استئصال الرحم عن طريق المهبل خطواته ومخاطره ومضاعفاته والنتائج

تاريخ النشر: 2025-11-16

عملية استئصال الرحم عن طريق المهبل بقت من أكتر العمليات شيوعًا وأمانًا للنساء اللي محتاجين علاج لمشاكل زي النزيف الشديد، الأورام الليفية، أو الهبوط الرحمي. المميز في الطريقة دي إنها بتتم بدون فتح البطن، وده بيخلي الألم أقل وفترة التعافي أسرع. في دليلى ميديكال المقال ده هنتكلم عن كل حاجة مهمة: من مميزات العملية وحدودها، لخطواتها، فترة التعافي، الأعراض الطبيعية بعد العملية، ونصائح لتجنب الالتهابات، علشان تكون كل المعلومات قدامك بشكل واضح وسهل.

. ما هو استئصال الرحم المهبلي؟

استئصال الرحم عن طريق المهبل هو عملية لإزالة الرحم بالكامل أو جزئيًا من خلال المهبل، بدون الحاجة لفتح البطن.
العملية بتُستخدم لعلاج مشاكل زي:

  • النزيف الشديد

  • الأورام الليفية

  • هبوط الرحم

. من هي المرشحة للعملية؟

العملية مناسبة للنساء اللي عندهم:

  • حجم الرحم طبيعي أو متوسط

  • هبوط رحمي أو ضعف في الأربطة الداعمة

  • عدم وجود التصاقات شديدة أو أورام كبيرة في الحوض

 كم تستغرق فترة التعافي؟

  • معظم النساء بتحس بتحسن ملحوظ خلال 4-6 أسابيع

  • التعافي الكامل للجسم ممكن ياخد 2-3 أشهر حسب حالة المريضة

. متى يمكن استئناف الجماع بعد العملية؟

  • عادةً بعد 6 أسابيع من العملية

  • بعد موافقة الطبيب والتأكد من التئام المهبل

. هل نزول ماء أو إفرازات بعد العملية طبيعي؟

  • نعم، إفرازات شفافة أو بقع دم خفيفة طبيعية خلال الأسابيع الأولى بعد العملية.

  • تنبيه: لو الإفرازات غريبة اللون أو لها رائحة كريهة، يجب مراجعة الطبيب فورًا.

 هل العملية خطيرة؟

  • عادةً العملية آمنة جدًا، خصوصًا استئصال الرحم عن طريق المهبل أو المنظار.

  • المخاطر تقل مع خبرة الجراح ومتابعة المريضة قبل وبعد العملية.


. ما الفرق بين استئصال الرحم عن طريق المهبل والجراحة المفتوحة؟

  • استئصال الرحم المهبلي يتم من خلال المهبل بدون فتح البطن.

  • الجراحة المفتوحة تحتاج شق في البطن.

  • المهبلي أقل ألمًا وفترة التعافي أسرع.

. هل يمكن إزالة المبايض مع الرحم أثناء العملية؟

  • نعم، في بعض الحالات يقرر الطبيب إزالة المبايض وقناتي فالوب مع الرحم، خاصة لو هناك أورام أو إذا كانت المريضة قريبة من سن اليأس.

. هل استئصال الرحم يؤثر على العلاقة الزوجية؟

  • عادةً لا، ومع الالتزام بتعليمات الطبيب يمكن استئناف الجماع بعد حوالي 6 أسابيع.

  • بعض النساء قد يشعرن بجفاف مؤقت في المهبل إذا تم استئصال المبايض.

. ما هو حجم الرحم المناسب للعملية؟

  • مناسب للرحم الطبيعي أو متوسط الحجم.

  • إذا كان الرحم كبير جدًا بسبب أورام أو تضخم شديد، قد تحتاج طريقة أخرى مثل المنظار أو الجراحة المفتوحة.

. كم تستغرق العملية عادة؟

  • غالبًا بين ساعة وساعتين حسب حجم الرحم وحالة المريضة.

