تاريخ النشر: 2025-11-06
الكبد هو واحد من أهم أعضاء الجسم، ووظائفه حيوية للحياة، فهو المسؤول عن تنقية الدم، إنتاج البروتينات الأساسية، وتخزين الطاقة. لكن بعض الأمراض والحالات الطبية قد تؤدي إلى فشل الكبد الكامل، وهنا تصبح زراعة الكبد الخيار الوحيد لإنقاذ الحياة. في هذا المقال، هنتعرف على أهم الحالات التي تستدعي إجراء زراعة الكبد، مع شرح كل حالة بشكل مبسط وواضح، ونصائح للمرضى قبل وبعد العملية لضمان أفضل نتائج ممكنة.
يختلف متوسط العمر بعد الزراعة حسب الحالة الصحية للمريض، سبب الفشل الكبدي، ومدى الالتزام بالأدوية بعد العملية.
تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 75% من المرضى يعيشون لمدة خمس سنوات على الأقل بعد الزراعة.
العديد منهم يعيشون لعشرين عامًا أو أكثر إذا التزموا بتعليمات الطبيب.
عملية زراعة الكبد تعتبر جراحة كبرى ومعقدة وتتطلب فريق طبي متخصص وخبرة عالية.
تستغرق الجراحة عادةً من 6 إلى 12 ساعة.
لكن التقنيات الحديثة والرعاية المكثفة بعد العملية تقلل من المخاطر وتزيد فرص نجاح العملية.
معظم المرضى يتعافون جيدًا عند الالتزام بتعليمات الطبيب والصبر على التعافي.
لا، المتبرع لا يموت، لأن العملية تستهدف استئصال جزء من الكبد فقط.
الكبد عادةً ينمو مرة أخرى خلال بضعة أشهر.
لكن يجب اختيار جراح خبير لتقليل المخاطر وزيادة فرص نجاح العملية.
بعد الزراعة، يحتاج المريض إلى فترة عزل وحماية مشددة، لأن الأدوية المثبطة للمناعة تُضعف جهازه المناعي:
يبقى المريض في وحدة العناية المركزة لبضعة أيام للمراقبة الدقيقة.
عادةً ما تكون مدة البقاء في المستشفى أسبوع إلى أسبوعين.
فترة التعافي الكاملة تستغرق نحو 6 أشهر أو أكثر.
خلال هذه الفترة:
تجنب الأماكن المزدحمة.
الابتعاد عن الأشخاص المرضى.
الالتزام الصارم بالنظافة الشخصية.
يُنصح بتجنب النشاط الجنسي لفترة بعد العملية للسماح للجسم بالتعافي.
الوقت المناسب لاستئناف النشاط الجنسي يحدده الطبيب المعالج حسب حالة المريض.
عادةً يكون بعد عدة أسابيع إلى بضعة أشهر من الجراحة.
الاستفاقة بعد زراعة الكبد هي مرحلة حرجة لمتابعة وظائف الجسم.
عادةً يستغرق 24 إلى 48 ساعة قبل أن يستيقظ المريض.
عند الاستيقاظ، قد يشعر بـ:
تعب شديد وضعف عام.
الحاجة لتمارين تنفسية لتحسين وظائف الرئة.
يراقب الفريق الطبي درجة الحموضة، السوائل، ونسبة الأكسجين في الدم، ويتم إدارة الألم بعناية.
عادةً تستغرق العملية 8 إلى 12 ساعة، وقد تزيد في الحالات المعقدة.
بعد العملية، يتم إيقاظ المريض في أقرب وقت ممكن لمتابعة حالته.
البقاء في المستشفى عادةً من أسبوع إلى أسبوعين حتى يستعيد المريض قوته الأساسية ويبدأ التعافي.
عادةً، يبقى المريض في المستشفى من أسبوع إلى أسبوعين بعد العملية:
عدة أيام في وحدة العناية المركزة لمراقبة الوظائف الحيوية.
