تاريخ النشر: 2025-10-29
هل عملية المسمار النخاعي خطيرة؟ تعتبر عملية المسمار النخاعي من الإجراءات الجراحية الشائعة في علاج الكسور المعقدة، والتي تساعد في تثبيت العظام المكسورة وتسريع عملية الشفاء. ولكن، هل هي حقًا آمنة؟ وما هي المخاطر التي قد تنطوي عليها؟ في دليلى ميديكال هذا المقال، سنستعرض جميع جوانب عملية المسمار النخاعي، بدءًا من فوائدها ووصولاً إلى المضاعفات المحتملة. إذا كنت تفكر في الخضوع لهذه العملية أو ترغب في معرفة المزيد عن سلامتها، فإن هذا المقال سيقدم لك كل ما تحتاج إلى معرفته لاتخاذ قرار مدروس.
عملية المسمار النخاعي هي إجراء جراحي يستخدم لتثبيت العظام المكسورة، مثل القصبة أو الفخذ أو العضد. يهدف هذا الإجراء إلى دعم العظام المكسورة وتسريع عملية الشفاء، مما يتيح للمريض المشي والعودة إلى النشاطات اليومية بشكل أسرع مقارنة بطرق أخرى مثل الشريحة والمسامير التي تتطلب وقتًا أطول لالتئام العظام.
المسمار النخاعي هو جهاز أسطواني طويل، يتم تصميمه ليكون مناسبًا تمامًا داخل تجويف النخاع العظمي. يتم إدخال المسمار عبر أقرب مفصل للعظمة المكسورة، مثل الركبة أو الكتف، من خلال جرح صغير نسبيًا. يتم تصنيع المسمار النخاعي من مواد معدنية متينة مثل الستانلس ستيل المقاوم للصدأ أو التيتانيوم، ويهدف إلى تثبيت العظام وتعزيز عملية الشفاء بشكل فعال.
عملية تركيب المسمار النخاعي تتم تحت تخدير موضعي أو عام، مما يعني أن المريض لن يشعر بأي ألم أثناء الإجراء. بعد العملية، قد يشعر البعض بألم خفيف أو انزعاج في المنطقة المعالجة، لكن هذا الألم يتم التحكم فيه بسهولة باستخدام مسكنات الألم تحت إشراف الطبيب.
الإجابة:
عادةً ما تستغرق عملية تركيب المسمار النخاعي من 30 دقيقة إلى ساعة، وذلك حسب تعقيد الحالة وحجم الكسر. بعد العملية، يتم مراقبة المريض لبضع ساعات للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات.
الإجابة:
لا يُنصح بالعودة إلى الأنشطة الشاقة فورًا بعد عملية المسمار النخاعي. يُفضل تجنب الأنشطة البدنية الثقيلة لمدة عدة أسابيع حتى يلتئم العظم تمامًا. ومع ذلك، يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية الخفيفة بعد فترة نقاهة قصيرة وفقًا لتعليمات الطبيب.
الإجابة:
مثل أي عملية جراحية، قد تحدث بعض المضاعفات المحتملة مثل:
العدوى في مكان الجراحة.
الألم المستمر أو الانزعاج بعد العملية.
التورم أو التهيج في المنطقة المعالجة.
الحاجة إلى إزالة المسمار في بعض الحالات إذا لم يلتئم العظم بشكل صحيح.
الإجابة:
في بعض الحالات، يمكن إزالة المسمار النخاعي بعد الشفاء التام للعظام. ولكن في حالات أخرى، قد يبقى المسمار في مكانه إذا لم يُسبب أي إزعاج أو مشاكل في المستقبل.
الإجابة:
إذا تم تركيب المسمار النخاعي بشكل صحيح، فإنه لا يؤثر سلبًا على وظيفة العظام أو المفاصل. ومع ذلك، في حالات نادرة، قد يؤدي إلى تصلب المفاصل أو فقدان بعض الحركة بسبب التقيد بالحركة لفترات طويلة أثناء فترة التعافي.
