زراعة القضيب الأنواع والمخاطر وفترة التعافي

تاريخ النشر: 2025-12-05

تُعد زراعة القضيب إحدى الحلول الجراحية المتطورة لعلاج حالات ضعف الانتصاب الشديد التي لا تستجيب للعلاج بالأدوية أو التقنيات الأخرى. في هذا المقال، سنتناول كل ما يتعلق بزراعة القضيب، بدءًا من الأنواع المختلفة المتاحة، مرورًا بالمخاطر المحتملة والمضاعفات التي قد تنشأ، وصولًا إلى فترة التعافي وما يجب على المرضى توقعه بعد العملية. سنقدم لك معلومات شاملة تساعدك في اتخاذ قرار مستنير إذا كنت تفكر في هذه الجراحة كخيار لتحسين حياتك الجنسية واستعادة ثقتك بنفسك.

ما هو زرع القضيب؟

زرع القضيب هو جهاز طبي يُزرع جراحيًا في القضيب بهدف مساعدته على الانتصاب. هذا الجهاز يمنح الرجال القدرة على التحكم في الانتصاب بشكل يدوي، مما يسهل عليهم ممارسة العلاقة الجنسية واستعادة قدرة القضيب على أداء وظيفته الجنسية. بعد زرع القضيب، يمكن للرجل التحكم في الجهاز ليحصل على انتصاب في الوقت الذي يرغب فيه.

كيف تعمل عملية زرع القضيب؟

هناك نوعان رئيسيان من غرسات القضيب التي يمكن اختيارها:

  1. الغرسات القابلة للنفخ:

    • أكثر الأنواع شيوعًا.

    • تعتمد على خزان مملوء بسائل يعمل على توسيع أو تقليص أسطوانات السيليكون في القضيب.

    • هذا يحاكي تدفق الدم الطبيعي لاستعادة وظيفة الانتصاب.

    • يمكن للمستخدم التحكم في الانتصاب من خلال نفخ القضيب أو تفريغه عن طريق تحريك السائل بين القضيب والخزان المزروع في البطن أو كيس الصفن.

  2. الغرسات شبه الصلبة:

    • تكون القضيب دائمًا صلبًا إلى حد ما.

    • حتى في حالة عدم الرغبة في الانتصاب، لا يكون القضيب مرتخيًا تمامًا.

    • يمكن للمستخدم وضع القضيب في وضع مريح عند عدم استخدامه.

ما مدى شيوع زراعة القضيب؟

عمليات زراعة القضيب أصبحت شائعة بشكل متزايد، حيث أُجريت أكثر من 63,000 عملية في الفترة بين 2005 و2012 على مستوى العالم. حوالي 86% من هذه العمليات كانت في الولايات المتحدة.

ما هي مدة بقاء زرعة القضيب؟

في المتوسط، تدوم غرسات القضيب لمدة 20 عامًا. وعندما تنتهي صلاحية الغرسة وتفقد فعاليتها، يمكن للجراح استبدالها بأخرى جديدة لاستعادة الأداء الكامل.

ما هو الحجم الذي يمكن أن يصل إليه زرع القضيب؟

في الغالب، يكون حجم انتصابك بعد زرع القضيب مشابهًا لحجم قضيبك المتمدد قبل الجراحة. يقوم الجراح بقياس الجزء الداخلي من القضيب بدقة لاختيار أكبر غرسة آمنة تتناسب مع حجمك الخاص. الغرسة تُصمم خصيصًا وفقًا لمقاساتك لتمنحك نتائج طبيعية قدر الإمكان.

هل يمكنك الحصول على انتصاب قوي مع زراعة القضيب؟

نعم، زرع القضيب يتيح لك الحصول على انتصاب قوي ومتين عند الحاجة. إذا كنت قد اخترت غرسة قابلة للنفخ، يمكنك ضخ السائل داخل الغرسة للحصول على أقصى صلابة. أما إذا كانت الغرسة غير قابلة للنفخ، فسيظل قضيبك في حالة صلابة ثابتة طوال الوقت.

