تاريخ النشر: 2025-11-24
"كسر الورك من الإصابات التي قد تبدو بسيطة في البداية، لكن تأثيرها يمكن أن يكون كبيرًا على حياة الشخص، خاصة إذا حدث في سن متقدمة. تُعد الأعراض مثل الألم الشديد وصعوبة الحركة من أولى علامات الكسر، بينما تتعدد الأسباب بين السقوط المفاجئ أو هشاشة العظام. وفي هذا المقال، سنتعرف على أسباب كسر الورك، أبرز الأعراض التي تشير إليه، وكيفية التعافي بعد الإصابة أو الجراحة. بالإضافة إلى ذلك، سنوضح المخاطر المحتملة التي قد تصاحب جراحة كسر الورك، وكيفية الوقاية منها. إذا كنت ترغب في فهم كيفية التعامل مع هذه الإصابة بشكل صحيح، تابع معنا للتعرف على أفضل طرق العلاج والوقاية."
مفصل الورك هو المفصل الذي يربط عظم الفخذ مع الحوض. هذا المفصل مهم جدًا لأنه يسمح لنا بالقيام بأنشطة يومية مثل المشي و الجري والجلوس.
يحدث كسر الورك في منطقة العنق أو المدور في عظمة الفخذ، وهي الأجزاء التي تقع أسفل رأس العظمة. هذه الكسور غالبًا ما تحدث بسبب السقوط أو الضغط الكبير على المفصل.
كبار السن: يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر.
النساء بعد انقطاع الطمث: بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر على صحة العظام.
نقص الكالسيوم وفيتامين د: مما يضعف العظام ويجعلها أكثر عرضة للكسر.
التدخين والكحول: تساهم هذه العادات في ضعف العظام.
قلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة يضعف العضلات والعظام.
تعتبر كسور الورك من المشاكل الكبيرة، خاصة عند كبار السن. في الولايات المتحدة، يتم علاج حوالي 300,000 حالة سنويًا، والعدد في ازدياد نتيجة زيادة متوسط العمر المتوقع.
نعم، في الحالات التي تعاني فيها العظام من الهشاشة، قد يحدث الكسر نتيجة سقوط بسيط أو حركة مفاجئة. على سبيل المثال، السقوط أثناء المشي على أرضية زلقة قد يؤدي إلى كسر في الورك حتى بدون إصابة قوية.
الكسر ده بيحصل داخل محفظة مفصل الورك، تحديدًا في عنق عظمة الفخذ.
هذا النوع من الكسور يكون أكثر خطورة لأنه ممكن يؤثر على تدفق الدم إلى رأس عظمة الفخذ.
وينقسم إلى ثلاثة أنواع:
كسر تحت الرأس (Subcapital)
كسر عبر العنق (Transcervical)
كسر قاعدي لعنق الفخذ (Basicervical)
الكسر ده بيحصل خارج محفظة المفصل وغالبًا بيحتاج تدخل جراحي أسهل.
وينقسم إلى نوعين:
كسر بين المدورين (Intertrochanteric Fracture)
بيحدث بين المدور الكبير والصغير في عظمة الفخذ. من الأنواع الشائعة جدًا عند كبار السن، وعادةً يلتئم بشكل أفضل مقارنةً بكسر عنق الفخذ لأن إمداد الدم هنا أقوى.
كسر تحت المدور (Subtrochanteric Fracture)
يقع أسفل المدور الصغير بحوالي 5 سم. يحتاج إلى تثبيت قوي بسبب الضغط العالي من وزن الجسم.
غالبًا يحدث بسبب حوادث عنيفة مثل حوادث السيارات، وقد يصاحب خلع في مفصل الورك.
جزء من العظم ينغمس داخل الجزء الآخر. الألم يكون أقل نسبيًا، لكنه يحتاج إلى تقييم متخصص.
العظمة تنكسر إلى عدة أجزاء صغيرة. يحتاج إلى تدخل جراحي متخصص.
السقوط من ارتفاع مثل السقوط من السلم أو أرضية زلقة.
الحوادث المرورية التي تسبب صدمات قوية على الورك.
السقوط غالبًا يكون السبب الرئيسي للكسور في كبار السن، خاصة إذا كان الشخص يعاني من هشاشة العظام.
