تاريخ النشر: 2025-10-26
"هل لاحظت تغير لون أسنانك بعد علاج العصب أو الإصابة؟ التبييض الداخلي للأسنان هو الحل المثالي لاستعادة بريق ابتسامتك والحفاظ على صحة فمك. إذا كنت تعاني من تصبغات داخلية في الأسنان نتيجة لعوامل مثل علاج العصب أو الإصابات، فإن التبييض الداخلي يساعد في إزالة هذه التصبغات بشكل فعال وآمن. في دليلى ميديكال هذا المقال، سنتعرف على أسباب تغير لون الأسنان من الداخل، أنواع التبييض الداخلي المختلفة، بالإضافة إلى طريقة استخدامه للحصول على نتائج مثالية وطويلة الأمد. تابع القراءة لتكتشف كيف يمكن للتبييض الداخلي أن يحسن مظهر ابتسامتك ويعزز ثقتك بنفسك."
التبييض الداخلي للأسنان هو إجراء تجميلي يهدف إلى تفتيح لون السن التي فقدت حيويتها بسبب علاج العصب (المعالجة اللبية). يُستخدم هذا العلاج للأسنان غير الحية أو المعالجة التي تكون بحاجة إلى تفتيح من الداخل.
كيف يتم التبييض الداخلي؟
يتم التبييض الداخلي عن طريق وضع مادة مبيضة داخل حجرة العصب الفارغة للسن. هذه المادة تساعد على تفتيح لون السن من الداخل إلى الخارج، مما يُزيل التصبغات العميقة داخل طبقة العاج التي لا يمكن للأساليب التقليدية الوصول إليها.
نعم، عملية التبييض الداخلي قد تؤدي إلى إزالة طبقة المينا بدرجة بسيطة. ولكن، يتم هذا بحذر شديد للحفاظ على صحة السن.
نعم، التبييض الداخلي فعال أيضًا في حالة الأسنان المكسورة أو المصابة. عند تعرض السن لإصابة أو كسر، قد يتغير لونه بسبب احتباس الدم أو تلف الأنسجة الداخلية، ويمكن أن يساعد التبييض الداخلي في استعادة اللون الطبيعي للسن.
نتائج التبييض الداخلي يمكن أن تدوم طويلاً، ولكن اللون قد يتغير مع مرور الوقت بسبب تناول بعض الأطعمة والمشروبات مثل القهوة أو التدخين. للحفاظ على اللون، يجب العناية الجيدة بالأسنان.
التبييض الداخلي يُستخدم بشكل أساسي في الأسنان التي خضعت لعلاج العصب أو تلك التي تعاني من تصبغات عميقة. إذا كانت الأسنان مُصابة بتسوس شديد أو فقدت جزءًا كبيرًا من هيكلها، قد يكون من الأفضل التفكير في الحشوات أو التيجان بدلاً من التبييض.
الإجابة: مواد التبييض لا تؤثر على الحشوات الموجودة داخل السن. ومع ذلك، قد يؤدي التبييض إلى تغير لون الحشوات القديمة، مما قد يتطلب استبدال الحشوة بعد إجراء التبييض الداخلي.
الإجابة: إذا كنت تعاني من حساسية الأسنان، من الأفضل استشارة طبيب الأسنان قبل إجراء التبييض الداخلي. في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام مواد مبيضة أقل قوة أو بتقنيات أخرى لتقليل الحساسية.
الإجابة: في العادة، يمكن الحصول على نتائج جيدة بعد جلسة أو جلستين. لكن إذا لم تكن النتائج مرضية، قد يحتاج المريض إلى جلسات إضافية. يختلف عدد الجلسات حسب درجة التصبغ وحالة السن.
الإجابة: بعد التبييض الداخلي، يفضل تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب تصبغ الأسنان مثل القهوة، الشاي أو النبيذ الأحمر لبضعة أيام. كما يجب الحفاظ على نظافة الأسنان لتجنب إعادة التصبغ.
