تاريخ النشر: 2025-11-04
هل تعاني من ألم أو تورم حول منطقة الشرج؟ قد يكون السبب وراء ذلك هو الخراج الشرجي، وهو مشكلة صحية شائعة لكنها مزعجة للغاية. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب الخراج حول الشرج، أعراضه، وكيفية علاجه بسرعة. بينما يعتقد البعض أن الخراج قد يشفى من تلقاء نفسه، إلا أن العلاج المبكر يعد خطوة أساسية لتجنب المضاعفات التي قد تؤثر على صحتك. تابع معنا دليلى ميديكال لتعرف كيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة بشكل فعال والحصول على علاج سريع يمنع حدوث مضاعفات خطيرة.
الخراج الشرجي هو كتلة مؤلمة مليئة بالقيح، تظهر بالقرب من فتحة الشرج أو المستقيم أو منطقة العجان (المسافة بين الأعضاء التناسلية والشرج). يحدث هذا عندما تُصاب إحدى الغدد الموجودة في منطقة الشرج بالانسداد والتهاب، مما يؤدي إلى تجمع القيح والسوائل داخل الغدة، ويتكون الخراج.
الشرج هو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، ويحتوي على غدد مفرزة للمخاط تساعد في عملية الهضم. إذا انسدَّت إحدى هذه الغدد، يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث التهاب وتكوّن خراج شرجي مؤلم.
تعد الخراجات الشرجية أكثر شيوعًا بين الرجال، وتزداد احتمالية حدوثها بين السن 20 إلى 60 عامًا. هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالخراج الشرجي، مثل الالتهابات المتكررة أو الإصابة بأمراض معوية.
من النادر أن يشفى الخراج الشرجي من تلقاء نفسه، وعادةً ما يحتاج إلى علاج طبي. في أغلب الحالات، يتطلب الأمر تصريف الخراج جراحيًا تحت تأثير التخدير الموضعي، وذلك باستخدام مشرط جراحي وأدوات أخرى. هذا الإجراء بسيط وفعال في إزالة الصديد وتهدئة الألم.
إذا تُرك الخراج دون علاج، فإنه قد يتسبب في مضاعفات خطيرة، مثل تطور الناسور الشرجي، وهو قناة غير طبيعية بين الشرج والجلد، مما قد يؤدي إلى تكرار الإصابة بالخراجات.
إذا تم تجاهل الخراج الشرجي أو ترك دون علاج، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التسمم الدموي أو تكرار الإصابة بخراجات جديدة. في بعض الحالات، قد يحدث تصريف مستمر للصديد نتيجة للناسور الشرجي، مما يتطلب تدخل جراحي عاجل.
لكن، إذا تم علاج الخراج بشكل صحيح وفي وقت مبكر، لا يُحتمل أن يعود الخراج مرة أخرى. من الضروري اتباع نصائح الطبيب أو جراح القولون والمستقيم لتجنب تكرار الإصابة بالخراج.
الخراج الشرجي هو تجمع قيح داخل الأنسجة المحيطة بالشرج أو المستقيم، ويمكن أن يتخذ أشكالًا متعددة تبعًا لموقعه وعمقه. إليك أبرز أنواع الخراجات الشرجية:
الموقع: في الأنسجة القريبة من الجلد حول فتحة الشرج.
الأعراض: تورم وألم في المنطقة الخارجية للشرج مع احمرار في الجلد.
السبب: عادة ما يحدث بسبب انسداد غدد الشرج أو التهابات سطحية.
العلاج: يحتاج عادة إلى تصريف جراحي بسيط عبر شق صغير للتخلص من الصديد.
الموقع: تتشكل في الأنسجة العميقة داخل المستقيم أو حوله، مثل الأنسجة العضلية أو الغدد الشرجية العميقة.
الأعراض: ألم شديد وتورم كبير في المنطقة، مع صعوبة في تحديد مكان الألم بدقة.
