تاريخ النشر: 2025-11-13
هل تعاني من السمنة أو مشاكل السكري وتبحث عن حل فعال؟ عملية الساسي أو عملية التقسيم الثنائي أصبحت من أحدث عمليات السمنة التي تجمع بين فقدان الوزن الكبير وتحسين السكري، مع تقليل المضاعفات الغذائية مقارنة ببعض العمليات الأخرى. في هذا المقال، سنوضح لك مميزات عملية الساسي، عيوبها، المخاطر المحتملة، وأهم النصائح قبل وبعد الجراحة، لتكون مستعدًا تمامًا لاتخاذ القرار الصحيح وتحقيق أفضل نتائج لصحتك وحياتك اليومية.
عملية الساسي هي واحدة من أحدث العمليات الجراحية لعلاج السمنة المفرطة، وتعتبر فكرة ثورية لأنها تجمع بين تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة المصغر. الهدف هو تحقيق أقصى استفادة من العمليتين مع تقليل مضاعفاتهما.
ظهرت عملية الساسي عام 2010، ومازالت تحت الدراسة لتقييم نتائجها الطويلة المدى. كلمة SASI هي اختصار “Single Anastomosis Sleeve Ileal Bypass”، أي توصيل الأمعاء الدقيقة بالمعدة بعد التكميم.
تسمى أحيانًا عملية ثنائي التقسيم لأن العملية تترك مسارين للطعام:
المسار الطبيعي: جزء التكميم الذي يقلل حجم المعدة.
المسار المحول: جزء تحويل مسار المعدة المصغر الذي يقلل امتصاص الدهون والسكريات.
بهذه الطريقة، تجمع العملية بين فقدان الوزن الكبير وتحسين السكري ومضاعفات السمنة، مع تقليل الحاجة لمكملات الفيتامينات مدى الحياة مقارنة بعمليات التحويل التقليدية.
عادةً من 2 إلى 4 ساعات حسب حالة المريض، وقد تزيد إذا كانت هناك مضاعفات أو أمراض مزمنة أخرى.
التكميم فقط: إجراء تقييدي يقلل حجم المعدة فقط.
الساسي: إجراء مزدوج تقييدي + سوء امتصاص، أي تصغير المعدة مع تحويل جزئي للأمعاء، مما يجعله أكثر فعالية في فقدان الوزن وعلاج السكري.
يتوقع معظم المرضى فقدان 70% إلى 85% من الوزن الزائد خلال 12 إلى 18 شهرًا بعد الجراحة، وهو معدل ممتاز ومستدام.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى، يمكن فقدان حوالي 50% من الوزن الزائد، ويستمر النزول تدريجيًا حتى الوصول للوزن المثالي بعد سنة ونصف تقريبًا.
نعم، مثل معظم عمليات تحويل المسار، ستحتاج لمكملات فيتامينات ومعادن مدى الحياة، خاصة:
فيتامين B12
الحديد
الكالسيوم
مع ذلك، عملية الساسي تقلل بشكل كبير من نقص الفيتامينات مقارنة بالتحويل الكلاسيكي.
التعافي سريع بفضل إجراء العملية بالمنظار.
العودة للأعمال المكتبية الخفيفة: 10-14 يومًا.
العودة للنشاط البدني الكامل: حوالي 6 أسابيع.
جزء التكميم دائم، ولكن يمكن فصل الوصلة المعوية واستعادة المسار الطبيعي جزئيًا إذا دعت الحاجة الطبية، وهي ميزة لا تتوفر في كل جراحات السمنة.
نعم، إذا لم يتم الالتزام بالنظام الغذائي والمتابعة الطبية، قد يعود الوزن تدريجيًا.
المتابعة مع الفريق الطبي والتغذوي هي العامل الأساسي لضمان نجاح العملية على المدى الطويل.
مثل أي عملية جراحية، جراحة الساسي لها بعض المخاطر، لكنها آمنة نسبيًا عند اختيار جراح متمرس واتباع تعليماته. تشمل المخاطر:
العدوى حول موقع العملية.
خطر التسرب من الوصلة المعوية.
سوء الامتصاص الغذائي، وهو جزء من الهدف الطبي للعملية، إذ يقل امتصاص السعرات والدهون والفيتامينات.
لتجنب نقص التغذية، من المهم تناول المكملات الغذائية والفيتامينات والبروتينات بانتظام.