متى يمكنني ممارسة الجنس أو الاستمناء بعد عملية زرع القضيب؟

سيحدد الجراح الوقت المناسب لممارسة الجنس أو الاستمناء بعد العملية. بشكل عام، يُوصى بتجنب النشاط الجنسي لمدة أربعة أسابيع على الأقل بعد إجراء الجراحة. هذا الوقت يساعد في ضمان الشفاء التام وتجنب أي مشاكل قد تؤثر على نتائج العملية.

كم تستغرق عملية زرع القضيب؟

تستغرق العملية عادة أقل من ساعتين، وغالبًا ما يمكن للمريض العودة إلى منزله في نفس يوم الجراحة. العملية بسيطة نسبيًا مقارنة ببعض العمليات الجراحية الأخرى.

هل هناك عمر محدد لإجراء عملية زراعة القضيب الاصطناعي؟

لا يوجد حد أقصى للعمر لإجراء العملية، لكن عادة ما يكون المرضى الذين يحتاجون إليها فوق سن الأربعين ويعانون من مشاكل في الانتصاب لم تستجب للعلاج. هناك أيضًا حالات تم فيها زرع القضيب لمراهقين أو في العشرينات بسبب مشاكل صحية مثل السكري أو الإصابات.

هل عملية جراحة القضيب الاصطناعي مؤلمة؟

الجراحة نفسها غير مؤلمة. يتم إجراء العملية باستخدام تخدير موضعي أو عام، ويتم القيام بشق صغير. بعد الجراحة، سيحصل المرضى على مسكنات للألم للراحة خلال فترة التعافي.

ما هي المدة التي يمكن أن يبقى فيها القضيب الاصطناعي في الجسم؟

الدعامات القضيبية يمكن أن تبقى في الجسم لفترة طويلة دون أي مشاكل، بعض المرضى استخدموها لمدة تتراوح بين 15 إلى 17 عامًا. تشير الأدلة الطبية إلى أن هذه العمليات يمكن أن تستمر بنجاح لفترات طويلة دون حدوث مشاكل كبيرة.

هل يمكن أن يكون هناك خلل في القضيب الاصطناعي؟

نعم، قد يحدث خلل في الدعامات القضيبية مع مرور الوقت، على الرغم من أن معدل الفشل منخفض جدًا. يُعتبر الفشل أكثر شيوعًا في الدعامات القابلة للنفخ ذات الثلاث قطع، وغالبًا ما يكون العطل في المضخة. في حال حدوث خلل، يمكن إصلاحه بسهولة.

كم من الوقت يستغرق القضيب الاصطناعي القابل للنفخ ليكون جاهزًا؟

لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لجعل القضيب الاصطناعي القابل للنفخ جاهزًا. يمكن نفخ الجهاز في ثوانٍ معدودة ليصبح جاهزًا للانتصاب والجماع.

ما هي مدة الجماع مع وجود الأطراف الصناعية القابلة للنفخ؟

لا يوجد حد أقصى لمدة الجماع مع وجود الأطراف الاصطناعية القابلة للنفخ. يمكن للمرضى ممارسة الجماع لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة دون مشاكل.

هل من الممكن ممارسة الرياضة أثناء ارتداء القضيب الاصطناعي؟

نعم، يمكن للمرضى ممارسة الرياضة بعد 4-6 أسابيع من جراحة تركيب القضيب الاصطناعي. يجب الحذر من تجنب أي إصابات في منطقة القضيب الاصطناعي، لكن لا توجد موانع للرياضة بشكل عام.

هل من الممكن ممارسة الجماع مع وجود القضيب الاصطناعي كل يوم؟

لا توجد قيود على ممارسة الجماع بعد تركيب القضيب الاصطناعي. يمكن للمرضى ممارسة الجماع متى شاءوا، بشرط أن لا يشعروا بألم شديد.

هل يمكن رؤية القضيب الاصطناعي من الخارج في الحياة اليومية؟

لا، لا يُرى القضيب الاصطناعي من الخارج في الحياة اليومية. يتم إخفاؤه بسهولة تحت الملابس، خاصةً مع الأطراف الاصطناعية القابلة للنفخ أو القابلة للتشكيل، التي يمكن طيها بشكل مريح.