العلاج: يتطلب تصريفًا جراحيًا أعمق تحت إشراف طبي، قد يشمل تخدير موضعي أو عام.
الموقع: الأنسجة المحيطة مباشرة بالشرج، وقد تشمل المستقيم أو الأنسجة الجانبية.
الأعراض: ألم وتورم في منطقة الشرج قد يمتد إلى الجوانب، وقد يكون مؤلمًا جدًا.
السبب: غالبًا ناتج عن عدوى أو انسداد في الغدد الشرجية، أو قد يرتبط بأمراض معوية مثل مرض كرون.
العلاج: يتطلب تصريف جراحي وقد يتطلب أحيانًا علاجًا بالمضادات الحيوية.
الموقع: بين العضلتين اللتين تشكلان فتحة الشرج (العضلة العاصرة الداخلية والخارجية).
الأعراض: ألم شديد يتفاقم مع الجلوس أو التبرز، ويشبه الألم الناتج عن الخراجات العميقة.
العلاج: غالبًا ما يتطلب تصريف جراحي عبر شق صغير، ولكنه قد يكون معقدًا بسبب موقعه بالقرب من العضلات.
الموقع: في المنطقة بين المستقيم والفخذ، في العمق الحوضي.
الأعراض: ألم شديد في أسفل البطن والفخذ، مع تورم قد يمتد إلى الأرداف.
السبب: غالبًا ما يكون ناتج عن عدوى في الأنسجة المحيطة أو في الغدد الشرجية العميقة.
العلاج: يتطلب تصريفًا جراحيًا معمقًا وقد يتطلب مكوث المريض في المستشفى لفترة بعد الجراحة.
الموقع: تحت الجلد مباشرة في منطقة الشرج.
الأعراض: كتلة صغيرة ولكن مؤلمة عند لمسها، مع بعض الاحمرار في الجلد.
السبب: يحدث عادة بسبب انسداد الغدد الشرجية.
العلاج: يتطلب تصريفًا جراحيًا بسيطًا عبر شق صغير.
الموقع: يحدث عندما يتشكل ناسور شرجي، ويُكون خراجًا تحت الجلد يتصل بالقناة الشرجية أو المستقيمية.
الأعراض: إفرازات مدممة أو صديدية تخرج من فتحة صغيرة في الجلد، مع تسريب مستمر للصديد.
السبب: ناتج عن خراجات سابقة لم تُعالج بشكل صحيح أو تطورت إلى ناسور.
العلاج: يتطلب علاجًا جراحيًا معقدًا لتصريف الخراج وعلاج الناسور بشكل دائم.
الموقع: تحدث عندما تنتقل العدوى البكتيرية إلى الغدد الشرجية أو الأنسجة المحيطة.
الأعراض: ألم، تورم، إفرازات صديدية مع حمى.
العلاج: يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية أولًا لتقليل العدوى، ثم تصريف الخراج جراحيًا إذا لزم الأمر.
تمر الخراجات الشرجية بعدة مراحل تبدأ من التهاب الغدة الشرجية وصولًا إلى التعافي الكامل، وقد يختلف العلاج حسب المرحلة التي يتم فيها التشخيص. إليك مراحل تطور الخراج الشرجي بالتفصيل:
الموقع: تبدأ المشكلة في الغدد الشرجية، وهي موجودة في جدران الشرج أو المستقيم.
الأسباب: يحدث انسداد في الغدة بسبب تراكم المخاط أو البراز، مما يؤدي إلى تكاثر البكتيريا داخل الغدة.
الأعراض: في هذه المرحلة، قد يشعر الشخص بألم خفيف أو إحساس بعدم الراحة في منطقة الشرج، ولكن لا يظهر تورم أو صديد بشكل واضح.
