تاريخ النشر: 2025-10-29
الغضروف الهلالي هو ركيزة أساسية لاستقرار الركبة وصحة المفصل، فهو يعمل كوسادة تمتص الصدمات وتقلل الاحتكاك بين عظام الفخذ والساق أثناء الحركة. مع ذلك، التعرض للإصابات الرياضية، الالتواءات المفاجئة، أو التقدم في العمر يمكن أن يؤدي إلى تمزق الغضروف الهلالي، مما يسبب ألمًا شديدًا، تورمًا، وصعوبة في الحركة اليومية.في دليلى ميديكال هذه المقالة، سنتعرف على أسباب تمزق الغضروف الهلالي، الأعراض التي يجب الانتباه لها، خيارات العلاج الحديثة، وطرق الوقاية التي تساعدك على الحفاظ على صحة ركبتك وتحسين جودة حياتك.
الغضروف الهلالي هو قطعة من النسيج الليفي على شكل هلال موجودة داخل مفصل الركبة. كل ركبة فيها غضروفان هلاليان:
الغضروف الهلالي الإنسي (الداخلي)
الغضروف الهلالي الوحشي (الخارجي)
يعمل الغضروف الهلالي كوسادة بين عظام الفخذ والساق، ويساعد على توزيع وزن الجسم بالتساوي على الركبة، مما يقلل الضغط على المفصل ويحميه من التلف.
امتصاص الصدمات: يقلل تأثير الصدمات على الركبة ويحمي المفصل من الضغط الزائد.
توزيع الحمل: يوزع وزن الجسم بشكل متساوٍ على سطح الركبة لتقليل الاحتكاك.
استقرار المفصل: يحافظ على ثبات الركبة أثناء المشي، الجري، أو الانحناء.
تغذية المفصل: يساعد في توزيع السائل الزلالي داخل الركبة، مما يغذي الغضاريف ويحافظ على صحتها.
نعم، التمزق يسبب ألم وصعوبة في الحركة، وبدون علاج مناسب قد يمنع ممارسة الرياضة بشكل طبيعي. العلاج الطبيعي أو الجراحة يساعد عادة على العودة للنشاط تدريجيًا.
لا، يمكن أن يحدث لأي عمر. كبار السن أكثر عرضة بسبب تآكل الغضروف مع التقدم في العمر، بينما الشباب غالبًا يصابون نتيجة الإصابات الرياضية أو الحركات المفاجئة.
عادةً لا، التورم يكون مؤقتًا ويقل بعد العلاج الطبيعي أو الدوائي. لكن في الحالات المزمنة أو المتأخرة قد يبقى تورم بسيط أحيانًا.
التمزق الداخلي: أكثر شيوعًا، غالبًا يسبب ألم أكبر وفقدان ثبات الركبة.
التمزق الخارجي: أقل شيوعًا، الأعراض أحيانًا أخف، لكنه يحتاج تشخيص دقيق.
نعم، معظم الجراحات الحديثة تتم بالمنظار (Arthroscopy) عبر شقوق صغيرة جدًا، مما يقلل الألم ويختصر فترة التعافي.
بعد إزالة الجزء الممزق: عادة خلال أيام قليلة مع استخدام العكازات.
بعد إصلاح الغضروف بالخياطة: قد تحتاج 4-6 أسابيع مع العلاج الطبيعي لتقوية الركبة.
يعتمد على نوع التمزق:
التمزق الطفيف أو الجزئي: غالبًا يتحسن بالعلاج الطبيعي وحده.
التمزق الكامل أو المعقد: يحتاج غالبًا جراحة بجانب العلاج الطبيعي.
يجب مراجعة الطبيب فورًا إذا لاحظت أي من التالي:
زيادة مفاجئة في الألم أو التورم.
عدم القدرة على ثني الركبة أو مدها بالكامل.
انسداد الركبة أو “تثبيت” مفاجئ لها أثناء الحركة.
احمرار أو حرارة حول الركبة، قد تشير إلى التهاب.
نعم، الوزن الزائد يزيد الضغط على مفصل الركبة والغضروف، مما يرفع احتمال الإصابة بالتمزق أو تدهور الغضروف مع الوقت.
يمكن الوقاية من تمزق الغضروف من خلال تمارين آمنة مثل:
تقوية عضلات الفخذ الأمامية والخلفية (Quadriceps & Hamstrings).
تمارين التوازن والاستقرار للركبة.