هل من الممكن الوصول إلى النشوة الجنسية مع وجود القضيب الاصطناعي؟

نعم، يمكن للمرضى الذين يستخدمون دعامات القضيب الاصطناعي الوصول إلى النشوة الجنسية بشكل طبيعي. لا تؤثر الدعامات على قدرة المريض في الوصول للنشوة.

هل تؤدي جراحة القضيب إلى زيادة الرغبة الجنسية؟

جراحة تركيب القضيب الاصطناعي لا تؤثر مباشرة على الرغبة الجنسية سواء بشكل إيجابي أو سلبي. ومع ذلك، فإن العودة لحياة جنسية طبيعية قد تؤثر إيجابًا على الرغبة الجنسية.

هل ينجب الأشخاص الذين أجروا عملية جراحية لتركيب القضيب الاصطناعي أطفالًا؟

نعم، يمكن للأشخاص الذين خضعوا لجراحة تركيب القضيب الاصطناعي أن ينجبوا أطفالًا، بشرط أن تكون هناك مشكلة فقط في الانتصاب وليس في إنتاج السائل المنوي أو القذف.

 

مدى رضا الأزواج عن زرع القضيب

الرضا الجنسي المرتبط بزرع القضيب مرتفع جدًا بين المرضى الذين خضعوا لهذه العملية. تشير الدراسات والمراجعات الطبية إلى أن نسبة الرضا تتراوح بين 95% و100% سواء عند الرجال أو النساء. هذا يعكس تحسنًا كبيرًا في الجودة الجنسية بعد الجراحة.

هل يمكن إطالة أو تقصير القضيب باستخدام زرع القضيب؟

لا، لا يمكن إطالة أو تقصير القضيب باستخدام زرع القضيب. على الرغم من أن بعض المرضى يعتقدون أن الدعامة تُصغر حجم القضيب بسبب مشكلات في الانتصاب، إلا أن الواقع هو أن الدعامة لا تؤدي إلى زيادة الطول، وقد يحدث انكماش طفيف في حجم القضيب نتيجة لعدم استخدامه لفترة طويلة.


أنواع عملية زرع القضيب؟

عملية زرع القضيب هي إجراء جراحي يعزز وظيفة العضو الذكري عند الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي أو ضعف الانتصاب بسبب مشكلات صحية أو إصابات. هناك عدة أنواع لزرع القضيب، وكل نوع يعتمد على احتياجات المريض وطبيعة حالته الصحية:

  1. زرع القضيب شبه الصلب (Semi-Rigid Penile Prosthesis)
    الوصف: جهاز ثابت غير قابل للتغيير في صلابته. يتكون من قضيب معدني مرن يبقى في وضع شبه صلب طوال الوقت.
    كيفية العمل: يتم إدخال القضيب المعدني داخل الأنسجة الإسفنجية للعضو الذكري، مع القدرة على تحريكه يدويًا.
    الميزات: بسيط وغير مكلف، يتطلب أقل تدخل جراحي، ويمكن استخدامه في أي وقت بدون الحاجة لجهاز خارجي.
    العيوب: لا يسمح بتغيير الصلابة، مما قد يقلل من مرونة العلاقة الجنسية.

  2. زرع القضيب القابل للنفخ (Inflatable Penile Prosthesis)
    الوصف: جهاز متطور يسمح بتغيير صلابة القضيب حسب الحاجة.
    كيفية العمل: يتكون من ثلاث أجزاء رئيسية: الأسطوانة المزروعة في القضيب، المضخة المزروعة في كيس الصفن، والمحرك أو الصمام للتحكم في ضغط الأسطوانة لزيادة أو تقليل الصلابة.
    الميزات: يتيح للمريض التحكم الكامل في صلابة القضيب، مما يمنح انتصابًا طبيعيًا.
    العيوب: يتطلب جراحة أكثر تعقيدًا وفترة تعافي أطول.

  3. زرع القضيب الميكانيكي (Mechanical Penile Prosthesis)
    الوصف: جهاز ميكانيكي لتحفيز الانتصاب.
    كيفية العمل: يعتمد على آلية ميكانيكية بسيطة داخل القضيب لزيادة صلابته.
    الميزات: حل دائم لضعف الانتصاب المزمن.
    العيوب: تحديات تقنية مقارنة بالأجهزة القابلة للنفخ.

