تاريخ النشر: 2025-10-27
قطع وتر في الكتف أو اليد هو إصابة قد تكون مفاجئة ومؤلمة، تؤثر بشكل كبير على الحركة اليومية. قد يحدث نتيجة لحوادث، إصابات رياضية، أو حتى بسبب التقدم في العمر. لكن السؤال الذي يشغل الكثيرين هو: متى يلتئم قطع الوتر بالكامل؟ وما هي أسباب الإصابة وكيف يمكن علاجها بشكل فعال؟ في دليلى ميديكال هذه المقالة، سنتناول جميع الأسباب التي تؤدي إلى تمزق الأوتار، ونشرح طرق العلاج المتاحة، بالإضافة إلى خطوات التعافي التي تضمن لك الشفاء الكامل والعودة لحياة طبيعية. تابع القراءة لتتعرف على كل ما تحتاج معرفته عن قطع الأوتار وسبل العلاج الأكثر فعالية.
الأوتار هي ألياف مرنة تربط العضلات بالعظام. تساعد الأوتار على نقل قوة العضلات إلى العظام، مما يتيح لنا الحركة الطبيعية في الأصابع واليد. عند قطع أو تمزق الوتر، تصبح الحركة صعبة أو مستحيلة.
لا، ليس دائمًا. إذا كان القطع كاملًا، قد تحتاج إلى جراحة لإصلاح الوتر. أما في الإصابات البسيطة مثل التمزقات الجزئية، قد يكفي العلاج الطبيعي، الراحة، أو استخدام الدعامات والجبائر.
تعتمد فترة التعافي على شدة الإصابة و التزام المريض بالعلاج الطبيعي. قد تتراوح مدة التعافي من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. العلاج الطبيعي يساعد في استعادة حركة اليد وتجنب التصلب.
العودة للعمل تعتمد على نوع العمل و شدة الإصابة. إذا كانت الإصابة شديدة، قد تحتاج إلى فترة راحة طويلة قبل العودة. في معظم الحالات، يجب عليك اتباع خطة علاجية و العلاج الطبيعي قبل استئناف العمل.
نعم، قد يحدث تمزق مجددًا إذا لم تلتزم بتعليمات الطبيب بعد الجراحة مثل استخدام الجبيرة أو الراحة بشكل صحيح. اتبع التعليمات بدقة لضمان الشفاء الكامل.
لا يجب العودة إلى الرياضة أو الأنشطة البدنية القوية إلا بعد التأكد من تعافي الأوتار بشكل كامل. يجب أن تستشير طبيبك قبل العودة للرياضة لتجنب الإصابة مرة أخرى.
ليس كل قطع للوتر يتطلب جراحة. في الإصابات البسيطة مثل التمزقات الجزئية، يمكن معالجتها باستخدام الراحة و العلاج الطبيعي. أما في حالات القطع الكامل أو التمزق الشديد، يجب التدخل الجراحي.
القطع الكامل للأوتار (Complete Tendon Rupture)
الوصف: تمزق كامل في الوتر، مما يعيق الحركة بشكل كامل.
العلاج: يتطلب عادة جراحة لإصلاح الأوتار المقطوعة.
القطع الجزئي للأوتار (Partial Tendon Rupture)
الوصف: تمزق جزئي في الوتر مع بقاء جزء منه متصلًا.
العلاج: يمكن علاجها بالراحة، الجبيرة، والعلاج الطبيعي، وقد تحتاج جراحة في بعض الحالات.
القطع الحاد (Sharp Tendon Laceration)
الوصف: تمزق نتيجة جرح حاد (مثل الطعنات أو الحواف الحادة).
العلاج: يحتاج إلى إصلاح جراحي عاجل، مع مضادات حيوية لتجنب العدوى.
القطع المزدوج للأوتار (Double Tendon Rupture)
الوصف: تمزق في أكثر من وتر في نفس اليد أو الإصبع.
العلاج: يحتاج إلى جراحة معقدة وفترة طويلة من العلاج الطبيعي.
التمزق القاعدي للأوتار (Tendon Avulsion)
الوصف: انفصال الوتر عن العظم.
العلاج: يتطلب جراحة لإعادة ربط الوتر بالعظم.
تمزق الأوتار نتيجة للإجهاد المزمن (Chronic Tendon Rupture)
الوصف: يحدث بسبب الحركات المتكررة أو العمل اليدوي المستمر.
العلاج: العلاج الطبيعي، الراحة، وفي الحالات الشديدة، الجراحة.
