تاريخ النشر: 2025-11-04
الانزلاق الفقاري القطني هو حالة طبية شائعة تصيب العديد من الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من مشكلات في العمود الفقري مع التقدم في العمر أو نتيجة لإصابات رياضية. يحدث الانزلاق عندما تنزلق إحدى الفقرات القطنية للأمام أو للخلف عن موضعها الطبيعي، مما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب ويسبب ألمًا شديدًا في أسفل الظهر قد يمتد إلى الساقين. ولكن ما هي أسباب الانزلاق الفقاري القطني؟ وما هي أعراضه وكيف يمكن علاجه بسرعة وفعالية؟ في دليلى ميديكال هذه المقالة، سوف نستعرض جميع المعلومات الضرورية لفهم هذه الحالة بشكل أفضل، وكيفية التعامل معها من خلال العلاجات المتنوعة، سواء كانت طبية أو جراحية، لتحقيق أفضل نتائج تخفيف الألم واستعادة الحركة.
الانزلاق الفقاري القطني هو حالة تحدث عندما تنزلق إحدى فقرات أسفل الظهر للأمام أو الخلف، مما يؤدي إلى ألم شديد قد يمتد إلى الساقين. تتعدد أسباب هذه الحالة، وقد يختلف العلاج حسب نوع الانزلاق. إليك أبرز الأنواع وأسبابها وأعراضها وطرق العلاج.
السبب: يحدث بسبب عيب خلقي في الهيكل العظمي للفقرات.
المميزات: يظهر عادة في المرحلة المبكرة من الحياة، لكنه قد لا يظهر إلا في وقت لاحق.
العلاج: يعتمد على شدة الحالة؛ في الحالات المتقدمة، قد يتطلب العلاج الجراحة.
السبب: ناتج عن كسر أو إجهاد في الجزء الرابط بين الفقرات.
المميزات: يحدث غالبًا بسبب الأنشطة الرياضية التي تتطلب حركات متكررة مثل القفز أو الانحناء.
العلاج: يعتمد على الحالة؛ في الحالات الخفيفة يمكن العلاج بالراحة والعلاج الطبيعي، أما في الحالات الشديدة فقد يتطلب الأمر التدخل الجراحي.
السبب: ناتج عن تآكل الأقراص الفقرية والمفاصل مع التقدم في العمر.
المميزات: يحدث غالبًا في الفقرة الرابعة والخامسة القطنية (L4-L5).
العلاج: يتم العلاج بالعلاج الطبيعي والأدوية المسكنة للألم، وفي الحالات المتقدمة قد يتطلب الجراحة.
السبب: يحدث نتيجة إصابة أو حادث مثل السقوط أو حوادث السيارات.
المميزات: يظهر فجأة ويصاحبه ألم شديد وفقدان للحركة.
العلاج: في الحالات الشديدة، يتطلب العلاج الجراحة لتثبيت الفقرات المكسورة.
السبب: ناتج عن أمراض أو أورام تؤثر على الفقرات مثل هشاشة العظام.
المميزات: يمكن أن يحدث في أي عمر نتيجة لضعف العظام.
العلاج: يعتمد على السبب الأساسي مثل الأورام أو العدوى، وقد يتطلب العلاج الجراحة.
السبب: يحدث بعد إجراء جراحة سابقة في العمود الفقري مثل إزالة جزء من القرص.
المميزات: قد يظهر بعد الجراحة نتيجة ضعف الفقرات المجاورة.
العلاج: في بعض الحالات، يتطلب الأمر جراحة إضافية لتثبيت الفقرات المتضررة.
السبب: ناتج عن التحميل المفرط على العمود الفقري بسبب رفع الأشياء الثقيلة أو الانحناء المتكرر.
المميزات: يحدث عادة بسبب الأنشطة الشاقة مثل رفع الأثقال.
العلاج: يتطلب الراحة و العلاج الطبيعي لتقوية العضلات، وفي الحالات المتقدمة قد يحتاج إلى التدخل الجراحي.
السبب: يحدث بسبب مضاعفات لحالة صحية أخرى مثل انزلاق غضروفي أو التهاب المفاصل.
