تاريخ النشر: 2025-11-20
التهاب الفقار اللاصق هو مرض مزمن يؤثر على العمود الفقري والمفاصل الكبيرة في الجسم، ويسبب ألمًا شديدًا وتيبسًا في المفاصل، خاصة في أسفل الظهر والحوض. يعاني العديد من الأشخاص من هذا المرض دون أن يدركوا أسبابه أو كيفية التعامل معه. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب التهاب الفقار اللاصق، أعراضه الشائعة، وأهم أنواعه، بالإضافة إلى خيارات العلاج المتاحة للتخفيف من الأعراض وتحسين جودة الحياة. إذا كنت تشعر بألم مستمر أو تيبس في المفاصل، فقد تكون هذه المقالة مفيدة لك في فهم طبيعة المرض وكيفية التعامل معه بشكل أفضل.
التهاب الفقار اللاصق هو مرض مزمن يصيب العمود الفقري والمفاصل الكبيرة مثل الحوض و الوركين. في هذا المرض، يتسبب الالتهاب في التصاق الفقرات ببعضها، مما يؤدي إلى تيبس العمود الفقري وصعوبة في الحركة بمرور الوقت. غالبًا ما يبدأ المرض في أسفل الظهر ويؤثر على مفاصل أخرى مثل الركبتين، الكتفين، و القدمين.
سبب التهاب الفقار اللاصق غير معروف بشكل دقيق، لكن يُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا، خاصة وجود الجين HLA-B27. كما يُعتقد أن العوامل البيئية مثل العدوى يمكن أن تساهم في تطور المرض لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي. الالتهابات المزمنة أيضًا قد تساهم في ظهور الأعراض.
نعم، هناك علاقة وراثية قوية مع التهاب الفقار اللاصق. وجود الجين HLA-B27 يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض. رغم أن وجود هذا الجين لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض، إلا أنه يُعتبر من العوامل المساعدة التي ترفع فرص حدوثه.
لا يوجد علاج نهائي لالتهاب الفقار اللاصق، لكن مع العلاج المناسب يمكن إدارة الأعراض بشكل فعال وتقليل تطور المرض. الهدف من العلاج هو تقليل الألم و الالتهاب والحفاظ على مرونة العمود الفقري والمفاصل.
نعم، قد يؤثر التهاب الفقار اللاصق على الحياة الجنسية بسبب الألم المزمن أو التصلب في العمود الفقري أو المفاصل. قد يعاني البعض من صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية، بما في ذلك النشاط الجنسي. من المهم التحدث مع الطبيب لتعلم كيفية إدارة الألم ومناقشة أي مشاكل قد تواجهها في الحياة الجنسية.
نعم، يمكن أن يُصاب بعض المرضى بـ التهاب القزحية (التهاب العين الأمامي) أثناء معاناتهم من التهاب الفقار اللاصق. يتسبب هذا الالتهاب في ألم و احمرار في العين، بالإضافة إلى حساسية للضوء أو تشوش الرؤية. من المهم علاج التهاب العين في أسرع وقت ممكن لتجنب حدوث تلف دائم في الرؤية.
في بعض الحالات، يمكن أن يُسبب التهاب الفقار اللاصق مشاكل في القلب و الأوعية الدموية، مثل التهاب صمامات القلب أو زيادة خطر الإصابة بـ تصلب الشرايين. من المهم أن يتم مراقبة صحة القلب بشكل منتظم للحد من هذه المخاطر.
الوصف:
الشكل الأكثر شيوعًا من التهاب الفقار اللاصق، يبدأ عادة في العمود الفقري والمفاصل الكبيرة مثل الحوض و الركبتين. يتميز هذا النوع بوجود ألم أسفل الظهر و تيبس في الصباح، ويؤدي تدريجيًا إلى التحام الفقرات.
الأعراض الرئيسية:
ألم في أسفل الظهر أو الحوض.
تيبس في العمود الفقري، خاصة في الصباح.
ألم في المفاصل الكبيرة.
الخصائص:
يبدأ عادة في سن الشباب (من 20 إلى 30 سنة) ويؤثر بشكل رئيسي على الرجال أكثر من النساء.
يرتبط غالبًا بوجود الجين HLA-B27.
الوصف:
في هذا النوع، يُركز الالتهاب على الأوتار التي تتصل بالعظام، مما يسبب ألمًا وتورمًا في مناطق مثل القدمين، الركبتين، الكتفين أو الكاحلين.