بعد الخروج، تتم متابعة دورية في العيادة الخارجية لضمان التعافي التام.
في حالة التبرع الحي:
يُزال جزء من الكبد ويُزرع في المتلقي.
الكبد لديه قدرة فريدة على التجدد، فيعود لكل من المتبرع والمتلقي إلى كبد سليم خلال 6-8 أسابيع.
مدة الإقامة في المستشفى: 5-7 أيام.
التعافي الوظيفي الكامل: 4-6 أسابيع.
يتم مراقبة المتبرع من حيث الألم، وظائف الكبد، والصحة العامة.
بعد التعافي، يمكن للمتبرع العودة لحياته الطبيعية وأنشطته اليومية.
التبرع آمن بشكل عام للأشخاص الأصحاء، مع خطر منخفض للمضاعفات طويلة المدى.
في معظم الحالات، يمكن الحمل بعد مرور سنة تقريبًا على العملية، بشرط:
استقرار وظائف الكبد.
ضبط الأدوية المثبطة للمناعة.
يجب متابعة الحمل بدقة مع طبيب متخصص، حيث قد تحتاج بعض الأدوية لتعديل الجرعات.
زراعة الكبد ليست الخطوة الأولى لعلاج مشاكل الكبد، لكنها ضرورية عندما يفشل الكبد في أداء وظائفه بالكامل. الأسباب الرئيسية تنقسم إلى:
يحدث على مدار سنوات بسبب أمراض مستمرة، ولا تكفي الأدوية أو التدخلات الأخرى لعلاجه.
أهم الأسباب:
تليف الكبد (Cirrhosis): بسبب التهاب الكبد B أو C أو الكحول.
أمراض مناعية ذاتية: مثل التهاب القنوات الصفراوية الأولي أو تليف الصفراوي الأولي.
أمراض التمثيل الغذائي: مثل مرض ويلسون أو نقص ألفا-1 أنتيتريبسين.
متى يحتاج المريض الزراعة؟
تشمع حاد مع مضاعفات مثل استسقاء، نزيف دوالي المريء، اعتلال دماغي كبدي.
انخفاض شديد في وظائف الكبد وعدم استجابة العلاج.
يحدث فجأة، عادة بسبب:
تسمم دوائي مثل جرعة زائدة من الأسيتامينوفين.
التهابات فيروسية شديدة.
التعرض لمواد سامة.
متى يحتاج المريض الزراعة؟
إذا فقد الكبد القدرة على تنظيف الدم أو إنتاج البروتينات الأساسية بسرعة.
ظهور اعتلال دماغي حاد أو تخثر دم شديد.
بعض حالات سرطان الكبد (Hepatocellular Carcinoma) يمكن أن تكون سببًا للزراعة إذا كان الورم محدودًا ومناسبًا لمعايير الزراعة، خاصة إذا لم يكن قابلًا للجراحة التقليدية.
بعض أمراض الأطفال الخلقية مثل ضيق القنوات الصفراوية أو أمراض التمثيل الغذائي.
أمراض نادرة تسبب فشل الكبد المستمر رغم العلاجات.
التقييم الطبي الشامل: مراجعة جميع الفحوصات والتأكد من استقرار حالة المريض.
الصيام: عادةً من 6 إلى 8 ساعات قبل العملية لتجنب مشاكل التخدير.
التحضيرات الدوائية: إعطاء أدوية مضادة للعدوى أو أدوية لمنع التخثر إذا لزم الأمر.
التخدير الكلي: المريض يُخدر بالكامل ويصبح فاقد الوعي قبل بدء الجراحة.
يقوم الجراح بعمل شق طويل في البطن، غالبًا من أعلى البطن إلى أسفله أو على شكل Y معكوف حسب حالة المريض.
يتم فصل الكبد القديم بعناية عن الأعضاء المحيطة.
السيطرة على الشرايين والأوردة الكبرى المغذية للكبد لضمان سلامة العملية.