المميزات: غالبًا ما يرتبط بحالة صحية أخرى تضعف استقرار العمود الفقري.
العلاج: يعتمد العلاج على السبب الأساسي، ويمكن أن يتطلب الجراحة في بعض الحالات.
الانزلاق الفقاري القطني هو حالة قد تحدث نتيجة لمجموعة من الأسباب والعوامل المختلفة. يمكن أن يؤدي هذا الانزلاق إلى ألم شديد في أسفل الظهر، وفي بعض الحالات قد يمتد الألم إلى الساقين. إليك أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الانزلاق الفقاري القطني:
الإصابات الحادة: مثل الحوادث أو السقوط المفاجئ قد تؤدي إلى تمزق أو تلف في الأنسجة التي تدعم الفقرات.
الضغط المستمر: الأنشطة التي تتطلب رفع أوزان ثقيلة أو الانحناء المستمر تؤدي إلى تآكل المفاصل أو الأقراص الفقرية، مما يسبب انزلاق الفقرات.
مع تقدم العمر، تبدأ الأقراص الفقرية في التدهور وتصبح أضعف، مما قد يؤدي إلى انزلاق الفقرات.
التآكل الطبيعي للأنسجة يدفع الفقرات إلى التحرك عن مواضعها، وهو أمر شائع بين كبار السن.
بعض الأشخاص يولدون بـ عيوب خلقية في العظام أو الأربطة التي تدعم العمود الفقري، مثل وجود فقرة غير مستقرة أو ضعيفة.
هذا يزيد من احتمالية حدوث الانزلاق الفقاري في وقت لاحق من الحياة.
بعض الرياضات التي تتطلب حركات مرنة، قفزات أو تحولات حادة مثل الجمباز، كرة القدم، و رفع الأثقال قد تؤدي إلى إصابة فقرات العمود الفقري.
التمزقات أو الكسور في الأربطة أو الأقراص الفقرية قد تسبب انزلاق الفقرات.
تشير بعض الدراسات إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بالانزلاق الفقاري.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الانزلاق الفقاري يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
الكسور الناتجة عن الإجهاد أو التمزقات في الأربطة والأنسجة المحيطة قد تؤدي إلى انزلاق الفقرات.
في بعض الحالات، قد يؤدي كسر الفقرة القطنية إلى انزلاق الفقرة وتحركها عن موضعها الطبيعي.
السمنة تشكل عبئًا إضافيًا على العمود الفقري، مما قد يؤدي إلى تآكل الأقراص وزيادة احتمال حدوث الانزلاق الفقاري.
الوزن الزائد يضغط على الفقرات القطنية ويزيد من احتمال إصابتها.
التغيرات في مستويات الهرمونات، خاصة عند النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، قد تؤدي إلى ضعف العظام والمفاصل، مما يزيد من خطر الانزلاق الفقاري.
التنكس الغضروفي أو التآكل في الأقراص الفقرية يضعف قدرة الأقراص على امتصاص الصدمات، مما يؤدي إلى حركة غير طبيعية للفقرات.
التهاب المفاصل في المفاصل الفقرية يؤدي إلى تآكل الأنسجة التي تدعم العمود الفقري.
الحمل يؤدي إلى تغييرات في وزن الجسم ومركز الثقل، مما يضع ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري.
بعض النساء قد يلاحظن حدوث انزلاق فقري أثناء أو بعد الحمل بسبب التغيرات في وزن الجسم وشكل الهيكل العظمي.
بعض الأوضاع الوظيفية السيئة مثل الجلوس لفترات طويلة، الانحناء المفرط، أو العمل في وضعيات تؤدي إلى إجهاد العمود الفقري يمكن أن تسهم في حدوث الانزلاق الفقاري بمرور الوقت.
الانزلاق الفقاري القطني يتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص اليومية. إليك أبرز الأعراض التي قد يعاني منها المصابون بهذه الحالة:
ألم مزمن: يعتبر الألم في أسفل الظهر من الأعراض الرئيسية للانزلاق الفقاري. قد يكون الألم مستمرًا أو متقطعًا، ويزداد مع الحركة أو الأنشطة التي تتطلب ضغطًا على العمود الفقري مثل الانحناء أو رفع الأشياء الثقيلة.
