تاريخ النشر: 2025-11-20
الولادة المائية أصبحت خيارًا شائعًا للكثير من الأمهات اللاتي يبحثن عن طريقة طبيعية وآمنة لتخفيف ألم المخاض، حيث تساعد البيئة المائية الدافئة في توفير راحة نفسية وجسدية. ولكن، مثل أي نوع آخر من الولادة، تحتاج الولادة المائية إلى احتياطات طبية وفهم جيد للفوائد والمخاطر المرتبطة بها. في هذا المقال، سنتعرف على فوائد الولادة المائية، أهم الاحتياطات التي يجب أخذها في الاعتبار، بالإضافة إلى المخاطر المحتملة وكيفية تنفيذ الولادة بشكل آمن للحصول على أفضل تجربة ممكنة للأم والطفل.
نعم، في بعض الحالات يمكنك تغيير الملابس أثناء الولادة إذا شعرتِ بحاجتك لذلك. من الأفضل أن يكون التغيير سريعًا ومريحًا، خاصة إذا كنتِ في مرحلة متقدمة من المخاض.
الولادة المائية هي نوع من الولادة يتم فيها المخاض والولادة في حوض مملوء بالماء الدافئ. يساعد الماء على تخفيف الألم والاسترخاء، مما يسهل عملية المخاض ويجعلها أكثر راحة للأم.
نعم، الولادة المائية آمنة إذا تمت تحت إشراف طبي متخصص وفي بيئة مجهزة بشكل جيد. من الضروري أن تكون الأم والطفل في صحة جيدة وأن تتم مراقبتهما خلال المخاض لضمان الأمان.
يمكن للأم الدخول إلى الماء في المرحلة الأولى من المخاض عندما تبدأ التقلصات المنتظمة. يساعد الماء في تخفيف الألم، لكن في بعض الحالات قد يفضل الانتظار حتى يصبح عنق الرحم متسعًا بشكل كافٍ.
لا، الولادة المائية ليست مناسبة للجميع. قد يُنصح بتجنبها في بعض الحالات مثل:
إذا كانت الأم تعاني من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.
إذا كانت الأم قد خضعت لعملية قيصرية سابقة.
إذا كان الحمل في مرحلة مبكرة أو إذا كان الجنين في وضع غير طبيعي مثل الولادة المقعدية.
لا، الأطفال لا يتنفسون أثناء وجودهم في الماء. يبقى الطفل تحت الماء حتى يُخرج من الحوض بعد الولادة، وعند خروجه يبدأ في التنفس بشكل طبيعي. الأطفال حديثو الولادة لا يتنفسون تحت الماء لأنهم لا يبدأون في التنفس إلا عندما يتعرضون للهواء.
نعم، الماء الدافئ يساعد في تخفيف الألم عن طريق استرخاء العضلات وتخفيف التوتر. كما يعزز الدورة الدموية، مما يساهم في تقليل شدة الألم الناتج عن التقلصات.
نعم، يمكن إجراء الولادة المائية حتى إذا كانت الولادة الأولى، بشرط أن تكون الأم في صحة جيدة وأن تتم الولادة تحت إشراف طبي متخصص. يجب أيضًا تقييم حالة الأم والجنين بعناية قبل اتخاذ القرار.
ليس بالضرورة. بعض الدراسات تشير إلى أن الولادة المائية قد تسهل عملية المخاض وتقلل من مدة الولادة، ولكن هذا يعتمد على عدة عوامل مثل صحة الأم، وضع الجنين، وطبيعة المخاض. قد تكون الولادة أطول في بعض الحالات.
نعم، من أهم مزايا الولادة المائية أن الأم يمكنها التحرك بحرية داخل الحوض. يمكنها تغيير الوضعيات بسهولة مثل الوقوف، الركوع أو الجلوس، مما يساعد في تخفيف الألم ويعزز تقدم المخاض.
لا يجب قطع الحبل السري فورًا في الولادة المائية. في بعض الحالات، يفضل ترك الحبل السري متصلًا لفترة قصيرة بعد الولادة للسماح للدم المتبقي في المشيمة بالانتقال إلى الطفل، مما يعزز الدورة الدموية له. يتم قطع الحبل السري لاحقًا عندما تكون الأم والطفل في حالة جيدة.
