تاريخ النشر: 2025-11-17
كسر البوكسر من أكثر كسور اليد شيوعًا، خصوصًا عند الشباب والرياضيين، وبيحصل عادة نتيجة ضربة قوية على الإصبع الرابع أو الخامس. الإصابة دي مش بس مؤلمة، لكنها ممكن تأثر على قدرة اليد على الحركة والقبضة لو ما تعالجتش صح. في دليلى ميديكال المقال ده هنتكلم بالتفصيل عن أسباب كسر البوكسر، أعراضه، خطورته، وطرق العلاج سواء بالدواء أو الجراحة أو التمارين التأهيلية. هتلاقي كل اللي محتاج تعرفه لتتعامل مع الكسر بسرعة وتستعيد قوة يدك بأمان.
كسر البوكسر هو كسر يصيب قاعدة المشط الرابع أو الخامس في اليد (الإصبع البنصر أو الخنصر)، وعادةً بيحصل نتيجة ضربة قوية على اليد.
الكسور البسيطة: 3–6 أسابيع تقريبًا.
الكسور المزاحة أو الجراحية: 6–8 أسابيع أو أكثر، حسب حالة العظم واليد.
يجب انتظار التئام العظم بالكامل قبل العودة للرياضة.
تمارين العلاج الطبيعي بعد إزالة الجبيرة تساعد على استعادة الحركة والقوة.
يجب تأجيل الرياضات العنيفة حتى موافقة الطبيب.
نعم، إذا لم يُعالج بشكل صحيح، قد يحدث:
ألم مزمن في اليد أو الإصبع.
ضعف القبضة أو تشوه الإصبع.
تيبس أو صعوبة في حركة اليد.
تأخر التئام العظم، خصوصًا في الكسور المزاحة أو المتفتتة.
معظم كسور البوكسر بسيطة ويمكن الشفاء منها تمامًا.
الخطورة تظهر في الكسور المزاحة، المفتوحة، أو الكسور التي تتأخر في الالتئام.
لا، معظم الكسور غير المزاحة تُعالج بالجبيرة فقط.
الجراحة تكون عادة للكسور المزاحة أو المتفتتة لضمان التئام العظم بشكل صحيح.
أحيانًا، لكن غالبًا التئام العظم يكون غير مثالي وقد يترك تشوه أو ضعف في القبضة.
الألم عادة يقل تدريجيًا خلال الأسابيع الأولى.
يمكن استخدام المسكنات للتحكم في الألم.
بعض الألم البسيط قد يستمر عند الحركة أو الضغط على الإصبع.
معظم الحالات تتعافى تمامًا إذا اتبعت تعليمات الطبيب.
بعض الكسور المزاحة أو المعقدة قد تترك تيبسًا بسيطًا أو ضعفًا مؤقتًا في القبضة.
لا، الدواء يخفف الألم فقط، لكن العظم يحتاج تثبيت بالجبيرة أو جراحة حسب نوع الكسر.
بعد إزالة الجبيرة واستعادة الحركة والقوة تدريجيًا.
عادة بعد 4–6 أسابيع للحالات البسيطة، والفترة أطول للكسور الجراحية.
نعم، إذا وقع الشخص على اليد مرة أخرى أو تعرض لضربة قوية قبل التئام العظم.
الالتزام بالوقاية والجبيرة أثناء الشفاء يقلل من خطر إعادة الكسر.
نعم، لتحسين الحركة والقوة ومنع تيبس اليد.
بعض الكسور البسيطة جدًا قد تحتاج فقط تمارين بسيطة للحركة اليومية.
لا، أحيانًا الكسور الصغيرة أو غير المزاحة لا تظهر إلا بعد أيام.
الطبيب قد يطلب أشعة متابعة أو تصوير متقدم (CT/MRI) للتأكد.
يُسمح ببعض الحركات البسيطة للأصابع غير المصابة.
يجب تجنب أي حمل أو ضغط قوي على اليد حتى التئام العظم تمامًا.
بتحصل ضربة قوية على الإصبع الرابع أو الخامس (البنصر أو الخنصر).