الشعور بالثقل: يشعر بعض الأشخاص بشعور من الثقل أو الضغط في أسفل الظهر، مما يزيد من الشعور بعدم الراحة.
آلام مبرحة: بسبب الضغط على الأعصاب التي تخرج من العمود الفقري، قد ينتقل الألم إلى الساقين، خاصة الجزء الخلفي أو الجانبي من الساق.
تنميل أو وخز: قد يشعر الشخص بـ تنميل أو وخز في الساقين أو القدمين، خاصة في حالة الضغط الشديد على الأعصاب.
ضعف في الساقين: مع مرور الوقت، قد يؤدي الضغط على الأعصاب إلى ضعف العضلات في الساقين، مما يجعل المشي أو الوقوف لفترات طويلة أمرًا صعبًا.
يعاني البعض من شعور بالخدر أو التنميل في منطقة أسفل الظهر أو في الساقين أو القدمين بسبب ضغط الانزلاق الفقاري على الأعصاب المسؤولة عن الإحساس.
قد يواجه المريض صعوبة في أداء الأنشطة اليومية مثل الانحناء للأمام أو القيام من وضع الجلوس أو المشي لمسافات طويلة.
تيبس في العمود الفقري: قد يعاني الشخص من تيبس أو محدودية في الحركة نتيجة الضغط على الأعصاب أو الأنسجة المحيطة بالفقرات.
قد يُلاحظ الشخص ميلانًا في الجذع أو اضطرابًا في التوازن بسبب تأثير الانزلاق الفقاري على الوضعية الطبيعية للجسم.
في الحالات المتقدمة، قد يظهر تقوس غير طبيعي في أسفل الظهر (قعس زائد).
التعب والإرهاق: قد يشعر المريض بـ ألم أو تعب شديد عند الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف. قد يخف الألم عند تغيير الوضع أو تمديد الجسم.
غالبًا ما يكون الألم أكثر وضوحًا عند الجلوس لفترات طويلة.
في الحالات المتقدمة، قد يعاني الشخص من آلام في منطقة الحوض أو العجز بسبب الضغط المستمر على الأعصاب الموجودة في هذه المناطق.
في الحالات المتقدمة جدًا، قد يؤدي الضغط الشديد على الأعصاب القطنية والعجزية إلى مشاكل في التحكم في البول أو البراز.
هذه الأعراض تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا، حيث قد تشير إلى متلازمة ذيل الفرس (Cauda Equina Syndrome)، وهي حالة طبية طارئة.
في بعض الحالات، قد يشعر الشخص بألم مشابه لألم الأعصاب الذي يمتد إلى الفخذين أو الساقين، وهو بسبب تهيّج الأعصاب الناتج عن الانزلاق الفقاري.
الدرجات الخفيفة: (انزلاق بنسبة أقل من 25%) تكون الأعراض أقل حدة وقد تشمل آلام أسفل الظهر أو شعورًا غير مريح فقط.
الدرجات المتوسطة إلى الشديدة: (انزلاق بنسبة 50% أو أكثر) تكون الأعراض أكثر وضوحًا وتشمل ألم مستمر، تنميل الساقين، صعوبة في الحركة، وضغط على الأعصاب.
الانزلاق الفقاري القطني يتم تصنيفه إلى 4 مستويات حسب شدة الانزلاق في الفقرة. يساعد هذا التصنيف في تحديد مدى تأثير الحالة على الشخص واختيار العلاج الأنسب.
الوصف: في هذه الحالة، ينزلق الجزء العلوي من الفقرة بمقدار ضئيل جدًا (من 0 إلى 25% من طول الفقرة).
الأعراض: عادةً لا يُسبب أعراضًا شديدة أو ألمًا قويًا. قد يشعر الشخص بألم خفيف أو شعور غير مريح في أسفل الظهر.
