تاريخ النشر: 2025-12-03
القولون العصبي" هو أحد أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعًا التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يعاني المصابون به من أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، الغازات، والإسهال أو الإمساك، مما يؤثر بشكل كبير على نوعية حياتهم. ولحسن الحظ، أصبح لدينا الآن حلول فعّالة للتخفيف من هذه الأعراض، أبرزها حمية الفودماب. هذه الحمية التي تستهدف تحديد الأطعمة المسببة للمشاكل الهضمية تعتبر واحدة من أكثر الطرق نجاحًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي. في هذا المقال، سنتعرف على كيفية عمل حمية الفودماب، فوائدها، وأفضل الطرق لتطبيقها لتخفيف أعراض القولون العصبي. إذا كنت تعاني من القولون العصبي أو تبحث عن حلول غذائية فعّالة، فهذا المقال هو البداية المثالية لك."
الفودماب هو اختصار لمجموعة من السكريات والكربوهيدرات التي يصعب على البعض هضمها، مما يؤدي إلى تخميرها في الأمعاء. هذا التخمير يسبب أعراض مثل الانتفاخ، الغازات، المغص، والإسهال. تشمل هذه السكريات:
Oligosaccharides
Disaccharides
Monosaccharides
Polyols
لا، حمية الفودماب ليست للجميع. هي موجهة أساسًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية مثل القولون العصبي أو الانتفاخ المتكرر. قبل أن تبدأ في الحمية، يفضل استشارة أخصائي التغذية للتأكد أنها تناسب حالتك الصحية.
مرحلة الحذف: تستمر من 4 إلى 6 أسابيع حيث يتم تجنب الأطعمة التي تحتوي على فودماب عالي.
مرحلة إعادة الإدخال: تستغرق حوالي 6-8 أسابيع، حيث يتم إدخال الأطعمة تدريجيًا ومراقبة رد الفعل.
مرحلة التخصيص: هي مرحلة دائمة تركز على بناء نظام غذائي يتناسب مع الأطعمة التي تتحملها.
في مرحلة الحذف يجب تجنب الأطعمة الغنية بالفودماب تمامًا. ولكن، بعد مرحلة إعادة الإدخال، يمكنك تناول بعض الأطعمة المفضلة بكميات معتدلة إذا لم تسبّب لك مشاكل.
نعم، يمكنك تناول الأطعمة الخالية من الغلوتين مثل الأرز والشوفان والخبز الخالي من الغلوتين. لكن تأكد من أن بعض الأطعمة قد تحتوي على فودماب عالي حتى لو كانت خالية من الغلوتين.
حمية الفودماب هي نظام غذائي مؤقت يُستخدم لتحديد الأطعمة التي تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. إذا تم اتباعها تحت إشراف أخصائي التغذية، فهي آمنة على المدى القصير. بعد تحديد الأطعمة التي تتحملها، يمكنك العودة لتناول الأطعمة المعتدلة.
الأطعمة المعلبة قد تحتوي على مكونات إضافية مثل المحليات أو المواد الحافظة التي تحتوي على فودماب عالي. من الأفضل قراءة المكونات بعناية واختيار الأطعمة المعلبة التي تحتوي على مكونات بسيطة وسهلة الفهم.
عند الذهاب إلى المطعم أثناء اتباع حمية الفودماب، إليك بعض النصائح:
اتصل بالمطعم مسبقًا: قبل الذهاب، يمكنك الاتصال للتحقق من خيارات الطعام المتوافقة مع الحمية.
تعديل الطلبات: لا تتردد في تعديل الطلبات إذا كانت تحتوي على أطعمة غنية بالفودماب. يمكنك طلب استبدال الأطعمة الممنوعة بأخرى آمنة.
اختيار الأطباق المشوية أو المطهوة: اطلب الأطباق المشوية أو المطهوة بالبخار أو في الفرن بدون صلصات جاهزة أو توابل تحتوي على فودماب.
بعض الفواكه تحتوي على مستويات عالية من الفودماب، لكن هناك العديد من الفواكه التي يمكن تناولها بأمان، مثل:
الموز (غير ناضج)
الفراولة
البرتقال
العنب
لكن يجب تجنب الفواكه مثل التفاح والمانجو خلال المرحلة الأولى من الحمية لأنها تحتوي على فودماب عالي.
