تاريخ النشر: 2025-12-02
في ظل تزايد الاهتمام بأساليب إنقاص الوزن السريعة والفعّالة، يبرز رجيم كامبردج كأحد الحلول المميزة التي يفضلها الكثيرون حول العالم. يعتمد هذا النظام على تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير باستخدام منتجات غذائية جاهزة توفر لكِ احتياجاتك الأساسية من الفيتامينات والمعادن، مما يسهم في فقدان الوزن بسرعة وبطريقة آمنة. ولكن كما هو الحال مع أي نظام غذائي، لا يخلو رجيم كامبردج من المزايا والعيوب التي يجب أن تكوني على دراية بها قبل اتخاذ قرار البدء فيه. في هذا المقال، نستعرض لكِ مميزات وعيوب هذا الرجيم، بالإضافة إلى بعض النصائح الهامة لتحقيق أفضل النتائج بأمان وفعالية.
رجيم كامبردج هو نظام غذائي يعتمد على منتجات خاصة مثل الشيكات، الشوربات، العصائر، والبارات. الهدف من هذا النظام هو تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير لتسريع فقدان الوزن. يتميز النظام بسهولة التحضير وسرعة النتائج، حيث تعتمد الوجبات على منتجات جاهزة توفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
في المراحل الأولى من رجيم كامبردج، يجب التوقف عن تناول الأطعمة الطبيعية والاكتفاء فقط بمنتجات كامبردج. ومع تقدمك في النظام، يُسمح بتدريج إدخال الأطعمة الطبيعية مثل البروتينات والخضروات الصحية في المراحل المتقدمة (المرحلة 3 وما بعدها).
رجيم كامبردج مناسب للعديد من الأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن بسرعة، لكنه غير مناسب للجميع. يُنصح بتجنب النظام في الحالات التالية:
الحوامل أو المرضعات.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب أو الكلى.
الأشخاص المصابين بـ السكري أو أي اضطرابات غذائية.
قبل البدء في النظام، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب أو مختص تغذية لضمان سلامتك.
يساعد رجيم كامبردج على فقدان الوزن بسرعة، حيث يمكن خسارة من 4 إلى 6 كيلوغرامات أسبوعيًا، حسب الوزن الأولي وحالة الجسم. لكن يجب ملاحظة أن النتائج تختلف من شخص لآخر بناءً على العمر، النشاط البدني، وحالة التمثيل الغذائي.
في المراحل الأولى من رجيم كامبردج (خصوصًا في مرحلة "Sole Source")، يفضل تجنب التمارين الشاقة لأن الجسم يعتمد في هذه المرحلة على حرق الدهون للحصول على الطاقة، مما قد يؤثر على أدائك الرياضي.
لكن بعد انتهاء المراحل الأولى، يمكنك ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو اليوغا. الرياضة تساعد في تحسين الأيض وتثبيت الوزن بشكل جيد.
نعم، رجيم كامبردج آمن عند اتباعه بشكل صحيح وتحت إشراف مختص. النظام يضمن الحصول على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، لكنه يحتاج إلى متابعة طبية لضمان عدم حدوث نقص غذائي أو تأثيرات جانبية.
يمكنك شرب الماء بكميات كبيرة، بالإضافة إلى الشاي الأخضر، الأعشاب، والقهوة بدون سكر.
تجنب المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية.
قبل البدء في رجيم كامبردج، يجب استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أدوية بشكل مستمر، خاصة إذا كانت تتعلق بـ السكري، ضغط الدم، أو أي أمراض مزمنة. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى تعديل جرعات الأدوية أثناء فترة الرجيم.
من الأفضل اتباع مرحلة التثبيت (Step 5) بعد إتمام الرجيم، حيث يتم العودة التدريجية إلى الأطعمة الطبيعية.
العودة المفاجئة إلى الطعام العادي قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة، لذلك يُنصح بالالتزام بهذه المرحلة لفترة طويلة للحفاظ على الوزن المفقود.
في البداية، قد يعاني بعض الأشخاص من دوار أو صداع بسبب نقص الكربوهيدرات.