العلاج: العلاج غير الجراحي مثل العلاج الطبيعي أو الأدوية المضادة للالتهابات غالبًا ما يكون كافيًا.
الوصف: الانزلاق في هذه الحالة يكون أكثر وضوحًا (من 25% إلى 50%) ويؤثر بشكل أكبر على العمود الفقري.
الأعراض: قد يشعر الشخص بألم في أسفل الظهر، أو خدر في الأطراف السفلية.
العلاج: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي والأدوية في التخفيف من الأعراض، ولكن قد يحتاج البعض إلى علاج إضافي إذا استمرت الأعراض أو ازدادت.
الوصف: في هذه المرحلة، يزداد الانزلاق بشكل ملحوظ (من 50% إلى 75%) ويؤثر بشكل كبير على الأعصاب.
الأعراض: آلام شديدة قد تكون مصحوبة بـ خدر أو ضعف في الساقين.
العلاج: قد يحتاج الشخص إلى علاج أكثر شدة مثل الجراحة أو العلاج الموجه لإصلاح الانزلاق.
الوصف: في هذه الحالة، الانزلاق شديد جدًا (أكثر من 75% من الفقرة)، مما يؤدي إلى انزلاق الفقرة بالكامل تقريبًا.
الأعراض: الأعراض تكون شديدة جدًا وتشمل ألمًا مزمنًا، خدرًا، و ضعفًا في الأطراف السفلية.
العلاج: في معظم الحالات، يحتاج المريض إلى تدخل جراحي لإصلاح الانزلاق ومنع حدوث مشاكل عصبية أو تدهور الحالة.
الانزلاق الغضروفي القطني يحدث عندما ينزلق أحد الأقراص الغضروفية في العمود الفقري إلى مكان غير طبيعي، مما يؤدي إلى ضغط الأعصاب ويسبب ألمًا شديدًا. لتشخيص هذه الحالة، يتم استخدام عدة اختبارات وتقنيات طبية دقيقة.
السؤال عن التاريخ الطبي: يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن أعراضه ومدى شدتها، بالإضافة إلى الإصابات السابقة في الظهر أو وجود آلام مزمنة أو تاريخ عائلي لأمراض العمود الفقري.
فحص العضلات والعصب: يتأكد الطبيب من وجود ضعف عضلي أو تنميل في الساقين، ويبحث عن أي ضغط على الأعصاب مثل انقباضات عضلية أو شعور بالخدر.
الاختبارات الحركية: يطلب الطبيب من المريض أداء بعض الحركات مثل الانحناء للأمام أو رفع الساق (اختبار رفع الساق المستقيمة) لتحديد مدى الألم.
اختبار ردود الفعل العصبية: يفحص الطبيب ردود الفعل العصبية للتحقق من تأثر الأعصاب في أسفل الظهر أو الساقين.
الهدف: الأشعة السينية لا تظهر الانزلاق الغضروفي بشكل مباشر، لكنها تساعد في استبعاد حالات أخرى قد تسبب آلام الظهر مثل الكسور أو الأورام أو التغيرات التنكسية في الفقرات.
ما يمكن رؤيته: قد تظهر الأشعة السينية تضيق المسافات بين الفقرات بسبب تآكل الغضاريف، وهو مؤشر غير مباشر على الانزلاق الغضروفي.
الوصف: يُعتبر الرنين المغناطيسي (MRI) هو الاختبار الأكثر دقة في تشخيص الانزلاق الغضروفي القطني.
الفوائد:
يظهر الانزلاق الغضروفي بوضوح شديد.
يُظهر تأثير الغضروف على الأعصاب المحيطية أو الحبل الشوكي.
يُساعد في تحديد حجم الانزلاق وموقعه سواء في المنطقة القطنية (أسفل الظهر) أو أي جزء آخر من العمود الفقري.
في حال وجود ضغط شديد على الأعصاب، يظهر الرنين المغناطيسي ذلك بوضوح.
الوصف: في حال تعذر إجراء الرنين المغناطيسي أو عدم كفايته، قد يطلب الطبيب الأشعة المقطعية (CT).