الإجابة:
نعم، يمكن استخدام المسمار النخاعي للأطفال، ولكن يجب أن يتم بحذر. الأنواع المخصصة للأطفال تكون مصممة بعناية لتتناسب مع نمو العظام دون التأثير على النمو الطبيعي للعظام في مرحلة الطفولة.
الإجابة:
في البداية، يجب تجنب الرياضات الشاقة أو أي نشاط قد يضع ضغطًا أو حركة عنيفة على العظام المكسورة. بعد فترة من الشفاء، يمكن العودة تدريجيًا إلى التمارين الرياضية، لكن من المهم استشارة الطبيب بشأن التمارين الرياضية المناسبة لتجنب أي إصابات جديدة.
الإجابة:
في حالات نادرة، قد يحدث تلوث أو عدوى في مكان المسمار النخاعي. لتقليل هذا الخطر، يُنصح باستخدام أدوية مضادة للبكتيريا واتباع الاحتياطات الطبية قبل وبعد العملية لضمان الشفاء التام.
الإجابة:
في معظم الحالات، لا يعود الكسر إذا تم التئام العظم بشكل صحيح بعد تركيب المسمار. لكن في حالات نادرة، قد يحدث كسر ثانوي إذا تعرض المريض لإصابة أو ضغط مفرط على المنطقة المعالجة قبل الشفاء التام.
الإجابة:
بعد إزالة المسمار النخاعي، يمكن المشي خلال اليوم الأول من العملية، لكن يجب أن تكون الخطوات قليلة وبحذر. المشي الكامل يتم تدريجيًا مع الشفاء، وتتحسن القدرة على المشي خلال الأسبوعين الأولين. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى وقت أطول حسب تقدير الطبيب.
الإجابة:
يمكن للمريض المشي من اليوم الأول بعد العملية، لكن بحذر. تتحسن القدرة على المشي تدريجيًا بعد أسبوعين، وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر وقتًا أطول. قرار الطبيب هو الفيصل في تحديد التوقيت المناسب للمشي بعد العملية.
الإجابة:
نعم، قد يشعر المريض بعض الألم والتورم في الفترة الأولى بعد الجراحة. لكن مع مرور الوقت، يتلاشى الألم تدريجيا مع التئام الكسر.
خطر العدوى
الإجابة: مثل أي عملية جراحية، قد يحدث عدوى في المنطقة الجراحية بعد تركيب المسمار النخاعي. هذا قد يؤخر الشفاء أو يستدعي إزالة المسمار.
الوقاية: لضمان الوقاية من العدوى، يجب أن تُجرى العملية في بيئة معقمة مع اتباع بروتوكولات السلامة الطبية.
التهاب أو تهيج الأنسجة المحيطة
الإجابة: قد يسبب المسمار النخاعي تهيجًا أو التهابًا في الأنسجة المحيطة بالعظم، خاصة إذا كانت المنطقة حساسة أو ضعيفة.
الوقاية: يمكن الحد من التهيج من خلال العلاج المناسب والمتابعة الطبية الدقيقة.
صعوبة إزالة المسمار النخاعي
الإجابة: في بعض الحالات، قد يكون من الصعب إزالة المسمار النخاعي بعد التئام العظم، مما يعني أنه قد يبقى في الجسم.
الوقاية: إزالة المسمار قد تتطلب جراحة إضافية، وهي أكثر تعقيدًا من تركيب المسمار نفسه.
تأثير المسمار النخاعي على نمو العظام في الأطفال
الإجابة: عند الأطفال أو المراهقين الذين لا يزالون في مرحلة النمو، قد يؤثر المسمار النخاعي على نمو العظم الطبيعي.
الوقاية: يجب تجنب استخدام المسمار النخاعي في حالة عظام النمو غير المكتملة إلا عند الضرورة الطبية القصوى.
