تاريخ النشر: 2025-11-19
"هل شعرت يومًا بألم مفاجئ في بطنك مصحوبًا بالغثيان والتقيؤ؟ قد تكون هذه أعراض أنفلونزا المعدة، وهي عدوى فيروسية شائعة تصيب الجهاز الهضمي وتسبب إزعاجًا كبيرًا. على الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها، إلا أن الأعراض المزعجة يمكن أن تؤثر على حياتك اليومية. في دليلى ميديكال هذا المقال، سنتعرف على أسباب أنفلونزا المعدة، مراحل المرض، وأفضل طرق العلاج التي تساعدك في التعافي سريعًا وتخفيف الأعراض. إذا كنت ترغب في فهم المزيد حول هذه العدوى المزعجة وطرق الوقاية منها، تابع القراءة."
أنفلونزا المعدة هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز الهضمي، بما في ذلك المعدة و الأمعاء. يُطلق عليها أيضًا التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي. تسبب هذه العدوى التهابًا في الجهاز الهضمي وتؤدي إلى ظهور أعراض مثل التقيؤ، الإسهال، و تشنجات البطن. في بعض الأحيان، يُشار إليها أيضًا بـ خلل المعدة بسبب تأثيرها على الجهاز الهضمي.
رغم أن أنفلونزا المعدة ليست لها علاقة بالأنفلونزا التنفسية، فإنها سُميت بهذا الاسم لأنها تُشبه أعراض الأنفلونزا، رغم أن الأنفلونزا تصيب الجهاز التنفسي، بينما أنفلونزا المعدة تؤثر على الجهاز الهضمي. السبب في ذلك هو أن كلا المرضين ينتشران في نفس الموسم، مما جعل الناس يستخدمون مصطلح "الأنفلونزا" للإشارة إلى أي مرض يشبه الأنفلونزا.
عادةً ما تستمر أنفلونزا المعدة لمدة من يومين إلى 3 أيام فقط، لكن في الحالات الشديدة، قد تستمر لمدة أسبوع أو أكثر. الأشخاص الذين لديهم مناعة ضعيفة قد يحتاجون وقتًا أطول للتعافي.
نعم، أنفلونزا المعدة معدية جدًا. من الأفضل تجنب الاختلاط مع الآخرين عند الإصابة بها. إذا كنت تعيش مع أشخاص آخرين، تأكد من غسل يديك بشكل متكرر وتطهير الأسطح المشتركة، خاصة في الحمام.
أنفلونزا المعدة تكون أكثر عدوى خلال المرحلة الحادة من المرض، أي عندما تظهر الأعراض مثل التقيؤ والإسهال. بعد بداية الأعراض، تظل العدوى معدية لبضعة أيام. ومع ذلك، يمكن أن تظل معديًا لمدة تصل إلى أسبوعين بعد التعافي، حتى لو اختفت الأعراض.
تنتقل أنفلونزا المعدة غالبًا عبر الطريق البرازي الفموي. الفيروس يوجد في البراز و القيء لدى المصابين. قد تبقى آثار الفيروس على اليدين أو الأسطح الملوثة، ويمكن أن تنتقل إلى الطعام أو الماء الملوث. إذا لمست شخصًا أو سطحًا ملوثًا ثم لمست فمك، يمكنك أن تصاب بالعدوى.
يمكن لأي شخص أن يُصاب بأنفلونزا المعدة، لكن هناك فئات تكون أكثر عرضة للإصابة مثل:
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب أمراض مزمنة أو أدوية مثبطة للمناعة.
الرضع و كبار السن هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بشكل حاد.
أنفلونزا المعدة هي عدوى شائعة جدًا في جميع أنحاء العالم، ولكن من الصعب تحديد العدد الدقيق للأشخاص الذين يُصابون بها سنويًا. السبب الأكثر شيوعًا لهذه العدوى هو فيروس النوروفيروس، الذي يُقدر أنه يُصيب حوالي 685 مليون شخص سنويًا.