بعد فصل الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية، يُزال الكبد المصاب بالكامل.
تنظيف المنطقة جيدًا لضمان عدم وجود دم أو نسيج متبقي.
من متبرع حي: يُستخدم الجزء المأخوذ (فص أيمن أو أيسر) بعد التأكد من صلاحيته.
من متوفى: يتم تجهيز الكبد الكامل وربطه بالأوعية مباشرة.
توصيل الشريان الكبدي والوريد البابي والكبدية بعناية شديدة.
التأكد من عدم وجود تسريب دموي أو انسداد في الأوعية.
توصيل قناة الصفراء للكبد المزروع بالقناة الصفراوية للمريض أو بالأمعاء حسب التقنية المستخدمة.
التوصيل الدقيق مهم لتجنب تسرب الصفراء أو انسدادها لاحقًا.
فحص لون الكبد والتروية الدموية للتأكد من صحة العضو.
التأكد من إنتاج الصفراء ووصول الدم بشكل سليم.
مراقبة ضغط الدم والأكسجين ووظائف القلب أثناء العملية.
وضع أنابيب لتصريف السوائل إذا لزم الأمر.
خياطة الجرح طبقة بطبقة بعناية.
نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة لمتابعة الوظائف الحيوية بعد العملية.
مراقبة ضغط الدم، نبض القلب، التنفس، ووظائف الكبد والكلى.
إعطاء أدوية مثبطة للمناعة لمنع رفض الكبد المزروع.
متابعة أي نزيف أو عدوى محتملة لضمان التعافي السليم.
المصدر: شخص متوفى دماغيًا ويوافق أهله على التبرع.
المميزات:
الكبد كامل الحجم.
العملية أسهل مقارنة بالزراعة الجزئية.
العيوب:
انتظار طويل للحصول على كبد مناسب حسب فصيلة الدم وحجم المريض.
صعوبة التدخل السريع في الحالات الطارئة إذا لم يتوفر كبد مناسب.
المصدر: أحد الأقارب أو شخص متوافق يتبرع بجزء من كبده.
المميزات:
تقلل فترة الانتظار.
يمكن جدولة العملية وليست طارئة.
العيوب:
مخاطر على المتبرع مثل النزيف أو العدوى أو فشل جزئي للكبد.
تتطلب جراحين خبرة عالية.
أنواع الزرع من المتبرع الحي:
زراعة الفص الأيمن: غالبًا للبالغين لأنه أكبر فص ويكفي لاحتياجات المريض.
زراعة الفص الأيسر: غالبًا للأطفال أو المرضى صغار الحجم.
يمكن أن تكون من متبرع حي أو متوفى.
المميزات:
الجزء المزروع قادر على النمو داخل جسم المريض.
مناسب للأطفال والبالغين صغار الحجم.
العيوب:
تعقيد جراحي أكبر.
زيادة احتمال حدوث مشاكل في القنوات الصفراوية أو الأوعية الدموية.
غالبًا تكون:
زراعة فص من متبرع بالغ حي.
أو كبد كامل من متوفى.
المميزات:
تناسب حجم جسم الطفل.
فرصة لنمو الكبد المزروع مع الطفل.
العيوب:
جراحة معقدة بسبب صغر حجم الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية.
يتم زراعة جزء من الكبد بجانب الكبد القديم ليبدأ في أداء وظائفه.
المميزات:
الكبد الأصلي قد يتعافى إذا كان الفشل مؤقتًا.
يقلل خطر فقدان وظائف الكبد نهائيًا.
العيوب:
جراحة معقدة.
احتمال رفض الكبد المزروع أعلى.
يجب أن يكون المريض يعاني من فشل كبدي متقدم سواء مزمن أو حاد.
غالبًا يتم تقييم الحالة باستخدام:
MELD للبالغين.
PELD للأطفال.