العلاج في هذه المرحلة: إذا تم اكتشاف التورم في هذه المرحلة المبكرة، يمكن أن يساعد العلاج بالمضادات الحيوية أو التصريف السريع في الوقاية من تطور الخراج.
الموقع: مع استمرار العدوى في الغدة المسدودة، يبدأ الجسم في تكوين الصديد في محاولة لمكافحة العدوى.
الأسباب: البكتيريا المتراكمة تسبب التهابًا شديدًا، مما يؤدي إلى تكوّن الخراج.
الأعراض: يبدأ الألم في التزايد، ويظهر تورم في المنطقة المحيطة بالشرج. قد يظهر كتلة مؤلمة تحت الجلد، وقد يشعر الشخص بثقل أو ضغط في المنطقة.
العلاج في هذه المرحلة: في هذه المرحلة، يحتاج المريض إلى تصريف الخراج جراحيًا لتخفيف الألم وتفريغ الصديد. قد يصف الطبيب مضادات حيوية للسيطرة على العدوى.
الموقع: يستمر الخراج في النمو، ويتراكم المزيد من الصديد داخل الأنسجة.
الأسباب: إذا لم يتم تصريف الخراج في الوقت المناسب، يزداد الضغط في الخراج مما يؤدي إلى تزايد الألم. قد يمتد الخراج إلى الأنسجة العضلية.
الأعراض: يصبح الألم أكثر حدة وقد ينتشر إلى مناطق أخرى مثل الفخذ أو أسفل البطن. قد يصاحب ذلك حمى، إرهاق، ألم عند الجلوس أو التبرز.
العلاج في هذه المرحلة: في هذه المرحلة، يحتاج المريض إلى تصريف جراحي تحت إشراف طبي. في بعض الحالات، قد يتم إدخال أنبوب لتصريف الصديد بشكل مستمر حتى يشفى الخراج بالكامل.
الموقع: إذا لم يتم علاج الخراج بشكل صحيح أو تم تركه دون تصريف كامل، يمكن أن يتطور الخراج إلى ناسور شرجي، وهي قناة غير طبيعية بين الشرج والجلد.
الأسباب: بعد تصريف الخراج، قد تتكون قناة دائمة (الناسور) نتيجة للأضرار التي لم تلتئم بشكل كامل.
الأعراض: قد يستمر الشخص في إفراز الصديد أو الدم من فتحة صغيرة في الجلد. الشعور المستمر بالألم أو الانزعاج يكون أمرًا شائعًا.
العلاج في هذه المرحلة: يتطلب علاج الناسور الشرجي تدخلًا جراحيًا دقيقًا لإغلاق القناة وتنظيف الأنسجة، وقد يتطلب عدة عمليات لإصلاح الناسور بشكل كامل.
الموقع: بعد تصريف الخراج وعلاج العدوى، يبدأ الجسم في الشفاء، وفي حال الخراجات الكبيرة أو العميقة، قد يستغرق التعافي وقتًا أطول.
الأسباب: بعد العلاج، يبدأ الجسم في إعادة بناء الأنسجة المتضررة. في حالة وجود ناسور شرجي، يجب متابعة حالته عن كثب لضمان عدم عودة العدوى.
الأعراض: في هذه المرحلة، يبدأ الألم في الانخفاض تدريجيًا ويبدأ التورم في التراجع. في حالة الناسور، قد يستمر خروج الإفرازات من مكان الجرح حتى يتم إغلاق الناسور بالكامل.
العلاج في هذه المرحلة: يجب متابعة العلاج بالجراحة والعناية الطبية المستمرة. قد يتم تناول المضادات الحيوية كما قد يحتاج المريض إلى عملية ثانية لإغلاق الناسور أو إصلاح الأنسجة المتضررة.
الخراج الشرجي هو تجمع قيح في الأنسجة المحيطة بالشرج، ويحدث عادة نتيجة انسداد الغدد الشرجية أو عدوى بكتيرية. لكن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تكون الخراج الشرجي. إليك أبرز الأسباب التي تزيد من احتمالية حدوث الخراجات حول الشرج:
الموقع: الغدد الشرجية الصغيرة التي تفرز مادة لزجة تساعد في حركة البراز.
