تاريخ النشر: 2025-11-25
"متلازمة الحيز" هي حالة طبية خطيرة قد تتسبب في أضرار دائمة للأعصاب والعضلات إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بسرعة. تحدث هذه المتلازمة عندما يرتفع الضغط داخل الأنسجة العضلية، مما يمنع تدفق الدم بشكل طبيعي إلى الأنسجة المحيطة. وعلى الرغم من أن السبب الرئيسي لهذه الحالة هو الإصابات الجسدية مثل الكسور أو الحروق الشديدة، إلا أن فهم الأعراض المبكرة والتشخيص السريع يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا في تجنب المضاعفات الخطيرة. في هذا المقال، نستعرض أسباب متلازمة الحيز، الأعراض التي يجب أن تنتبه إليها، كيفية تشخيصها، وطرق العلاج المتاحة لضمان الشفاء التام والوقاية من مضاعفاتها."
متلازمة الحيز هي حالة طبية خطيرة تحدث عندما يرتفع الضغط داخل أحد الأنسجة العضلية في الجسم، مثل الساق أو الذراع، مما يمنع تدفق الدم بشكل طبيعي إلى الأنسجة والأعصاب. هذا الضغط الزائد يمكن أن يؤدي إلى تلف الأنسجة إذا لم يتم معالجته بسرعة.
متلازمة الحيز الحادة نادرة، حيث يصاب بها أقل من 10 من كل 100,000 شخص سنويًا في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فهي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من كسور العظام، مثل الأشخاص الذين يصابون بكسر في قصبة الساق، حيث يُصاب حوالي 10% منهم بهذه المتلازمة.
التعريف: تحدث بشكل مفاجئ بسبب إصابة شديدة مثل كسر العظام أو الجرح العميق أو الحروق.
الأسباب: نتيجة إصابات مثل حوادث السيارات أو الإصابات الرياضية الشديدة أو الكسور.
الأعراض:
ألم شديد لا يخف بالراحة.
تورم أو انتفاخ في المنطقة المصابة.
زيادة الألم عند تمدد العضلات أو تحريكها.
ضعف في قدرة تحريك الأطراف.
تغير لون الجلد بسبب نقص الأوكسجين.
العلاج:
يتطلب العلاج التدخل الطبي السريع، وغالبًا ما يشمل إجراء جراحة لتخفيف الضغط مثل الفاسيكوتومي، حيث يتم شق الأنسجة المحيطة بالعضلات لتخفيف الضغط.
التعريف: تحدث تدريجيًا بسبب ممارسة أنشطة رياضية أو مجهود بدني طويل، وغالبًا ما يصاب بها الرياضيون.
الأسباب: بسبب الأنشطة البدنية مثل الجري أو السباحة أو رفع الأثقال التي تتسبب في تراكم الضغط داخل العضلات.
الأعراض:
ألم عضلي أثناء النشاط البدني.
شعور بتورم أو امتلاء في العضلات.
الألم يخف بعد التوقف عن النشاط.
شعور بضعف العضلات.
العلاج:
في الحالات الخفيفة يمكن تقليل النشاط البدني أو استخدام العلاج الطبيعي. أما في الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر جراحة لتخفيف الضغط.
التعريف: تحدث بعد عملية جراحية، خاصة في المناطق التي تم فيها التلاعب بالأوعية الدموية أو العضلات.
الأسباب: نتيجة نزيف داخلي أو ضغط على الأنسجة بعد الجراحة.
الأعراض: مشابهة لمتلازمة الحيز الحادة مثل الألم المستمر والتورم.
العلاج: يتطلب التدخل الجراحي لتخفيف الضغط.
التعريف: تحدث عند الأطفال بسبب الإصابات الحادة مثل الكسور أو الحروق.
الأسباب: نتيجة كسر في العظام أو إصابة عميقة.
الأعراض:
ألم شديد.
ضعف في حركة الأطراف المصابة.
العلاج: يحتاج إلى تدخل جراحي سريع لتجنب تلف العضلات أو الأعصاب.
التعريف: حالة نادرة تحدث دون إصابة مباشرة.
الأسباب: يمكن أن تحدث بسبب أمراض مثل الحروق، التسمم، أو بعض الأدوية التي تؤدي إلى تورم الأنسجة.
