تاريخ النشر: 2025-10-27
تعد عملية الرباط الصليبي واحدة من أشهر العمليات الجراحية التي تُجرى لعلاج إصابات الركبة، خصوصًا في حالات تمزق الرباط الصليبي الأمامي (ACL). إذا كنت تُعاني من ألم مستمر في الركبة أو فقدت قدرتك على ممارسة الرياضة بسبب الإصابة، فقد تكون الجراحة هي الحل الأمثل لاستعادة الحركة والوظيفة الطبيعية لمفصل الركبة. لكن، ماذا يجب أن تعرف قبل الخضوع لهذه العملية؟ وكيف يمكنك التحضير لها لضمان نجاح الجراحة والعودة السريعة إلى حياتك اليومية؟ في دليلى ميديكال هذه المقالة، نستعرض لك أهمية عملية الرباط الصليبي وأهم التعليمات التي يجب أن تتبعها قبل وبعد الجراحة لضمان الشفاء الكامل وتحقيق أفضل النتائج.
عملية الرباط الصليبي تعتبر من العمليات الجراحية الناجحة جدًا، حيث تصل نسبة النجاح إلى 90% في معظم الحالات. بعد العملية، يعود المريض إلى حياته الطبيعية وقدرته على ممارسة الرياضة والأنشطة اليومية بشكل طبيعي. الجراحة شائعة جدًا، وأطباءنا لديهم خبرة كبيرة في إجراء هذه العمليات، مما يضمن لك نتائج ممتازة.
عادةً ما يتم إجراء عملية الرباط الصليبي تحت التخدير الكلي، حيث يكون المريض فاقدًا للوعي أثناء العملية. لكن، في بعض الحالات، قد يفضل استخدام التخدير النصفي (النخاعي). في هذه الحالة، يبقى المريض واعيًا بينما يتم حقن المخدر في القناة الشوكية لتخدير الجزء السفلي من الجسم. سيحدد طبيب التخدير مع المريض الطريقة الأنسب بناءً على حالته الصحية.
من الطبيعي أن يشعر المريض ببعض الألم بعد أي عملية جراحية، لكن هدفنا هو تقليل الألم إلى الحد الأدنى. في معظم الحالات، يقوم الأطباء باستخدام تقنية كبت الأعصاب خلال الجراحة، مما يساعد في تخفيف الألم لمدة تصل إلى 30 ساعة بعد العملية. بعد ذلك، يمكن السيطرة على الألم باستخدام الأدوية المعتادة. نحن نحرص على أن تشعر بأقل ألم ممكن خلال فترة التعافي.
إذا تركت إصابة الرباط الصليبي دون علاج، قد تواجه العديد من المشكلات الصحية، مثل:
عدم استقرار الركبة: يمكن أن يؤدي تمزق الرباط إلى ضعف استقرار المفصل، مما يزيد من احتمالية التواءات الركبة والشعور بعدم الثبات.
تآكل الغضروف: نقص الدعم في الركبة قد يزيد من الضغط على الغضاريف، مما يؤدي إلى خشونة المفاصل والتهاب الركبة في المستقبل.
ضعف العضلات المحيطة بالركبة: قلة الحركة بسبب الألم قد تؤدي إلى ضمور عضلات الفخذ والساق.
تقييد الأنشطة اليومية: مع مرور الوقت، قد تجد صعوبة في ممارسة الأنشطة الرياضية أو حتى أداء المهام اليومية البسيطة.
تدهور حالة الركبة: ترك الإصابة دون علاج يزيد من خطر الإصابة بالفصال العظمي والتهاب المفاصل في المستقبل.
التعايش مع قطع كامل في الرباط الصليبي قد يكون صعبًا جدًا، خاصةً للأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو لديهم نمط حياة نشط. إذا كنت تعاني من تمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي (ACL)، فإن أفضل خيار غالبًا هو إجراء الجراحة لاستعادة استقرار الركبة ومنع تفاقم الإصابة.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يختار البعض التعايش مع الإصابة بناءً على عوامل معينة، مثل:
العمر ومستوى النشاط: كبار السن أو الأشخاص الذين لا يمارسون الأنشطة الرياضية المكثفة قد يستطيعون التكيف مع الإصابة.
برنامج العلاج الطبيعي: الالتزام بالعلاج الطبيعي قد يساعد في تقوية العضلات المحيطة بالركبة وتحسين استقرارها.