الفوائد:
توفر صورة أكثر تفصيلًا للغضروف والأعصاب.
تساعد في تحديد مكان الانزلاق بدقة أكبر.
تقدم صورة ثلاثية الأبعاد للعمود الفقري، لكنها لا توفر تفاصيل عن الأنسجة الرخوة مثل الأعصاب والأربطة كما يفعل الـ MRI.
اختبار التوصيل العصبي: يساعد في فحص قدرة الأعصاب على إرسال الإشارات الكهربائية بشكل طبيعي.
اختبار التخطيط الكهربائي للعضلات (EMG): يساعد في تقييم مدى تأثير الانزلاق الغضروفي على عضلات الساقين والقدمين، ويظهر إذا كانت الأعصاب التي تتحكم في العضلات تتعرض للضغط أو التضرر.
اختبار رفع الساق المستقيمة (Straight Leg Raise Test): من أكثر الاختبارات المستخدمة للكشف عن الانزلاق الغضروفي. عند رفع الساق بشكل مستقيم أثناء الاستلقاء، إذا شعر المريض بألم في أسفل الظهر أو الساق، فهذا مؤشر على وجود الانزلاق الغضروفي.
اختبار فحص وضع الجلوس (Slump Test): يعتمد هذا الاختبار على محاولة المريض الانحناء للأمام أثناء الجلوس، للكشف عن ضغط الأعصاب المرتبط بالانزلاق الغضروفي.
في حالات نادرة، قد يطلب الطبيب البزل القطني (اختبار أخذ عينة من السائل الشوكي) للتحقق من وجود التهابات أو عدوى تؤثر على الأعصاب.
الانزلاق الفقاري القطني هو حالة تحدث عندما تنزلق الفقرات القطنية عن موقعها الطبيعي، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب ويؤدي إلى آلام شديدة. في الحالات التي لا تتحسن فيها الأعراض باستخدام العلاجات غير الجراحية، قد يوصي الطبيب بالعلاج الجراحي. إليك أنواع الجراحة المتاحة:
تخفيف الألم: الهدف الرئيسي للجراحة هو تخفيف الألم الناتج عن الضغط على الأعصاب بسبب الانزلاق الفقاري.
إعادة استقرار العمود الفقري: في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إعادة استقرار الفقرات المتحركة لاستعادة توازن العمود الفقري.
تحسين الحركة: الجراحة تهدف أيضًا إلى استعادة الحركة الطبيعية للعمود الفقري إذا كان الانزلاق قد أثر على قدرة الشخص على التحرك بشكل طبيعي.
التعريف: استئصال الجزء المنزلق من القرص الفقري الذي يضغط على الأعصاب.
طريقة الإجراء:
يتم إجراء شق جراحي في أسفل الظهر للوصول إلى القرص المتضرر.
يتم إزالة الجزء المنزلق من القرص باستخدام جراحة تقليدية أو بالمنظار.
الفوائد:
تخفيف الضغط على الأعصاب يقلل الألم ويحسن الأعراض مثل التنميل أو الضعف في الساقين.
يمكن أن تُجرى باستخدام المنظار لتقليل فترة التعافي.
الآثار الجانبية:
قد يحدث تكرار الانزلاق الفقاري في بعض الحالات.
يحتاج المريض إلى فترة من الراحة والتمارين لتقوية عضلات الظهر بعد الجراحة.
التعريف: دمج فقرتين أو أكثر معًا بعد إزالة الجزء المتضرر من القرص الفقري.
طريقة الإجراء:
بعد إزالة القرص المتضرر، يتم وضع مواد صناعية أو عظام مساعدة بين الفقرات لتثبيتها.
يمكن استخدام البراغي والشرائح الفقرية لدمج الفقرات.
الفوائد:
تحقيق استقرار العمود الفقري ويقلل من خطر الانزلاق الفقاري المستقبلي.
يساعد في الحالات التي يتسبب فيها الانزلاق في عدم استقرار العمود الفقري.
الآثار الجانبية:
قد يتطلب فترة طويلة من التعافي.