الأعراض الرئيسية:
ألم في المفاصل مع تورم في الأوتار.
ألم في أسفل الظهر أو الحوض.
تيبس في المفاصل أو الأوتار بعد فترة من الراحة.
الخصائص:
الالتهاب المزمن قد يؤدي إلى مشاكل في الحركة.
شائع في المفاصل التي تحمل ضغطًا مثل الركبتين و القدمين.
الوصف:
يترافق هذا النوع مع التهاب القزحية (التهاب العين الأمامية)، وهو حالة شائعة بين مرضى التهاب الفقار اللاصق، وقد يؤدي إلى ألم و احمرار في العين مع حساسية للضوء.
الأعراض الرئيسية:
ألم في العين.
احمرار العين.
حساسية للضوء.
رؤية ضبابية.
الخصائص:
يحدث التهاب العين بشكل مفاجئ، ويحتاج إلى علاج سريع لتجنب مضاعفات الرؤية.
الوصف:
يصيب هذا النوع النساء بشكل أقل من الرجال، وعادة ما يبدأ في عمر متأخر (بعد 30 عامًا) مقارنة بالرجال. الأعراض قد تكون أقل وضوحًا وقد يتأخر التشخيص.
الأعراض الرئيسية:
ألم في أسفل الظهر أو الحوض.
تيبس في الظهر بعد الاستيقاظ.
زيادة شدة الأعراض خلال الدورة الشهرية.
الخصائص:
الأعراض قد تتشابه مع التهاب المفاصل الروماتويدي، مما يتسبب في تأخر التشخيص.
الوصف:
يُلاحظ أن بعض مرضى التهاب الفقار اللاصق يعانون أيضًا من مشاكل معوية مثل التهاب الأمعاء التقرحي أو داء كرون. في هذا النوع، يهاجم الجهاز المناعي المفاصل والأمعاء معًا.
الأعراض الرئيسية:
ألم في أسفل الظهر.
ألم في المفاصل.
أعراض معوية مثل الإسهال أو الدم في البراز.
فقدان الوزن غير المبرر.
الخصائص:
يتطلب العلاج المتكامل للمفاصل والأمعاء.
الوصف:
يرتبط هذا النوع بتصلب شديد في المفاصل العظمية، مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة و إعاقة دائمة في المفاصل.
الأعراض الرئيسية:
ألم مستمر في المفاصل.
تيبس شديد في العمود الفقري.
صعوبة في المشي أو أداء الأنشطة اليومية.
الخصائص:
يمكن أن يؤدي إلى فقدان الحركة الدائم في بعض الحالات.
الوصف:
بعض المرضى يعانون من مشاكل في القلب، مثل التهاب صمامات القلب أو زيادة خطر الإصابة بـ الأمراض القلبية مثل تصلب الشرايين.
الأعراض الرئيسية:
ألم في الصدر.
ضيق في التنفس.
مشاكل في ضربات القلب.
الخصائص:
التهاب الفقار اللاصق قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا من المهم متابعة صحة القلب بشكل منتظم.
الوصف:
في بعض الحالات، قد يُسبب التعرض لبعض العوامل البيئية مثل التلوث أو التدخين زيادة في أعراض التهاب الفقار اللاصق أو تحفيز المرض في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي.
الأعراض الرئيسية:
زيادة الألم والتورم في المفاصل.
تطور سريع للمرض.
الخصائص:
الأشخاص الذين يعيشون في بيئات غير صحية قد يعانون من تدهور أسرع في أعراض المرض.
الوصف:
في هذه المرحلة، تبدأ الأعراض بشكل خفيف وغير محدد، مما يجعل من الصعب تشخيص المرض بشكل صحيح. قد يمر المرضى بعدة أشهر أو سنوات قبل أن يُشخّصوا بشكل دقيق.
الأعراض الرئيسية:
ألم في أسفل الظهر: يبدأ عادة في أسفل الظهر أو الحوض، ويزداد سوءًا في الليل أو بعد فترة من الراحة. قد يُخطئ البعض في تفسيره كإجهاد عضلي أو تعب عادي.
تيبس في العمود الفقري: الشعور بالتيبس في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم، وصعوبة في تحريك العمود الفقري.
تورم طفيف في المفاصل: قد يظهر تورم بسيط في المفاصل مثل الركبتين أو الوركين، لكن الألم لا يكون شديدًا في هذه المرحلة.