تجنب الأنشطة المجهدة: قد يتطلب الأمر تعديل أسلوب الحياة وتجنب الحركات التي تزيد من الضغط على الركبة.
لكن، يجب أن تعرف أن تجاهل إصابة الرباط الصليبي قد يؤدي إلى تدهور حالة الركبة على المدى الطويل. إليك بعض المشاكل التي قد تحدث نتيجة لذلك:
تمزق الغضروف المفصلي (المنطقة الهلالية)
تمزق الرباط الصليبي قد يؤدي إلى تمزق الغضروف المفصلي، الذي يعمل على حماية العظام من الاحتكاك. هذا التمزق يمكن أن يسبب ألمًا وتورمًا في الركبة وقد يزيد من خطر الإصابة بـ الفصال العظمي (التآكل المفصلي) مع مرور الوقت.
إصابة الأوتار والأربطة الأخرى
تمزق الرباط الصليبي قد يؤدي أيضًا إلى إصابة الأوتار أو الأربطة الأخرى في الركبة مثل الرباط الجانبي أو الوتر الرضفي. هذا يزيد من تعقيد الإصابة ويطيل فترة التعافي.
التغيرات الهيكلية والوظيفية
مع مرور الوقت، يمكن أن يؤثر تمزق الرباط الصليبي على استقرار الركبة. هذا قد يؤدي إلى تغيرات في وظيفة الركبة، مما يصعب ممارسة الأنشطة الرياضية أو حتى القيام بالحركات اليومية البسيطة مثل المشي أو صعود السلالم.
التورم والالتهابات
تمزق الرباط الصليبي يسبب التهابًا في المفصل، مما يؤدي إلى تورم وألم في الركبة. هذا التورم يؤثر على مرونة الركبة ويحد من قدرتها على الحركة بشكل طبيعي.
زيادة خطر الفصال العظمي
تمزق الرباط الصليبي يمكن أن يزيد من احتمال حدوث الفصال العظمي (تآكل المفصل). عدم الاستقرار الذي ينتج عن تمزق الرباط قد يؤدي إلى احتكاك العظام بشكل غير طبيعي داخل المفصل، مما يزيد من تدهور الحالة.
تشوهات العظام
في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تمزق الرباط الصليبي إلى تشوهات في شكل العظام داخل المفصل بسبب تغير الحركة الطبيعية للركبة.
تُجرى جراحة الرباط الصليبي الأمامي (ACL) باستخدام عدة تقنيات حسب حالة الركبة، صحة المريض، ومتطلبات التعافي. فيما يلي أشهر أنواع الجراحة:
الوصف: الأكثر شيوعًا لعلاج تمزق الرباط الصليبي، باستخدام كاميرا صغيرة وأدوات رفيعة من خلال شقوق صغيرة.
الخطوات:
إدخال الكاميرا لمعاينة داخل الركبة.
إزالة الرباط التالف وزرع الطعم الجديد من خلال شقوق صغيرة.
المزايا: شفاء أسرع، ألم أقل، تقليل العدوى.
العيوب: قد لا تكون كافية للحالات المعقدة.
الوصف: شق أكبر للوصول مباشرة للرباط الصليبي، غالبًا في الحالات المعقدة.
الخطوات:
شق كبير لرؤية الركبة بالكامل.
إزالة الرباط التالف وزرع الطعم الجديد.
المزايا: مناسبة للحالات المعقدة.
العيوب: فترة تعافي أطول، زيادة خطر العدوى والتورم.
الوصف: استخدام طعم من جسم المريض نفسه، غالبًا من أوتار الركبة أو أوتار العضلة الأمامية.
المزايا: يقلل خطر رفض الجسم للطعم، توافق طبيعي مع الأنسجة.
العيوب: ألم في منطقة أخذ الطعم، فترة تعافي أطول لتلك المنطقة.
الوصف: استخدام طعم من شخص آخر (متبرع أو بنك الأنسجة).
المزايا: لا ألم في جسم المريض.
العيوب: خطر رفض الجسم للطعم، ضرورة فحوصات دقيقة لتجنب الأمراض.
الوصف: طعم صناعي من مواد مثل البولي إيثيلين أو الكربون لتثبيت الرباط.
