تاريخ النشر: 2025-11-27
الوذمة الشحمية هي حالة طبية تؤثر على توزيع الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى تراكم الدهون بشكل غير طبيعي في مناطق معينة مثل الساقين والأرداف، مع صعوبة في التخلص منها من خلال الأنظمة الغذائية أو التمارين الرياضية التقليدية. هذه الحالة، رغم أنها نادرة، تسبب للعديد من الأشخاص الإحراج والألم، وتؤثر بشكل كبير على نوعية حياتهم. في دليلى ميديكال هذا المقال، سوف نتناول أسباب الوذمة الشحمية، مراحل تطورها، وأحدث العلاجات المتاحة، بالإضافة إلى نصائح للتعايش مع هذه الحالة والتخفيف من تأثيراتها الجسدية والنفسية. إذا كنت تعاني من هذه الحالة أو ترغب في معرفة المزيد عنها، تابع معنا لتكتشف كل ما تحتاج إلى معرفته.
الوذمة الشحمية هي حالة مزمنة تُسبب تراكم الدهون بشكل غير طبيعي في الجزء السفلي من الجسم، وتؤثر عادةً على مناطق مثل الأرداف، الفخذين، والساقين. قد تُصيب أيضًا الوركين أو أعلى الذراعين، ولكن لا تؤثر على اليدين أو القدمين. يُمكن أن يُخلط البعض بين الوذمة الشحمية و زيادة الوزن أو الوذمة اللمفية، لكنهما حالتان مختلفتان. قد تؤدي الوذمة الشحمية إلى حدوث الوذمة اللمفية في بعض الحالات.
غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالوذمة الشحمية من مؤشر كتلة جسم (BMI) أعلى من 35. رغم أن النظام الغذائي والتمارين الرياضية قد يساعدان في فقدان الوزن في الجزء العلوي من الجسم، فإنهما لا يُحسنّان الوضع في المناطق المتأثرة بالوذمة الشحمية في الجزء السفلي.
تشير الدراسات إلى أن حوالي واحد من كل 72,000 شخص يعاني من الوذمة الشحمية، ولكن يُحتمل أن يكون العدد الفعلي أعلى لأن العديد من الحالات قد تُشبه السمنة أو الوذمة اللمفية. تُقدر بعض الدراسات أن 11% من النساء يعانين من الوذمة الشحمية، وهي نادرة جدًا بين الرجال.
التعافي بعد شفط الدهون قد يستغرق من 4 إلى 6 أسابيع، مع ضرورة تجنب الأنشطة الشاقة خلال هذه الفترة. كما يحتاج المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة إلى عدة أسابيع من الراحة والراحة التامة.
رغم أن الوذمة الشحمية أكثر شيوعًا بين النساء، إلا أنها يمكن أن تحدث أيضًا لدى الرجال، لكنها نادرة مقارنةً بالنساء.
على الرغم من أن النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية يمكن أن يحسن الصحة العامة للجسم، إلا أنهما لا يعالجان الوذمة الشحمية بشكل فعال. تراكم الدهون في المناطق المتأثرة بالوذمة الشحمية لا يتأثر بتقنيات خسارة الوزن التقليدية.
يتم إزالة الخلايا الدهنية المُتأثرة بالوذمة الشحمية بشكل دائم خلال عملية الشفط، ولكن إذا لم يتم اتباع نمط حياة صحي، يمكن أن تتراكم الدهون مجددًا في مناطق مختلفة من الجسم مع مرور الوقت.
نعم، الوذمة الشحمية غالبًا ما تكون وراثية. إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من هذه الحالة، فإن احتمال الإصابة بها يزيد بشكل ملحوظ.
الوذمة الشحمية هي حالة طبية تتمثل في تراكم غير طبيعي للدهون في مناطق معينة من الجسم، وخاصة في الجزء السفلي مثل الفخذين والساقين، وقد تؤثر أحيانًا على الذراعين. تختلف الوذمة الشحمية عن السمنة أو الوذمة اللمفية، وتتميز بوجود تراكم دهني غير متوازن في بعض المناطق مع الحفاظ على توزيع الدهون الطبيعي في مناطق أخرى. يمكن تصنيف الوذمة الشحمية إلى عدة أنواع بناءً على شدة الأعراض والمناطق المتأثرة.