التشخيص المبكر: في هذه المرحلة، قد يكون من الصعب تشخيص المرض بسبب تشابه الأعراض مع حالات أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
الوصف:
إذا لم يتم علاج المرض في المرحلة الأولى، يبدأ في التطور التدريجي مع زيادة الألم والالتهاب في المفاصل والمناطق الأخرى من الجسم، وتصبح الأعراض أكثر وضوحًا.
الأعراض الرئيسية:
زيادة الألم والتيبس: يزداد ألم أسفل الظهر ويبدأ في التأثير على المفاصل الكبيرة مثل الركبتين أو الوركين.
تورم المفاصل: قد يظهر تورم في المفاصل مثل الحوض، الركبتين، الكتفين، والقدمين.
ألم في الصدر: يمكن أن يبدأ الالتهاب في التأثير على المفاصل بين الأضلاع والعمود الفقري، مما يسبب ألمًا في الصدر وصعوبة في التنفس العميق.
الإرهاق والتعب: شعور بالتعب الشديد خاصة في الصباح أو بعد فترات طويلة من الراحة.
التحام الفقرات: في هذه المرحلة قد تبدأ الفقرات في التلاصق ببعضها بسبب الالتهاب المزمن، مما يؤدي إلى تيبس العمود الفقري وفقدان مرونته.
الوصف:
في هذه المرحلة، قد يتطور التهاب الفقار اللاصق إلى مرحلة متقدمة، حيث يحدث التحام كامل للفقرات أو تدمير دائم للمفاصل. يصبح تأثير المرض على الحركة والنشاطات اليومية أكثر وضوحًا.
الأعراض الرئيسية:
التحام الفقرات: تصبح الفقرات ملتصقة ببعضها بسبب التليف والنمو العظمي المفرط، مما يؤدي إلى تصلب كامل في العمود الفقري.
انحناء العمود الفقري: قد يبدأ العمود الفقري في التقوس بشكل غير طبيعي، مما يسبب مشاكل في الوضعية والحركة.
تورم وتيبس في المفاصل: تدمير المفاصل يؤدي إلى مشاكل في الحركة وقد يتطلب تدخلًا جراحيًا.
صعوبة في التنفس: بسبب التيبس المتزايد في القفص الصدري والمفاصل الضلعية، قد يواجه المريض صعوبة في التنفس العميق.
ألم شديد ومزمن: يصبح الألم مستمرًا وشديدًا، ويحتاج المرضى إلى أدوية مسكنة وعلاج طبي مستمر لتخفيف الأعراض.
الوصف:
في هذه المرحلة، قد تتطور المضاعفات الناتجة عن المرض بشكل كبير. قد يعاني المرضى من مشاكل صحية إضافية في الأعضاء الأخرى مثل القلب، العينين، أو الأمعاء.
الأعراض الرئيسية:
مشاكل في العين (التهاب القزحية): التهاب العين قد يسبب ألمًا و احمرارًا وحساسية للضوء، وقد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية إذا لم يتم علاجه بشكل سريع.
المضاعفات القلبية: قد يُصاب المريض بمشاكل في القلب مثل التهاب صمامات القلب أو تصلب الشرايين.
التهابات الأمعاء: بعض المرضى قد يعانون من مشاكل معوية مثل التهاب الأمعاء التقرحي أو داء كرون، مما يزيد من تعقيد العلاج والتشخيص.
التأثير النفسي: مع تزايد الألم والقيود الحركية، قد يعاني المرضى من الاكتئاب والقلق بسبب الإعاقة المستمرة، مما قد يتطلب علاجًا نفسيًا أو علاجًا مساعدًا.
إذا لم يتم علاج التهاب الفقار اللاصق بشكل فعال، قد يؤدي المرض إلى مجموعة من المضاعفات الخطيرة التي تؤثر على جودة حياة المريض بشكل كبير. تشمل هذه المضاعفات التأثيرات الجسدية والنفسية، وفي بعض الحالات، قد تؤدي إلى إعاقات دائمة. إليك تفصيلًا للمضاعفات المحتملة:
التحام الفقرات:
أحد أخطر المضاعفات هو التحام الفقرات، حيث تصبح الفقرات ملتصقة ببعضها بسبب الالتهاب المزمن. هذا يؤدي إلى تيبس العمود الفقري وفقدان الحركة، مما يجعل من الصعب تحريك الجسم بشكل طبيعي.
تشوهات في العمود الفقري:
مع تقدم المرض، قد يظهر انحناء غير طبيعي في العمود الفقري، مثل التقوس (حدوث تحدب في منطقة الصدر أو الظهر السفلي)، مما يسبب صعوبة في الحفاظ على الوضعية الطبيعية للجسم.