نعم، يجب إخراج الطفل من الماء بسرعة بعد ولادته، عادةً في غضون دقائق قليلة، لضمان عدم تعرضه لأي مشاكل في التنفس أو أي مضاعفات صحية.
الولادة المائية في المنزل
ما هي؟: تتم الولادة في حوض مائي مُجهز داخل المنزل، وتستهدف الأمهات اللواتي يفضلن الراحة والخصوصية.
الخصائص:
يتم تجهيز الحوض من قبل القابلة أو فريق الدعم الطبي.
يتم التحكم في درجة حرارة الماء لتوفير الراحة.
إشراف فريق طبي مؤهل، مع استعداد لتجهيزات طبية إضافية في حالة حدوث أي طارئ.
الفوائد:
راحة نفسية وخصوصية.
إمكانية التنقل بحرية داخل الحوض أثناء المخاض.
الولادة المائية في المستشفى
ما هي؟: تتم في مستشفى أو مركز صحي مخصص للولادات المائية، حيث يتم تجهيز الحوض بالماء الساخن وتحريكه.
الخصائص:
إشراف فريق طبي متخصص.
استخدام الأجهزة الطبية لمراقبة صحة الأم والطفل.
الحوض مزود بميزات لتوفير الراحة والخصوصية.
الفوائد:
بيئة آمنة بوجود الطاقم الطبي المتخصص.
إمكانية استخدام مسكنات ألم أخرى إذا لزم الأمر.
الولادة المائية الجزئية
ما هي؟: تتم الولادة في الماء فقط خلال بعض مراحل المخاض، ثم تخرج الأم من الحوض في المرحلة الأخيرة من الولادة.
الخصائص:
تبدأ الأم في الماء لتخفيف الألم، ثم تتم الولادة على سرير الولادة أو في مكان آخر.
يتم إخراج الطفل من الماء عند ولادته إذا كان ذلك آمنًا.
الفوائد:
راحة مبدئية بفضل الماء.
تسهيل حركة الأم أثناء المخاض.
لا حاجة للولادة بالكامل داخل الماء.
الولادة المائية الكاملة
ما هي؟: الولادة تتم بالكامل داخل الماء، حيث تبدأ الأم المخاض داخل الحوض وتظل فيه حتى يتم إخراج الطفل.
الخصائص:
الأم والطفل يظلان داخل الحوض أثناء الولادة.
الماء يساعد في تسهيل الدفع ودخول الطفل إلى البيئة المائية تدريجيًا.
الفوائد:
بيئة هادئة ومريحة لكل من الأم والطفل.
يشعر الطفل براحة أكبر عند الخروج من الرحم في بيئة مشابهة للرحم.
الولادة المائية بمساعدة القابلة
ما هي؟: تتم تحت إشراف قابلة محترفة متخصصة في الولادة المائية، سواء في المنزل أو في المستشفى.
الخصائص:
القابلة تراقب الحالة الصحية للأم والطفل أثناء الولادة.
قد تتضمن هذه الولادة معدات طبية مثل أجهزة مراقبة قلب الجنين ودرجة حرارة الماء.
الفوائد:
مراقبة دقيقة لحالة الأم والطفل.
إشراف مستمر من مختص طوال العملية.
الولادة المائية باستخدام حوض خاص
ما هي؟: بعض المستشفيات توفر أحواض خاصة مصممة خصيصًا للولادة المائية، مما يسمح بحركة أكبر للأم.
الخصائص:
الحوض واسع ومريح، يحتوي على أضواء خافتة وموسيقى لزيادة الاسترخاء.
أجهزة طبية مخفية تحت سطح الماء لمراقبة الأم والطفل.
الفوائد:
مساحة أكبر لحركة الأم.
درجة حرارة مثالية للماء لزيادة الراحة.
الولادة المائية بعد الولادة القيصرية
ما هي؟: يمكن في حالات نادرة أن تتم الولادة المائية بعد عملية قيصرية سابقة، ولكن ذلك يتطلب دراسة متأنية للظروف الصحية للأم.
الخصائص:
يُسمح بذلك إذا كانت الأم بصحة جيدة ولا تعاني من مضاعفات جراحية.
يتطلب إشراف طبي دقيق لضمان سلامة الأم والطفل.
الفوائد:
الماء يساعد في تخفيف الألم والقلق للأم بعد الولادة القيصرية.
