تاريخ النشر: 2025-11-22
هل سمعت يومًا صوت صفير أو هدير غريب في قلبك عند الفحص الطبي؟ هذا ما يعرف بـ النفخة القلبية، وهي صوت غير طبيعي ناتج عن تدفق الدم داخل القلب أو عبر صماماته. رغم أن بعض النفخات تكون فسيولوجية وغير ضارة، إلا أن بعضها قد يشير إلى مشاكل في صمامات القلب أو عيوب خلقية تحتاج متابعة وعلاج. في هذا المقال، ستتعرف على أسباب النفخة القلبية، أعراضها، الفحوصات اللازمة، وطرق العلاج الحديثة بالأدوية والجراحة والقسطرة، لتتمكن من حماية قلبك والحفاظ على صحتك.
النفخة القلبية هي صوت غير طبيعي يصدر عن تدفق الدم داخل القلب أو عبر صماماته، ويُسمع باستخدام السماعة الطبية. يشبه هذا الصوت أحيانًا الهمهمة أو الصفير ويحدث أثناء ضربات القلب.
قد تكون النفخة القلبية طبيعية ولا تشكل أي خطر على الصحة، وفي حالات أخرى قد تكون مؤشرًا على مشكلة قلبية تحتاج إلى تقييم طبي وعلاج.
يتم اكتشاف النفخة عادةً أثناء الفحص الطبي الروتيني للقلب بالسماعة. وإذا شك الطبيب بوجود أي مشكلة، قد يطلب فحوصات إضافية مثل:
أشعة صدى القلب (Echocardiogram) لتصوير القلب والصمامات.
تخطيط القلب الكهربائي (ECG) لتقييم النشاط الكهربائي للقلب ووظائفه.
النفخة القلبية ليست دائمًا خطيرة:
النفخات الفسيولوجية (Innocent Murmurs): خفيفة وسليمة ولا ترتبط بمرض في القلب.
النفخات المرضية (Pathological Murmurs): قد تشير إلى مشاكل في صمامات القلب أو عيوب خلقية، وتحتاج متابعة طبية.
مش دايمًا.
النفخة الفسيولوجية غالبًا سليمة.
النفخة المرضية قد تكون علامة على عيب خلقي أو مشكلة صمامية.
النفخات الفسيولوجية: لا مانع من ممارسة الرياضة بحرية.
النفخات المرضية: يعتمد النشاط على نوع النفخة وحالة القلب، ويحدد الطبيب أفضل برنامج نشاط آمن.
نفخات القلب شائعة جدًا، خصوصًا عند الأطفال. في الواقع، معظم الناس عانوا من نفخات قلبية غير ضارة في مرحلة الطفولة، وغالبًا تختفي مع نمو القلب.
لا يمكن سماع النفخة القلبية بأذن الإنسان العادية، بل تحتاج إلى سماعة طبية. يصنف الأطباء النفخات حسب شدتها أو ارتفاعها باستخدام مقياس من 1 إلى 6:
الدرجة 1: بالكاد تُسمع حتى باستخدام السماعة.
الدرجة 6: يُمكن سماعها بوضوح حتى دون ضغط السماعة على الجلد.
يعتمد على سبب النفخة:
الأطفال: غالبًا تتخلص النفخات الفسيولوجية مع النمو.
النفخات المرتبطة بالحمل: تختفي عادة بعد الولادة.
النفخات المرضية: تحتاج متابعة وعلاج طبي حسب نوع المشكلة.
نعم، بعض النفخات الفسيولوجية عند الأطفال تختفي تلقائيًا مع النمو.
بعض العيوب الخلقية التي تسبب النفخة يمكن أن يكون لها عامل وراثي.
معظم النفخات الفسيولوجية ليست وراثية.
يمكن اكتشافها باستخدام فحص صدى قلب الجنين (Fetal Echocardiography) إذا كان هناك اشتباه بعيب خلقي.