الفيروسات المسببة لأنفلونزا المعدة
النوروفيروس (Norovirus): هو الفيروس الأكثر شيوعًا المسبب لأنفلونزا المعدة. ينتشر بسرعة في الأماكن المزدحمة مثل المدارس، المستشفيات، والسفن السياحية. يسبب التقيؤ والإسهال الشديد.
فيروس الروتا (Rotavirus): كان السبب الرئيسي للإصابة بأنفلونزا المعدة عند الأطفال قبل إدخال لقاح الروتا. يسبب الإسهال الحاد والتقيؤ، وغالبًا ما يؤدي إلى الجفاف.
فيروس الأدينو (Adenovirus): يسبب أعراضًا مشابهة لأنفلونزا المعدة مثل الغثيان و الإسهال.
فيروس الكورونا (Coronavirus): بعض سلالات فيروس كورونا قد تسبب أعراضًا مشابهة لأنفلونزا المعدة مثل الإسهال والغثيان، إلى جانب الأعراض التنفسية.
فيروس التورولا (Torovirus): يسبب التهاب المعدة والأمعاء مع أعراض مشابهة للإسهال والغثيان.
طرق انتقال الفيروسات
الاتصال المباشر مع شخص مريض: ينتقل الفيروس عن طريق الملامسة المباشرة مع شخص مصاب أو من خلال الأسطح الملوثة مثل مقابض الأبواب أو الأدوات المنزلية.
الطعام والماء الملوث: يمكن أن تنتقل العدوى من خلال تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة بالفيروسات، سواء تم تحضيرها في بيئات غير نظيفة أو تم التعامل معها من قبل شخص مريض.
الهواء الملوث: بعض الفيروسات مثل النوروفيروس يمكن أن تنتقل عبر الهواء في الأماكن المغلقة أو المزدحمة.
الأسطح الملوثة: الفيروسات يمكن أن تبقى على الأسطح الملوثة لمدة ساعات أو حتى أيام، مما يزيد من خطر العدوى إذا تم لمس هذه الأسطح ثم لمس الفم أو الأنف.
ضعف جهاز المناعة
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري و أمراض القلب، يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنفلونزا المعدة.
الأطفال الرضع و المراهقين أيضًا يعتبرون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
التجمعات والأماكن المغلقة
الأماكن المزدحمة أو المغلقة مثل المدارس، دور الرعاية، المستشفيات، و السفن السياحية هي بيئات مثالية لانتقال الفيروسات التي تسبب أنفلونزا المعدة.
يمكن أن تكون هناك فرصة أكبر للإصابة إذا كنت قريبًا من شخص مريض أو إذا كنت في مكان يشهد تواجد عدد كبير من الأشخاص.
سوء النظافة الشخصية
غسل اليدين بشكل غير منتظم أو عدم استخدام معقم اليدين بعد استخدام الحمام أو تناول الطعام قد يزيد من احتمالية انتقال الفيروسات إلى الجهاز الهضمي.
تناول الطعام دون التأكد من نظافة يديك أو الطعام قد يكون سببًا رئيسيًا للإصابة.
التغيرات في النظام الغذائي أو العادات
تناول أطعمة ملوثة أو فاسدة قد يؤدي إلى الإصابة بأنفلونزا المعدة.
بعض الأطعمة النيئة أو غير المطهية جيدًا مثل السوشي أو اللحوم غير المطهية تمامًا قد تحمل الفيروسات.
المياه الملوثة قد تكون مصدرًا للإصابة، خاصة في مناطق تفتقر إلى مياه الشرب النظيفة.
التعرض للمواد الكيميائية أو السموم
في بعض الحالات، قد تسبب السموم الغذائية أو الملوثات الكيميائية أعراضًا مشابهة لأنفلونزا المعدة، مثل التسمم الغذائي الناتج عن بكتيريا أو مواد كيميائية في الطعام.