الأعراض والعلاج: مشابهة للأنواع الأخرى، ولكن قد تحتاج إلى تشخيص وعلاج خاص.
متلازمة الحيز تحدث نتيجة زيادة الضغط داخل الأنسجة العضلية، مما يعيق تدفق الدم إلى الأنسجة والأعصاب. قد تؤدي هذه الحالة إلى تلف دائم إذا لم يتم علاجها سريعًا. إليك الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الحيز:
الكسور: عند حدوث كسر في العظام، يمكن أن يؤدي النزيف الناتج عن الكسر إلى تراكم الضغط داخل الأنسجة العضلية المحيطة.
الإصابات الرياضية: مثل التواءات أو تمزقات العضلات التي قد تؤدي إلى تجمع السوائل داخل العضلات، مما يسبب ضغطًا مرتفعًا في المنطقة المصابة.
الحروق: الحروق الشديدة قد تؤدي إلى تدمير الأنسجة وتورمها، مما يرفع الضغط داخل الحيز العضلي.
بعد بعض العمليات الجراحية مثل إصلاح الكسور أو العمليات التي تشمل العضلات أو الأوعية الدموية، قد يحدث نزيف داخلي أو تورم يؤدي إلى تراكم الضغط داخل الحيز العضلي.
الجراحة في مناطق ضيقة مثل الساعد أو الساق يمكن أن تُسبب تراكم السوائل داخل الأنسجة مما يزيد من الضغط على الأنسجة المحيطة.
في بعض الحالات، مثل الحوادث أو الإصابات، قد يحدث نزيف داخلي في الأنسجة العضلية مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الحيز.
التمزقات العضلية أو تمزق الأوعية الدموية يمكن أن يؤدي إلى تجمع الدم داخل الأنسجة، مما يزيد الضغط على العضلات والأعصاب.
بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية أو الأدوية التي تُسَاءُ استخدامها يمكن أن تزيد من تورم الأنسجة أو تؤدي إلى احتباس السوائل، مما يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الحيز.
المنشطات أو الأدوية التي تؤثر على مستويات السوائل في الجسم قد تؤدي إلى زيادة التورم وزيادة الضغط داخل الحيز العضلي.
التمزقات العضلية أو إصابات الأنسجة اللينة الأخرى قد تؤدي إلى تهيج الأنسجة المحيطة وزيادة الضغط داخل الحيز العضلي.
في بعض الحالات، مثل الجروح العميقة أو الحروق، قد تنقبض الأنسجة المحيطة بالمنطقة المصابة، مما يزيد من الضغط داخل الحيز.
العدوى التي تسبب التهابًا شديدًا قد تؤدي إلى تورم الأنسجة وزيادة الضغط داخل الحيز العضلي.
التسمم الناتج عن مواد كيميائية أو ملوثات قد يؤدي أيضًا إلى التهاب الأنسجة، مما يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الحيز.
ضعف تدفق الدم بسبب مشاكل في الأوعية الدموية قد يؤدي إلى تراكم الضغط في منطقة معينة من الجسم.
الجلطات الدموية أو التخثر الوريدي يمكن أن تعيق تدفق الدم، مما يزيد من الضغط داخل الأنسجة.
في بعض الحالات النادرة، قد يتسبب الضغط الخارجي مثل التضييق الشديد في الملابس أو الجروح التي تضغط على العضلات لفترات طويلة في زيادة الضغط داخل الحيز العضلي.
الأشخاص الذين يعانون من الركود لفترات طويلة في حادث أو تحت شيء ثقيل قد يكونون عرضة للإصابة بمتلازمة الحيز.
بعض الأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم قد تزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل في الأوعية الدموية أو الأنسجة العضلية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الحيز.
التمارين الرياضية الشاقة أو العنيفة قد تؤدي إلى تمزق العضلات أو تراكم السوائل داخل الأنسجة، مما قد يسبب زيادة الضغط داخل الحيز العضلي، خاصة في عضلات الساق أو الذراعين.
الرياضيون الذين يمارسون رياضات التحمل أو رياضات القوة قد يتعرضون للإصابة بمتلازمة الحيز المزمنة.
الأعراض:
ألم خفيف أو شعور غير مريح في المنطقة المصابة.
تورم خفيف أو شعور بالضغط داخل العضلات.
الألم قد يزداد عند تمدد العضلات أو الضغط على المنطقة المصابة.
