تاريخ النشر: 2025-12-02
لو كنتِ بتدوري على نظام غذائي يساعدك تخسي بسرعة من غير ما تحرمي نفسك من الأكل، فـ رجيم سيرتفود يعتبر من أكتر الأنظمة اللي لفتت الانتباه في الفترة الأخيرة. النظام ده اعتمدته نجوم عالمية لأنه بيساعد على حرق الدهون، ورفع معدل الأيض، وتحفيز بروتينات "السيرتوين" اللي مسؤولة عن تنظيم الساعة البيولوجية للجسم. وفي المقال ده هنعرف مع بعض مميزات وعيوب رجيم سيرتفود، مراحله، وإزاي تقدري تطبقيه صح وتعرفي إذا كان مناسب ليكي ولا لأ، بحيث تاخدي قرار واعي وتحافظي على صحتك قبل كل شيء.
لو التزمتي بخطوات رجيم سيرتفود زي ما هو مكتوب بالضبط، تقدري تخسّي تقريبًا 3.5 كيلو في الأسبوع الأول. ومع الاستمرار عليه، هتقدري توصلي للوزن اللي نفسك فيه بسهولة، وده اللي حصل مع كتير من المشاهير زي أديل.
رجيم سيرتفود هو نظام غذائي بيعتمد على تنظيم توقيت الأكل حسب الساعة البيولوجية للجسم. يعني بتاكلي في أوقات معينة يكون فيها الحرق أعلى، وبتتجنبي الأكل في أوقات تانية علشان جسمِك يكون في وضع راحة. الهدف منه تحسين عملية الأيض، وزيادة حرق الدهون بطريقة طبيعية.
أغلب الأنظمة بتعتمد على تقليل السعرات أو نوعية الأكل بس… لكن رجيم سيرتفود بيجمع بين توقيت الوجبات + جودة الغذاء.
بمعنى إنك:
بتاكلي أطعمة صحية وطبيعية.
وبتلتزمي بتوقيت صارم للوجبات (زي عدم الأكل بعد 7 مساءً).
الدمج ده هو اللي بيخلّي الجسم يحرق دهون أكتر.
الإجابة باختصار: لأ.
رجيم سيرتفود بيعتمد على الأكل الحقيقي والطازج، زي:
البروتين الحيواني
الدهون الصحية
الخضروات غير النشوية
والوجبات السريعة مليانة سكريات ودهون غير صحية بتلخبط الساعة البيولوجية.
عادةً النظام بيكون بين وجبتين لـ 3 وجبات يوميًا، مع منع الأكل بعد الساعة 7 مساءً.
وفي ناس بتفضل تقلل الوجبات لـ وجبتين فقط مع الصيام المتقطع علشان تسريع الحرق.
أيوه، تقدري تشربي مشروبات من غير سعرات حرارية، زي:
المية
القهوة السوداء
الشاي الأخضر أو الأسود بدون سكر
لكن تجنبي العصاير والمشروبات المحلاة لأنها بتكسر الصيام وبتوقف الحرق.
نعم، يمكنكِ تناول المكملات الغذائية إذا احتجتي لها. غالبًا يُنصح بمكملات مثل فيتامين D أو أوميغا 3، خصوصًا لو نظامك الغذائي بيعتمد على الأطعمة الحيوانية فقط ومافيهوش تنوّع كفاية.
لا، رجيم سيرتفود بيمنع الأطعمة النباتية تمامًا. يعني مفيش فواكه، خضار، بقوليات، ولا حبوب. النظام كله بيعتمد على المنتجات الحيوانية فقط.
مش شرط.
لو عندِك أي أمراض مزمنة زي:
السكري
مشاكل القلب
أمراض الكلى
لازم تستشيري طبيب قبل البدء. النظام ده مش مناسب لكتير من الناس واحتياجاتهم الصحية.
أيوه طبعًا.
ممارسة الرياضة بتساعدك توصلي للنتائج أسرع، ويفضل تبدأي بتمارين خفيفة أو متوسطة زي:
المشي
اليوغا
التمارين الهوائية البسيطة
لحد ما جسمك يتأقلم مع النظام.
لا، يفضل تجنب الكحول تمامًا.
لأنه يحتوي على سكريات وكربوهيدرات بتوقف عملية الحرق وبتأثر على الساعة البيولوجية للجسم.
لا، كل أنواع الكربوهيدرات المكررة ممنوعة، ومنها:
الخبز
المكرونة
الأرز
الشوفان
الذرة
النظام بيعتمد على "صفر كربوهيدرات تقريبًا".