على الرغم من أن حمية الفودماب تُستخدم بشكل أساسي لعلاج القولون العصبي، إلا أن لها فوائد أيضًا في علاج مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي مثل:
الانتفاخ المستمر
الغازات المفرطة
التهابات الأمعاء
التحسس من بعض الأطعمة
نعم، يمكنك ممارسة الرياضة أثناء اتباع حمية الفودماب. لكن إذا كنتِ تشعرين بنقص في الطاقة بسبب تقليل بعض الأطعمة، من الأفضل استشارة أخصائي تغذية للتأكد من أنك تتبعين النظام الغذائي الذي يلبي احتياجاتك الرياضية.
نعم، هناك العديد من البدائل التي يمكن تناولها أثناء حمية الفودماب، مثل:
بدائل الحليب: حليب اللوز أو حليب جوز الهند.
الخبز والحبوب: الخبز الخالي من الغلوتين، الأرز.
الفواكه: استبدل التفاح والكمثرى بالفواكه المسموحة مثل الموز والفراولة.
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى مكملات غذائية أثناء اتباع حمية الفودماب لتجنب نقص بعض العناصر الغذائية، خاصة في مرحلة الحذف. من العناصر التي قد تحتاجين إلى مكملات لها:
الكالسيوم (إذا تم استبعاد الألبان)
فيتامين D
الألياف (إذا تم تقليل الخضروات والبقوليات)
فيتامين B12 (في حالة انخفاض تناول الأطعمة الغنية به)
من الأفضل استشارة أخصائي تغذية لتحديد المكملات المناسبة لكِ.
التعرف على الأطعمة: ابدأ بتعلم الأطعمة منخفضة الفودماب. يمكنك استخدام تطبيقات مخصصة أو استشارة أخصائي تغذية للمساعدة في تحديد الأطعمة المسموحة.
مرحلة الحذف: اتبع الحمية لمدة 4-6 أسابيع، حيث يتم تجنب الأطعمة الغنية بالفودماب.
إعادة إدخال الأطعمة: بعد مرحلة الحذف، أعد إدخال الأطعمة واحدة تلو الأخرى لمراقبة رد الفعل.
الحليب يحتوي على اللاكتوز، الذي يعد من السكريات المزعجة في حمية الفودماب. إذا كنتِ تعانين من حساسية للاكتوز، يفضل تجنب الحليب العادي.
البدائل: يمكنك استبدال الحليب العادي بـ:
حليب اللوز
حليب جوز الهند
حليب الصويا (الذي لا يحتوي على سكريات مضافة)
حمية الفودماب لا تؤثر بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، لكن بعض الأطعمة التي يتم تجنبها قد تحتوي على سكريات أو كربوهيدرات تؤثر في مستويات الطاقة.
إذا كنتِ تعانين من السكري، من الأفضل استشارة طبيبك أو أخصائي التغذية للتأكد أن الحمية تناسب حالتك.
حمية الفودماب ليست موجهة لفقدان الوزن، ولكن قد تحدث تغيرات في الوزن نتيجة تقليل تناول الأطعمة المصنعة أو السكرية.
الكثير من الأشخاص يلاحظون فقدان الوزن بشكل غير مباشر نتيجة تجنب الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون.
نعم، طريقة الطهي قد تؤثر على مستوى الفودماب في الطعام. على سبيل المثال:
البقوليات: يمكن تقليل الفودماب في البقوليات عن طريق نقعها بشكل صحيح قبل الطهي.
الخضروات: بعض الخضروات مثل البروكلي والقرنبيط قد تصبح أقل تأثيرًا عند سلقها أو تبخيرها.
إذا كنتِ تستبعدين بعض المجموعات الغذائية مثل الألبان أو البقوليات، قد تحتاجين إلى مكملات غذائية مثل:
الكالسيوم (إذا تم استبعاد الألبان)
الألياف (إذا تم تقليل الخضروات والبقوليات)
فيتامين D وB12
يفضل دائمًا استشارة أخصائي التغذية للتأكد من أن النظام الغذائي لا يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية.
الأطعمة المجمدة بحد ذاتها ليست مشكلة، لكن يجب التأكد من المكونات. بعض الأطعمة المجمدة قد تحتوي على مواد إضافية أو محليات صناعية قد تحتوي على فودماب عالي.
لذلك، من الأفضل دائمًا قراءة المكونات بعناية وتجنب الأطعمة الجاهزة أو المعلبة التي تحتوي على مكونات غير واضحة.
حمية الفودماب يمكن أن تكون مفيدة للأطفال الذين يعانون من مشاكل هضمية مثل القولون العصبي، لكن يجب أن تتم تحت إشراف طبي.
