تاريخ النشر: 2025-10-29
الرقبة هي محور حركة الجسم ودعم الرأس، وأي مشكلة فيها ممكن تأثر بشكل كبير على حياتنا اليومية. الانزلاق الغضروفي العنقي من المشاكل الشائعة اللي بتسبب ألم شديد، تصلب في الرقبة، وتنميل أو ضعف في الذراعين واليدين. لو تجاهلنا الأعراض، الحالة ممكن تتفاقم وتؤثر على أعصاب الرقبة وحتى على الحبل الشوكي. في دليلى ميديكال المقال ده هنتكلم بالتفصيل عن أسباب الانزلاق الغضروفي العنقي، أهم أعراضه، وأحدث طرق العلاج الطبي والجراحي والتمارين الطبيعية، عشان تعرفي تحمي نفسك وتتعلمي إزاي تتعامل مع المشكلة بشكل صحيح.
1. ما هو الغضروف العنقي؟
الغضروف العنقي هو وسادة صغيرة بين فقرات الرقبة تساعد على امتصاص الصدمات وتسهيل حركة الرقبة بحرية.
عندما يحدث انزلاق أو تآكل في هذا الغضروف، يُسمى انزلاق الغضروف العنقي، ويقدر يضغط على الأعصاب المحيطة ويسبب ألم وتنميل في اليدين والذراعين.
2. هل الغضروف العنقي يسبب دوخة أو دوار؟
نعم، بعض المرضى يشعرون بالدوخة أو فقدان التوازن إذا ضغط الغضروف على الأعصاب أو الشرايين الصغيرة في الرقبة.
لحسن الحظ، مع العلاج الطبيعي والأدوية المناسبة، غالبًا تختفي هذه الأعراض.
3. هل الانزلاق الغضروفي وراثي؟
هناك ميل وراثي لتآكل الغضاريف أو ضعف الأنسجة، مما يزيد من احتمالية الإصابة.
لكن أهم الأسباب غالبًا تكون العادات اليومية الخاطئة مثل الجلوس الطويل أو الحركة الخاطئة للرقبة.
4. كم يستغرق الشفاء من الغضروف العنقي؟
العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي: عادة من أسابيع قليلة إلى عدة أشهر حسب شدة الحالة.
بعد الجراحة: يستغرق التعافي الكامل عادة 6 إلى 12 أسبوع مع الالتزام بالتمارين المخصصة.
5. هل ممارسة الرياضة ممنوعة مع الغضروف العنقي؟
لا، لكن يجب اختيار الرياضة المناسبة:
المشي، السباحة، وتمارين تقوية الرقبة والكتف تحت إشراف طبي.
تجنب الرياضات العنيفة أو رفع الأوزان الثقيلة قبل استشارة الطبيب.
6. هل يمكن العودة للعمل بعد الغضروف العنقي؟
نعم، معظم المرضى يرجعون للعمل بعد تحسن الألم والالتزام بالتمارين، عادة بعد أسابيع قليلة.
لكن طبيعة العمل مهمة: الأعمال المكتبية أسهل مقارنة بالوظائف التي تتطلب رفع أوزان أو حركات عنيفة للرقبة.
في بعض الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض للتدخل الجراحي عاجلًا، وتشمل المؤشرات:
ضعف شديد في اليدين أو الذراعين يؤثر على القدرة على الإمساك أو رفع الأشياء.
فقدان الإحساس أو التحكم في البول أو البراز، وهو مؤشر على ضغط على الحبل الشوكي.
ألم شديد جدًا لا يخف بالأدوية أو العلاج الطبيعي ويعيق الحركة اليومية.
نعم، إذا لم يتم علاج الحالة واتباع النصائح اليومية والتمارين المناسبة، قد يزداد تآكل الغضروف أو يضغط أكثر على الأعصاب.
الالتزام بالعلاج الطبيعي والأدوية الموصوفة يقلل بشكل كبير من خطر تفاقم الحالة ويحافظ على صحة الرقبة.
الانزلاق الغضروفي في الرقبة يحدث عندما تخرج المادة الجيلاتينية الموجودة داخل القرص الفقري عن مكانها الطبيعي بين الفقرات العنقية. هذا يؤدي إلى ضغط على الأعصاب أو الحبل الشوكي.
