تاريخ النشر: 2025-11-10
سرطان المثانة من الأمراض الخطيرة اللي بتصيب الجهاز البولي، وبيمثل تحدي كبير للمرضى وأهلهم. معرفة علامات التدهور وأخطر أنواعه خطوة مهمة للكشف المبكر وتحسين فرص العلاج. دليلى ميديكال المقال ده هيساعدك تعرف الأعراض اللي لازم تنتبه لها، أخطر أنواع سرطان المثانة، وأحدث طرق العلاج اللي بتتراوح بين الجراحة، الكيميائي، الإشعاعي، المناعي، والعلاج الموجه. قراءة المقال هتديك صورة شاملة وواضحة عن المرض وطرق مواجهته بأفضل شكل ممكن.
سرطان المثانة هو نوع من السرطان يبدأ في بطانة المثانة، وهو عضو صغير مجوف يحتفظ بالبول قبل خروجه من الجسم. يمكن علاجه بطرق مختلفة، أبرزها الجراحة، لكن من المهم متابعة الحالة بانتظام لأن السرطان قد يعود بعد العلاج، خاصة في الحالات المبكرة، حيث تشير الدراسات إلى أن حوالي 75٪ من سرطانات المثانة المبكرة قد تعود.
المثانة عضو مثلث الشكل يقع بين عظمتي الورك، فوق مجرى البول وأسفل الكليتين. البول يتدفق من الكليتين إلى المثانة، المبطنة بخلايا تسمى الظهارة البولية. هذه الخلايا تتمدد عند امتلاء المثانة بالبول وتنكمش عند تفريغها. حجم المثانة الطبيعي يكفي لتخزين حوالي كوبين من البول.
عند حدوث سرطان المثانة، تتحول بعض هذه الخلايا إلى خلايا غير طبيعية تتكاثر بشكل سريع وتشكل أورامًا. إذا لم يُعالج، يمكن للسرطان أن ينتشر عبر جدران المثانة إلى العقد الليمفاوية القريبة، ثم إلى أعضاء أخرى مثل العظام، الرئتين، والكبد.
الأورام الخبيثة (السرطانية): تشكل الغالبية العظمى من أورام المثانة.
الأورام الحميدة: نادرة، وتشكل فقط حوالي 1-5٪ من الحالات.
سرطان المثانة له نوعان رئيسيان:
سرطان المثانة غير الغازي:
غالبًا بطيء الانتشار.
يبقى محصورًا في الطبقة الداخلية لجدار المثانة.
نادرًا ما ينتقل للأعضاء الأخرى.
سرطان المثانة الغازي:
ينمو في الخلايا العميقة لجدار المثانة.
يمكن أن ينتقل بسرعة إلى الأعضاء القريبة، لذلك يحتاج لعلاج عاجل ومتابعة دقيقة.
نعم، قد يعود سرطان المثانة بعد استئصالها، وتشير الدراسات إلى أن احتمالية العودة تتراوح بين 1% إلى 8%.
لذلك، من المهم إجراء فحوصات دورية ومتابعة منتظمة مع الطبيب للكشف المبكر عن أي عودة للسرطان.
بعد إزالة المثانة، يتم إنشاء مسار بديل للبول بطرق مختلفة:
كيس خارجي (Ileal Conduit): يوصل البول إلى كيس يوضع خارج الجسم.
المثانة الاصطناعية (Neobladder): تُصنع من جزء من الأمعاء لتمكين التبول بشكل طبيعي عبر مجرى البول.
المثانة تتكون من أربع طبقات، وفي البداية يقتصر انتشار السرطان على الطبقات الداخلية، ثم ينتقل تدريجيًا إلى الأجزاء القريبة والبعيدة من الجسم.
أهم الأماكن التي قد ينتشر إليها سرطان المثانة:
الغدد اللمفاوية في منطقة الحوض والبطن.
الكبد.
الرئتين.
العظام.
سرطان المثانة نفسه عادة لا يسبب العقم، لكن بعض طرق العلاج مثل الجراحة أو الإشعاع قد تؤثر على الأعضاء التناسلية وتقلل الخصوبة، خاصة عند الرجال. لذلك من المهم مناقشة خيارات حفظ الخصوبة مع الطبيب قبل البدء في العلاج.