قد يعاني بعض المرضى من براز رخو متكرر، انتفاخ، أو تشنجات في البطن بسبب سوء امتصاص الدهون، وهو أمر متوقع جزئيًا بعد العملية.
عملية الساسي جديدة نسبيًا، لكن نتائجها مبشرة جدًا:
يمكن فقدان 70% إلى 90% من الوزن الزائد خلال السنة الأولى إلى السنة والنصف بعد العملية.
النتائج تختلف حسب الالتزام بالنظام الغذائي، النشاط البدني، والحالة الصحية لكل فرد.
العملية لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تحسن التوازن الهرموني وتنظيم الشهية على المدى الطويل.
| الفترة بعد العملية | معدل نزول الوزن المتوقع | ملاحظات |
|---|---|---|
| الأسبوع 1-2 | 2-5 كجم | فقدان سريع بسبب السوائل وقلة الطعام الصلب |
| الشهر 1 | 5-10 كجم إضافية | الانتقال للأطعمة المهروسة والسوائل الكاملة |
| الشهر 3 | 10-20 كجم | تحسن كبير في النشاط والتحكم بالسكري |
| الشهر 6 | 20-35 كجم | فقدان وزن ملحوظ مع تحسن الأمراض المصاحبة |
| السنة 1 | 30-50 كجم | الوصول لأقصى فقدان وزن في السنة الأولى |
| السنة 2 وما بعدها | استقرار الوزن |
الحفاظ على الوزن يتطلب الالتزام بالنظام الغذائي والتمارين
|
تُجرى عملية الساسي تحت التخدير العام الكامل وتستغرق عادةً من ساعتين إلى ثلاث ساعات، ويتم تنفيذها تقريبًا بالكامل باستخدام المنظار الجراحي عبر 5-6 شقوق صغيرة جدًا لا تتجاوز 1 سم.
التخدير والتعقيم
يخضع المريض للتخدير العام، ثم يقوم الفريق بتعقيم منطقة البطن بالكامل لتقليل أي خطر للعدوى.
نفخ البطن وإدخال المنظار
يقوم الجراح بعمل 5-6 فتحات صغيرة.
يُنفخ البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون لتوفير مساحة للرؤية والعمل.
تُدخل كاميرا المنظار والأدوات الجراحية الدقيقة.
المرحلة الأولى: التكميم (Sleeve Gastrectomy)
يُستخدم جهاز دباسة جراحية لقص المعدة بشكل طولي.
يتم إزالة 70-80% من حجم المعدة، خاصة الجزء الذي يحتوي على هرمون الجوع.
يتبقى جزء من المعدة على شكل أنبوب رفيع بسعة 100-150 مل فقط.
المرحلة الثانية: تحويل المسار (Bypass)
يحدد الجراح نقطة في الأمعاء الدقيقة (اللفائفي) تبعد حوالي 250-300 سم عن نهايتها.
تُنشأ وصلة دقيقة بين جزء المعدة المتبقي (الكم) وهذه النقطة في الأمعاء الدقيقة.
التأكد والإنهاء
يُجرى اختبار التسريب باستخدام صبغة للتأكد من عدم وجود أي تسريب من أماكن الدبابيس أو الوصلة الجديدة.
تُسحب الأدوات ويُغلق الشقوق الصغيرة باستخدام غرز تجميلية لضمان أقل أثر جراحي ممكن.
عملية الساسي آمنة نسبيًا، لكن مثل أي جراحة، هناك بعض المخاطر والاعتبارات:
نقص الفيتامينات والمعادن: يحتاج المريض متابعة مستمرة وأحيانًا مكملات غذائية مدى الحياة.
خطر التسريب أو العدوى: من مكان التوصيل بين المعدة والأمعاء.
مشاكل هضمية: مثل الإسهال أو سوء امتصاص الدهون عند بعض المرضى.
قبل أي جراحة سمنة، هناك خطوات مهمة لضمان سلامة العملية ونجاحها:
التاريخ الصحي: أمراض مزمنة مثل السكري، ضغط الدم، أمراض القلب أو الكبد.
الفحص البدني: تقييم الوزن، مؤشر كتلة الجسم، وحالة الجهاز الهضمي.
تحاليل الدم: وظائف الكبد والكلى، العد الدموي الكامل، مستويات السكر والدهون.
تحاليل تخثر الدم: التأكد من عدم وجود مشاكل تسبب نزيف أثناء العملية.