الوذمة الشحمية من النوع الأول (Lipedema Stage 1)
المميزات: الدهون مترسبة بشكل ناعم تحت الجلد، والمناطق المتأثرة (مثل الفخذين والساقين) تكون ناعمة ومتجانسة.
الأعراض: شعور بالثقل في الساقين أو الفخذين، لكن دون تغييرات واضحة في الشكل أو العلامات الجلدية.
العلاج: ينصح بممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي، مع ارتداء الجوارب الطبية لتحفيز الدورة الدموية.
الوذمة الشحمية من النوع الثاني (Lipedema Stage 2)
المميزات: تراكم أكبر للدهون مع ظهور "قشر البرتقال" على الجلد، خاصة في الفخذين والساقين.
الأعراض: زيادة الوزن في مناطق محددة، ألم أو شعور بالثقل، وتورمات واضحة.
العلاج: فقدان الوزن بإشراف طبي، العلاج بالتصريف اللمفاوي، وعلاج تمارين مخصصة.
الوذمة الشحمية من النوع الثالث (Lipedema Stage 3)
المميزات: تراكم الدهون بشكل أكبر في الساقين والفخذين والأرداف، مع تكتلات وخشونة ملحوظة في الجلد.
الأعراض: تورم مستمر في المناطق المتأثرة، ألم دائم، وتغير ملحوظ في شكل الجسم.
العلاج: في هذه المرحلة، قد يكون الشفط الجراحي (liposuction) هو الحل الأكثر فعالية إلى جانب التمارين الرياضية الموجهة.
الوذمة الشحمية من النوع الرابع (Lipedema Stage 4)
المميزات: هذه هي المرحلة الأكثر تطورًا، حيث تتراكم الدهون بكميات كبيرة مما يسبب تكتلات شديدة في الأنسجة.
الأعراض: تورم دائم، تقرحات جلدية، وتغيرات في الدورة الدموية.
العلاج: يتطلب علاجًا جراحيًا فعالًا مثل الشفط، بالإضافة إلى رعاية طبية شاملة لإدارة الأعراض.
الوذمة الشحمية مع احتباس السوائل (Lipedema with Lymphedema)
المميزات: في بعض الحالات، قد تتطور الوذمة الشحمية إلى احتباس السوائل اللمفاوية، مما يسبب زيادة التورم.
الأعراض: زيادة التورم والشعور بالثقل، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالعدوى بسبب احتباس السوائل.
العلاج: يتطلب مزيجًا من العلاج الطبي مثل تصريف السوائل اللمفاوية، بالإضافة إلى العلاج الجراحي والتمارين.
على الرغم من أن السبب الدقيق للوذمة الشحمية غير معروف، إلا أن هناك عدة عوامل قد تساهم في تطور هذه الحالة:
الوراثة (العوامل الوراثية)
الوذمة الشحمية غالبًا ما تكون وراثية. إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من هذه الحالة، فإن خطر الإصابة يزيد بشكل كبير. تنتشر هذه الحالة بشكل أكبر بين النساء، ما يشير إلى الدور الكبير للجينات والهرمونات في تطورها.
التغيرات الهرمونية
تعتبر التغيرات الهرمونية أحد العوامل المساهمة الرئيسية في تطور الوذمة الشحمية. تبدأ الأعراض بالظهور عادة خلال البلوغ، الحمل، أو فترة انقطاع الطمث، حيث تلعب الهرمونات مثل الإستروجين دورًا في تراكم الدهون في بعض المناطق.
زيادة الوزن والسمنة
رغم أن السمنة ليست السبب الرئيسي، فإن زيادة الوزن قد تزيد من تفاقم الأعراض وتراكم الدهون في المناطق المتأثرة. في الوذمة الشحمية، تتراكم الدهون بشكل غير متساوٍ، مما يجعل الأعراض أكثر وضوحًا في مناطق مثل الفخذين والأرداف.
مشاكل في الدورة اللمفاوية
يُعتقد أن خللًا في الدورة اللمفاوية قد يساهم في الوذمة الشحمية، حيث يحدث احتباس للسوائل في الأنسجة مما يؤدي إلى التورم.