التمزق المعزول في الأوتار الباسطة (Extensor Tendon Rupture)
الوصف: تمزق أو قطع في الأوتار المسؤولة عن تمديد الأصابع.
العلاج: عادةً ما يتطلب جراحة لإصلاح الوتر.
التمزق في أوتار الانثناء (Flexor Tendon Rupture)
الوصف: تمزق في الأوتار المسؤولة عن ثني الأصابع.
العلاج: يعتمد على شدة الإصابة، ويمكن أن يتطلب علاجًا جراحيًا.
التمزق الناتج عن الالتهابات (Tendon Rupture due to Infection)
الوصف: تمزق الأوتار نتيجة للعدوى أو التهاب الأنسجة.
العلاج: يتطلب مضادات حيوية وجراحة في بعض الحالات.
الإصابات الناتجة عن الحوادث:
الجروح العميقة: مثل الطعن أو الإصابات الحادة.
الإصابات الرياضية: مثل تمزقات الأوتار الناتجة عن الرياضات العنيفة.
الإصابات المتكررة:
الحركات المستمرة مثل الكتابة أو استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة قد تضع ضغطًا على الأوتار وتؤدي إلى تمزقها.
التقدم في السن:
الأوتار تصبح أكثر هشاشة مع التقدم في العمر، مما يزيد من احتمالية تمزقها.
الأمراض:
التهاب الأوتار: يسبب التهاب الأوتار مما يزيد من قابليتها للتمزق.
التهاب المفاصل: يضعف الأوتار ويزيد من خطر تمزقها.
الإصابات الناتجة عن السقوط:
سقوط اليد بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى تمزق الأوتار نتيجة لتمدد المفاصل بشكل مفاجئ.
الضغط المفرط أو الإجهاد الزائد:
رفع أشياء ثقيلة أو الحركات المفاجئة قد تضع ضغطًا على الأوتار وتؤدي إلى تمزقها.
العوامل الوراثية:
بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لتمزق الأوتار بسبب طبيعة أجسامهم أو مرونة الأوتار لديهم.
قطع وتر اليد يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تختلف حسب نوع الإصابة ومكان القطع. إليك أبرز الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة:
إذا كان الوتر المقطوع يتحكم في حركة معينة، قد لا تتمكن من ثني أو تمديد الأصابع بشكل طبيعي.
قطع وتر البسط (Extensor Tendon): قد يؤدي إلى عدم القدرة على تمديد الأصابع.
قطع وتر الانثناء (Flexor Tendon): قد يتسبب في عدم القدرة على ثني الأصابع.
في اللحظة التي يحدث فيها القطع، قد يشعر الشخص بـ ألم شديد في المنطقة المصابة.
الألم قد يزداد عند محاولة تحريك الأصابع أو اليد، وقد يصبح مزمناً إذا لم يتم العلاج.
التورم هو استجابة طبيعية لإصابة الأوتار بسبب الالتهاب.
الكدمات قد تظهر إذا كانت الإصابة مصحوبة بجروح عميقة. النزيف الداخلي قد يتسبب في ظهور اللون الأزرق أو الأرجواني حول مكان الإصابة.
في بعض الحالات، قد يظهر تشوه في الأصابع أو اليد إذا كان القطع شديدًا.
قد يؤدي القطع إلى تقوس الأصابع أو تشوه الشكل نتيجة فقدان القدرة على الحركة الطبيعية للأصابع.
الإصابة قد تجعل من الصعب إمساك الأشياء أو قبض اليد بشكل كامل. مثلًا، قد تجد صعوبة في حمل كوب أو استخدام قلم بسبب ضعف التحكم في الأصابع.
في بعض الأحيان، قد يسمع الشخص صوت فرقعة أو تمزق عند إصابة الوتر، وهو نتيجة التمزق الفعلي للأوتار.
إذا كانت الإصابة تؤثر على الأعصاب المجاورة، قد يشعر الشخص بـ خدر أو ضعف في المنطقة المصابة.
قد تكون هناك صعوبة في تحريك الأصابع أو الإحساس بالأشياء.
بعد الإصابة، قد يشعر الشخص بـ شد في اليد أو الشعور بأنها في وضع غير طبيعي نتيجة للإصابة أو الالتهاب في الوتر المصاب.
قد يلاحظ الشخص احمرارًا في الجلد أو زيادة الحرارة في المنطقة المصابة بسبب التورم أو الالتهاب الناتج عن قطع الوتر.