النفخات الفسيولوجية: عادة لا تسبب أي ألم.
النفخات المرضية: قد تصاحبها ألم أو ضيق في الصدر إذا كان السبب تضيق أو قصور صمام كبير.
الفسيولوجية: يمكن ممارسة الرياضة بحرية.
المرضية: يعتمد النشاط على نوع المشكلة وحالة القلب، ويحدد الطبيب أفضل برنامج آمن.
معظم النفخات المرضية عند الكبار تحتاج تقييم دوري، خصوصًا إذا ظهرت أعراض مثل:
التعب المستمر
ضيق التنفس
خفقان
متابعة دورية مع طبيب القلب.
الالتزام بالأدوية الموصوفة.
علاج العدوى بسرعة لتجنب التهاب الشغاف (Endocarditis).
نمط حياة صحي: رياضة مناسبة، تجنب التدخين، مراقبة ضغط الدم.
النفخات الفسيولوجية: لا تحتاج أي تدخل.
النفخات المرضية: قد تحتاج جراحة إذا كانت ناتجة عن صمام تالف أو عيب خلقي كبير.
يتم اكتشافها عادة أثناء الفحص الروتيني للقلب، وأحيانًا يحتاج الطبيب صدى القلب لتحديد السبب.
النفخات الفسيولوجية: لا تشكل خطرًا على الحياة.
النفخات المرضية: قد تشكل خطورة إذا لم يُعالج السبب، لكنها نادرة مع المتابعة والعلاج المناسب.
نفخات مؤقتة غير مرتبطة بمشاكل القلب.
أسباب شائعة:
زيادة تدفق الدم: أثناء نمو الأطفال والمراهقين أو الحمل.
النشاط العالي أو الحمى: سرعة ضربات القلب تسبب النفخة.
فقر الدم: الدم أقل سماكة ويمر بسرعة أكبر.
مميزات النفخة الفسيولوجية:
خفيفة وناعمة
لا تصاحب أعراض
تختفي غالبًا مع الراحة أو تغيير الوضعية
قصور الصمام (Regurgitation / Insufficiency): الدم يرجع للخلف بسبب عدم إغلاق الصمام جيدًا. مثال: قصور الصمام التاجي أو الأورطي.
تضيق الصمام (Stenosis): صعوبة مرور الدم بسبب ضيق الصمام. مثال: تضيق الصمام الأورطي أو الرئوي.
فتحات غير طبيعية بين غرف القلب: VSD أو ASD
تحويلات غير طبيعية بين الشرايين والأوردة: PDA
التهاب الشغاف (Endocarditis): عدوى تصيب الصمامات وتسبب تلفها.
أمراض القلب الناتجة عن الحمى الروماتيزمية: تؤدي لتلف الصمامات.
اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy): تغير شكل القلب أو سماكته يؤثر على تدفق الدم.
فرط نشاط الغدة الدرقية
الحمى أو الأمراض المزمنة التي تزيد سرعة تدفق الدم
فقر الدم الشديد أو نقص الأكسجين
| الخاصية | النفخة القلبية السليمة (Physiological / Innocent) | النفخة القلبية غير الطبيعية (Pathological) |
|---|---|---|
| السبب | تدفق الدم الطبيعي أو مؤقت (مثل الأطفال أو الحوامل) | مشاكل في القلب أو صمامات القلب، أو عيوب خلقية |
| الشدة | خفيفة عادةً | خفيفة أو شديدة حسب نوع المشكلة |
| الصوت | ناعم، موسيقي، قصير | جهير أو صفير، مستمر أو ممتد، أحيانًا عالي النبرة |
| التوقيت | غالبًا انقباضية قصيرة | يمكن أن تكون انقباضية، انبساطية، أو مستمرة |
| الأعراض المصاحبة | عادة بدون أعراض | غالبًا مصحوبة بضيق تنفس، تعب، تورم، زرقة، خفقان |
| التغير مع النشاط | يزيد أو يقل حسب الوضعية | لا يتغير كثيرًا مع الوضعية أو النشاط |
| المضاعفات | لا توجد | قد تسبب قصور القلب، اضطراب النظم، عدوى صمامية، ارتفاع ضغط الشريان الرئوي |
| العلاج | عادة لا يحتاج علاج | حسب السبب: أدوية، إصلاح صمامي، أو جراحة |
الوصف: نفخة خفيفة غير مرتبطة بمرض القلب.