الإجابة: عادةً، التبييض الداخلي غير مؤلم. لكن قد يشعر البعض بـ حساسية مؤقتة بعد العلاج، خصوصًا عند تناول الطعام أو الشراب الساخن أو البارد. يمكن للطبيب أن يوصي باستخدام معاجين أسنان مخصصة لتخفيف الحساسية.
الإجابة: نعم، بعد التبييض الداخلي يجب العناية بالأسنان بشكل جيد. يوصى بتجنب الأطعمة والمشروبات الملونة، واستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان مناسب. أيضًا، من المهم زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة النتائج.
نتائج التبييض الداخلي للأسنان تظهر عادة بعد فترة قصيرة من إجراء العلاج، لكن الوقت الذي يستغرقه ظهور النتائج قد يختلف حسب حالة السن. إليك ما يمكن توقعه:
الوقت المتوقع: غالبًا ما يظهر تحسن في اللون خلال 24 إلى 48 ساعة بعد تطبيق مادة التبييض داخل السن.
التأثير الفوري: بمجرد أن يقوم الطبيب بإزالة المادة المبيضة بعد فترة معينة (عادة بعد يوم أو اثنين)، قد ترى فرقًا واضحًا في اللون.
النتائج الأولية: قد يصبح اللون أكثر إشراقًا وأقل اصفرارًا أو قتامة.
الوقت المتوقع: في بعض الحالات، قد تحتاج إلى عدة جلسات للحصول على النتيجة المرجوة.
النتائج التدريجية: بين كل جلسة وأخرى، قد يتحسن لون السن بشكل تدريجي. قد تظهر نتائج أكثر وضوحًا بعد الجلسة الثانية أو الثالثة.
الفترة الزمنية: كل جلسة تبييض قد تحتاج إلى أسبوع إلى أسبوعين بين الجلسات، حيث يحتاج التبييض الداخلي إلى وقت للتفاعل مع الأنسجة داخل السن.
الوقت المتوقع: قد تتطلب النتائج النهائية للتبييض الداخلي عدة أسابيع لتظهر بشكل كامل، خصوصًا في الحالات التي تكون فيها الأسنان شديدة التصبغ.
استمرارية اللون: إذا تم التبييض بشكل صحيح، قد يظل اللون الجديد ثابتًا لمدة طويلة (من أشهر إلى سنوات). ولكن يجب العناية بالأسنان للحفاظ على النتائج، مثل تجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب تصبغات جديدة.
في بعض الحالات، قد لا يظهر التبييض بشكل كامل منذ الجلسة الأولى، خاصة إذا كانت التصبغات شديدة أو متعمقة. ولكن مع كل جلسة، سيتحسن اللون بشكل تدريجي.
بعد إغلاق السن بالترميم الدائم، قد تظهر نتائج التبييض بشكل أفضل حيث يتم دمج اللون الجديد مع الشكل العام للسن.
1. علاج العصب (حشو العصب)
عند علاج السن عبر إزالة الأنسجة العصبية والتالفة داخل اللب، يمكن أن يتغير لون السن تدريجيًا إلى درجات داكنة. يحدث هذا بسبب توقف تدفق الدم داخل السن، مما يؤدي إلى تدهور الأنسجة الداخلية وامتصاصها للمواد التي تُغير اللون.
الصدمات أو الحوادث التي تؤدي إلى كسر أو ضرر للسن يمكن أن تسبب نزيفًا داخليًا أو تلف الأنسجة، مما يؤدي إلى تغير لون السن إلى ألوان داكنة مثل الرمادي أو الأزرق. تُعرف هذه الحالة بـ تغير اللون بسبب الصدمة.
بعض الأدوية مثل التتراسيكلين (مضاد حيوي) قد تؤدي إلى تصبغ الأسنان من الداخل، خاصة إذا تم تناولها في مراحل نمو الأسنان، مثل عند الأطفال أو في فترة الحمل.
