تاريخ النشر: 2025-11-03
سرطان الحنجرة من الأمراض اللي ممكن تهدد الصوت والتنفس لو ما تمش تشخيصه بدري. المشكلة إن أعراضه الأولية غالبًا بتكون خفيفة زي بحة الصوت أو التهاب الحلق المتكرر، وده بيخلي ناس كتير يتأخروا في الكشف. في المقال ده هنتعرف على أسباب سرطان الحنجرة، العلامات اللي لازم ما نتجاهلها، وأحدث طرق العلاج المتاحة للمرض، بحيث تعرف تكتشف المرض بدري وتحمي نفسك.
سرطان الحنجرة هو نوع من السرطان بيصيب الحنجرة، وهي الجزء اللي موجود في الحلق والمسؤول عن الكلام والتنفس والبلع، وبتحتوي على الحبال الصوتية.
السرطان بيحصل لما خلايا الحنجرة تبدأ تنمو بشكل غير طبيعي وغير مسيطر عليه، والخلايا دي ممكن تغزو الأنسجة وتضر الجسم.
سرطان الحنجرة ممكن يظهر في أي جزء من أجزائها الثلاثة:
الجزء العلوي (فوق الحنجرة): حوالي 35% من الحالات بتبدأ هنا.
الجزء الأوسط (الحنجرة نفسها): حوالي 60% من الحالات، وده الجزء اللي فيه الحبال الصوتية.
الجزء السفلي (تحت المزمار): حوالي 5% من الحالات.
نعم، سرطان الحنجرة قابل للعلاج، والخطة العلاجية بتتحدد حسب:
مكان الورم
مرحلة السرطان
الحالة الصحية العامة للمريض
الجراحة: لإزالة الورم.
العلاج الإشعاعي: غالبًا يستخدم بعد الجراحة أو لو الورم صغير.
العلاج الكيميائي: ممكن يستخدم لو الورم متقدم أو مع علاجات أخرى.
في بعض الحالات، ممكن يتم استخدام علاج واحد فقط أو مجموعة علاجات معًا حسب حالة المريض.
معدل البقاء على قيد الحياة بيختلف حسب مرحلة السرطان عند التشخيص، وده بالاعتماد على بيانات عامة من مؤسسات زي American Cancer Society:
السرطان محدود في الحنجرة وما انتشرش للغدد الليمفاوية.
معدل البقاء 5 سنوات: حوالي 70–90% حسب نوع السرطان ومكانه.
السرطان انتشر للغدد الليمفاوية القريبة بس مش لأعضاء بعيدة.
معدل البقاء 5 سنوات: حوالي 50–70%.
السرطان منتشر بشكل واسع للغدد أو أعضاء بعيدة زي الرئة أو الكبد.
معدل البقاء 5 سنوات: حوالي 30–50%، وقد يقل أكثر لو كان الانتشار كبير.
نوع السرطان: بعض أنواع الحنجرة، خصوصًا الـGlottic، ليها فرص شفاء أفضل عند الاكتشاف المبكر.
الحالة الصحية العامة: الأمراض المزمنة تقلل من فرص الشفاء.
استجابة العلاج: جودة الجراحة، الإشعاع، والعلاج الكيميائي بتأثر بشكل كبير على النتيجة.
التشخيص المبكر: اكتشاف الورم قبل ما ينتشر للغدد يرفع معدل البقاء بشكل كبير.
سرطان الحلق بيتصنف حسب مكان الورم في الحلق أو نوع الخلايا المصابة. أهم الأنواع هي:
بيظهر في الجزء العلوي من الحلق، خلف الأنف مباشرة.
أكثر شيوعًا في مناطق زي جنوب الصين وشمال إفريقيا.
أحيانًا مرتبط بفيروس EBV (Epstein-Barr Virus).
الأعراض: انسداد الأنف، نزيف أنفي، فقدان السمع، كتل في الرقبة.