. ما هي الفترة اللازمة للتعافي الكامل بعد استئصال الرحم؟

  • معظم النساء تتحسن خلال 4-6 أسابيع.

  • التعافي الكامل للجسم يأخذ حوالي 2-3 أشهر حسب الحالة الفردية للمريضة.

. هل يمكن ممارسة الرياضة بعد العملية؟

  • الحركة الخفيفة والمشي المبكر مفيدة لتقليل الجلطات وتحسين الدورة الدموية.

  • تجنبي رفع الأوزان الثقيلة أو ممارسة الرياضة العنيفة لمدة 6 أسابيع على الأقل.

 متى يجب مراجعة الطبيب بعد العملية؟

  • استمرار النزيف أو الإفرازات الغريبة

  • ألم شديد أو انتفاخ في البطن

  • حرارة أو علامات عدوى


كم تستغرق عملية استئصال الرحم عن طريق المهبل؟

  • عادة تستغرق العملية حوالي ساعة إلى ساعتين حسب حجم الرحم وحالة المريضة.


متى يسمح بالجماع بعد استئصال الرحم؟

1. الفترة الموصى بها

  • عادةً بعد حوالي 6 أسابيع من العملية.

  • في بعض الحالات، قد تزيد الفترة إذا كان هناك نزيف متأخر أو التئام الأنسجة أخذ وقت أطول.

. علامات تعافي الجسم قبل الجماع؟

  • توقف النزيف أو الإفرازات المهبلية

  • التئام جدار المهبل والشعور بالراحة عند اللمس

  • اختفاء الألم أثناء المشي أو الجلوس

. نصائح عند استئناف الجماع؟

  • البداية تكون بلطف وبشكل تدريجي لتجنب الضغط على المهبل

  • استخدام مزلق مائي عند الجفاف، خاصة لو تم استئصال المبايض

  • التواصل مع الزوج بشأن أي ألم أو انزعاج

أسباب نزول ماء أو إفرازات بعد استئصال الرحم؟

1. الإفرازات المهبلية الطبيعية بعد العملية

  • بعد إزالة الرحم، المهبل والجروح الداخلية يحتاجوا وقت للشفاء.

  • الجسم ينتج إفرازات شفافة أو صفراء خفيفة أو دم قديم (تجلطات صغيرة).

  • طبيعي ويستمر عادةً من أسبوع إلى أسبوعين حسب سرعة الشفاء.

2. السوائل الناتجة عن التئام الجرح

  • الجروح الداخلية تفرز سوائل شفافة تساعد على التئام الأنسجة ومنع الالتهاب.

  • السوائل تقل تدريجيًا مع مرور الوقت.

3. النزيف الخفيف أو التبقعات

  • أحيانًا يظهر دم قليل أو بقع دم بعد العملية بسبب التئام الأوعية الدموية الصغيرة.

  • طبيعي إلا إذا كان النزيف غزير أو مستمر.

4. علامات الالتهاب أو العدوى

  • إفرازات كثيرة، رائحتها كريهة، لونها أخضر أو أصفر داكن، مصاحبة بحكة أو ألم، قد تكون علامة عدوى ويجب مراجعة الطبيب فورًا.

5. مشاكل نادرة

  • نزول سوائل يشبه الماء ممكن يكون بسبب تسرب من المثانة أو الأمعاء، خصوصًا لو العملية كانت معقدة أو فيه إصابات جانبية.

  • الطبيب يحدد الحالة عن طريق الفحص والتحاليل.