في بعض الحالات، قد يكون القطع ناتجًا عن جرح عميق (مثل الطعن بسكين)، مما يؤدي إلى ظهور جرح مفتوح قد يكون مرئيًا في الجلد.
تشخيص قطع الأوتار يعتمد على الفحص السريري الذي يقوم به الطبيب، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية الأخرى التي تساعد في تحديد شدة الإصابة وموضع القطع. إليك خطوات التشخيص بالتفصيل:
التاريخ الطبي: سيبدأ الطبيب بسؤالك عن كيفية حدوث الإصابة، مثل إذا كان هناك حادث أو إصابة حادة (مثل جرح عميق أو كسر). كما سيستفسر عن الأعراض التي تشعر بها مثل الألم أو فقدان الحركة.
الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص يدك لتحديد المناطق المتأثرة والبحث عن التورم أو الكدمات. كما يتحقق من قدرتك على تحريك الأصابع بشكل طبيعي أو إذا كانت هناك صعوبة في الثني أو التمديد.
اختبار الانثناء: يطلب الطبيب منك محاولة ثني الأصابع. إذا كان الوتر المسئول عن الثني مقطوعًا، فستواجه صعوبة.
اختبار البسط: يطلب الطبيب منك محاولة تمديد الأصابع. إذا كان وتر البسط مقطوعًا، فلن تتمكن من مد الأصابع بشكل طبيعي.
اختبارات إضافية: مثل اختبار تمرين كلينتون الذي يقيم قدرة الأوتار على استعادة الحركة.
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية للتأكد من عدم وجود كسور في العظام المحيطة بالأوتار. الأشعة السينية لا تظهر الأوتار نفسها، لكنها مهمة لتحديد إذا كان هناك إصابة عظمية قد تؤثر على العلاج.
الرنين المغناطيسي (MRI) هو اختبار مهم لتحديد موقع قطع الوتر بدقة. يساعد في تصوير الأوتار والأنسجة الرخوة في اليد، ويمكن أن يحدد مدى التمزق أو وجود التهابات في الأنسجة المحيطة.
الأمواج فوق الصوتية توفر صورًا حية للأوتار والأنسجة المحيطة بها. هذا الفحص غير جراحي وسريع ويسمح للطبيب بمراقبة حركة الأوتار والتأكد من مكان القطع أو التمزق.
إذا كانت الإصابة تشمل الأعصاب المجاورة للأوتار، قد يُجري الطبيب اختبارات عصبية لتقييم تأثير الإصابة على الأعصاب.
تشمل هذه الاختبارات اختبارات الإحساس مثل اختبار اللمس أو الألم، وكذلك اختبارات الحركة لتقييم وظائف الأعصاب.
يقوم الطبيب بتقييم قوة اليد عن طريق اختبار قوة العضلات في اليد والأصابع، مثل طلب الضغط على الأشياء أو إجراء حركات معينة. ضعف القوة قد يكون دليلًا على قطع الأوتار.
في حالات الإصابة المعقدة أو إذا كان الفحص السريري غير حاسم، قد يضطر الطبيب إلى إجراء الفحص تحت التخدير المحلي لفحص حركة الأوتار بشكل أفضل أثناء استرخاء العضلات.
القطع الكامل للوتر: يؤدي إلى فقدان القدرة على تحريك اليد أو الأصابع بشكل كامل.
التمزق الجزئي: قد يؤدي إلى ضعف في الحركة أو ألم، لكنه لا يؤدي إلى فقدان تام للوظيفة.
التشخيص السريع مهم جدًا لتجنب المضاعفات أو التلف الدائم للأوتار. إذا تم تشخيص الإصابة في وقت مبكر، يمكن أن يساعد العلاج المناسب في استعادة الوظيفة الطبيعية لليد بشكل أفضل.
قطع أوتار اليد من الإصابات الخطيرة اللي ممكن تأثر بشكل مباشر على حركة اليد ووظايفها اليومية، خصوصًا لو ما اتعالجتش في الوقت الصح. الأوتار هي المسؤولة عن حركة الأصابع واليد، وأي ضرر فيها ممكن يسبب مضاعفات كبيرة.
في السطور الجاية هنعرف أهم مخاطر ومضاعفات قطع أوتار اليد:
الأوتار هي اللي بتخلي اليد تتحرك وتثني الأصابع، وقطعها ممكن يؤدي إلى فقدان القدرة على تحريك اليد أو الأصابع بشكل طبيعي.