ممكن تمشي عليه لفترات طويلة، لكن لازم تراقبي جسمِك كويس.
لو حسيتي بأي إرهاق، دوخة، أو تعب مستمر، لازم ترجعي لطبيبك.
والأفضل إنك ما تستمريش به بشكل صارم جدًا لفترة طويلة من غير متابعة طبية.
نعم، يساعد بشكل واضح.
السبب هو إنه يقلل الشهية، ينظم مواعيد الأكل، ويحسن عملية التمثيل الغذائي.
وده بيخلي نزول الوزن أسرع وأسهل خصوصًا في الأسابيع الأولى.
نعم، يُمكن تناول المكملات البروتينية في حال كنت بحاجة لزيادة كمية البروتين. يُفضل اختيار المكملات الطبيعية التي تحتوي على مكونات بسيطة ومتوافقة مع النظام.
نعم، يتطلب التحضير المسبق للوجبات لضمان تناول الأطعمة الحيوانية الطازجة والمتنوعة. يُنصح بتخطيط الوجبات مسبقًا والتأكد من أنها تتماشى مع مبادئ النظام.
لا، رجيم سيرتفود غير مناسب للأطفال، المراهقين، أو كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة. في مراحله الأولى، قد يكون منخفض السعرات بما يكفي ليؤثر على النمو أو الصحة العامة.
لا يُنصح به دون استشارة طبيب، خاصة في المرحلة الأولى التي تحتوي على سعرات منخفضة، مما قد يؤثر على مستوى السكر في الدم.
نعم، يمكن تكييفه للنباتيين لأن معظم الأطعمة في هذا النظام نباتية، ولكن يجب تعويض البروتين من مصادر نباتية مناسبة.
يفضل تجنب التمارين الشاقة في المرحلة الأولى بسبب انخفاض السعرات، ويمكن العودة إلى النشاط الرياضي في المراحل التالية من الرجيم.
النتائج السريعة في الأسبوع الأول غالبًا ما تكون بسبب فقدان المياه، ولكن ثبات الوزن يعتمد على الالتزام بأسلوب حياة صحي بعد انتهاء الرجيم.
قد يحدث هذا في المرحلة الأولى بسبب قلة السعرات، ولكن الجوع يقل تدريجيًا بعد إدخال المزيد من الوجبات في المراحل اللاحقة.
ليس ضروريًا دائمًا، لكن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى مكملات للفيتامينات والمعادن إذا كانت تنوع الأطعمة في النظام الغذائي محدود.
نعم، القهوة مسموحة وخصوصًا غير المحلاة. القهوة قد تحفز بعض مسارات السيرتوين وتساعد في تعزيز نتائج الرجيم.
المدة الأساسية هي 21 يومًا (مرحلتين)، ولكن يُمكنك اتباع مبادئه كـ "أسلوب حياة" بعد إتمام الرجيم.
نعم، يُساعد في تعزيز حرق الدهون بفضل زيادة السيرتوينات. ولكن، فقدان الوزن يعتمد أيضًا على تقليل السعرات الحرارية والنشاط البدني اليومي.
مميزات رجيم سيرتفود
تحسين عملية الأيض (التمثيل الغذائي):
يحفز الجسم على استخدام الطعام بشكل أكثر فعالية وفقًا للساعة البيولوجية، مما يساعد في هضم الطعام بشكل أسرع خلال النهار بينما تتباطأ عملية الأيض في المساء.
تنظيم الوزن بسهولة:
يساعد رجيم سيرتفود في تقليل السعرات الحرارية بشكل طبيعي، مما يساعد على التحكم في الوزن دون الشعور بالجوع المستمر.
تحسين الهضم والراحة المعوية:
يساعد توقيت تناول الطعام في تحسين أداء الجهاز الهضمي واستفادة الجسم من العناصر الغذائية بأقصى قدر.
زيادة الطاقة وتحسين المزاج:
يحسن من مستويات الطاقة طوال اليوم ويساهم في توازن الهرمونات المسؤولة عن تحسين المزاج، مثل السيروتونين.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة:
بفضل تنظيم تناول الطعام مع الساعة البيولوجية، يمكن تقليل التهابات الجسم وتحسين وظيفة الأعضاء، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
تحسين النوم:
يساعد توقيت الوجبات المتوافق مع الساعة البيولوجية في تحسين نوعية النوم، حيث يتجنب الجسم الطعام في المساء الذي قد يؤثر سلبًا على النوم.