العوامل البيئية ونمط الحياة
نمط الحياة غير الصحي مثل قلة النشاط البدني، التوتر المزمن، أو الجلسات الطويلة قد يسهم في زيادة احتمالية الإصابة بالوذمة الشحمية أو تفاقم الأعراض. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل الأعراض.
الغذاء غير الصحي
الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، السكر، والملح قد تساهم في تراكم الدهون في الجسم، مما يزيد من أعراض الوذمة الشحمية.
اضطراب في وظيفة الأنسجة الدهنية
يُعتقد أن الوذمة الشحمية تنشأ نتيجة اضطراب في قدرة الأنسجة الدهنية على التفاعل مع الهرمونات، مما يسبب تراكم الدهون في بعض المناطق دون توزيعها بشكل طبيعي في الجسم.
الوذمة الشحمية هي حالة طبية تتسم بتراكم غير طبيعي للدهون في مناطق محددة من الجسم، مثل الفخذين والساقين، مما يؤدي إلى حدوث تورم وتغيرات في شكل الجسم. وتعتبر أكثر شيوعًا لدى النساء، ويمكن أن تتطور تدريجيًا عبر مراحل مختلفة. تختلف شدة الأعراض من مرحلة إلى أخرى، ويعتمد العلاج على المرحلة التي يمر بها الشخص. إليك مراحل تطور الوذمة الشحمية وكيفية التعرف عليها:
الخصائص:
يبدأ الجسم بتخزين الدهون في مناطق معينة مثل الفخذين والساقين.
لا يظهر تورم ملحوظ أو احتباس للسوائل في الأنسجة.
الدهون المترسبة في هذه المرحلة تكون صلبة أو كثيفة نوعًا ما.
الشعور بوجود مناطق مشدودة أو سميكة في هذه المناطق.
لا تظهر علامات واضحة للوذمة أو احتباس السوائل في الأنسجة.
الأعراض:
زيادة الدهون في الفخذين والأرداف.
بعض النساء قد يلاحظن تغيرًا طفيفًا في شكل الجسم بسبب تراكم الدهون في هذه المناطق.
الخصائص:
تبدأ الأنسجة المحيطة بالدهون في التورم، مما يؤدي إلى احتباس السوائل في المناطق المتأثرة.
يبدأ الجسم في إظهار المزيد من الانتفاخ في الفخذين والساقين.
قد يصبح من الصعب التمييز بين الوذمة الشحمية واحتباس السوائل التقليدي في هذه المرحلة.
مظهر الجسم يصبح غير متماثل في المناطق التي تتراكم فيها الدهون.
الأعراض:
تورم ملحوظ في الساقين والفخذين.
شعور بثقل أو ألم في المناطق المتورمة.
مظهر غير متوازن بين الجزء العلوي والسفلي من الجسم.
الأنسجة تبدأ في الشعور بالخشونة أو التكتلات.
الخصائص:
في هذه المرحلة المتقدمة، تبدأ الأنسجة في التكتل، مما يؤدي إلى ظهور العقد أو الكتل في مناطق تراكم الدهون.
يصبح التورم أكثر وضوحًا، ويمكن ملاحظته بسهولة في الساقين والفخذين.
التورم يزداد حجمًا مع مرور الوقت، مما يسبب ألمًا مزمنًا أو شعورًا غير مريح.
قد تصبح المناطق المتورمة باردة أو تتغير في اللون نتيجة للتورم الشديد.
الأعراض:
تورم واضح وشديد في الساقين والفخذين.
ظهور كتل أو مناطق صلبة في أماكن التورم.
صعوبة في تحريك الساقين أو الشعور بالراحة بسبب تورم الأنسجة.
تغير في مظهر الجلد، حيث قد يصبح الجلد متموجًا أو يظهر عليه بقع.
الخصائص:
في هذه المرحلة، تصبح الأنسجة المتضررة مدمرة أو تتغير بشكل دائم.
الدهون تتراكم بشكل كبير في المناطق المتأثرة، مما يسبب ظهور مظهر مشوه أو غير متناسق.
الجلد قد يصبح أكثر سماكة، وتظهر التقرحات أو التليف في الأنسجة.
في بعض الحالات، قد تصبح الحركة أكثر صعوبة بسبب زيادة الوزن واحتباس السوائل.
الأعراض:
تكتلات ضخمة وبارزة في الساقين والفخذين.
شعور بألم مزمن في المناطق المتضررة.