تأثير على القفص الصدري:
في حالات التهاب الفقار اللاصق الشديدة، يمكن أن يتأثر المفصل بين الضلوع والعمود الفقري، مما يقلل قدرة القفص الصدري على التوسع أثناء التنفس.
مشاكل في التنفس:
التيبس الناتج عن الالتهاب في المفاصل الضلعية يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التنفس العميق، مما يتسبب في ضيق التنفس، خاصة في الحالات المتقدمة.
التهاب القزحية (Uveitis):
قد يعاني بعض المرضى من التهاب العين، ما يُعرف بـ التهاب القزحية أو التهاب العين الأمامي. هذا الالتهاب يؤدي إلى الأعراض التالية:
ألم في العين.
احمرار العين.
حساسية للضوء (فوتوفوبيا).
الرؤية الضبابية أو تغييرات في الرؤية.
تأثيرات على الرؤية:
إذا لم يُعالج التهاب القزحية بسرعة، قد يؤدي إلى تلف دائم في العين وفقدان جزئي أو كامل للرؤية. لذلك يجب متابعة صحة العين بشكل منتظم.
التهاب المفاصل الطرفية:
قد يؤثر التهاب الفقار اللاصق أيضًا على المفاصل الطرفية (مثل الركبة، الكتف، الورك، والكاحل)، مما يؤدي إلى تورم وألم في هذه المفاصل.
التدمير الدائم للمفاصل:
مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الالتهاب المستمر إلى تلف المفاصل، مما يسبب صعوبة في الحركة أو تشوهات في المفصل، ما قد يتطلب تدخلًا جراحيًا.
أمراض القلب والأوعية الدموية:
يمكن أن يزيد التهاب الفقار اللاصق من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك:
الالتهاب في صمامات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بـ التهاب شغاف القلب.
زيادة خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، مما قد يزيد من احتمالية حدوث نوبات قلبية أو مشاكل في الدورة الدموية.
التهاب الأوتار:
قد يؤدي التهاب الفقار اللاصق إلى التهاب الأوتار، خاصة في الأماكن التي يتصل فيها الوتر بالعظم، مثل الأوتار في القدمين، الكاحلين، أو الركبتين.
الألم والضعف:
هذا الالتهاب يمكن أن يسبب ألمًا وتورمًا في الأوتار، مما يؤدي إلى ضعف المفاصل المتأثرة وصعوبة في الحركة.
التأثير على مستوى خلايا الدم الحمراء:
يمكن أن يؤدي التهاب الفقار اللاصق إلى فقر الدم بسبب الالتهاب المزمن. عندما يستمر الالتهاب لفترة طويلة، يمكن أن تنخفض مستويات خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى شعور المريض بـ التعب الشديد وفقدان الطاقة.
إعاقة الحركة:
مع تطور التهاب الفقار اللاصق، قد يؤدي تيبس العمود الفقري والمفاصل إلى إعاقة الحركة، مما يجعل من الصعب أداء الأنشطة اليومية البسيطة مثل المشي، الجلوس، أو الانحناء.
الآثار النفسية:
الألم المزمن والتقييد الحركي قد يؤديان إلى الاكتئاب و القلق بسبب الإعاقة المستمرة، مما يزيد من تحديات الحياة اليومية.
الاكتئاب والقلق:
بسبب الألم المستمر والقيود على الحركة، قد يعاني مرضى التهاب الفقار اللاصق من الاكتئاب و القلق، مما يؤثر على الصحة النفسية ويساهم في التوتر المستمر.
العزلة الاجتماعية:
المرض يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية والمهنية، حيث يعاني المرضى من صعوبة في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والمهارات الحياتية.
الهدف:
تقليل الألم و الالتهاب في المفاصل والعمود الفقري.
الأدوية المستخدمة:
الإيبوبروفين (Ibuprofen)
النابروكسين (Naproxen)
الديكلوفيناك (Diclofenac)
الميلوكسيكام (Meloxicam)
طريقة العمل:
تعمل هذه الأدوية على تثبيط الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج البروستاجلاندين، وهي مواد كيميائية تسبب الالتهاب والألم. بتقليل هذه المواد، يتم تخفيف الألم و التورم.
الآثار الجانبية:
قد تسبب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القرح المعوية أو النزيف المعدي، كما قد تؤثر على الكلى إذا تم استخدامها لفترات طويلة.