قد تشعرين بـ إرهاق أو تعب بسبب تقليل السعرات الحرارية.
مشاكل في الهضم مثل الإمساك أو الغازات قد تحدث، ولكن يمكن تخفيفها بتناول أطعمة غنية بالألياف في المراحل المتقدمة.
في المراحل الأولى، من الأفضل التقيد بمنتجات كامبردج فقط لضمان فاعلية النظام.
في المراحل المتقدمة، يمكنك تناول وجبات طبيعية صحية مثل الدجاج المشوي أو الأسماك مع الخضروات، مع مراعاة حصص الطعام المحددة.
من الأفضل تجنب السكر تمامًا أثناء رجيم كامبردج.
المحليات الصناعية يمكن استخدامها بشكل معتدل، لكن السكر يمكن أن يؤثر على مستوى الأنسولين ويؤدي إلى زيادة الوزن.
إذا توقفتِ عن اتباع رجيم كامبردج فجأة، قد يعود الوزن المفقود بسرعة خاصة إذا لم تلتزمي بنظام غذائي صحي ومتوازن.
يُوصى بمتابعة مرحلة التثبيت بعد إتمام النظام لضمان الحفاظ على الوزن الجديد وتثبيته.
نعم، يمكن اتباع رجيم كامبردج في رمضان، ولكن يجب تعديل مواعيد الوجبات لتتناول منتجات كامبردج في السحور والإفطار.
كما يجب مراعاة شرب كميات كبيرة من المياه وتجنب الأطعمة الثقيلة والمالحة التي قد تؤثر على النظام الغذائي.
السعرات: 415 – 600 كالوري يوميًا
المدة: من أسبوعين إلى 4 أسابيع فقط
أسلوبها: تعتمد تمامًا على منتجات كامبردج فقط (شوربة – شيك – بارات – عصير).
مسموح:
مياه 2–3 لتر يوميًا.
شاي وقهوة بدون سكر (مسموح سكر دايت ستيفيا فقط).
مشروبات أعشاب بدون كافيين.
ممنوع:
أي أطعمة عادية.
اللبن – الفاكهة – العصير – الشوربات العادية.
الهدف: الدخول السريع في الكيتوز وحرق الدهون بشكل قوي جدًا.
نتيجة هذه المرحلة: فقدان وزن سريع وواضح.
السعرات: 600 – 800 كالوري
المدة: من 1 إلى 3 أسابيع
أسلوبها:
3 منتجات كامبردج.
إضافة وجبة بروتين صغيرة (100 غرام صدور فراخ أو سمك مشوي، أو 2 بيضة، أو 150 غرام زبادي يوناني خالي الدسم، مع خضار ورقي مسلوق أو مشوي).
الهدف: فقدان سريع ولكن أخف شدة، مع الحفاظ على العضلات.
السعرات: 800 – 1000 كالوري
أسلوبها:
3 منتجات كامبردج.
وجبة بروتين + طبق خضار.
كمية صغيرة من الكربوهيدرات (نصف حبة بطاطس أو 2 ملعقة أرز).
الهدف: بدء إدخال أطعمة طبيعية بشكل تدريجي مع استمرار فقدان الوزن.
السعرات: 1000 – 1200 كالوري
أسلوبها:
2 منتج كامبردج.
وجبتين صحيتين تحتويان على بروتين + خضار + كربوهيدرات صحية.
أمثلة الوجبات:
فراخ مشوية + خضار + ربع كوب أرز.
سمك + سلطة + شريحة توست بني.
تونة + خس + ملعقة زيت زيتون.
الهدف: تدريب الجسم على الأكل الطبيعي بدون زيادة الوزن.
السعرات: 1200 – 1500 كالوري
أسلوبها:
1 منتج كامبردج.
2–3 وجبات متوازنة في اليوم.
الهدف: خسارة وزن بسيطة وتثبيت أغلب النتائج التي تحققت.
السعرات: 1500 – 1800 كالوري
أسلوبها:
الاعتماد على الأكل الطبيعي.