مرونة وسهولة في التطبيق:
يتميز هذا النظام بالمرونة حيث يركز على توقيت الوجبات بدلاً من نوعية الطعام، ما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين لا يريدون تغيير جذري في نظامهم الغذائي.
تحسين مستويات السكر في الدم:
يساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري من النوع الثاني.
زيادة الالتزام بالنظام الغذائي:
ترتكز هذه الحمية على توقيت الطعام بشكل رئيسي، مما يسهل الالتزام بها على المدى الطويل دون الشعور بالحرمان.
مراحل رجيم سيرتفود
المرحلة التحضيرية:
تهدف هذه المرحلة إلى ضبط النظام البيولوجي للجسم. في البداية، يتم تحديد مواعيد تناول الطعام والصيام وفقًا للساعة البيولوجية، مع تقليل الوجبات المسائية. الهدف هو جعل الجسم يتكيف مع توقيت الوجبات.
المرحلة الجاهزة:
بعد التكيف مع مواعيد الطعام، يبدأ الشخص في تقليل عدد الوجبات اليومية ليشمل 2-3 وجبات في اليوم، ويُفضل تناول الطعام في نافذة زمنية محددة (مثل 8 ساعات) مع 16 ساعة صيام. يتم التركيز على الأطعمة المغذية.
المرحلة النشطة (المرحلة المثلى):
يصبح الجسم متكيفًا تمامًا مع النظام البيولوجي ويبدأ الشخص في تناول الطعام وفقًا لساعة الجسم البيولوجية. عادةً ما تكون الوجبات من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً، مع صيام بعد الساعة 4 مساءً. يتحسن الأداء العقلي والبدني.
المرحلة المستدامة:
في هذه المرحلة، يكون الشخص قادرًا على الحفاظ على توازن طويل الأمد بين الطعام والصيام، مما يساهم في الحفاظ على الوزن والطاقة. يتم إضافة تنوع غذائي مع الحفاظ على الأطعمة الصحية التي تتناسب مع أهداف النظام.
الممنوعات في رجيم سيرتفود
السكريات المضافة والمشروبات المحلاة:
السكر الأبيض والسكريات المضافة: يجب تجنب جميع أنواع السكر المضاف، سواء كان في المشروبات الغازية أو الحلويات أو الأطعمة الجاهزة.
العصائر المحلاة: حتى العصائر الطبيعية يجب تجنبها إذا كانت تحتوي على سكريات مضافة.
المشروبات الغازية: سواء كانت تحتوي على سكر أو محليات صناعية، يجب تجنبها.
المشروبات الطاقية: تحتوي على كميات كبيرة من السكر والكافيين ويمكن أن تؤثر سلبًا على مستوى السكر في الدم.
الأطعمة المجهزة أو المصنعة:
الأطعمة الجاهزة والمعالجة: مثل الوجبات السريعة أو الوجبات المجمدة، التي تحتوي غالبًا على مواد حافظة وسكريات مضافة ودهون غير صحية.
اللحوم المعالجة: مثل النقانق، الهامبرغر الجاهز، اللحوم المدخنة أو المجففة.
الأطعمة المقلية: تحتوي على دهون مهدرجة تساهم في زيادة الالتهابات وزيادة الوزن.
الحبوب والمنتجات التي تحتوي على الغلوتين:
الخبز: سواء كان من القمح الأبيض أو القمح الكامل.
المعكرونة: المصنوعة من القمح أو أي نوع من الحبوب الأخرى.
الأرز: يجب تجنب الأرز بكافة أنواعه.
الذرة: بما في ذلك الذرة المعلبة أو المطحونة.
الشوفان: رغم فوائده العديدة، إلا أنه يعتبر من الأطعمة الممنوعة في هذا النظام.
الدهون غير الصحية:
الدهون المهدرجة: مثل الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا.
الزيوت النباتية المكررة: مثل زيت الصويا، زيت الذرة، وزيت الكانولا.
السمن النباتي: يحتوي على دهون غير مشبعة قد تؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم.
الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة:
المعجنات: مثل الكعك، البسكويت، الكوكيز، التي تحتوي على كربوهيدرات مكررة وسكريات.
الوجبات السريعة: تحتوي عادة على كربوهيدرات مكررة ودهون غير صحية.
الأطعمة الجاهزة: مثل الوجبات المجمدة.
الألبان غير المناسبة:
الألبان قليلة الدسم: يُفضل تجنب الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدسم.