المزايا: لا حاجة لأخذ طعم من الجسم أو متبرع.
العيوب: أقل فعالية على المدى الطويل، تحتاج لمراقبة دقيقة.
الوصف: تستخدم مواد بيولوجية وخلايا جذعية لتحفيز نمو أنسجة جديدة تشبه الرباط الصليبي.
المزايا: تحفيز نمو الأنسجة على المدى البعيد، تقليل الحاجة للطعم الصناعي.
العيوب: تقنية تجريبية وغير معتمدة بالكامل.
الوصف: استخدام مادة طبية خاصة لربط أطراف الرباط الممزق وتحفيز التئام الأنسجة.
المزايا: تسريع التعافي وتقليل فترة الشفاء.
العيوب: متاحة في مراكز محدودة وما زالت تحت البحث العلمي.
عملية الرباط الصليبي هي جراحة تُجرى لعلاج تمزق أو إصابة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة. يعد هذا الرباط أحد الأربطة الأساسية التي تحافظ على استقرار الركبة أثناء الحركة. في بعض الحالات، يكون إجراء العملية ضروريًا لاستعادة وظيفة الركبة. إليك الأسباب الرئيسية التي قد تدفع الأطباء أو المريض لإجراء عملية الرباط الصليبي:
هو السبب الرئيسي لإجراء الجراحة. يتمزق الرباط الصليبي غالبًا نتيجة لحركات مفاجئة مثل التوقف السريع أو الدوران الزائد للركبة، خصوصًا أثناء ممارسة الرياضات مثل كرة القدم أو كرة السلة.
بعد تمزق الرباط الصليبي، قد يشعر المريض بعدم استقرار الركبة أثناء المشي أو الركض أو ممارسة الأنشطة البدنية. إذا تُركت الإصابة دون علاج، قد يؤدي ذلك إلى حركة غير طبيعية للركبة.
في بعض حالات التمزق البسيط أو الجزئي، يتم علاج الإصابة باستخدام العلاج الطبيعي أو الدعامات. ولكن إذا لم تنجح هذه العلاجات في تخفيف الأعراض، فإن الجراحة تصبح خيارًا أفضل لاستعادة وظيفة الركبة.
تمزق الرباط الصليبي قد يؤدي إلى تلف الغضروف المفصلي (الماسك بين العظام)، ما يزيد من احتمالية الفصال العظمي (التآكل المفصلي) على المدى الطويل ويؤدي إلى ألم مزمن في الركبة.
الرياضيون أو الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية التي تتطلب حركة قوية وسريعة قد يحتاجون إلى إجراء الجراحة لتجنب الإصابة المتكررة وضمان عودتهم للأداء الرياضي الطبيعي.
الأشخاص الأصغر سنًا أو ذوي الأنماط الحياتية النشطة غالبًا ما يحتاجون إلى الجراحة لضمان العودة السريعة إلى الأنشطة الرياضية وتجنب حدوث مشاكل مستقبلية في الركبة.
إذا أظهرت الفحوصات مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي تمزقًا كاملاً في الرباط الصليبي مع وجود خطر من تفاقم الإصابة، يصبح إجراء الجراحة خيارًا ضروريًا.
في بعض الحالات، قد يكون تمزق الرباط الصليبي مصحوبًا بإصابات أخرى في الركبة مثل تمزق الغضروف أو إصابات في الأوتار. في هذه الحالات، تكون الجراحة الخيار الأفضل لإصلاح كافة الأضرار.
قد يساعد إجراء الجراحة في تقليل الوقت المطلوب للتعافي، مما يسرع من عودة الشخص إلى حياته اليومية أو نشاطه الرياضي مقارنة بالعلاج غير الجراحي.
عملية تمزق الرباط الصليبي تتطلب إجراء جراحة دقيقة لإصلاح الرباط التالف في الركبة. إليك خطوات العملية بالتفصيل:
التخدير العام هو الخيار الأكثر شيوعًا، حيث يكون المريض فاقدًا للوعي تمامًا طوال العملية. في بعض الحالات النادرة، قد يتم استخدام التخدير الموضعي أو التخدير النصفي حسب حاجة المريض.
يتم تعقيم المنطقة المحيطة بالركبة باستخدام محلول معقم لتقليل خطر العدوى أثناء العملية.
بعد التعقيم، يتم إجراء شق صغير في الجلد على مستوى الركبة.