القلب، الرئة، والكلى يجب أن تكون في حالة تسمح بتحمل الجراحة.
مشاكل صحية كبيرة في أي عضو آخر قد تمنع إجراء العملية.
أي عدوى نشطة يجب السيطرة عليها قبل العملية.
الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط يجب أن تكون مسيطرة.
سرطان منتشر خارج الكبد عادة يمنع الزراعة.
سرطان الكبد المحلي قد يكون مقبولًا حسب حجم الورم وعدد العقيدات وفق معايير ميلان.
يجب أن يكون المريض قادرًا على الالتزام الدقيق بالأدوية والفحوصات بعد الزراعة.
الدعم الأسري مهم جدًا لضمان متابعة مستمرة بعد العملية.
المرضى الذين لديهم إدمان للكحول أو المخدرات يجب أن يكونوا متعافين ومستقرين نفسيًا قبل قبولهم للزراعة.
هذه الحالات تمنع الزراعة نهائيًا لأنها قد تؤدي إلى فشل العملية أو تهدد حياة المريض:
أمراض قلبية شديدة مثل فشل القلب الاحتقاني أو مشاكل صمام القلب غير المعالجة.
أمراض رئوية حادة أو مزمنة متقدمة.
أمراض كلوية غير قابلة للعلاج أو تعويض.
وجود سرطان منتشر خارج الكبد يقلل من فرص نجاح الزراعة.
عدوى مزمنة أو غير معالجة قد تنتشر بعد تناول أدوية تثبيط المناعة.
المرضى غير القادرين على الالتزام بالأدوية والفحوصات بعد الزراعة.
مشاكل نفسية شديدة أو إدمان غير معالج (كحول أو مخدرات).
هذه الحالات قد تُحل مؤقتًا، وبعدها يصبح المريض مؤهلاً للزراعة:
العدوى النشطة: مثل الالتهاب الرئوي أو العدوى البكتيرية في الدم.
سوء التغذية الشديد أو هزال الجسم: يجب تحسين التغذية قبل العملية.
مشاكل قابلة للعلاج مؤقتًا في الكبد: مثل انسداد القنوات الصفراوية أو نزيف من دوالي المريء.
صحة عامة جيدة: بدون أمراض مزمنة خطيرة مثل القلب أو الرئة أو الكبد أو الكلى.
وظائف الكبد طبيعية: إنزيمات الكبد طبيعية، بدون تليف أو مشاكل في القنوات الصفراوية.
ضغط الدم والسكري: يجب أن تكون تحت السيطرة أو غير موجودة.
عدم وجود أمراض معدية: مثل HIV أو الالتهابات المزمنة بالفيروسات الكبدية B أو C.
العمر المناسب: غالبًا بين 18 و55 سنة، حسب قدرة الجسم على التعافي.
الوزن وحجم الكبد: يجب أن يكون الكبد كبير بما يكفي لتغطية احتياجات المريض، وفي نفس الوقت المتبرع قادر على التعافي من فقد جزء من الكبد.
فصيلة الدم متوافقة مع المريض لضمان نجاح الزراعة ومنع رفض الكبد.
المعايير المناعية: بعض الاختبارات للتأكد من أن الجسم يقبل الكبد المزروع بشكل أفضل.
استعداد نفسي قوي: لأن الجراحة محفوفة بالمخاطر وتتطلب فترة تعافي طويلة.
دعم أسري واجتماعي: المتبرع يحتاج دعمًا خلال فترة النقاهة.
عدم وجود إدمان: مثل الكحول أو المخدرات لضمان سلامة الجسم بعد التبرع.
تحليل دم كامل: وظائف الكبد والكلى، العدوى، وفصيلة الدم.
تصوير طبي شامل للكبد: أشعة مقطعية أو رنين لتحديد حجم الكبد وموصلاته.
تقييم القلب والرئة: للتأكد من قدرة الجسم على تحمل التخدير والجراحة.
