تاريخ النشر: 2025-12-07
تضيق القلفة عند الأطفال من أكثر المشكلات الشائعة التي يلاحظها الأهل في السنوات الأولى من عمر الطفل، ورغم إنها حالة طبيعية في أغلب الأحيان، إلا إن القلق بيزيد لما يبدأ الطفل يشتكي من ألم أثناء التبول أو التهاب متكرر. في المقال ده هنعرف بالتفصيل إيه هو تضيق القلفة، وأسبابه، وإمتى فعلاً يحتاج لتدخل جراحي، وهل الجراحة خطيرة ولا بسيطة. هنساعدك تفهمي الحالة بشكل علمي وبطريقة سهلة، علشان تقدري تاخدي القرار الصح لحالة طفلك.
تضيق القلفة هو حالة تمنع القلفة من الرجوع للخلف للكشف عن رأس القضيب عند الطفل غير المختون. في الوضع الطبيعي، لازم القلفة تتحرك بسهولة بحيث يظهر رأس القضيب بالكامل، لكن مع تضيق القلفة بتكون الفتحة صغيرة أو مشدودة، وده يخلي سحبها للخلف صعب أو مستحيل.
المهم نعرف إن تضيق القلفة مش دايمًا مشكلة. كل الأولاد تقريبًا بيتولدوا بقلفة ضيقة بشكل طبيعي، وبتبدأ ترتخي لوحدها تدريجيًا مع النمو من غير أي تدخل طبي. المشكلة بتظهر بس لما التضيق يسبب أعراض زي الألم، صعوبة التبول، أو صعوبة تنظيف المنطقة تحت القلفة.
تضيق القلفة الفسيولوجي (الطبيعي) موجود تقريبًا عند كل المواليد الذكور. ومع مرور الوقت، القلفة بتنفتح تدريجيًا وتبدأ في الانفصال عن رأس القضيب بين سن 2 إلى 6 سنوات.
الأبحاث بتوضح إن حوالي 1% بس من الأولاد بيفضل عندهم التضيق الطبيعي بعد سن 16 سنة. أما تضيق القلفة المرضي (اللي بيحتاج علاج)، فهو أقل من 1% من الأطفال.
كل المواليد الذكور بيولدوا بقلفة ضيقة، وده طبيعي جدًا. القلفة بتبدأ ترتخي تدريجيًا، وغالبًا بين سن 2 و6 سنوات تقدر تتحرك بسهولة بدون ألم.
الختان هو إجراء جراحي بسيط لإزالة القلفة. عند حديثي الولادة يتم تحت تخدير موضعي في المستشفى أو العيادة.
لكن لو الطفل كبر ووصل لسن أو وزن معين، ما ينفعش يتعمل الختان إلا داخل غرفة العمليات وتحت تخدير عام.
ومش كل الأطفال المصابين بتضيق القلفة يحتاجون للختان؛ في معظم الحالات، التضيق يتحسن مع الوقت أو بالعلاج الدوائي قبل التفكير في الجراحة.
هل تضيق القلفة طبيعي عند الأطفال؟
نعم، تضيق القلفة طبيعي جدًا في أغلب الأطفال حديثي الولادة وحتى سن 3–5 سنوات. يُعتبر هذا التضيق فسيولوجيًا، أي أنه جزء من النمو الطبيعي للجسم.
متى يصبح تضيق القلفة مشكلة تحتاج علاج؟
يصبح التضيق غير طبيعي إذا ظهرت الأعراض التالية:
ألم أثناء التبول.
انتفاخ القلفة أثناء التبول.
التهابات متكررة في المنطقة.
عدم قدرة القلفة على الانسحاب بعد سن 5–7 سنوات.
هل يتسع جلد القلفة طبيعيًا بدون علاج؟
نعم، في أغلب الحالات يتسع القلفة تدريجيًا من تلقاء نفسها خلال السنوات الأولى من الحياة، ولا يحتاج الطفل إلى علاج.
هل يجب محاولة سحب القلفة بالقوة؟
لا، لا يُنصح بسحب القلفة بالقوة. قد يسبب ذلك تمزقات وندوب تزيد التضيق سوءًا.
هل تضيق القلفة يسبب ألم أثناء التبول؟
نعم، في الحالات المرضية قد يتسبب التضيق في:
ألم.
حرقان.
بكاء الطفل أثناء التبول.
انتفاخ القلفة قبل خروج البول.