هشاشة العظام تجعل العظام ضعيفة وهشة لدرجة أنها قد تنكسر بسهولة حتى مع إصابة بسيطة.
كبار السن و النساء بعد سن اليأس هم الأكثر عرضة لهذه الحالة بسبب نقص هرمون الإستروجين.
التهاب المفاصل (Osteoarthritis): مع التقدم في العمر، تتآكل المفاصل مما يزيد من خطر الكسور.
السرطان: قد يضعف السرطان العظام ويفتح الباب لحدوث الكسور.
العدوى العظمية (Osteomyelitis): يمكن أن تسبب ضعف العظام وتزيد من احتمالية الكسور.
ضعف العضلات أو سوء التوازن يزيد من خطر السقوط.
مع التقدم في العمر، تضعف العضلات ويقل التوازن، مما يعرض الشخص للسقوط بشكل أكبر.
السمنة تزيد من الضغط على العظام والمفاصل، وخصوصًا مفصل الورك.
الضغط الزائد ده يمكن أن يجعل العظام أكثر عرضة للكسر في حالة السقوط أو ضربة بسيطة.
قلة الحركة أو عدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى ضعف العظام والعضلات.
التمارين الرياضية تحافظ على قوة العظام و مرونة المفاصل.
لو في تاريخ عائلي لمرض هشاشة العظام أو كسور سابقة، ده قد يزيد من احتمالية الإصابة بكسر الورك.
استخدام الأدوية التي تؤثر على العظام مثل الكورتيكوستيرويدات (الأدوية المضادة للالتهابات أو الربو) قد تضعف العظام مع الوقت.
التدخين و شرب الكحول يساهمان في ضعف العظام وزيادة خطر الكسور.
نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام.
الإصابات الناتجة عن الرياضات التي تتسبب في ضغط عالٍ على المفاصل مثل الجري أو التزلج أو الرياضات العنيفة قد تزيد من احتمالية حدوث كسور الورك.
مع تقدم العمر، تصبح العظام أكثر عرضة للكسور، خاصة في حالة وجود هشاشة العظام أو مشاكل صحية أخرى.
كبار السن هم الأكثر عرضة للسقوط بسبب ضعف العضلات وفقدان التوازن.
لحظة الإصابة: يحدث الكسر غالبًا نتيجة السقوط المفاجئ أو الحركة غير الصحيحة. عند حدوث الكسر، يصاحب ذلك عادة ألم شديد في منطقة الورك.
ألم حاد في الورك أو الفخذ.
تورم وكدمات في المنطقة المصابة.
عدم القدرة على الحركة أو المشي بسبب الألم الشديد.
في بعض الحالات، قد تظهر تشوهات في شكل الساق، مثل ميلانها للخارج أو قصر الساق.
الفحص الطبي: بمجرد وصول المريض إلى المستشفى، يقوم الطبيب بفحص المنطقة المصابة. في البداية، قد يكون الفحص سريريًا (فحص الساق)، لكن قد يتم طلب فحوصات تصويرية لتحديد نوع الكسر.
أشعة سينية (X-ray): لتحديد نوع الكسر وموقعه.
في الحالات المعقدة، قد يتطلب الأمر تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو أشعة مقطعية (CT scan) لتحديد مدى تأثير الكسر على الأنسجة المحيطة.
العلاج الجراحي أو غير الجراحي يعتمد على نوع الكسر وحجمه.
في حالة الكسور المعقدة أو إذا كان الكسر يؤثر على حركة المفصل أو تدفق الدم إلى رأس عظمة الفخذ، قد يحتاج المريض إلى جراحة.
أنواع الجراحة:
التثبيت الداخلي: باستخدام ألواح و مسامير لتثبيت العظام في مكانها.
استبدال المفصل (في الحالات الأكثر تعقيدًا): إذا كان الكسر شديدًا، قد يتطلب الأمر استبدال مفصل الورك بالكامل.
في بعض الحالات البسيطة، يمكن علاج كسر الورك باستخدام الجبس أو الدعامات لتثبيت العظام، خاصة إذا كان الكسر غير معقد.
الراحة التامة تكون ضرورية، ولكن في بعض الحالات بعد الجراحة يبدأ الطبيب في العلاج الطبيعي لتحريك المفصل.