عادة يظهر الانزلاق على شكل بروز أو انتفاخ للقرص، قد يكون بسيطًا أو شديدًا، ويمكن رؤيته بوضوح في الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي على شكل كتلة ضاغطة على الأعصاب.
هذا التغير هو السبب الرئيسي وراء أعراض مثل:
آلام الرقبة المستمرة
التنميل أو الوخز في اليدين أو الذراعين
ضعف العضلات في الكتفين أو الذراعين
غضروف الرقبة نفسه ليس خطيرًا، فهو جزء طبيعي من العمود الفقري، لكن الخطورة تظهر عند انزلاق الغضروف وضغطه على الأعصاب أو الحبل الشوكي.
إذا تُرك دون علاج، يمكن أن تظهر أعراض خطيرة مثل:
ضعف العضلات أو تنميل في الأطراف
صعوبة في المشي أو فقدان التوازن
مشاكل في التحكم بالبول أو البراز
هذه الحالات تستدعي مراجعة الطبيب فورًا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
| نوع الضرر / المضاعفة | الوصف والتفاصيل | الاحتمالية / الشدة |
|---|---|---|
| ألم مستمر أو متبقي بعد الجراحة | ألم خفيف إلى متوسط في الرقبة أو الكتف بعد العملية | شائع نسبيًا، غالبًا يخف مع العلاج الطبيعي |
| ضعف العضلات | ضعف في الذراع أو اليد بسبب تأثير العملية على الأعصاب القريبة | أقل شيوعًا، غالبًا مؤقت ويعود بعد أسابيع |
| تنميل أو وخز | شعور بتنميل أو وخز في الذراع أو اليد نتيجة تهيج الأعصاب أثناء الجراحة | شائع مؤقتًا، نادر أن يكون دائم |
| مشاكل في البلع أو الصوت | صعوبة مؤقتة في البلع أو خشونة الصوت بسبب قرب الأعصاب والأحبال الصوتية | نادر، غالبًا مؤقت ويزول خلال أسابيع |
| عدوى أو نزيف | خطر حدوث التهاب أو نزيف في منطقة العملية | نادر نسبيًا، يتم التعامل معه فورًا |
| فشل الدمج أو مشاكل الدعامة | احتمال فشل الدمج بين الفقرات أو تحرك الدعامة إذا تم تركيبها | نادر، يحتاج متابعة بالأشعة |
| تلف الحبل الشوكي | ضغط أو إصابة للحبل الشوكي أثناء العملية | نادر جدًا، قد يؤدي لمضاعفات خطيرة مثل ضعف اليدين أو القدمين |
| تكرار الغضروف أو انزلاق جديد | احتمال ظهور غضروف جديد في نفس المنطقة بعد سنوات | منخفض، قد يحتاج تدخل لاحق |
ما يحدث: الغضروف يبدأ يفقد مرونته ويجف تدريجيًا.
الأعراض: غالبًا بسيطة أو معدومة، مثل ألم خفيف أو تيبس في الرقبة بعد الجلوس الطويل.
العلاج: تمارين خفيفة للرقبة، تحسين وضعية الجلوس، وأحيانًا مسكنات بسيطة.
ما يحدث: الغضروف يبرز قليلًا من مكانه الطبيعي لكنه لا ينفجر.
الأعراض: ألم في الرقبة، تصلب، وأحيانًا ألم يمتد للكتف أو الذراع.
العلاج: علاج طبيعي، مسكنات، وتجنب رفع الأحمال الثقيلة أو الحركات المفاجئة.
ما يحدث: النواة الداخلية للغضروف تتسرب من الحلقة الخارجية لكنها ما زالت متصلة بالغضروف.
الأعراض: ألم شديد في الرقبة، وخز أو تنميل في الذراع واليد، ضعف عضلي أحيانًا.
العلاج: علاج طبيعي مكثف، أدوية لتخفيف الألم والالتهاب، وأحيانًا حقن كورتيزون لتقليل الضغط على الأعصاب.
ما يحدث: الغضروف ينفصل تمامًا عن مكانه ويضغط على الأعصاب أو الحبل الشوكي.
الأعراض: ألم شديد مستمر، ضعف واضح في اليدين أو الذراعين، صعوبة في المشي أو التوازن، وفي حالات نادرة فقدان التحكم في البول أو البراز.
العلاج: غالبًا يحتاج تدخل جراحي عاجل لإزالة الضغط عن الأعصاب أو الحبل الشوكي، مع متابعة العلاج الطبيعي بعد العملية.