هل تضيق القلفة يسبب التهابات؟
نعم، تضيق القلفة قد يؤدي إلى:
التهاب رأس القضيب.
التهابات في المسالك البولية.
احمرار وتورم.
خاصة إذا تراكمت الإفرازات تحت القلفة.
هل يسبب تضيق القلفة صعوبة في النظافة؟
نعم، عدم القدرة على فتح القلفة يجعل تنظيف المنطقة صعبًا، مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى.
هل يمكن علاج تضيق القلفة بدون جراحة؟
نعم، في العديد من الحالات، خصوصًا في التضيق البسيط والمتوسط، يمكن العلاج باستخدام كريمات موضعية مثل كريمات الستيرويد لمدة 4–6 أسابيع، خاصة للأطفال أقل من 5 سنوات.
متى يحتاج الطفل للجراحة؟
الجراحة مطلوبة في الحالات التالية:
إذا كان التضيق شديدًا.
إذا تسبب في ألم أو التهابات متكررة.
إذا كان يسبب صعوبة في التبول.
إذا لم يتحسن بالعلاج الدوائي.
ما هي أفضل جراحة لعلاج تضيق القلفة؟
حسب الحالة، قد يوصي الطبيب بـ:
التضيق البسيط: توسيع القلفة (Preputioplasty).
التضيق الشديد: الختان الكامل.
الالتصاقات والندبات: تحرير أو إزالة الندبات.
هل الجراحة مؤلمة؟
الألم يكون خفيفًا إلى متوسط، ويمكن التحكم فيه بسهولة باستخدام المسكنات المناسبة للأطفال بعد العملية.
ما هي مدة العملية؟
معظم العمليات تستغرق من 15 إلى 30 دقيقة فقط.
هل يمكن أن يعود تضيق القلفة بعد العلاج؟
نادرًا ما يعود التضيق، ولكن قد يحدث إذا:
كانت الندبات شديدة.
لم تُستخدم المضادات الحيوية أو الكريمات بعد العملية.
استمر الالتهاب.
هل يؤثر تضيق القلفة على الخصوبة مستقبلًا؟
لا، تضيق القلفة لا يؤثر على الخصوبة إذا تم علاجه بالشكل الصحيح.
هل العناية بعد العملية صعبة؟
العناية بعد الجراحة بسيطة وتشمل:
تنظيف المنطقة بلطف.
وضع مرهم مضاد حيوي.
تغيير الحفاض أو الملابس الداخلية بانتظام.
تجنب الاحتكاك لعدة أيام.
هل تضيق القلفة له علاقة بعدم الختان؟
ليس دائمًا. كثير من الأطفال غير المختونين تكون حالتهم طبيعية. لكن الختان قد يقلل من احتمال حدوث التهابات ومشاكل مستقبلية.
هل يمكن تأجيل العلاج؟
يمكن تأجيله إذا كانت الحالة بسيطة، لكن لا يجب التأجيل إذا كان التضيق يسبب:
ألم.
التهابات.
صعوبة في التبول.
هل يمكن أن يظهر التضيق بعد الختان؟
نعم، لكنه نادر جدًا. قد يحدث بسبب:
التئام غير صحيح.
التصاقات.
ندبات بعد العدوى.
هل تضيق القلفة مرض وراثي؟
غالبًا لا، فالتضيق ليس وراثيًا في أغلب الحالات، ويحدث نتيجة عوامل بيئية أو التهابات أو شدّ القلفة بالقوة.
ما هو العمر المثالي للجراحة؟
إذا كانت الحالة مرضية، العمر المثالي للجراحة يتراوح بين 6 أشهر و3 سنوات. ولكن يمكن إجراء الجراحة في أي عمر حسب حالة الطفل.
تضيق القلفة (Phimosis) و تضيق القلفة (Parafimosis) هما حالتان تؤثران على القلفة، لكن تختلفان في الأعراض والمضاعفات:
تضيق القلفة (Phimosis):
هو حالة يكون فيها القلفة ضيقة ولا يمكن سحبها خلف رأس القضيب. يمكن أن يكون تضيق القلفة طبيعيًا عند الأطفال حديثي الولادة وحتى سن 3-5 سنوات.
الأعراض: في الغالب، لا يسبب أي مشاكل كبيرة، لكنه قد يسبب صعوبة في تنظيف المنطقة تحت القلفة.