الأسباب: تدفق الدم الطبيعي بسرعة عالية (أطفال، مراهقين، أو حمل).
التوقيت: غالبًا انقباضية، قصيرة وناعمة.
المميزات:
خفيفة ومرتفعة النبرة
متغيرة حسب الوضعية (أكثر سماعًا عند الاستلقاء)
لا تصاحب أعراض
أمثلة: النفخة عند الطفل السليم، النفخة أثناء الحمى أو النشاط العالي للقلب.
الوصف: نتيجة مشكلة حقيقية في القلب أو صماماته.
التقسيم حسب التوقيت:
تحدث أثناء انقباض القلب (Systole).
أنواعها:
قصور الصمام (Regurgitation): الدم يرجع للخلف، مثال: قصور الصمام التاجي، صوت صفير أو هدير متوسط إلى عالي النبرة.
تضيق الصمام (Stenosis): صعوبة مرور الدم، مثال: تضيق الشريان الأورطي، صوت جهير عميق.
تحدث أثناء ارتخاء القلب (Diastole).
أنواعها:
تضيق الصمامات (Stenotic): مثال: تضيق الصمام التاجي، صوت هدير منخفض مع بداية الانبساط.
قصور الصمامات (Regurgitant): مثال: قصور الصمام الأورطي، صفير عالٍ ممتد طوال الانبساط.
تحدث طوال دورة القلب (Systole + Diastole).
الأسباب: وجود اتصال غير طبيعي بين شريان ووريد أو بين غرف القلب.
أمثلة: القناة الشريانية المستمرة (PDA)، الناسور الشرياني الوريدي (AV Fistula).
الصوت: صفير مستمر أو هدير يشبه صوت "المكينة".
الصمام التاجي: يسمع في الجهة اليسرى من الصدر.
الصمام الأورطي: يسمع في الجهة اليمنى العليا من الصدر.
شدة النفخة (Grade): من 1 (خفيفة جدًا) إلى 6 (شديدة جدًا يمكن سماعها بدون سماعة).
أمراض الصمامات: قصور أو تضيق الصمام التاجي، الأورطي، الرئوي، أو ثلاثي الشرف.
العيوب الخلقية: فتحات بين حجرات القلب (VSD, ASD)، تحويلات غير طبيعية بين الشرايين والأوردة (PDA).
أمراض القلب الناتجة عن العدوى: مثل التهاب الشغاف (Endocarditis).
المرحلة المبكرة (Early Systolic): بداية الانقباض، غالبًا بسبب قصور الصمام التاجي أو ثلاثي الشرف.
المرحلة المتوسطة (Mid Systolic): منتصف الانقباض، غالبًا بسبب تضيق الصمام الأورطي أو الرئوي.
المرحلة المتأخرة (Late Systolic): قبل نهاية الانقباض مباشرة، مثال: قصور الصمام التاجي المتأخر.
المرحلة المبكرة (Early Diastolic): بعد الانقباض مباشرة، غالبًا بسبب قصور الصمام الأورطي أو الرئوي.
المرحلة المتوسطة (Mid Diastolic): منتصف الانبساط، غالبًا بسبب تضيق الصمام التاجي أو الرئوي.
المرحلة المتأخرة / قبل الانقباض (Late / Presystolic): قبل الانقباض التالي، غالبًا بسبب تضيق الصمام التاجي.
تستمر طوال دورة القلب، غالبًا بسبب PDA أو تحويلات شريانية وريدية.