بيظهر في الجزء الأوسط من الحلق ويشمل: قاعدة اللسان، اللوزتين، سقف الحلق، الجزء الخلفي من الفم.
غالبًا مرتبط بـ فيروس HPV أو التدخين والكحول.
الأعراض: صعوبة البلع، بحة مستمرة، كتل في الرقبة، ألم في الحلق أو الأذن.
بيظهر في الجزء السفلي من الحلق، بالقرب من الحنجرة والمريء.
غالبًا يظهر متأخر بسبب خفية الأعراض الأولية.
الأعراض: صعوبة بلع شديدة، ألم في الحلق أو الرقبة، كتل، أحيانًا بحة في الصوت.
بيظهر في الحنجرة نفسها، المسؤولة عن الصوت.
أكثر شيوعًا عند المدخنين وكبار السن.
أنواع خلايا الحنجرة:
الحلق المريئي (Glottic Cancer): يصيب الأحبال الصوتية، غالبًا يسبب بحة صوت مبكرًا.
الحلق فوق الصوتي (Supraglottic Cancer): يصيب مناطق أعلى الحبال الصوتية، الأعراض أحيانًا تتأخر.
الحلق تحت الصوتي (Subglottic Cancer): أقل شيوعًا ويكتشف غالبًا متأخرًا.
أحيانًا أورام اللوز أو الأنسجة المحيطة تكون حميدة لكنها لو تركت بدون علاج ممكن تتحول لسرطان نادر.
سرطان الحنجرة بيظهر نتيجة تحوّل خلايا الحنجرة الطبيعية لخلايا سرطانية. فيه عوامل مباشرة وعوامل بتساعد على حدوث السرطان، أهمها:
أشهر سبب مباشر لسرطان الحنجرة.
السجائر، السيجار، أو الشيشة كلها تزيد خطر الإصابة بشكل كبير.
الكحول وحده ممكن يهيّج خلايا الحلق والحنجرة.
لو اتجمع مع التدخين، الاحتمالية تزيد بشكل كبير.
بعض أنواع فيروس HPV مرتبطة بزيادة خطر سرطان الحنجرة.
التعرض المهني للغبار المعدني، المواد الكيميائية الصناعية، أو أبخرة البلاستيك ممكن يزيد الخطر.
حمض المعدة اللي بيطلع للحلق بشكل مستمر يهيّج خلايا الحنجرة ويزيد احتمال التحوّل السرطاني.
نقص الفيتامينات والمعادن، خصوصًا A وC وE، بيضعف الخلايا ويجعل الحنجرة أكثر حساسية للتغيرات السرطانية.
وجود أقارب مصابين بأنواع أخرى من السرطان يزيد المخاطر قليلاً.
التهاب الحنجرة المزمن أو التعرض المستمر لأطعمة ساخنة أو التدخين يهيّج الحنجرة ويزيد احتمال تحول الخلايا.
سرطان الحنجرة بيتقسّم حسب حجم الورم ومدى انتشاره، وده بيأثر على العلاج والتوقعات. الأطباء غالبًا بيستخدموا نظام TNM (Tumor – Node – Metastasis)، لكن بشكل مبسط المراحل هي:
الورم محدود جدًا داخل الحنجرة، غالبًا في الطبقة العليا للأنسجة (Carcinoma in situ).
لا يوجد انتشار للعقد اللمفاوية.
العلاج: جراحة بسيطة أو علاج بالأشعة.
الورم أكبر من المرحلة 0 لكنه مازال محدود داخل الحنجرة.
الحبال الصوتية فقط أو جزء صغير من الحنجرة متأثر.
لا يوجد انتشار للعقد اللمفاوية أو الأعضاء البعيدة.
العلاج: جراحة أو أشعة، أحيانًا الاثنين مع بعض.
الورم بدأ يكبر لكنه لا يزال محصور داخل الحنجرة.
لا يوجد انتشار للعقد اللمفاوية.
الأعراض ممكن تظهر أكثر: خشونة في الصوت، صعوبة بلع.
