تاريخ النشر: 2025-11-04
تكلس الأذن من المشاكل الصحية اللي بتأثر على السمع وجودة الحياة، سواء عند الكبار أو الأطفال. المشكلة دي بتحصل لما يتكون عظم متكلس داخل الأذن الوسطى، وده بيقلل حركة العظام الصغيرة المسؤولة عن نقل الصوت للأذن الداخلية، وبالتالي بيؤدي لفقدان السمع التدريجي، طنين أو دوار.في دليلى ميديكال المقال ده هنتكلم عن أسباب تكلس الأذن، أعراضه، طرق التشخيص، وأحدث أساليب العلاج سواء بالأدوية أو الجراحة والليزر، وكمان نصائح مهمة بعد العملية لتحسين السمع والحفاظ على صحة الأذن.
تكلس الأذن الداخلية، أو ما يُعرف بتصلب الأذن، هو حالة تحدث عندما تفقد عظمة الركاب في الأذن قدرتها على الحركة بسبب نمو غير طبيعي للعظام. نتيجة لذلك، تقل قدرة الأذن على نقل الصوت إلى العصب السمعي، مما يؤدي إلى ضعف السمع التدريجي.
تصلب الأذن غالبًا يصيب كلتا الأذنين، لكنه قد يبدأ في أذن واحدة فقط. الحالة أكثر شيوعًا بين النساء، وتبدأ عادةً في سن مبكرة وقد تتفاقم مع مرور الوقت إذا لم يتم علاجها.
في أغلب الحالات، يصيب تكلس الأذن كلتا الأذنين.
أحيانًا يبدأ في أذن واحدة، وتظهر الأعراض في الأذن الأخرى لاحقًا.
تكلس الأذن يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع التدريجي إذا لم يُعالج.
يحدث بسبب تراكم الكالسيوم في الأذن الوسطى، مما يؤثر على وظيفة عظمة الركاب وقدرة الأذن على نقل الصوت بشكل طبيعي.
الأذن الوسطى تحتوي على ثلاث عظيمات صغيرة وهي:
المطرقة
السندان
الركاب
تعمل هذه العظيمات معًا على نقل الصوت من طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية، وبالتالي تلعب دورًا مهمًا في عملية السمع.
تصلب طبلة الأذن قد يؤدي إلى ضعف السمع أو فقدانه إذا تُرك دون علاج.
مع التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن الحفاظ على سمع صحي ووظائف أذن طبيعية.
الأطفال وكبار السن أكثر عرضة.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ من التهابات الأذن المزمنة أو الحساسية أو حالات صحية أخرى.
نعم، في بعض الحالات، خصوصًا إذا كان الشخص يعاني من التهابات الأذن المتكررة.
المتابعة الدورية مع الطبيب مهمة لمنع تكرار الإصابة ومراقبة السمع.
نادر جدًا عند الأطفال، وغالبًا يظهر عند الكبار بعد سن 30–40 سنة.
في بعض الحالات الوراثية، قد يظهر ضعف سمع مبكر بسبب تكلس الركاب.
عادة لا يؤدي للصمم الكامل.
لكنه يسبب ضعف سمع تدريجي إذا لم يُعالج، وقد يحتاج المريض للجراحة لاستعادة السمع.
لا يوجد طريقة مؤكدة لمنع تكلس الأذن، لكن يمكنك تقليل الخطر من خلال:
الحفاظ على صحة العظام.
الوقاية من التهابات الأذن المتكررة.
الليزر يُستخدم كأداة مساعدة في جراحة Stapedotomy.
وحده لا يستطيع علاج التكلس العظمي الكامل لعظمة الركاب، والجراحة ضرورية لاستعادة السمع.
عادة من 2–4 أسابيع للقيام بالأنشطة اليومية العادية.
تحسن السمع الكامل قد يستغرق عدة أسابيع حتى يثبت.
الالتزام بتعليمات الطبيب يقلل من أي مضاعفات محتملة.
لا، غالبًا تُجرى تحت التخدير الموضعي أو العام.
بعد العملية قد يشعر المريض بـ ضغط خفيف أو دوار مؤقت، ويمكن التحكم به بالمسكنات.
معظم الحالات تحقق تحسن كبير في السمع (>90%).
في حالات نادرة، قد يحتاج المريض إلى تعديل الزرعة أو عملية ثانية بعد سنوات.