الجلد يصبح متقشرًا أو يظهر عليه علامات تمدد.
التورم قد يتسبب في صعوبة المشي أو أداء الأنشطة اليومية.
في حين أن الوذمة الشحمية لا يمكن الشفاء منها تمامًا، إلا أن العناية المبكرة يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة. في المراحل المبكرة، قد تساعد التغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة المنتظمة، اتباع نظام غذائي صحي، وارتداء الجوارب الطبية في تقليل الأعراض. أما في المراحل المتقدمة، فقد يتطلب الأمر تدخلات جراحية مثل الشفط الدهني لتحسين مظهر الجسم والتخفيف من الألم والتورم.
تشخيص الوذمة الشحمية يمكن أن يكون معقدًا في البداية، نظرًا لأن أعراضها قد تتشابه مع حالات صحية أخرى مثل الاحتباس المائي أو السمنة الموضعية. يعتمد التشخيص عادة على مجموعة من العوامل التي تشمل التاريخ الطبي، الفحص السريري، الفحوصات التصويرية، واختبارات الدم لتأكيد التشخيص والتمييز بين الحالات المختلفة.
يبدأ الطبيب عادة بمراجعة التاريخ الطبي للمريض لمعرفة الأعراض الحالية والماضية.
يتم التركيز على تاريخ العائلة، حيث أن الوذمة الشحمية غالبًا ما تكون وراثية. إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى يعاني من الوذمة الشحمية، يزيد احتمال الإصابة بها.
يُسأل المريض عن بداية الأعراض: متى بدأت التورمات أو تراكم الدهون؟ وأي مناطق من الجسم تأثرت (مثل الفخذين، الساقين، الذراعين)؟
قد يسأل الطبيب أيضًا عن أي مشاكل صحية أخرى قد تكون مرتبطة مثل الدوالي أو مشاكل الغدد الهرمونية.
يقوم الطبيب بإجراء الفحص الجسدي لملاحظة التورم والتكتلات في المناطق المتأثرة مثل الفخذين والساقين.
يتم فحص مرونة الجلد ودرجة التورم، مع البحث عن أي تكتلات أو تكتل غير طبيعي.
يمكن أن يلاحظ الطبيب تغيرات في شكل الجلد أو مظهر الأنسجة المتكتلة.
قد يُطلب أيضًا إجراء اختبار الضغط على المناطق المتورمة لتحديد ما إذا كان التورم يختفي أو يبقى بعد الضغط.
يُستخدم للكشف عن احتباس السوائل في الأنسجة وتحديد وجود تراكم الدهون في المنطقة المتأثرة.
يساعد في تحديد ما إذا كانت التورمات ناتجة عن تراكم الدهون أو احتباس السوائل.
يُعد الرنين المغناطيسي أداة فعّالة لتشخيص الوذمة الشحمية، حيث يمكنه تحديد التورم الدهني والتغيرات في الأنسجة العميقة مثل العضلات والأنسجة الدهنية.
يستخدم الرنين المغناطيسي عندما يكون هناك شكوك حول وجود حالات أخرى قد تشترك في الأعراض مثل الأورام الدهنية.
قد يُطلب في بعض الحالات لتحديد وجود أي مشاكل هيكلية أو لتقييم تأثير الوذمة الشحمية على العظام والمفاصل.
بما أن الوذمة الشحمية أكثر شيوعًا لدى النساء، قد يُطلب اختبار مستويات الهرمونات مثل الاستروجين و البروجستيرون للتأكد من عدم وجود اضطرابات هرمونية تؤثر على توزيع الدهون.
قد يطلب الطبيب أيضًا اختبارات دم لفحص مستويات الدهون في الدم، السكري، أو اضطرابات الغدد الدرقية لاستبعاد أي حالات صحية أخرى.
قبل التشخيص النهائي، يحتاج الطبيب إلى استبعاد بعض الحالات التي قد تكون مشابهة للوذمة الشحمية، مثل:
احتباس السوائل: يمكن أن يتسبب في تورم في نفس مناطق الوذمة الشحمية، لكنه لا يرتبط بتراكم الدهون.
السمنة الموضعية: تراكم الدهون في نفس المناطق، ولكن بدون التورم أو التكتلات المميزة.