السفر إلى أماكن ملوثة
السفر إلى مناطق ذات نظافة صحية ضعيفة أو إلى مناطق تعاني من مشاكل في إمدادات المياه أو الطعام الملوث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأنفلونزا المعدة.
أنفلونزا المعدة، أو التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، هو مرض يحدث نتيجة عدوى فيروسية تؤثر على الجهاز الهضمي. هذه العدوى يمكن أن تنجم عن عدة أنواع من الفيروسات، وكل نوع له خصائص وأعراض مختلفة. إليك أبرز أنواع الفيروسات التي تسبب أنفلونزا المعدة:
السبب الأكثر شيوعًا: يُعتبر نوروفيروس من أكثر الفيروسات انتشارًا التي تسبب التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي.
الأعراض: يتسبب في غثيان شديد، تقيؤ متكرر، إسهال مائي، آلام في البطن، و حمى خفيفة.
مدة العدوى: تبدأ الأعراض فجأة، وتستمر عادةً من 24 إلى 48 ساعة.
الانتقال: ينتقل عن طريق الطعام الملوث، الماء الملوث، أو الاتصال المباشر مع شخص مصاب.
شدة العدوى: يسبب عدوى شديدة لكن قصيرة المدة، ويؤثر غالبًا في الأماكن المزدحمة مثل المدارس، السفن السياحية، و دور الرعاية.
الأكثر شيوعًا عند الأطفال: كان سببًا رئيسيًا لإصابة الأطفال بأنفلونزا المعدة قبل إدخال لقاح الروتا.
الأعراض: يسبب إسهالًا شديدًا، تقيؤًا، آلام في البطن، حمى، و فقدان الشهية.
مدة العدوى: قد تستمر الأعراض من 3 إلى 8 أيام.
الانتقال: ينتقل عبر الطعام الملوث أو الماء الملوث أو الاتصال المباشر مع شخص مصاب.
التطعيم: أصبح التطعيم ضد فيروس الروتا متاحًا للأطفال في العديد من الدول، مما يقلل من خطر الإصابة.
الأعراض: يمكن أن يسبب التهاب المعدة والأمعاء مع أعراض مثل الإسهال، التقيؤ، آلام في البطن، وأحيانًا حمى.
مدة العدوى: قد تستمر الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين.
الانتقال: ينتقل عبر ملامسة الأسطح الملوثة أو الاتصال المباشر مع المصاب.
الشدة: لا يكون عادةً حادًا مثل النوروفيروس، لكنه قد يسبب مشاكل خاصة في الأطفال.
الإصابات الحديثة: بعض سلالات فيروس كورونا مثل COVID-19 قد تسبب أعراضًا مشابهة لأنفلونزا المعدة.
الأعراض: تشمل الإسهال، التقيؤ، فقدان الشهية، بالإضافة إلى الأعراض التنفسية مثل السعال و ارتفاع الحرارة.
مدة العدوى: قد تختلف مدة الإصابة، ولكن عادةً ما تكون الأعراض الهضمية أقل وضوحًا مقارنة بالأعراض التنفسية.
الانتقال: ينتقل عبر الرذاذ التنفسي أو الأسطح الملوثة، ويُعَدُّ انتقاله أسرع في الأماكن المغلقة.
الأعراض: يسبب أعراض مشابهة لأنفلونزا المعدة مثل الغثيان، الإسهال، و آلام البطن.
مدة العدوى: عادةً ما تستمر الأعراض من 1 إلى 3 أيام.
الانتقال: ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو الماء الملوث.
السبب: قد يُسبب فيروس التهاب الكبد A أعراضًا مشابهة لأنفلونزا المعدة، خاصة في المراحل المبكرة.
الأعراض: تشمل الإسهال، الغثيان، التقيؤ، ألم في البطن، وأحيانًا اصفرار الجلد والعينين (اليرقان).