التقدم في العمر
مع مرور الوقت، الغضاريف بين فقرات الرقبة تفقد مرونتها ومياهها، مما يقلل قدرتها على امتصاص الصدمات ويزيد احتمال الانزلاق أو التآكل.
الإصابات أو الصدمات
حوادث السيارات أو السقوط قد تسبب تمزق الغضروف أو ضغط على الأعصاب.
الحركات المفاجئة أو شد الرقبة أثناء الرياضة قد تؤدي لمشاكل مشابهة.
الجلوس الخاطئ لفترات طويلة
الجلوس أمام الكمبيوتر أو الهاتف بوضعية خاطئة (الرقبة منحنيه للأمام) يزيد الضغط على الغضاريف.
هذا سبب شائع للغضروف العنقي عند الشباب.
رفع الأحمال الثقيلة بطريقة خاطئة
رفع أوزان ثقيلة بدون وضعية صحيحة للرقبة والظهر يزيد خطر الانزلاق الغضروفي أو شد الأعصاب.
السمنة وزيادة الوزن
الوزن الزائد يضغط على العمود الفقري كله، بما في ذلك الرقبة، مما يزيد احتمال تآكل الغضاريف.
العوامل الوراثية
بعض الأشخاص لديهم ميل وراثي لتآكل الغضاريف أو ضعف الأنسجة، وبالتالي معرضون للإصابة بسهولة أكبر.
التدخين
يقلل التدخين من وصول الدم للغضاريف، مما يضعفها ويجعلها أكثر عرضة للانزلاق.
الأمراض المزمنة
مثل هشاشة العظام أو التهابات المفاصل التي تضعف الغضاريف وتزيد فرصة الانزلاق أو التآكل.
الانزلاق الغضروفي (Herniated Disc)
يحدث عندما تخرج النواة الداخلية للغضروف من الغلاف الخارجي.
غالبًا يضغط على الأعصاب، مما يسبب ألمًا وتنميلاً في الكتف والذراع.
يُعتبر النوع الأكثر شيوعًا بين الغضاريف العنقية.
التآكل أو الهشاشة الغضروفية (Degenerative Disc)
يحدث تدريجيًا مع التقدم في العمر.
أعراضه تشمل: ألم مزمن في الرقبة، تصلب في الحركة، أحيانًا ضغط خفيف على الأعصاب.
الانزلاق المركزي أو ضغط على الحبل الشوكي (Central Disc Herniation)
يحدث عندما يضغط الغضروف على الحبل الشوكي نفسه وليس فقط على الأعصاب.
قد يسبب: ضعف أو تنميل في اليدين والرجلين، مشاكل في المشي أو التوازن، وأحيانًا فقدان التحكم بالبول أو البراز.
الانزلاق الجانبي (Foraminal or Lateral Herniation)
الغضروف يضغط على فتحة خروج العصب الجانبية.
الأعراض غالبًا محصورة في جانب واحد: ألم، تنميل، أو ضعف في ذراع أو يد واحدة.
الغضروف العنقي البسيط (Protrusion)
الغضروف يبرز قليلًا لكنه لا ينفجر أو يضغط على الأعصاب بشدة.
أحيانًا يكون بدون أعراض، أو يسبب ألم خفيف وتصلب في الرقبة.
ألم الرقبة: أكثر الأعراض شيوعًا، ويكون أحيانًا مستمرًا أو متقطعًا، ويزداد مع الانحناء للأمام أو الحركات المفاجئة.
تصلب الرقبة: صعوبة في تحريك الرقبة بحرية، خاصة بعد الاستيقاظ أو الجلوس الطويل.
تشنجات عضلية: توتر ملحوظ في العضلات حول الرقبة والكتفين.
ألم في الكتف أو الذراع أو اليد: غالبًا يوصف بأنه “ألم حاد أو حرقة” في أحد الجانبين.
تنميل أو وخز: يظهر في الكتف، الذراع، اليد، أو الأصابع.
ضعف العضلات: صعوبة في رفع الذراع أو الإمساك بالأشياء، أحيانًا سقوط الأشياء من اليد.
فقدان الإحساس: في حالات الانزلاق الشديد، يشعر المريض ببرودة أو خدر في الأصابع أو الكف.
صداع خلف الرأس: بسبب شد الرقبة أو ضغط الأعصاب.
دوخة أو دوار: إذا ضغط الغضروف على الأعصاب المسؤولة عن التوازن.