الأطفال يحتاجون إلى تغذية متوازنة، لذا من المهم ضمان أن الحمية لا تؤثر سلبًا على نموهم وتطورهم.
المحليات الصناعية مثل السوربيتول، الإكسيليتول، والمانيتول تعتبر من الفودماب عالي ويجب تجنبها.
إذا كنتِ تحاولين تناول أطعمة خالية من السكر، تأكدي من أنها لا تحتوي على محليات صناعية أو مواد إضافية تحتوي على فودماب عالي.
نعم، من الأفضل استشارة أخصائي تغذية قبل البدء في اتباع حمية الفودماب، خاصة إذا كنتِ تعانين من مشاكل صحية أخرى أو غير متأكدة من كيفية تنظيم النظام الغذائي بشكل متوازن.
القهوة والشاي لا تحتويان على فودماب بشكل أساسي، لكن إضافة الحليب أو المحليات الصناعية قد تحتوي على فودماب عالي.
يمكنك تناول القهوة السوداء و الشاي الأخضر أو الأسود بكميات معتدلة.
يفضل استخدام حليب اللوز أو جوز الهند بدلاً من الحليب العادي.
بعض المكملات البروبيوتيك تحتوي على فودماب عالي في مكوناتها، لذا يجب الحذر.
يفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لاختيار مكملات البروبيوتيك التي لا تحتوي على مكونات عالية الفودماب.
السفر أثناء اتباع حمية الفودماب قد يكون صعبًا، خصوصًا إذا كنتِ في مكان لا تعرفين فيه خيارات الطعام. إليك بعض النصائح:
تحضير وجباتك مسبقًا إذا كنتِ مسافرة لفترات طويلة.
حاولِ البحث عن مطاعم تقدم خيارات منخفضة الفودماب أو تعديل الطلبات.
احملِ معك بعض الوجبات الخفيفة المناسبة مثل المكسرات أو الحبوب الخالية من الغلوتين.
نعم، العديد من الخضروات الورقية مثل السبانخ، الخس، و الكرنب تحتوي على مستويات منخفضة من الفودماب ويمكن تناولها بشكل آمن أثناء حمية الفودماب.
تخفيف أعراض القولون العصبي (IBS)
أكبر فائدة للنظام ده هو تقليل أعراض القولون العصبي، مثل:
الانتفاخ
الغازات
المغص
الإسهال أو الإمساك
الفودماب هو السبب الرئيسي لهذه الأعراض، والابتعاد عنه يساعد الجهاز الهضمي في التعامل مع الأطعمة بشكل أفضل.
تحسين الهضم وراحة الأمعاء
النظام الغذائي المنخفض الفودماب بيمنع الأطعمة التي تتسبب في تخمير الأمعاء، وبالتالي تقليل الانتفاخ والغازات، مما يحسن راحة المعدة والأمعاء بشكل عام.
تحسين مستوى الطاقة
تقليل الأعراض المزعجة مثل الانتفاخ والغازات يعني إنك هتحس بتحسن في طاقتك، لأن جسمك مش هيشعر بالإرهاق بسبب الهضم المرهق، مما يعزز نشاطك وحيويتك.
تحسين جودة الحياة
الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي يواجهون مشاكل في الحركة اليومية بسبب الأعراض المؤلمة. النظام ده بيساهم في تحسين الراحة النفسية والجسدية، وبيخلي الشخص قادر على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل أفضل.
تعزيز صحة الأمعاء
النظام الغذائي المنخفض الفودماب يساعد في تقليل التهابات الأمعاء، مما يسهم في تحسين امتصاص العناصر الغذائية وتعزيز الصحة العامة.
تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض الهضمية
من خلال تجنب الأطعمة التي تضر بالجهاز الهضمي، يقلل النظام من فرص الإصابة بـ أمراض الهضم مثل التهيج المعوي و التهاب القولون.
زيادة الوعي بالأطعمة المناسبة للجسم
النظام ده يساعدك على معرفة الأطعمة التي تناسب جهازك الهضمي، وبالتالي بيحسن عاداتك الغذائية.
تحسين صحة الجلد والمزاج
التخلص من الأطعمة التي تسبب التهابات الأمعاء ممكن يحسن من صحة الجلد ويعزز المزاج والطاقة.
النظام الغذائي المنخفض الفودماب الكلاسيكي
أكثر الأنظمة شيوعًا لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي. يتكون من ثلاث مراحل:
مرحلة الحذف: التخلص من الأطعمة العالية بالفودماب لمدة 4-6 أسابيع.