  4. زرع القضيب العادي (Non-inflatable Penile Prosthesis)
    الوصف: جهاز دائم ومرن يبقى في حالة صلبة طوال الوقت.
    كيفية العمل: يُزرع الجهاز داخل الأنسجة الإسفنجية للقضيب، ويظل في وضع شبه صلب.
    الميزات: سهل الاستخدام ويتطلب تدخلًا جراحيًا أقل.
    العيوب: لا يسمح بتعديل صلابة القضيب.


فوائد زرع القضيب؟

  1. استعادة الوظيفة البولية الطبيعية
    بعد الزراعة، يُمكن للمريض التبول بشكل طبيعي، وهو أمر مهم للمرضى الذين فقدوا قضيبهم بسبب الحوادث أو الأمراض.

  2. استعادة الشكل الجمالي للعضو
    يوفر الزرع شكلًا طبيعيًا للقضيب، مما يساعد المرضى في استعادة ثقتهم بأنفسهم ويقلل من مشاعر الإحراج.

  3. استعادة القدرة الجنسية
    في بعض الحالات، يُمكن للمريض استعادة الإحساس في العضو المزروع، مما يُمكنه من الاستمتاع بالعلاقة الجنسية.

  4. تحسين الصحة النفسية
    يساهم الزرع في تخفيف مشاعر الاكتئاب والقلق ويُحسن الحالة النفسية للمريض، خاصة لأولئك الذين عانوا من مشاكل جنسية.

  5. تحسين العلاقات الزوجية
    يُسهم زرع القضيب في تحسين الحياة الجنسية والعلاقة الزوجية عن طريق استعادة القدرة على إتمام العلاقة بشكل طبيعي.

  6. الحفاظ على صحة الخصية
    يساعد الزرع في الحفاظ على صحة الخصية ويقلل من مضاعفات صحية مستقبلية.

  7. التحسين الاجتماعي
    يعزز زرع القضيب الثقة الاجتماعية ويسهم في تقوية التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين.

  8. نسبة نجاح مرتفعة
    يُحقق الزرع نجاحًا جيدًا، خاصةً للمرضى الذين فقدوا قضيبهم بسبب إصابات أو مشاكل طبية أخرى.

⭐ خطوات عملية زرع القضيب؟

  1. اختيار المتبرّع

    • يتم اختيار متبرّع متوفّى تتوافق أنسجته مع المريض (مثل توافق فصيلة الدم ونوع الأنسجة).

  2. تجهيز عضو المتبرّع

    • يتم تجهيز القضيب والأنسجة المحيطة به بعناية، مع الحفاظ على الشرايين، الأوردة، الأعصاب، والجلد تحت مجهر جراحي دقيق.

  3. تجهيز منطقة الزرع للمريض

    • يقوم الفريق الطبي بتنظيف مكان الجراحة وتحديد الأعصاب السليمة، والتأكد من وجود شرايين وأوردة يمكن وصلها لاحقًا.

  4. توصيل الأوعية الدموية

    • خطوة مهمة حيث يتم توصيل الشرايين والأوردة بدقة باستخدام الميكروسكوب الجراحي لتسمح بتدفق الدم إلى العضو المزروع.

  5. توصيل الأعصاب

    • يتم توصيل الأعصاب المسؤولة عن الإحساس والحركة تدريجيًا، ويحتاج الأمر إلى عدة شهور لاستعادة الإحساس، حيث تنمو الأعصاب ببطء.

  6. إغلاق الأنسجة والجلد

    • بعد التأكد من استقرار تدفق الدم في العضو المزروع، يتم إغلاق الجروح والأنسجة.

  7. العناية بعد العملية

    • يتضمن ذلك أدوية لتثبيط المناعة لمنع رفض الجسم للعضو الجديد، متابعة تدفق الدم، جلسات علاج طبيعي عصبي، ومراقبة أي علامات رفض للزرع.


ما هي فترة التعافي بعد عملية زرع القضيب؟

تختلف فترة التعافي من مريض لآخر وتعتمد على حالته الصحية، نوع الزرع، ومدى تعقيد العملية. يمكن تقسيم فترة التعافي إلى عدة مراحل كما يلي:

  1. المرحلة المباشرة ما بعد الجراحة (الأسبوع الأول):

    • الراحة والاستشفاء: قد يحتاج المريض للبقاء في المستشفى لمدة 2-3 أيام.