قد يشعر الشخص بألم عند محاولة تحريك الجزء المصاب.
العلاج:
في هذه المرحلة المبكرة، يمكن أن تكون الأعراض قابلة للتحكم باستخدام الراحة وتقليل النشاط البدني.
مسكنات الألم يمكن أن تساعد في تخفيف الألم الخفيف.
الأعراض:
ألم شديد ومستمر لا يخف حتى مع الراحة.
تورم ملحوظ في المنطقة المصابة.
الشعور بزيادة الضغط داخل العضلات.
ضعف العضلات وصعوبة في تحريك الأطراف المصابة.
تغير لون الجلد (قد يصبح شاحبًا أو مائلًا إلى الأزرق) بسبب نقص الأوكسجين في الأنسجة.
العلاج:
في هذه المرحلة، تصبح الحالة أكثر خطورة ويحتاج الشخص إلى تدخل طبي سريع.
قد يتطلب الأمر إجراء اختبار لقياس الضغط داخل الحيز العضلي لتأكيد التشخيص.
الأعراض:
ألم حاد ومستمر في العضلات.
ضعف شديد في العضلات أو فقدان القدرة على تحريك العضلات المصابة.
شحوب الجلد أو قد يصبح مائلًا إلى الأزرق.
فقدان الإحساس في المنطقة المصابة بسبب تلف الأعصاب.
تدمير الأنسجة العضلية يبدأ في هذه المرحلة.
العلاج:
التدخل الجراحي يصبح أمرًا حتميًا في هذه المرحلة.
عادةً ما يتم إجراء "الفاسيكوتومي" (fasciotomy)، وهي جراحة لفتح العضلات لتخفيف الضغط.
الأعراض:
إذا استمرت الحالة دون علاج، قد يحدث تلف دائم للعضلات والأعصاب.
فقدان وظيفة العضلات بشكل دائم.
نخر الأنسجة نتيجة نقص التروية الدموية.
فقدان الأطراف في الحالات الشديدة نتيجة لتدمير الأنسجة الحاد.
فشل الكلى بسبب تسرب المواد السامة الناتجة عن تدمير الأنسجة العضلية إلى مجرى الدم (التسمم العضلي أو الرينال فيailure).
العلاج:
في هذه المرحلة، العلاج يصبح صعبًا جدًا وقد يؤدي إلى فقدان العضو أو فقدان الحركة أو حتى فقدان الحياة إذا لم يتم التدخل الطبي الفوري.
الأعراض:
بعد العلاج السريع (عادةً جراحة لفتح العضلات لتخفيف الضغط)، قد تبدأ عملية الشفاء.
الشفاء الجزئي للعضلات إذا تم العلاج في الوقت المناسب.
في الحالات الشديدة، قد تحدث إعاقات دائمة مثل ضعف عضلي أو فقدان في الحركة.
العلاج:
إعادة التأهيل قد تكون ضرورية لاستعادة القوة العضلية والحركة.
في بعض الحالات، قد يحتاج المرضى إلى جراحة إضافية إذا كان هناك تلف دائم في الأنسجة.
الوقت: كلما تأخرت معالجة متلازمة الحيز، زادت احتمالية حدوث تلف دائم.
الضغط داخل الحيز العضلي: إذا استمر الضغط المرتفع لفترة طويلة دون تخفيفه، قد يؤدي ذلك إلى تلف الأنسجة بشكل لا يمكن إصلاحه.
العمر والحالة الصحية: الصحة العامة للمريض قد تؤثر على قدرة الجسم على التعافي بعد العلاج.
1. تلف الأنسجة العضلية:
نخر عضلي: نقص الأوكسجين والمواد الغذائية يسبب موت خلايا العضلات.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان دائم لوظيفة العضلة.
ضغط مفرط على الأعصاب قد يسبب فقدان الإحساس أو الشعور بوخز في المنطقة المصابة.
في الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى فقدان الحركة أو الإحساس في المنطقة المصابة.
ضعف العضلات والأعصاب قد يؤدي إلى فقدان وظيفة العضلة أو الأطراف.
في بعض الحالات، قد يعاني الشخص من إعاقة دائمة في الحركة أو القدرة على استخدام الأطراف المصابة.
قد يؤدي تلف العضلات إلى تحرر السموم العضلية في مجرى الدم، مما قد يسبب فشل الكلى بسبب تراكم الميوغلوبين (بروتين عضلي) في الدم.