مدة العدوى: يمكن أن تستمر الأعراض من عدة أسابيع إلى شهور في بعض الحالات.
الانتقال: ينتقل عبر الطعام الملوث أو الماء الملوث أو الاتصال مع شخص مصاب.
الأعراض: قد يسبب إسهالًا، تقيؤًا، و ألمًا في البطن، ولكن الأعراض عادةً ما تكون أقل حدة.
مدة العدوى: قد تستمر الأعراض لفترة طويلة في حالات نادرة.
الانتقال: ينتقل عبر سوائل الجسم مثل الدم و اللعاب.
أنفلونزا المعدة تمر بعدة مراحل، تبدأ من الإصابة وتنتهي بالتعافي. إليك التفاصيل:
التعرض للفيروس: تبدأ الإصابة عادةً بعد التعرض للفيروس عن طريق الطعام الملوث، الماء الملوث، أو من خلال الاتصال المباشر مع شخص مريض.
بداية الأعراض: تظهر الأعراض بشكل مفاجئ وتشمل:
غثيان.
ألم خفيف في البطن أو مغص.
إحساس بالثقل في المعدة.
في بعض الحالات، قد يشعر الشخص بـ حمى خفيفة (حتى 38 درجة مئوية).
قد يشعر المريض أيضًا بـ الإرهاق العام.
الوقت: تبدأ الأعراض عادةً بعد 12 إلى 48 ساعة من التعرض للفيروس.
زيادة الأعراض: مع مرور الوقت، تتفاقم الأعراض وتصبح أشد:
الإسهال المائي: يبدأ الإسهال في الظهور وقد يصبح مائيًا أو رخوًا، ويحدث بشكل متكرر.
التقيؤ: قد يحدث تقيؤ متكرر، خاصة في الأيام الأولى.
آلام شديدة في البطن: قد يزداد المغص ليشمل ألمًا شديدًا في الجزء العلوي من البطن.
الحمى: قد ترتفع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
صداع وتعب شديد: الشعور بـ الإرهاق العام والصداع بسبب الحمى أو الجفاف الناتج عن فقدان السوائل.
مدة الأعراض الحادة: عادةً ما تكون الأعراض الحادة مستمرة وتستمر من يومين إلى ثلاثة أيام.
تحسن تدريجي: تبدأ الأعراض في التخفيف تدريجيًا:
الإسهال يقل: يقل معدل الإسهال تدريجيًا ويعود البراز إلى طبيعته.
الغثيان والتقيؤ يخفان: يبدأ الغثيان في التلاشي، ويقل التقيؤ.
الطاقة تتحسن: يبدأ الشخص في الشعور بتحسن عام ويعود تدريجيًا إلى نشاطه الطبيعي.
الحمى تختفي: تنخفض درجة الحرارة وتعود إلى المعدلات الطبيعية.
تستمر الأعراض الخفيفة: قد يشعر الشخص ببعض التعب والخمول، ولكنه بشكل عام يكون في مرحلة التحسن.
العودة إلى النشاط الطبيعي: يبدأ الشخص في التعافي الكامل مع مرور اليوم السابع.
فقدان الشهية: قد يستغرق الشخص بعض الوقت لاستعادة شهيته، ولكن من المفترض أن يعود للطعام تدريجيًا.
التأثير النفسي والجسدي: قد يشعر الشخص بتحسن ملحوظ في صحته العامة، ولكن بعض الأشخاص قد يشعرون بـ الضعف أو الإرهاق حتى بعد الشفاء من الأعراض الرئيسية.
من المهم استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة أطول من 3 أيام أو إذا كانت الأعراض أكثر شدة، مثل:
الإسهال الدموي.
التقيؤ المستمر مما يجعل من الصعب الحفاظ على السوائل في الجسم.
الحمى المرتفعة (أكثر من 39 درجة مئوية).
أعراض الجفاف مثل قلة التبول، جفاف الفم، و الدوخة.