    • الألم والتورم: يمكن تحمله باستخدام مسكنات الألم، والتورم عادةً يخف تدريجيًا بعد الأسبوع الأول.

    • العناية بالجروح: يجب اتباع تعليمات الطبيب لتجنب العدوى.

  2. مرحلة التئام الجروح (من أسبوع إلى شهر):

    • التئام الجروح: يحتاج الجرح للشفاء الكامل من 10 أيام إلى أسبوعين.

    • الأنشطة البدنية: تجنب الأنشطة البدنية الشاقة لتجنب زيادة التورم أو التأثير على الجروح.

  3. مرحلة التعود على الجهاز المزروع (من شهر إلى 3 أشهر):

    • التكيف مع الجهاز المزروع: يبدأ المريض بالشعور بتحسن تدريجي في الوظائف الجنسية.

    • الأنشطة الجنسية: قد يُسمح بممارسة العلاقة الجنسية بعد 4 إلى 6 أسابيع، بناءً على تقييم الطبيب.

  4. المرحلة طويلة الأجل (من 6 إلى 12 شهرًا):

    • العودة للأنشطة الطبيعية: يبدأ المريض تدريجيًا في العودة إلى الأنشطة البدنية، مع تجنب الأنشطة المجهدة.

    • التقييم الطبي: المتابعة المستمرة مع الطبيب لضمان نجاح الزرع وتحقيق النتائج المرجوة.


نصائح لتسريع فترة التعافي؟

  • اتبع التعليمات الطبية بدقة: الالتزام بتعليمات الطبيب من حيث العناية بالجروح وتجنب الأنشطة المجهدة.

  • مراقبة علامات العدوى: إذا لاحظت أي أعراض مثل الاحمرار أو التورم المفرط، يجب استشارة الطبيب فورًا.

  • التغذية الجيدة: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تساعد في الشفاء.

  • الراحة الكافية: الحصول على قسط كافٍ من الراحة يعزز عملية الشفاء.

  • الدعم النفسي: الحصول على دعم نفسي إذا شعرت بقلق أو اكتئاب بعد الجراحة، حيث قد يساعدك هذا على التكيف بشكل أفضل.

المخاطر والمضاعفات المحتملة لعملية زراعة القضيب؟

عدوى مكان الجراحة

الوصف: كما في أي عملية جراحية، هناك احتمال للإصابة بالعدوى في موقع الجراحة أو الأنسجة المحيطة.

المضاعفات: العدوى قد تؤدي إلى تلف الأنسجة المحيطة أو رفض العضو المزروع. في حالات نادرة، قد يحتاج المريض إلى علاج طويل الأمد أو حتى إجراء عملية إزالة للعضو المزروع.

الإجراءات الوقائية: يتم استخدام تقنيات التعقيم الحديثة، وكذلك المضادات الحيوية الوقائية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.

رفض العضو المزروع (Rejection)

الوصف: رغم أن الزرع عادةً ما يكون من مواد بيولوجية متوافقة مع الجسم، إلا أن هناك احتمالية ضئيلة لرفض الجسم للعضو المزروع.

المضاعفات: قد يؤدي رفض الجسم للعضو المزروع إلى فشل العملية أو الحاجة إلى إزالة العضو.

الإجراءات الوقائية: متابعة طبية دقيقة بعد الجراحة للتأكد من أن الجسم يتقبل العضو المزروع، مع استخدام أدوية لتثبيط المناعة.

الإصابة بالألم المزمن

الوصف: قد يعاني بعض المرضى من ألم مزمن بعد العملية بسبب الأنسجة أو الأعصاب المحيطة.

المضاعفات: قد يتسبب الألم في إعاقة الحياة اليومية أو العلاقة الجنسية، وفي بعض الحالات قد يتطلب العلاج بالأدوية أو العلاج الطبيعي.

الإجراءات الوقائية: العلاج تحت إشراف طبي متخصص، وقد يشمل الأدوية أو العلاج العصبي لتخفيف الألم.