العلاج: غالبًا جراحة مع أشعة، أحيانًا كيماوي.
الورم كبير وبدأ ينتشر لأجزاء قريبة من الحنجرة أو الحبال الصوتية الأخرى.
قد يكون هناك انتشار لعقد لمفاوية واحدة على نفس جهة الرقبة.
الأعراض أوضح: صعوبة في الكلام، ألم، تغير في الصوت.
العلاج: جراحة أكبر + أشعة أو علاج كيماوي.
أكثر المراحل تقدمًا: الورم كبير جدًا أو انتشر لأماكن بعيدة.
ممكن ينتشر للعقد اللمفاوية المتعددة أو لأعضاء بعيدة (مثل الرئة أو الكبد).
الأعراض شديدة: صعوبة كبيرة في البلع والتنفس، فقدان وزن، ألم مستمر.
العلاج: جراحة كبيرة، أشعة، كيماوي، وغالبًا يكون العلاج متعدد الوسائل.
سرطان الحنجرة غالبًا بيبدأ تدريجي، وأعراضه الأولية ممكن تكون بسيطة، وده اللي بيخلي الكشف المبكر مهم جدًا:
تغير في الصوت أو بحة طويلة:
	أشهر علامة، خصوصًا لو البحة مستمرة أكتر من 3 أسابيع بدون سبب واضح. ممكن يحصل ضعف أو فقدان جزئي للصوت.
صعوبة في البلع (Dysphagia):
	شعور بألم أو صعوبة أثناء بلع الطعام أو السوائل. أحيانًا كأن في “شيء عالق” في الحلق.
ألم في الحلق أو الرقبة:
	ألم مستمر وغير مرتبط بنزلة برد، وممكن يمتد أحيانًا للأذن بسبب الأعصاب المشتركة.
كتلة أو تورم في الرقبة:
	بسبب انتشار السرطان للعقد اللمفاوية. ممكن يظهر كتلة صغيرة في جانب الرقبة بدون ألم في البداية.
سعال مستمر أو دم في السعال:
	السعال يكون طويل الأمد وغير مرتبط بنزلة برد. ظهور دم قليل في المخاط ممكن يكون علامة تحذيرية.
صعوبة التنفس أو أزيز عند التنفس:
	لو الورم بدأ يضغط على مجرى الهواء، ممكن يظهر ضيق في النفس أو صوت صفير.
فقدان وزن أو فقدان الشهية بدون سبب:
	غالبًا مع المراحل المتقدمة.
أعراض متفرقة أخرى:
	التعب المستمر، تورم الوجه أو الرقبة في حالات نادرة، التهابات متكررة في الحلق.
تشخيص سرطان الحنجرة بيحتاج دقة علشان نعرف نوع الورم، مكانه، وحجمه. وده بيتم من خلال خطوات متعددة:
الفحص السريري:
	الطبيب يبدأ بفحص الحلق والحنجرة باستخدام مرآة صغيرة أو منظار مرن، لتحديد أي تغير في اللون، تورم، أو أي كتلة غير طبيعية.
تقييم الأعراض:
	الطبيب بيسأل عن بحة الصوت المستمرة، صعوبة البلع، ألم في الأذن أو الحلق، كتل في الرقبة، أو سعال مستمر مع دم.
المنظار (Laryngoscopy):
	منظار مرن من الأنف أو منظار صلب من الفم يسمح برؤية الحنجرة بالكامل وتحديد أي ورم أو تشوه.
الأشعة والتصوير:
CT scan: لتحديد حجم الورم وانتشاره للأنسجة المحيطة.
MRI: لتقييم انتشار الورم للعضلات أو الغدة الدرقية.
PET scan: أحيانًا للكشف عن انتشار السرطان للغدد أو مناطق أخرى.
أخذ عينة (Biopsy):
	خطوة مهمة للتأكيد، حيث يتم تحليل قطعة صغيرة من النسيج لتحديد نوع السرطان ومدى عدوانيته.