الحليب الخالي من الدسم: يحتوي على نسب منخفضة من الدهون الحيوانية الضرورية.
الزبادي الخالي من الدسم أو المنكّه: بما في ذلك الزبادي الذي يحتوي على سكريات إضافية أو فواكه.
الأطعمة الغنية بالملح المضاف:
المعلبات: تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم.
الوجبات السريعة: تحتوي على كميات كبيرة من الملح.
الأطعمة المملحة: مثل المكسرات المملحة.
الفواكه المجففة أو ذات السكريات العالية:
الفواكه المجففة: مثل الزبيب والمشمش المجفف تحتوي على سكريات مركزة.
الفواكه ذات السكريات العالية: مثل المانجو والموز.
الأطعمة ذات محتوى عالٍ من الألياف:
الخضروات الورقية: مثل السبانخ والجرجير والبروكلي.
البقوليات: مثل الفاصوليا، العدس، الحمص والبازلاء تحتوي على ألياف وكربوهيدرات معقدة.
الكحول:
يجب تجنب تناول الكحول تمامًا، حيث يحتوي على سكريات وكربوهيدرات تؤثر على التوازن الهرموني وتزيد من الجوع.
عيوب رجيم سيرتفود
محدودية أوقات تناول الطعام:
مشكلة العمل في الورديات: إذا كان لديك ساعات عمل غير منتظمة أو تعمل في الورديات الليلية، قد تجد صعوبة في الالتزام بأوقات الوجبات المحددة.
مشكلة الحياة الاجتماعية: العزائم والمناسبات الاجتماعية قد تتطلب تناول الطعام في أوقات لا تتناسب مع النظام، مما قد يسبب ضغطًا نفسيًا أو شعورًا بالإحراج.
التأثير على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم:
تناول الطعام في وقت متأخر أو في أوقات غير متوافقة مع الساعة البيولوجية قد يؤثر سلبًا على النوم. الأشخاص الذين يعانون من الأرق قد يجدون أن النظام يتداخل مع إفراز الهرمونات المسؤولة عن النوم مثل الميلاتونين.
تحديات التوازن الغذائي:
القيود على الأطعمة النباتية: النظام يعتمد بشكل أساسي على الأطعمة الحيوانية، مما قد يؤدي إلى نقص في الألياف وبعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C والمغنيسيوم.
في حال عدم التخطيط الجيد، قد يعاني الشخص من نقص في بعض العناصر الغذائية الضرورية مثل الفيتامينات والمعادن.
زيادة الضغط النفسي بسبب القيود الزمنية:
الالتزام بمواعيد محددة لتناول الطعام قد يسبب بعض الضغط النفسي. إذا كانت هذه الأوقات تتعارض مع مواعيد الطعام الاجتماعية أو المهنية، قد يشعر الشخص بالحرمان أو القلق.
التأثير على مستويات الطاقة في البداية:
في بداية اتباع النظام، قد يعاني البعض من انخفاض مستويات الطاقة أو الشعور بالتعب بسبب تقليل ساعات تناول الطعام. الجسم يحتاج إلى وقت للتكيف مع هذه التغيرات.
عدم مناسبته للرياضيين أو الأشخاص الذين يمارسون التمارين المكثفة:
الرياضيون الذين يحتاجون إلى طاقة متجددة بشكل مستمر قد يواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الغذائية ضمن نافذة زمنية محدودة، مما قد يؤثر على أدائهم الرياضي وتعافيهم.
قد يؤدي إلى فقدان التوازن الاجتماعي:
قد يشعر الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام بصعوبة في الحفاظ على التوازن بين النظام الغذائي وحياتهم الاجتماعية. مواعيد الطعام المحددة قد تتعارض مع الأنشطة الاجتماعية مثل العشاء العائلي أو الخروج مع الأصدقاء.
محدودية الأبحاث والدراسات:
على الرغم من تزايد الاهتمام بنظام سيرتفود، إلا أن الأبحاث المتعلقة بتأثيره على المدى الطويل ما تزال محدودة. ليس هناك تأكيد علمي كافٍ حول فعاليته في تحسين الصحة أو فقدان الوزن بشكل مستدام على المدى البعيد.