اختبارات نفسية: لتقييم القدرة على الالتزام بالتعليمات بعد الجراحة.
عدم وجود سمنة مفرطة أو سوء تغذية شديد.
الكبد خالي من الأورام أو التشمع.
قدرة المتبرع على العودة للحياة الطبيعية بعد التعافي.
يستخدم لعلاج أمراض الكبد المزمنة قبل الوصول لفشل كامل.
أمثلة:
أدوية لتقليل الالتهاب في التهاب الكبد المزمن (B أو C).
أدوية لتثبيط المناعة في أمراض الكبد المناعية الذاتية.
أدوية لتقليل تراكم الدهون أو السموم في أمراض الكبد الدهني أو أمراض التمثيل الغذائي.
القيود:
مناسب للمراحل المبكرة أو المتوسطة فقط.
غير فعال إذا وصل الكبد لتشمع متقدم أو فشل شديد.
لتقليل انسداد القنوات الصفراوية وتحسين وظائف الكبد مؤقتًا.
لتقليل النزيف الناتج عن تليف الكبد.
في حالات سرطان الكبد المحدود.
قد يكون بديلاً مؤقتًا أو لتأجيل الحاجة للزراعة.
الهدف: الحفاظ على حياة المريض حتى يتوفر كبد مناسب للزراعة.
أمثلة:
العلاج بالسموم مثل Plasmapheresis أو MARS لتنقية الدم.
الدعم الغذائي المكثف والأدوية لتحسين الحالة العامة.
القيود: مؤقت وليس علاج نهائي.
زرع خلايا كبد سليمة داخل الكبد لتحسين وظائفه.
المميزات: أقل خطورة من الزراعة الكاملة ولا تحتاج لجراحة كبيرة.
القيود:
فعال فقط لبعض الأمراض الأيضية أو الفشل الكبدي الجزئي.
تأثيره مؤقت، وغالبًا يحتاج لزراعة كبد كاملة لاحقًا.
أجهزة خارجية تعمل ككبد مؤقت، تنقي الدم وتساعد وظائف الكبد.
المميزات: تمنح وقتًا للشفاء أو انتظار كبد مناسب للزراعة.
القيود:
لا تعالج السبب الأساسي للفشل الكبدي.
متاحة فقط في مراكز محدودة.
وظائف الكبد: ALT، AST، البيليروبين، البروتين الكلي والألبومين، زمن التخثر (INR).
وظائف الكلى: الكرياتينين واليوريا.
الدم الكامل: تعداد خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح.
فصيلة الدم: لتحديد التوافق مع المتبرع.
اختبارات العدوى: فيروس C وB، HIV، CMV، EBV، التهاب القنوات الصفراوية، وأي عدوى محتملة.
أشعة مقطعية (CT Scan): لتحديد حجم الكبد وشكل الأوعية وحالة الأعضاء المجاورة.
الرنين المغناطيسي (MRI أو MRCP): لتقييم القنوات الصفراوية والتأكد من عدم وجود انسداد أو تشوهات.
الأشعة على القلب والرئة: Echocardiogram وChest X-ray للتأكد من سلامتهما وقدرتهما على تحمل الجراحة.
تخطيط القلب (ECG) لتقييم ضربات القلب.
اختبارات الإجهاد أو رسم القلب بالمجهود للمرضى فوق 40 سنة أو لديهم مشاكل قلبية.
اختبارات وظائف الرئة للمرضى الذين لديهم مشاكل تنفسية مزمنة.
قياس الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم.
تقييم نقص الفيتامينات والمعادن، لأن سوء التغذية يزيد مضاعفات الجراحة.
القدرة على الالتزام بالأدوية والفحوصات بعد الزراعة.
وجود دعم أسري أو اجتماعي خلال فترة النقاهة.
تقييم أي مشاكل نفسية أو إدمان قد تؤثر على نجاح العملية.
اختبارات خاصة بالأطفال: تشمل النمو ووظائف العضلات إذا كان المريض طفل.