في حالة تمزق الرباط الصليبي بالكامل، يقوم الجراح بإزالة الرباط التالف بعناية. إذا كانت هناك إصابات أخرى في الغضروف أو الأوتار، يتم إصلاحها في نفس الوقت.
يتم استبدال الرباط التالف بطعم جديد (Graft) من عدة مصادر:
طعم ذاتي (Autograft): يتم أخذ الطعم من أوتار الشخص نفسه (مثل الوتر الرضفي أو أوتار الركبة).
طعم من متبرع (Allograft): يتم استخدام طعم من شخص متبرع آخر.
طعم صناعي: في حالات نادرة، يمكن استخدام طُعم صناعي مصنوع من مواد طبية آمنة.
يتم تثبيت الطعم في مكانه باستخدام أدوات خاصة مثل المسامير المعدنية أو الدبابيس القابلة للذوبان.
بعد تثبيت الطعم الجديد، يتم إصلاح الأنسجة المحيطة بالركبة. إذا كان هناك تلف في الغضروف أو الأوتار الأخرى، يتم إصلاحها أيضًا لضمان استقرار الركبة.
يتم إغلاق الشق الجراحي باستخدام غرز طبية. قد تكون هناك شقوق متعددة حسب نوع العملية وأسلوب الجراحة المتبع.
بعد إغلاق الجرح، يقوم الجراح بتغطية المنطقة برباط معقم للحماية من العدوى والتأكد من شفاء الجرح بشكل سليم.
إليك جدول مُقارن بين عملية الرباط الصليبي الأمامي (ACL) و عملية الرباط الصليبي الخلفي (PCL):
| المعيار | عملية الرباط الصليبي الأمامي (ACL) | عملية الرباط الصليبي الخلفي (PCL) |
|---|---|---|
| مكان الرباط | في الجزء الأمامي من الركبة، يمنع حركة الساق للأمام | في الجزء الخلفي من الركبة، يمنع حركة الساق للخلف |
| أسباب الإصابة | إصابات رياضية شائعة مثل التوقف المفاجئ أو التغيير المفاجئ في الاتجاه (كرة القدم، كرة السلة، إلخ) | حوادث شديدة مثل التصادمات المباشرة (الحوادث المرورية، السقوط العنيف) |
| نوع الإصابة | تمزق كامل أو جزئي في الرباط الأمامي | تمزق كامل أو جزئي في الرباط الخلفي |
| التشخيص | يتم تشخيصه غالبًا عن طريق اختبار فحص الركبة مثل اختبار "لاكمان" أو الرنين المغناطيسي (MRI) | يتم تشخيصه عادة باستخدام الرنين المغناطيسي أو فحص دقيق للحركة الخلفية للركبة |
| الإجراء الجراحي | جراحة بالمنظار مع استخدام طعم ذاتي أو من متبرع لإصلاح الرباط | جراحة بالمنظار أو جراحة مفتوحة، حيث يتم إصلاح الرباط الخلفي باستخدام طعم أو تقنيات خاصة |
| مدة العملية | عادة من 1.5 إلى 2 ساعة | عادة من 2 إلى 3 ساعات بسبب تعقيد الوصول للرباط الخلفي |
| فترة التعافي | 6-9 أشهر للعودة إلى الأنشطة الرياضية المكثفة | 9-12 شهرًا للعودة إلى الأنشطة الرياضية المكثفة |
| التعافي بعد العملية | العلاج الطبيعي يبدأ بسرعة مع التركيز على تقوية العضلات وإعادة الحركة | قد يتطلب وقتًا أطول للعلاج الطبيعي بسبب التعقيدات في استعادة الاستقرار في الركبة |
| المضاعفات المحتملة | عدم استقرار الركبة، التورم المزمن، الفصال العظمي على المدى البعيد | صعوبة في التحكم في حركة الركبة، التورم، أو حدوث مضاعفات مع المفصل |
| التقنيات الجراحية | جراحة بالمنظار (Arthroscopy) مع استبدال الرباط باستخدام طعم من أوتار المريض أو متبرع | جراحة بالمنظار أو جراحة مفتوحة مع تقنيات دقيقة لإصلاح الرباط الخلفي |
| المخاطر طويلة المدى | تكرار الإصابة، مشاكل في المفصل مثل الفصال العظمي | صعوبة في استعادة الأداء الرياضي بالكامل، مشاكل في التحكم بالحركة |
| الأنشطة الرياضية المتأثرة | رياضات تعتمد على التوقف المفاجئ والتغيير السريع في الاتجاه |
رياضات تتطلب انحناءات عميقة أو حركة قوية للأمام والخلف
|
بعد إجراء عملية الرباط الصليبي، هناك عدة أمور يجب مراعاتها لضمان التعافي التام والعودة للحياة الطبيعية بأسرع وقت وأمان. إليك أهم النقاط التي يجب اتباعها بعد الجراحة:
في الأيام الأولى بعد العملية، يجب عليك رفع ركبتك لتقليل التورم. يمكنك استخدام كمادات الثلج لتخفيف الألم والتورم.