صعوبة في النوم: نتيجة الألم أو تيبس الرقبة.
مشاكل في المشي أو التوازن.
فقدان السيطرة على اليدين أو القدمين.
مشاكل في التبول أو الإخراج (في حالات نادرة جدًا عند ضغط شديد على الحبل الشوكي).
ملاحظات مهمة:
الأعراض ممكن تزداد مع النشاط أو رفع الأشياء الثقيلة.
الألم أحيانًا يمتد للكتف أو الذراع، ويُسمى ألم مُشعّ.
معظم الحالات تتحسن بالعلاج الطبيعي والأدوية، لكن ظهور ضعف أو فقدان إحساس يستدعي التدخل الطبي فورًا.
الألم المزمن
ألم مستمر في الرقبة والكتف والذراعين، قد يكون بسيطًا أو شديدًا، ويؤثر على الحركة والنوم.
ضعف العضلات
الضغط على الأعصاب يسبب ضعفًا في اليد أو الذراع، وصعوبة في الإمساك بالأشياء أو رفعها.
التنميل والخدر
وخز أو تنميل في اليدين أو الأصابع، وإذا استمرت الحالة بدون علاج قد يحدث فقدان جزئي أو كامل للإحساس.
مشاكل الحركة
تصلب الرقبة وصعوبة تحريك الرأس بحرية، وقد يؤثر على التوازن والمشي في الحالات الشديدة.
مشاكل الأعصاب الحادة (في الحالات المتقدمة)
ضغط شديد على الحبل الشوكي قد يسبب ضعف في اليدين والرجلين، صعوبة في المشي، أو فقدان السيطرة على البول أو البراز.
التأثير على الحياة اليومية
صعوبة في العمل، خاصة إذا كانت الوظيفة تتطلب حركة متكررة للرقبة أو حمل أشياء.
تأثير على النوم والنشاط اليومي بسبب الألم المزمن.
التاريخ المرضي: الطبيب يسأل عن بداية الألم، شدته، أماكن انتشاره، وأعراض أخرى مثل التنميل أو ضعف العضلات.
الفحص الجسدي:
تحريك الرقبة للجهتين وللأمام والخلف لملاحظة الألم أو تيبس الرقبة.
اختبار قوة العضلات في الذراعين واليدين.
فحص الإحساس والتنميل في اليدين والأصابع.
فحص التوازن والمشي في الحالات المتقدمة.
لتحديد مكان الغضروف وشدة الضغط على الأعصاب:
الأشعة العادية (X-Ray): تظهر تآكل الغضاريف أو تغير شكل الفقرات، لكنها لا توضح الغضروف نفسه بدقة.
الرنين المغناطيسي (MRI): أفضل فحص لتشخيص الغضروف العنقي، يوضح مكان الغضروف، شدته، وهل هناك ضغط على الأعصاب أو الحبل الشوكي.
التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan): يُستخدم أحيانًا عند وجود مشاكل عظمية أو إذا لم يتوفر الرنين المغناطيسي.
تكشف مدى تأثر الأعصاب نتيجة ضغط الغضروف.
تساعد في تحديد العضلات المتأثرة وشدة الضرر العصبي.
اختبارات الحركة الوظيفية للرقبة: لتقييم تأثير الغضروف على الحركة اليومية.
فحوصات الدم: غالبًا لتستبعد التهابات أو أمراض أخرى قد تسبب ألم الرقبة.
الغرض: تخفيف الألم في الرقبة أو الذراعين الناتج عن الغضروف.
أمثلة:
الباراسيتامول (Paracetamol) للألم الخفيف.
مسكنات أقوى مثل البروفين أو نابروكسين (NSAIDs) للألم المتوسط أو الشديد.
ملاحظات: يجب استخدامها حسب تعليمات الطبيب لتجنب مشاكل المعدة أو الكبد.
الغرض: تقليل الالتهاب الناتج عن ضغط الغضروف على الأعصاب.
أمثلة: إيبوبروفين، نابروكسين، ديكلوفيناك.
الاحتياطات: تجنب استخدامها لفترات طويلة بدون متابعة الطبيب بسبب خطر اضطرابات المعدة والكلى.
الغرض: تخفيف تشنجات الرقبة والكتف الناتجة عن الغضروف.
أمثلة: باكلوفين (Baclofen)، تيزانيدين (Tizanidine).