مع استمرار الضغط داخل الحيز العضلي، قد يسبب تورمًا شديدًا مما يزيد الضغط على الأعصاب والعضلات.
قد يتغير لون الجلد إلى الأزرق أو الشاحب بسبب نقص الأوكسجين في الأنسجة.
في الحالات الشديدة، قد يكون البتر هو الخيار الوحيد إذا كانت الإصابة قد تسببت في تلف شديد للأعصاب والعضلات.
الأضرار الجسدية قد تؤدي إلى صعوبات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق بسبب الألم المزمن أو الإعاقة الجسدية.
قد تحدث عدوى في الأنسجة المتضررة بسبب تجمع السوائل الملوثة، مما قد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل الغرغرينا.
انخفاض تدفق الدم في الأعضاء الحيوية مثل الكلى قد يعرض حياة الشخص للخطر.
الألم الذي لا يمكن السيطرة عليه: الألم الذي لا يتناسب مع الإصابة أو لا يستجيب لتدابير تخفيف الألم.
فقدان النبض: نبض ضعيف أو غائب في الطرف المصاب.
تورم شديد: تورم متزايد بسرعة ولا يتحسن بالرفع أو الراحة.
علامات الإصابة: مثل الحمى أو الاحمرار أو دفء المنطقة المصابة، مما يشير إلى وجود التهاب أو عدوى.
في حالات متلازمة الحيز، يمكن أن يكون الألم شديدًا جدًا، لذلك تستخدم مسكنات الألم لتخفيف الأعراض:
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين، تساعد في تقليل الألم والتورم الخفيف.
المسكنات الأفيونية مثل المورفين قد تُستخدم في الحالات الشديدة، ولكن يجب استخدامها بحذر تحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية والإدمان.
في بعض الحالات، يمكن استخدام مدرات البول لتقليل التورم داخل الأنسجة العضلية:
الفوروسيميد هو أحد الأدوية المدرّة التي قد تُستخدم للمساعدة في التخلص من السوائل الزائدة وتقليل الضغط على الأنسجة.
يجب توخي الحذر عند استخدامها لأنها قد تسبب جفافًا أو نقصًا في المعادن.
في حال حدوث عدوى ثانوية نتيجة للجروح أو الإصابات التي أدت إلى متلازمة الحيز، قد يحتاج المريض إلى مضادات حيوية مثل:
البنسلين أو السيفالوسبورينات، وقد تكون ضرورية في حال كانت العدوى من مضاعفات الحالة.
قد يحدث تخثر دموي في بعض الحالات داخل الأوعية المحيطة بالمنطقة المصابة مما يزيد الضغط:
يمكن استخدام أدوية مضادة للتخثر مثل الهيبارين أو الوارفارين لتقليل احتمالية تكوّن الجلطات الدموية.
في الحالات غير الشديدة، يمكن استخدام مراهم موضعية لتخفيف الألم المحلي، مثل:
الكابسيسين أو الليدوكائين، لكنها لا تعد العلاج الرئيسي لمتلازمة الحيز.
في بعض الحالات التي تتطلب تقليل التورم وزيادة التروية الدموية، قد تُستخدم أدوية تعمل على مستقبلات الأدرينالين مثل الإبينفرين. ومع ذلك، لا يُستخدم هذا العلاج بشكل شائع في حالات متلازمة الحيز.
العلاج الجراحي يعد الخيار الرئيسي والأكثر فعالية في حالات متلازمة الحيز الحادة، حيث يتطلب التدخل الجراحي لتخفيف الضغط داخل الحيز العضلي. يشمل العلاج عادةً إجراء عملية جراحية تعرف بـ الفاسيكوتومي:
التعريف:
هي عملية جراحية يتم فيها شق الغشاء المحيط بالعضلات (الـ "فاسيكا") لتخفيف الضغط الناتج عن تراكم السوائل أو الدم داخل العضلات.
الهدف:
إزالة الضغط على الأنسجة العضلية والأعصاب لضمان تدفق الدم بشكل طبيعي إلى الأنسجة.
الإجراء:
يتم شق الجلد والأنسجة الرخوة بعناية في المناطق التي تحتوي على الضغط المرتفع.