قد يحتاج المريض إلى استخدام عكازات أو كرسي متحرك في هذه الفترة.
غالبًا ما يتم استخدام الأدوية المسكنة لتخفيف الألم.
بعد 4 إلى 6 أسابيع، قد يتمكن المريض من المشي باستخدام العكازات.
يبدأ العلاج الطبيعي بشكل مكثف لتحسين حركة المفصل وتقوية العضلات.
في هذه المرحلة، يبدأ المريض في ممارسة التمارين الخفيفة لتجنب التصلب وتحسين القوة.
في هذه المرحلة، يمكن لمعظم المرضى المشي بدون مساعدة والعودة إلى الأنشطة اليومية.
العلاج الطبيعي يستمر لتحسين التوازن وزيادة مرونة المفصل.
معظم الأعراض المؤلمة تختفي، لكن في بعض الحالات قد يبقى شعور بالضعف أو آلام خفيفة.
الألم يكون أكثر شدة عندما يحاول الشخص الوقوف أو المشي.
قد يمتد الألم إلى الأرجل أو الركبة.
غالبًا، المصاب لا يستطيع تحمل وزن الجسم على الساق المصابة.
الجلد في المنطقة المصابة يصبح مزرقًا أو يظهر عليه علامات نزيف تحت الجلد.
في بعض الحالات، تكون الساق المصابة مائلة للخارج بشكل ملحوظ.
قد تظهر الساق المصابة أقصر قليلًا من الساق السليمة.
حتى التقلب في السرير أو رفع الرجل قليلاً يسبب ألمًا شديدًا.
بعض المرضى يشعرون بـ صوت أو إحساس بالكسر في لحظة السقوط.
الجراحة هي العلاج الأساسي لمعظم حالات كسور الورك، خاصة إذا كان الكسر خطيرًا أو غير مستقر.
عادةً، يحتاج المريض إلى مدة تعافي تتراوح بين 6 إلى 12 أسبوعًا بعد الجراحة، لكن قد يستغرق الأمر من 3 إلى 6 شهور لعودة المريض إلى نشاطه الطبيعي بالكامل.
الأسبوع الأول: في هذه المرحلة، يحتاج المريض إلى الراحة التامة، وقد يكون في المستشفى أو في مركز لإعادة التأهيل. يتابع الأطباء تطور الجرح.
الأسبوع الثاني إلى الرابع: يبدأ المريض العلاج الطبيعي لتحسين القدرة على الوقوف والمشي باستخدام عكازات أو أجهزة مساعدة.
الأسبوع السادس إلى الشهر الثالث: في هذه المرحلة، يبدأ المريض في المشي تدريجيًا بدون دعم، ويبدأ الألم في التناقص.
بعد 3 إلى 6 شهور: في هذه الفترة، يستطيع المريض استعادة القدرة على الحركة بشكل طبيعي، رغم أن بعض الأشخاص قد يشعرون بألم خفيف في الأطراف.
العمر: الشباب يتعافون بشكل أسرع من كبار السن. مع تقدم العمر، تزداد فرص حدوث مضاعفات مثل التهاب المفاصل أو التئام العظام بشكل غير صحيح.
الحالة الصحية العامة: المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب قد يتعافون بشكل أبطأ.
نوع الكسر: الكسور التي تتطلب جراحة معقدة أو التي تحدث في منطقة رأس الفخذ قد تحتاج وقتًا أطول للتعافي مقارنةً بالكسور البسيطة.
التزام المريض بالعلاج الطبيعي: الالتزام بـ العلاج الطبيعي و إعادة التأهيل يساعد على تقوية العضلات وتحسين الحركة بشكل أسرع.
إذا كان الكسر بسيطًا ويمكن علاجه بـ الجبس أو الدعامات دون الحاجة للجراحة، فمدة التعافي عادةً ما تكون أسرع وتتراوح من 6 أسابيع إلى 3 شهور حسب مستوى الكسر.
العلاج الطبيعي له دور كبير في تسريع عملية التعافي لأنه يساعد في تقوية العضلات المحيطة بالمفصل ويسهل استعادة الحركة.
غالبًا يبدأ العلاج الطبيعي من الأسبوع الأول بعد الجراحة أو استخدام الجبس، ويشمل تمارين لزيادة مرونة المفصل وتقويته.