إذا كانت الأذن الأخرى معرضة للتكلس أو ضعف السمع، يمكن استخدام:
جهاز مساعدة السمع لتقوية السمع.
بعض الأدوية لتثبيت الحالة حسب تعليمات الطبيب.
تكلس الأذن (Otosclerosis) يحدث عندما تنمو عظام الأذن الوسطى بشكل غير طبيعي، خاصة عظمة الركاب (Stapes)، مما يعوق نقل الصوت ويؤدي إلى ضعف السمع. من أبرز الأسباب:
عوامل وراثية
العامل الوراثي يلعب دورًا رئيسيًا.
إذا كان أحد الوالدين مصابًا، يزيد احتمال إصابة الأبناء.
تغيرات هرمونية
الحمل أو العلاج الهرموني قد يسرّع تطور التكلس.
التهابات الأذن الوسطى المزمنة
الالتهابات المتكررة تؤثر على العظام وتزيد التكلس.
عوامل عمرية
تبدأ الأعراض غالبًا بين 20 و40 سنة.
مع التقدم بالعمر، يزداد ضعف السمع تدريجيًا.
أمراض العظام
مثل هشاشة العظام أو اضطرابات التمثيل العظمي، قد تساهم في التكلس.
تظهر الأعراض تدريجيًا وتشمل:
ضعف السمع التدريجي
غالبًا يبدأ في أذن واحدة ثم قد ينتقل للأخرى.
الصوت يبدو مكتومًا أو بعيدًا، خصوصًا الأصوات المنخفضة.
صعوبة سماع المحادثات
خاصة في الأماكن الصاخبة أو أثناء وجود ضوضاء.
طنين الأذن
سماع صفير أو أزيز مستمر في الأذن المصابة.
مشاكل في التوازن (نادرة)
قد يشعر الشخص أحيانًا بالدوار أو عدم توازن.
زيادة حساسية الصوت
يصبح المريض أكثر حساسية للأصوات العالية أو المفاجئة.
تقدم الأعراض تدريجيًا
عادة تظهر على مدى سنوات وليس فجأة.
تهدف العملية إلى إزالة أو تجاوز العظم المتكلس (الركاب) لاستعادة حركة الصوت:
التخدير
موضعي مع مهدئ أو تخدير كلي حسب حالة المريض.
فتح قناة الأذن
الوصول إلى طبلة الأذن ورفعها بلطف عند الحاجة.
كشف العظم المتكلس (الركاب)
تحديد العظم الصغير الذي تحول إلى صلب غير طبيعي.
إزالة أو تعديل الركاب
Stapedectomy: إزالة الركاب بالكامل واستبداله بزرعة صغيرة.
Stapedotomy: عمل ثقب صغير في الركاب ووضع زرعة دقيقة لتمرير الصوت.
تثبيت الزرعة
وضع الزرعة بدقة لضمان توصيل اهتزازات الصوت للأذن الداخلية.
إغلاق طبلة الأذن والقناة
إعادة الطبلة لمكانها وتغطية القناة بشاش أو ضمادة للحماية.
المتابعة بعد العملية
مراقبة السمع بعد أسابيع قليلة.
متابعة أي نزيف أو دوار أو طنين مستمر.
تجنب ضغط الأذن أو دخول الماء خلال الأسابيع الأولى.
تكلس الأذن يُقسّم حسب موقع التأثير ومدى تأثيره على السمع:
التكلس النمطي أو الكلاسيكي (Ossicular Otosclerosis)
يحدث في عظام الأذن الوسطى، خاصة الركاب (Stapes).
يمنع حركة الركاب الطبيعية، مما يؤدي إلى ضعف السمع التوصيلي (Conductive Hearing Loss).
غالبًا يبدأ في أذن واحدة وقد ينتقل للأخرى مع الوقت.
التكلس الشفاف أو الداخلي (Cochlear Otosclerosis)
يؤثر على القوقعة (Cochlea) في الأذن الداخلية.
يسبب ضعف سمع عصبي (Sensorineural Hearing Loss) بالإضافة إلى طنين الأذن.
أقل شيوعًا لكنه قد يؤدي إلى ضعف سمع دائم إذا لم يُعالج.
التكلس المختلط (Mixed Otosclerosis)
يجمع بين ضعف السمع التوصيلي وضعف السمع العصبي.
يحدث نتيجة انتشار التكلس من عظام الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية.