مراحل الولادة المائية؟
ما يحدث: تبدأ التقلصات أو الانقباضات الرحمية، مما يشير إلى بداية المخاض.
كيفية التعامل: يمكن للأم البدء في التواجد في حوض الماء عندما تبدأ التقلصات. قد تظل خارج الماء في البداية أو تدخل تدريجيًا حسب راحتها.
الهدف: تخفيف الألم وتقليل التوتر العضلي باستخدام الماء الدافئ، مما يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الرحم وتعزيز تقدم المخاض.
ما يحدث للأم: قد تشعر الأم بالراحة والاسترخاء، ويقل الألم بفضل تأثير الماء الدافئ.
ما يحدث: في هذه المرحلة، يصبح عنق الرحم ممتدًا حتى 10 سم، مما يسمح للطفل بالمرور عبر قناة الولادة.
كيفية التعامل: تظل الأم في الماء إذا كانت مرتاحة لذلك، وتستطيع التحرك بحرية داخل الحوض. قد تستمر هذه المرحلة لفترة طويلة في بعض الحالات.
الهدف: استمرار الراحة والاسترخاء لمساعدة الأم في التعامل مع التقلصات القوية التي تصبح أكثر شدة.
ما يحدث للأم: تشعر الأم بتقلصات شديدة ورغبة في الدفع. قد تشعر أحيانًا برغبة في الخروج من الماء في هذه المرحلة.
ما يحدث: بعد أن يكتمل تمدد عنق الرحم، تبدأ الأم في الدفع للمساعدة في إخراج الطفل.
كيفية التعامل: يتم تشجيع الأم على الدفع بشكل طبيعي ومتوازن داخل الماء. يمكنها تغيير الوضعيات بين الجلوس، الركوع أو الوقوف حسب راحتها.
الهدف: تشجيع الأم على الدفع بشكل فعال، مما يسهل خروج الطفل من قناة الولادة.
ما يحدث للأم: تشعر الأم بضغط شديد أثناء الدفع، ولكن الماء يساعد في تخفيف هذا الضغط.
ما يحدث: هذه المرحلة يتم فيها خروج رأس الطفل أولًا، يليه جسم الطفل بالكامل.
كيفية التعامل: يجب أن يكون فريق الرعاية جاهزًا لاستقبال الطفل في الماء مع التأكد من توفير بيئة آمنة لضمان سلامة الأم والطفل.
الهدف: ضمان خروج الطفل بأمان من الماء وتجنب استنشاق الماء أو حدوث أي مضاعفات.
ما يحدث للأم: بعد ولادة الطفل، قد تظل الأم في الماء لبعض الوقت لتهدئة نفسها ومواصلة رعاية الطفل.
ما يحدث: بعد ولادة الطفل، يمكن للأم أن تظل في الماء لبضع دقائق بينما يتم قطع الحبل السري بعد خروج الطفل.
كيفية التعامل: تتم مراقبة الحالة الصحية للأم والطفل بعناية. يمكن أن تخرج الأم من الماء أو تبقى في الماء لبضع دقائق إضافية.
الهدف: التأكد من أن الأم والطفل في حالة جيدة وأن الطفل قد بدأ في التنفس بشكل طبيعي.
ما يحدث للأم: تشعر الأم بالراحة النفسية والجسدية بعد الولادة، حيث يساعد الماء في تهدئة التوتر الذي قد يحدث بعد الولادة.
ما يحدث: بعد ولادة الطفل، تبدأ المشيمة في الانفصال عن جدار الرحم.
كيفية التعامل: في الولادة المائية، يمكن أن تخرج المشيمة في الماء أيضًا، وهو أمر طبيعي.
الهدف: إخراج المشيمة بشكل آمن.
ما يحدث للأم: بعض الأمهات قد يحتاجن إلى الدفع للمساعدة في إخراج المشيمة، بينما قد تخرج بسهولة بعد فترة قصيرة من ولادة الطفل.
فوائد الولادة المائية ؟
الماء الدافئ يساعد في استرخاء العضلات وتقليل التوتر في الجسم، مما يساهم في تخفيف الألم أثناء المخاض. كما يُحسن الدورة الدموية، مما يساهم في تقليل الألم الناتج عن التقلصات.