منتج واحد أو بدون منتجات (حسب توصية المستشار).
الهدف: منع استعادة الوزن والتعلم على أسلوب أكل صحي.
السعرات: 1500 – 2000 كالوري
أسلوبها:
أكل طبيعي كامل مع التركيز على تناول بروتينات + كربوهيدرات صحية + دهون مفيدة + خضار.
عادات ثابتة: شرب مياه كثيرة، الأكل ببطء، تقليل السكريات.
الهدف: الحفاظ على الوزن الجديد مدى الحياة بدون رجوع.
إنقاص الوزن السريع ????♀️
رجيم كامبردج يُعتبر أسرع من الأنظمة الغذائية التقليدية لأنه يعتمد على تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير.
الأشخاص الذين يتبعون النظام يمكنهم خسارة من 4 إلى 6 كيلوغرامات في الأسبوع في المرحلة الأولى، حسب الوزن والحالة الصحية.
توفير وجبات متوازنة ومغذية ????
منتجات كامبردج تحتوي على بروتينات، فيتامينات، معادن، وألياف تساعد في تلبية احتياجات الجسم الغذائية اليومية.
يُمكنكِ الحصول على جميع المغذيات الأساسية دون الحاجة للحسابات المعقدة أو التخمين.
التحكم في الشهية ????️
الوجبات تحتوي على بروتينات وألياف، مما يساعدكِ في الشعور بالشبع لفترة أطول.
يساهم النظام في تقليل الإحساس بالجوع ويُحسن القدرة على التحكم في الوجبات.
تحسين مستويات السكر في الدم ????
النظام يساعد في تحسين مستويات الجلوكوز لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو في مرحلة ما قبل السكري، خاصة مع تقليل الكربوهيدرات.
تخليص الجسم من السموم ????
يُساعد في التخلص من السموم في الجسم، خاصة في المراحل الأولى، من خلال تقليل الأطعمة المعالجة والسكرية.
المرونة في تغيير الوجبات ????
منتجات كامبردج متنوعة (شيك، شوربات، عصائر، بارات) مما يُقلل الشعور بالملل ويوفر لكِ تنوعًا في الوجبات.
تحسين المزاج والطاقة ????
الكثير من الأشخاص يلاحظون زيادة في مستويات الطاقة والتركيز بعد اتباع رجيم كامبردج بسبب تحسين التوازن الغذائي.
التحفيز النفسي ????
رؤية النتائج السريعة تُحفز الأفراد على الاستمرار في الرجيم، مما يعزز الثقة بالنفس والصحة النفسية.
إعادة بناء العادات الغذائية الصحية ????
المراحل الأخيرة تُركز على إعادة الأكل الطبيعي تدريجيًا مع تعلم كيفية تناول الطعام بشكل صحي ومتوازن.
دعم ومتابعة شخصية ????⚕️
يُقدم نظام كامبردج دعمًا مستمرًا من مختصين لضمان نجاحكِ في النظام وتحقيق الهدف.
فقدان العضلات ????️♀️
قد يحدث فقدان للعضلات بسبب تقليل السعرات بشكل كبير في المراحل الأولى، مما يؤدي إلى تباطؤ معدل الأيض بمرور الوقت.
الشعور بالتعب والدوخة ????
في بداية الرجيم، قد تشعرين بـ الدوخة والتعب بسبب دخول الجسم في حالة الكيتوز وحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات.
نقص بعض الفيتامينات والمعادن ????
رغم أن منتجات كامبردج تحتوي على فيتامينات ومعادن، إلا أن النظام قد يسبب نقصًا في بعض العناصر مثل الكالسيوم والحديد والأحماض الدهنية الأساسية.
اضطرابات في الجهاز الهضمي ????️
بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل في الهضم مثل الإمساك أو الغازات بسبب تقليل الألياف في النظام الغذائي.
زيادة الوزن بعد التوقف عن النظام ????
إذا توقفتِ عن رجيم كامبردج فجأة دون الالتزام بمرحلة التثبيت، قد يعود الوزن بسرعة.