تأثير المسمار النخاعي على حركة المفاصل
الإجابة: في بعض الحالات، قد يؤدي المسمار النخاعي إلى تصلب المفصل القريب من الكسر، مما قد يؤثر على حركة المفصل.
الوقاية: يمكن تحسين الحركة بعد الشفاء عبر العلاج الطبيعي لاستعادة المرونة.
الألم المستمر أو الانزعاج
الإجابة: بعض المرضى قد يعانون من ألم مستمر أو انزعاج بعد عملية تركيب المسمار النخاعي بسبب احتكاك المسمار مع العظام أو الأنسجة المحيطة.
التخفيف: يمكن استخدام مسكنات للألم لتخفيف هذه الأعراض تحت إشراف الطبيب.
تحرك المسمار النخاعي
الإجابة: في بعض الحالات النادرة، قد يتحرك المسمار النخاعي داخل العظم بسبب القوة الناتجة عن الحركة أو النشاط المفرط.
الوقاية: الالتزام بالتوجيهات الطبية والابتعاد عن الأنشطة الشاقة يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر.
زيادة خطر الكسر الثانوي
الإجابة: بعد عملية تركيب المسمار النخاعي، قد يحدث كسر ثانوي في المنطقة المعالجة إذا لم يلتئم العظم بشكل صحيح.
الوقاية: الالتزام بتعليمات الطبيب والابتعاد عن الأنشطة التي قد تعرض العظام لضغط زائد يمكن أن يقلل من هذا الخطر.
التكاليف العالية
الإجابة: عملية تركيب المسمار النخاعي قد تكون مكلفة نظرًا للأدوات الجراحية المتخصصة والتكاليف الطبية المصاحبة.
الوقاية: يمكن أن ترتفع التكاليف بشكل كبير إذا استلزم الأمر رعاية متابعة متكررة.
محدودية النشاط الرياضي
الإجابة: بعد العملية، قد يكون هناك قيود على الأنشطة الرياضية لفترة من الوقت، مما قد يسبب إحباطًا للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم.
الوقاية: يجب اتباع تعليمات الطبيب حول العودة التدريجية للأنشطة الرياضية بعد الشفاء.
مضاعفات نادرة بعد العملية
الإجابة: في حالات نادرة، قد تحدث مضاعفات مثل تكوّن تجلطات دموية نتيجة قلة الحركة بعد العملية.
الوقاية: اتباع تعليمات الطبيب بشأن الحركة المبكرة واستخدام الأدوية الموصوفة لتقليل هذا الخطر.
تثبيت الكسور الطويلة
المسامير النخاعية تُستخدم بشكل شائع لتثبيت الكسور في العظام الطويلة مثل:
عظمة الفخذ (Femur)
عظمة الساق (Tibia)
عظمة العضد (Humerus)
حيث يتم تثبيت الكسر من داخل العظمة، عكس الشرائح والمسامير التقليدية التي تُثبت من الخارج.
علاج الكسور المعقدة أو المتعددة
في حالات الكسور التي تكون مجزأة أو متعددة، توفر المسامير النخاعية ثباتًا ممتازًا حيث تتمكن من تثبيت العظمة بالكامل من الداخل.
تثبيت الكسور الناتجة عن الحوادث
تستخدم المسامير النخاعية في الكسور الناتجة عن الحوادث مثل حوادث السيارات أو السقوط من ارتفاع، مما يساعد في تثبيت العظام سريعًا وتمكين المريض من الحركة المبكرة بعد العملية.
علاج الكسور الناتجة عن هشاشة العظام
في حالات هشاشة العظام، خاصة عند كبار السن، تساعد المسامير النخاعية على توزيع الحمل على العظمة بشكل متساوٍ مما يمنع تكرار الكسر.