التمارين الخفيفة تبدأ بعد فترة قصيرة من الجراحة، بينما تبدأ التمارين الأكثر صعوبة بعد 3 أشهر.
التهابات الجروح: الجراحة قد تؤدي إلى عدوى، مما يتطلب وقتًا أطول للتعافي.
الجلطات الدموية: بعد فترة طويلة من الراحة، قد تتكون جلطات دموية في القدمين، مما يتطلب علاجًا سريعًا.
فشل التئام العظام: في بعض الحالات، قد لا تلتئم العظام بشكل صحيح، مما يستدعي عملية جراحية أخرى.
زيادة تناول الكالسيوم: الكالسيوم مهم لصحة العظام. يفضل تناول منتجات الألبان مثل الحليب والجبن، و الخضروات الورقية مثل السبانخ.
فيتامين D: يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. الشمس هي المصدر الرئيسي لفيتامين د، ولكن يمكن تناول المكملات إذا كنت في مناطق مشمسة قليلة.
الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والفوسفور: مثل المكسرات، البذور، و الحبوب.
التمارين الرياضية تساهم في تقوية العظام والعضلات، وتحسن التوازن.
تمارين تقوية العظام مثل رفع الأثقال تساعد على زيادة كثافة العظام.
تمارين التوازن مثل اليوغا تساهم في تقليل خطر السقوط.
تحسين التوازن: التمارين الخاصة بالتوازن مثل اليوغا أو البيلاتس تساعد على تقويته.
أحذية مناسبة: تجنب الأحذية الملساء أو غير المريحة، وارتداء أحذية ذات نعل غير منزلق.
تجنب المشي في الظلام: تأكد من أن الأماكن المظلمة في المنزل مضاءة بشكل جيد.
علاج هشاشة العظام: إذا كنت مصابًا بهشاشة العظام، يجب تناول الأدوية التي تعزز كثافة العظام.
التحكم في الأمراض الأخرى مثل السكري، حيث أن السكري يؤثر على الأعصاب ويزيد من خطر السقوط.
التدخين يقلل من قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم، مما يضعفها.
الكحول يؤثر على التوازن ويزيد من خطر السقوط.
فحص كثافة العظام: مهم بعد سن الـ50 أو إذا كان لديك تاريخ عائلي من الكسور.
مراجعة الطبيب بشكل دوري لزيادة الأمان، خصوصًا إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.
إزالة العوائق من الأرضية: تأكد من أن أرضية المنزل خالية من الأشياء التي قد تسبب الانزلاق.
إضاءة جيدة: تأكد من أن جميع الأماكن في المنزل مضاءة بشكل كافٍ.
التقليل من الوزن الزائد: السمنة تزيد من الضغط على المفاصل والعظام.
تجنب الحركات السريعة أو الغير متوقعة، خاصة إذا كنت في مرحلة الشفاء من إصابة أو جراحة.
المسكنات تعتبر جزءًا أساسيًا من العلاج في المرحلة الأولى بعد الإصابة أو الجراحة، حيث يعاني المريض من ألم شديد.
مسكنات غير أفيونية (Non-opioid analgesics):
باراسيتامول (Paracetamol): يستخدم لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen) و الديكلوفيناك (Diclofenac): لتخفيف الألم و التورم. يجب استخدامها بحذر لتجنب مشاكل المعدة أو الكلى، خاصةً عند كبار السن.
مسكنات أفيونية (Opioid analgesics):
في حالات الألم الشديد، قد يصف الطبيب أدوية أفيونية مثل الكودايين (Codeine) أو المورفين (Morphine). يجب استخدامها بحذر لتجنب الإدمان أو التعود عليها.
في حال حدوث التورم أو الالتهاب حول منطقة الكسر، يتم استخدام مضادات الالتهاب للمساعدة في تقليل التورم وتخفيف الألم.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen) و النابروكسين (Naproxen). يجب استخدامها بحذر لتجنب التأثيرات الجانبية على الكلى و الجهاز الهضمي.
إذا كان الكسر يتطلب جراحة، أو إذا كان هناك خطر العدوى بسبب فتح الجرح أثناء العملية، يتم إعطاء مضادات حيوية لتقليل خطر الإصابة بعدوى بعد الجراحة.
المضادات الحيوية مثل السيفازولين (Cefazolin) أو أموكسيسيلين (Amoxicillin).