مخاطر على الأشخاص ذوي الحالات الصحية الخاصة ????
النظام غير مناسب لمرضى السكري من النوع الأول، مرضى القلب والكلى، والنساء الحوامل أو المرضعات.
الشعور بالملل من المنتجات الجاهزة ????
قد تشعرين بالملل بسبب الاعتماد على منتجات كامبردج الجاهزة (الشيك، الشوربة، البارات) في المراحل الأولى.
التقلبات المزاجية ????
قد يؤدي تقليل السعرات الحرارية إلى تقلبات مزاجية بسبب قلة الطاقة وتغير النظام الغذائي.
التأثير على النشاط البدني ????♀️
النظام منخفض السعرات، مما قد يؤثر على قدرتك على ممارسة التمارين الرياضية بشكل قوي.
التأثير على الشعر والبشرة ????♀️
قد يحدث تساقط للشعر أو جفاف البشرة نتيجة النقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية.
المكونات:
1 مغلف من شيك كامبردج.
200-250 مل ماء بارد أو حليب خالي من الدسم.
طريقة التحضير:
ضعي المغلف في كوب أو زجاجة.
أضيفي الماء البارد أو الحليب.
اهزي الزجاجة أو استخدمي خلاط كهربائي.
يمكن إضافة مكعبات الثلج للحصول على مشروب بارد.
المكونات:
1 مغلف من شوربة كامبردج.
200-250 مل ماء مغلي.
طريقة التحضير:
افتحي مغلف الشوربة.
أضيفي الماء المغلي تدريجيًا.
قلبي جيدًا باستخدام ملعقة حتى يمتزج المسحوق تمامًا.
اتركي الشوربة لتبرد قليلاً قبل تناولها.
المكونات:
1 مغلف من بار كامبردج.
طريقة التحضير:
استمتعي بالبار مباشرة، لأنه جاهز للأكل دون تحضير.
المكونات:
1 مغلف من عصير كامبردج.
200-250 مل ماء بارد.
طريقة التحضير:
افتحي مغلف العصير.
أضيفي الماء البارد إلى المغلف.
اخلطي جيدًا باستخدام الزجاجة أو الشوكة.
يمكن إضافة مكعبات الثلج للحصول على عصير بارد.
☕ المكونات:
1 مغلف من مشروب كامبردج الساخن (مثل نكهة القهوة أو الشوكولاتة).
???? طريقة التحضير:
افتحي مغلف المشروب.
أضيفي 200-250 مل ماء مغلي أو حليب خالي من الدسم.
اخلطي جيدًا حتى يذوب المسحوق بشكل كامل.
استمتعي بالمشروب الساخن.
???? نصائح:
يمكن إضافة قليل من القرفة أو الكاكاو لزيادة النكهة.
يمكن استخدام حليب اللوز أو حليب الصويا للحصول على طعم مختلف.
???? المكونات:
1 مغلف من وجبة كامبردج المالحة (مثل نكهة الفلفل الأسود أو الطماطم).
???? طريقة التحضير:
افتحي مغلف الوجبة.
أضيفي الماء المغلي تدريجيًا إلى المغلف.
قلبي جيدًا باستخدام ملعقة حتى يمتزج المسحوق بالكامل.
اتركي الوجبة لتبرد قليلًا قبل تناولها.
???? نصائح:
يمكن إضافة بعض الأعشاب الطازجة مثل الريحان أو الزعتر للحصول على طعم مميز.
إذا كنتِ تحبين الوجبات المالحة أكثر سمكًا، يمكن تقليل كمية الماء قليلاً.
???? المكونات:
1 مغلف من عصير كامبردج.
150-200 مل ماء بارد أو حليب خالي من الدسم.
فاكهة مجمدة (مثل التوت أو الفراولة).
???? طريقة التحضير:
افتحي مغلف العصير.
أضيفي الماء أو الحليب.
أضيفي الفاكهة المجمدة واخلطي المكونات جيدًا في الخلاط.