الصوت يشبه هدير مستمر أو ماكينة.
غالبًا عند الأطفال أو الحوامل.
السمات:
يسمعها الطبيب بالسماعة، لكن الشخص لا يشعر بها.
لا توجد أعراض مثل ضيق التنفس، التعب، أو تورم.
عادة لا تحتاج علاج، وتختفي مع العمر أو بعد الراحة.
قد تظهر أعراض بسبب قصور أو تضيق الصمامات أو عيوب خلقية، وتشمل:
ضيق في التنفس: خصوصًا عند النشاط أو أثناء النوم.
تعب سريع: عند الأطفال أثناء اللعب، أو عند الكبار مع مجهود قليل.
تورم: في القدمين، الكاحلين، أو البطن (قصور القلب).
خفقان: إحساس بسرعة أو عدم انتظام ضربات القلب.
زرقة الشفاه أو الجلد (Cyanosis): عند مشاكل خلط الدم المؤكسج وغير المؤكسج.
تأخر النمو عند الأطفال: بسبب ضعف ضخ الدم والتغذية.
الإغماء أو الدوخة: عند تضيق الصمام الأورطي أو صمامات كبيرة.
حمى متكررة أو تعرق ليلي.
تعب مستمر أو فقدان شهية عند الأطفال.
ملاحظات مهمة:
النفخات الفسيولوجية غالبًا بدون أعراض.
النفخات المرضية غالبًا تظهر مع أعراض واضحة أو عند فحص القلب بالصدى أو الأشعة.
ظهور أي من هذه الأعراض يستدعي زيارة طبيب القلب للتشخيص المبكر.
السماعة الطبية (Stethoscope): لتحديد وجود النفخة، وقتها، مكانها، وشدتها.
فحص العلامات الحيوية: ضغط الدم، نبض القلب، ومستوى الأكسجين.
يحدد الطبيب إذا كانت النفخة فسيولوجية أم مرضية.
أشعة صدى القلب (Echocardiogram):
أهم فحص لتشخيص النفخة وسببها.
يكشف العيوب الخلقية مثل VSD أو ASD، مشاكل الصمامات، وحجم غرف القلب وتدفق الدم.
أشعة صدر عادية (Chest X-ray):
تقييم حجم القلب وأشكال البطينين أو الأذينين.
اكتشاف توسع القلب أو تجمع السوائل في الرئة.
رنين مغناطيسي للقلب (Cardiac MRI):
تصوير تفصيلي للقلب والصمامات، خاصة إذا كانت نتائج الأشعة أو الصدى غير كافية.
قسطرة قلبية (Cardiac Catheterization):
نادرة الاستخدام، لتوضيح الصورة إذا باقي الفحوصات مش واضحة.
قياس الضغط وتدفق الدم داخل الشرايين أو القلب عبر أنبوب رفيع.
تحليل الدم: تقييم وظائف القلب والكلى، أو اكتشاف فقر الدم أو العدوى.
بروتينات القلب (BNP أو Troponin): تستخدم في حالات قصور القلب أو اضطراب عضلة القلب.
| الخاصية | النفخة الانقباضية (Systolic Murmur) | النفخة الانبساطية (Diastolic Murmur) |
|---|---|---|
| توقيت النفخة | أثناء انقباض القلب (Systole) | أثناء ارتخاء القلب (Diastole) |
| سبب شائع | - تضيق الصمامات (مثل تضيق الشريان الأورطي أو الرئوي) - قصور الصمامات (مثل قصور الصمام التاجي أو ثلاثي الشرف) |
- قصور الصمامات (مثل قصور الصمام الأورطي أو الرئوي) - تضيق الصمامات (مثل تضيق الصمام التاجي أو الرئوي) |
| الصوت | غالبًا جهير متوسط إلى عالي أو صفير | غالبًا هدير منخفض أو صفير ممتد |
| شدة النفخة | من خفيفة إلى شديدة حسب المشكلة | عادة شديدة إذا كانت مرضية، خفيفة نادرة |
| أمثلة على الأمراض | - تضيق الشريان الأورطي (Aortic Stenosis) - قصور الصمام التاجي (Mitral Regurgitation) - ثقب بين البطينين (VSD) |
- قصور الصمام الأورطي (Aortic Regurgitation) - تضيق الصمام التاجي (Mitral Stenosis) - قصور أو تضيق الصمام الرئوي |
عادةً لا تسبب أضرار.