مميزات استئصال الرحم عن طريق المهبل؟

استئصال الرحم عن طريق المهبل بيعتبر من أكتر الطرق المفضلة عند الأطباء لأنه: آمن، مريح، وفترة التعافي أسرع مقارنة بالجراحة المفتوحة أو المنظار. ومن أهم مميزاته:

1. لا يوجد جرح خارجي

  • العملية بتتم من خلال المهبل، يعني:

    • مفيش ندبات أو جروح على البطن

    • ألم أقل بعد العملية

2. وقت تعافي أسرع

  • المريضة غالبًا بترجع لحياتها الطبيعية أسرع

  • الألم أقل وبدون الحاجة لالتئام جرح كبير

3. ألم أقل بعد العملية

  • غياب الجرح الخارجي يقلل الألم أثناء الحركة أو السعال

  • يسهل التعافي في أول أسبوع بعد العملية

4. مدة إقامة قصيرة في المستشفى

  • معظم الحالات ممكن تخرج في نفس اليوم أو تاني يوم

  • يقلل التكلفة وخطر العدوى

5. مضاعفات أقل

  • المخاطر زي النزيف، العدوى، أو الجلطات أقل بسبب التدخل الجراحي البسيط

6. نتائج تجميلية أفضل

  • مفيش ندبات ظاهرية على البطن، وده مريح نفسيًا للسيدات

7. رجوع أسرع للحركة

  • المشي المبكر يساعد على:

    • تحسين الدورة الدموية

    • منع تكوين الجلطات

    • زيادة الإحساس بالراحة العامة

8. مناسبة لكتير من الحالات

  • حجم الرحم الطبيعي أو المتوسط

  • عدم وجود التصاقات قوية

  • حالات الهبوط الرحمي


حدود استئصال الرحم عن طريق المهبل؟

على الرغم من أمان الطريقة، إلا إن ليها شوية حدود تجعلها غير مناسبة لكل الحالات:

1. صعوبة مع الرحم الكبير

  • الأورام الليفية الكبيرة أو تضخم الرحم تجعل إخراجه من المهبل صعب، وغالبًا يحتاج المنظار أو الجراحة المفتوحة

2. وجود التصاقات قوية في الحوض

  • تاريخ جراحي سابق أو التصاقات بسبب التهابات مزمنة

  • يزيد خطر إصابة الأعضاء المجاورة مثل المثانة أو القولون

3. ضعف الرؤية للجراح

  • الجراحة بدون كاميرا، فتكون صعبة لو الحالة معقدة وتحتاج دقة في رؤية الأوعية والأنسجة

4. صعوبة استئصال الأورام الجانبية

  • كتل كبيرة على المبايض أو أكياس معقدة أو كتلة في عنق الرحم

5. محدودية التعامل مع النزيف الشديد

  • النزيف الكبير يصعب التحكم فيه مقارنة بالجراحة المفتوحة أو المنظار

6. الاشتباه في الأورام السرطانية

  • حالات الشك في سرطان الرحم أو عنق الرحم تحتاج إزالة آمنة بواسطة الجراحة المفتوحة أو المنظار

7. السمنة المفرطة جدًا

  • تعيق الوصول الجراحي وتزيد صعوبة العملية

8. ضعف الدعم المهبلي أو هبوط شديد جدًا

  • الهبوط المعقد يحتاج تقنيات إضافية لا تناسب الطريق المهبلي وحده

كيفية استئصال الرحم عن طريق المهبل؟

استئصال الرحم عن طريق المهبل هو عملية جراحية تتم من خلال المهبل بدون الحاجة لفتح البطن، وده بيخلي العملية أقل ألمًا وفترة التعافي أسرع. خطوات العملية الأساسية كالتالي:

1. التحضير قبل العملية

  • عمل فحوصات دم، أشعة، وتقييم للحالة الصحية العامة.

  • مناقشة التاريخ المرضي والجراحات السابقة.

  • توقيف أدوية معينة مثل مميعات الدم قبل العملية.

  • تحضير وتعقيم المهبل جيدًا.

2. التخدير

  • غالبًا تخدير عام أو نصفي (تخدير فوق النخاع) حسب حالة المريضة.

3. عمل الشق المهبلي

  • الجراح يفتح الجزء العلوي من المهبل حول عنق الرحم.

  • فصل عنق الرحم عن المهبل بحذر مع حماية المثانة والأمعاء.

4. فصل الرحم عن الأنسجة المحيطة

  • فصل الأربطة الداعمة للرحم واحدة واحدة (الأربطة الرحمية، العجانية، الجانبية).