في رمضان، يمكنك تقسيم الوجبات كما يلي:
الإفطار: ابدأي بمنتجات كامبردج مثل الشيك أو الشوربة، لأنها سهلة وسريعة الهضم بعد فترة الصيام الطويلة.
السحور: يمكنك تناول منتج كامبردج آخر مع وجبة خفيفة صحية (مثل البروتينات أو الخضروات) إذا كنتِ في مرحلة متقدمة من النظام.
الطريقة:
الإفطار: اختاري شيك كامبردج أو شوربة كامبردج مع كوب من الماء أولًا.
بعد فترة قصيرة، تناولِ وجبة خفيفة إذا كنتِ في مرحلة متقدمة (مثل سلطة خضار أو 100 جرام دجاج مشوي).
السحور: يمكن تناول منتج كامبردج مثل بار كامبردج أو عصير كامبردج مع كوب من الماء.
شرب الماء خلال ساعات الإفطار أمر ضروري جدًا. يجب شرب 2–3 لتر من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف.
تجنب المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لأنها تحتوي على سعرات حرارية إضافية قد تؤثر على نتيجة الرجيم.
في رمضان، قد يكون من الصعب التقيّد بشدة في النظام الغذائي. حاولي تحديد حصص الطعام واختيار الأطعمة منخفضة السعرات في وجبة الإفطار.
اقتراحات للإفطار:
استخدمي منتجات كامبردج في البداية لتجنب الشعور بالتخمة.
تأكدي من إضافة البروتينات والخضروات مثل الدجاج المشوي أو التونة مع الخضار الطازج.
تجنب الأطعمة الدسمة أو المقلية لأنها تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة.
بعد ساعات طويلة من الصيام، الإفراط في الطعام قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو شعور بالثقل.
إذا كنتِ تتبعين رجيم كامبردج، تأكدي من عدم تناول أطعمة إضافية بعد الوجبات الرئيسية.
الوجبات الخفيفة بعد الإفطار:
شوربة خفيفة أو قطعة صغيرة من الفاكهة.
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بعد الإفطار تعتبر من أفضل الطرق للحفاظ على معدل الأيض وحرق الدهون.
يمكنك ممارسة رياضة مثل المشي الخفيف أو التمارين الخفيفة لزيادة الحرق.
تجنبي التمارين الشاقة قبل الإفطار أو بعد السحور، لأن الجسم قد يكون غير قادر على تحمل الجهد بعد فترة الصيام.
في رمضان، يمكن تعديل مراحل النظام حسب حاجتك:
في الأيام الأولى من رمضان، يمكنك اتباع مرحلة "Sole Source Plus" (أي مع إضافة بعض البروتينات الطبيعية مثل البيض أو الدجاج) لتخفيف السعرات مع الحفاظ على تناول منتجات كامبردج.
إذا شعرتِ بأنكِ بحاجة إلى أطعمة طبيعية أكثر في السحور أو الإفطار، يمكنك الانتقال إلى المرحلة التالية "Step 2".
نظرًا لأن رمضان هو فترة صيام طويلة، من الأفضل استشارة مختص تغذية أو طبيب قبل البدء في رجيم كامبردج أثناء شهر رمضان.
قد يتطلب الأمر تعديل بعض المكونات أو استبدالها لتحقيق أفضل النتائج الصحية والوزنية.
الإفطار:
1 مغلف من شيك كامبردج أو شوربة كامبردج.
كوب من الماء.
بعد 15-30 دقيقة: وجبة خفيفة مثل دجاج مشوي أو سلطة خضار.
السحور:
1 مغلف من منتج كامبردج (مثل البار أو العصير).
1 كوب من الماء.
إذا كنتِ في المراحل المتقدمة: مقدار صغير من البروتين (100 جرام دجاج أو سمك) وخضار.
ممارسة الرياضة:
بعد 1-2 ساعة من الإفطار: 30 دقيقة مشي خفيف أو تمارين خفيفة.
شرب 2-3 لتر مياه يوميًا أمر حيوي جدًا، خاصة في بداية النظام.
المياه تساعد في تنشيط الدورة الدموية، تحسين الهضم، وتقلل الإحساس بالجوع.