سرطان المثانة هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الرجال.
الرجال أكثر عرضة للإصابة بأربعة أضعاف مقارنة بالنساء.
النساء غالبًا يتم تشخيصهن في مراحل متقدمة بسبب تجاهل أول أعراض مهمة مثل الدم في البول (البيلة الدموية)، إذ يربطنه غالبًا بمشاكل نسائية بسيطة.
العمر الأكثر شيوعًا للإصابة هو 55 سنة فأكثر، والمتوسط عند التشخيص حوالي 73 سنة.
الرجال البيض أكثر عرضة بسرطان المثانة مرتين مقارنة بالرجال السود.
إذا تُرك سرطان المثانة دون علاج، يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ما يقلل من فرص البقاء على قيد الحياة.
الكشف المبكر والعلاج المناسب يزيدان بشكل كبير من فرص العيش لفترة أطول.
وفقًا للمعهد الوطني للسرطان:
96% من الأشخاص الذين تم تشخيصهم وعولجوا في مراحل مبكرة بقوا على قيد الحياة بعد خمس سنوات.
بشكل عام، حوالي 77% من جميع المصابين ظلوا على قيد الحياة بعد خمس سنوات من التشخيص.
غالبًا تحليل البول وحده غير كافي لتشخيص سرطان المثانة بشكل نهائي. إذا أظهرت نتائج التحليل أي علامات غير طبيعية، يلجأ الأطباء إلى اختبارات أكثر دقة، منها:
منظار المثانة (Cystoscopy):
أكثر وسيلة دقيقة لتشخيص سرطان المثانة.
يساعد على رؤية بطانة المثانة مباشرة، ويُستخدم أيضًا لعلاج الأورام السطحية.
الاختبارات التصويرية:
تشمل الأشعة المقطعية (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لمتابعة حجم الورم وانتشاره.
الخزعة (Biopsy):
أخذ عينة من أنسجة المثانة لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص.
الأطباء لا يعرفون سببًا محددًا وواضحًا 100%، لكن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة:
التدخين:
السبب الأكثر شيوعًا، حيث يرتبط بأكثر من نصف حالات سرطان المثانة.
المواد السامة في السجائر تدخل الدم، ثم يتم تصفيتها عبر الكلى وتبقى فترة في المثانة، مما يسبب تغيّرات في خلاياها.
التعرض للمواد الكيميائية الصناعية:
خصوصًا العاملين في: المطابع، مصانع المطاط، صباغة الأقمشة، البترول ومشتقاته، مصانع الألومنيوم.
المواد الكيميائية تنتقل للدم ثم للبول، مما يزيد خطر الإصابة.
الالتهابات المزمنة في المثانة:
التهابات متكررة لفترة طويلة، أو وجود قسطرة طويلة الأمد، قد تغير طبيعة خلايا المثانة وتزيد احتمالية السرطان.
العلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض سابقًا:
الأشخاص الذين تلقوا إشعاعًا لعلاج أورام الحوض (مثل سرطان الرحم) لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان المثانة بعد سنوات.
بعض أدوية العلاج الكيميائي السابقة:
مثل Cyclophosphamide، المستخدم لعلاج بعض السرطانات، يزيد من احتمال سرطان المثانة لاحقًا.
العوامل الوراثية والتاريخ العائلي:
وجود أحد أفراد العائلة مصاب بسرطان المثانة يزيد احتمال الإصابة، لكن هذا أقل شيوعًا من التدخين.
بعض الالتهابات الطفيلية في مناطق معينة:
مثل البلهارسيا (Schistosomiasis)، وهي شائعة في بعض المناطق الريفية، وتعتبر سببًا معروفًا لنوع معين من سرطان المثانة.
أكثر نوع شائع، يمثل حوالي 90% من حالات سرطان المثانة.
يبدأ من خلايا تُسمى Transitional cells، وهي خلايا تبطن المثانة وقادرة على التمدد والانكماش مع امتلاء المثانة بالبول.