مرحلة إعادة الإدخال: إدخال الأطعمة واحدة تلو الأخرى ومراقبة رد فعل الجسم.
مرحلة التخصيص: تحديد الأطعمة المناسبة لتتناسب مع جهازك الهضمي.
النظام الغذائي منخفض الفودماب الخفيف
نظام أقل صرامة من النظام الكلاسيكي. يوفر مرونة أكبر في اختيار الأطعمة المسموحة ويصلح للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة.
النظام الغذائي منخفض الفودماب بعد العلاج الطبي
نظام غذائي يساعد في الحفاظ على نتائج العلاج بعد استخدام أدوية لعلاج القولون العصبي.
النظام الغذائي منخفض الفودماب للرياضيين
يُناسب الرياضيين الذين يعانون من مشاكل هضمية أثناء التدريب أو المنافسات. يساعدهم في الحفاظ على الأداء الرياضي وتجنب مشاكل الجهاز الهضمي.
النظام الغذائي منخفض الفودماب الخالي من الجلوتين
مناسب للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين (داء Celiac) بالإضافة إلى مشاكل هضمية أخرى.
النظام الغذائي منخفض الفودماب الموجه للأطفال
النظام ده مناسب للأطفال الذين يعانون من القولون العصبي أو مشاكل هضمية أخرى، لكنه يجب أن يتم تحت إشراف طبي.
النظام الغذائي منخفض الفودماب النباتي
يتبع هذا النظام الأشخاص النباتيين الذين يحتاجون لتجنب الفودماب ويحافظون في نفس الوقت على نظام غذائي خالي من المنتجات الحيوانية.
النظام الغذائي منخفض الفودماب للعلاج الذاتي
بعض الأشخاص يمكنهم إدارة النظام الغذائي بأنفسهم، لكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف أخصائي تغذية لضمان النجاح وتجنب أي نقص غذائي.
المدة: 4-6 أسابيع
الهدف: تقليل الأعراض بشكل كبير عن طريق حذف الأطعمة العالية بالفودماب.
إزالة الأطعمة التي تحتوي على فودماب عالي مثل:
منتجات الألبان (مثل الحليب والزبادي)
بعض الفواكه (مثل التفاح، الكمثرى، والمانجو)
البقوليات (مثل الفول، العدس، الحمص)
بعض الخضروات (مثل البصل، الثوم، والفاصوليا)
الأطعمة التي تحتوي على القمح (مثل المكرونة، الخبز العادي)
المهمة في هذه المرحلة هي أن الجسم يستجيب بشكل إيجابي بعد تجنب الأطعمة العالية بالفودماب، وإذا بدأتِ تشعرين بتحسن في الأعراض (مثل تقليل الانتفاخ والمغص)، فأنتِ على المسار الصحيح.
المدة: 6-8 أسابيع
الهدف: إعادة إدخال الأطعمة المحذوفة تدريجيًا لمعرفة الأطعمة التي يمكنك تناولها دون التأثير على الأعراض.
تبدأي في إعادة إدخال الأطعمة العالية بالفودماب تدريجيًا، بحيث يتم إدخال نوع واحد فقط في كل مرة.
إدخال نوع واحد لمدة 3-4 أيام لمراقبة رد فعل الجسم.
مراقبة الأعراض: لو الأعراض زي الانتفاخ أو الغازات رجعت، يجب عليكِ استبعاد هذا الطعام.
إذا تقبل الجسم نوعًا معينًا من الأطعمة، يمكنك إدخاله بشكل دائم في نظامك الغذائي.
الفكرة هنا هي معرفة الأطعمة التي تسبب الأعراض لكي تتجنبيها في المستقبل.
المدة: دائمة
الهدف: بناء نظام غذائي دائم يناسبك ويحسن حالتك الصحية.
بناءً على النتائج من مرحلة إعادة الإدخال، يمكنك تخصيص نظام غذائي يناسب جسمك بشكل دائم.
المعرفة المطلوبة في هذه المرحلة:
الأطعمة التي يتقبلها الجسم بدون مشاكل.
الأطعمة التي قد تسبب أعراضًا إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
في هذه المرحلة، يمكنك تناول بعض الأطعمة العالية بالفودماب ولكن بكميات معتدلة إذا كانت لا تسبب لك مشاكل كبيرة.