الاحتياطات: قد تسبب النعاس، لذلك تجنب القيادة بعد تناولها.
الغرض: تخفيف الألم العصبي الناتج عن ضغط الغضروف على الأعصاب، مثل التنميل أو الوخز.
أمثلة: جابابنتين (Gabapentin)، بريجابالين (Pregabalin).
تساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل الألم الممتد للذراعين أو اليدين.
الغرض: تقليل الالتهاب مباشرة حول العصب المضغوط.
طريقة الاستخدام: غالبًا تحت إشراف طبي في المنطقة المتأثرة.
ملاحظات: تستخدم في الحالات الشديدة أو عندما تكون المسكنات والعلاج الطبيعي غير كافية. تأثيرها مؤقت وليست علاج دائم.
الالتزام بالجرعات التي يحددها الطبيب لتجنب أي مضاعفات.
لا تستخدم المسكنات طويلة المدى بدون متابعة طبية.
الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي غالبًا يعطي أفضل النتائج ويخفف الألم بشكل أسرع.
ألم شديد مستمر لا يخف بالأدوية أو العلاج الطبيعي.
ضعف أو خدر شديد في اليدين أو الذراعين.
ضغط على الحبل الشوكي يسبب مشاكل في التوازن أو التحكم في البول أو البراز.
استئصال القرص الأمامي ودمج الفقرات (ACDF – Anterior Cervical Discectomy and Fusion)
إزالة الغضروف المنزلق من الأمام.
أحيانًا يتم تركيب دعامة أو مسمار لدمج الفقرات.
الأكثر شيوعًا وفعال في تخفيف الألم العصبي.
استئصال القرص بالمنظار (Endoscopic Discectomy)
جراحة دقيقة بفتحة صغيرة باستخدام المنظار.
ألم أقل بعد العملية ووقت التعافي أسرع.
استبدال القرص الصناعي (Artificial Disc Replacement)
إزالة الغضروف المصاب واستبداله بقرص صناعي يحافظ على حركة الرقبة.
يُستخدم للحالات المناسبة بعد تقييم الطبيب.
عدوى أو نزيف.
مشاكل مؤقتة في النطق أو البلع.
فشل الدمج أو مشاكل في الغضروف الصناعي (نادراً).
استخدام أشعة الليزر لتقليل حجم الغضروف المنزلق أو إزالة الضغط عن العصب.
إدخال إبرة دقيقة إلى القرص المصاب.
الليزر يُسخن ويقلل حجم النواة اللُبية للغضروف.
تدخل جراحي قليل جدًا مقارنة بالجراحة التقليدية.
ألم أقل ووقت تعافي أسرع.
مناسب للغضاريف الصغيرة والمتوسطة.
غير مناسب للانزلاق الكبير أو الضغط الشديد على الحبل الشوكي.
لا يُستخدم في الحالات المتقدمة جدًا.
القرار بين الجراحة والليزر يتم بعد تقييم الطبيب بالصور والفحوصات، مع مراعاة شدة الأعراض وعمر المريض والحالة الصحية العامة.
العلاج الطبيعي بعد أي تدخل جراحي أو ليزر مهم جدًا لتقوية الرقبة ومنع تكرار الإصابة.
الوضعية: قف أو اجلس مستقيم.
التمرين:
أرجع رأسك للخلف ببطء حتى تشعر بشد خفيف في الرقبة الأمامية، ثم عد للوضع الطبيعي.
أومئ برأسك للأمام ببطء حتى يقترب الذقن من الصدر، ثم عد للوضع الطبيعي.
عدد المرات: 10–15 مرة، مرتين يوميًا.
الفائدة: يحسن مرونة الرقبة ويخفف التصلب.
الوضعية: اجلس أو قف مستقيم.
التمرين:
ميل رأسك برفق نحو الكتف الأيمن دون لمس الكتف، حافظ على الشد 5 ثوانٍ.
عد للوضع الطبيعي وكرر ناحية الكتف الأيسر.
عدد المرات: 10 مرات لكل جانب.
الفائدة: يخفف شد العضلات الجانبية للرقبة والكتف.
الوضعية: اجلس مستقيم.
التمرين:
حرك رأسك ببطء للجانب الأيمن حتى تنظر على كتفك، ثم عد للوضع الطبيعي.
كرر ناحية الكتف الأيسر.
عدد المرات: 10 مرات لكل جانب.