الإحماء قبل أي نشاط رياضي لتجهيز المفاصل والعضلات.
تجنب الالتواءات والحركات المفاجئة أثناء الرياضة أو المشي.
الحركات المفاجئة والعنيفة
أكثر سبب شائع، خصوصًا عند ممارسة رياضات فيها تغيير اتجاه سريع مثل: كرة القدم، كرة السلة، والتنس.
عند تثبيت الرجل على الأرض والدوران المفاجئ للجسم، الغضروف الداخلي أو الخارجي قد يتعرض لشدة تؤدي إلى تمزق جزئي أو كامل.
الإصابات المباشرة أو السقوط
الركبة قد تتعرض للتمزق عند:
السقوط على الركبة أو الاصطدام بها.
حوادث السيارات أو أي صدمة قوية على المفصل.
حمل أوزان ثقيلة أو مجهود بدني مفرط
الرفع المتكرر لأوزان ثقيلة يضغط على الغضروف ويضعفه مع الوقت، ما قد يؤدي إلى التمزق حتى بدون حركة عنيفة.
التقدم في العمر وتآكل الغضروف
مع العمر، يفقد الغضروف مرونته وقدرته على امتصاص الصدمات، لذا حركات بسيطة مثل صعود السلالم قد تسبب تمزقًا عند كبار السن.
ضعف العضلات المحيطة بالركبة
العضلات القوية تحمي الركبة وتوزع الحمل على المفصل. ضعف العضلات يجعل الغضروف عرضة للتمزق مع التكرار.
الالتهابات المزمنة أو أمراض المفاصل
مثل: خشونة الركبة أو التهاب المفصل الروماتويدي، تجعل الغضروف أقل مرونة وأكثر عرضة للتمزق.
عدم الإحماء قبل التمرين أو النشاط الرياضي
الإحماء يزيد تدفق الدم للعضلات والمفاصل ويجعلها مرنة، بدون إحماء كافي الغضروف يكون “تيبّس”، مما يزيد احتمال التمزق عند الضغط المفاجئ.
السمنة الزائدة
زيادة الوزن تضيف ضغطًا كبيرًا على الغضروف، مما يقلل مرونته ويزيد خطر التمزق أو التآكل مع الوقت.
ألم مفاجئ في الركبة
الألم غالبًا يكون أول علامة على تمزق الغضروف، ويظهر مباشرة بعد الإصابة مثل الالتواء المفاجئ أو السقوط.
ممكن يكون حاد جدًا في اللحظة الأولى أو يزيد تدريجيًا مع الوقت.
يزداد الألم عند ثني الركبة أو المشي عليها.
تورم الركبة
يظهر بعد ساعات أو يوم من الإصابة بسبب تجمع السوائل أو الدم داخل المفصل.
يجعل شكل الركبة أكبر من الطبيعي، وقد تشعرين بسخونة عند اللمس.
تيبّس أو صعوبة تحريك الركبة
تحريك الركبة صعب، خاصة في الثني أو المد الكامل.
الغضروف المقطوع يعوق حركة المفصل، مما يعطي إحساس أن الركبة “مقفولة”.
فرقعة أو طقطقة وقت الإصابة
يسمع بعض المصابين صوت “فرقعة” أو يشعرون به عند التمزق.
السبب تمزق ألياف الغضروف أو حركة المفصل غير الطبيعية.
الإحساس بعدم الثبات في الركبة
الركبة قد تبدو وكأنها “تخونك” أثناء المشي أو صعود السلالم.
الغضروف المقطوع يقلل من استقرار المفصل.
ألم عند الجلوس لفترة أو عند القيام
ثني الركبة أو القيام فجأة قد يسبب ألمًا بعد الجلوس الطويل.
صوت احتكاك أو طقطقة مع الحركة
في الحالات المزمنة، قد تسمعين صوت خفيف نتيجة احتكاك العظام ببعضها بعد تلف الغضروف.
موجود على الناحية الداخلية للركبة وأكثر شيوعًا، خصوصًا عند الرياضيين وكبار السن.
غالبًا نتيجة التواء الركبة أو ثنيها فجأة تحت وزن الجسم.
ممكن يكون:
جزئي: جزء من الغضروف متضرر.
كلي/كامل: الغضروف متقطع بالكامل، ويحتاج غالبًا تدخل جراحي.
موجود على الناحية الخارجية للركبة وأقل شيوعًا.
غالبًا نتيجة حركات التفاف مفاجئة أو سقوط على الركبة.