داخل هذا النوع هناك شكلان:
| النوع | الوصف |
|---|---|
| Papillary | يكوّن زوائد رفيعة داخل تجويف المثانة |
| Flat carcinoma | يتكون على سطح بطانة المثانة بدون زوائد |
يمثل حوالي 5% من الحالات.
يظهر غالبًا عند الأشخاص الذين يعانون من التهابات مزمنة أو تهيج متكرر للمثانة، مثل وجود قسطرة بولية طويلة المدة.
أكثر شيوعًا في الدول التي تنتشر فيها البلهارسيا.
نوع نادر جدًا، يشكل حوالي 1% من الحالات.
يبدأ من الخلايا الغدية داخل المثانة.
يحدث أحيانًا عند الأشخاص الذين يعانون من التهابات طويلة أو متكررة.
نادر جدًا وسريع النمو.
يمكن أن ينتشر بسرعة، ويشبه نوعًا من سرطان الرئة تحت الميكروسكوب.
في بعض الحالات، يكون الورم مزيجًا من أكثر من نوع خلية في نفس الوقت.
نقطة مهمة: أغلب حالات سرطان المثانة هي TCC، وتشخيصه المبكر مهم جدًا لأن الورم قد يعود بعد العلاج، لذلك المتابعة الدورية ضرورية.
دم في البول (Hematuria)
أكثر عرض شائع على الإطلاق.
لون البول قد يكون أحمر، وردي، أو بني.
أحيانًا لا يظهر الدم بالعين، ويُكتشف فقط في تحليل البول.
الدم قد يأتي ويختفي ويعود مرة أخرى.
ألم أو حرقة أثناء التبول
شعور بلسعة أو حرقة أثناء دخول الحمام أو ألم أسفل البطن عند التبول.
تكرار التبول بكثرة
الشعور بالرغبة في دخول الحمام كثيرًا، حتى لو كمية البول قليلة.
الشعور بالرغبة الملحة في التبول
إحساس مفاجئ بأنك لا تستطيع الانتظار لدخول الحمام.
ألم في الحوض أو أسفل الظهر
غالبًا يظهر في المراحل المتقدمة عندما يبدأ الورم في التأثير على الأنسجة القريبة.
عندما ينتشر سرطان المثانة إلى أعضاء أخرى، تظهر الأعراض حسب مكان الانتشار:
| مكان الانتشار | الأعراض المحتملة |
|---|---|
| العظام | ألم شديد في العظام، كسور بسهولة |
| الرئة | كحة مستمرة، ضيق في التنفس |
| الكبد | ألم بالبطن، أحيانًا اصفرار الجلد |
يعتمد تحديد مرحلة سرطان المثانة على ثلاث عوامل رئيسية:
T (Tumor): مدى امتداد الورم داخل جدار المثانة وما حوله.
N (Nodes): وجود أو عدم وجود غدد لمفاوية مصابة، وعددها أو حجمها.
M (Metastasis): وجود انتشارات بعيدة (مثل العظام، الرئة، الكبد) أم لا.