بعض الأبحاث تشير إلى أن الولادة في الماء قد تساعد في تسريع المخاض. يساعد الماء في تسهيل حركة الجنين داخل قناة الولادة، كما يساهم الاسترخاء في تقليل توتر الأم، مما يعزز تقدم المخاض.
البيئة المائية تساعد الأم على التنفس بعمق وراحة، مما يُحسن مستوى الأوكسجين الذي يصل إلى الجنين.
بفضل تأثير الماء المريح، قد تحتاج الأم إلى أدوية أقل لتخفيف الألم أو لتقليل القلق والتوتر، مما يقلل من الآثار الجانبية للأدوية.
الولادة في الماء قد تقلل من فرص الإصابة بـ التمزقات أو الشقوق في المنطقة التناسلية، حيث يُساعد الماء في زيادة مرونة الأنسجة.
يُعتقد أن الولادة في الماء توفر بيئة أكثر طبيعية للأم والطفل، مما يجعلها تشعر بأنها في وضع أكثر أمانًا وراحة أثناء المخاض.
الولادة المائية قد تساعد في جعل انتقال الطفل من رحم الأم إلى العالم الخارجي أكثر سلاسة. البيئة المائية توفر للجنين بيئة مشابهة لما كان عليه في الرحم، مما يُسهل عملية انتقاله.
يمكن للماء أن يكون له تأثير مهدئ، مما يقلل من القلق والتوتر لدى الأم ويجعل تجربة الولادة أكثر سلاسة وراحة.
الولادة المائية توفر بيئة أكثر خصوصية للأم، مما يسمح لها بالتحكم بشكل أكبر في بيئة الولادة، مما يساهم في شعورها بالراحة والطمأنينة.
وصفها: الملابس الداخلية القطنية هي واحدة من الخيارات الأكثر شيوعًا، لأنها تسمح للبشرة بالتنفس وتمتص العرق بشكل جيد.
الملائمة: يجب أن تكون ضيفة بشكل معتدل لتبقى في مكانها داخل الماء دون أن تكون ضيقة جدًا.
وصفه: يُفضل بعض النساء ارتداء سروال ولادة مائي خاص، مصنوع من مواد مرنة، مريحة وقادرة على تحمل الماء دون أن يصبح ثقيلًا أو غير مريح.
الملائمة: السروال مصمم لتوفير راحة أثناء الحركة في الماء ويجنب الاحتكاك أو الضيق.
وصفه: بعض الأمهات يفضلن ارتداء مايوه أو بكيني مريح إذا كن يفضلن حرية أكبر أثناء المخاض.
الملائمة: يجب أن يكون خفيفًا ومريحًا بحيث لا يقيد الحركة، مع تجنب أي حواف حادة أو سحابات تؤثر على الراحة.
وصفه: فستان فضفاض خاص بالولادة، مريح ويسمح بحرية الحركة. غالبًا ما يكون بسيطًا ومصممًا خصيصًا للولادة.
الملائمة: يجب أن يكون خفيفًا وغير معيق للحركة، مع إمكانية رفعه بسهولة أثناء الولادة.
وصفه: في بعض الحالات، قد ترغب الأم في ارتداء غطاء جسم مائي للحفاظ على الخصوصية أثناء المخاض في الماء. تم تصميم هذه الأغطية لتكون سهلة الارتداء والسحب.
الملائمة: يجب أن يكون سهل الرفع ويسمح بالراحة مع الحفاظ على مستوى من الخصوصية.
وصفها: في بعض المراكز الطبية أو المستشفيات، قد يُطلب من الأم ارتداء ملابس طبية خاصة تحتوي على فتحات للولادة ومصممة خصيصًا للبيئة المائية.
الملائمة: توفر راحة أثناء الحركة داخل الماء، مع مراعاة الأمان والتعقيم.
اختاري الملابس المناسبة لكِ: من المهم اختيار ملابس مريحة تسمح لكِ بالحركة بسهولة. يجب أن تتوافق الملابس مع درجة حرارة الماء، حيث يمكن أن يسبب الماء الساخن شعورًا بالحرارة الزائدة إذا كانت ملابسك غير مريحة.
الألوان الداكنة أفضل: يفضل اختيار ملابس داكنة اللون للحفاظ على الخصوصية وتقليل ظهور البقع أو أي تسربات.