الأعراض مشابهة للغضروف الداخلي، لكن الألم والتورم أحيانًا أقل حدة.
تمزق نصف دائرة (Vertical/Longitudinal Tear): غالبًا عند الشباب والرياضيين، ويمكن أن يحتجز جزء من الغضروف داخل المفصل.
تمزق عرضي (Horizontal Tear): شائع عند كبار السن بسبب تآكل الغضروف، ويؤدي إلى شقوق متعددة داخله.
تمزق معقد (Complex Tear): أكثر من تمزق في نفس الغضروف، غالبًا يحتاج جراحة لإزالة الجزء الممزق أو إصلاحه.
تمزق “دقّة الباب” (Flap Tear): جزء من الغضروف يقلب داخل المفصل، يسبب ألم شديد أو انغلاق الركبة.
تمزق كامل (Radial Tear): الغضروف متقطع تمامًا من الداخل للخارج، يحتاج تدخل جراحي سريع لمنع تدهور المفصل.
الوضع: الغضروف متأثر جزئيًا، جزء صغير منه قد يكون متقطع.
الأعراض: ألم خفيف بعد الحركة أو بعد مجهود، تورم بسيط أحيانًا، لكن الحركة لا تزال ممكنة.
العلاج: غالبًا علاج طبيعي وتقوية العضلات، مع تجنب الحركات المفاجئة.
الوضع: جزء أكبر من الغضروف متقطع أو يوجد شق طويل.
الأعراض: ألم متوسط مستمر، تورم واضح، صعوبة أحيانًا في ثني الركبة بالكامل.
العلاج: يعتمد على حجم ومكان التمزق؛ قد يحتاج تدخل جراحي بسيط لإزالة الجزء الممزق أو إصلاحه.
الوضع: الغضروف متقطع تمامًا، وقد يتحرك داخل المفصل ويسبب انغلاق الركبة.
الأعراض: ألم حاد جدًا، تورم كبير، الركبة قد “تقفل” فجأة، صعوبة كبيرة في المشي أو ثني الركبة.
العلاج: غالبًا يحتاج عملية جراحية لإصلاح الغضروف أو إزالة الجزء المقطوع (Partial Meniscectomy).
الوضع: تمزق متعدد الاتجاهات، غالبًا مع تلف الغضروف بسبب التقدم في السن أو خشونة المفصل.
الأعراض: ألم مستمر، تورم مزمن، أصوات احتكاك عند الحركة، تيبّس، مشاكل في ثبات الركبة.
العلاج: غالبًا تدخل جراحي مع إعادة تأهيل طويل، وفي بعض الحالات قد يحتاج علاج خشونة الركبة مع إصلاح الغضروف.
ألم مزمن
الغضروف المقطوع يجعل العظام تحتك ببعضها، مما يسبب ألم مستمر يزداد مع المشي، صعود السلالم، أو الوقوف لفترة طويلة.
تورم مستمر
تمزق الغضروف يؤدي إلى تجمع السوائل داخل المفصل، مما يسبب تورم دائم وأحيانًا ظهور كتل صغيرة تحت الجلد نتيجة الالتهاب.
فقدان ثبات الركبة
الركبة قد تشعر بأنها “تخونك” أو غير مستقرة أثناء المشي أو الجري، مما يزيد خطر السقوط أو حدوث إصابات جديدة للمفصل أو العضلات المحيطة.
صعوبة في الحركة
تمزق الغضروف يحد من قدرة الركبة على الثني أو التمدد الكامل، ما يؤثر على الأنشطة اليومية مثل الجلوس على الأرض، الركوع، أو صعود السلالم.
أصوات واحتكاك داخل الركبة
قد تسمع أو تشعر بصوت “طقطقة” أو احتكاك عند تحريك الركبة، نتيجة تحرك جزء الغضروف المقطوع داخل المفصل.
زيادة خطر الإصابة بخشونة الركبة (Osteoarthritis)
الغضروف المقطوع لا يمتص الصدمات بشكل جيد، ما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها مباشرة، ومع الوقت يحدث تآكل المفصل وخشونة الركبة، وهو من أخطر الأضرار طويلة المدى.
ضعف العضلات المحيطة بالركبة
الألم والتيبّس يقللان من الحركة، ما يؤدي إلى ضعف عضلات الفخذ والربلة، وبالتالي الركبة تصبح أقل استقرارًا.