اللوبراميد (Loperamide): يُستخدم لتقليل الإسهال الشديد عن طريق تقليل حركة الأمعاء.
ملاحظة: لا يجب استخدامه إذا كان الإسهال مصحوبًا بالدم أو الحمى، لأنه قد يزيد من حدة العدوى.
البسوكوديل (Bismuth Subsalicylate): يساعد في تقليل الإسهال والشعور بالغثيان، كما يقلل من تهيج المعدة.
مثال: بيبسمول أو بيبسي.
ديمينهيدرينات (Dimenhydrinate) أو ميكلوزين (Meclizine): أدوية مضادة للهيستامين تُستخدم لتخفيف الغثيان و التقيؤ. تساعد في تهدئة المعدة وتقليل الإحساس بالغثيان.
أوندانسيترون (Ondansetron): يُستخدم في الحالات الأكثر شدة للتخفيف من التقيؤ المستمر.
تعتبر محاليل الإماهة مثل ORS من أهم العلاجات عندما يكون هناك إسهال و تقيؤ شديدين.
تساعد هذه المحاليل في تعويض الأملاح والسوائل المفقودة وتمنع الجفاف.
يمكن الحصول عليها من الصيدليات أو تحضيرها في المنزل (بمزيج من الماء، السكر، و الملح) حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
إذا كنت تعاني من آلام البطن أو الصداع نتيجة للفيروس، يمكنك استخدام الأدوية المسكنة مثل:
الباراسيتامول (Paracetamol) لتخفيف الألم و الحمى.
ملاحظة: تجنب استخدام الإيبوبروفين أو الأسبرين، خاصة إذا كان هناك غثيان أو تقيؤ، لأن هذه الأدوية قد تسبب تهييجًا للمعدة.
في بعض الحالات، قد تشعر بحرقة في المعدة أو تهيج بسبب الفيروس. يمكن استخدام مضادات الحموضة لتخفيف هذه الأعراض:
الأدوية مثل أوميبرازول (Omeprazole) أو رانيتيدين (Ranitidine) قد تكون مفيدة في تقليل الحموضة في المعدة.
ملاحظة هامة: المضادات الحيوية غير فعّالة ضد الفيروسات، لذا لا يجب استخدامها لعلاج أنفلونزا المعدة.
إلا في حالات نادرة جدًا، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا كان هناك عدوى بكتيرية ثانوية أو في حالة التسمم الغذائي.
أدوية لا يُنصح بها عادة:
الأدوية المضادة للبكتيريا مثل الأموكسيسيلين أو السيبروفلوكساسين: ليست فعّالة ضد الفيروسات وقد تضر بالجهاز الهضمي إذا تم تناولها دون داعٍ.
الأدوية التي تحتوي على الكحول أو المواد السامة: بعض العلاجات العشبية أو الأدوية التي تحتوي على مكونات ضارة قد تؤدي إلى تهييج المعدة بشكل أكبر.
في الغالب، أنفلونزا المعدة هي عدوى فيروسية تُعالج بالأدوية والعناية الذاتية. ومع ذلك، في حالات نادرة قد يحتاج المريض إلى جراحة بسبب مضاعفات خطيرة. إليك الحالات التي قد تتطلب تدخلًا جراحيًا:
الوضع: إذا كان الجفاف شديدًا ولم يتمكن المريض من تعويض السوائل المفقودة عن طريق الفم، قد يتطلب الأمر إدخال السوائل عن طريق الوريد (IV).
الجراحة: الجراحة ليست العلاج الأساسي هنا، ولكن قد يتطلب الأمر علاجًا مركبًا في المستشفى يشمل الترطيب المكثف.
الوضع: في حالات نادرة جدًا، قد يتسبب التهيج الشديد للأمعاء بسبب الفيروس أو عدوى بكتيرية ثانوية في حدوث تمزق الأمعاء أو التهاب البريتون (التهاب في الغشاء البطني).