أدوية مثل الكلورهيكسيدين والحديد قد تؤدي أيضًا إلى تصبغ داخلي للأسنان.
تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على صبغات قوية مثل القهوة، الشاي، التوت، أو الصودا يمكن أن يؤدي إلى تصبغات داخلية للأسنان، حيث تتغلغل الصبغات إلى داخل السن عبر المسام أو التجاويف الصغيرة.
السجائر تحتوي على نيكوتين وقطران، وهما مادتان قد تتسرب إلى طبقات الأسنان الداخلية بمرور الوقت، مما يسبب تغير اللون من الداخل، خاصة إذا كانت الأسنان ضعيفة أو تحتوي على تسوس.
مع التقدم في العمر، تتآكل طبقة المينا الخارجية للأسنان، مما يجعل طبقة العاج الداخلية التي تكون أكثر اصفرارًا تظهر بشكل أوضح، مما يؤدي إلى تغير تدريجي في لون الأسنان من الداخل.
إذا تطور التسوس إلى طبقات عميقة من السن، قد يؤدي ذلك إلى تغير اللون الداخلي للسن نتيجة لتراكمات بكتيرية أو مواد ناتجة عن التسوس، مما يسبب ظهور لون داكن.
بعض الأشخاص قد يكون لديهم قابلية وراثية لتغير لون الأسنان الداخلية بسبب ضعف المينا أو تركيب الأسنان الذي يتسبب في تراكم الصبغات بداخلها.
التهاب الأنسجة اللبية (الأنسجة الداخلية للسن) بسبب العدوى أو الإصابة قد يؤدي إلى تغير لون السن إلى درجات داكنة.
بعض المواد الكيميائية أو السموم التي تؤثر على الجسم قد تؤدي إلى تغير لون الأسنان من الداخل.
إليك جدول الفرق بين التبييض الداخلي والخارجي للأسنان :
| الميزة | التبييض الداخلي | التبييض الخارجي |
|---|---|---|
| طريقة التبييض | يتم من خلال وضع مادة تبييض داخل السن بعد تنظيفه من الداخل. | يتم عبر تطبيق مادة تبييض على سطح الأسنان مباشرة. |
| الأهداف | يُستخدم لتبييض الأسنان المتصبغة من الداخل أو الأسنان التي تم علاجها (مثل حشو العصب). | يُستخدم لتبييض الأسنان المتصبغة من الخارج بسبب الطعام، التدخين، أو القهوة. |
| الإجراء | يتطلب فتح السن للوصول إلى اللب وحقن المادة المبيضة. | يتم تطبيق المادة المبيضة مباشرة على الأسنان باستخدام جل أو معجون. |
| الوقت | يستغرق وقتًا أطول لأنه يتطلب إجراء داخليًا للأسنان. | يستغرق وقتًا أقل ويُنفذ في جلسات قصيرة عادة. |
| النتائج | يعطي نتائج أفضل في حالة الأسنان الميتة أو المتصبغة بشدة من الداخل. | يعطي نتائج فعّالة ولكن قد يحتاج لإعادة التكرار أحيانًا. |
| المخاطر الجانبية | قد يتسبب في زيادة حساسية الأسنان إذا لم يتم بشكل صحيح. | قد يتسبب في تهيج اللثة أو حساسية الأسنان لبعض الأشخاص. |
| التكلفة | غالبًا ما يكون أغلى بسبب التعقيد والإجراءات الطبية. | أقل تكلفة ويُعتبر أكثر شيوعًا. |
| الاستمرارية | قد تكون النتائج دائمة لفترة أطول إذا تمت العناية بالأسنان جيدًا. | النتائج تكون مؤقتة وتحتاج إلى جلسات متكررة للحفاظ على اللون الأبيض. |
أنواع تغير لون الأسنان من الداخل:
السبب الرئيسي: الإصابات أو الصدمة.
الوصف: يحدث هذا النوع من التغير في اللون بعد تعرض الأسنان لصدمة مباشرة مثل الحوادث أو الإصابات، حيث يتسبب النزيف الداخلي أو تلف الأنسجة في تغير اللون إلى درجات داكنة مثل الرمادي أو الأزرق.