العظم بيتعرض لقوة مفاجئة تؤدي إلى كسره.
الأعراض: ألم شديد وفوري، تورّم سريع، وكدمة واضحة.
خلال أول 24–48 ساعة بعد الإصابة.
استجابة الجسم الطبيعية تشمل:
تورّم مكان الكسر.
كدمة أو تغير لون الجلد.
ألم يزداد مع تحريك اليد أو الإصبع.
شعور بالدفء أو صلابة بسبب النزيف الداخلي.
الدم يتجمع حول العظم المكسور لتكوين جلطة أولية.
هذه الجلطة تحمي العظم وتبدأ عملية الشفاء.
تبدأ بعد أول يومين تقريبًا وتستمر حوالي أسبوع.
ما يحدث خلال المرحلة:
التورّم والألم يبدأ يقل تدريجيًا.
تكوّن نسيج ليفي حول الكسر لتثبيت العظم جزئيًا.
من الأسبوع الثاني إلى الرابع بعد الكسر.
العظم المكسور يبدأ يكوّن Callus، وهو نسيج عظمي مؤقت يملأ الفراغ بين أطراف العظم.
الألم يقل بشكل كبير، ويمكن للمريض تحريك اليد بحذر.
من الشهر الأول إلى عدة أشهر حسب شدة الكسر.
العظم المؤقت يتحول إلى عظم قوي وصلب ويستعيد شكله الطبيعي.
وظيفة اليد والإصبع تتحسن تدريجيًا مع العلاج الطبيعي إذا لزم.
السبب الأكثر شيوعًا لكسر البوكسر.
زي لما تضرب جسم صلب أو وجه شخص بقبضة اليد المغلقة.
القوة المركزة على قاعدة المشط تسبب كسر العظم.
غالبًا يحدث في اليد المسيطرة (اليمنى لليد اليمنى، واليسرى لليد اليسرى).
إصابات أثناء الرياضات اللي فيها ضرب أو سقوط: ملاكمة، كاراتيه، تايكوندو، كرة سلة، كرة قدم يد.
أي حركة عنيفة للقبضة أو استقبال ضربة قوية على اليد ممكن تسبب الكسر.
عند محاولة حماية الجسم أثناء السقوط.
قوة الصدمة تنتقل إلى قاعدة المشط الرابع أو الخامس مسببة الكسر.
ضرب اليد عن طريق الخطأ بباب، حائط، أو سطح صلب.
سقوط جسم ثقيل على اليد.
أدوات العمل الثقيلة أو المعدات الصناعية قد تسبب الكسر إذا تم الضغط على القبضة بقوة.
استخدام اليد بشكل مستمر في أعمال شاقة أو رفع أوزان ثقيلة قد يضعف عظام المشط مع الوقت.
الإجهاد المزمن يزيد خطر الكسر حتى مع ضربة بسيطة.
هشاشة العظام أو نقص الكالسيوم يجعل العظام أكثر عرضة للكسر.
بعض الأمراض المزمنة أو ضعف العظام المكتسب مع السن يزيد احتمالية الإصابة.
العظم مكسور لكنه ما اتحركش من مكانه.
الشكل الخارجي لليد غالبًا طبيعي.
الألم والتورّم موجودين لكن أقل مقارنة بالكسر المزاح.
عادة يُعالج بالجبيرة أو التثبيت فقط.
العظم المكسور تحرك من مكانه.
ممكن يظهر تشوه في شكل الإصبع أو اليد.
الألم والتورّم بيكون شديد.
غالبًا يحتاج جراحة أو تثبيت بمسامير بعد إعادة العظم لمكانه.
جزء من العظم اخترق الجلد وظهر للخارج.
نادر لكنه الأخطر بسبب خطر العدوى.
يحتاج علاج عاجل، تنظيف الجرح وتثبيت العظم.
العظم مكسور إلى أكثر من قطعة صغيرة.
غالبًا بسبب ضرب شديد جدًا أو حادث قوي.
يحتاج تدخل جراحي لتثبيت القطع وربطها بالمسامير أو الغرز المعدنية.
