تاريخ النشر: 2025-11-18
التهاب الأوتار الباسطة من المشاكل اللي ممكن تأثر على اليد والمعصم، وبتسبب ألم عند الحركة وصعوبة في أداء الأنشطة اليومية. الحالة دي ممكن تحصل لأي حد، سواء بسبب استخدام متكرر للمعصم أو إصابة مفاجئة، وأحيانًا بسبب ضعف العضلات أو مشاكل صحية تانية. في المقالة دي هنتكلم عن أسباب التهاب الأوتار الباسطة، أهم أعراضه، طرق التشخيص الدقيقة، وكمان كل طرق العلاج المتاحة، سواء بالأدوية أو الجراحة، بالإضافة لنصائح للوقاية منه.
. ما هو التهاب الأوتار الباسطة؟
هو التهاب يصيب الأوتار اللي بتساعد على فرد المفصل أو رفع الأصابع أو الرسغ.
الأعراض: ألم، تيبس، ضعف في اليد أو المعصم.
. كيف يتم علاج التهاب الأوتار الباسطة بالأدوية؟
مسكنات الألم: لتخفيف الألم الموضعي.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): لتقليل الالتهاب.
كريمات أو جل موضعي: لتخفيف الألم والتورم.
مكملات غذائية: زي الكولاجين وفيتامين C لتقوية الأوتار.
. هل يحتاج التهاب الأوتار الباسطة للجراحة؟
في الحالات الشديدة أو المزمنة اللي مش بتتحسن بالعلاج الدوائي أو الطبيعي، ممكن يلجأ الطبيب للجراحة لإصلاح الوتر أو إزالة الالتهاب المزمن.
. ما مدى شيوع التهاب الأوتار الباسطة؟
شائع جدًا، خصوصًا عند الأشخاص اللي بيستخدموا أيديهم وأصابعهم بشكل متكرر في العمل، الرياضة، أو الهوايات.
. كم يستغرق التعافي؟
يعتمد الوقت على مدى التهاب أوتارك الباسطة.
غالبًا يبدأ التحسن مع الراحة وتجنب الأنشطة المجهدة.
قد يستغرق التعافي من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر قبل أن تعود الأوتار لوضعها الطبيعي.
استشر طبيبك لتحديد جدول زمني مناسب لحالتك الخاصة.
. ماذا تتوقع أثناء التعافي؟
التهاب الأوتار الباسطة عادةً مؤقت.
بعد الشفاء، لا يُفترض أن يكون له آثار طويلة المدى على صحتك أو قدرتك على العمل أو ممارسة هواياتك.
. هل يجب التغيب عن العمل أو المدرسة؟
إذا كان بإمكانك أداء مهامك بدون إجهاد اليد أو القدم المصابة، فلن تحتاج للتغيب.
لو كانت الأنشطة أو العمل سببًا في التهاب الأوتار، قد تحتاج بعض الراحة لتسريع التعافي.
. المشي أو الجري مع التهاب الوتر الباسطة
معظم الأشخاص يمكنهم المشي والحركة العادية مع التهاب أوتار القدم.
فقط احرص على إراحة الجسم بعد أي نشاط لمنع تفاقم الالتهاب.
1. المرحلة الأولى: الالتهاب الحاد (Acute Stage)
الوصف: بداية الالتهاب نتيجة إجهاد مفاجئ أو حركة متكررة.
الأعراض: ألم خفيف إلى متوسط عند الحركة، تيبس بسيط، تورم قليل، بدون ضعف شديد.
العلاج: راحة قصيرة، كمادات ثلجية، ومسكنات بسيطة إذا لزم الأمر.
2. المرحلة الثانية: التمزق الجزئي أو الالتهاب المزمن المبكر (Subacute / Partial Tear)
الوصف: بعض ألياف الوتر تتضرر بسبب الإجهاد المتكرر.
الأعراض: ألم متوسط، تورم أحيانًا، تيبس أكثر، ضعف بسيط في الأصابع أو اليد.
العلاج: علاج طبيعي، تمارين تمدد وتقوية تدريجية، وأدوية مضادة للالتهاب إذا وصفها الطبيب.
3. المرحلة الثالثة: الالتهاب المزمن أو التليف (Chronic Tendinopathy / Scar Formation)
الوصف: إصابة طويلة الأمد أو تمزق جزئي غير معالج يكوّن نسيجًا ليفيًا حول الوتر.