فحوصات إضافية:
	تشمل فحوص دم عامة لتقييم صحة المريض قبل العلاج، وأحيانًا فحوص للغدد اللمفاوية للتأكد من انتشار السرطان.
العلاج يعتمد على نوع الورم، مكانه، ومرحلته، وهدفه قتل الخلايا السرطانية أو منع نموها. في الوقت الحالي، يوجد علاج قياسي وأيضًا علاجات جديدة قيد التجارب السريرية لتطوير نتائج أفضل.
العلاج الإشعاعي يستخدم أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية أو منعها من التكاثر.
العلاج الإشعاعي الخارجي:
	جهاز خارج الجسم يرسل الإشعاع مباشرة للمنطقة المصابة.
فعالية أكبر للمدخنين المتوقفين عن التدخين قبل بدء العلاج.
مراقبة الغدة الدرقية:
	أحيانًا يؤثر الإشعاع على الغدة الدرقية، لذلك يُجرى فحص الدم قبل وبعد العلاج للتأكد من عمل الغدة بشكل طبيعي.
العلاج الإشعاعي المجزأ (Fractionated Radiation):
	جرعة إشعاعية يومية مقسّمة على مرتين يوميًا بدلاً من مرة واحدة، مع الحفاظ على نفس مدة العلاج. هذه الطريقة تساعد على تقليل التأثيرات الجانبية وتحسين فعالية العلاج.
تطوير تقنيات جديدة:
	يتم دراسة أنواع حديثة من العلاج الإشعاعي لتحسين النتائج وتقليل الأعراض الجانبية لمرضى سرطان الحنجرة.
الجراحة من العلاجات الأساسية لجميع مراحل سرطان الحنجرة، وتهدف لإزالة الورم مع الحفاظ على وظيفة الصوت والتنفس قدر الإمكان. أنواع الجراحات تشمل:
استئصال الحبال الصوتية (Vocal Cord Removal)
	إزالة الحبال الصوتية المصابة فقط.
استئصال الحنجرة فوق اللعاب (Supraglottic Laryngectomy)
	إزالة الجزء العلوي من الحنجرة دون التأثير على الصوت كثيرًا.
استئصال نصف الحنجرة (Hemilaryngectomy)
	إزالة نصف الحنجرة مع محاولة الحفاظ على القدرة على الكلام.
استئصال الحنجرة الجزئي (Partial Laryngectomy)
	إزالة جزء من الحنجرة مع الحفاظ على وظيفة الصوت والتنفس.
استئصال الحنجرة بالكامل (Total Laryngectomy)
	إزالة الحنجرة بالكامل، ويُفتح ثقب في الرقبة للسماح بالتنفس، ويُعرف باسم "فتح القصبة الهوائية".
استئصال الغدة الدرقية (Thyroidectomy)
	إزالة جزء أو كل الغدة الدرقية إذا كانت متأثرة.
جراحة الليزر (Laser Surgery)
	استخدام شعاع الليزر لإزالة الورم بطريقة دقيقة وغير دموية، غالبًا للأورام السطحية أو الصغيرة.
بعد الجراحة، قد يحتاج بعض المرضى إلى علاج مساعد بالإشعاع أو الكيميائي لتقليل فرصة عودة السرطان.
العلاج الكيميائي يستخدم أدوية لقتل الخلايا السرطانية أو منعها من الانقسام.
طرق الإعطاء: عن طريق الفم، الوريد، أو العضل.
التأثير: الأدوية تنتقل عبر الدم لتصل إلى كل خلايا الجسم، وتستهدف الخلايا السرطانية المنتشرة.
استخدامه: غالبًا مع الجراحة أو الإشعاع في الحالات المتقدمة، أو كعلاج رئيسي إذا كان الورم لا يمكن استئصاله جراحيًا.
العلاج المناعي يعتمد على تعزيز قدرة جهاز المناعة الطبيعي لمكافحة السرطان، سواء باستخدام مواد ينتجها الجسم أو تُصنع في المختبر.