التشخيص والعلاج: يُعتبر تضيق القلفة طبيعيًا عند الأطفال حديثي الولادة، وعادة ما يُحل مع النمو. في حال استمرار التضيق بعد سن 5-7 سنوات، قد يتطلب الأمر علاجًا مثل الكريمات الموضعية أو الجراحة إذا كان يسبب ألمًا أو التهابات.
تضيق القلفة (Parafimosis):
هو حالة طارئة تحدث عندما تُسحب القلفة خلف رأس القضيب وتظل في مكانها، مما يجعل من المستحيل إعادتها إلى وضعها الطبيعي.
الأعراض: يمكن أن يتسبب في تورم وألم شديد، وقد يعيق تدفق الدم إلى القضيب، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الغرغرينا.
العلاج: يتطلب علاجًا طارئًا لإعادة القلفة إلى وضعها الطبيعي باستخدام تقنيات معينة لتخفيف التورم، وإذا لزم الأمر، قد يتطلب الأمر جراحة.
لا، يجب تجنب إبقاء القلفة مشدودة للخلف، لأن ذلك يمكن أن يسبب تورمًا مؤلمًا ويجعل من الصعب إعادة القلفة إلى وضعها الطبيعي.
لا يتم عادةً إجراء عملية جراحية لعلاج تضيق القلفة للأطفال حتى سن 5 أو 6 سنوات.
يمكن الانتظار حتى سن 8 سنوات إذا لم تظهر أعراض. ولكن إذا كانت الحالة تسبب:
تورم القلفة أثناء التبول.
صعوبة في إرجاع القلفة.
وجود حلقة حول القضيب عند سحب القلفة.
تاريخ من التهاب الحشفة.
التهابات المسالك البولية المتكررة.
فمن الأفضل التدخل الجراحي في هذه الحالة.
العمر: من الولادة وحتى 3 سنوات.
الوصف: القلفة ضيقة بشكل طبيعي، ملتصقة جزئيًا برأس القضيب.
الأعراض: لا يسبب ألمًا أو مشاكل في التبول.
العلاج: لا يتطلب أي تدخل عادةً، حيث تختفي المشكلة مع نمو الطفل.
العمر: من 3 إلى 6 سنوات.
الوصف: القلفة لا تزال ضيقة، لكن هناك صعوبة بسيطة في سحبها.
الأعراض: صعوبة بسيطة في التنظيف، دون مشاكل في التبول.
العلاج: متابعة النظافة الجيدة، ويمكن استخدام كريمات موضعية إذا لزم الأمر.
العمر: بعد 6 سنوات وحتى قبل البلوغ.
الوصف: التضيق يصبح أكثر وضوحًا بسبب التهابات متكررة أو ندبات.
الأعراض: ألم عند التبول، احمرار أو تورم في القلفة، التهابات متكررة.
العلاج: قد تشمل العلاجات كريمات الستيرويد لتوسيع القلفة تدريجيًا، مع تنظيف المنطقة بعناية. في الحالات الشديدة قد يتطلب الأمر جراحة بسيطة (مثل الختان).
العمر: قبل أو أثناء سن البلوغ.
الوصف: تضيق شديد يسبب مشاكل في التبول أو التهابات مستمرة.
الأعراض: صعوبة كبيرة في التبول، التهابات مستمرة أو خراجات تحت القلفة.
العلاج: تدخل جراحي عاجل لتوسيع أو إزالة القلفة مع علاج الالتهابات قبل أو بعد العملية حسب الحالة.
تضيق القلفة هو حالة يتسبب فيها الجلد المحيط بالقضيب في ضيق القلفة بحيث يصعب سحبها خلف رأس القضيب. تختلف أسباب تضيق القلفة عند الأطفال حسب نوعه، سواء كان طبيعيًا أو مرضيًا. إليك الأسباب بالتفصيل:
السبب الرئيسي: القلفة تكون ضيقة بشكل طبيعي عند الولادة، ويحدث هذا في معظم الأطفال حديثي الولادة.
التفاصيل: عند الولادة، تكون القلفة ملتصقة بشكل طبيعي برأس القضيب، وهذه حالة شائعة وطبيعية لا تسبب أي مشاكل صحية.
العمر: هذا التضيق غالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه بين سن 3-5 سنوات مع نمو الطفل، حيث تبدأ القلفة في الانفصال تدريجيًا عن رأس القضيب.