انسداد أو “تثبيت” مفاجئ للركبة
أحيانًا يتحرك جزء من الغضروف المقطوع داخل المفصل، فيوقف الركبة فجأة، مما يمنع المشي أو الحركة مؤقتًا.
مسكنات الألم (Analgesics)
مثل باراسيتامول (Paracetamol).
تقلل الألم دون التأثير على الالتهاب، مناسبة إذا كان الألم خفيف إلى متوسط.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
أمثلة: إيبوبروفين، نابروكسين، ديكلوفيناك.
تقلل الألم والالتهاب معًا، مفيدة عند تورم الركبة أو الألم مع الحركة.
يجب الحذر من الاستخدام الطويل لأنها قد تؤثر على المعدة أو الكلى.
حقن الستيرويدات (Corticosteroid Injection)
تُحقن داخل مفصل الركبة لتقليل الالتهاب الحاد والتورم.
تخفف الألم لفترة قصيرة، ومفيدة قبل العلاج الطبيعي أو الجراحة.
ليست حلًا دائمًا لأنها لا تصلح الغضروف الممزق نفسه.
مكملات الغضاريف (Chondroprotective Supplements)
مثل الجلوتوزامين (Glucosamine) والكوندرويتين (Chondroitin).
تهدف إلى دعم صحة الغضروف والحد من تدهوره، خاصة إذا كان هناك خشونة أو تلف بسيط.
النتائج قد تستغرق وقتًا، وبعض الدراسات تشير إلى تأثير محدود.
أدوية مساعدة لتخفيف التورم
أحيانًا يستخدم الأطباء مدرات للسوائل أو مضادات التهاب لتقليل تجمع السوائل داخل الركبة.
العلاج الدوائي غالبًا يكون مرحلي ومؤقت لتخفيف الأعراض، ولا يعالج القطع نفسه.
معظم الحالات المتقدمة أو التمزق الكامل تحتاج تدخل جراحي أو علاج طبيعي مكثف بعد التحكم بالألم.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء لتحديد الجرعة المناسبة وتجنب المضاعفات.
الوصف: الطريقة الأكثر شيوعًا لعلاج قطع الغضروف، عن طريق شق صغير جدًا (0.5-1 سم) لإدخال كاميرا وأدوات دقيقة.
الأهداف:
إزالة الجزء الممزق من الغضروف (Partial Meniscectomy).
إصلاح الغضروف (Meniscus Repair) إذا كان القطع في منطقة غنية بالدم ولها قدرة على الالتئام.
المميزات: أقل ألم بعد العملية، فترة شفاء أسرع، وندبات صغيرة.
الوصف: خياطة الغضروف الممزق بدل إزالته.
الحالات المناسبة:
القطع في الطرف الخارجي للغضروف (غني بالدم ولديه قدرة على الالتئام).
غالبًا للشباب أو الرياضيين الذين لديهم غضروف سليم نسبيًا.
المميزات: يحافظ على أكبر قدر من الغضروف الطبيعي ويقلل خطر خشونة الركبة لاحقًا.
مدة الشفاء: أطول من الإزالة الجزئية، حوالي 3-6 شهور قبل العودة للنشاط الكامل.
الوصف: إزالة الجزء التالف فقط مع الحفاظ على باقي الغضروف.
الحالات المناسبة:
القطع في منطقة لا يمكنها الالتئام بسهولة.
الغضروف متضرر جزئيًا أو فيه شظايا تسبب ألم واحتكاك.
المميزات: تعافي أسرع، غالبًا يمكن المشي خلال أيام أو أسابيع قليلة.
العيوب: إزالة كبيرة قد تزيد خطر خشونة الركبة مستقبلًا.
الوصف: استبدال الغضروف التالف بغضروف من متبرع (Donor Meniscus).
الحالات المناسبة:
الغضروف متدمر بالكامل أو معظم أجزائه ممزقة.
غالبًا للشباب الرياضيين أو إذا كان العظم سليم لكن الغضروف متضرر جدًا.
المميزات: يحافظ على وظيفة الركبة ويقلل خطر خشونتها.
العيوب: عملية كبيرة، تحتاج تعافي طويل، وقد يحصل رفض من الجسم.
الوصف: أسلوب حديث لعلاج تلف الغضروف المصاحب للتمزق.
طرق شائعة:
Autologous Chondrocyte Implantation (ACI): أخذ خلايا غضروفية من المريض وزراعتها في مكان القطع.
Osteochondral Grafting: نقل قطعة صغيرة من الغضروف والعظم لتغطية القطع.