الدوالي الوريدية: يمكن أن تسبب تورمًا في الساقين، لكنها لا تترافق عادةً مع تراكم الدهون أو التكتلات.
في بعض الحالات النادرة، قد يوصي الطبيب بإجراء خزعة (أخذ عينة من الأنسجة) لاستبعاد الأورام الدهنية أو أي مشاكل صحية أخرى قد تسبب الأعراض المماثلة.
على الرغم من أن العلاج الجراحي مثل الشفط الدهني يعتبر الخيار الأكثر فعالية في مراحل متقدمة من الوذمة الشحمية، إلا أن هناك بعض الأدوية والعلاجات الدوائية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض، خاصة في المراحل المبكرة أو عندما لا تكون الجراحة خيارًا مثاليًا.
المسكنات: مثل إيبوبروفين أو أسيتامينوفين، يمكن أن تساعد في تقليل الألم المؤقت والالتهاب في المناطق المتضررة.
الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل النابروكسين و إيبوبروفين، يمكن أن تساعد في تقليل التورم والالتهاب في الأنسجة الدهنية المتأثرة.
بعض المكملات والأدوية التي تحسن الدورة الدموية قد تكون مفيدة في علاج الوذمة الشحمية حيث إنها تعمل على تحفيز تدفق الدم إلى المناطق المتضررة، مما يساعد في تخفيف التورم وتحسين مظهر الجلد.
مكملات الجنكة بيلوبا قد تساعد في تحسين الدورة الدموية وتخفيف الاحتباس المائي.
في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء بالأدوية التي تساعد في تقليل الدهون غير الطبيعية الموجودة في الجسم، مثل الأدوية التي تخفض مستويات الكوليسترول و الدهون في الدم. أشهر هذه الأدوية هي الستاتينات، ولكن لا تُستخدم بشكل رئيسي لعلاج الوذمة الشحمية.
على الرغم من أن الجراحة تعتبر الخيار الأمثل لعلاج الوذمة الشحمية، إلا أن هناك عدة علاجات دوائية ومكملات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض أو تحسين الحالة، خاصة في المراحل المبكرة أو عندما لا تكون الجراحة خيارًا مثاليًا. إليك أهم العلاجات الدوائية والموضعية المستخدمة في التعامل مع الوذمة الشحمية:
Orlistat هو دواء يساعد في تقليل امتصاص الدهون من الجهاز الهضمي، وبالتالي تقليل تراكم الدهون الزائدة في الجسم. ولكن تأثيره على الوذمة الشحمية محدود، لأنه لا يؤثر بشكل مباشر على الأنسجة الشحمية في المناطق المتأثرة بالوذمة الشحمية.
فوائد:
يساعد في تقليل تراكم الدهون بشكل عام في الجسم.
قد يساهم في تحسين الوزن العام.
المخاطر:
قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغازات.
تأثيره في علاج الوذمة الشحمية ليس كافيًا.
بعض الأدوية الموضعية يمكن أن تكون مفيدة في تقليل التورم وتحسين مظهر الجلد في مناطق الوذمة الشحمية.
تحتوي على الكافيين أو الريتينول، وتساعد في تقليل الاحتباس المائي في الأنسجة الدهنية وتحفيز تجدد الخلايا.
فوائد:
تحسين مرونة الجلد.
تقليل السيلوليت والاحتباس المائي.
تساعد في تحسين مرونة الجلد وتقليل التجاعيد أو الترهل الذي يحدث بعد تقليل الدهون في المناطق المتأثرة.
نظرًا لأن الهرمونات تلعب دورًا في تراكم الدهون في مناطق معينة مثل الفخذين والوركين، قد يساعد العلاج الهرموني في تحسين الأعراض المرتبطة بالوذمة الشحمية، خاصة في فترات الحمل أو انقطاع الطمث.
يمكن أن يساعد في إعادة التوازن الهرموني في الجسم، مما يساعد في تقليل تراكم الدهون في مناطق مثل الفخذين أو الوركين.
فوائد:
يساعد في تحسين التوزيع الهرموني للدهون.
يساهم في تقليل تأثير التغيرات الهرمونية على الجسم.
في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية المدرة للبول للمساعدة في تقليل احتباس السوائل والتورم المرتبط بالوذمة الشحمية.