عادةً ما يتم إزالة الغرز بعد 10 أيام من العملية. بعد ذلك، يمكنك العودة للاستحمام.
يجب أن ترتاح ركبتك تمامًا لمدة 6 أسابيع بعد العملية. ستتلقى خطاب إجازة مرضية يغطي هذه الفترة، بالإضافة إلى عكازات الساعد للمساعدة في الحركة.
خلال فترة التعافي، يجب أن تستخدم علاج الوقاية من الجلطات حتى تتمكن الساق من تحمل وزن الجسم بالكامل.
العلاج الطبيعي المكثف مهم جدًا خلال هذه الفترة لتجنب فقدان الكتلة العضلية واستعادة قدرة الركبة على الحركة بشكل طبيعي.
يُوصى بعدم تحديد رحلة العودة قبل 10 أيام على الأقل بعد العملية، ويفضل أن تكون الرحلة بعد 14 يومًا من الجراحة.
| المعيار | التفاصيل |
|---|---|
| العلاج الداخلي بالمستشفى | من 3 إلى 4 أيام |
| مدة الإقامة المثُلى | من 10 إلى 14 يومًا |
| أقرب رحلة عودة ممكنة | بعد 10 أيام من العملية |
| رحلة العودة المُوصى بها | بعد 14 يومًا من العملية |
| يُسمح بالاستحمام | بعد 10 أيام من العملية |
| مدة الإجازة المرضية المُوصى بها | من 6 إلى 8 أسابيع (حسب نوع العمل) |
| إزالة الخيوط الجراحية | بعد 10 أيام من العملية |
| العلاج الطبيعي الخارجي | أسبوعين |
| موعد السماح بالقيادة مرة أخرى | بعد 6 أسابيع من العملية |
| ممارسة الأنشطة الرياضية الخفيفة | من 3 إلى 6 أشهر بعد العملية |
| ممارسة الأنشطة الرياضية الاعتيادية |
بعد 9 أشهر من العملية
|
قد يواجه الكثيرون صعوبة في النوم بعد عملية الرباط الصليبي بسبب الألم والتورم. إذا كان الألم يمنعك من النوم، إليك بعض النصائح الفعّالة التي يمكن أن تساعد في تحسين نومك وتخفيف الألم:
اتباع تعليمات الطبيب: تأكد من تناول مسكنات الألم الموصوفة بانتظام وفقًا لتعليمات الطبيب. لا تتجاوز الجرعة المحددة.
الأدوية المضادة للالتهابات: مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين يمكن أن تساعد في تقليل التورم والألم. لكن تأكد من استشارة الطبيب قبل استخدامها إذا كنت تتناول أدوية أخرى.
ضع كمادة باردة أو ثلج ملفوف في منشفة على الركبة لمدة 15-20 دقيقة عدة مرات في اليوم، خاصة قبل النوم. هذا يمكن أن يقلل من التورم ويخفف من الألم.
تنبيه: تجنب وضع الثلج مباشرة على الجلد لتجنب التهيج أو الإصابة بالحروق الباردة.
استخدم وسادة مريحة لرفع الساق قليلًا أثناء النوم. هذا يساعد في تقليل التورم ويخفف الضغط على الركبة.
رفع الساق يحسن الدورة الدموية ويقلل من الألم الناجم عن احتباس السوائل.
تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو الاسترخاء العضلي التدريجي يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق المصاحب للألم.
يمكنك أيضًا التأمل أو الاستماع إلى موسيقى هادئة للمساعدة في تهدئة الأعصاب قبل النوم.