  • ربط الأوعية الدموية المهمة قبل قصها لتجنب النزيف.

5. إزالة الرحم

  • بعد فصل كل الأربطة والأوعية، يتم إخراج الرحم بالكامل من المهبل.

  • إذا هناك أورام أو كتل كبيرة، الجراح ممكن يجزئ الرحم لتسهيل الإخراج.

6. التعامل مع المبايض وقناتي فالوب (لو مطلوبة)

  • في بعض الحالات يتم استئصال المبايض وقناتي فالوب مع الرحم إذا هناك ضرورة طبية.

7. إغلاق المهبل

  • بعد التأكد من توقف النزيف، يتم خياطة جدار المهبل بالمواد القابلة للامتصاص.

  • غالبًا لا يبقى أي جرح خارجي.

8. المتابعة بعد العملية

  • المريضة تبقى في المستشفى يوم إلى يومين حسب حالتها.

  • متابعة النزيف والألم والتأكد من التئام المهبل.

  • نصائح حول الحركة المبكرة، النظافة الشخصية، وتجنب رفع الأشياء الثقيلة.


أضرار ومضاعفات استئصال الرحم عن طريق المهبل؟

رغم مميزاته، العملية لها بعض الأضرار والمضاعفات المحتملة:

1. النزيف

  • ممكن يحصل أثناء أو بعد العملية.

  • في حالات نادرة قد يحتاج نقل دم أو تدخل إضافي.

2. العدوى

  • العدوى المهبلية أو داخل الحوض ممكن تحصل بعد العملية.

  • الالتزام بالنظافة والمضادات الحيوية يقلل المخاطر.

3. إصابة الأعضاء المجاورة

  • احتمال ضئيل لإصابة المثانة، الأمعاء، أو الأوعية الدموية أثناء العملية.

4. ألم أو انزعاج بعد العملية

  • شعور بألم أو ضغط في أسفل البطن أو المهبل لعدة أيام.

  • الألم غالبًا أقل من الجراحة المفتوحة.

5. تغيرات هرمونية

  • إذا تم استئصال المبايض مع الرحم، قد تظهر أعراض سن اليأس المبكر مثل:

    • هبات حرارة

    • جفاف المهبل

    • تغير المزاج

6. مشاكل في العلاقة الزوجية أو المهبل

  • بعض السيدات قد يشعرن بجفاف أو تغير في الإحساس، غالبًا مؤقت.

  • في حالات نادرة، قد يحصل هبوط مهبلي لاحقًا.

7. مضاعفات التخدير

  • التخدير العام أو النصفي ممكن يسبب مضاعفات بسيطة أو نادرة مثل:

    • الغثيان

    • انخفاض الضغط

8. فترة التعافي

  • رغم أنها أسرع من الجراحة المفتوحة، إلا أن المريضة تحتاج أسابيع قليلة قبل الرجوع للنشاط الكامل، خصوصًا رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة الرياضة.

أنواع استئصال الرحم عن طريق المهبل؟

استئصال الرحم عن طريق المهبل مش نوع واحد، لكن ليه أشكال مختلفة حسب حالة المريضة وما يحتاجه الطبيب:

1. استئصال الرحم المهبلي الجزئي (Subtotal / Supracervical Hysterectomy)

  • الوصف: يشال جسم الرحم بس، ويترك عنق الرحم موجود.

  • المميزات: أقل مضاعفات على المثانة والجهاز البولي، وفترة التعافي أسرع.

  • العيب: محتاجة متابعة مستمرة للعنق بسبب احتمال حدوث مشاكل أو نزيف لاحقًا.

2. استئصال الرحم المهبلي الكلي (Total Vaginal Hysterectomy – TVH)

  • الوصف: يشال الرحم بالكامل مع عنق الرحم.

  • المميزات: يحل مشاكل النزيف أو الأورام الليفية في عنق الرحم ويقلل مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لاحقًا.

