخذ أو منطقة أخرى) وإعادة زرعها في المنطقة المصابة.
الهدف هو توفير مادة مرنة وفعالة لإغلاق الفتحة ومنع تسرب البول.
المضاعفات المحتملة:
رفض الطعم المزروع من قبل الجسم.
تكوّن ندبات أو ألياف قد تؤثر على عملية الشفاء.
الوصف:
الجراحة بالمنظار تتم عن طريق إجراء فتحات صغيرة بدلاً من الجروح الكبيرة.
الإجراء:
يتم إدخال أدوات جراحية دقيقة وكاميرا صغيرة عبر هذه الفتحات.
يسمح للطبيب بمراقبة العملية وإصلاح الناسور بدون الحاجة إلى فتح كبير.
تساعد هذه الطريقة في تقليل النزيف والألم مقارنة بالجراحة التقليدية.
المضاعفات المحتملة:
خطر الإصابة بالعدوى بسبب الجروح الصغيرة.
صعوبة في الوصول إلى المناطق المعقدة للناسور.
الوصف:
إذا كانت الحالة معقدة أو مزمنة، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة تجميلية لإعادة بناء الأنسجة.
الإجراء:
يتضمن إصلاح الأنسجة المحيطة بالناسور بدقة، وإعادة تشكيل المسالك البولية أو الأنسجة الأخرى.
قد يتطلب الأمر استخدام الغرز أو الطعوم الجلدية لإغلاق الفتحة ومنع التسرب.
المضاعفات المحتملة:
التندب الناتج عن العملية.
عودة الناسور بعد الجراحة إذا لم تتم العناية بشكل جيد في فترة التعافي.
الوصف:
إذا كان الناسور يسبب انسدادًا في المسالك البولية أو يعوق تدفق البول، يتم إجراء جراحة لتصحيح هذا الانسداد.
الإجراء:
إزالة العائق أو إصلاح الجزء المسدود في مجرى البول.
قد يتطلب الأمر تغيير أو إعادة بناء جزء من الأنسجة الداخلية للمثانة أو الإحليل لتسهيل تدفق البول.
المضاعفات المحتملة:
الإصابة بعدوى المسالك البولية.
مشاكل في تدفق البول في المستقبل إذا لم يتم تصحيح الانسداد بشكل كامل.
الوصف:
في بعض الحالات التي تكون فيها الأنسجة التالفة أو المفقودة كبيرة جدًا، قد يتطلب الأمر ترقيع الأنسجة لإعادة بناء الجزء المصاب.
الإجراء:
يتم أخذ قطعة من الأنسجة السليمة من الجسم أو من مصدر خارجي وزرعها في المنطقة المتضررة.
المضاعفات المحتملة:
رفض الجسم للطعوم أو الأنسجة المزروعة.
تكرار الإصابة أو عودة الناسور إذا لم تلتئم الأنسجة بشكل جيد.
الوصف:
في الحالات المزمنة أو الشديدة من الناسور، قد يتطلب الأمر إزالة الأنسجة التالفة.
الإجراء:
يقوم الجراح بإزالة الأنسجة التالفة في منطقة الناسور.
يتم إصلاح المنطقة المتضررة باستخدام الغرز أو الطعوم لتعزيز الشفاء ومنع تكرار التسرب.
المضاعفات المحتملة:
نزيف شديد في المنطقة.
التهاب أو عدوى في الأنسجة المحيطة.