الأعراض عادة أكثر شدة وتؤثر على جودة الحياة بشكل أكبر.
يعتمد التشخيص على التاريخ الطبي، الفحص السريري، والفحوصات المتخصصة:
التاريخ الطبي والفحص السريري
يسأل الطبيب عن: ضعف السمع التدريجي، الطنين، الدوار المحتمل، والتاريخ العائلي.
فحص الأذن بالمنظار لتقييم طبلة الأذن وحركة الركاب.
اختبارات السمع (Audiometry)
تحدد نوع ضعف السمع:
ضعف توصيلي: بسبب تكلس الركاب.
ضعف عصبي: عند وصول التكلس للأذن الداخلية.
ضعف مختلط: عند وجود مشاكل في كلا النوعين.
اختبار توصيل الصوت (Tympanometry)
يقيس حركة طبلة الأذن والضغط في الأذن الوسطى.
يكشف عن صلابة الركاب أو انسداد الأذن الوسطى.
الأشعة والفحوصات التصويرية
الأشعة المقطعية (CT scan) تكشف نمو العظام غير الطبيعي في الركاب أو الأذن الداخلية.
تساعد على تحديد مدى انتشار التكلس قبل أي تدخل جراحي.
اختبارات إضافية عند الحاجة
اختبار الاستجابة السمعية للدماغ (ABR) للأطفال أو من لا يمكنهم إجراء اختبار السمع التقليدي.
يقيم وظيفة الأذن الداخلية والأعصاب السمعية.
عملية تكلس الأذن، المعروفة بـ Stapedectomy أو Stapedotomy، تهدف لإزالة أو تجاوز العظم المتكلس (الركاب) لاستعادة حركة الأذن الوسطى وتحسين السمع.
معظم الدراسات تشير إلى أن نسبة نجاح العملية تصل إلى 90–95% في تحسين السمع التوصيلي.
النجاح يُقاس بتحسن السمع وتقليل الفارق بين الأذن المصابة والطبيعية.
خبرة الجراح وتخصصه في جراحات الأذن الدقيقة.
مدى تقدم التكلس وانتشاره للأذن الداخلية.
وجود مشاكل أخرى بالأذن مثل التهابات مزمنة أو ضعف سمع عصبي مصاحب.
التزام المريض بتعليمات ما بعد العملية (راحة، تجنب ضغط الأذن، متابعة طبية).
فقدان السمع الجزئي أو الكامل في حالات نادرة جدًا (<1%).
طنين الأذن المستمر أو زيادة شدته.
دوار مؤقت بعد العملية.
التهاب أو نزيف بسيط، غالبًا يزول خلال أيام.
معظم المرضى يشعرون بتحسن كبير في السمع خلال أسابيع قليلة.
بعض المرضى يحتاجون إلى متابعة دورية للتأكد من ثبات النتائج.
تعتمد فترة العلاج على نوع العلاج وشدة الحالة:
أدوية مضادة لتكلس العظام (Bisphosphonates) أو مكملات لتقليل تقدم التكلس.
مدة العلاج: عدة أشهر إلى سنوات لملاحظة أي تأثير على تثبيت السمع.
الهدف: تثبيت الحالة ومنع تفاقم ضعف السمع، لا إعادة السمع بالكامل.
تُستخدم عند ضعف السمع المتوسط أو إذا لم يكن المريض مناسبًا للجراحة.
الاستخدام: مستمر حسب الحاجة مع متابعة دورية لضبط مستوى الصوت.
مدة العملية: ساعة إلى ساعتين تقريبًا حسب الحالة.
فترة التعافي:
البقاء في المنزل يوم إلى يومين للراحة.
تجنب النشاط البدني العنيف أو السفر بالطائرة خلال 2–3 أسابيع.
الشفاء الكامل وحركة الركاب تتحسن غالبًا خلال 4–6 أسابيع.
متابعة السمع: قياس السمع عدة مرات خلال الأشهر التالية لضمان استقرار النتائج.
عمر المريض وصحته العامة.
مدى تقدم التكلس وتأثيره على الأذن الداخلية.
الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية.
خدي راحة كاملة خلال الأيام الأولى بعد العملية.
تجنبي حمل الأشياء الثقيلة أو ممارسة الرياضة العنيفة لمدة 2–3 أسابيع.
تجنبي دخول الماء في الأذن أثناء الاستحمام أو السباحة خلال الأسابيع الأولى.