الأشعة أو الأشعة المقطعية (CT Scan): لتقييم المعدة والأمعاء.
تنظير المعدة (Gastroscopy): لفحص القرحة أو الالتهابات أو الأورام المحتملة.
أحيانًا تصوير بالأشعة السينية للمرئ والمعدة لتقييم التشريح قبل العملية.
مقابلة مع أخصائي تغذية لتحديد النظام الغذائي قبل العملية.
غالبًا يُطلب حمية قليلة الدهون والكربوهيدرات لتقليل حجم الكبد وتحسين الوصول أثناء العملية.
مقابلة مع أخصائي نفسي أو استشاري سلوك صحي للتأكد من استعداد المريض للتغييرات بعد العملية.
التركيز على الالتزام بالنظام الغذائي، التمارين، والمتابعة الطبية المستمرة.
التوقف عن الأدوية المميعة للدم قبل العملية حسب تعليمات الطبيب.
أحيانًا تعديل جرعات أدوية السكري قبل العملية.
الصيام لمدة 6–8 ساعات قبل العملية لتجنب أي مضاعفات أثناء التخدير.
الاستحمام بمطهر خاص لتقليل خطر العدوى.
ارتداء ملابس المستشفى النظيفة والمجهزة للجراحة.
وجود مرافق لمرافقتك قبل وبعد العملية لضمان راحتك وأمانك.
عملية SASI أو ثنائي التقسيم ليست مناسبة لكل الأشخاص. هناك معايير محددة لتحديد أهلية المريض للجراحة:
عادةً يُوصى بالجراحة لمن لديهم BMI ≥ 35 مع مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
أحيانًا تُجرى للجميع BMI ≥ 40 حتى بدون مشاكل صحية أخرى.
السكري من النوع الثاني الذي يحتاج تحسينًا.
ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، أو انقطاع النفس أثناء النوم (Sleep Apnea).
ارتفاع الدهون الثلاثية أو الكوليسترول الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي.
الأشخاص الذين حاولوا الحميات الغذائية والرياضة لفترة طويلة دون نجاح.
القدرة على الالتزام بالنظام الغذائي الجديد، التمارين، والمتابعة بعد العملية.
تقييم نفسي للتأكد من عدم وجود اضطرابات الأكل أو مشاكل نفسية تمنع الالتزام.
فحص القلب، الرئة، الكبد، والكلى.
تحاليل دم كاملة للتأكد من سلامة الجسم للجراحة.
تنظير المعدة أو فحوصات تصويرية للتأكد من عدم وجود مشاكل في الجهاز الهضمي.
مشاكل شديدة في القلب أو الرئة تجعل التخدير خطيرًا.
أمراض هضمية تمنع توصيل المعدة بالأمعاء (مثل الانسدادات أو الالتهابات الحادة).
ضعف الالتزام بالنظام الغذائي أو المتابعة بعد الجراحة.
1️⃣ فقدان وزن كبير وفعال
تقليل حجم المعدة وامتصاص السعرات الحرارية يؤدي إلى فقدان وزن ملحوظ خلال الشهور الأولى بعد الجراحة.
2️⃣ تحسن مرض السكري من النوع الثاني
تأثير تحويل مسار الأمعاء يساعد على تنظيم إفراز الإنسولين والسيطرة على مستوى السكر في الدم.
3️⃣ الاحتفاظ بالامتصاص الجزئي للعناصر الغذائية
مقارنة ببعض عمليات التحويل الكاملة، عملية الساسي تحافظ على امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن المهمة.
4️⃣ عملية أبسط من بعض عمليات التحويل الأخرى
تحتاج إلى وصلة واحدة بين المعدة والأمعاء، مما يقلل التعقيدات الجراحية.
5️⃣ تحسين الحالات المصاحبة للسمنة
تساعد على تحسين ارتفاع ضغط الدم، الدهون الثلاثية، وانقطاع النفس أثناء النوم.
6️⃣ تعافي أسرع نسبيًا
فترة الإقامة بالمستشفى عادة أقصر مقارنة ببعض جراحات التحويل المعقدة.
7️⃣ تأثير إيجابي على جودة الحياة
فقدان الوزن وتحسن الأمراض المصاحبة يزيد من نشاط المريض، القدرة على الحركة، والثقة بالنفس.
الهدف: السماح للجهاز الهضمي بالتعافي بعد الجراحة.