لا تحتاج علاج، وغالبًا تختفي مع العمر أو بعد الراحة.
لا تؤثر على النشاط البدني أو الحياة اليومية.
الأضرار تعتمد على نوع المشكلة القلبية وشدتها:
قصور الصمام (Regurgitation): الدم يرجع للخلف ويضغط على القلب، مما قد يؤدي إلى:
تضخم القلب أو ضعف عضلة القلب (Heart Failure).
ضيق التنفس مع النشاط.
تضيق الصمام (Stenosis): صعوبة مرور الدم، مما يسبب:
إرهاق القلب.
ألم في الصدر أو دوخة.
زيادة خطر الإغماء أو مضاعفات طويلة المدى.
فتحة غير طبيعية بين غرف القلب تسبب:
اختلاط الدم المؤكسج وغير المؤكسج → زرقة الشفاه أو الجلد.
زيادة ضغط الدم في الرئة → ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
تأخر النمو عند الأطفال.
قصور القلب المزمن: بسبب ضغط مستمر على البطينين.
العدوى: مثل التهاب الشغاف البكتيري (Endocarditis).
اضطرابات النظم القلبية: خفقان أو سرعة قلب غير طبيعية.
زيادة خطر الجلطات: خصوصًا مع بعض العيوب أو الصمامات الصناعية.
عادة لا تحتاج دواء، فقط متابعة دورية مع طبيب القلب.
الهدف من العلاج ليس إزالة النفخة نفسها، بل معالجة السبب أو تخفيف الأعراض.
مدرات البول (Diuretics): لتقليل احتباس السوائل وتخفيف التورم.
مثبطات ACE: توسع الأوعية وتخفف ضغط القلب.
حاصرات بيتا (Beta-blockers): تقلل سرعة ضربات القلب وتخفف الخفقان والإرهاق.
لا توجد أدوية تعالج التضيق أو القصور بشكل نهائي.
تستخدم مضادات التجلط إذا كان هناك خطر جلطات.
أحيانًا مضادات حيوية لمنع التهاب الشغاف.
أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الشريان الرئوي أو قصور القلب الثانوي.
قد تحتاج الحالات الكبيرة جراحة أو تدخل بالقسطرة إذا سببت أعراض شديدة.
ملاحظات مهمة:
الأدوية لا توقف النفخة نفسها إذا كانت ناتجة عن عيب صمامي.
الهدف: تخفيف الأعراض، منع المضاعفات، وتحسين جودة الحياة.
بعض الحالات تحتاج متابعة مستمرة لتحديد وقت التدخل الجراحي.
تعتمد طريقة العلاج على نوع النفخة وسببها، وحجم العيب القلبي، وحالة المريض العامة. العلاج يمكن أن يكون جراحيًا تقليديًا أو تدخليًا بالقسطرة / الليزر.
يُستخدم عندما يكون العيب كبيرًا أو لا يمكن إصلاحه بالقسطرة.
متى تستخدم:
قصور الصمام الشديد (Mitral أو Aortic Regurgitation).
تضيق الصمام الشديد (Stenosis).
طريقة العمل: فتح الصمام أو تقوية صمامات القلب الطبيعية.
الفوائد:
الحفاظ على الصمام الطبيعي.
تحسين تدفق الدم وتخفيف الأعراض.
متى تستخدم: إذا كان الصمام متضررًا جدًا ولا يمكن إصلاحه.