سهولة الرفع: تأكدي من أن الملابس التي تختارينها يمكن رفعها بسهولة أثناء مرحلة الدفع حتى تتمكني من التركيز على الولادة دون إزعاج.
نعم، يمكن أن تختاري تغيير الملابس أثناء الولادة إذا شعرتِ بحاجتك لذلك. ومع ذلك، من الأفضل أن يكون التغيير سريعًا ومريحًا لأنك قد تكونين في مرحلة متقدمة من المخاض.
أضرار الولادة المائية؟
ما يحدث: إذا لم يكن الماء أو الحوض نظيفين بشكل كافٍ أو إذا كانت البيئة غير معقمة جيدًا، قد يزيد ذلك من خطر انتقال العدوى للأم أو الطفل.
كيف نتجنبها: يجب تغيير الماء بانتظام وتطهير الحوض بشكل دقيق قبل الولادة. كما يجب أن يكون الطاقم الطبي مختصًا ويستخدم أدوات معقمة.
ما يحدث: في بعض الحالات، قد يكون من الصعب مراقبة الطفل بشكل دقيق أثناء الولادة في الماء، خاصة إذا كان هناك مشاكل صحية مثل عدم انتظام ضربات قلب الجنين.
كيف نتجنبها: يجب أن تتم الولادة المائية تحت إشراف طبي متخصص مع معدات مراقبة متطورة لضمان سلامة الطفل.
ما يحدث: قد تشعر الأم بالدوار أو الإغماء بسبب انخفاض ضغط الدم أو الشعور بالحرارة الزائدة داخل الماء.
كيف نتجنبها: يجب مراقبة ضغط دم الأم بشكل دوري وضمان أن درجة حرارة الماء مناسبة بحيث لا تؤدي إلى إعياء أو توتر.
ما يحدث: في حالات نادرة، قد يتعرض الطفل لمشاكل في التنفس أو استنشاق الماء إذا لم يتم سحبه بشكل صحيح بعد الولادة.
كيف نتجنبها: يجب إخراج الطفل من الماء بسرعة بعد ولادته، مع التأكد من أن فريق الرعاية الطبية جاهز للتعامل مع أي حالة طارئة.
ما يحدث: قد يؤدي الاحتكاك الناتج عن تحركات الأم في الماء إلى تورم أو تمزقات في الأنسجة التناسلية.
كيف نتجنبها: يجب أن تتم الولادة المائية تحت إشراف متخصصين في هذا المجال، الذين يعرفون كيف يديرون الولادة بشكل يقلل من خطر التمزقات أو الإصابات.
ما يحدث: في حالة حدوث مضاعفات طبية مثل نزيف مفاجئ أو صعوبة في الدفع، قد يكون من الصعب التدخل بسرعة في بيئة مائية.
كيف نتجنبها: يجب أن تكون هناك خطة طوارئ واضحة مع تنسيق مع فريق طبي يمكنه التحرك بسرعة إذا لزم الأمر.
ما يحدث: الولادة المائية قد لا تكون آمنة إذا كانت الأم تعاني من مضاعفات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل أو مشاكل في المشيمة.
كيف نتجنبها: يجب استشارة الطبيب بدقة للتأكد من أن الولادة المائية مناسبة للأم، خاصة إذا كانت هناك مشاكل صحية.
ما يحدث: إذا كانت درجة حرارة الماء شديدة الحرارة أو شديدة البرودة، قد تؤدي إلى مشاكل صحية للأم أو الطفل.
كيف نتجنبها: يجب الحفاظ على درجة حرارة الماء آمنة (عادة بين 36-37 درجة مئوية) لضمان الراحة و الفعالية.
ما يحدث: قد تجد الأم صعوبة في التنقل بحرية في الحوض بسبب حجمها أو ضعف قدرتها على الدفع في المراحل الأخيرة من الولادة.
كيف نتجنبها: يجب توفير دعم مستمر من الفريق الطبي والقابلة، والتأكد من أن الحوض مناسب للحركة ويساعد على الاسترخاء.
ما يحدث: في بعض الحالات، قد لا تكون الولادة المائية مناسبة للأمهات اللواتي يعانين من حالات صحية معينة أو إذا كانت هناك مضاعفات أثناء الحمل.