اختبارات خاصة بالسرطان: لتحديد مرحلة الورم وإمكانية الزراعة.
تحدث هذه المشاكل أثناء العملية أو مباشرة بعدها:
النزيف الشديد: بسبب قص الشرايين والأوردة الكبرى.
العدوى: في الجرح أو داخل البطن.
مشاكل التخدير: مثل انخفاض ضغط الدم أو مشاكل في القلب والرئة.
جلطات دموية: ممكن تظهر في الأرجل أو الرئتين.
الجسم قد يتعرف على الكبد الجديد كأنه جسم غريب ويحاول مهاجمته.
علامات الرفض: ارتفاع إنزيمات الكبد، اصفرار جديد، حكة، تعب شديد.
أنواع الرفض:
الرفض الحاد: يظهر خلال أيام أو أسابيع بعد الزراعة.
الرفض المزمن: يظهر بعد شهور أو سنوات.
بعد الزراعة، يحتاج المريض أدوية لتثبيط جهاز المناعة، لكنها قد تسبب:
ضعف المناعة وزيادة خطر العدوى.
مشاكل في الكلى (قصور كلوي).
ارتفاع ضغط الدم.
مشاكل في السكر والكوليسترول.
زيادة احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان على المدى البعيد.
انسداد أو ضيق في الشرايين أو الأوردة المغذية للكبد: قد يؤدي لفشل جزئي للكبد أو الحاجة لتدخل جراحي.
تسرب الصفراء أو التهابات القنوات الصفراوية: يسبب ألم، حمى، أو اصفرار شديد.
شعور بالاكتئاب أو القلق بسبب التكيف مع الحياة بعد الزراعة.
خوف مستمر من رفض الكبد أو مضاعفات الأدوية.
تغييرات في نمط الحياة: الالتزام بالأدوية، الفحوصات الدورية، والنظام الغذائي.
تكرار العدوى بسبب ضعف المناعة.
مشاكل في الكلى والقلب نتيجة استخدام الأدوية لفترة طويلة.
هشاشة العظام أو مشاكل في المفاصل أحيانًا.
الأدوية المثبطة للمناعة ضرورية لمنع رفض الكبد المزروع.
تناول الأدوية في مواعيدها بالضبط وعدم التوقف إلا بعد استشارة الطبيب.
إبلاغ الطبيب فورًا عن أي أعراض جانبية مثل تورم، ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل كلوية.
زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة وظائف الكبد والكلى والقلب.
إجراء فحوصات الدم الدورية: إنزيمات الكبد، البيليروبين، العدوى، ووظائف الكلى.
تصوير دوري للكبد والأوعية إذا أوصى الطبيب.
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن:
خضروات وفواكه طازجة.
بروتينات خفيفة مثل السمك والدجاج والبيض.
تقليل الدهون المشبعة والسكريات.
غسل اليدين بانتظام.
الابتعاد عن المصابين بالإنفلونزا أو الأمراض المعدية.
أخذ اللقاحات الموصى بها بعد استشارة الطبيب، ومراعاة توقيتها مع أدوية المثبطات المناعية.
البدء بحركة خفيفة بعد موافقة الطبيب، مثل المشي القصير.
تجنب رفع أشياء ثقيلة أو الضغط على البطن في الأسابيع الأولى.
ممارسة الرياضة الخفيفة بعد التعافي لتعزيز الدورة الدموية واللياقة العامة.
الامتناع التام عن شرب الكحول.
استشارة الطبيب قبل أي دواء جديد أو مكمل غذائي، بما في ذلك الأعشاب
الانضمام لمجموعات الدعم لمريض زراعة الكبد لمشاركة الخبرات والتجارب.
التحدث مع الأسرة والأصدقاء عن التحديات والمخاوف.
الاستعانة بمعالج نفسي عند ظهور أعراض اكتئاب أو قلق شديد.