الاختلال في الانتصاب

الوصف: في بعض الحالات، قد لا يكون العضو المزروع قادرًا على تحقيق الانتصاب بسبب عدم ربط الأعصاب بشكل صحيح أو عدم تدفق الدم الكافي.

المضاعفات: فشل الانتصاب قد يؤدي إلى عدم القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي.

الإجراءات الوقائية: يجب التأكد من ربط الأعصاب والشرايين بشكل دقيق خلال العملية، ويمكن أن يحتاج المريض إلى علاج دوائي مساعد لضمان الانتصاب.

التسريب أو التمزق في القضيب المزروع

الوصف: في حالات نادرة، قد يحدث تمزق في الأنسجة المزروعة أو تسريب في الأجهزة الداخلية (مثل الأجهزة الهيدروليكية).

المضاعفات: قد يتسبب التمزق أو التسريب في فشل العملية أو الحاجة إلى عملية جراحية أخرى لاستبدال الأجزاء التالفة.

الإجراءات الوقائية: يتم اختيار الأجهزة المزروعة بعناية والتأكد من جودتها، ويمكن استبدال الأجزاء التالفة في حال حدوث هذه المشكلة.

عدم تحقيق النتائج المتوقعة

الوصف: في بعض الحالات، قد لا تحقق عملية الزرع النتيجة المرجوة سواء في استعادة القدرة الجنسية أو الوظيفة البولية.

المضاعفات: قد يكون المريض غير راضٍ عن النتائج مما يؤدي إلى شعور بالإحباط أو الحاجة إلى علاج إضافي.

الإجراءات الوقائية: تحضير المريض نفسيًا وتوضيح توقعاته الواقعية قبل العملية يعد أمرًا هامًا لضمان رضا المريض عن النتائج.

المشاكل النفسية والعاطفية

الوصف: على الرغم من أن العملية قد تحسن الحالة النفسية والجسدية، قد يواجه بعض المرضى مشاعر القلق أو الاكتئاب بسبب التغيرات الجسدية أو توقعاتهم غير الواقعية.

المضاعفات: قد يكون من الضروري اللجوء إلى العلاج النفسي أو الدعم الاجتماعي لمساعدة المريض في التكيف مع التغيرات التي حدثت بعد العملية.

الإجراءات الوقائية: تقديم الدعم النفسي قبل وبعد العملية يعد أمرًا أساسيًا لضمان نجاح العلاج النفسي.

التورم والكدمات

الوصف: قد يعاني المرضى من تورم أو كدمات في منطقة الجراحة بعد العملية.

المضاعفات: هذه الأعراض عادةً ما تكون مؤقتة ولكن قد تكون مزعجة لبعض المرضى.

الإجراءات الوقائية: تقليل الأنشطة البدنية بعد العملية واستخدام الأدوية المضادة للالتهاب لتقليل التورم والكدمات.

مشاكل في الجهاز البولي

الوصف: بما أن العضو المزروع يتصل بالجهاز البولي، فقد تحدث مشاكل مثل صعوبة التبول أو فقدان القدرة على التحكم في المثانة.

المضاعفات: قد تحتاج هذه المشاكل إلى تدخل طبي إضافي مثل الأدوية أو الجراحة لتصحيح المشكلة.

الإجراءات الوقائية: التأكد من إجراء العملية بشكل صحيح مع مراعاة كل التفاصيل الجراحية يمكن أن يقلل من هذه المخاطر.

التغيرات في الدورة الدموية

الوصف: في بعض الحالات، قد تؤدي عملية الزرع إلى مشاكل في الدورة الدموية مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى العضو المزروع.

المضاعفات: هذا قد يؤدي إلى ضعف الانتصاب أو عدم القدرة على الانتصاب بشكل مستمر.

الإجراءات الوقائية: من الضروري التأكد من توصيل الأوعية الدموية بشكل صحيح أثناء العملية لتقليل المخاطر المرتبطة بتدفق الدم.

العامرية  : السبت و الاربعاء من 2 ظ إلى 4 م  - محطة الرمل : الاحد والثلاثاء و الخميس من 6 م إلى 8 م 
متخصص في مسالك بولية اطفال - مسالك بولية بالغين
سنوات الخبرة: 22 سنة