تاريخ النشر: 2025-10-16
إذا كنتِ أو أحد أقاربك خضع مؤخرًا لعملية انحراف الحاجز الأنفي، فقد تتساءلين: هل العملية ناجحة بالفعل؟ وهل هناك علامات تشير إلى فشلها؟ عملية الحاجز الأنفي من أكثر العمليات شيوعًا لتصحيح التنفس وتقليل انسداد الأنف، لكنها مثل أي جراحة قد تواجه بعض المضاعفات أو الفشل الجزئي. في دليلى ميديكال هذه المقالة، سنوضح أهم علامات فشل العملية، الأسباب المحتملة، ومتى يجب مراجعة الطبيب، بالإضافة إلى توضيح مدى خطورة العملية والأعراض التي تستدعي الانتباه الفوري.
كثير من الناس بيقلقوا من عملية انحراف الحاجز الأنفي بسبب المخاطر المحتملة، وبيبقى عندهم أسئلة زي:
هل العملية خطيرة؟
هل الانحراف ممكن يأثر على السمع؟
هل يسبب دوخة؟
الحقيقة، العملية مش خطيرة على الإطلاق. هي إجراء بسيط بياخد من 30 إلى 90 دقيقة، والتعافي عادة ما بيستغرق أسبوع واحد فقط.
عملية الحاجز الأنفي هي جراحة لتصحيح انحراف الحاجز داخل الأنف، وهدفها:
تحسين عملية التنفس وتقليل انسداد الأنف.
أحيانًا لعلاج الشخير أو التهابات الجيوب المزمنة.
العملية بتكون ضرورية في الحالات دي:
انسداد مزمن في الأنف لا يتحسن بالأدوية.
مشاكل في التنفس أثناء النوم أو الشخير.
نزيف متكرر من الأنف بسبب الانحراف.
صداع متكرر مرتبط بالحاجز الأنفي.
تحت تخدير موضعي أو كلي حسب حالة المريض.
يقوم الجراح بتعديل الغضروف أو العظم المنحرف دون أي شقوق خارجية.
كل الإجراء يتم داخل الأنف فقط.
عادة ما بين 30 دقيقة إلى ساعة ونصف حسب درجة الانحراف وتعقيد الحالة.
بعد العملية، قد تواجه بعض الأعراض الطبيعية مثل:
احتقان أو انسداد بالأنف لعدة أيام.
كدمات أو تورم خفيف حول الأنف أو العينين.
نزيف بسيط في اليوم الأول أو الثاني.
الألم غالبًا بسيط ويمكن السيطرة عليه بمسكنات عادية.
تجنب العبوس أو نفخ الأنف بقوة لمدة أسبوعين.
تجنب الرياضة العنيفة أو رفع أوزان ثقيلة لمدة 2–3 أسابيع.
الحفاظ على نظافة الأنف باستخدام محلول ملحي إذا وصفه الطبيب.
الالتزام بتعليمات الطبيب بخصوص المسكنات أو المضادات الحيوية.
معظم الحالات تتم بدون مشاكل، لكن قد تحدث:
نزيف أو تجمع دموي (hematoma).
عدوى بسيطة.
تغير طفيف في شكل الأنف أحيانًا.
نادرًا جدًا: ثقب في الحاجز الأنفي أو فقدان الإحساس في مقدمة الأنف.
عادة بعد 3–6 أشهر، حيث يختفي التورم الداخلي تدريجيًا وتتحسن عملية التنفس بشكل كامل.
الألم غالبًا بسيط ويستطيع معظم المرضى تحمله بسهولة، والمسكنات العادية تكفي لتخفيفه.
نعم، في بعض الحالات يمكن إجراء Septorhinoplasty لتعديل شكل الأنف وتحسين التنفس في نفس الوقت.
في عملية الحاجز فقط، الشكل الخارجي غالبًا لا يتغير، إلا إذا تم دمجها مع عملية تجميلية.
عادة للكبار بعد 18 سنة، لكن في بعض الحالات الاستثنائية يمكن تعديل الحاجز عند المراهقين.
الأدوية مثل بخاخات الأنف أو مضادات الاحتقان تخفف الأعراض مؤقتًا، لكنها لا تصحح الانحراف نفسه.
معظم المرضى يرجعوا لنشاطهم الطبيعي بعد أسبوع إلى عشرة أيام، مع تجنب الأنشطة المجهدة لمدة 2–3 أسابيع.
بعض الجراحين يضعون حشوات داخلية أو ضمادات صغيرة لمدة قصيرة (1–3 أيام).