السبب: الدم داخل الأنسجة يسبب تغيير اللون نتيجة لتسرب الهيموجلوبين.
السبب الرئيسي: علاج العصب أو التسوس العميق.
الوصف: بعد علاج الجذور أو حشو العصب، قد يتحول لون السن إلى بني أو أصفر داكن بسبب موت الأنسجة داخل السن وعدم وجود تدفق دموي داخله.
السبب: تفاعل الأنسجة الميتة داخل السن مع المواد الكيميائية أو التراكمات الناتجة عن موت الأنسجة.
السبب الرئيسي: الإصابات أو تسوس الأسنان العميق.
الوصف: يظهر السن أحيانًا لونًا رماديًا أو أسود بسبب تسوس الأسنان العميق الذي يصل إلى اللب أو نتيجة لإصابة مباشرة.
السبب: تراكم البكتيريا أو الأنسجة الميتة داخل السن.
السبب الرئيسي: التأثيرات الدوائية أو التقدم في العمر.
الوصف: بعض الأدوية مثل التتراسيكلين قد تؤدي إلى تصبغات داخلية للأسنان، خاصة عند الأطفال أو أثناء الحمل. كما أن التقدم في العمر قد يتسبب في ظهور اللون الأصفر بسبب تآكل طبقة المينا.
السبب: تراكم المعادن أو تفاعل الأدوية مع أنسجة الأسنان الداخلية أو فقدان طبقة المينا.
السبب الرئيسي: العدوى أو التسمم.
الوصف: يعتبر هذا النوع نادرًا ويحدث بسبب التسمم أو العدوى الشديدة التي تؤدي إلى تغير اللون الداخلي للأسنان.
السبب: تفاعل المواد السامة أو البكتيريا داخل السن.
السبب الرئيسي: العدوى الشديدة أو النزيف.
الوصف: في حالات نادرة، قد يتغير لون السن إلى الوردي أو الأحمر نتيجة لوجود التهاب أو نزيف داخل السن، خاصة بعد الإصابة أو العدوى.
السبب: النزيف الداخلي نتيجة لإصابة الأنسجة اللبية أو العدوى.
السبب الرئيسي: التجاويف الداخلية أو تراكم المعادن.
الوصف: يحدث هذا التغير في اللون عندما تحتوي الأسنان على تجاويف صغيرة أو عندما يتراكم الكالسيوم في طبقات السن الداخلية. قد يكون اللون أقل وضوحًا ولكنه يظهر بوضوح تحت الضوء.
السبب: تراكم المعادن مثل الكالسيوم التي تغير توازن اللون داخل السن.
السبب الرئيسي: تفاعل الأنسجة الميتة مع حشوات الأسنان.
الوصف: بعد علاج العصب أو حشوات الأسنان القديمة، قد يتحول لون السن إلى درجات داكنة بسبب تفاعل الأنسجة الميتة مع المواد الكيميائية في الحشوات.
السبب: تفاعل الأنسجة الميتة مع الحشوات أو المواد الكيميائية داخل السن.
السبب الرئيسي: التبييض الداخلي للأسنان بعد العلاج.
الوصف: في بعض الحالات، بعد إجراء تبييض داخلي للأسنان المتصبغة، قد يظهر السن باللون الأبيض الكثيف نتيجة لاستخدام المواد الكيميائية المبيضة. قد يكون هذا التبييض غير دائم وقد يحتاج إلى تكرار العملية.
السبب: المواد الكيميائية المبيضة التي تُستخدم في العلاج الداخلي قد تؤدي إلى تبييض اللون الداخلي للأسنان.
الهدف: التأكد من أن السن صالح للتبييض الداخلي.
الخطوات:
يقوم طبيب الأسنان بفحص السن المتأثر لتحديد سبب تغير اللون.