لا تنظفي الأذن بالقطن أو أي أدوات داخل قناة الأذن.
تجنبي العطس أو السعال بقوة، وعند الحاجة استخدمي الفم لتخفيف الضغط.
تجنبي السفر بالطائرة أو الغوص خلال الأسابيع الأولى إلا بعد موافقة الطبيب.
بعض النزيف أو الدوار البسيط طبيعي خلال الأيام الأولى.
راجعي الطبيب فورًا إذا ظهر:
فقدان سمع مفاجئ أو زيادة الطنين.
نزيف شديد من الأذن.
ارتفاع الحرارة أو علامات التهاب.
قياس السمع بعد أسابيع قليلة لضمان تحسن الأداء السمعي.
المتابعة المنتظمة مهمة لتقييم ثبات النتائج وعدم حدوث مضاعفات.
استخدمي أي مضادات حيوية، مسكنات، أو قطرات حسب وصف الطبيب.
لا تتوقفي عن أي دواء قبل استشارة الطبيب.
تناولي وجبات خفيفة ومتوازنة.
حافظي على نوم كافٍ ورفع الرأس قليلاً لتقليل التورم والدوار.
مضاعفات عملية تكلس الأذن
رغم أن عملية تكلس الأذن تُعد آمنة بشكل عام، خاصة إذا أجراها جراح متخصص، إلا أن هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث بعد العملية. تعرفي على أهم المضاعفات المحتملة:
في حالات نادرة جدًا (أقل من 1%)، قد يحدث ضعف سمع دائم بعد العملية.
يرتبط عادةً بمشاكل في الأذن الداخلية أو تحرك الزرعة بشكل غير مناسب.
قد يعاني بعض المرضى من زيادة الطنين أو استمرار سماع صوت صفير في الأذن.
في معظم الحالات، يتحسن الطنين تدريجيًا خلال أسابيع أو أشهر بعد الجراحة.
من الممكن أن يشعر بعض المرضى بالدوار أو بعدم التوازن لفترة قصيرة بعد العملية.
غالبًا ما يزول هذا الشعور خلال أيام أو أسابيع مع الراحة والمتابعة الطبية.
من الطبيعي أن يحدث نزيف خفيف أو تجمع سوائل خلال الأيام الأولى بعد الجراحة.
في حالة حدوث نزيف شديد، يجب مراجعة الطبيب فورًا للحصول على العلاج المناسب.
قد يحدث التهاب موضعي في الأذن أو القناة نتيجة الجراحة.
عادةً ما يُعالج بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب.
بسبب قرب العصب الوجهي من الأذن الوسطى، قد يعاني المريض من تنميل أو تغير مؤقت في الطعم أو حركة الوجه.
هذه المضاعفات نادرة وغالبًا ما تكون مؤقتة.
في بعض الحالات، قد تتحرك الزرعة أو لا تثبت بشكل جيد مما يؤدي إلى استمرار ضعف السمع.
في هذه الحالة، قد يحتاج المريض إلى عملية أخرى لتعديل الزرعة وتحسين السمع.
تكلس الأذن عادة لا يُعالج نهائيًا بالأدوية، لكن هناك بعض العلاجات التي تساعد في تقليل تقدم الحالة أو تثبيت ضعف السمع، خاصةً إذا كان المريض غير مناسب للجراحة أو في مرحلة ما قبل التدخل الجراحي. إليك التفاصيل:
الأدوية مثل: Alendronate أو Risedronate.
الهدف: إبطاء نمو العظام المتكلسة في الأذن الوسطى.
طريقة الاستخدام: تُستخدم عادة في شكل حبوب تؤخذ أسبوعيًا أو شهريًا حسب توجيه الطبيب.
المدة: يمكن أن تستمر عدة أشهر إلى سنوات، وفقًا لتقييم الطبيب.
ملاحظة: الأدوية لا تعيد السمع، ولكنها تمنع تفاقم المشكلة وتبطئ تقدم التكلس.
الهدف: تساعد في تعزيز صحة العظام بشكل عام، ما يقلل من سرعة نمو التكلس.
الاستخدام: تُستخدم عادة جنبًا إلى جنب مع الأدوية المثبطة لتكلس العظام (Bisphosphonates).
الحالات: تُستخدم فقط إذا كان هناك تورم شديد في الأذن الوسطى أو التهابات مصاحبة.