المدرات البولية مثل الهيدروكلوروثيازيد تساعد في تقليل السوائل الزائدة في الجسم، مما يقلل من التورم.
فوائد:
تخفيف التورم والاحتباس المائي.
المخاطر:
لا تعالج السبب الرئيسي للوذمة الشحمية.
قد تؤدي إلى الجفاف أو اختلال التوازن المعدني.
بعض المكملات الغذائية يمكن أن تساهم في تحسين صحة الجلد والأوعية الدموية، مما قد يساعد في تخفيف أعراض الوذمة الشحمية.
يساعد في تقوية العظام والأنسجة، ويحسن من صحة الجلد.
يساعد في تقليل التورم، وتحسين الدورة الدموية في الأنسجة المتأثرة.
يساعد في تقليل التورم، ويدعم التوازن الهرموني في الجسم.
عندما تصبح الأعراض شديدة أو عندما لا تكون الأدوية أو العلاجات الموضعية كافية، يمكن أن تكون الجراحة خيارًا فعّالًا لتحسين حالة المريض. إليك أبرز الخيارات الجراحية المستخدمة:
يستخدم الليزر لتسخين الدهون المستهدفة وكسر الخلايا الدهنية، ثم يتم استخراج الدهون باستخدام جهاز مخصص.
فوائد:
تقليل تراكم الدهون بشكل ملحوظ.
تحسين مظهر الجلد وتخفيف الترهلات.
فترة تعافي أسرع مقارنة بالعديد من العمليات الجراحية الأخرى.
المخاطر:
ألم أو تورم بعد العملية.
خطر إصابة الجلد أو العدوى نادر جدًا إذا تم تنفيذ العملية بواسطة جراح مختص.
في عملية الشفط التقليدي، يتم إدخال أنبوب رفيع (كانولا) عبر شقوق صغيرة في الجلد لشفط الدهون من المناطق المتضررة.
فوائد:
يساعد في إعادة تشكيل الجسم وتحقيق توازن بين الأجزاء العلوية والسفلية.
المخاطر:
الندوب قد تكون ملحوظة في بعض الحالات.
فترة تعافي أطول مقارنة بالليزر.
تورم أو كدمات قد تحدث في بعض الأحيان.
يستخدم الأمواج الصوتية عالية التردد لتفتيت الدهون قبل سحبها من الجسم.
فوائد:
أكثر دقة في إزالة الدهون دون التأثير الكبير على الأنسجة المحيطة.
تحفيز مرونة الجلد بشكل طبيعي.
المخاطر:
تورم أو ألم بعد العملية.
قد يعاني بعض المرضى من تغيرات مؤقتة في الإحساس في الجلد.
في بعض الحالات، يمكن نقل الدهون من مناطق أخرى في الجسم إلى المناطق التي تحتاج إلى تعزيز حجمها.
فوائد:
إعادة تشكيل الجسم بشكل طبيعي.
تحسين مظهر الجلد في المناطق التي كانت تظهر فيها الترهلات.
المخاطر:
عملية التعافي أبطأ مقارنة بغيرها.
تكتلات دهنية قد تحدث إذا لم تتم العملية بدقة.
في الحالات المتقدمة من الوذمة الشحمية، يتم إزالة الجلد الزائد المترهل بعد إزالة الدهون.
فوائد:
إعادة تشكيل الجسم ويخلصه من الجلد الزائد.
يساعد في تحسين التناسق بين الجسم بعد إزالة الدهون.
المخاطر:
فترة تعافي طويلة مقارنة بالخيارات الأخرى.
ندوب واضحة في مكان الجراحة.
يتم استخدام جهاز كهربائي لتحفيز الدورة الدموية وتقليل التكتلات الدهنية.
فوائد:
لا يتطلب تدخل جراحي.
يعزز المرونة ويحسن مظهر الجلد.
المخاطر:
نتائج غير دائمة مقارنة بالجراحة.
يعتمد على التحفيز الكهربائي العضلي لشد العضلات وتقليل الدهون في نفس الوقت.
فوائد:
تحسين شكل الجسم وتقوية العضلات.
لا يتطلب شقوق جراحية أو فترة تعافي طويلة.
المخاطر:
قد يتطلب جلسات متعددة لتحقيق نتائج مرئية.
غير بديل للجراحة إذا كانت الوذمة الشحمية شديدة.