المسموح:
الماء بكميات صغيرة ومتكررة
المرق الشفاف بدون دهون
الجيلاتين بدون سكر
مشروبات غير محلاة مثل الشاي العشبي أو الماء بالعسل المخفف جدًا
الممنوع:
أي سوائل تحتوي على الكافيين، السكر، أو الكربونات
الهدف: إدخال العناصر الغذائية تدريجيًا.
المسموح:
الحليب منزوع الدسم
الشوربات المصفاة والمخلوطة جيدًا
العصائر الطبيعية المخففة بدون سكر
مكملات البروتين المذابة في الماء أو الحليب
الممنوع:
المشروبات الغازية أو السكرية، السوائل الدهنية
الهدف: الانتقال إلى أطعمة لينة وسهلة الهضم.
المسموح:
البطاطس المهروسة بدون زبدة
الزبادي قليل الدسم
البيض المسلوق والمهروس
الدجاج أو السمك المسلوق والمفروم ناعمًا
الخضروات المطهية جيدًا والمفرومة
الممنوع:
الأطعمة الغنية بالدهون، التوابل الحارة، أو السكر
الهدف: إدخال أطعمة متنوعة مع مراعاة الهضم.
المسموح:
اللحوم البيضاء المطهية جيدًا
الفواكه الطرية بدون قشور
الحبوب الكاملة المطهية جيدًا مثل الشوفان
الممنوع:
الأطعمة الصلبة جدًا، المكسرات، الخبز الطازج
الهدف: العودة إلى تناول الطعام الطبيعي مع ضبط الكميات والنوعيات.
المسموح:
نظام غذائي متوازن يشمل البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والخضروات
مضغ الطعام ببطء لتجنب أي إزعاج
الممنوع:
الأطعمة الغنية بالدهون، السكر، أو السعرات الحرارية الفارغة
| الخاصية | تحويل مسار المعدة المصغر (Mini Gastric Bypass) | عملية الساسي (SASI – ثنائي التقسيم) |
|---|---|---|
| طريقة الجراحة | إنشاء معدة صغيرة على شكل كيس وربطها مباشرة بالأمعاء الدقيقة لتجاوز جزء من المعدة والأمعاء. | تكميم المعدة أولًا ثم توصيل المعدة الجديدة بالنهاية الأخيرة من الأمعاء الدقيقة، مع الحفاظ على مرور العصارات الهاضمة. |
| عدد الوصلات بين المعدة والأمعاء | وصلة واحدة بين المعدة والأمعاء. | وصلة واحدة أيضًا، لكن العصارات الهاضمة تمر عبر جزء من الأمعاء لتقليل سوء الامتصاص. |
| فقدان الوزن | فعال جدًا، مع فقدان وزن كبير خلال الشهور الأولى. | فعال أيضًا، ويجمع بين فقدان الوزن الكبير وتحسين السكري بشكل ملحوظ. |
| التحكم بالسكري | تحسن السكري بسبب تأثير bypass على الأمعاء. | تحسن السكري بشكل أكبر في بعض الحالات بسبب الجمع بين التكميم والتحويل الجزئي للأمعاء. |
| سوء الامتصاص | أعلى نسبيًا، يحتاج غالبًا مكملات غذائية مدى الحياة. | أقل من التحويل الكامل، مع الحفاظ على امتصاص بعض العناصر الغذائية. |
| تعقيد العملية | أبسط نسبيًا، مدة الجراحة أقل. | أكثر تعقيدًا قليلاً بسبب الجمع بين التكميم والتحويل الجزئي. |
| مناسب لمن | المرضى الذين يريدون فقدان وزن كبير بسرعة ويرغبون بعملية أبسط. | المرضى الذين لديهم سمنة و/أو سكري ويرغبون بفقدان وزن وتحسن السكري مع تقليل مضاعفات سوء الامتصاص. |
1️⃣ النزيف
قد يحدث نزيف داخلي نتيجة قطع الأوعية الدموية أثناء الجراحة.
الوقاية: إجراء العملية عند جراح متمرس ومتابعة التحاليل بعد الجراحة.
2️⃣ تسريب من الوصلة بين المعدة والأمعاء
في بعض الحالات قد يحدث تسريب للسائل الهضمي عند مكان التوصيل.
الوقاية: متابعة العلامات مثل ألم البطن الشديد، الحمى، أو تغيّر لون السائل، وإبلاغ الطبيب فورًا.