الأسباب: يحدث انسداد في هذه الغدد بسبب تراكم المخاط أو الفضلات، مما يؤدي إلى التهاب الغدد وتكوّن الخراج.
الإمساك المزمن: حيث يكون البراز قاسيًا ويضغط على الغدد.
إصابات أو جروح في المنطقة الشرجية: قد تؤدي إلى التهابات تسد الغدد.
التورم والتوسع غير الطبيعي للغدد: مما يمنع تصريف المواد بشكل طبيعي.
الموقع: البكتيريا العنقودية أو العقدية التي توجد في الأمعاء والمستقيم.
الأسباب: عندما تنسد الغدد الشرجية أو تصبح متهيجة، يمكن للبكتيريا أن تدخل وتسبب عدوى في المنطقة المحيطة، مما يؤدي إلى التهاب وتكوّن الصديد.
الأمراض: مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
الأسباب: هذه الأمراض تؤدي إلى تدهور الأنسجة في الأمعاء أو المنطقة المحيطة بالشرج، مما يزيد من التهابات مستمرة ويزيد من احتمالية تكوّن الخراجات.
المجموعة الأكثر عرضة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة مثل مرضى الإيدز أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة (مثل أدوية السرطان أو زرع الأعضاء).
الأسباب: في حالة ضعف المناعة، لا يستطيع الجسم مقاومة العدوى بشكل فعال، مما يؤدي إلى تكوّن الخراجات الشرجيّة.
الموقع: أوردة منتفخة في منطقة الشرج أو المستقيم.
الأسباب: قد تتعرض هذه الأوردة للتخثر أو التورم، مما يؤدي إلى تهيج الغدد الشرجية. في حالة حدوث التهاب في الأوردة، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن خراج شرجي.
الموقع: الأنسجة المحيطة بمنطقة الشرج مثل التهاب الأنسجة العضلية أو الجلد المحيط.
الأسباب: العدوى التي تنتقل إلى الغدد الشرجية بسبب التهاب الأنسجة المجاورة، مما يسبب تكوّن الخراج.
الأسباب: يمكن أن تحدث بسبب:
الإمساك الحاد: حيث يؤدي مرور براز قاسي إلى تمزق الجلد حول الشرج.
الجماع الشرجي: قد يسبب احتكاكًا أو جروحًا في المنطقة.
استخدام أدوات غير معقمة: مثل الحقن الشرجية التي قد تسبب إصابات وتؤدي إلى العدوى.
السمنة: قد تؤدي إلى ضغط إضافي على منطقة الشرج والأنسجة المحيطة بها.
دوالى الشرج: توسع الأوردة في المنطقة قد يعرض الأنسجة لمزيد من التهابات، مما يزيد من فرص الإصابة بالخراجات.
التأثير على الجسم: التدخين يؤثر على الدورة الدموية ويضعف المناعة.
الأسباب: هذا يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى في منطقة الشرج وبالتالي تكوّن الخراجات الشرجيّة.
الأسباب: استخدام المواد الكيميائية القاسية أو فرك منطقة الشرج بشكل مفرط قد يؤدي إلى تهيج الأنسجة وحدوث التهابات.
الخراج الشرجي يمكن أن يتسبب في مجموعة من الأعراض التي قد تكون مزعجة للغاية وتؤثر على جودة الحياة. تختلف الأعراض حسب تطور الخراج، لكنها عادة ما تشمل:
المفاجئ أو المزمن: يعتبر الألم من أكثر الأعراض وضوحًا. قد يبدأ الألم بشكل مفاجئ وشديد، ويزداد عند الجلوس أو أثناء حركة الأمعاء.