يتم استخدام الأشعة السينية لفحص صحة اللب الداخلي للسن والتأكد من عدم وجود تسوس أو التهابات.
تحديد ما إذا كان السن قد خضع سابقًا لـ علاج العصب.
الهدف: ضمان راحة المريض أثناء إجراء التبييض.
الخطوات:
يتم وضع مخدر موضعي حول السن المتأثر لتقليل الألم أو الانزعاج.
قد يحتاج الطبيب إلى تخدير اللثة أو الأنسجة المحيطة بالسن أيضًا.
الهدف: الوصول إلى الجزء الداخلي للسن (اللب) حيث يتم التبييض.
الخطوات:
يقوم الطبيب بعمل شق صغير في السن باستخدام جهاز خاص للوصول إلى لب السن (الجزء الداخلي).
يتم تنظيف اللب من أي بقايا أو نسيج ميت داخل السن.
إذا كان السن قد خضع لـ علاج العصب سابقًا، قد يكون اللب فارغًا أو يحتوي على حشوة عصب قديمة، في هذه الحالة سيقوم الطبيب بإزالة الحشوة القديمة.
الهدف: استخدام مواد مبيضة قوية لتبييض اللون الداكن داخل السن.
الخطوات:
يتم ملء التجويف الداخلي للسن بـ مادة التبييض، وهي عادةً مزيج من هيدروجين بيروكسيد أو كارباميد بيروكسيد.
في بعض الحالات، قد يتم تطبيق المادة على عدة جلسات إذا كان التغيير في اللون شديدًا.
الهدف: إغلاق السن بعد تطبيق مادة التبييض حتى تعطي المادة تأثيرها الكامل.
الخطوات:
بعد تطبيق مادة التبييض، يقوم الطبيب بإغلاق السن باستخدام حشوة مؤقتة لمنع تسرب المادة.
يُترك الطبيب المادة داخل السن لمدة يوم أو اثنين لإعطاء الوقت الكافي للتفاعل مع الأنسجة الداخلية وتبييض اللون.
الهدف: التأكد من فعالية التبييض.
الخطوات:
بعد المدة المحددة، يقوم الطبيب بإزالة الحشوة المؤقتة والمادة المبيضة من داخل السن.
يتم تقييم النتائج للتأكد من أن اللون قد تحسن بشكل كافٍ.
في حالة عدم الوصول إلى الدرجة المطلوبة من التبييض، قد يُقرر الطبيب إجراء مزيد من الجلسات.
الهدف: استعادة صحة السن ومنع أي تسريب أو تلوث.
الخطوات:
بعد التحقق من النتائج، يقوم الطبيب بإغلاق السن باستخدام حشوة دائمة تتناسب مع لون السن.
قد يقوم الطبيب أيضًا بتقوية السن باستخدام مادة خاصة إذا كانت الأسنان هشة بعد العلاج.
الهدف: الحفاظ على النتائج ومنع مشاكل أخرى.
الخطوات:
يُنصح المريض بتجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب تصبغ الأسنان مثل القهوة، الشاي، و الكولا لمدة أسبوع بعد العلاج.
الحفاظ على نظافة الفم الجيدة باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان مبيض.
قد يحتاج المريض إلى زيارة الطبيب بانتظام لمراقبة السن والتأكد من أن التبييض مستمر في الحفاظ على النتائج.
مخاطر المحتملة للتبييض الداخلي للأسنان مع الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنبها:
المخاطر: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية الأسنان بعد التبييض الداخلي، خاصة إذا كانت الأسنان تحتوي على طبقات رقيقة من المينا أو كانت قد خضعت لعلاج الجذور.
الأسباب: مادة التبييض مثل الهيدروجين بيروكسيد قد تتسبب في تهيج الأعصاب داخل السن، مما يؤدي إلى شعور بالحساسية تجاه الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة.
الإجراء الوقائي: يمكن للطبيب أن يوصي باستخدام معاجين أسنان مخصصة للأسنان الحساسة أو استخدام جل واقي لحماية الأسنان أثناء التبييض.