طريقة العمل: إزالة الصمام القديم وتركيب صمام صناعي (ميكانيكي أو بيولوجي).
الفوائد: حل المشكلة بشكل دائم.
المتابعة: الصمامات الميكانيكية تحتاج أدوية مضادات تجلط الدم مدى الحياة.
أمثلة: إصلاح VSD أو ASD.
يتم إغلاق الثقب بالخياطة أو رقعة (Patch).
غالبًا تتحسن النفخة مباشرة بعد الجراحة.
يعتبر هذا طريقة حديثة أقل تدخلًا من الجراحة، وتستخدم لبعض العيوب أو مشاكل الصمامات.
يستخدم لتوسيع صمامات ضيقة مثل الصمام الرئوي أو التاجي.
يتم إدخال بالون عبر القسطرة إلى الصمام، ثم نفخه لتوسيع الصمام.
أقل خطورة من الجراحة، والتعافي أسرع.
مثل VSD أو ASD صغير/متوسط.
يتم إدخال جهاز صغير يغلق الثقب داخل القلب.
غالبًا تختفي النفخة فورًا بعد العملية.
استبدال الصمام الأورطي عبر القسطرة دون فتح الصدر.
خيار ممتاز لكبار السن أو الحالات عالية الخطورة.
اختيار العلاج يعتمد على:
نوع النفخة وسببها.
حجم العيب أو درجة تلف الصمام.
عمر المريض وحالته الصحية العامة.
التدخل الجراحي أو بالقسطرة غالبًا يحل المشكلة ويخفف النفخة المرضية، مع تحسن الأعراض بسرعة.
المتابعة الطبية الدقيقة
زيارة طبيب القلب لمراجعة الفحوصات الأخيرة (صدى القلب، الأشعة، الدم).
إعلام الطبيب عن أي أدوية أو مكملات تتناولها.
إيقاف أو تعديل بعض الأدوية
بعض أدوية القلب أو مضادات التجلط قد تحتاج التوقف أو تعديل الجرعة قبل العملية.
استشر طبيبك دائمًا قبل أي تغيير.
التحضير العام للجراحة
صوم قبل العملية حسب تعليمات الفريق الطبي.
ارتداء ملابس مريحة والوصول في الوقت المحدد للمستشفى.
تنظيم وسيلة نقل بعد العملية، حيث لا يُسمح بقيادة السيارة مباشرة.
تحضير نفسي وعائلي
التحدث مع الفريق الطبي عن مخاطر وفوائد العملية لتقليل القلق.
ترتيب الدعم الأسري بعد العودة للمنزل.
المتابعة الطبية المنتظمة
مراجعة طبيب القلب لتقييم الصمام أو الإصلاح بعد العملية.
إجراء صدى القلب أو الأشعة حسب جدول الطبيب.
الأدوية بعد العملية
الالتزام بالأدوية الموصوفة، مثل مضادات التجلط أو أدوية القلب.
عدم التوقف عن الدواء إلا بعد استشارة الطبيب.
النظام الغذائي الصحي
تقليل الدهون والملح للحفاظ على ضغط الدم والقلب.
تناول وجبات خفيفة ومتوازنة لتعزيز التعافي.
الراحة والنشاط البدني
الراحة خلال الأيام الأولى بعد العملية.
ممارسة المشي الخفيف حسب نصائح الطبيب لتقوية القلب.
تجنب المجهود الشديد أو حمل أوزان ثقيلة في الأسابيع الأولى.
مراقبة الأعراض التحذيرية
تورم شديد في القدمين أو الكاحلين.
ضيق تنفس أو ألم في الصدر.
ارتفاع درجة الحرارة أو احمرار مكان الجراحة.
في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب الاتصال بالطبيب فورًا.
العناية بمكان الجراحة
الحفاظ على نظافة الجرح وتغييره إذا لزم.
تجنب خلع الخياطة أو الحك المباشر على الجلد.