تثبيت العظام بعد عمليات تطويل الأطراف
في بعض الحالات الطبية أو التجميلية التي تشمل تطويل العظام، يُستخدم المسمار النخاعي الداخلي للحفاظ على استقامة العظمة أثناء عملية النمو.
علاج الكسور غير الملتئمة (Non-union)
إذا فشل الكسر في الالتئام بشكل طبيعي بعد فترة، يُستخدم المسمار النخاعي لتحفيز التئام العظم وتثبيته بشكل جيد.
حماية العظام بعد إزالة الورم
في بعض حالات الأورام العظمية، يتم وضع المسمار النخاعي بعد إزالة الورم لدعم العظمة المتبقية وحمايتها من الكسر.
تثبيت قوي وفعال للكسور
التثبيت الداخلي: يتم إدخال المسمار النخاعي داخل نخاع العظم، مما يوفر تثبيتًا قويًا ومستمرًا للكسر.
أفضل من الجبائر: يحقق المسمار النخاعي ثباتًا أعلى مقارنة بالجبائر أو الأقواس الخارجية التي قد لا تمنع حركة العظام بشكل كامل.
تسريع عملية التئام العظام
يساعد المسمار النخاعي في تسريع التئام العظام، حيث يثبت الكسر ويمنع تحرك الأجزاء المكسورة.
يدعم المسمار عملية إنتاج الكولاجين، مما يعزز التئام العظام بشكل أسرع.
تقليل الألم والمضاعفات
يساهم المسمار النخاعي في تقليل الألم الناتج عن الكسر بفضل تقليل الضغط على الأنسجة المحيطة.
يمكن أن يحل المسمار النخاعي محل الجراحة المفتوحة في العديد من الحالات، مما يقلل من المضاعفات ويعجل التعافي.
نتائج دائمة وطويلة الأمد
يوفر المسمار النخاعي تثبيتًا طويل الأمد حتى بعد التئام العظام بالكامل.
يحتاج المريض إلى عدد أقل من الزيارات الطبية مقارنة بأساليب التثبيت الأخرى.
أقل تأثير على الأنسجة المحيطة
يتم إدخال المسمار النخاعي من خلال شق صغير، مما يقلل من التدخل الجراحي ويقلل تأثيره على الأنسجة المحيطة.
لا يتطلب المسمار النخاعي تفكيك الأنسجة الرخوة مثل الأعصاب أو الأوعية الدموية.
ملاءمة لعلاج الكسور المعقدة
يُعتبر المسمار النخاعي الحل الأمثل في علاج الكسور المعقدة التي تشمل أكثر من جزء من العظمة أو تكون غير منتظمة.
يوفر المسمار استقرارًا عاليًا للعظام المكسورة مما يساهم في عملية الشفاء.
فترة نقاهة أسرع
يمكن أن يقلل المسمار النخاعي من فترة التعافي مقارنة بالطرق التقليدية.
القدرة على المشي المبكر: يمكن للمريض البدء في المشي باستخدام العكازات في وقت مبكر بعد العملية.
أقل عرضة للمضاعفات مقارنة بالأساليب الأخرى
يقلل استخدام المسمار النخاعي من احتمالات الإصابة بـ العدوى بسبب تقليل الحاجة للجراحة المفتوحة.
يساهم في تقليل التورم والكدمات مقارنة بالطرق التقليدية.
تحسين وظيفة الأطراف المصابة
يساعد المسمار النخاعي في استعادة الوظائف الحركية للأطراف المصابة.
يحد من تصلب المفاصل ويمنع الضمور العضلي الناتج عن فترة الشفاء الطويلة.
إمكانية إزالة المسمار بعد الشفاء
يمكن إزالة المسمار النخاعي بعد اكتمال الشفاء، ولكن في بعض الحالات، يبقى المسمار داخل الجسم إذا لم يسبب أي مشاكل.