بعد كسر الورك، تحتاج العظام إلى الشفاء بسرعة، مما يتطلب الكالسيوم و فيتامين د.
مكملات الكالسيوم مثل كربونات الكالسيوم (Calcium Carbonate) أو سيترات الكالسيوم (Calcium Citrate).
مكملات فيتامين د مثل فيتامين د 3 (Vitamin D3) للمساعدة في امتصاص الكالسيوم وتعزيز قوة العظام. هذه المكملات ضرورية خاصة في المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام أو نقص فيتامين د.
إذا كان المريض يعاني من هشاشة العظام، قد يصف الطبيب أدوية لزيادة كثافة العظام وتقويتها.
البيسفوسفونات (Bisphosphonates) مثل الزوليدرونيك أسيد (Zoledronic Acid) و الرازيدرونات (Risedronate).
معدلات استقلاب العظام مثل الترنتوكسين (Teriparatide) الذي يُستخدم لتحفيز تكوين العظام.
المضادات الحيوية (Monoclonal Antibodies) مثل دينوسوماب (Denosumab)، الذي يقلل من تكسير العظام.
بعد الكسر، قد يعاني المريض من تقلصات عضلية بسبب الشد في العضلات حول المفصل المصاب.
يتم استخدام مرخيات العضلات مثل السايكلوبين (Cyclobenzaprine) أو الميثوكاربامول (Methocarbamol) لتخفيف هذه التشنجات.
بعد جراحة كسر الورك، هناك خطر تكوّن الجلطات الدموية بسبب قلة الحركة. لتقليل هذا الخطر، يتم إعطاء أدوية مذيبة للجلطات أو مضادة للتخثر.
الهيبارين (Heparin): يعطى غالبًا تحت الجلد لتقليل خطر تكون الجلطات.
الوارفارين (Warfarin) أو الريفاروكسبان (Rivaroxaban): أدوية تؤخذ عن طريق الفم لتقليل فرص تكون الجلطات.
تهدف الجراحة التثبيتية إلى تثبيت الأجزاء المكسورة في مكانها باستخدام أدوات معدنية مثل المسامير أو الألواح لتسريع عملية الشفاء. تُستخدم هذه الجراحة في الحالات التي لا تؤثر بشكل كبير على رأس عظمة الفخذ ولا تتطلب استبدال المفصل.
المسامير العظمية (Intramedullary Nails):
يتم إدخال مسامير طويلة داخل عظمة الفخذ لتثبيت الكسر، وتُستخدم في كسور المدور أو كسور عنق الفخذ.
الألواح والمسامير (Plates and Screws):
يتم تثبيت الأجزاء المكسورة باستخدام لوح معدني ومسامير. تُستخدم هذه الطريقة في الكسور التي تحدث في المدور الكبير أو المناطق الخارجية للمفصل.
الدبابيس العظمية (Pin Fixation):
تُستخدم دبابيس صغيرة لربط الأجزاء المكسورة، وتُستخدم في كسور عنق الفخذ أو الكسور البسيطة.
في الحالات المعقدة أو عند حدوث كسر كبير في رأس عظمة الفخذ، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة استبدال الورك. هذه الجراحة تتضمن إزالة رأس عظمة الفخذ المتكسرة واستبداله بمفصل صناعي.
استبدال جزئي للورك (Partial Hip Replacement):
يتم إزالة رأس عظمة الفخذ فقط واستبداله بمفصل صناعي، وتُستخدم في الكسور التي تؤثر فقط على رأس العظمة.
استبدال كلي للورك (Total Hip Replacement):
يتم إزالة رأس عظمة الفخذ والحفرة الحوضية واستبدالهما بمفصل صناعي كامل. تُستخدم هذه الجراحة في الكسور الشديدة أو في حالات تدهور المفصل بسبب هشاشة العظام أو التهاب المفاصل.
في جراحة ORIF، يتم فتح المنطقة المصابة جراحيًا ثم إعادة العظام إلى وضعها الطبيعي باستخدام أدوات معدنية مثل الألواح والمسامير. تُستخدم هذه الجراحة في الكسور المعقدة أو المفتتة.
إعادة العظام إلى موضعها الصحيح.
تثبيت العظام بشكل دائم باستخدام المعدن.