3. استئصال الرحم المهبلي مع المبايض وقناتي فالوب (Vaginal Hysterectomy with Bilateral Salpingo-Oophorectomy)

  • الوصف: يشال الرحم مع المبايض وقناتي فالوب.

  • الحالات: إذا كان فيه مشاكل في المبايض أو المريضة قريبة من سن اليأس.

  • العيب: قد يظهر أعراض سن اليأس المبكر بسبب فقدان المبايض.

4. استئصال الرحم المهبلي مع رفع الهبوط (Vaginal Hysterectomy with Pelvic Floor Repair)

  • الوصف: يستخدم للسيدات اللي عندهم هبوط رحمي شديد.

  • الميزة: استئصال الرحم مع تصليح الأربطة والأنسجة الداعمة في نفس الوقت، وحل مشكلة الهبوط بشكل دائم تقريبًا.


تشخيص استئصال الرحم عن طريق المهبل؟

قبل تحديد نوع العملية، الطبيب بيعمل تقييم شامل لتحديد مدى مناسبة الطريقة لكل مريضة:

1. الفحص السريري

  • الكشف على المهبل وعنق الرحم والرحم نفسه.

  • تقييم حجم الرحم ووجود أورام ليفية أو كتل.

  • فحص الهبوط الرحمي وحالة الأربطة الداعمة للرحم.

2. التحاليل المخبرية

  • فحوصات الدم: مستوى الهيموجلوبين، وظائف الكبد والكلى، تخثر الدم.

  • تحاليل البول: التأكد من عدم وجود عدوى قبل العملية.

3. التصوير الطبي

  • الأشعة التليفزيونية (Ultrasound): لتحديد حجم الرحم، الأورام الليفية، أكياس المبايض.

  • MRI أو CT scan: للحالات المعقدة أو الأورام الكبيرة/الالتصاقات.

4. تقييم المبايض وقناتي فالوب

  • معرفة إذا كان هناك مشاكل وهل تحتاج للاستئصال مع الرحم أم لا.

5. تقييم الحالة الصحية العامة

  • فحص ضغط الدم، القلب، الرئة.

  • تقييم الأمراض المزمنة زي السكر أو مشاكل التخثر.

  • مراجعة التاريخ الجراحي السابق في البطن أو المهبل.

6. مناقشة خيارات العملية مع المريضة

  • تحديد نوع استئصال الرحم المناسب: جزئي، كلي، مع أو بدون المبايض.

  • شرح المميزات والعيوب والمضاعفات المحتملة لكل نوع.

ما بعد عملية استئصال الرحم عن طريق المهبل؟

بعد العملية، المريضة محتاجة متابعة دقيقة علشان التعافي يكون أسرع وتقليل أي مضاعفات محتملة. أهم النقاط:

1. فترة الإقامة في المستشفى

  • غالبًا يوم أو يومين حسب حالة المريضة.

  • متابعة العلامات الحيوية: ضغط الدم، النبض، درجة الحرارة.

  • مراقبة النزيف والتأكد من التئام المهبل.

2. الألم بعد العملية

  • الألم أقل مقارنة بالجراحة المفتوحة.

  • غالبًا يُتحكم فيه بمسكنات بسيطة.

  • ممكن تشعري بألم خفيف أو ضغط أسفل البطن لعدة أيام.

3. النشاط والحركة

  • المشي المبكر مهم لتقليل خطر الجلطات وتحسين الدورة الدموية.

  • تجنبي رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة الرياضة القوية لمدة 4-6 أسابيع تقريبًا.

4. الرعاية المهبلية

  • الحفاظ على نظافة المهبل ومنطقة العملية.

  • استخدام الفوط الصحية بدلًا من السدادات المهبلية خلال الأسابيع الأولى.

  • الامتناع عن الجماع لمدة 6 أسابيع أو حسب نصيحة الطبيب.

5. النظام الغذائي

  • تناول أطعمة صحية وغنية بالألياف لتجنب الإمساك، لأنه ممكن يضغط على المهبل ويؤخر التعافي.

  • شرب كمية كافية من المياه يوميًا.