3️⃣ العدوى
عدوى الجرح أو داخل البطن ممكنة بعد أي جراحة.
الوقاية: الحفاظ على نظافة مكان الجرح، الالتزام بالمضادات الحيوية، ومتابعة علامات الالتهاب.
4️⃣ الإسهال أو سوء الامتصاص
قد يعاني بعض المرضى من إسهال متكرر أو سوء امتصاص الدهون والفيتامينات.
الوقاية: اتباع نظام غذائي متوازن، تناول المكملات الغذائية حسب توصية الطبيب.
5️⃣ نقص الفيتامينات والمعادن
نقص في الحديد، فيتامين B12، الكالسيوم، أو فيتامين D بسبب تقصير مسار الأمعاء.
الوقاية: فحوصات دورية للدم ومتابعة المكملات الغذائية الموصوفة.
6️⃣ تكوين حصوات في المرارة
بسبب فقدان الوزن السريع بعد الجراحة.
الوقاية: فقدان وزن تدريجي، شرب كمية كافية من الماء، وربما أدوية لمنع تكون الحصوات.
7️⃣ المضاعفات المرتبطة بالتخدير
مثل انخفاض ضغط الدم أو مشاكل بالقلب أو الرئة أثناء الجراحة.
الوقاية: تقييم طبي شامل قبل العملية للتأكد من ملاءمة المريض للتخدير.
1️⃣ مضاعفات الجراحة
تشمل النزيف، العدوى، أو التسريب من الوصلة، لكنها قليلة عند اختيار جراح متمرس.
2️⃣ سوء امتصاص بعض العناصر الغذائية
رغم أن الساسي يحافظ على بعض الامتصاص، قد يحدث نقص في الحديد، B12، الكالسيوم، وفيتامين D، مما يستلزم متابعة ومكملات مدى الحياة.
3️⃣ الإسهال أو تغير حركة الأمعاء
قد يعاني بعض المرضى من إسهال متكرر أو انتفاخ البطن في الأشهر الأولى.
4️⃣ تكوين حصوات المرارة
فقدان الوزن السريع يزيد من احتمالية تكون الحصوات.
5️⃣ التأثير النفسي والاجتماعي
التغيرات الجسمانية السريعة قد تسبب ضغط نفسي أو قلق اجتماعي لبعض المرضى.
6️⃣ الالتزام بالنظام الغذائي والمتابعة
يتطلب العملية الالتزام الصارم بالنظام الغذائي، المكملات الغذائية، والفحوصات الدورية لتجنب المضاعفات.
7️⃣ تكلفة العملية والمتابعة
قد تكون أعلى مقارنة ببعض عمليات السمنة الأخرى.
تعتبر مرحلة التعافي بعد عملية الساسي سريعة نسبيًا بفضل استخدام المنظار، والإقامة بالمستشفى عادة قصيرة، لكن الالتزام بالتعليمات ضروري لضمان شفاء آمن وفعال.
مراقبة دقيقة للحالة الصحية.
تشجيع المريض على المشي الخفيف لتنشيط الدورة الدموية وتجنب الجلطات.
بدء اختبار التسريب للتأكد من سلامة الوصلات قبل شرب السوائل.
ألم بسيط في أماكن الجروح يُتحكم فيه بالمسكنات.
الخروج من المستشفى عادة بعد 3–4 أيام.
الالتزام بنظام السوائل الصافية (ماء، مرق، عصائر صافية).
الراحة مهمة مع المشي عدة مرات يوميًا.
الانتقال تدريجيًا إلى السوائل الكاملة ثم الطعام المهروس (بيوريه).
تحسين الطاقة والشعور بالراحة.
متابعة دقيقة لضمان التكيف مع النظام الغذائي الجديد.
إدخال الأطعمة الطرية سهلة المضغ مثل البيض المسلوق، السمك، الخضروات المطهية.
الأكل ببطء شديد والمضغ جيدًا لتجنب أي مشاكل هضمية.
العودة تدريجيًا إلى الأطعمة الصلبة مع التركيز على البروتين في كل وجبة.
معظم المرضى يستطيعون استئناف الرياضة والنشاط البدني الكامل.
المشي الخفيف بعد اليوم الأول لتقليل خطر الجلطات وتحسين الهضم.
تجنب رفع الأوزان الثقيلة أو التمارين العنيفة في أول 4–6 أسابيع.