ملحوظة: هذا النوع من تضيق القلفة لا يسبب ألمًا أو صعوبة في التبول، ولا يحتاج عادة إلى علاج.
التهابات متكررة: قد تسبب التهابات القلفة مثل التهاب الحشفة (Balanitis) تورمًا وندبات تؤدي إلى تضيق القلفة.
تهيجات الجلد: استخدام صابون قوي أو منظفات معطرة يمكن أن يسبب جفافًا وتهيجًا للجلد مما يؤدي إلى تضيق القلفة.
شد القلفة بالقوة: محاولة سحب القلفة بالقوة قد تؤدي إلى تمزق الجلد وتكوين ندبات ضيقة، مما يجعل من الصعب سحب القلفة في المستقبل.
التشوهات الخلقية: بعض الأطفال يولدون بقلفة ضيقة جدًا نتيجة تكوين خلقي للجلد، وهذه الحالة تكون نادرة.
مشاكل خلقية في الأعضاء التناسلية: في بعض الحالات النادرة، قد ترتبط تضيق القلفة بمشاكل خلقية في تكوين الأعضاء التناسلية عند الطفل.
ضعف مرونة القلفة: في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي نقص الهرمونات أو مشاكل في التوازن الهرموني عند الطفل إلى ضعف مرونة القلفة، مما يؤدي إلى تضيقها.
التضيق الطبيعي: مع التقدم في العمر، قد يتحول التضيق الفسيولوجي الطبيعي عند بعض الأطفال إلى تضيق مرضي، خاصة إذا صاحبته التهابات متكررة أو شد زائد للقلفة.
الوصف:
يعتبر من أكثر أنواع تضيق القلفة شيوعًا عند الأطفال حديثي الولادة وحتى سن 3-5 سنوات.
تكون القلفة ضيقة طبيعيًا عند الولادة، ولا يمكن سحبها بالكامل.
غالبًا ما تختفي المشكلة من تلقاء نفسها مع نمو الطفل وانفصال الجلد عن رأس القضيب تدريجيًا.
الأعراض:
لا تسبب عادةً ألمًا أو مشاكل في التبول.
لا تحتاج إلى علاج إلا إذا ظهرت مشاكل في المستقبل.
العلاج:
يتطلب متابعة فقط، مع الحفاظ على نظافة المنطقة بشكل جيد.
الوصف:
يظهر عادةً بعد مرحلة الطفولة المبكرة بسبب التهابات متكررة أو تكرار تهيجات الجلد.
يصبح الجلد سميكًا أو متندبًا، مما يمنع سحب القلفة بسهولة.
الأسباب:
التهابات متكررة في المنطقة (مثل التهاب الحشفة).
صدمات أو شد القلفة بشكل خاطئ.
نقص العناية بالنظافة أو تهيج الجلد بالصابون القوي.
الأعراض:
صعوبة أو ألم عند التبول.
التهابات متكررة أو احمرار حول رأس القضيب.
أحيانًا إفرازات أو رائحة غير طبيعية.
العلاج:
يُستخدم كريمات موضعية تحتوي على الستيرويد لتوسيع القلفة تدريجيًا.
الحفاظ على نظافة المنطقة وتجنب شد الجلد بالقوة.
في الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر جراحة بسيطة مثل الختان (Circumcision).
الوصف:
في الحالات النادرة، يؤدي التضيق إلى مشاكل حقيقية مثل:
صعوبة شديدة في التبول.
التهابات متكررة في مجرى البول.
التهاب الحشفة أو خراج تحت القلفة (حالة طارئة قد تعرف بـ "Paraphimosis").
الأعراض:
صعوبة كبيرة في التبول أو البول المتقطع.
التهابات مستمرة أو خراجات تحت القلفة.
ألم أو تهيج مزمن في المنطقة.
العلاج:
في بعض الحالات، يتطلب التدخل الجراحي الفوري لإزالة أو توسيع القلفة.
معالجة الالتهابات أولًا إذا كانت موجودة، ثم إجراء الجراحة اللازمة.
تضيق القلفة يمكن أن يتسبب في عدة مشاكل صحية للأطفال إذا ترك دون علاج. إليك بعض الأضرار الشائعة:
قد تمنع القلفة الضيقة خروج البول بسهولة.
في الحالات الشديدة، قد يظهر البول على شكل رذاذ أو متقطع.