الهدف هنا هو الوصول إلى التوازن بين راحة الجهاز الهضمي وتناول الأطعمة المفضلة بدون شعور بالحرمان.
نقص في بعض العناصر الغذائية الأساسية
في مرحلة الحذف، يتم استبعاد العديد من الأطعمة التي تحتوي على فودماب عالي، مثل الألبان والبقوليات والفواكه. هذا قد يؤدي إلى نقص بعض العناصر الأساسية مثل:
الكالسيوم (بسبب استبعاد الألبان).
الألياف (من خلال استبعاد البقوليات والفواكه والخضروات).
فيتامينات ومعادن مثل فيتامين B12 و الفولات.
التأثير على صحة الأمعاء
رغم أن النظام يساعد في تحسين الأعراض الهضمية على المدى القصير، إلا أن نقص الألياف والبروبيوتيك (مثل الزبادي والكفير) قد يؤثر سلبًا على صحة الأمعاء على المدى الطويل. الأمعاء تحتاج إلى الألياف والبكتيريا الصحية لمساعدتها في الهضم السليم.
التأثير النفسي والعاطفي
النظام الغذائي المنخفض الفودماب قد يسبب بعض التحديات النفسية، خاصة في مرحلة الحذف. قد تشعرين بـ:
الإحباط أو التوتر بسبب الحرمان من الأطعمة المفضلة.
صعوبة في العثور على خيارات طعام مناسبة عند تناول الطعام خارج المنزل.
الشعور بالانعزال الاجتماعي بسبب تجنب الوجبات المشتركة مع العائلة والأصدقاء.
زيادة خطر اضطرابات الطعام
إذا تم اتباع النظام بشكل صارم ولفترات طويلة بدون إشراف متخصص، قد يؤدي ذلك إلى اضطرابات غذائية، مثل القلق المفرط بشأن الطعام أو الانشغال المستمر بالوجبات.
قد يؤثر على الأداء البدني
النظام الغذائي المنخفض الفودماب قد يؤثر على مستويات الطاقة في الجسم، خاصة إذا كانت الأطعمة المسموحة غير متوازنة أو تفتقر إلى الكربوهيدرات الصحية. هذا يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق أو انخفاض النشاط البدني.
الاستغناء عن أطعمة غنية بالبروبيوتيك
العديد من الأطعمة التي تحتوي على فودماب عالي (مثل الزبادي والكفير) تعتبر مصادر جيدة للبروبيوتيك، التي تساعد في الحفاظ على التوازن البكتيري في الأمعاء. استبعاد هذه الأطعمة لفترة طويلة قد يؤثر سلبًا على صحة الأمعاء.
صعوبة استدامة النظام على المدى الطويل
الانتقال بين مراحل النظام قد يكون صعبًا لبعض الأشخاص، خاصة إذا كانوا يجدون صعوبة في التوازن بين الأطعمة المسموحة وغير المسموحة. هذا قد يؤدي إلى التخلي عن النظام أو الشعور بالإحباط.
الفواكه:
التفاح
الكمثرى
المشمش
المانجو
البطيخ
الخوخ
الكرز
العنب المجفف (الزبيب)
الخضروات:
البصل (بمختلف أنواعه)
الثوم
الكراث
الفاصوليا الخضراء
البروكلي (بكميات كبيرة)
القرنبيط
السبانخ (خصوصًا في كميات كبيرة)
الخرشوف
البازلاء
الحبوب والنشويات:
الخبز العادي (الذي يحتوي على القمح)
المعكرونة (المصنوعة من القمح)
البرغل
الطعمية (الفلافل)
الخبز الفرنسي
الكيك والبسكويت (إذا كانوا يحتويون على القمح)
البقوليات والمكسرات:
العدس
الفول
الحمص
الفاصوليا بأنواعها (الفاصوليا البيضاء، الحمراء)
المكسرات مثل اللوز و الفول السوداني (في بعض الأحيان بجرعات كبيرة)
الألبان:
الحليب كامل الدسم أو خالي الدسم
الزبادي
الجبن الطري (مثل الجبن الكريمي)
المحليات والمشروبات:
المحليات الصناعية مثل السوربيتول، المانيتول، الإكسيليتول
المشروبات الغازية (التي تحتوي على سكر صناعي أو محليات كحولية)
العصائر التي تحتوي على فواكه غنية بالفودماب
الأطعمة المعالجة والمعبأة:
الأطعمة المعلبة التي تحتوي على مكونات مجهولة المصدر
الأطعمة المعبأة التي تحتوي على سكريات مضافة أو محليات صناعية
الأطعمة السريعة أو المقلية:
الأطعمة السريعة مثل البرجر و البيتزا قد تحتوي على مكونات غنية بالفودماب مثل العجائن المصنوعة من القمح أو المكونات التي تحتوي على سكريات أو محليات.