المخاطر: إذا تم تطبيق مادة التبييض بشكل غير صحيح أو لفترة طويلة، قد يؤدي ذلك إلى إتلاف الأنسجة الداخلية للسن.
الأسباب: المواد الكيميائية قد تتفاعل بشكل غير مرغوب فيه مع الأنسجة الميتة داخل السن، مما يتسبب في تلف إضافي.
الإجراء الوقائي: يجب على الطبيب متابعة التطبيق بشكل دقيق وتحديد الوقت الأمثل لإزالة المادة المبيضة.
المخاطر: قد لا يؤدي التبييض الداخلي دائمًا إلى توحيد اللون بشكل كامل.
الأسباب: قد تظل بعض الأجزاء من السن أغمق من الأخرى، خاصة في حالات التصبغات الشديدة أو التسوس العميق.
الإجراء الوقائي: قد يحتاج الطبيب إلى جلسات إضافية أو استخدام تقنيات مختلفة لضمان توحيد اللون بشكل كامل.
المخاطر: السن الذي خضع لـ علاج العصب عادة ما يكون أضعف من الأسنان السليمة، وبالتالي قد يؤدي التبييض الداخلي إلى زيادة هشاشته.
الأسباب: التفاعل الكيميائي مع الأنسجة الداخلية قد يجعل السن أكثر عرضة للكسر إذا لم يتم تعزيزه بشكل صحيح.
الإجراء الوقائي: قد يوصي الطبيب بتركيب تاج أو حشوة تقوية للسن بعد التبييض لضمان بقائه قويًا.
المخاطر: قد يحدث تهيج في اللثة المحيطة بالسن بعد التبييض إذا تلامست المادة المبيضة مع اللثة.
الأسباب: تلامس المواد المبيضة مع الأنسجة الرقيقة للثة قد يسبب تهابًا أو تهيجًا مؤقتًا.
الإجراء الوقائي: يجب على الطبيب استخدام مواد حماية للثة أثناء إجراء التبييض لتجنب تلامس المادة مع اللثة.
المخاطر: إذا كانت الأسنان تحتوي على حشوات قديمة، قد يتسبب التبييض في تغير لون الحشوات أو تفاعلها مع المادة المبيضة.
الأسباب: التبييض الداخلي قد يغير لون الحشوات القديمة أو يتسبب في تحللها.
الإجراء الوقائي: يفضل أن يقوم الطبيب بتقييم حالة الحشوات واستبدالها إذا لزم الأمر قبل إجراء التبييض.
المخاطر: قد لا تستجيب بعض الأسنان بشكل جيد للتبييض الداخلي، مما يؤدي إلى عدم حدوث تحسن ملحوظ في اللون.
الأسباب: تتفاوت الاستجابة للتبييض حسب نوع التصبغات وحالة الأنسجة الداخلية للسن.
الإجراء الوقائي: قد يوصي الطبيب بطرق بديلة مثل التبييض الخارجي أو تركيب التاج إذا لم تُحقق نتائج التبييض الداخلي.
المخاطر: بعد التبييض الداخلي، قد يحدث تصبغ جديد للسن إذا تعرض لعدة عوامل مثل التدخين أو تناول الأطعمة والمشروبات الملونة.
الإجراءات الوقائية: الحفاظ على نظافة الفم الجيدة والتقليل من العوامل المسببة للتصبغات يساعد في إطالة مدة نتائج التبييض.
خيارات العلاج المختلفة لتبييض الأسنان من الداخل، وأبرز المزايا والعيوب:
الطريقة:
يتم تطبيق مادة مبيضة قوية داخل السن بعد فتح السن والوصول إلى اللب. يُترك المبيض داخل السن لفترة معينة (عادةً من يوم إلى يومين) للسماح له بالتفاعل مع الأنسجة الداخلية وتفتيح اللون.
المزايا:
لا يتطلب إزالة أو تقليل بنية السن.