إذا استمر التضيق لفترة طويلة دون علاج، قد يحدث احتباس البول، مما يشكل حالة طارئة تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا.
تضيق القلفة يجعل من الصعب تنظيف المنطقة تحتها، مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا.
يمكن أن تسبب هذه التراكمات التهابات متكررة في الحشفة (رأس القضيب) أو القلفة نفسها (Balanitis).
في بعض الحالات، قد تنتقل العدوى إلى المسالك البولية (UTI)، مما يؤدي إلى مضاعفات أكثر تعقيدًا.
الأطفال قد يشعرون بألم أثناء التبول أو عند تنظيف المنطقة.
في حالة الالتهابات أو التهيج، قد يكون الألم مزمنًا أو شديدًا، مما يؤدي إلى الانزعاج الشديد.
صعوبة سحب القلفة تمنع تنظيف المنطقة بشكل جيد.
تراكم اللعاب والبول والإفرازات يزيد من خطر الإصابة بالعدوى أو التهيجات الجلدية.
إذا تم سحب القلفة بالقوة، قد يحدث تمزق الجلد أو ندبات، مما يزيد من شدة التضيق لاحقًا.
قد يظهر تورم أو فقاعات أو تقرحات على القلفة.
بعض الأطفال قد يشعرون بالقلق أو الانزعاج بسبب الألم أو صعوبة التبول.
في الحالات المتقدمة، قد تؤثر هذه المشاكل على ثقة الطفل بالنظافة الشخصية.
الاحتباس البولي الشديد قد يؤدي إلى مضاعفات كلوية إذا لم يُعالج.
خراج تحت القلفة أو Paraphimosis (عند محاولة سحب القلفة الضيقة بالقوة)، وهو حالة طارئة تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا.
تشخيص تضيق القلفة عند الأطفال يعتمد بشكل أساسي على الفحص السريري الذي يجريه الطبيب. إليك الخطوات الأساسية لتشخيص الحالة:
يسأل الطبيب عن تاريخ القلفة، مثل:
هل كانت القلفة تتحرك طبيعيًا ثم أصبحت ضيقة لاحقًا؟
هل يعاني الطفل من ألم أثناء التبول؟
وجود انتفاخ بالقلفة عند التبول (بالونينج).
تكرار التهابات القلفة أو الحشفة.
هل تم شد القلفة بالقوة في الماضي؟
يقوم الطبيب بفحص القضيب والقلفة لتحديد:
درجة ضيق فتحة القلفة.
إمكانية سحب القلفة للخلف بلطف.
وجود احمرار، التهاب، إفرازات أو تشققات.
وجود ندبات بيضاء حول فتحة القلفة، مما يشير إلى التضيق الندبي المرضي.
التضيق الطبيعي: يحدث عادة حتى سن 3-5 سنوات، ولا يسبب ألمًا أو مشكلة في التبول.
التضيق المرضي: يحدث بسبب التهابات أو شد القلفة بالقوة، ويمكن أن يسبب ألمًا أو صعوبة في التبول.
يقوم الطبيب بفحص نمط التبول، مثل:
هل يخرج البول بخط ضعيف؟
هل هناك انتفاخات بالقلفة أثناء التبول؟
هل يوجد ألم أو تشنج عند التبول؟
يتم اللجوء إلى فحوصات إضافية في حالات معينة، مثل:
التهاب متكرر.
شك في وجود عدوى بكتيرية.
قد تشمل هذه الفحوصات تحليل البول أو مزرعة البول في حال وجود صديد.
إذا كان التضيق بسيطًا، قد يصف الطبيب كريمات موضعية ويقيّم الاستجابة بعد عدة أسابيع لتحديد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى الجراحة أم لا.
عندما يصبح تضيق القلفة عند الأطفال (Phimosis) شديدًا أو لا يستجيب للعلاج الدوائي، قد يحتاج الطفل إلى التدخل الجراحي. إليك جميع أنواع الجراحة المتاحة لعلاج تضيق القلفة:
الفكرة: إزالة القلفة بالكامل.
متى يُستخدم: في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، أو إذا كان التضيق يسبب التهابات متكررة أو صعوبة في التبول.
الإجراء: يتم تحت تخدير محلي أو عام، ويستغرق من 10 إلى 20 دقيقة.
الشفاء: يستغرق من 7 إلى 14 يومًا.
الفكرة: عمل شق صغير في القلفة لتوسيعها.