الفائدة: يحسن دوران الرقبة ويقلل تيبس العضلات.
الوضعية: استلقِ على ظهرك على الأرض.
التمرين:
ارفع رأسك قليلًا حتى تشعر بشد خفيف في الرقبة الأمامية، حافظ على 5 ثوانٍ، ثم عد ببطء.
عدد المرات: 8–10 مرات، مرتين يوميًا.
الفائدة: تقوية العضلات الأمامية لدعم الرقبة.
الوضعية: اجلس مستقيم أو قف.
التمرين:
اسحب كتفيك للخلف مع شد عضلات الكتف بين لوحي الكتف، حافظ على 5 ثوانٍ، ثم استرخي.
عدد المرات: 10–15 مرة.
الفائدة: يقلل شد العضلات الخلفية ويخفف الألم الناتج عن الغضروف.
نفذ التمارين ببطء ودون ألم شديد.
تجنب الحركات المفاجئة أو رفع أشياء ثقيلة.
استخدم وسادة مناسبة أثناء النوم لتقليل الضغط على الرقبة.
لو ظهر وخز أو ضعف في اليدين أو زيادة الألم، توقف فورًا وراجع طبيب متخصص.
الأهمية: أفضل وضعية للنوم لمرضى الغضروف العنقي لأنها تحافظ على ثبات الرأس والرقبة وتوزع ضغط الجسم بالتساوي على العمود الفقري.
نصيحة: استخدم وسادة مريحة تدعم الرقبة لتقليل الضغط على الفقرات وتخفيف الألم.
الأهمية: تأتي هذه الوضعية في المرتبة الثانية بعد النوم على الظهر لتخفيف آلام الرقبة.
نصيحة: استخدم وسادة عريضة تحافظ على استقامة الرأس والعنق مع العمود الفقري طوال الليل.
الأهمية: لا يُنصح بالنوم على البطن لأنه يضغط على عضلات الرقبة والظهر.
نصيحة: إذا اضطررت لهذه الوضعية، استخدم وسادة رفيعة أو نام بدون وسادة لتجنب التواء الرقبة أثناء النوم.
الأهمية: مناسبة لبعض المرضى مثل الحوامل أو من يجدون راحتهم بهذه الوضعية، لأنها تساعد على تثبيت الرقبة والظهر ومنع التغير المفاجئ في الوضعية أثناء النوم.
نصيحة: استخدم وسادة لدعم الرقبة ووسادة خلف أسفل الظهر للحفاظ على استقامة العمود الفقري وتخفيف الضغط.
إجراء جميع الفحوصات المطلوبة مثل الأشعة، الرنين المغناطيسي، وفحوصات الدم.
إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أو مكملات غذائية تتناولها، خاصة مسكنات الألم أو مضادات التجلط.
الحفاظ على وزن صحي قدر الإمكان.
تناول وجبات خفيفة وسهلة الهضم قبل العملية حسب تعليمات الطبيب.
تقليل القلق والتوتر عبر تمارين التنفس أو الاسترخاء.
مناقشة أي مخاوف مع الجراح لفهم خطوات العملية والمخاطر المحتملة.
تجهيز مكان مريح للراحة بعد العملية.
إزالة أي عوائق حول سرير النوم أو الكرسي لتسهيل الحركة بعد العملية.
راحة نسبية في الأيام الأولى، مع تجنب رفع الأوزان أو الحركات المفاجئة.
البدء بحركة الرقبة البسيطة والتمارين التي يحددها الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي.
الالتزام بالجلسات المحددة لتقوية الرقبة وتحسين مرونتها.
التمارين تكون تدريجية حسب حالة المريض.
تنظيف الجرح حسب تعليمات الطبيب.
متابعة أي علامات التهاب مثل الاحمرار أو التورم أو الإفرازات.
الالتزام بمسكنات الألم ومضادات الالتهاب حسب وصف الطبيب.
عدم التوقف المفاجئ عن أي دواء دون استشارة الطبيب.
تناول وجبات صحية وغنية بالبروتين لدعم شفاء الأنسجة.
النوم على وسادة داعمة للرقبة لتقليل الضغط على المنطقة المصابة.
متابعة الأشعة والفحوصات بعد العملية للتأكد من نجاح التدخل.
الإبلاغ فورًا عن أي ألم شديد، ضعف في اليدين أو الذراعين، أو مشاكل في البلع أو التنفس.