مثبطات PD-1 و PD-L1
PD-1: بروتين على سطح الخلايا التائية يتحكم في الاستجابة المناعية.
PD-L1: بروتين موجود على بعض الخلايا السرطانية يمنع الخلايا التائية من قتلها.
آلية العلاج: تمنع مثبطات PD-1/PD-L1 ارتباط البروتينين ببعضهما، مما يسمح للخلايا التائية بقتل الخلايا السرطانية.
أمثلة: نيفولوماب (Nivolumab) وبيمبروليزوماب (Pembrolizumab)، يُستخدمان لعلاج سرطان الحنجرة المتكرر أو النقيلي.
العلاج الموجه يركز على استهداف خلايا سرطانية محددة باستخدام أدوية أو بروتينات خاصة:
الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (Monoclonal Antibodies)
بروتينات مصنوعة في المختبر تتعرف على خلايا سرطانية معينة.
تعمل على:
قتل الخلايا السرطانية مباشرة
منع نموها أو انتشارها
نقل أدوية أو مواد مشعة مباشرة للخلايا السرطانية
مثال: دواء سيتوكسيماب (Cetuximab) قيد الاستخدام لعلاج بعض حالات سرطان الحنجرة.
محسسات الإشعاع (Radiation Sensitizers)
أدوية تجعل خلايا الورم أكثر حساسية للعلاج الإشعاعي.
الجمع بين الإشعاع والمحسسات يزيد فعالية قتل الخلايا السرطانية.
يعتمد العلاج على موقع الورم وحجمه داخل الحنجرة.
غالبًا يشمل:
جراحة لإزالة الورم مع الحفاظ على الصوت قدر الإمكان
أو علاج إشعاعي موجه للأجزاء المصابة
التشخيص المبكر مهم جدًا، لأنه يزيد من نجاح العلاج ويقلل الحاجة إلى التدخل الجراحي الكبير أو فقدان وظيفة الحنجرة.
يعتمد اختيار العلاج على موقع الورم داخل الحنجرة، لأن كل منطقة لها خصائص مختلفة تؤثر على الأعراض وطرق العلاج:
قد يشمل العلاج:
العلاج الإشعاعي للورم وأحيانًا للغدد الليمفاوية القريبة.
استئصال الحنجرة فوق اللعاب، وهو جراحة لإزالة الجزء المصاب فقط، وقد يتبعها العلاج الإشعاعي لتحسين النتائج.
قد يشمل العلاج:
العلاج الإشعاعي لاستهداف الورم وحماية الأنسجة المحيطة.
جراحة الليزر لإزالة الورم بدقة مع الحفاظ على الصوت قدر الإمكان.
استئصال الحنجرة الجزئي، نصف الحنجرة، أو الحنجرة الكلي حسب حجم الورم ومدى انتشاره.
قد يشمل العلاج:
العلاج الإشعاعي بمفرده أو مع الجراحة.
الجراحة وحدها لإزالة الورم إذا كان محدودًا.
يمكنك أيضًا البحث عن التجارب السريرية الخاصة بسرطان الحنجرة، والتي قد توفر علاجات جديدة أو محسّنة. التجارب متاحة حسب نوع السرطان، عمر المريض، والمكان، وتوفر معلومات مهمة حول خيارات علاجية متقدمة.
يعتمد العلاج على موقع الورم وحجمه:
أ. فوق الحبال الصوتية:
العلاج الإشعاعي للورم والغدد الليمفاوية القريبة.
استئصال الحنجرة فوق اللعاب، وقد يتبعه العلاج الإشعاعي.
ب. داخل الحنجرة (الحبال الصوتية):
العلاج الإشعاعي.
جراحة الليزر.
استئصال جزئي أو نصف الحنجرة، أو استئصال الحنجرة بالكامل إذا لزم الأمر.
ج. تحت المزمار:
العلاج الإشعاعي بمفرده أو مع الجراحة.