| الدرجة | الوصف |
|---|---|
| Tis (Carcinoma in situ) | سرطان مسطح غير غازي، محصور في الطبقة السطحية للبطانة، عالي الخطورة لكنه لم يخترق الطبقات الأعمق |
| Ta | ورم بابي (Papillary) غير غازي، محصور في الطبقة السطحية |
| T1 | الورم دخل للطبقة الضامة تحت الظهارة لكنه لم يصل لعضلة المثانة، يزيد خطر التكرار والتقدم |
| T2 | الورم دخل عضلة المثانة (غازي عضليًا) |
T2a: دخل نصف سمك العضلة (سطحي)
T2b: دخل عمق العضلة (عميق) |
| T3 | اخترق الورم العضلة ووصل للدهليز الدهني حول المثانة
T3a: اختراق مجهري
T3b: اختراق واضح ومرئي |
| T4 | امتداد الورم لأعضاء مجاورة أو جدار الحوض
T4a: امتداد لأعضاء الحوض القريبة (غدة البروستاتا عند الرجال، الرحم/المهبل عند النساء)
T4b: امتداد لجدار الحوض أو البطن (مرحلة متقدمة) |
| التصنيف | الوصف |
|---|---|
| N0 | لا توجد غدد لمفاوية مصابة |
| N1 | غدة لمفاوية واحدة مصابة في الحوض أو المنطقة القريبة |
| N2/N3 | إصابة عدد أكبر أو حجم أكبر من الغدد، أو عقد بعيدة |
| M0 | لا يوجد انتشارات بعيدة |
| M1 | وجود انتشارات بعيدة |
M1a: عقد بعيدة
M1b: أعضاء بعيدة مثل الرئة، الكبد، العظام |
| المرحلة | الوصف |
|---|---|
| Stage 0a (Ta, N0, M0) | أورام سطحية غير غازية، غالبًا تعامل بمنظار واستئصال موضعي مع متابعة دورية |
| Stage 0is (Tis, N0, M0) | carcinoma in situ، سطحية لكنها عالية المخاطر وتتطلب علاج موضعي قوي ومتابعة دقيقة |
| Stage I (T1, N0, M0) | دخلت الطبقة الضامة تحت الظهارة، علاج ممكن يكون استئصال متكرر بالمنظار ± علاج داخل المثانة (مثل BCG) |
| Stage II (T2, N0, M0) | دخلت عضلة المثانة، بداية الفئة الغازية للعضلة، غالبًا تتطلب علاج عدواني (استئصال كلي للمثانة أو علاج يحافظ عليها + علاج كيميائي/إشعاعي) |
| Stage IIIA / IIIB | امتداد للأنسجة المحيطة أو العقد اللمفاوية الإقليمية، غالبًا تحتاج جراحة موسعة ± علاج نظامي قبل/بعد الجراحة |
| Stage IVA / IVB |
الورم وصل لأعضاء بعيدة أو انتشارات بعيدة، علاج موجه للسيطرة على المرض غالبًا كيميائي أو مناعي أو رعاية موجهة حسب الحالة
|
سواء كان الورم حميد أو خبيث (سرطان)، أكثر عرض شائع هو وجود دم في البول:
أحيانًا يظهر بالعين، وأحيانًا يُكتشف فقط في تحليل البول.
ممكن يظهر أيضًا:
تكرار التبول
إحساس بحرقة أثناء التبول
ألم أسفل البطن
لذلك، من الصعب التمييز بين الورم الحميد والسرطان مجرد الأعراض.
سرطان المثانة:
الأعراض غالبًا أقوى وتزداد مع الوقت.
قد تظهر مضاعفات مثل: نزيف متكرر، ألم في الحوض أو أسفل الظهر، فقدان وزن غير مبرر (في الحالات المتقدمة).
الأورام الحميدة:
الأعراض عادة أخف، لا تنتشر، ولا تسبب هزال أو ألم مستمر.
لكنها قد تسبب دم في البول، لذلك التشخيص بالأعراض فقط غير كافٍ.
تشخيص سرطان المثانة يعتمد على مزيج من الفحوصات، تبدأ من الأعراض الأولية، ثم اختبارات دقيقة لتأكيد وجود الورم وتحديد درجته:
تحليل البول:
الفحص الأولي للكشف عن دم في البول (حتى لو غير ظاهر بالعين).
قد يظهر خلايا غير طبيعية.
سايتولوجي البول (Cytology):
فحص عينة البول تحت الميكروسكوب للكشف عن خلايا سرطانية.
مفيد خاصة في الأورام عالية الدرجة.
منظار المثانة (Cystoscopy):
أهم فحص للتشخيص.
كاميرا رفيعة تدخل مجرى البول لرؤية بطانة المثانة.
في حالة وجود ورم، تُؤخذ خزعة لتأكيد التشخيص.
أخذ خزعة (Biopsy):
تحدد ما إذا كان الورم سرطاني أم لا، وتحدد درجته.
الأشعة المقطعية أو الرنين (CT / MRI):
تحدد مدى انتشار الورم داخل أو خارج المثانة.
تقييم الغدد الليمفاوية والمساعدة في تحديد مرحلة السرطان.