6. المتابعة الطبية

  • زيارة الطبيب بعد 2-4 أسابيع لمتابعة التئام المهبل والتأكد من عدم وجود نزيف أو التهاب.

  • إذا تم استئصال المبايض، الطبيب ممكن يصف علاج هرموني لتعويض نقص الاستروجين.

7. المضاعفات التي يجب الحذر منها

  • نزيف شديد أو مستمر.

  • ارتفاع درجة الحرارة أو علامات عدوى.

  • ألم مفاجئ أو انتفاخ شديد في البطن.

  • صعوبة التبول أو حرقان شديد.

8. النصائح النفسية

  • بعض السيدات قد يشعرن بتغير في المزاج أو إحساس بالفراغ بعد استئصال الرحم، وده طبيعي.

  • الدعم النفسي من الزوج أو العائلة مهم جدًا لتسريع التعافي النفسي والجسدي.


الاحتياطات بعد استئصال الرحم عن طريق المهبل؟

بعد العملية، الالتزام بالاحتياطات مهم جدًا لتسريع التعافي وتقليل المضاعفات:

1. الأسبوعان الأولان في المنزل

  • استرخي خلال النهار وزيدي نشاطك تدريجيًا.

  • تجنبي وضع ساق فوق الأخرى لفترات طويلة عند الاستلقاء.

  • توقع حدوث نزيف أو إفرازات مهبلية خفيفة لمدة 1-2 أسبوع، لونها أحمر أو بني.

  • استخدمي الفوط الصحية وليس السدادات القطنية لتقليل خطر العدوى.

  • الخيوط الجراحية الداخلية قابلة للذوبان ولن تحتاجي لإزالتها.

2. النشاط والحركة تدريجيًا

  • الأسبوع 1-2: أنشطة خفيفة فقط، تجنبي رفع أشياء ثقيلة (>1.5 كجم لكل يد).

  • الأسبوع 3-4: إدخال الأعمال المنزلية الخفيفة تدريجيًا مثل إزالة الغبار وغسل الأطباق، مع استمرار تجنب رفع الأوزان الثقيلة.

  • الأسبوع 4-6: يمكنك رفع أوزان خفيفة تدريجيًا، تجنبي المكنسة الكهربائية أو أي شيء ثقيل قبل مرور 6 أسابيع.

  • بعد 8 أسابيع: يسمح بحمل حقيبة تسوق أو سلة غسيل.

  • ممارسة الرياضة: المشي يوميًا وزيادة المسافة تدريجيًا، ويمكن العودة لممارسة الرياضات الطبيعية مثل ركوب الدراجات والسباحة بعد 4-6 أسابيع.


النظام الغذائي بعد عملية استئصال الرحم؟

1. الأطعمة الغنية بالألياف

  • لتجنب الإمساك الذي قد يضغط على المهبل ويؤخر التعافي.

  • أمثلة: سبانخ، جرجير، تفاح، كمثرى، برتقال، شوفان، أرز بني، خبز أسمر.

2. البروتينات

  • ضرورية لإصلاح الأنسجة وتسريع التئام الجرح.

  • أمثلة: البيض، الدجاج، السمك، اللحوم قليلة الدهن، البقوليات مثل العدس والفول والحمص.

3. السوائل

  • شرب كمية كافية من الماء يوميًا لتجنب الإمساك وتحسين الدورة الدموية.

  • عصائر طبيعية بدون سكر أو شاي أعشاب خفيف.

4. الدهون الصحية

  • لتعويض الطاقة وتحسين التئام الجرح.

  • أمثلة: زيت الزيتون، الأفوكادو، المكسرات النيئة.

5. الأطعمة الغنية بالحديد

  • لتعويض فقد الدم بعد العملية.

  • أمثلة: اللحوم الحمراء قليلة الدهن، السبانخ، العدس، الحبوب المدعمة بالحديد.

6. تجنب بعض الأطعمة والمشروبات

  • الأطعمة الدسمة أو المقلية جدًا، لأنها تبطئ الهضم وتسبب انتفاخ البطن.