العظم مكسور ومائل في زاوية معينة.
قد يسبب تشوه بسيط في الإصبع.
العلاج يعتمد على إعادة العظم لمكانه وتثبيته بالجبيرة أو الجراحة إذا زاوية الانحناء كبيرة.
ألم شديد وفوري
يظهر مباشرة بعد الإصابة ويزداد مع تحريك اليد أو الإصبع.
تورّم وانتفاخ
سريع في قاعدة الإصبع الرابع أو الخامس وقد يمتد للكف أو بين الأصابع.
كدمات (Bruising)
تغير لون الجلد للأزرق أو الأرجواني، تظهر خلال ساعات بعد الإصابة.
تشوه أو زاوية في الإصبع
الإصبع ممكن يبان مائل أو أقصر من الطبيعي، خصوصًا في الكسور المزاحة.
صعوبة في حركة الإصبع أو القبضة
المريض يجد صعوبة في قبض اليد أو استخدام الإصبع المصاب.
خشونة أو صوت عند الحركة
أحيانًا يسمع طقطقة أو احتكاك داخل العظم عند تحريك الإصبع.
تورّم أو تيبس في مفصل اليد
خصوصًا إذا الكسر قريب من مفصل الرسغ أو قاعدة المشط.
في الكسور المفتوحة
العظم قد يظهر من الجلد، مع زيادة خطر العدوى بشكل كبير.
الكشف على اليد والإصبع المصاب.
الطبيب بيشوف:
مكان الألم وشدته.
وجود تورّم أو كدمات.
تشوه أو زاوية غير طبيعية في الإصبع.
قدرة المريض على تحريك اليد والإصبع.
مهم لتحديد إذا كان الكسر مزاح (Displaced) أو بدون إزاحة (Non-Displaced).
أهم وسيلة لتأكيد التشخيص.
بتوضح:
مكان الكسر بدقة (عادة قاعدة المشط الرابع أو الخامس).
نوع الكسر: مفتوح، مزاح، متفتت، أو غير مزاح.
مدى تأثير الكسر على المفصل القريب أو العظم المجاور.
للحالات المعقدة أو المتفتتة.
ممكن يستخدم:
الأشعة المقطعية (CT Scan) لتوضيح القطع العظمية الصغيرة.
الأشعة بالرنين المغناطيسي (MRI) للكشف عن إصابات الأربطة أو الأوتار.
التأكد من قدرة اليد على القبض وتحريك الأصابع.
الكشف عن أي ضعف في العضلات أو الأعصاب المجاورة.
ألم مستمر
يستمر أيام أو أسابيع حسب شدة الكسر، ويزداد مع تحريك اليد أو القبضة.
تورّم وكدمات طويلة المدى
التورّم قد يستمر فترة طويلة خاصة في الكسور المزاحة أو مع إصابة الأربطة.
الكدمات قد تأخذ أسابيع لتختفي.
تشوه في الإصبع أو اليد
الكسر المزاح قد يسبب ميلان أو تقصير في الإصبع، ويؤثر على شكل اليد ووظيفتها.
صعوبة في الحركة أو ضعف القبضة
المريض قد يجد صعوبة في قبض الأشياء أو رفعها.
إذا لم يُعالج الكسر بشكل صحيح، الوظيفة الحركية قد تقل دائمًا.
التهابات أو مضاعفات بعد العملية
خاصة في الكسور المفتوحة أو التي تحتاج تدخل جراحي.
خطر العدوى يزيد إذا لم تُتبع تعليمات النظافة بعد العلاج.
التئام خاطئ أو تأخر الشفاء
العظم قد يلتئم بشكل غير صحيح إذا لم يُثبت جيدًا.
التأخر في الشفاء قد يؤدي إلى ألم مزمن أو ضعف في اليد.
مشاكل في الأعصاب أو الأوتار المجاورة
الكسور المزاحة أو العميقة قد تضغط على الأعصاب أو تتلف الأوتار، مسببة خدر أو ضعف حركة الأصابع.
إعاقة مؤقتة أو دائمة في استخدام اليد
المريض قد يحتاج أسابيع أو شهور للعودة للحركة الطبيعية.