تصوير الجهاز البولي بالصبغة (CT Urography أو IVU):
لتقييم الكلى والحالبين، خاصة إذا كان هناك اشتباه بانتشار الورم خارج المثانة.
إذا لاحظت أي من هذه العلامات، يجب استشارة طبيب متخصص فورًا:
دم في البول (حتى لو مرة واحدة فقط)
ألم أو حرقة مستمرة أثناء التبول بدون سبب واضح
تكرار التبول بشكل ملحوظ
الدم في البول هو أهم علامات سرطان المثانة المبكرة، لذا لا تتجاهله.
قد يكون من الصعب الوقاية الكاملة من سرطان المثانة، لكن معرفة عوامل الخطر تساعد على تقليل احتمالية الإصابة:
تدخين السجائر:
يزيد تدخين السجائر من خطر سرطان المثانة بأكثر من الضعف.
يشمل أيضًا الغليون والسيجار والتدخين السلبي.
علاجات السرطان السابقة:
العلاج الإشعاعي يزيد من خطر الإصابة.
بعض أدوية العلاج الكيميائي تزيد أيضًا احتمالية السرطان لاحقًا.
التعرض للمواد الكيميائية:
الأشخاص العاملون مع الأمينات العطرية (المستخدمة في الأصباغ)، المطاط، الجلود، المنسوجات، الدهانات، وبعض منتجات تصفيف الشعر معرضون لخطر أعلى.
العدوى والتهابات المثانة المزمنة:
التهابات المثانة المتكررة، حصوات المثانة، أو مشاكل المسالك البولية تزيد من احتمالية الإصابة.
سرطان المثانة السابق:
من أصيب بسرطان المثانة سابقًا أكثر عرضة لتكوّن أورام جديدة أو تكرار الورم.
معرفة هذه العوامل تساعدك على تقليل المخاطر من خلال تغييرات في نمط الحياة والمتابعة الطبية الدورية.
الاسم الكامل: Transurethral Resection of Bladder Tumor
طريقة الإجراء:
إدخال منظار رفيع من مجرى البول للوصول للمثانة.
قطع الورم من جدار المثانة دون فتح البطن.
متى تُستخدم؟
للسرطانات الصغيرة والسطحية (غير الغازية للعضلة).
مزايا:
أقل ألم، فترة تعافي قصيرة، لا حاجة لفتح البطن.
عيوب/محدوديات:
قد يعود الورم، لذلك غالبًا يُجرى مع جلسات متابعة أو علاج كيميائي/حيوي داخل المثانة.
طريقة الإجراء:
إزالة جزء من المثانة الذي يحتوي على الورم مع هامش آمن من الأنسجة السليمة.
متى تُستخدم؟
إذا كان الورم محدودًا في منطقة معينة من المثانة ولا يمكن علاجه بالمنظار.
مزايا:
الحفاظ على جزء من المثانة لوظيفة أفضل في التبول.
عيوب/محدوديات:
لا يصلح لكل الأنواع، وقد يحتاج متابعة دقيقة لأن الورم قد يعود.
قبل الجراحة (Neoadjuvant chemotherapy):
لتقليل حجم الورم قبل إزالة المثانة بالكامل.
يساعد على القضاء على خلايا سرطانية محتملة في أماكن بعيدة.
بعد الجراحة (Adjuvant chemotherapy):
لتقليل خطر عودة السرطان بعد استئصال المثانة.
لعلاج السرطان الغازي أو المتقدم:
إذا انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية أو أعضاء بعيدة.
لعلاج الورم السطحي داخل المثانة (Intravesical chemotherapy):
يوضع مباشرة داخل المثانة للسرطانات السطحية لمنع رجوعها.
يتم حقن الأدوية في الوريد لتصل لجميع أنحاء الجسم.
غالبًا يستخدم للسرطانات الغازية أو المنتشرة.
الأدوية الشائعة:
GC regimen: Gemcitabine + Cisplatin
MVAC regimen: Methotrexate + Vinblastine + Adriamycin + Cisplatin
مدة العلاج:
عادة 3–6 دورات، كل دورة 2–4 أسابيع حسب البروتوكول الطبي.