قد يحد من حركة العمود الفقري في المنطقة المصابة.
هناك خطر من حدوث التهابات أو مضاعفات تتعلق بالدمج.
التعريف: استبدال القرص التالف بقرص صناعي بدلاً من دمج الفقرات.
طريقة الإجراء:
يتم إزالة القرص الفقري التالف واستبداله بقرص صناعي يحاكي وظيفة القرص الطبيعي.
الفوائد:
يحافظ على مرونة العمود الفقري ويسمح بالحركة الطبيعية.
يقلل من خطر تدهور الفقرات المجاورة.
الآثار الجانبية:
قد لا تكون هذه الجراحة مناسبة لجميع الحالات.
قد يحدث تآكل في القرص الصناعي مع مرور الوقت.
التعريف: جراحة بتقنيات حديثة تستخدم شقوقًا صغيرة وأدوات مزودة بكاميرا لتقليل فترة التعافي.
طريقة الإجراء:
يتم إجراء شق صغير جدًا في الجلد، ويُستخدم المنظار للوصول إلى القرص المتضرر.
يتم إزالة الجزء المتضرر باستخدام أدوات صغيرة ودقيقة.
الفوائد:
فترة تعافي أسرع.
ألم أقل بعد الجراحة مقارنة بالجراحة التقليدية.
الآثار الجانبية:
ليست مناسبة لجميع الحالات (قد لا تكون فعّالة في حالات الانزلاق الفقاري الشديد).
الرعاية ما بعد الجراحة:
يحتاج المريض إلى الراحة خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة.
قد يوصي الطبيب بتجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى ضغط على العمود الفقري.
قد يتطلب المريض استخدام دعامات أو مشدات لدعم العمود الفقري أثناء فترة التعافي.
العلاج الطبيعي:
يبدأ العلاج الطبيعي بعد الجراحة لمساعدة المريض على استعادة مرونة العضلات وتقويتها.
يساعد العلاج الطبيعي في تقليل الألم وتحسين الحركة.
العودة إلى الأنشطة اليومية:
يختلف وقت التعافي حسب نوع الجراحة، لكن في العادة يحتاج المريض إلى من 6 أسابيع إلى 3 أشهر للعودة إلى الأنشطة الطبيعية.
قد يستغرق الشفاء الكامل عدة أشهر في بعض الحالات.
رغم أن الجراحة غالبًا ما تكون فعّالة في تخفيف الأعراض، إلا أن هناك بعض المخاطر والمضاعفات التي قد تحدث، مثل:
العدوى في الموقع الجراحي.
الجلطات الدموية، خاصة بعد الجراحة الطويلة.
التلف العصبي في بعض الحالات النادرة.
فشل دمج الفقرات مما قد يتطلب جراحة إضافية.
الانزلاق الفقاري القطني يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا ويؤثر على الحركة اليومية. في العديد من الحالات، يتم علاج هذا المرض باستخدام الأدوية لتخفيف الألم والتحكم في الالتهاب. إليك أبرز أنواع الأدوية المستخدمة في العلاج:
أدوية شائعة:
الإيبوبروفين (Ibuprofen)
الديكلوفيناك (Diclofenac)
النابروكسين (Naproxen)
طريقة العمل:
تعمل هذه الأدوية على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم من خلال تثبيط مادة البروستاجلاندين، التي تساهم في الالتهاب والشعور بالألم.
الفعالية:
تساعد على تخفيف الألم في أسفل الظهر وتقليل التورم الناتج عن الانزلاق الفقاري.
الآثار الجانبية:
يمكن أن تُسبب مشاكل في المعدة مثل القرحة أو النزيف المعوي، خاصة إذا تم استخدامها لفترة طويلة.
أدوية شائعة:
الكودايين (Codeine)
الهيدروكودون (Hydrocodone)
المورفين (Morphine)
طريقة العمل:
تعمل هذه الأدوية على تخفيف الألم من خلال التأثير على المستقبلات العصبية في الدماغ والنخاع الشوكي.
الفعالية:
تستخدم في الحالات الشديدة التي لا تخفف فيها المسكنات غير الستيرويدية الألم.