تزايد الألم: يزداد الألم مع الضغط على المنطقة أو عند التبرز، مما يسبب إزعاجًا كبيرًا للمصاب.
التورم المرئي: قد تظهر كتلة مؤلمة في منطقة الشرج، والتي تكون بارزة وقد تكون محاطة بتورم واضح.
الاحمرار: بسبب التورم، قد يظهر الجلد المحيط بالخراج أحمر اللون.
تصريف القيح: في الحالات المتقدمة، قد يبدأ الخراج في تصريف الصديد من خلال فتحة صغيرة في الجلد (تُسمى ناسور)، حيث يظهر الإفراز صفراء أو خضراء.
إفرازات مدممة: في بعض الحالات، قد تكون الإفرازات مدممة أو تحتوي على دم نتيجة للعدوى.
بسبب الألم والتورم، قد يعاني الشخص من صعوبة في الجلوس بشكل مريح أو أثناء التبرز.
شعور بعدم الراحة الشديد أثناء حركة الأمعاء بسبب الضغط الناجم عن الخراج.
قد يصاحب الخراج الشرجي ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) نتيجة العدوى. خاصة إذا كان الخراج كبيرًا أو قد تطور ليصبح خراجًا منتشرًا.
القشعريرة قد تحدث أيضًا في بعض الحالات نتيجة الاستجابة المناعية للعدوى.
قد يشعر المصاب وكأن هناك ضغطًا أو ثقلًا في منطقة الشرج بسبب وجود الخراج، وهو شعور قد يزيد مع مرور الوقت.
مع الحركة المفاجئة أو عند السعال أو العطس، قد يزداد الألم بشكل ملحوظ بسبب الضغط على المنطقة المصابة.
إذا كانت العدوى قد انتشرت أو كانت شديدة، قد يشعر الشخص بتعب عام أو ضعف في الجسم نتيجة للمجهود الذي يبذله الجسم لمكافحة العدوى.
في بعض الحالات، قد يتطور الخراج إلى ناسور شرجي، وهو قناة أو فتحة غير طبيعية تتكون بين الشرج والجلد المحيط به.
هذا يؤدي إلى استمرار إفراز الصديد أو الدم من هذه الفتحة الصغيرة وقد يصاحبها شعور مستمر بعدم الراحة.
الخراج الشرجي إذا تُرك دون علاج أو تم التعامل معه بشكل غير مناسب قد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تؤثر على الحياة اليومية وتحتاج إلى تدخل طبي عاجل. إليك أبرز أضرار الخراج الشرجي:
انتقال العدوى: إذا لم يُعالج الخراج بشكل سريع وفعال، قد تنتقل العدوى إلى الأنسجة المحيطة بمنطقة الشرج أو حتى إلى أعضاء أخرى مثل المستقيم أو المثانة.
الخطورة: الخراجات العميقة أو الناسور قد تساهم في انتشار العدوى في الأنسجة المجاورة، مما يزيد من خطورة الحالة ويستلزم علاجًا أكثر تعقيدًا.
الناسور الشرجي: هو قناة غير طبيعية تتشكل بين الشرج والجلد المحيط به بعد تصريف الخراج أو إذا كانت العدوى شديدة.
الأعراض: إفرازات مستمرة من الصديد أو الدم، ألم مستمر في المنطقة.
العلاج: علاج الناسور الشرجي يتطلب عملية جراحية معقدة وقد يتطلب عدة جلسات علاجية لإغلاق الناسور بشكل دائم.
الإنتان: إذا انتشرت العدوى بشكل واسع في الجسم، يمكن أن تؤدي إلى التسمم الدموي، وهي حالة تهدد الحياة بسبب دخول البكتيريا إلى مجرى الدم.
الأعراض: الحمى الشديدة، تسارع ضربات القلب، صعوبة في التنفس، وهبوط ضغط الدم.