في الحالات الشديدة، الشخص ممكن يلاقي صعوبة في مسك الأشياء أو الكتابة أو الطهي، وده بيأثر على جودة الحياة اليومية.
لو ما تمش علاج الإصابة بسرعة، ممكن يحصل تشوه دائم في شكل الأصابع، زي إنها تفضل في وضع مقوس أو ما ترجعش للوضع الطبيعي.
وفي بعض الحالات ممكن يحصل شلل جزئي أو فقدان جزئي للحركة بسبب ضعف الوتر.
في حالة وجود جرح مفتوح مع القطع، ممكن تدخل البكتيريا وتسبب عدوى أو التهاب في الأنسجة.
ده ممكن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة زي تلف العضلات أو العظام، ولو ما اتعالجتش العدوى بسرعة ممكن تسبب تسمم في الدم في الحالات الشديدة.
أحيانًا القطع ممكن يمتد للأعصاب القريبة، وده بيخلي الشخص يحس بـ خدر أو تنميل في اليد أو فقدان الإحساس بالأشياء.
ولو كانت الأعصاب متأثرة بشكل كبير، ممكن تتأثر قدرة اليد على التحكم والحركة الدقيقة.
مع الوقت، لو ما تمش إصلاح الوتر، بيبدأ يحصل ضعف عام في اليد والمفاصل بسبب فقدان الدعم العضلي الطبيعي.
ده ممكن يخلي الشخص يعاني من تقلصات عضلية أو تيبّس في المفاصل.
التورم الناتج عن القطع ممكن يضغط على الأعصاب والأوعية الدموية، وده بيزود الألم وبيقلل من تدفق الدم، وبالتالي بيبطّأ عملية الشفاء.
فقدان القدرة على استخدام اليد بشكل طبيعي ممكن يسبب إحباط، قلق، أو اكتئاب، خصوصًا لو الشخص مش قادر يقوم بمهامه اليومية أو شغله المعتاد.
في بعض الحالات، بيستمر المصاب يعاني من ألم مزمن في اليد أو الأصابع حتى بعد العلاج، خصوصًا لو حصل تليف أو التصاقات بالأوتار أثناء الالتئام.
رغم التدخل الجراحي والعلاج الطبيعي، بعض الحالات ممكن ما ترجعش فيها اليد لحركتها الكاملة.
السبب بيكون غالبًا في تلف دائم في الأوتار أو ضعف التئامها.
لو الوتر ما التئمش بشكل قوي، بيبقى أضعف من الطبيعي، وبالتالي بيكون معرض إنه يتقطع تاني بسهولة لو اتعرض لأي مجهود أو إصابة.
علاج قطع أوتار اليد يعتمد بشكل رئيسي على درجة الإصابة وما إذا كانت تحتاج إلى علاج جراحي أم لا. في بعض الحالات، قد يتطلب العلاج الدوائي استخدام أدوية لتخفيف الألم والالتهاب أثناء فترة الشفاء. لكن في حالات أخرى، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لإصلاح الأوتار المقطوعة. إليك الأدوية المستخدمة في علاج هذه الإصابات:
مسكنات الألم: تُستخدم لتخفيف الألم الحاد المصاحب للإصابة.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين. تساعد هذه الأدوية في تقليل الألم و التورم. تعتبر فعّالة في علاج الألم الناتج عن الإصابات.
أسيتامينوفين (Paracetamol): يمكن استخدامه أيضًا لتخفيف الألم في حالة الألم غير الشديد أو إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
الكورتيكوستيرويدات (Steroids): تُستخدم في بعض الحالات لتقليل الالتهاب والتورم الناتج عن الإصابة. عادة ما يُعطى الكورتيزون في صورة حقن موضعية في المنطقة المصابة. لكن يجب تجنب استخدامه بشكل مفرط لأنه قد يؤثر سلبًا على الأوتار إذا استخدم لفترة طويلة.
في حالة الجروح الحادة أو الطعنات التي تسببت في جروح مفتوحة، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لمنع حدوث عدوى.
الأدوية: مثل أموكسيسيلين، سيفالكسين، أو سيبروفلوكساسين حسب نوع العدوى المحتملة.
مرخيات العضلات مثل الباكلوفين أو السيكلوبنزابرين قد تكون مفيدة إذا كانت الإصابة مصحوبة بـ تشنجات عضلية أو توتر عضلي حول المنطقة المصابة. تعمل هذه الأدوية على استرخاء العضلات وتحسين الراحة أثناء فترة العلاج.