استخدم دعامات الركبة أو الجبيرة التي يوصي بها الطبيب. هذه الدعامات تساعد في استقرار الركبة وتمنع الحركات المفاجئة أثناء النوم.
حاول تجنب الحركات المفاجئة أثناء النوم، خاصة إذا كنت تشعر بالألم. إذا كان عليك تحريك الركبة، قم بذلك ببطء وبطريقة مدروسة.
تأكد من أن الوسادة و المرتبة التي تستخدمها مريحة ولا تضغط على الركبة. المرتبة القاسية أو الناعمة جدًا قد تزيد من الألم.
جرب تعديل وضعية النوم أو استخدام وسادة إضافية لتدعيم الركبة.
تناول وجبة خفيفة تحتوي على مغنيسيوم أو كالسيوم قد يساعد في استرخاء العضلات. الأطعمة الغنية بـ التورين و الميلاتونين قد تحسن من نوعية نومك.
تجنب الكافيين أو المشروبات المنبهة مثل الشاي أو القهوة قبل النوم، لأنها قد تؤثر على جودة النوم وتزيد من الشعور بالقلق.
إذا استمر الألم وكان شديدًا ويؤثر على نومك بشكل ملحوظ، من المهم استشارة الطبيب. قد يحتاج الأمر إلى تعديل الأدوية أو خطة العلاج.
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مسكنات أقوى أو حقنًا لتخفيف الألم بسرعة.
بعد عملية الرباط الصليبي، من الضروري مراعاة بعض الإرشادات الخاصة بالنوم لضمان التعافي السليم والحد من أي مضاعفات. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في النوم بشكل مريح أثناء فترة التعافي:
الوضع المثالي: يفضل النوم على الظهر بعد العملية، حيث يعد هذا الوضع الأكثر أمانًا لركبتك.
رفع الساق: ضع وسادة تحت الساق المصابة بين الركبة والكاحل لرفع الساق قليلًا. يساعد ذلك في تقليل التورم وتحسين الدورة الدموية.
تجنب الضغط على الركبة: تأكد من أن الركبة لا تتعرض لضغط مباشر أو ضغط على الشق الجراحي.
وضع وسادة بين الركبتين: إذا كنت تفضل النوم على الجانب، ضع وسادة بين الساقين بحيث تبقى الركبة المصابة في وضع مستقيم بدون ضغط.
تجنب النوم على الركبة المصابة: لا يجب أن تكون الركبة المصابة تحت ضغط أثناء النوم، سواء كنت نائمًا على الجانب الأيمن أو الأيسر.
النوم على البطن ليس مثاليًا بعد الجراحة، حيث قد يزيد من الضغط على الركبة ويؤدي إلى تورم أو التهاب.
يمكنك استخدام وسادة صغيرة تحت الركبة المصابة أو حولها لمنع انحناء أو التواء الركبة أثناء النوم، مما يقلل من الألم والضغط على الركبة.
يجب تحريك الساق برفق من وقت لآخر أثناء النوم، خاصة إذا كنت تستخدم جهازًا أو جبيرة لتثبيت الركبة. تحريك الساق يساعد في تحسين الدورة الدموية ويمنع تجلط الدم.
تأكد من أن الجهاز الطبي أو الدعامة التي تستخدمها مريحة ولا تضغط على الركبة. كما يجب أن تكون المرتبة أو الفراش مريحة ولا تسبب أي ضغط غير مريح على الركبة.
يمكن استخدام وسادة تدعيمية (مثل وسادة بين الساقين) للحفاظ على الركبة في وضع مستقيم لتجنب انحنائها أثناء النوم.
إذا كانت الركبة متورمة أو مؤلمة، ضع كمادات باردة على الركبة قبل النوم. هذا يساعد في تقليل التورم وتخفيف الألم. تأكد من عدم وضع الثلج مباشرة على الجلد.
تجنب الحركات المفاجئة أثناء النوم، لأنها قد تسبب توترًا في الركبة أو تؤدي إلى التواءات. يمكن أن يساعد استخدام دعامات أو جبائر لتثبيت الركبة في منع هذه الحركات.
يفضل النوم في بيئة هادئة ومريحة بعيدًا عن المشتتات. هذا يساعد على الاسترخاء والنوم العميق، مما يعزز التعافي السريع.