طريقة الاستخدام: غالبًا ما يتم استخدامها لفترة قصيرة وتحت إشراف طبي دقيق.
مضادات الدوار: إذا كان المريض يعاني من دوار متكرر بسبب تكلس الأذن.
أجهزة مساعدة على السمع (Hearing Aids): تُستخدم في حالات ضعف السمع المتوسط أو إذا كانت الجراحة غير ممكنة.
تساعد هذه الأجهزة في تحسين جودة السمع بشكل مؤقت أو دائم، حسب الحالة.
قبل الجراحة: تُستخدم الأدوية لتثبيت الحالة أو تحسين الوضع قبل إجراء العملية.
بعد الجراحة: تُستخدم بعض الأدوية للمساعدة في الحفاظ على صحة العظام ومنع تدهور السمع في الأذن الأخرى إذا كانت معرضة للتكلس.
الجراحة هي الحل الأكثر فعالية لاستعادة السمع في حالات تكلس الأذن، خاصة إذا كان ضعف السمع متوسطًا إلى شديدًا. إليك أنواع الجراحة المتاحة:
الإجراء: إزالة العظم المتكلس في الأذن الوسطى (الركاب) واستبداله بزرعة صغيرة مصنوعة من مواد خاصة.
الهدف: استعادة نقل الصوت بشكل طبيعي من الطبلة إلى الأذن الداخلية.
طرق الجراحة:
الجراحة التقليدية عبر قناة الأذن (Transcanal): فتح الأذن الوسطى باستخدام أدوات دقيقة.
الجراحة بالمنظار (Endoscopic Surgery): طريقة أكثر دقة، تقلل النزيف وتسهم في تسريع التعافي.
مميزات العملية: تحسن كبير في السمع بنسبة نجاح 90–95%.
الإجراء: بدلاً من إزالة الركاب بالكامل، يتم إجراء ثقب صغير في العظم المتكلس، ثم وضع زرعة دقيقة.
الهدف: مفيد في حالات التكلس المحدود، ويقلل من مخاطر فقدان السمع.
الإجراء: في بعض الحالات، يمكن أن توجد كتل عظمية أو أكياس خلقية في الأذن الوسطى.
العلاج: يتم إزالتها جراحيًا لتجنب انسداد الصوت ومضاعفات ضعف السمع.
الليزر يمكن أن يُستخدم كأداة مساعدة في جراحة تكلس الأذن، وخاصة في عملية Stapedotomy، التي تهدف إلى عمل ثقب صغير في العظم المتكلس (الركاب) أو إزالة الأغشية الرقيقة. فيما يلي التفاصيل:
الهدف: يتم استخدام الليزر لإنشاء ثقب دقيق في الركاب المتكلس أو لإزالة الأغشية النسيجية الرقيقة التي قد تعيق حركة العظام السمعية.
الحالات المناسبة: يُستخدم في حالات التكلس النسيجي أو الثقوب الصغيرة، ويعد فعالًا في إزالة الأنسجة الرقيقة.
دقة عالية جدًا: يساعد الليزر في إجراء ثقب صغير ودقيق في العظم، مما يقلل من إمكانية إحداث أي أضرار غير مقصودة للأنسجة المحيطة.
تقليل النزيف والتورم: الليزر يعمل على التئام الأنسجة بسرعة، مما يساهم في تقليل النزيف وتورم الأنسجة.
سرعة التعافي: مع استخدام الليزر، عادة ما يكون التعافي أسرع مقارنة بالجراحة التقليدية.
فعال فقط في الانسدادات النسيجية: الليزر يعمل بشكل جيد فقط في حالات الانسداد بسبب الأنسجة الرقيقة أو الثقوب الصغيرة.
غير مناسب للتكلس العظمي الكامل: لا يُستخدم الليزر عندما يكون التكلس قد أثر بشكل كامل على الركاب أو الأذن الوسطى، حيث تحتاج هذه الحالات إلى جراحة أخرى مثل Stapedectomy لإزالة العظم المتكلس واستبداله بزرعة.
على الرغم من أن عملية تكلس الأذن تُعد آمنة نسبيًا، إلا أن هناك بعض المخاطر والمضاعفات التي قد تحدث، مثل أي تدخل جراحي آخر. تشمل هذه المخاطر:
النسبة: قد يحدث فقدان السمع الجزئي أو الكامل في حالات نادرة جدًا (أقل من 1%).