قد يتطلب الأمر شق الأنسجة المحيطة بالعضلات (مثل الفاسيكا) لتخفيف الضغط بشكل فعّال.
ما بعد الجراحة:
في بعض الحالات، قد تُترك الشقوق الجراحية مفتوحة مؤقتًا في الأيام الأولى لتجنب تكوّن تورم إضافي.
بعد انخفاض الضغط، يتم إغلاق الجروح أو ترقيعها.
النتائج المتوقعة:
إذا تم العلاج في وقت مبكر، يمكن استعادة وظيفة العضلات والأعصاب بشكل جيد.
التعافي قد يتطلب علاجًا طبيعيًا طويل الأمد لتقوية العضلات وتحسين الحركة.
حالات خاصة:
في حالة الإصابة الشديدة أو تلف دائم في العضلات أو الأعصاب، قد يحدث إعاقات دائمة أو الحاجة إلى بتر في الحالات القصوى.
رغم أن الليزر لا يُستخدم لعلاج متلازمة الحيز بشكل مباشر، إلا أنه قد يكون جزءًا من العلاج المساعد، خاصة في مرحلة التعافي بعد الجراحة.
يُستخدم الليزر منخفض الطاقة لتحفيز الشفاء السريع وتقليل الألم والتورم.
يساعد في تحفيز الشفاء وتعزيز التئام الأنسجة بعد إجراء الجراحة.
يعمل الليزر على تحسين الدورة الدموية في الأنسجة المصابة وزيادة إنتاج الكولاجين، وهو ضروري لإعادة بناء الأنسجة التالفة.
استخدامه في إعادة التأهيل بعد الجراحة:
يمكن استخدام الليزر في إعادة تأهيل العضلات بعد الفاسيكوتومي لتسريع عملية الشفاء وتقليل التورم.
يساعد في زيادة المرونة وتقليل الندوب التي قد تتكون في فترة ما بعد الجراحة.
في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى إجراء عمليات جراحية إضافية لتصحيح الأنسجة المتضررة بعد إجراء الفاسيكوتومي، مثل:
ترقيع الجلد أو استبدال الأنسجة التالفة.
في حالة وجود تلف عصبي كبير، قد تكون هناك حاجة لإجراء إصلاح الأعصاب بعد الجراحة، وهذا قد يتطلب تدخلًا جراحيًا إضافيًا.
بعد الخضوع للجراحة، يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تسريع الشفاء واستعادة وظيفة العضلات المصابة. هناك عدة أنواع من التمارين التي يمكن أن تكون مفيدة:
تساعد على استعادة مرونة العضلات بعد الشفاء من الجراحة.
تساعد في تخفيف التوتر العضلي وتحسين الدورة الدموية في المنطقة المصابة.
مثل رفع الأثقال الخفيفة أو تمارين المقاومة باستخدام أربطة مرنة أو الأجهزة الرياضية المناسبة.
تستهدف تقوية العضلات التي تأثرت بتلف الأنسجة أو الضغط داخل الحيز.
مثل المشي أو السباحة، حيث تساعد على زيادة تدفق الدم بشكل عام وتحفيز الشفاء.
في حالة متلازمة الحيز المزمنة، وهي التي تحدث بشكل تدريجي نتيجة الأنشطة البدنية المكثفة مثل الجري أو رفع الأثقال، يمكن أن تساعد التمارين في الوقاية أو تخفيف الأعراض. الهدف من هذه التمارين يشمل:
تقوية العضلات المحيطة بالحيز العضلي لتحمل النشاط البدني الطويل.
تعزيز تدفق الدم إلى الأنسجة المتضررة لتخفيف الأعراض.
تقوية العضلات يمكن أن يساعد في تقليل الضغط الزائد داخل الأنسجة العضلية.
تُعد تمارين الرياضة جزءًا أساسيًا من الوقاية والعلاج لمتلازمة الحيز المزمنة، خاصةً إذا كانت ناتجة عن أنشطة رياضية متكررة أو شديدة. تهدف التمارين إلى تقوية العضلات المحيطة بالحيز العضلي المصاب وتحسين الدورة الدموية لتقليل الضغط داخل الأنسجة.
الإحماء بشكل جيد قبل ممارسة الرياضة مهم جدًا لتقليل خطر الإصابة بالتمزقات العضلية أو الضغط داخل الأنسجة.