يمكن أيضًا شرب الشاي الأخضر أو الأعشاب بدون سكر، فهي مفيدة ولكن يجب تجنب إضافة السكر.
ابدأي من المرحلة الأولى ولا تقفزي إلى المرحلة الثانية أو الثالثة إلا إذا أشار إليك المختص بذلك.
كل مرحلة مصممة بطريقة تدريجية لضمان فقدان الوزن بأمان والحفاظ على صحتك.
التدرج بين المراحل يساعد في تجنب زيادة الوزن المفاجئة بعد الانتهاء من النظام.
من الأفضل أن تكوني تحت إشراف مختص في التغذية أو طبيب أثناء اتباع النظام.
يساعدك هذا في تعديل النظام إذا واجهتِ مشاكل صحية أو إذا لم ينخفض الوزن بالسرعة المتوقعة.
المتابعة المنتظمة تضمن لك التوازن الغذائي وتساعدك في التعامل مع أي أعراض جانبية قد تظهر.
في المراحل الأولى، يدخل الجسم في حالة كيتوز ويبدأ بحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات.
تجنبي التمارين الشاقة في البداية لتركيز الجسم على حرق الدهون بشكل آمن.
يمكن ممارسة رياضة خفيفة مثل المشي أو اليوغا، لكن تجنبي التمارين المكثفة مثل الجري أو رفع الأوزان.
على الرغم من أن منتجات كامبردج تحتوي على فيتامينات ومعادن أساسية، قد تحتاجين إلى تناول مكملات إضافية في حال نقص بعض العناصر.
مكملات مثل الكالسيوم، الحديد، والمغنيسيوم قد تكون مهمة للحفاظ على صحة العظام والدم.
في المراحل المتقدمة، وخاصة مرحلة التثبيت، يجب تقليل الكربوهيدرات مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض.
استبدليها بكربوهيدرات معقدة مثل الأرز البني، الشوفان، والبطاطا الحلوة.
هذا يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم ومنع زيادة الوزن.
من المهم الالتزام بوجبة الإفطار اليومية سواء كان منتج من كامبردج أو طعام صحي منخفض السعرات.
الإفطار مهم لتنشيط الأيض في الجسم وبدء اليوم بطاقة جيدة.
عدم تناول الإفطار قد يؤدي إلى جوع مفرط خلال اليوم.
حافظي على مواعيد الوجبات المنتظمة يوميًا: 3 وجبات أساسية مع أي وجبة خفيفة حسب النظام.
الالتزام بمواعيد الوجبات يقلل من الإحساس بالجوع ويساعد في تجنب الإفراط في الأكل.
تجنبي ترك فترات طويلة بين الوجبات للحفاظ على مستويات الطاقة.
رغم أن النظام يركز على تقليل الأطعمة التي تحتوي على السكر والدهون، إلا أنه يجب أن تعيشي حياة طبيعية.
يمكنك إضافة بعض المكملات أو البدائل الصحية مثل الشوكولاتة الداكنة أو الفاكهة في مواعيد معينة.
تجنبي التوقف المفاجئ في النظام وتغيير نمط الطعام بسرعة.
إذا شعرتِ بأي أعراض غير طبيعية مثل دوار مستمر، صداع شديد، إرهاق مفرط، أو أي مشكلة صحية أخرى، توقفي فورًا واستشيري مختص.
انتبهي لأي علامات يقدمها جسمك مثل التعب، الهبوط، أو التقلبات المزاجية.
بعد المراحل الأولى، يفضل دمج التمارين الرياضية في روتينك اليومي لتحسين الصحة العامة.
الرياضة تساعد في الحفاظ على عضلاتك وتقليل الترهلات الناتجة عن فقدان الوزن السريع.
بعد إتمام رجيم كامبردج، يجب الالتزام بمرحلة التثبيت لفترة طويلة لضمان الحفاظ على الوزن المفقود.
ابدئي بإدخال الأطعمة الطبيعية بشكل تدريجي، وضعي خطة غذائية مستدامة تضمن الحفاظ على وزنك الجديد.