الأسباب: غالبًا ما يكون مرتبطًا بمشاكل في الأذن الداخلية أو تحرك الزرعة بشكل غير صحيح بعد العملية.
التأثير: قد يستمر أو يزيد صوت الصفير في الأذن بعد العملية.
التعافي: عادة ما يتحسن الطنين تدريجيًا خلال أسابيع أو أشهر، وقد يتطلب متابعة طبية لتحديد الأسباب والعلاج.
التأثير: قد يعاني البعض من شعور بالدوار أو عدم التوازن خلال الأيام الأولى بعد العملية.
التعافي: غالبًا ما يكون الدوار مؤقتًا ويزول مع الراحة والمتابعة الطبية.
الحالات الطبيعية: قد يحدث نزيف خفيف أو تجمع سوائل في الأذن خلال الأيام الأولى.
المراجعة الطبية: إذا كان النزيف شديدًا أو مستمرًا، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
التأثير: من الممكن أن تحدث التهابات موضعية في الأذن أو القناة.
العلاج: عادةً ما يتم علاج العدوى بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب.
الأسباب: بسبب قرب العصب الوجهي من الأذن الوسطى، قد يحدث تنميل أو تغير مؤقت في الطعم أو حركة الوجه.
التعافي: هذه المشكلة نادرة جدًا وغالبًا ما تكون مؤقتة، ويعود الوضع إلى طبيعته في غضون أسابيع.
الأسباب: إذا لم تثبت الزرعة بشكل جيد في مكانها، قد يستمر ضعف السمع.
التعافي: قد يحتاج المريض إلى إعادة العملية لتعديل الزرعة أو استبدالها إذا لم تكن فعالة بالشكل المطلوب.
بعد إجراء جراحة تكلس الأذن، من المهم اتباع بعض الإرشادات والنصائح لضمان التعافي بشكل صحيح وتجنب أي مضاعفات. إليك أهم ما يجب مراعاته:
أهمية الراحة: يجب أخذ راحة تامة خلال الأيام الأولى بعد العملية لتقليل الضغط على الأذن والمساعدة في عملية الشفاء.
الأنشطة المحظورة: تجنب حمل الأشياء الثقيلة أو ممارسة الرياضة العنيفة لمدة 2–3 أسابيع بعد الجراحة.
تجنب الماء: يجب تجنب دخول الماء في الأذن أثناء الاستحمام أو السباحة خلال الأسابيع الأولى لتفادي التهابات الأذن أو التلوث.
الحماية من الملوثات: ابتعد عن الغبار، الدخان، أو أي مهيجات قد تضر بالأذن وتسبب التهابات أو مضاعفات إضافية.
تجنب العطس والسعال بقوة: حاول العطس أو السعال باستخدام الفم لتقليل الضغط على الأذن.
عدم استخدام الأدوات داخل الأذن: لا تستخدم سدادات أو أدوات تنظيف الأذن دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن تتسبب في أضرار للأذن.
الأنشطة الممنوعة: تجنب السفر بالطائرة أو الغوص خلال الأسابيع الأولى بعد العملية، إلا إذا وافق الطبيب على ذلك.
علامات الخطر: يجب مراجعة الطبيب فورًا إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:
نزيف شديد من الأذن.
فقدان السمع المفاجئ أو تفاقم الطنين.
ارتفاع درجة الحرارة (حمى).
إفرازات غير طبيعية من الأذن.
الفحص الدوري: يجب إجراء فحص السمع بعد عدة أسابيع من الجراحة للتأكد من تحسن الأداء السمعي واستقرار النتائج.
المتابعة المنتظمة: المتابعة مع الطبيب ضرورية للتأكد من عدم حدوث مضاعفات ولضمان استقرار السمع.
استخدام الأدوية كما هو موصوف: تأكد من تناول أي أدوية مثل المضادات الحيوية أو المسكنات أو القطرات حسب وصف الطبيب.
عدم التوقف عن الأدوية: لا تتوقف عن أي دواء قبل استشارة الطبيب.
التغذية الصحية: احرص على تناول وجبات خفيفة ومتوازنة لضمان الحصول على العناصر الغذائية الضرورية لتسريع الشفاء.
النوم بشكل صحيح: حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم، ورفع رأسك قليلاً أثناء النوم لتقليل التورم والدوار.