الاستشارة والتقييم:
يبدأ العلاج بتقييم شامل من الطبيب الجراح، حيث يقوم بتحديد نوع الكسر، مكانه ومدى تعقيده. إذا كانت الكسور بسيطة، قد يستخدم الطبيب وسائل أخرى مثل الشرائح والمسامير. أما في حالة الكسور المعقدة أو العظام الطويلة، يتم اختيار المسمار النخاعي كحل أفضل لتثبيت الكسر.
التخدير:
تتم العملية تحت تخدير عام أو موضعي حسب حالة المريض وموضع الكسر. في حالات الكسور الكبيرة أو المعقدة، يُستخدم التخدير العام بشكل أساسي.
التحضير قبل العملية:
قبل البدء، يتم تعقيم المنطقة المصابة بعناية لتجنب أي عدوى. في بعض الحالات، يُطلب من المريض التوقف عن تناول بعض الأدوية مثل مضادات التجلط لفترة قبل العملية.
إجراء الشق الجراحي:
يبدأ الجراح بعمل شق صغير في الجلد بالقرب من منطقة الكسر، وتحديدًا في العظام الطويلة مثل الفخذ أو الساق.
تحديد مكان المسمار النخاعي:
باستخدام أداة طبية خاصة، يقوم الجراح بفتح نخاع العظم لتهيئة المسار المناسب للمسمار النخاعي، ثم يتم إدخال المسمار ببطء عبر القناة النخاعية باستخدام جهاز دقيق لتوجيهه.
تثبيت المسمار داخل العظم:
يتم تثبيت المسمار النخاعي داخل العظم، حيث يمتد المسمار عبر الكسر ويحافظ على تثبيت العظم من الداخل. في بعض الحالات، يمكن استخدام مسامير صغيرة لتثبيت المسمار بشكل أفضل.
إغلاق الجرح:
بعد التأكد من تثبيت المسمار النخاعي بشكل صحيح، يقوم الجراح بإغلاق الشق الجراحي باستخدام غرز طبية. في بعض الحالات، قد يتم وضع ضمادة أو شريط لاصق لتغطية الجرح.
الراحة والرعاية:
بعد العملية، يبقى المريض في المستشفى لمراقبته لبضعة أيام للتأكد من استقرار حالته. يتم إعطاء مسكنات للألم لتقليل الشعور بعدم الراحة في الأيام الأولى بعد العملية.
التمارين والعلاج الطبيعي:
يُنصح بالمراقبة المستمرة للشفاء من خلال الأشعة السينية، بالإضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي لاستعادة الحركة وتقوية العظام.
المتابعة بعد الجراحة:
يجب متابعة حالة الشفاء بشكل دوري للتأكد من أن المسمار يؤدي وظيفته بشكل صحيح وأن الكسر يلتئم بشكل جيد. في حال حدوث أي مضاعفات مثل العدوى أو تحرك المسمار، قد يحتاج المريض إلى فحوصات إضافية أو تدخل جراحي.
رغم أن العملية تعتبر آمنة، إلا أنه قد تحدث بعض المضاعفات النادرة مثل:
العدوى في المنطقة الجراحية، مما يستدعي استخدام أدوية مضادة للبكتيريا.
تمزق أو تحرك المسمار من مكانه، وهو أمر نادر لكن ممكن.
مشاكل في التئام الكسر، مما قد يتطلب تدخلًا إضافيًا.
الألم المزمن: قد يشعر بعض المرضى بألم مستمر في المنطقة المعالجة حتى بعد فترة طويلة من العملية.
إزالة المسمار النخاعي:
بعد اكتمال شفاء العظام، قد يقرر الطبيب إزالة المسمار النخاعي إذا لم يعد ضروريًا. يتم إزالة المسمار في جراحة صغيرة باستخدام أدوات خاصة، وعادةً لا تتطلب فترة نقاهة طويلة.
تمارين القفز: مثل القفز على الترامبولين أو القفزات السريعة. هذه التمارين قد تضع ضغطًا مفرطًا على العظام التي تم علاجها بالمسمار النخاعي، مما يزيد من خطر تحرك المسمار أو عدم التئام العظمة بشكل صحيح.