يتم إدخال الدواء مباشرة في المثانة عن طريق قسطرة بولية.
الأدوية الشائعة: Mitomycin C، وBCG (فعالة جدًا للتحفيز المناعي).
الهدف:
القضاء على الخلايا السرطانية السطحية ومنع الانتكاس.
مدة العلاج:
عادة أسبوعيًا لمدة 6–8 أسابيع، ثم جرعات صيانة كل فترة.
كعلاج أساسي (Primary radiation therapy):
لعلاج المرضى الذين لا يمكنهم إجراء جراحة استئصال المثانة بسبب مشاكل صحية أو تقدم السن.
بعد الجراحة (Adjuvant radiation therapy):
لتقليل خطر عودة السرطان بعد استئصال المثانة، خاصة إذا كان هناك احتمال كبير لانتشاره.
لعلاج السرطان المتقدم أو المنتشر:
يهدف لتخفيف الأعراض مثل الألم أو النزيف، دون محاولة شفاء كامل.
بعد الجراحة أو كعلاج بديل للجراحة:
يقلل خطر عودة السرطان إذا كان هناك احتمال كبير لانتشاره.
يتم توجيه حزمة من الأشعة عالية الطاقة نحو المثانة من خارج الجسم.
الجرعة: تحدد حسب حجم الورم ومرحلة المرض، على عدة جلسات يومية (5 أيام في الأسبوع لمدة 4–7 أسابيع).
الهدف: قتل الخلايا السرطانية مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة.
يتم وضع مصدر إشعاعي داخل المثانة أو قريب جدًا من الورم.
الهدف: تركيز الإشعاع مباشرة على الورم لتقليل الضرر على الأنسجة المحيطة.
الأشهر: BCG (Bacillus Calmette-Guérin)
طريقة الإعطاء: يوضع مباشرة في المثانة عبر قسطرة بولية، يُترك حوالي ساعتين قبل التبول.
الهدف: تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية السطحية ومنع عودة الورم.
الجرعات: عادة أسبوعيًا لمدة 6 أسابيع، ثم جرعات صيانة حسب حالة المريض.
يُستخدم للسرطانات الغازية أو المنتشرة التي لا يمكن استئصالها جراحيًا أو مقاومة للعلاج الكيميائي.
أمثلة على الأدوية: مثبطات نقاط التفتيش المناعية (Checkpoint inhibitors) مثل Pembrolizumab وAtezolizumab.
الهدف: تمكين جهاز المناعة من مهاجمة الخلايا السرطانية.
طريقة الإعطاء: حقن وريدي كل عدة أسابيع حسب البروتوكول الطبي.
أدوية تستهدف جزيئات محددة أو طفرات جينية في الخلايا السرطانية دون التأثير الكبير على الخلايا الطبيعية.
الفكرة: الهجوم الدقيق على الخلايا السرطانية لتقليل الآثار الجانبية.
مثبطات مسارات النمو (Tyrosine kinase inhibitors – TKIs)
تعطّل إشارات النمو داخل الخلايا السرطانية، تمنع الانقسام والانتشار.
غالبًا للسرطانات المتقدمة أو المقاومة للعلاجات الأخرى.
الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (Monoclonal antibodies)
ترتبط بمستقبلات معينة على سطح الخلايا السرطانية.
تمنع نمو الورم أو تساعد جهاز المناعة على مهاجمة الخلايا.
مثال: Erdafitinib، يستهدف طفرة FGFR في بعض سرطانات المثانة.
العلاج الموجه المدمج مع العلاج الكيميائي (Antibody-drug conjugates)
يجمع بين جسم مضاد وجزيء سام للخلية، ويوجه السم مباشرة للخلايا السرطانية.
مثال: Enfortumab vedotin للمرضى المتقدمين أو المقاومين للعلاج الكيميائي.
غالبًا حقن وريدي أو أقراص فموية حسب نوع الدواء.
الجرعة تحدد بناءً على وزن المريض، حالة الكلى والكبد، واستجابة الورم.