كيف نتجنبها: يجب تقييم حالة الأم الصحية بعناية قبل اتخاذ قرار الولادة المائية.
احتياطات الولادة المائية ؟
الشرط الأساسي: يجب أن تكون الأم بصحة جيدة ولا تعاني من مضاعفات صحية قد تؤثر على الولادة المائية مثل:
ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.
مشاكل في المشيمة أو الولادة المبكرة.
الأمراض القلبية أو مشاكل تنفسية.
الفحص الطبي: يجب أن تخضع الأم لفحص شامل للتأكد من أن الولادة المائية مناسبة لحالتها الصحية.
المستشفى أو العيادة المتخصصة: تأكدي من أن المكان الذي تختارينه مجهز بحوض مائي مخصص للولادة ويتبع معايير التعقيم والسلامة.
الظروف الصحية للمكان: يجب أن تكون هناك تجهيزات طبية متاحة في حال حدوث أي طارئ مثل:
جهاز لمراقبة نبض قلب الجنين.
معدات لقياس ضغط الدم للأم.
أدوات طبية مثل أوكسجين و معدات إنعاش للأطفال في حال حدوث أي مشكلة.
درجة الحرارة المثالية: يجب أن تكون درجة حرارة الماء بين 36-37 درجة مئوية. الماء الساخن قد يسبب الإرهاق، بينما الماء البارد قد يسبب إجهاد العضلات.
التحكم في درجة الحرارة: يجب مراقبة درجة الحرارة باستمرار لضمان أنها لا تتغير بشكل مفاجئ.
يجب أن يكون الطبيب أو القابلة المتخصصة حاضرين طوال عملية المخاض لمراقبة حالة الأم والطفل.
مراقبة نبض قلب الجنين: في بعض الحالات قد يكون من الضروري استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية أو الأجهزة الإلكترونية لمراقبة حالة الجنين.
المراقبة الدائمة للأم: يجب متابعة حالة الأم للتأكد من عدم حدوث نزيف أو أي مشاكل صحية أخرى.
الحالات الطارئة: يجب أن يكون هناك خطة طوارئ جاهزة للتعامل مع أي مضاعفات مثل نزيف مفاجئ أو مشاكل في تنفس الطفل.
التنقل السريع: تأكد من وجود فريق طبي جاهز للتعامل مع أي حالة طارئة خارج الحوض في حال حدوث مضاعفات.
التعقيم: يجب تنظيف الحوض بشكل جيد وتعقيمه قبل الولادة لضمان عدم انتقال العدوى. كما يجب تغيير الماء بين كل ولادة وأخرى.
الأدوات اللازمة: تأكد من توفر أدوات إضافية مثل غطاء للماء أو مناشف نظيفة لاستقبال الطفل بعد ولادته.
توفير مساحة كافية: يجب أن يكون الحوض مناسبًا للسماح للأم بالحركة بسهولة وتغيير أوضاعها أثناء المخاض.
الولادة القيصرية السابقة: في حالة كانت الأم قد خضعت لعملية قيصرية سابقة، قد لا تكون الولادة المائية مناسبة لها.
المضاعفات الصحية: إذا ظهرت أي علامات غير طبيعية مثل زيادة النزيف أو فقدان الوعي أو مشاكل في التنفس، يجب نقل الأم إلى مكان آخر لإجراء الولادة بطريقة تقليدية.
الراحة النفسية: الولادة المائية توفر بيئة هادئة وخاصة، لذا يجب توفير الخصوصية داخل غرفة الولادة.
الإضاءة والموسيقى: يمكن استخدام إضاءة خافتة أو موسيقى هادئة لزيادة الشعور بالراحة والاسترخاء أثناء الولادة.
التوقيت المناسب: يفضل أن تدخل الأم الماء في المرحلة الأولى من المخاض أو عند حدوث التقلصات بشكل منتظم. لا ينبغي الدخول في الماء في وقت مبكر جدًا.
التأكد من المخاض: يجب التأكد من أن المخاض قد بدأ فعليًا قبل السماح للأم بدخول الماء.
حرية الحركة: من مميزات الولادة المائية أن الأم يمكنها الحركة بسهولة داخل الحوض. ومع ذلك، من المهم أن تكون تحت إشراف القابلة أو الطبيب لضمان أنها في وضعيات آمنة ولا تشعر بأي ألم غير محتمل.