نصائح للتعامل مع رجيم سيرتفود بشكل فعال:
1. ابدأ بتعديل توقيت الوجبات تدريجيًا
المرحلة التحضيرية: إذا كنت لا تتبع مواعيد منتظمة للطعام، حاول تعديل توقيت الوجبات تدريجيًا بدلاً من إجراء تغييرات مفاجئة. على سبيل المثال، تناول أول وجبة في الساعة 7 صباحًا وتناول العشاء في الساعة 6 مساءً، ثم قم بتقليل الوقت تدريجيًا.
تجنب الطعام بعد الساعة 7 مساءً: حاول الالتزام بعدم تناول الطعام في ساعات متأخرة من الليل حتى يعتاد جسمك على هذا النظام الجديد.
ركز على الأطعمة الصحية: رجيم سيرتفود يعتمد على تناول الأطعمة الطبيعية وغير المعالجة. احرص على تناول البروتينات الحيوانية مثل اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، والبيض، بالإضافة إلى الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو.
تجنب السكريات والكربوهيدرات المكررة: تجنب تناول السكريات المضافة والأطعمة المعالجة مثل الوجبات السريعة أو الحلويات الصناعية.
يمكن دمج نظام سيرتفود مع تقنيات الصيام المتقطع (مثل صيام 16 ساعة مع نافذة تناول الطعام 8 ساعات) لتعزيز النتائج وتحقيق التوازن بين التمثيل الغذائي وحرق الدهون. يمكنك تناول الطعام من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 6 مساءً على سبيل المثال.
شرب الماء: تأكد من أنك تشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم. يساعد شرب الماء في تحسين الهضم والحفاظ على الترطيب، خاصة في فترة الصيام.
مراقبة الجوع: في البداية قد تشعر بالجوع في أوقات غير معتادة، ولكن مع مرور الوقت سيعتاد جسمك على الأوقات المحددة للطعام، وسيبدأ في التكيف بشكل أفضل.
وجبات غنية بالعناصر الغذائية: تأكد من أن كل وجبة تحتوي على توازن جيد بين البروتينات، الدهون الصحية، وبعض الكربوهيدرات ذات القيمة الغذائية العالية مثل البطاطا الحلوة أو الحبوب الكاملة (إذا كنت في المراحل المتقدمة للنظام).
التركيز على الأطعمة الطبيعية: يفضل تناول اللحوم الطازجة، الأسماك، البيض، والخضروات غير النشوية، مع تجنب الأطعمة المصنعة والمعلبة.
تحضير الوجبات مسبقًا: لتسهيل الالتزام بالنظام، حاول تحضير وجباتك مسبقًا في نهاية الأسبوع أو في بداية الأسبوع، مما يسهل عليك التحكم في توقيت الوجبات وجودتها.
استخدام الوجبات الخفيفة الصحية: إذا كنت تشعر بالجوع بين الوجبات المقررة، يمكن تناول وجبات خفيفة صحية مثل المكسرات أو الزبادي الكامل الدسم (بدون إضافات).
ممارسة الرياضة: رجيم سيرتفود يمكن أن يكون أكثر فعالية إذا تم دمجه مع نشاط بدني معتدل. حاول ممارسة تمارين خفيفة إلى متوسطة مثل المشي، ركوب الدراجة، أو التمارين الهوائية لتحسين النتائج.
تجنب التمارين الشاقة في البداية: في مراحل النظام الأولى، قد تشعر ببعض الانخفاض في الطاقة بسبب تقليل عدد الوجبات. حاول تجنب التمارين الشاقة خلال هذه الفترة وركز على النشاط البدني الخفيف.
كن صبورًا مع التكيف: خلال الأيام الأولى من اتباع النظام، قد تواجه تحديات مثل الشعور بالتعب أو الجوع. هذه مرحلة انتقالية وسيتكيف جسمك مع مرور الوقت.
مراقبة المزاج: إذا شعرت بتقلبات مزاجية أو نقص في الطاقة، حاول ضبط توقيت تناول الطعام بشكل أكثر مرونة، أو استشر مختصًا لتقييم النظام بشكل أفضل.
التخطيط للوجبات الاجتماعية: إذا كنت مدعوًا لمناسبات اجتماعية أو تناول الطعام مع العائلة، حاول التخطيط مسبقًا. يمكنك تناول الطعام قبل الاجتماع أو تناول وجبة خفيفة صحية لتجنب مغريات الطعام غير الصحي.
استشارة خبير: قبل البدء في رجيم سيرتفود، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة، يُفضل استشارة أخصائي تغذية أو طبيب. يمكنهم تقديم نصائح لتعديل النظام حسب احتياجاتك الشخصية وضمان عدم حدوث أي تأثيرات سلبية على صحتك.