الأعراض: ألم مستمر أو متقطع، تيبس دائم جزئي، ضعف واضح في اليد أو الأصابع، صعوبة أداء الحركات الدقيقة.
العلاج: علاج طبيعي مكثف، أحيانًا حقن الستيرويد لتخفيف الالتهاب، وفي الحالات الشديدة قد يلجأ الطبيب للجراحة لإزالة النسيج المتليف.
الاستخدام المفرط أو المتكرر (Overuse)
الحركات المتكررة لرفع أو فرد اليد أو الأصابع بتضغط على الأوتار وتسبب التهابها.
أمثلة: لاعبي التنس، البيسبول، استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة، أو الأعمال اليدوية المتكررة.
الإصابات المباشرة
سقوط على اليد أو المعصم، أو ضربة قوية ممكن تسبب التهاب أو تمزق جزئي للوتر.
ضعف العضلات المحيطة
العضلات الضعيفة حول المفصل أو المعصم بتزيد الضغط على الوتر الباسط أثناء الحركة، مما يجعله أكثر عرضة للتمزق أو الالتهاب.
التقدم في العمر
مع السن، الأوتار بتفقد مرونتها وقوتها، وبالتالي أي حركة بسيطة ممكن تسبب التهاب.
الأمراض المزمنة
بعض الأمراض بتضعف الأوتار مثل:
التهاب المفاصل الروماتويدي
داء السكري
مشاكل الغدة الدرقية
سوء الوضعيات والحركات الخاطئة
الحركات المفاجئة أو الوضعيات الغلط أثناء الرياضة أو العمل بتسبب شد على الوتر.
نقص التغذية أو الكولاجين
الأوتار محتاجة بروتين وكولاجين لتقويتها. نقصهم بيضعف الأوتار ويخليها أكثر عرضة للالتهاب.
الالتهاب الحاد (Acute Extensor Tendonitis)
السبب: حركة مفاجئة أو إصابة مباشرة.
الأعراض: ألم حاد في ظهر اليد أو المعصم، تورم بسيط، تيبس مؤقت.
ملاحظات: الألم بيزيد مع الحركة أو الضغط على الوتر.
الالتهاب المزمن (Chronic Extensor Tendonitis)
السبب: استخدام الوتر بشكل متكرر أو عدم علاج الالتهاب الحاد.
الأعراض: ألم مستمر أو متقطع، تيبس في المفصل، ضعف في حركة اليد أو الأصابع.
ملاحظات: ممكن يكوّن نسيج ليفي حول الوتر يقلل مرونته.
التمزق الجزئي للوتر الباسط (Partial Tear Tendonitis)
السبب: إجهاد متكرر أو إصابة.
الأعراض: ألم متوسط، تورم أو كدمات خفيفة، ضعف واضح في العضلة المرتبطة.
العلاج: غالبًا علاج طبيعي وربما تثبيت مؤقت للوتر.
التمزق الكامل للوتر الباسط (Complete Rupture)
السبب: إصابة عنيفة أو ضعف شديد في الأوتار.
الأعراض: ألم شديد مفاجئ، فقدان القدرة على فرد أو رفع الأصابع، تورم وكدمات كبيرة.
العلاج: غالبًا يحتاج تدخل جراحي لإصلاح الوتر واستعادة الحركة.
التهاب الوتر المصاحب بالتصاقات أو تليف (Tendon Adhesions / Scar Tissue)
السبب: بعد إصابة سابقة أو جراحة للوتر.
الأعراض: تيبس دائم أو صعوبة في تحريك المفصل، ألم عند الحركة.
العلاج: جلسات علاج طبيعي وتمارين تمدد، وأحيانًا جراحة لإزالة التصاقات الوتر.
الرياضيون
اللاعبين اللي بيستخدموا اليدين والذراعين بشكل متكرر زي لاعبي التنس، الجولف، البيسبول.
الحركات المتكررة للرفع أو الدفع أو الرمي ممكن تسبب التهاب الوتر الباسط.
العاملون بأيديهم
حرفيون زي النجارين، عمال البناء، أو أي شغل فيه رفع أوزان أو ضغط متكرر على المعصم.
مستخدمي الكمبيوتر لفترات طويلة معرضين للإصابة بسبب الحركة المتكررة.
كبار السن
مع تقدم العمر، الأوتار بتضعف طبيعيًا، وبالتالي فرصة الإصابة بالتهاب الأوتار بتزيد.
الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة
مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو داء السكري.
الأمراض دي تقلل مرونة الأوتار أو تزيد الالتهاب حولها.
أي شخص تعرض لإصابة مباشرة
سقوط على اليد أو المعصم، أو حركة مفاجئة عنيفة، ممكن تسبب التهاب أو تمزق جزئي للوتر الباسط.
ألم في ظهر اليد أو الأصابع
يزداد عند الحركة، خاصة عند فرد الأصابع أو رفع اليد، ويختلف شدته حسب نوع الالتهاب.
تورم حول الوتر
قد يكون بسيط أو متوسط، وأحيانًا يصاحبه كدمات إذا كانت الإصابة شديدة.
تيبس المفصل أو الأصابع
صعوبة في فرد أو ثني الأصابع، غالبًا أسوأ في الصباح أو بعد الراحة الطويلة.
ضعف اليد أو الأصابع
فقدان القدرة على رفع أو فرد الأصابع بالكامل، يظهر عند التمزق الجزئي أو الالتهاب المزمن.
أصوات طقطقة أو فرقعة
قد تسمع صوت خفيف عند حركة الأصابع بسبب احتكاك الوتر بالأنسجة المحيطة.
ألم عند لمس الوتر
الوتر المصاب يصبح حساسًا عند الضغط عليه أو لمسه.
صعوبة أداء الحركات الدقيقة
مثل الإمساك بالأشياء الصغيرة، الكتابة أو استخدام الأدوات الدقيقة، خاصة في الالتهاب الشديد.
الفحص السريري
يسأل الطبيب عن مكان الألم، متى يبدأ، وما الأنشطة اللي تزيده.
فحص حركة المفصل ومدى قوة العضلات الباسطة.
ملاحظة أي تورم، تيبس، أو احمرار حول الوتر.
الفحوصات التصويرية
الألتراساوند (Ultrasound): يوضح حالة الوتر، التمزق الجزئي أو تراكم السوائل.
الرنين المغناطيسي (MRI): لتقييم الإصابات العميقة أو المزمنة، يظهر التليف حول الوتر.
الأشعة السينية (X-ray): عادةً لاستبعاد إصابات العظام أو المفصل المصاحب.
اختبارات الحركة والقوة
قياس قدرة اليد والأصابع على الفرد أو الثني ضد مقاومة.
تقييم قوة العضلات المرتبطة بالوتر.
اختبار الأداء اليومي مثل الإمساك بالأشياء أو الكتابة.
تقييم التاريخ المرضي والأسباب المحتملة
أنشطة متكررة باليد أو المعصم.
إصابات سابقة في اليد أو المعصم.
أمراض مزمنة مثل السكري أو الروماتويد التي تزيد من ضعف الأوتار.
التهاب الوتر الباسط ممكن يتعالج بالأدوية لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب، وغالبًا بيكون جزء من خطة علاج شاملة تشمل الراحة والعلاج الطبيعي.
الغرض: تخفيف الألم الناتج عن الالتهاب.
أمثلة:
باراسيتامول (Paracetamol) للألم الخفيف والمتوسط.
مسكنات أقوى بوصفة الطبيب للألم الشديد أو المستمر.
ملاحظات: الالتزام بالجرعات الموصوفة مهم لتجنب مشاكل الكبد أو المعدة.
الغرض: تقليل الالتهاب، التورم، والألم.
أمثلة: إيبوبروفين، نابروكسين، ديكلوفيناك.
طرق الاستخدام:
أقراص أو كبسولات فموية.
كريم أو جل موضعي لتخفيف الألم مباشرة على المنطقة المصابة.
نصائح مهمة:
تناول مع الطعام لتقليل تهيج المعدة.
تجنب الاستخدام الطويل بدون متابعة طبيب لتجنب مشاكل المعدة والكلى.
الغرض: تقليل الالتهاب الشديد أو المزمن حول الوتر.
متى تُستخدم:
إذا لم تفلح المسكنات ومضادات الالتهاب.
في حالات الألم أو التورم المستمر.
ملاحظات:
يجب أن يتم الحقن تحت إشراف طبي.
الإفراط في الحقن ممكن يضعف الوتر أو يزيد خطر التمزق.
الغرض: تقوية الأوتار وتسريع الشفاء.
أمثلة:
كولاجين ببتيدات (Collagen Peptides).
فيتامين C وD لتقوية الأنسجة.