بعض الحالات الشديدة قد تترك ضعف دائم في القبضة أو الوظيفة اليدوية.
الكسر المزاح (Displaced) أو المتفتت (Comminuted).
الكسر المفتوح (العظم اخترق الجلد).
فشل التثبيت بالجبيرة أو تأخر التئام العظم.
إعادة العظم لمكانه الطبيعي.
تثبيت العظم بمسمار معدني صغير أو برغي.
يُستخدم للكسر المزاح أو المتفتت.
بعد العملية: جبيرة خفيفة لفترة قصيرة، ثم علاج طبيعي لاستعادة الحركة.
نادر استخدامه، للحالات المعقدة جدًا أو الإصابات المصاحبة.
تثبيت العظم بمثبت خارجي للرسغ واليد.
يسمح للجرح بالشفاء مع الحفاظ على استقرار العظم.
في الكسر المفتوح أو المصحوب بجروح.
تنظيف الجرح جيدًا لمنع العدوى.
تثبيت العظم بمسمار أو صفائح معدنية.
غالبًا يُوصف مضاد حيوي قوي بعد العملية.
يُستخدم إذا كان الكسر متأخر الشفاء أو فيه فقد عظمي.
إضافة جزء من العظم لتسريع الالتئام، غالبًا مع تثبيت داخلي بالمسامير.
استخدام منظار صغير لتثبيت العظم مع أقل تدخل جراحي.
يقلل الألم ويسرع التعافي.
يُستخدم في الكسور الصغيرة المعقدة بالقرب من المفصل.
تثبيت اليد أو الإصبع بالجبيرة أو جبيرة خفيفة.
مسكنات الألم ومضادات الالتهاب حسب وصف الطبيب.
متابعة الأشعة للتأكد من التئام العظم.
علاج طبيعي تدريجي لاستعادة الحركة وقوة اليد.
مهم: تبدأ التمارين بعد إزالة الجبيرة أو بعد موافقة الطبيب لتجنب أي ضرر للعظم الجديد.
استعادة حركة الأصابع واليد تدريجيًا.
أمثلة:
فتح وغلق اليد ببطء 10–15 مرة.
ثني وفرد كل إصبع على حدة 10–15 مرة.
تحريك الإبهام في شكل حرف "O" مع كل إصبع.
المدة: 2–3 مرات يوميًا.
استعادة قوة القبضة بعد التثبيت.
أمثلة:
الضغط على كرة إسفنجية أو مطاطية 10–15 مرة.
الضغط على منشفة ملفوفة باليد 10–15 مرة.
تبدأ تدريجيًا لتجنب إجهاد العظم الجديد.
تقوية العضلات حول المشط والإصبع المصاب.
أمثلة:
وضع شريط مطاطي حول الأصابع وفتحها ضد الشريط.
الضغط على الأصابع ضد سطح صلب بخفة.
استعادة مرونة الرسغ بعد فترة الجبيرة.
أمثلة:
ثني الرسغ للأمام والخلف 10–15 مرة.
تدوير الرسغ في اتجاه عقارب الساعة وعكسها 10–15 مرة.
تجنب أي حركة تسبب ألم شديد.
منع تيبس اليد والأصابع وتحسين الدورة الدموية.
أمثلة:
فرد اليد والإصابع قدر المستطاع 5–10 ثوانٍ.
ثني اليد للخلف برفق باستخدام اليد الأخرى كمساند.
بعد 6–8 أسابيع أو حسب توصية الطبيب.
أمثلة:
استخدام كرة المطاط أو عجينة التمارين اليدوية.
تمارين مقاومة مع أوزان خفيفة جدًا لليد والمعصم.
الهدف: استعادة القوة الكاملة للقبضة والوظيفة اليدوية.
✔ ابدأ التمارين تدريجيًا وببطء.
✔ توقف فورًا لو ظهر ألم شديد أو تورّم جديد.
✔ استمر بالتمارين اليومية لتحسين الحركة والقوة.
✔ استشر الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي قبل أي تمارين متقدمة.