زيارات دورية لمتابعة فقدان الوزن، مستويات السكر، ضغط الدم، ووظائف الدم.
فحوصات منتظمة للفيتامينات والمعادن لتجنب نقص العناصر الغذائية.
فقدان الوزن السريع وتحسن الصحة قد يسبب تغيرات نفسية ومزاجية.
الدعم النفسي والاجتماعي مهم للتكيف مع التغيرات الجديدة في الجسم والحياة اليومية.
نزيف، تسريب من الوصلة، عدوى، إسهال أو سوء امتصاص، نقص في الفيتامينات والمعادن، حصوات المرارة.
الوقاية: الالتزام بالتعليمات الطبية، النظافة، النظام الغذائي، والمكملات الغذائية.
عملية الساسي من أكثر جراحات السمنة فعالية واستدامة، وتبدأ نتائجها بالظهور بسرعة على الوزن والصحة العامة.
غالبًا ما يتحسن مستوى السكر في الدم فوراً بعد العملية.
كثير من المرضى يغادرون المستشفى بجرعات مخفضة من أدوية السكري أو بدونها تمامًا.
يبدأ فقدان الوزن بسرعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد العملية.
يستمر بشكل مطرد حتى الوصول إلى 70–85٪ من الوزن الزائد خلال 12–18 شهرًا.
انخفاض ضغط الدم والكوليسترول.
تحسن انقطاع التنفس أثناء النوم.
تقليل مخاطر أمراض القلب والدهون الثلاثية.
زيادة كبيرة في الطاقة والنشاط البدني.
القدرة على ممارسة الرياضة بسهولة أكبر.
تحسين الثقة بالنفس والمظهر العام.
البروتين أولاً: اجعل كل وجبة تعتمد على مصدر بروتين عالي الجودة.
شرب الماء: حوالي 2 لتر يوميًا، مع تجنب الشرب أثناء الوجبات (قبلها أو بعدها بـ30 دقيقة).
المكملات الغذائية: الالتزام بالفيتامينات والمعادن الموصوفة من الطبيب مدى الحياة (B12، الحديد، الكالسيوم…).
تجنب السكريات والمشروبات الغازية: لتجنب “متلازمة الإغراق” وإعاقة فقدان الوزن.
الأكل ببطء والمضغ جيدًا: لإعطاء إشارة الشبع للمخ وتجنب الضغط على المعدة الجديدة.
ممارسة الرياضة بانتظام: لشد الجسم وبناء العضلات والحفاظ على معدل الأيض.
المتابعة الدورية: فحوصات دم كل 6 أشهر ثم سنويًا لمراقبة الفيتامينات والمعادن.
الدعم النفسي: لتغيير علاقتك بالطعام والتكيف مع نمط الحياة الجديد.
تجنب التدخين: يقلل خطر قرحة المعدة بعد العملية.
النوم الكافي: ضروري لعملية الأيض وفقدان الوزن الصحي.
رغم أن عملية الساسي تُعد آمنة وفعالة، إلا أنها مثل أي جراحة كبيرة قد تحمل بعض المخاطر، خصوصًا إذا لم يتم الالتزام بالتعليمات الطبية:
يحدث أحيانًا عند الوصلة بين المعدة والأمعاء أو خط الدبابيس.
الوقاية: الكشف المبكر باستخدام اختبارات الصبغة وفريق جراحي ذو خبرة يقلل هذا الخطر.
احتمالية تكون جلطات في الساقين أو الرئة بعد الجراحة.
الوقاية: المشي المبكر بعد العملية واستخدام مميعات الدم عند الحاجة.
قد يحدث نقص في فيتامين B12، الحديد، والكالسيوم عند إهمال تناول المكملات الغذائية.
عملية الساسي مصممة لتقليل هذا الخطر مقارنة بالتحويل الكامل.
أعراضها تشمل الغثيان، الإسهال، والدوخة عند تناول السكريات أو الدهون بكثرة.
تحدث بشكل أقل حدة مقارنة بعمليات التحويل الكلاسيكية.
فقدان الوزن السريع يزيد من احتمال تكون الحصوات.
الطبيب قد ينصح دواء وقائي أو استئصال المرارة أثناء العملية إذا لزم الأمر.
بعض المرضى يعانون من إسهال أو براز دهني خاصة في الفترة الأولى بعد الجراحة.
غالبًا ما تتحسن هذه الأعراض مع مرور الوقت وتعديل النظام الغذائي.