فيتامين C: يعزز الشفاء بعد الإصابات، حيث يساعد في تكوين الكولاجين الضروري لالتئام الأنسجة.
فيتامين E: يمكن أن يساعد في تحسين تدفق الدم إلى المنطقة المصابة ودعم عملية الشفاء.
أحماض أوميغا-3 الدهنية: مثل تلك الموجودة في زيت السمك، التي تساعد على تقليل الالتهاب وتسريع عملية الشفاء.
بعد العلاج الجراحي لإصلاح القطع، قد يوصي الطبيب بـ العلاج الطبيعي لتعزيز المرونة واستعادة حركة اليد.
قد يتضمن العلاج تمارين تمدد وتقوية العضلات التي تدعم الأوتار.
في المراحل الأولية، قد يشمل العلاج استخدام جبيرة أو دعامات لتقليل الحركة وحماية الأوتار المقطوعة أثناء الشفاء.
التقييم الطبي: قبل الجراحة، يقوم الطبيب بفحص المنطقة المصابة باستخدام الفحوصات اللازمة مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد مكان القطع وشدته.
التخدير: عادة ما يتم إجراء جراحة قطع الأوتار تحت التخدير الموضعي (لتخدير المنطقة المصابة) أو التخدير العام حسب حالة المريض وحجم الإصابة.
الشق الجراحي: يقوم الجراح بعمل شق صغير في الجلد فوق الوتر المقطوع للوصول إلى الأوتار المتضررة.
إصلاح الوتر: يقوم الجراح بإعادة توصيل الأوتار المقطوعة باستخدام خيوط جراحية قوية. في بعض الحالات، قد يتم استخدام أدوات دقيقة مثل الدباسات الجراحية أو الأنابيب الدقيقة لإعادة ربط الأوتار بشكل صحيح.
إصلاح الأعصاب (إن وجدت): إذا كانت الإصابة قد أثرت على الأعصاب المحيطة، قد يتم إصلاح الأعصاب أيضًا باستخدام خيوط دقيقة لإعادة الاتصال بين الأطراف العصبية.
إغلاق الجرح: بعد إصلاح الأوتار والأعصاب، يقوم الجراح بإغلاق الجرح بخيوط جراحية دقيقة ويغطيه بضمادة لتقليل التورم والحماية من العدوى.
الراحة والتثبيت: بعد الجراحة، قد يحتاج المريض إلى استخدام جبيرة أو دعامات لتثبيت اليد في وضع معين لمنع حركة الأوتار المتعافية.
الراحة: يجب أن يأخذ المريض فترة راحة لتقليل الضغط على المنطقة المصابة وضمان التئام الأوتار بشكل صحيح.
مراقبة الجرح: يجب مراقبة الجرح من أجل التأكد من عدم حدوث عدوى أو تلوث.
بعد الجراحة، سيصف الطبيب مسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو مضادات الألم لتقليل الألم والتورم.
قد يتم أيضًا وصف المضادات الحيوية لمنع أي عدوى محتملة في الجرح، خاصةً في حالة الجروح المفتوحة.
البداية المبكرة للعلاج الطبيعي: بعد الجراحة، يبدأ المريض في العلاج الطبيعي لتحسين مرونة اليد واستعادة الحركة. في بعض الحالات، يمكن البدء في العلاج الطبيعي بعد أسابيع قليلة من الجراحة.
تمارين التمدد والتقوية: قد يشمل العلاج تمارين تمدد و تقوية لعضلات اليد والأصابع للمساعدة في استعادة الحركة وتقوية الأوتار المتعافية.
التحكم في الحركة: سيتم تعليم المريض تقنيات لتقليل الضغط على الأوتار أثناء مرحلة العلاج الطبيعي حتى لا يتسبب في تمزق إضافي.
الشفاء الأولي: يستغرق الشفاء الأولي من الجراحة عادةً من 3 إلى 6 أسابيع. في هذه الفترة، يكون المريض بحاجة إلى الراحة وتثبيت اليد.
التعافي الكامل: يمكن أن تستمر فترة التعافي الكاملة من 3 إلى 6 أشهر بعد الجراحة، حسب شدة الإصابة ومدى استجابة المريض للعلاج الطبيعي.
التقدم في العلاج الطبيعي: سيحدد الطبيب وتيرة العلاج الطبيعي ووقت العودة إلى الأنشطة اليومية أو العمل. قد يتطلب الأمر فترات طويلة من التأهيل لاستعادة القوة الكاملة في اليد.