الهدف:
تُستخدم في الحالات الشديدة أو عندما تكون الأدوية التقليدية غير فعّالة. تهدف إلى تقليل الاستجابة المناعية التي تسبب الالتهاب.
الأدوية المستخدمة:
عامل تنخر الورم (TNF-alpha inhibitors):
إنفليكسيماب (Infliximab)
أداليموماب (Adalimumab)
سيرتوليزوماب (Certolizumab)
مثبطات الإنترلوكين-17 (IL-17 inhibitors):
سيكوكينوماب (Secukinumab)
إيكسيكوزوماب (Ixekizumab)
طريقة العمل:
تعمل هذه الأدوية على حظر البروتينات الالتهابية مثل TNF-alpha أو IL-17 التي تلعب دورًا رئيسيًا في التهاب الفقار اللاصق. بتقليل تأثير هذه البروتينات، يتم تقليل الالتهاب وتخفيف الأعراض.
الآثار الجانبية:
قد تزيد الأدوية البيولوجية من خطر العدوى، مثل الالتهابات التنفسية أو الجلدية، ولذلك يجب مراقبة المريض عن كثب أثناء العلاج.
الهدف:
تُستخدم في الحالات التي لا تستجيب فيها الأعراض بشكل كافٍ للمسكنات أو الأدوية البيولوجية. تهدف إلى إبطاء تطور المرض و منع تلف المفاصل.
الأدوية المستخدمة:
الميثوتركسات (Methotrexate): يعمل عن طريق تقليل النشاط المناعي.
السيكلوسبورين (Cyclosporine): مثبط للمناعة.
سلفاسالازين (Sulfasalazine): له تأثير مضاد للالتهابات في الأمعاء والمفاصل.
طريقة العمل:
تعمل هذه الأدوية على تعديل الاستجابة المناعية وتقليل الالتهاب المزمن الذي يسبب أضرارًا للمفاصل.
الآثار الجانبية:
تشمل الغثيان، التقيؤ، مشاكل في الكبد، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى بسبب تثبيط الجهاز المناعي.
الهدف:
معالجة التهاب العين (التهاب القزحية) المرتبط بالتهاب الفقار اللاصق.
الأدوية المستخدمة:
قطرات العين الستيرويدية: مثل بريدنيزولون (Prednisolone) لتقليل الالتهاب في العين.
الأدوية المثبطة للمناعة: مثل الميثوتركسات أو الآزوثيوبرين (Azathioprine) لعلاج التهاب العين المزمن.
طريقة العمل:
تساعد هذه الأدوية في تقليل الالتهاب داخل العين، مما يقلل من الأعراض ويحسن الرؤية.
الهدف:
تُستخدم الستيرويدات في الحالات التي لا تستجيب للأدوية الأخرى أو عندما يكون هناك التهاب حاد. فهي مفيدة في تقليل الالتهاب السريع في المفاصل والعمود الفقري.
الأدوية المستخدمة:
الديكساميثازون (Dexamethasone)
البريدنيزون (Prednisone)
طريقة العمل:
تعمل الستيرويدات على تثبيط الاستجابة المناعية وتقليل الالتهاب بسرعة.
الآثار الجانبية:
الاستخدام طويل المدى قد يؤدي إلى زيادة الوزن، هشاشة العظام، زيادة مستويات السكر في الدم، و ارتفاع ضغط الدم.
الهدف:
تهدف مسكنات الألم إلى تخفيف الألم المزمن الناتج عن التهاب المفاصل أو العمود الفقري.
الأدوية المستخدمة:
مسكنات الألم البسيطة: مثل الباراسيتامول (Paracetamol) و الكودايين (Codeine).
مسكنات الألم القوية: قد تُستخدم المسكنات الأفيونية في حالات الألم الشديد تحت إشراف طبي.
طريقة العمل:
تعمل هذه الأدوية على تخفيف الألم المزمن وتحسين جودة حياة المرضى.
الآثار الجانبية:
المسكنات الأفيونية قد تسبب الإدمان أو الإجهاد على الأمعاء (مثل الإمساك).
الوصف:
عندما يؤثر التهاب الفقار اللاصق على المفاصل الكبيرة مثل الركبتين أو الوركين ويتسبب في تآكل المفصل أو تدمير الغضاريف، قد يحتاج المريض إلى جراحة استبدال المفصل. هذه الجراحة تهدف إلى تخفيف الألم وتحسين وظيفة المفصل المتضرر.