الجراحة: هذه حالة طبية طارئة قد تتطلب جراحة فورية لإصلاح الأنسجة التالفة.
الوضع: في حالات نادرة، قد تؤدي التسممات الغذائية أو العدوى البكتيرية مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية إلى التهاب حاد في الأمعاء.
الجراحة: إذا لم تنجح العلاجات الدوائية، قد يتطلب الأمر جراحة لإزالة الأنسجة التالفة أو علاج التسمم الغذائي.
الوضع: في حالات نادرة، قد يتسبب الالتهاب الشديد في الأمعاء في حدوث انسداد معوي، مما يؤدي إلى انتفاخ شديد وتراكم الغاز والسوائل.
الجراحة: إذا لم يتم حل المشكلة بواسطة الأدوية أو العلاجات الأخرى، قد يحتاج المريض إلى جراحة لتخفيف الانسداد.
الوضع: في بعض الأحيان، إذا كانت الأعراض غير واضحة أو استمرت لفترة طويلة دون تحسن بالعلاج الدوائي، قد يُجري الأطباء فحوصات دقيقة.
الجراحة: في حال اكتشاف مشاكل هيكلية أو التهابات في الجهاز الهضمي، قد تكون إجراءات جراحية مثل المنظار أو إزالة الأنسجة المتضررة ضرورية.
بعد أن تبدأ الأعراض في التخفيف، قد تساعد بعض تمارين الاسترخاء والأنشطة البدنية البسيطة في تعزيز التعافي وتحسين الدورة الدموية. إليك بعض التمارين التي يمكنك ممارستها أثناء التعافي:
الغرض: تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل التوتر، وتحسين الدورة الدموية.
كيفية الأداء:
اجلس في مكان هادئ.
خذ نفسًا عميقًا من الأنف لمدة 4 ثوانٍ.
احبس الهواء لمدة 4 ثوانٍ.
أخرج الهواء ببطء من فمك لمدة 6 ثوانٍ.
كرر التمرين 5-10 مرات.
الغرض: تحسين الدورة الدموية وتعزيز الهضم.
كيفية الأداء:
امشي ببطء لمدة 5-10 دقائق.
تجنب الأماكن المزدحمة أو الشمس الحارة.
الغرض: استرخاء العضلات وتحسين الدورة الدموية.
كيفية الأداء:
استلقِ على ظهرك.
شد العضلات لمدة 5-10 ثوانٍ، ثم استرخِ تمامًا.
كرر هذا مع عضلات الساقين، البطن، اليدين، الكتفين، والرقبة.
الغرض: تحسين مرونة العضلات وتخفيف آلام الظهر.
كيفية الأداء:
تمدد ساقيك للأمام أثناء الجلوس، وحاول الوصول إلى قدميك.
حافظ على التمدد لمدة 15-20 ثانية.
الغرض: تقوية الجسم وتحسين التوازن.
كيفية الأداء:
يمكن البدء بحركات بسيطة مثل رفع الساقين أو تحريك الذراعين.
الغرض: تقوية الجسم، تحسين الهضم، وتقليل التوتر.
كيفية الأداء:
جرب وضعيات مثل وضعية الطفل أو وضعية الجسر لتحسين الدورة الدموية واسترخاء الجسم.
قبل البدء في أي تمارين، تأكد من اتباع هذه النصائح لضمان راحتك وسلامتك:
الراحة أولاً: إذا كنت تشعر بالتعب الشديد أو ما زلت تعاني من أعراض مثل الغثيان أو التقيؤ، من الأفضل أن تأخذ قسطًا من الراحة أولاً قبل محاولة ممارسة التمارين.
شرب السوائل: تأكد من شرب كميات كافية من السوائل قبل وأثناء التمارين لتجنب الجفاف.
ابدأ تدريجيًا: لا تبدأ تمارين شاقة أو مرهقة بشكل مفاجئ. ابدأ بحركات خفيفة وزيِّن التمرين تدريجيًا إذا شعرت بتحسن.