تمارين الدفع أو السحب الثقيلة: مثل حمل أوزان ثقيلة أو دفع عربات أو رفع أثقال. هذه الأنواع من التمارين تضع ضغطًا زائدًا على العضلات والعظام، مما قد يؤدي إلى إجهاد في العظمة المعالجة.
التمارين التي تحتوي على انحناءات مفاجئة أو دوران سريع: مثل بعض تمارين اليوغا أو التمدد العميق الذي يتطلب حركات مفاجئة أو تمارين التواء الجسم. هذه الحركات قد تسبب إجهادًا غير متوقع على العظام المتعافية.
التمارين عالية السرعة أو التي تتطلب تغيرات مفاجئة في الاتجاهات: مثل الجري بسرعة أو كرة السلة أو كرة القدم، والتي تتضمن تحولات مفاجئة في الاتجاهات (مثل التوقف السريع أو التغيير المفاجئ في الاتجاه). هذه الحركات قد تؤدي إلى زيادة في خطر الإصابة.
تمارين السكوات والاندفاع (Lunges & Squats): قد يسبب أداء هذه التمارين قبل مرور فترة نقاهة كافية ضغطًا مفرطًا على الساق المصابة، مما يزيد من خطر تحرك المسمار أو حدوث إصابة في العظام.
تمارين الجري والمشي السريع: الجري قبل أن تكون العظام قد شفيت تمامًا يمكن أن يؤدي إلى تحميل زائد على العظام مما يؤثر على استقرار المسمار النخاعي.
تمارين البطن (Sit-ups, Crunches): خلال الأسابيع الأولى بعد العملية، يُفضل تجنب التمارين التي تتطلب انحناء الجزء العلوي من الجسم أو الضغط على المنطقة المصابة، خصوصًا إذا كانت العملية قد تمت على الفخذ أو الساق.
التمارين التي تتطلب ثني الركبة أو الساق بزاوية حادة: مثل بعض التمارين الخاصة بالتمدد أو البيلاتس (Pilates)، التي قد تؤدي إلى إجهاد المفاصل أو العظام.
تمارين الضغط أو التحميل الثقيل على المفاصل: مثل التمارين التي تركز على رفع الأثقال أو تلك التي تتطلب الجلوس والوقوف المتكرر مع إضافة وزن، مثل تمارين القرفصاء العميقة. هذه الأنشطة قد تسبب ضغطًا مفرطًا على المفاصل المصابة، مما يعرقل عملية الشفاء.
التمارين التي تشمل القرفصاء أو الدفع باستخدام الركب: قد تؤدي إلى إجهاد المنطقة المصابة في الساق أو الركبة.
تمارين التوازن الصعب: مثل الوقوف على ساق واحدة أو التمارين التي تشمل الاستناد على الأطراف المصابة. الاستقرار أثناء التمرين قد يكون صعبًا، مما يعرض العظام للضرر أو الإجهاد الزائد.
بعد العملية، يُفضل أن تبدأي بتمارين خفيفة مثل تمارين التمدد البسيطة، المشي الخفيف، أو تمارين العضلات القليلة التحميل. هذه التمارين تساعد في تحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات بشكل تدريجي دون إجهاد العظام.
إذا شعرتِ بأي ألم أو انزعاج أثناء ممارسة التمارين، توقفي فورًا وأخبري الطبيب. من المهم أن تكوني حريصة على عدم إجهاد المنطقة المصابة والالتزام بالإرشادات الطبية بدقة.
في البداية، ركزي على تمارين الحركة البسيطة مثل تحريك المفاصل أو تمارين التنفس. هذه التمارين تساعد على تحفيز الدورة الدموية وتعزز من عملية الشفاء.