العلاج: في حالة حدوث التسمم الدموي، يحتاج المريض إلى علاج فوري في المستشفى.
الألم: الخراج الشرجي قد يتسبب في ألم شديد جدًا قد يكون صعب التحمل، خاصة إذا كان الخراج كبيرًا أو عميقًا.
الألم المستمر: حتى بعد تصريف الخراج، قد يشعر المريض بألم مستمر أو عدم راحة في المنطقة الشرجية لفترة طويلة.
التطور إلى الناسور: في حالة تطور الخراج إلى ناسور، قد يستمر الألم المزمن لفترات طويلة.
صعوبة في الجلوس: الخراج الشرجي قد يجعل من الصعب على الشخص الجلوس بشكل مريح بسبب الألم والتورم في المنطقة.
صعوبة التبرز: قد يشعر الشخص بعدم الراحة أثناء التبرز، وفي بعض الحالات قد يضطر الشخص لتغيير وضعيته لتقليل الضغط على المنطقة المصابة.
التكرار: إذا لم يتم تصريف الخراج بشكل صحيح أو تم العلاج بشكل غير كامل، قد تتكرر الإصابة بالخراجات في نفس المنطقة أو في مناطق أخرى من الشرج.
النتيجة: تكرار الإصابة قد يؤدي إلى تكوّن ناسور شرجي مزمن أو ظهور خراجات جديدة.
التأثير النفسي: الألم الشديد والمشاكل الصحية المستمرة قد تؤثر على الحالة النفسية والعاطفية للشخص، مما يؤدي إلى التوتر، القلق، أو الاكتئاب.
الإحراج: قد يتجنب بعض الأشخاص الذهاب إلى الطبيب بسبب الإحراج أو الخجل من الحديث عن مشاكل الشرج.
التأثير على العلاقة الحميمة: في بعض الحالات، قد تؤثر الخراجات الشرجية على العلاقة الحميمة، خاصة إذا كانت مرتبطة بمشاكل في فتحة الشرج أو المستقيم.
الألم المزمن: الخراج الشرجي الذي لم يُعالج قد يسبب ألمًا مزمنًا أو مشاكل أثناء الجماع.
الانسداد المعوي: في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الخراج إلى حدوث انسداد معوي، خاصة إذا انتشرت العدوى إلى الأمعاء أو المستقيم.
العلاج: الانسداد المعوي يتطلب علاجًا طارئًا وقد يستدعي الجراحة.
يمكن علاج الخراج الشرجي بعدة طرق، ويعتمد اختيار العلاج على حجم الخراج، شدته، ومكانه. العلاج غالبًا يجمع بين الأدوية والجراحة لتجنب المضاعفات وتخفيف الألم بسرعة.
الغرض: القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى ومنع انتشارها.
الأنواع الشائعة:
أموكسيسيلين أو أموكسيسيلين مع حمض الكلافولانيك.
سيبروفلوكساسين (للعدوى الشديدة أو المقاومة).
ميترونيدازول (للعدوى اللاهوائية).
كلافوكس (مزيج أموكسيسيلين وحمض الكلافولانيك).
كيفية الاستخدام: تؤخذ عن طريق الفم لمدة 7–10 أيام حسب توجيهات الطبيب.
الهدف: القضاء على العدوى ومنع انتشارها إلى الأنسجة المجاورة أو مجرى الدم.
الغرض: تخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
الأدوية: الإيبوبروفين، الباراسيتامول، ديكلوفيناك (Voltaren).
الهدف: تخفيف الألم والتورم المصاحب للخراج.
الغرض: تخفيف الألم والالتهاب محليًا.
أمثلة:
مرهم الهيدروكورتيزون لتقليل الالتهاب.
مرهم يحتوي على لينوكايين (Lidocaine) لتخفيف الألم.
كيفية الاستخدام: يوضع موضعيًا بعد تنظيف المنطقة المصابة.