فعال في حالة الأسنان التي تم علاج العصب فيها أو تعرضت لإصابة.
العيوب:
قد يستغرق وقتًا أطول مقارنة ببعض الطرق الأخرى.
الطريقة:
يتم تطبيق مادة مبيضة داخل السن، ويتم تفعيل المادة باستخدام الضوء أو الليزر لتسريع عملية التبييض.
المزايا:
أسرع في الحصول على النتائج مقارنة بالتبييض التقليدي.
أكثر فعالية في إزالة التصبغات العنيدة.
العيوب:
قد يؤدي إلى حساسية أكبر للأسنان.
قد لا يكون مناسبًا لكل الحالات.
الطريقة:
يتم استخدام جل مبيض يحتوي على الكارباميد بيروكسيد داخل السن بعد فتحه. يمكن إضافة مواد إضافية لتحفيز التفاعل الكيميائي مثل الحرارة أو الضوء لتحسين فعالية المادة.
المزايا:
يمكن أن يقدم نتائج دائمة وطويلة الأمد.
مناسب للأسنان التي تحتوي على تصبغات داخلية شديدة.
العيوب:
قد يكون أكثر تكلفة من الطرق الأخرى.
الطريقة:
يتم فتح السن وتطبيق مادة الهيدروجين بيروكسيد أو الهيبوكلوريت داخل التجويف. هذه المواد تعمل على تفكيك التراكمات والتصبغات داخل السن.
المزايا:
فعالة للغاية في إزالة التصبغات التي لا يمكن معالجتها بالطرق الأخرى.
نتائج سريعة مقارنة ببعض العلاجات الأخرى.
العيوب:
قد تكون المواد الكيميائية قوية ويمكن أن تؤدي إلى حساسية الأسنان.
الطريقة:
في بعض الحالات، يتم تركيب مواد تثبيت داخل السن بعد التبييض للحفاظ على اللون الأبيض لفترة أطول. يمكن أن يكون هذا التثبيت في شكل حشوة دائمة متوافقة مع اللون الجديد للأسنان.
المزايا:
يساعد في الحفاظ على اللون الأبيض بعد التبييض لفترة أطول.
يقدم حلاً طويل الأمد للأسنان التي تحتاج إلى تبييض مستمر.
الطريقة:
إذا كانت الأسنان شديدة التصبغ أو متهالكة ولا يمكن تبييضها بشكل فعال، قد يوصي الطبيب باستخدام تاج للأسنان أو حشوات مركبة.
المزايا:
يُعد هذا الخيار مثاليًا عندما يكون التبييض غير فعال أو الأسنان متهالكة جدًا.
يضمن نتائج دائمة وجمالية للأسنان.
العيوب:
قد تكون التكاليف مرتفعة مقارنة بالتبييض الداخلي.
الطريقة:
قد يتم تزويد المريض بمادة مبيضة خاصة تُستخدم في المنزل وتُطبق داخل السن. هذا الخيار مكمل للعلاج الذي يتم في العيادة.
المزايا:
يسمح للمريض بالاستمرار في التبييض في راحة منزله.
يمكن أن يكون أكثر ملائمة من حيث التكلفة في بعض الحالات.
العيوب:
قد يتطلب متابعة طبية لضمان الحصول على نتائج مثالية.
فعّالية في التخلص من التصبغات الداخلية التي لا يمكن علاجها بالتبييض الخارجي.
لا يتطلب إزالة هيكل السن كما يحدث في بعض العلاجات الأخرى مثل الحشوات أو التيجان.
يمكن أن يستمر لفترة طويلة إذا تم العناية بالأسنان جيدًا بعد العلاج.
من المهم استشارة طبيب الأسنان قبل البدء في أي علاج لتبييض الأسنان من الداخل لتحديد الخيار الأنسب لحالة أسنانك.
يجب على المريض اتباع إرشادات الطبيب فيما يخص العناية بالأسنان بعد العلاج لتجنب إعادة التصبغ أو زيادة الحساسية.