قد تزيد الجراحة من خطر العدوى بسبب الفتح الجراحي.
فترة تعافي أطول مقارنة بالطرق الأخرى.
في الحالات النادرة مثل الكسور المفتوحة أو الكسور المعقدة، يتم استخدام التثبيت الخارجي، حيث يتم تركيب أدوات معدنية خارجية لتثبيت الكسر من الخارج.
تُستخدم عندما تكون الكسور شديدة أو هناك جروح مفتوحة تتطلب تثبيت الكسر دون جراحة داخلية. تُستخدم أيضًا في الكسور المعقدة أو التي يصعب الوصول إليها.
إذا كانت الإصابة في رأس عظمة الفخذ كبيرة جدًا أو يصعب إصلاحها، قد يتم اللجوء إلى إزالة جزء من رأس العظمة.
تُستخدم هذه الجراحة في الحالات التي يصعب فيها علاج الكسر بالطرق الأخرى.
في حالات معينة قد يكون من الضروري فتح الورك بشكل كامل لإعادة العظام إلى مكانها، خاصةً في الكسور التي تؤثر على الأنسجة الرخوة أو الأنسجة العصبية المحيطة.
في الأيام الأولى بعد الإصابة أو الجراحة، يجب تجنب تحميل الوزن على الساق المصابة. استخدم عكازات أو كرسي متحرك للانتقال من مكان لآخر.
في حالة الجراحة، يجب الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن متى يمكن البدء في المشي لتجنب أي مضاعفات.
الالتزام بـ الأدوية المسكنة التي يصفها الطبيب ضروري لتخفيف الألم والتحكم في التورم.
إذا تم إجراء جراحة، تأكد من استخدام المضادات الحيوية أو مكملات الكالسيوم و فيتامين د لتسريع الشفاء.
مراقبة الآثار الجانبية: في حال شعورك بأي أعراض غير طبيعية مثل ألم شديد أو تورم غير طبيعي، يجب استشارة الطبيب فورًا.
بمجرد أن يسمح الطبيب بالحركة، يجب البدء في العلاج الطبيعي في أسرع وقت ممكن. العلاج الطبيعي يساعد في:
تحسين مرونة الورك.
تقوية العضلات المحيطة بالمفصل.
استعادة التوازن ومنع التصلب.
قد يشمل العلاج الطبيعي تمارين تقوية العضلات و تمارين التوازن.
الجلطات الدموية: بعد الجراحة، يمكن أن تتكون جلطات في الساق بسبب قلة الحركة. يجب ارتداء الجوارب الضاغطة أو استخدام أدوية مضادة للتخثر بناءً على توصية الطبيب.
العدوى: إذا كانت الجراحة تتضمن شقًا جراحيًا، يجب الحفاظ على نظافة الجرح وتغيير الضمادات حسب توجيهات الطبيب لتجنب العدوى.
إزالة العوائق من الأرضية في المنزل لتجنب السقوط (مثل السجاد الزائد أو الأثاث المتناثر).
تركيب قضبان دعم في الأماكن مثل الحمام أو السلالم لتحسين الأمان.
التأكد من إضاءة الأماكن التي تحتاج الحركة مثل الحمام والممرات.
زيادة تناول الكالسيوم وفيتامين د مهم للحفاظ على صحة العظام وتسريع الشفاء. احرص على تناول منتجات الألبان، الخضروات الورقية، و المكسرات.
تناول البروتين للمساعدة في بناء العضلات وتجديد الأنسجة (مثل اللحوم و البقوليات).
شرب كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف وتحفيز التئام الأنسجة.
السمنة تزيد من الضغط على الورك والمفاصل، لذا الحفاظ على وزن صحي مهم لتقليل الضغط الزائد على المفصل المصاب.
اتباع نظام غذائي متوازن و ممارسة الرياضة الخفيفة بعد التعافي يساعد في المحافظة على وزن مناسب.
التعافي من كسر الورك قد يكون صعبًا جسديًا ويؤدي إلى الإحباط أو القلق بسبب قلة الحركة.
من المهم البحث عن دعم عاطفي من العائلة و الأصدقاء.
بعض المرضى قد يحتاجون إلى استشارة نفسية لمساعدتهم في التعامل مع التحديات النفسية خلال فترة التعافي.