استمع لجسمك: إذا شعرت بأي نوع من الانزعاج أو الإرهاق أثناء التمرين، توقف فورًا واحصل على الراحة.
استشارة الطبيب: إذا كنت في حالة صحية ضعيفة أو لديك تاريخ مرضي يمنعك من ممارسة التمارين، يجب استشارة الطبيب أولاً.
عند الإصابة بأنفلونزا المعدة، يجب أن تكون حذرًا في اختيار الطعام. إليك نصائح غذائية تتناسب مع كل مرحلة من مراحل الإصابة:
في الأيام الأولى من الإصابة، حاول أن تلتزم بالأطعمة السائلة والخفيفة:
المشروبات المهدئة:
الماء: شرب كميات صغيرة من الماء بانتظام لتعويض السوائل المفقودة.
محاليل الإماهة الفموية (ORS): تعوض الأملاح والسوائل المفقودة بسبب الإسهال والتقيؤ.
شاي الأعشاب: مثل شاي الزنجبيل أو شاي النعناع، يساعدان في تهدئة المعدة وتقليل الغثيان.
مرق الدجاج أو اللحم: يحتوي على الإلكتروليتات ويساعد في تعويض السوائل.
الأطعمة الخفيفة:
الموز: سهل الهضم ويحتوي على البوتاسيوم، الذي يمكن أن يفقده الجسم بسبب الإسهال.
الأرز الأبيض: يساعد في تهدئة المعدة.
التوست الجاف أو البسكويت المالح: يقلل من الغثيان ويسهل الهضم.
التفاح المهروس: يحتوي على الألياف التي تساعد في الهضم ويعد خفيفًا على المعدة.
بعد توقف التقيؤ وتحسن حالتك، يمكنك إضافة بعض الأطعمة المغذية والخفيفة:
الأطعمة النشوية:
الأرز الأبيض، المعكرونة البيضاء، البطاطا المهروسة (بدون زبدة أو توابل).
الشوفان: غني بالألياف ويساعد في تحسين الهضم.
الأطعمة البروتينية الخفيفة:
الدجاج المسلوق أو المشوي بدون جلد: مصدر جيد للبروتين وسهل الهضم.
البيض المسلوق: سهل الهضم ويحتوي على البروتين.
الخضروات المطهية:
الجزر أو البطاطا الحلوة المهروسة: سهلة الهضم عند الطهي الجيد.
القرنبيط أو الكوسة المطهية: تحتوي على الألياف وتساعد في عملية الهضم.
الزبادي قليل الدسم: يحتوي على البروبيوتيك الذي يساعد في استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء بعد الإصابة.
بعد أن تبدأ الأعراض في التلاشي وتعود معدتك للعمل بشكل طبيعي، يمكنك العودة تدريجيًا إلى تناول الأطعمة العادية. ولكن يجب تجنب بعض الأطعمة الثقيلة أو القاسية في البداية:
الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء الإصابة بأنفلونزا المعدة:
الأطعمة الدهنية والمقلية: مثل البطاطا المقلية والأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة، لأنها قد تهيج المعدة.
الأطعمة الحارة: مثل الفلفل الحار أو التوابل القوية التي يمكن أن تسبب تهيج الأمعاء.
منتجات الألبان الدسمة: مثل الحليب كامل الدسم أو الجبن الدسم، حيث يمكن أن تكون صعبة الهضم.
الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان: مثل الحبوب الكاملة والفواكه الطازجة التي تحتوي على ألياف قاسية (مثل التفاح النيء مع القشرة)، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإسهال.
المشروبات الغازية والكافيين: مثل القهوة أو المشروبات الغازية، حيث قد تزيد من الجفاف وتسبب اضطرابات في المعدة.
الأطعمة المحلاة: مثل الحلويات والعصائر المحلاة بالسكر، التي قد تزيد من الإسهال.