عادةً ما يحدد الطبيب فترة 6-12 أسبوعًا بعد العملية كفترة مبدئية قبل البدء في التمارين المكثفة أو الأنشطة الشاقة. من الضروري الالتزام بتوجيهات الطبيب وأخصائي العلاج الطبيعي لتجنب الإصابة أو التحميل الزائد على المنطقة المعالجة.
احرصي على الراحة الكافية في الأيام الأولى بعد العملية وابتعدي عن الأنشطة التي قد تزيد من خطر الإصابة. كما يفضل إجراء مراجعات دورية مع الطبيب لضمان أن عملية الشفاء تسير بشكل صحيح.
باتباع هذه النصائح، يمكنكِ تسريع عملية الشفاء وضمان العودة إلى نشاطكِ الطبيعي بأمان.
بعد عملية المسمار النخاعي، بيكون العلاج الطبيعي من أهم الخطوات علشان تقدر ترجع لحركتك الطبيعية وتستعيد قوتك تدريجيًا. العلاج الطبيعي مش بس بيساعد على تقليل الألم، لكنه كمان بيساعد على تعزيز قوة العظام وتحسين مرونة المفاصل. في المقال ده، هنعرفك على خطوات العلاج الطبيعي الأساسية بعد العملية.
الهدف: تخفيف الألم، التورم، وتحفيز التئام العظام.
الإجراءات:
الراحة الجزئية: في البداية، المريض محتاج راحة وتجنب أي مجهود كبير.
تمارين تنفسية: تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقليل التورم.
استخدام الكمادات الباردة: لتخفيف الألم والتورم في المنطقة المصابة.
تحريك المفاصل القريبة من الكسر: زي الركبة أو الكاحل لتجنب تيبس المفاصل.
الهدف: استعادة الحركة والمرونة تدريجيًا.
الإجراءات:
تمارين حركة المفاصل: زي التمدد والتدوير الخفيف للمفصل المصاب.
المشي التدريجي: البدء في المشي باستخدام عكاز أو دعامة.
تمارين تقوية خفيفة: تقوية العضلات المحيطة بالكسر لتحسين القدرة على التحمل.
الهدف: زيادة القوة والمرونة بشكل تدريجي.
الإجراءات:
تمارين لتقوية العضلات: التركيز على تقوية العضلات حول المنطقة المصابة.
التمارين في المياه: السباحة أو التمارين في المياه بتساعد على تقوية العضلات بدون الضغط على المفاصل.
تمارين التوازن: زي الوقوف على قدم واحدة لتحسين التوازن.
الهدف: العودة للحياة اليومية بشكل طبيعي مع الحفاظ على صحة العظام.
الإجراءات:
تمارين مقاومة: باستخدام أوزان خفيفة أو أجهزة مقاومة لتقوية العضلات.
تحسين التنسيق الحركي: تمارين لتحسين التنسيق بين الجسم وزيادة مرونة الحركة.
التمارين الوظيفية: تمارين زي صعود السلالم، الجلوس والوقوف، والمشي الطبيعي.
الهدف: العودة لممارسة الرياضة بشكل طبيعي.
الإجراءات:
التمارين الرياضية: تبدأ بالأنشطة الخفيفة زي المشي السريع أو ركوب الدراجة، وتزيد تدريجيًا.
المراقبة الطبية: متابعة الحالة الطبية أثناء ممارسة الرياضة لتجنب الإجهاد.
الالتزام بتعليمات الطبيب: الالتزام بمواعيد متابعة الطبيب لتفادي أي مشاكل.
الابتعاد عن الأنشطة الشاقة: خصوصًا في أول فترة بعد العملية لتجنب الضغط على العظام.
الاستمرار في العلاج الطبيعي: العلاج الطبيعي يمكن يستمر لفترة أطول للحصول على أفضل النتائج.
استخدام الأدوات المساعدة: زي العكازات أو الدعامات لتجنب إجهاد العظام أثناء الحركة.