الجراحة وحدها إذا كان الورم محدودًا.
المشاركة في التجارب السريرية قد تكون خيارًا مناسبًا لبعض المرضى، خاصة إذا كانت العلاجات القياسية لا تعطي النتائج المرجوة.
المرحلة الثالثة من سرطان الحنجرة تعني أن الورم أكبر وبدأ ينتشر إلى مناطق مجاورة، مما يتطلب علاجًا متعدد الوسائل يشمل غالبًا الجراحة، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، أحيانًا مع التجارب السريرية للعلاجات الحديثة.
قد يشمل العلاج:
العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي معًا: يُعطى العلاج الكيميائي قبل أو أثناء العلاج الإشعاعي لزيادة فعالية العلاج.
الجراحة: إذا استمر الورم بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي، قد يُستأصل الجزء المصاب من الحنجرة.
العلاج الإشعاعي وحده: للمرضى الذين لا يمكنهم الخضوع للجراحة أو العلاج الكيميائي.
قد يشمل العلاج:
العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي معًا، لزيادة فرصة القضاء على الورم.
الجراحة: إذا لم ينجح العلاج الكيميائي والإشعاعي بمفرده، قد يحتاج المريض لاستئصال الحنجرة الجزئي أو الكلي.
العلاج الإشعاعي وحده: خيار للمرضى غير القادرين على الخضوع للجراحة أو العلاج الكيميائي.
التجارب السريرية: تشمل أحيانًا العلاج الإشعاعي مع العلاج الموجه (مثل سيتوكسيماب)، أو العلاج المناعي، أو مواد تحسّس الورم للإشعاع.
قد يشمل العلاج:
استئصال الحنجرة مع استئصال الغدة الدرقية وإزالة الغدد الليمفاوية في الرقبة، وغالبًا يتبع ذلك العلاج الإشعاعي.
العلاج الإشعاعي متبوعًا بالجراحة إذا عاد الورم بعد العلاج الأولي.
العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي معًا لتحسين النتائج، وقد تُجرى جراحة إذا استمر الورم.
العلاج الإشعاعي وحده للمرضى غير القادرين على الخضوع للجراحة أو العلاج الكيميائي.
التجارب السريرية: تشمل العلاج الإشعاعي مع أو بدون العلاج الموجه، أو العلاج المناعي، أو مواد تحسّس الورم للإشعاع.
علاج سرطان الحنجرة في المرحلة الرابعة
المرحلة الرابعة (IVA – IVB – IVC) تعني أن السرطان انتشر بشكل واسع داخل الحنجرة أو إلى الغدد الليمفاوية أو أعضاء بعيدة، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا ويستلزم غالبًا استخدام أكثر من وسيلة علاجية، تشمل الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، وأحيانًا التجارب السريرية الحديثة.
1. إذا كان السرطان في منطقة فوق المزمار أو الحنجرة (Supraglottic / Glottic)
قد يشمل العلاج:
العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي معًا: يُعطى العلاج الكيميائي قبل أو أثناء الإشعاع لزيادة فعالية العلاج.
الجراحة: إذا استمر الورم بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي، قد يُستأصل الجزء المصاب من الحنجرة.
العلاج الإشعاعي وحده: خيار للمرضى غير القادرين على الخضوع للجراحة أو العلاج الكيميائي.
الجراحة متبوعة بالإشعاع: أحيانًا يُضاف العلاج الكيميائي مع الإشعاع بعد العملية.
التجارب السريرية: تشمل أحيانًا العلاج الإشعاعي وحده مقارنة بالعلاج الإشعاعي مع العلاج الموجه (مثل سيتوكسيماب)، أو العلاج المناعي، أو العلاج الكيميائي، أو المواد التي تجعل الورم أكثر حساسية للإشعاع.
2. إذا كان السرطان في منطقة تحت المزمار (Subglottic)
قد يشمل العلاج:
استئصال الحنجرة مع استئصال الغدة الدرقية بالكامل وإزالة الغدد الليمفاوية في الرقبة، وغالبًا يتبع ذلك العلاج الإشعاعي مع أو بدون العلاج الكيميائي.
العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي معًا لتحسين فرص السيطرة على الورم.
التجارب السريرية: تشمل العلاج الإشعاعي وحده أو مع العلاج الموجه (سيتوكسيماب)، أو العلاج المناعي، أو العلاج الكيميائي، أو المواد التي تزيد حساسية الورم للإشعاع.
عندما ينتشر سرطان الحنجرة (النقيلي) أو يعود بعد العلاج الأول (المتكرر)، يكون الهدف الأساسي للعلاج هو السيطرة على الورم، تخفيف الأعراض، وتحسين جودة الحياة. العلاج غالبًا يكون متعدد الوسائل حسب حالة المريض ومكان الورم.
الجراحة
إزالة الورم المصاب مرة أخرى، ويمكن أن تتم مع أو بدون علاج إشعاعي لاحق حسب الحاجة.
تُستخدم لتقليل حجم الورم أو لمنع مضاعفات انسداد الحلق أو الصعوبات في البلع والتنفس.
العلاج الإشعاعي
يستخدم أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية المتبقية أو الجديدة.
يمكن استخدامه لو لم تُجرى الجراحة أو بعد الجراحة لتعزيز فرص السيطرة على السرطان.
العلاج الكيميائي
أدوية تُعطى عن طريق الوريد أو الفم لتدمير الخلايا السرطانية أو منع نموها.
غالبًا يُستخدم مع العلاج الإشعاعي أو كخيار منفرد إذا لم تكن الجراحة ممكنة.
العلاج المناعي
أدوية مثل بيمبروليزوماب أو نيفولوماب تُنشط جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية.
خيار مهم للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج التقليدي أو لديهم أورام نقيليّة.
التجارب السريرية
قد تكون فرصة للحصول على علاجات جديدة أو أدوية مبتكرة لم تُعتمد بعد كعلاج قياسي.
تشمل أحيانًا العلاج المناعي، العلاج الموجه، أو طرق إشعاعية متطورة.
???? ملاحظة: اختيار العلاج يعتمد على مكان الورم، حجم الانتشار، الحالة الصحية العامة للمريض، واستجابته للعلاجات السابقة. من المهم مناقشة كل الخيارات مع فريق طبي متخصص لتحديد الخطة الأنسب.
الوقاية خير من العلاج، وباتباع خطوات بسيطة ممكن تقللي بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الحلق:
الإقلاع عن التدخين
	التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الحلق. كل أنواع التبغ، سواء سجائر أو شيشة، بتزيد خطر الإصابة بشكل كبير.
تجنب الكحول أو تقليله
	الكحول مع التدخين يزيد الخطر بشكل مضاعف. حتى الاستهلاك المفرط للكحول لوحده ممكن يكون عامل خطر.
الحفاظ على نظافة الفم والأسنان
	مشاكل الأسنان المزمنة أو اللثة الملتهبة ممكن تزيد احتمالية الإصابة.
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا
استخدام خيط الأسنان بانتظام
الوقاية من العدوى الفيروسية
	بعض الفيروسات زي HPV وEBV ممكن تكون مرتبطة بأنواع معينة من سرطان الحلق.
أخذ اللقاحات المتاحة
الالتزام بنظافة الفم
التغذية الصحية
تناول فواكه وخضروات غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة
التقليل من الأطعمة المصنعة والمدخنة
الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة
	السمنة والكسل مرتبطين بالالتهابات المزمنة وزيادة خطر بعض السرطانات.
الفحص الدوري للطبيب
	إذا ظهرت أعراض مزمنة مثل بحة صوت مستمرة، صعوبة في البلع، أو ألم في الحلق بدون سبب، لازم الكشف المبكر عند طبيب أنف وأذن وحنجرة. الكشف المبكر يزيد فرص العلاج الناجح.