تمارين الاستطالة الديناميكية مثل:
رفع الركب: يساعد على إحماء عضلات الساقين.
التمدد الجانبي: يهيئ العضلات الجانبية للتمارين الرياضية.
الهدف من الإحماء هو تهيئة العضلات للممارسة الفعالة والحد من الإصابات التي قد تؤدي إلى متلازمة الحيز.
تقوية العضلات تساعد في تقليل الضغط داخل الحيز العضلي. تشمل التمارين الموصى بها:
استخدام تمارين المقاومة مثل:
الأوزان الخفيفة: لتحسين قوة العضلات وتحملها.
الأشرطة المرنة (Resistance Bands): لتقوية العضلات بضغط أقل على المنطقة المصابة.
الدراجات الثابتة و التمارين المائية: يمكن استخدام هذه التمارين لتقوية العضلات دون الضغط الكبير على المنطقة المصابة، مما يقلل من احتمالية زيادة الضغط على العضلات والأعصاب.
تمارين الجري أو المشي على الأرض المستوية، مع زيادة الكثافة تدريجياً، تساعد على تحسين القدرة على التحمل وزيادة سعة العضلات.
في حالة الجري، من الأفضل تقليل المسافات الزائدة والتدرج في الزيادة لضمان عدم الضغط الزائد على العضلات.
العلاج السريع لأي إصابة قد تكون سببًا في زيادة الضغط داخل الأنسجة يمكن أن يقلل من خطر حدوث متلازمة الحيز. بعض الإجراءات المهمة:
الراحة وتثبيت المنطقة المصابة: تجنب تحميل الوزن الزائد على المنطقة المصابة حتى يتم العلاج المناسب.
تطبيق الثلج على الإصابات لتقليل التورم والضغط.
مراقبة الضغط داخل الأنسجة: استخدام أدوات لقياس الضغط داخل الأنسجة يساعد في الكشف المبكر عن متلازمة الحيز.
الفحص الدوري للأشخاص الذين تعرضوا لإصابات كبيرة أو خضعوا لجراحة قد تكون سببًا في متلازمة الحيز.
تجنب التمارين المفرطة: ممارسة الرياضة بشكل تدريجي يساعد على تقوية العضلات والحد من الإصابات.
الإحماء والتمدد: قبل أي نشاط بدني يجب أن يتم الإحماء الجيد والتمدد المناسب لتقليل خطر الإصابات.
التدريب تحت إشراف مختص: للحصول على أفضل النتائج وتجنب الإصابات، يجب ممارسة الرياضات الشاقة أو رياضات التحمل تحت إشراف مختص.
الحفاظ على توازن السوائل: الجفاف قد يزيد من احتمالية حدوث متلازمة الحيز، لذا يجب شرب كميات كافية من السوائل خاصة قبل وأثناء ممارسة الأنشطة البدنية.
التغذية الجيدة: تناول الطعام الغني بالبروتينات والمعادن مثل البوتاسيوم و الكالسيوم يساعد في الحفاظ على صحة العضلات والأعصاب.
بعد أي إصابة رياضية، يجب منح الجسم وقتًا كافيًا للتعافي والراحة.
تجنب الضغط على العضلات المصابة للمساعدة في تجنب تراكم الضغط داخل الأنسجة.
تثبيت المنطقة المصابة بعد العمليات الجراحية مثل إصلاح الكسور أو إصابات الأوعية الدموية تحت إشراف طبي.
يجب مراقبة الضغط داخل الحيز العضلي عند إجراء العمليات الجراحية.
تغيير الوضعيات بشكل دوري يساعد في تجنب الضغط على العضلات والأعصاب لفترات طويلة، مثل الجلوس لفترات طويلة.
أخذ استراحات منتظمة أثناء العمل في وضعيات ثابتة.
الوقاية من الحروق: اتخاذ تدابير مناسبة لمنع الحروق مثل استخدام واقيات الجلد.
الوقاية من التسمم: تجنب التعرض للمواد الكيميائية أو الأدوية التي قد تسبب تورم الأنسجة.
بعد الشفاء من الإصابات أو العمليات الجراحية، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات والمساعدة في الشفاء السريع. تقنيات مثل التدليك العلاجي و تمارين الاستطالة يمكن أن تساهم في تعزيز تدفق الدم داخل الأنسجة العضلية وتقليل خطر الإصابة بمتلازمة الحيز.