  • المشروبات الغازية والكافيين بكثرة لأنها تسبب الإمساك والجفاف.

  • الأطعمة الحارة إذا كانت تسبب حساسية أو تهيج في المعدة.

7. المكملات الغذائية

  • في بعض الحالات، الطبيب يوصي بمكملات الحديد أو فيتامين C لتقوية المناعة وتحسين التئام الجرح.


مدة ظهور نتائج استئصال الرحم عن طريق المهبل؟

1. أول أيام بعد العملية (اليوم الأول - أسبوع)

  • ألم بسيط مقارنة بالجراحة المفتوحة.

  • إفرازات مهبلية خفيفة أو بقع دم طبيعية.

  • المشي المبكر مهم لتقليل خطر الجلطات.

2. الأسبوع الثاني - الرابع

  • الألم يقل تدريجيًا.

  • الإفرازات تقل وتصبح أقل.

  • القدرة على العودة لبعض الأنشطة اليومية البسيطة تتحسن.

3. الأسبوع الرابع - السادس

  • معظم النساء يشعرن بتحسن كبير في الطاقة والحركة.

  • التئام المهبل يكتمل تقريبًا.

  • النزيف أو الإفرازات الغريبة تختفي عادةً.

4. بعد 6 أسابيع تقريبًا

  • الجسم يتعافى بشكل كامل تقريبًا.

  • يمكن استئناف الجماع بعد موافقة الطبيب.

  • العودة لجميع الأنشطة اليومية العادية ممكنة مع الحذر في النشاطات الشديدة أو رفع الأوزان الثقيلة.

5. التعافي التام

  • التحسن النفسي والجسدي الكامل قد يستغرق من 2 إلى 3 أشهر حسب حالة المريضة وحجم العملية.

  • إذا تم استئصال المبايض مع الرحم، قد تظهر أعراض سن اليأس المبكر، وتتطلب متابعة طبية.

الأدوية بعد عملية استئصال الرحم عن طريق المهبل؟

بعد العملية، الطبيب يوصف مجموعة من الأدوية لتسهيل التعافي وتقليل المضاعفات، أهمها:

1. مسكنات الألم

  • الهدف: تخفيف الألم بعد العملية سواء كان بسيط أو متوسط.

  • أمثلة: باراسيتامول، أيبوبروفين، أو أدوية أقوى تحت إشراف الطبيب.

  • غالبًا تُستخدم عدة أيام إلى أسبوع حسب شدة الألم.

2. مضادات الالتهاب

  • لتقليل التورم والالتهاب حول منطقة الجراحة.

  • ممكن تُؤخذ مع المسكنات أو تكون مدمجة فيها.

3. المضادات الحيوية

  • للوقاية من العدوى بعد العملية.

  • عادةً تعطى لفترة قصيرة من 5-7 أيام حسب حالة المريضة ونوع العملية.

4. أدوية منع الإمساك

  • الإمساك قد يزيد الضغط على المهبل ويؤخر التعافي.

  • أمثلة: لبوس أو حبوب ملينة خفيفة، أو أدوية لزيادة ليونة البراز.

5. أدوية الهرمونات (في بعض الحالات)

  • إذا تم استئصال المبايض مع الرحم، قد تظهر أعراض سن اليأس المبكر.

  • الطبيب قد يصف هرمون الاستروجين أو مزيج هرموني لتعويض النقص.

6. أدوية مساعدة على التئام الأنسجة وتقوية المناعة

  • مكملات الحديد إذا كان هناك فقد دم أثناء العملية.

  • فيتامين C وZinc لتسريع شفاء الجرح.


نصائح مهمة عند استخدام الأدوية؟

الالتزام بالجرعات والمدة التي يحددها الطبيب.

عدم التوقف عن أي دواء بدون استشارة الطبيب.

متابعة أي أعراض جانبية مثل الغثيان، الطفح الجلدي، أو الألم الشديد، وإبلاغ الطبيب فورًا.