متى يُستخدم: في حالات التضيق المتوسط إلى الشديد دون وجود ندبات قوية.
الإجراء: عمل شق صغير في القلفة وتوسيعها.
الشفاء: يستغرق حوالي أسبوع.
الفكرة: فصل الالتصاقات بين القلفة ورأس القضيب.
متى يُستخدم: في حالة التصاقات قوية تمنع سحب القلفة.
الإجراء: تحرير الالتصاقات برفق تحت التخدير.
الشفاء: يستغرق 5-7 أيام.
الفكرة: إزالة الجزء المتندب من القلفة.
متى يُستخدم: في حالات التضيق الناتج عن ندبات قوية أو التهاب الجلد التصلّبي.
الإجراء: إزالة الندبة وإعادة تشكيل القلفة أو إجراء ختان كامل.
الشفاء: يستغرق 2-3 أسابيع.
الفكرة: إزالة جزء من القلفة فقط.
متى يُستخدم: في حالة التضيق البسيط إلى المتوسط.
الشفاء: يستغرق من أسبوع إلى 10 أيام.
الفكرة: تحرير الرباط السفلي للقضيب.
متى يُستخدم: في حالة قصر الرباط السفلي (الفرينولوم) الذي يسبب التضيق.
الإجراء: عمل قطع صغير في الرباط وتخييطه بطريقة تسمح بتمدد طبيعي.
الشفاء: يستغرق حوالي أسبوع.
تختلف فترة التعافي وظهور النتائج حسب نوع الجراحة، عمر الطفل، ودرجة التضيق. ولكن بشكل عام، تُعد جراحة تضيق القلفة من الإجراءات البسيطة والآمنة للأطفال، ويستعيد معظمهم نشاطهم الطبيعي خلال أيام قليلة.
الألم: بسيط إلى متوسط في أول 2–3 أيام.
التورم: طبيعي ويستمر من 5–10 أيام.
القشور الصفراء: طبيعية وتظهر خلال الأيام الأولى وتختفي تدريجيًا.
الجرح: يلتئم تمامًا خلال 10–14 يومًا.
العودة للأنشطة: يمكن للطفل العودة للأنشطة اليومية بعد 3 أيام، مع تجنب الاحتكاك.
الألم: خفيف جدًا مقارنة بالختان.
التورم: يستمر من 3–5 أيام.
الجرح: يلتئم خلال 7–10 أيام.
حركة القلفة: تتحسن خلال أسبوعين.
العودة للأنشطة: خلال 24–48 ساعة.
الألم: بسيط غالبًا.
الإفرازات: خفيفة في أول يومين.
الجرح: يلتئم خلال 5–7 أيام.
الضغط النفسي: قد يخاف الطفل من التبول في أول يوم.
الأنشطة: يعود الطفل للحياة الطبيعية خلال يومين.
الألم: متوسط في الأيام الأولى.
التورم: قد يستمر حتى أسبوعين.
الجرح: يحتاج 2–3 أسابيع للشفاء الكامل.
المتابعة: ضرورية للتأكد من عدم رجوع الندبات.
الألم: أخف من الختان الكامل.
التورم: بسيط ويستمر من 3–7 أيام.
الجرح: يلتئم خلال 7–10 أيام.
الأنشطة: يعود الطفل سريعًا بعد يوم أو يومين.
الألم: بسيط في أول 48 ساعة.
الجرح: يلتئم خلال 7 أيام تقريبًا.
النتيجة: تحسن كبير في حركة القلفة خلال أسبوعين.
بعد العلاج، يلاحظ الأهل:
اختفاء انتفاخ القلفة أثناء التبول.
تدفق البول بشكل طبيعي.
اختفاء البكاء أو الألم عند التبول.
غالِبًا، يتوقف تكرار:
التهاب رأس القضيب (Balanitis).
الالتهابات الفطرية.
الاحمرار والتورم المتكرر.
بعد الجراحة، يصبح تنظيف المنطقة أسهل بكثير، مما يقلل من الروائح ويمنع التهابات المستقبل.
الختان الكامل يعطي شكلًا ثابتًا ودائمًا.
التوسيع والعمليات المرممة تحافظ على الشكل الطبيعي للقلفة.
إذا تمت العملية بشكل صحيح، فإن:
نسبة رجوع التضيق منخفضة جدًا.
الحالات التي تعود غالبًا تكون بسبب ندبات مرضية أو التهابات مزمنة.