الحالات المناسبة: تمزق كبير مع تلف بالغضروف، غالبًا عند الشباب.
المميزات: يحافظ على الغضروف الطبيعي ويقلل خشونة الركبة.
العيوب: عملية معقدة، تعافي طويل، ومكلفة.
الالتزام بالعلاج الطبيعي لتقوية العضلات والحفاظ على حركة الركبة.
تجنب المشي أو حمل أوزان قبل السماح الطبي.
متابعة الطبيب بشكل دوري للتأكد من التئام الغضروف.
أ. شد عضلة الفخذ الأمامية (Quadriceps Setting)
اجلسي ومدّي رجلك على الأرض.
شدّي عضلة الفخذ وكأنك تضغطين على الأرض، مع شد الركبة للأسفل لمدة 5-10 ثواني.
كرري التمرين 10-15 مرة لكل رجل.
ب. شد عضلة الأرداف (Glute Squeezes)
قفي أو استلقي على ظهرك، وشدّي عضلات الأرداف لمدة 5 ثواني، ثم استرخي.
كرري التمرين 10-15 مرة.
أ. ثني الركبة على السرير
استلقي على ظهرك، اثني الركبة ببطء نحو الصدر ثم مدّيها مرة أخرى.
كرري التمرين 10-15 مرة.
ب. رفع الساق المستقيمة (Straight Leg Raise)
استلقي على ظهرك، اجعلي رجلك واحدة مستقيمة والأخرى مثنية.
ارفعي الرجل المستقيمة حوالي 30 سم عن الأرض، ثم نزليها ببطء.
كرري التمرين 10-15 مرة لكل رجل.
قفي على رجل واحدة لمدة 20-30 ثانية، مع إمساك كرسي للدعم إذا احتجتِ.
الهدف: تحسين ثبات الركبة وتقليل خطر الإصابات المستقبلية.
أ. ثني الركبة أثناء الاستلقاء على البطن
استلقي على بطنك، اثني الركبة ببطء نحو الأرداف، ثم عدليها.
كرري التمرين 10-15 مرة لكل رجل.
ب. رفع الكعب للخلف أثناء الوقوف
قفي على الأرض، ارفعي كعبك ناحية الأرداف ببطء، ثم نزليه.
كرري التمرين 15-20 مرة.
ابدئي ببطء وزيدي عدد التكرارات تدريجيًا.
إذا شعرتِ بألم شديد أو تورم، توقفي فورًا واستشيري الطبيب.
استخدمي الثلج بعد التمرين لتقليل التورم أو الالتهاب.
ارتدي أحذية داعمة للركبة أثناء المشي أو التمارين الواقفة.
بعد إجراء العملية، هناك مجموعة من التعليمات المهمة لضمان التعافي السريع وتقليل المضاعفات:
ارفعي ركبتك عاليًا ووضعِ عليها الثلج لتقليل التورم والألم.
يُسمح بالاستحمام بعد ٥ أيام من العملية، بعد إزالة الغرز الجراحية.
إزالة الغرز: عادة بعد ٥ أيام من إجراء العملية.
يجب راحة الركبة لعدة أسابيع بعد الجراحة.
مدة الإجازة المرضية: من ٢ إلى ٦ أسابيع حسب طبيعة العمل.
العلاج الوقائي من الجلطات ضروري حتى تتحمل قدمك وزن الجسم بالكامل.
العلاج الطبيعي المكثف ضروري للحفاظ على كتلة العضلات والقدرة الحركية للركبة.
العلاج الطبيعي خارج المستشفى: حوالي أسبوعان.
| النشاط | التوقيت الموصى به |
|---|---|
| العلاج الداخلي بالمستشفى | 3-4 أيام |
| مدة الإقامة المثلى بعد العملية | 10-14 يومًا |
| أقرب رحلة عودة ممكنة | 7 أيام |
| رحلة العودة الموصى بها | 10 أيام |
| القيادة مرة أخرى | بعد 6 أسابيع |
| ممارسة الرياضة البسيطة | بعد 8 أسابيع |
| ممارسة الرياضة الاعتيادية | بعد 6 أشهر |
لا تحددي رحلة العودة قبل ٧ أيام على الأقل بعد العملية.
الالتزام بالعلاج الطبيعي مهم جدًا لتجنب ضعف العضلات أو فقدان الحركة.
اتبعي جميع تعليمات الطبيب بدقة لضمان التعافي الأمثل وتقليل خطر المضاعفات.