الآثار الجانبية:
قد تؤدي إلى الإدمان، النعاس، الإمساك، الغثيان، وأحيانًا قد تتسبب في تثبيط التنفس.
الاسم التجاري: أسيتامينوفين (Acetaminophen)
طريقة العمل:
يعمل على تخفيف الألم عن طريق تأثيره على مراكز الألم في الدماغ.
الفعالية:
فعال في تخفيف الألم الخفيف إلى المعتدل. ويعد بديلًا جيدًا للمسكنات غير الستيرويدية في حالة وجود مشاكل هضمية.
الآثار الجانبية:
نادرًا ما يسبب آثارًا جانبية، لكن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى تلف الكبد.
أدوية شائعة:
التيزانيدين (Tizanidine)
السيكلوبنزابرين (Cyclobenzaprine)
طريقة العمل:
تعمل هذه الأدوية على تقليل التشنجات العضلية التي قد تصاحب الانزلاق الفقاري، مما يقلل من الألم ويحسن الحركة.
الفعالية:
تستخدم في حالة وجود تقلصات عضلية مؤلمة بسبب الانزلاق الفقاري.
الآثار الجانبية:
قد تسبب النعاس، الدوخة، الإمساك، الضعف العام.
أدوية شائعة:
البريدنيزولون (Prednisolone)
طريقة العمل:
تساعد هذه الأدوية في تقليل الالتهاب الشديد في الأعصاب أو الأنسجة المحيطة بالعمود الفقري.
الفعالية:
مفيدة في تقليل الالتهاب الشديد والتورم المصاحب للألم العصبي.
الآثار الجانبية:
يمكن أن تسبب زيادة الوزن، الاحتباس المائي، ارتفاع ضغط الدم، و ضعف العظام (مع الاستخدام طويل الأمد).
طريقة العمل:
يتم حقن الستيرويد مباشرة في المساحة فوق الجافية لتقليل الالتهاب وتخفيف الضغط على الأعصاب.
الفعالية:
فعالة في تخفيف الألم المزمن ويمكن أن توفر راحة طويلة الأمد.
الآثار الجانبية:
تشمل العدوى، التمزقات في الأربطة، وأحيانًا قد يكون لها تأثير على مستوى السكر في الدم.
أدوية شائعة:
الأميتريبتيلين (Amitriptyline)
الدولوكستين (Duloxetine)
طريقة العمل:
تعمل هذه الأدوية على تقليل الألم العصبي المرتبط بالانزلاق الفقاري، حيث تُحسن تفاعل الأعصاب في إرسال إشارات الألم.
الفعالية:
فعالة في تقليل الألم العصبي المزمن مثل الألم الناتج عن ضغط الأعصاب.
الآثار الجانبية:
قد تسبب النعاس، جفاف الفم، التعب، وقد تؤثر على المزاج أو الوزن.
مكملات الغضاريف (مثل الجلوكوزامين):
قد يُوصى بها لتحسين صحة الغضاريف، لكن الأبحاث حول فعاليتها في علاج الانزلاق الفقاري ليست حاسمة.
الكالسيوم وفيتامين د:
مهمان لتقوية العظام والوقاية من تدهور العظام حول الفقرات المتضررة.
أوميغا 3:
يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب حول الفقرات.
في بعض الحالات الشديدة التي تتسبب فيها الأعصاب في ألم مستمر، قد يستخدم الطبيب الأدوية العصبية مثل:
جابابنتين (Gabapentin)
تينزودين (Tizanidine)
استشارة الطبيب: يجب تحديد الدواء المناسب بناءً على شدة الأعراض وحالة المريض الصحية.
تجنب الإفراط في استخدام الأدوية: يجب استخدام الأدوية وفقًا لتوجيهات الطبيب لتقليل خطر الآثار الجانبية أو التفاعلات السلبية.
التفاعل مع العلاجات الأخرى: يجب أن يكون الطبيب على دراية بالأدوية الأخرى التي يتناولها المريض لتجنب التفاعلات الدوائية السلبية.