الهدف:
استبدال المفصل المتضرر بمفصل صناعي، يُستخدم المعدن أو البلاستيك في تصنيع المفصل الصناعي.
الخصائص:
استبدال مفصل الورك أو الركبة في الحالات المتقدمة.
الجراحة فعالة في تقليل الألم وتحسين القدرة على الحركة.
الآثار الجانبية:
احتمالية الإصابة بالعدوى في الجرح.
تأخر في الشفاء أو مشاكل في المفصل الصناعي قد تتطلب استبداله بعد فترة.
الوصف:
في حالة التحام الفقرات بسبب التليف والتورم الناتج عن التهاب الفقار اللاصق، قد يتم اللجوء إلى جراحة الدمج الفقاري. هذه الجراحة تهدف إلى دمج الفقرات المتضررة لتحسين استقرار العمود الفقري وتقليل الألم الناتج عن الاحتكاك بين الفقرات.
الهدف:
تقليل الحركة بين الفقرات المتضررة ومنعها من الانزلاق أو الالتصاق.
الخصائص:
دمج فقرة أو أكثر في العمود الفقري.
استخدام دعامات معدنية أو مسامير لتثبيت الفقرات في مكانها.
الآثار الجانبية:
احتمالية الإصابة بعدوى.
ضغط على الأعصاب أو آلام مزمنة بعد الجراحة.
فترة طويلة للتعافي.
الوصف:
في الحالات التي يتسبب فيها التهاب الفقار اللاصق في انحناء العمود الفقري (مثل الجنف أو تقوس الظهر)، قد يلجأ الجراحون إلى استئصال العظم. الهدف هو إزالة جزء من العظم المتسبب في الانحناء لتحسين الوضعية وتقليل الضغط على الأعصاب.
الهدف:
إزالة العظام المتضررة أو إعادة تشكيلها لتقليل الضغط على الأعصاب وتحسين الوضعية.
الخصائص:
استئصال الأجزاء المعوجة من العظم.
تساعد في تقويم العمود الفقري في حالات الجنف أو انحناء الظهر.
الآثار الجانبية:
إمكانية الإصابة بعدوى.
مشاكل في استجابة العظام للشفاء مما قد يتطلب تدخلًا جراحيًا آخر.
الوصف:
عندما يصاب المفصل بين الضلوع والعمود الفقري بالتهاب شديد يسبب ألمًا مزمنًا، قد تكون الجراحة خيارًا فعالًا. تهدف الجراحة إلى تحرير أو إصلاح المفصل الضلعي الفقري.
الهدف:
إزالة الأجزاء المتضررة أو تركيب جهاز لتثبيت المفصل مع الفقرات لتقليل الألم وتحسين الراحة.
الخصائص:
إزالة أو إصلاح المفصل الضلعي الفقري.
تقليل الألم الناتج عن الالتهاب المزمن في منطقة الصدر.
الآثار الجانبية:
احتمالية الإصابة بالعدوى أو التورم في مكان الجراحة.
الوصف:
في حالة التهاب الأوتار المرتبطة بالمفاصل، قد يتطلب التهاب الفقار اللاصق إزالة الأوتار المتضررة أو تحريرها من المفاصل المتورمة.
الهدف:
تحرير الأوتار المتضررة من الالتهاب والتورم، مما يساعد على تقليل الألم وتحسين الحركة.
الخصائص:
قد تشمل الجراحة قطع الأوتار أو إصلاحها باستخدام تقنيات جراحية متطورة.
الآثار الجانبية:
صعوبة في الحركة أو ألم في المنطقة إذا لم يتم العلاج بشكل صحيح أو إذا كان الشفاء طويلًا.
الوصف:
في الحالات الشديدة التي يحدث فيها تغيير دائم في هيكل العمود الفقري (مثل التقوس الحاد أو الجنف)، قد يحتاج المريض إلى جراحة لتصحيح التشوه الهيكلي الناتج عن التهاب الفقار اللاصق.
الهدف:
إعادة تشكيل العمود الفقري أو تصحيح التشوهات الهيكلية لاستعادة الوضعية الطبيعية وتحسين الحركة.
الخصائص:
يشمل الدمج العظمي أو تعديل العظام في حالات التشوهات الهيكلية.
تهدف الجراحة إلى تحسين استقرار العمود الفقري والحركة.
الآثار الجانبية:
صعوبة في التعافي.
احتمال عودة التشوه أو مشاكل في التئام العظام.