التقييد في الأطعمة
حمية الفودماب تشمل تجنب العديد من الأطعمة المشهورة، مثل:
بعض أنواع الفواكه (التفاح، المانجو)
البقوليات (العدس، الفول، الحمص)
منتجات الألبان
بعض الخضروات (البصل، الثوم، البروكلي)
التحدي: الشعور بالحرمان قد يكون محبطًا، خصوصًا إذا كنتِ معتادة على تناول هذه الأطعمة بشكل منتظم.
الصعوبة في العثور على الأطعمة المناسبة خارج المنزل
عند الذهاب للمطاعم أو السفر، قد تواجهين صعوبة في إيجاد الأطعمة المناسبة التي تتماشى مع النظام الغذائي.
التحدي: قلة الخيارات المتاحة قد تجعلك مضطرة لتناول أطعمة تحتوي على مكونات غير مناسبة للحمية.
التخطيط للوجبات
التركيز على الأطعمة منخفضة الفودماب يتطلب تحضير الوجبات بشكل مسبق.
التحدي: قد تجدين صعوبة في التخطيط الجيد للوجبات أو تحضير الطعام بكميات كبيرة، مما قد يؤدي إلى شعورك بالضغط.
الإصابة بالملل من النظام الغذائي
في البداية، قد تشعرين بالملل من النظام بسبب قلة التنوع في الأطعمة المتاحة.
التحدي: تكرار نفس الأطعمة في كل وجبة قد يؤدي إلى شعور بالإحباط.
صعوبة في فهم المكونات
كثير من المكونات في المنتجات الجاهزة تحتوي على فودماب غير ظاهر، مثل المحليات الصناعية أو المواد الحافظة.
التحدي: قراءة المكونات وفهم التفاصيل الدقيقة قد تكون مرهقة ومعقدة.
التخطيط المسبق للوجبات
حضري وجباتك بشكل مسبق لتجنب الوقوع في فخ الخيارات غير المناسبة.
من الأفضل تحضير الطعام في البيت قدر الإمكان لضمان التحكم في المكونات.
اختيار البدائل الصحية
استخدمي حليب اللوز أو حليب جوز الهند بدلًا من الحليب العادي.
استبدلي الخضروات الغنية بالفودماب (مثل البصل والثوم) بـ الجزر و الكوسة.
التسوق الذكي
اختاري المنتجات التي تحتوي على مكونات بسيطة وسهلة الفهم.
ابحثي عن منتجات منخفضة الفودماب، مثل الخبز الخالي من الجلوتين أو الحبوب الخاصة.
التنويع في الطعام
جربي وصفات جديدة باستخدام مكونات منخفضة الفودماب لتجديد نظامك الغذائي.
التنوع في الطعام يساعد في منع الملل.
تحضير الطعام في المنزل
التحضير المنزلي يساعدك على التحكم في المكونات وتجنب الأطعمة الجاهزة.
استخدمي التوابل الطبيعية مثل الأعشاب الطازجة أو الليمون بدلًا من البصل والثوم.
تناول الطعام خارج المنزل بحذر
قبل الذهاب إلى مطعم، اتصلي أو ابحثي عن خيارات منخفضة الفودماب في القائمة.
في المطعم، يمكنك طلب تعديلات على الأطباق مثل استبدال البطاطس المقلية بالخضار المشوي.
استشارة أخصائي تغذية
يفضل استشارة أخصائي تغذية لتحديد النظام الأنسب لك وضمان أنكِ لا تعانين من نقص غذائي.
يمكن للأخصائي مساعدتك في إعادة إدخال الأطعمة بشكل آمن في النظام الغذائي.
مراقبة الأعراض
بعد مرحلة إعادة الإدخال، عليكِ مراقبة رد فعلك مع كل نوع من الأطعمة التي تعيدي إدخالها.
ستساعدك هذه المراقبة على تحديد الأطعمة التي تتحملينها وأي الأطعمة يجب تجنبها.
الصبر والمرونة
التغيير في النظام الغذائي لا يحدث بين ليلة وضحاها. حافظي على صبرك.
إذا شعرتِ بصعوبة أو ظهرت الأعراض مجددًا، خذي استراحة وأعيدي التقييم.