الغرض: تسهيل التبرز وتقليل الضغط على منطقة الشرج.
الأدوية: ملينات تحتوي على السيلليوم (Metamucil)، سائل الدوكوسات.
الهدف: منع تفاقم الخراج الناتج عن الإمساك المزمن.
الحالات: الخراج الشرجي الناتج عن مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
الأدوية: ميسالازين، الميثوتركسات، سيكلوسبورين.
الهدف: تقليل الالتهاب ومنع تكرار الخراجات.
الأدوية: ميترونيدازول (عدوى لا هوائية)، فلوكونازول (عدوى فطرية).
الهدف: معالجة الحالات الخاصة التي تحتاج علاجًا محددًا.
تصريف الخراج لتخفيف الألم ومنع انتشار العدوى.
التخدير: موضعي أو عام حسب حجم الخراج.
الشق الجراحي: عمل شق صغير في الجلد فوق الخراج.
تصريف الصديد: إزالة الصديد المتراكم.
تنظيف المنطقة: لمنع العدوى.
الغرز الطبية: في بعض الحالات يترك الشق مفتوحًا للشفاء الطبيعي، أو يُغلق بغرز.
الرعاية بعد العملية: مسكنات ومضادات حيوية ومتابعة الطبيب.
عدوى إذا لم يتم التصريف بشكل كافٍ.
تكوّن ناسور شرجي.
ألم مستمر خصوصًا في الخراجات الكبيرة أو العميقة.
علاج الخراج الشرجي بالليزر تقنية حديثة وآمنة تستخدم لإزالة الخراجات أو الناسور الشرجي، وتتميز بأنها أقل ألمًا وأكثر دقة مقارنة بالجراحة التقليدية.
التخدير: يتم تخدير المريض تخديرًا موضعيًا أو عامًا حسب حجم الخراج وحالة المريض.
استخدام جهاز الليزر: يقوم الطبيب بتوجيه شعاع ليزر دقيق إلى منطقة الخراج.
تفتيت الصديد: الليزر يعمل على تفتيت الأنسجة المصابة وتدمير البكتيريا داخل الخراج، مع تسهيل تصريف الصديد وتطهير المنطقة.
إغلاق الشق: يستخدم الليزر أيضًا لختم الأنسجة والحد من النزيف، دون الحاجة للغرز في أغلب الحالات.
ألم أقل: العملية أكثر راحة مقارنة بالجراحة التقليدية.
شفاء أسرع: يقل التورم والنزيف، ما يسرع التعافي.
مضاعفات أقل: دقة الليزر تقلل احتمالية التلوث أو تكوّن الناسور.
لا حاجة للغرز: مما يقلل من فرص الالتهابات في فترة النقاهة.
آلام خفيفة أو تورم مؤقت.
احمرار أو التهاب في الجلد حول منطقة العلاج.
فشل العلاج في الحالات المعقدة أو الخراجات الكبيرة جدًا، وقد تحتاج إلى تدخل جراحي تقليدي إضافي.
الخراجات الكبيرة أو العميقة: عندما يصعب تصريفها بالأدوية وحدها.
تكرار الخراجات الشرجيّة: الخراجات المتكررة تحتاج تدخلًا دقيقًا لمنع المضاعفات.
الخراجات المصاحبة لناسور شرجي: الليزر أو الجراحة ضروري لعلاج الخراج والناسور معًا.
الخراجات المصاحبة لمضاعفات: مثل انتقال العدوى للأنسجة المجاورة أو تلوث شديد.
المضادات الحيوية: للوقاية من العدوى بعد العلاج.
المسكنات: لتخفيف الألم الناتج عن العملية.
النظافة الشخصية: غسل المنطقة بعناية والحفاظ على جفافها لمنع التلوث.
المتابعة الطبية: مراجعة الطبيب للتأكد من الشفاء التام وعدم تكرار الإصابة أو حدوث مضاعفات مثل الناسور.