أحماض أوميغا 3 لتقليل الالتهاب.
طريقة الاستخدام: عادة مع العلاج الطبيعي لتحسين النتائج.
✔ لا تستخدم الأدوية لفترة طويلة بدون متابعة طبيب.
✔ العلاج الدوائي غالبًا جزء من خطة شاملة تشمل الراحة، العلاج الطبيعي، وتمارين تقوية الوتر.
✔ المسكنات ومضادات الالتهاب تخفف الألم والالتهاب، لكنها لا تعيد الوتر لوضعه الطبيعي أو تعالج التمزق الكامل إذا كان موجودًا، والذي قد يحتاج تدخل جراحي.
الجراحة غالبًا بتكون للحالات اللي ما استجابتش للعلاج الدوائي أو الطبيعي، أو في الالتهابات المزمنة اللي سببت ضعف شديد في حركة اليد أو ألم مستمر. أهم أنواع الجراحات:
الوصف: إزالة الضغط على الوتر عن طريق قطع الأنسجة الضاغطة أو تحرير الالتصاقات.
متى تُستخدم: في الالتهاب المزمن اللي سبب تيبس أو ضعف حركة المفصل.
الفائدة: استعادة حرية حركة الوتر وتقليل الألم.
الوصف: إزالة النسيج الملتهب أو المتليف حول الوتر.
متى تُستخدم: عند تراكم نسيج ملتهب أو ندبي يقلل حركة الوتر.
الفائدة: تقليل الألم واستعادة وظيفة الوتر تدريجيًا.
الوصف: إعادة توصيل الوتر أو استخدام وتر آخر لتعويض التالف.
متى تُستخدم: تمزق الوتر أو تلفه بسبب التهاب مزمن أو إصابة سابقة.
الفائدة: استعادة القوة والحركة الطبيعية للعضلة والمفصل.
الوصف: إزالة التصاقات الوتر التي تحد من مرونته بعد إصابة سابقة أو جراحة.
متى تُستخدم: تيبس المفصل أو ضعف حركة اليد بعد التهاب طويل الأمد.
الفائدة: تحسين مدى الحركة ومنع تكرار الالتهاب.
الوصف: استخدام كاميرا وأدوات دقيقة لإزالة الالتهاب أو تحرير الوتر بدون فتح كامل للجرح.
متى تُستخدم: الالتهابات أو انحشار الوتر القريبة من المفصل.
الفائدة: شفاء أسرع، ألم أقل، وندبات صغيرة.
الوصف: تعديل مكان الوتر أو نقل وتر آخر لتقوية حركة المفصل إذا كان الوتر ضعيف جدًا.
متى تُستخدم: تمزق شديد أو التهاب مزمن مع فقدان القوة.
الفائدة: استعادة الحركة الطبيعية للمعصم والأصابع.
نصائح ما بعد الجراحة:
التثبيت بجبيرة أو دعامة حسب نوع الجراحة.
تمارين علاج طبيعي تدريجية تحت إشراف أخصائي.
متابعة الجرح لتجنب العدوى.
استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب لتخفيف التورم والألم.
قللي الحركات المتكررة للمعصم واليد، وخدي فواصل قصيرة لإراحة الأوتار.
اجلسي أو قفي بشكل سليم عند العمل أو استخدام الكمبيوتر.
حافظي على المعصم واليد في خط مستقيم مع الذراع.
تمارين إطالة خفيفة للمعصم والأصابع يوميًا.
تقوية العضلات حول المعصم والساعد لدعم الأوتار.
جبائر أو دعائم أثناء الأنشطة المجهدة لتقليل الضغط على الوتر.
أدوات مكتبية أو رياضية تقلل إجهاد المعصم.
تمارين إطالة للمعصم واليد قبل أي نشاط بدني لتقليل خطر الإصابات.
زيادة الحمل تدريجيًا عند رفع أوزان أو استخدام اليد بقوة.
تجنبي حمل أشياء ثقيلة بشكل مفاجئ أو لفترات طويلة بدون راحة.
الحفاظ على مستويات السكر وضغط الدم والكوليسترول ضمن الطبيعي.
متابعة أي مشاكل صحية قد تؤثر على الأوتار.
أطعمة غنية بالكولاجين، فيتامين C، وأوميغا 3 لتقوية الأوتار.
شرب ماء كافي يوميًا للحفاظ على رطوبة الأنسجة.