بعض الجراحين يستخدمون تقنية بدون حشوات حسب الحالة.
نادراً جدًا، ومعظم الحالات تعود حاسة الشم تدريجيًا بعد الشفاء الكامل.
نعم، لكن يجب ضبط المرض المزمن ومناقشته مع طبيب التخدير قبل العملية لتقليل أي مخاطر.
في بعض الحالات النادرة، إذا لم يتحسن التنفس أو حدث انحراف جديد، يمكن التفكير في إعادة تعديل الحاجز بعد الشفاء.
يتم ذلك فقط في حالات استثنائية جدًا وبعد تقييم دقيق، لأن أنف الأطفال لا يزال في مرحلة النمو.
نعم، تصحيح الانحراف غالبًا يقلل الشخير الناتج عن انسداد الأنف، لكنه لا يعالج جميع أسباب الشخير إذا كانت مرتبطة بالحنك أو الفم.
انحراف الحاجز الأنفي بيظهر ويتطور حسب العمر أو بعد الإصابات، وده بيأثر على شدة الأعراض وخيارات العلاج:
معظم الأطفال بيكون عندهم حاجز أنفي صغير ومرن.
الانحراف ممكن يكون خفيف جدًا أو غير ظاهر.
غالبًا الانحراف وراثي في المرحلة دي.
الأنف بيبدأ في النمو بشكل ملحوظ، والحاجز يصبح أكثر صلابة.
أي خلل في نمو العظام أو الغضاريف ممكن يؤدي لانحراف واضح.
الانحراف ممكن يبدأ يسبب انسداد جزئي أو مشاكل في التنفس.
العظام والغضاريف تقريبًا تثبت شكلها النهائي.
الانحراف بيكون أكثر وضوحًا، وقد يظهر انسداد دائم في فتحة أو فتحتين الأنف.
أي إصابة أو كسر خلال هذه الفترة ممكن يزيد الانحراف.
التغيرات غالبًا تكون طفيفة، زي زيادة الانحراف مع العمر بسبب ضعف الغضاريف أو تغيرات الأنسجة المحيطة.
الانحراف ممكن يسبب مشاكل مزمنة في التنفس أو التهاب الجيوب الأنفية.
انحراف الحاجز ممكن يكون وراثي أو مكتسب بسبب عوامل خارجية:
بعض الأشخاص يولدون بانحراف خلقي في الحاجز الأنفي.
غالبًا مرتبط بالعوامل الجينية؛ لو أحد أفراد العائلة عنده انحراف، فرصة حدوثه عند الأبناء أعلى.
أي ضربة مباشرة على الأنف، زي الحوادث أو السقوط، ممكن تسبب انحراف.
كسور الأنف القديمة التي لم تُعالج بشكل صحيح قد تؤدي لانحراف لاحق.
نمو العظام أو الغضاريف بشكل غير متساوي خلال المراهقة ممكن يسبب انحراف الحاجز.
عمليات الأنف السابقة أو تدخلات جراحية غير دقيقة ممكن تؤدي لتغير موقع الحاجز أو انحرافه.
التهاب الأنف المزمن أو تضخم الغضاريف الداخلية قد يضغط على الحاجز مع الوقت ويسبب انحرافه.
أعراض انحراف الحاجز تختلف حسب درجة الانحراف، وتشمل غالبًا:
انسداد في فتحة أو فتحتين الأنف، غالبًا من جهة واحدة.
صعوبة أكبر أثناء النوم أو عند ممارسة الرياضة.
الانسداد المستمر قد يؤدي إلى التهاب الجيوب المزمن.
صداع متكرر بسبب الضغط على الجيوب الأنفية.
جفاف الأغشية المخاطية الناتج عن الانحراف قد يسبب نزيف متكرر.
الانحراف الحاد قد يؤدي إلى الشخير أو صعوبة في النوم بسبب انسداد مجرى الهواء.
أحيانًا يشعر المريض بـ ضغط أو ألم بسيط في الأنف أو الوجه، خاصة عند الانحراف الكبير.
في بعض الحالات، الانحراف قد يسبب اختلافًا في مظهر الأنف، مثل ميلان طرف الأنف أو فتحة أكبر من الأخرى.
فشل عملية الحاجز (Septoplasty) ممكن يكون له عدة أسباب، مرتبطة بالتقنية الجراحية، طبيعة الحاجز، أو العوامل بعد العملية:
إزالة أو تعديل غير كافٍ للحاجز، فالجزء المنحرف قد يظل موجودًا.
تغيير موقع العظام أو الغضاريف بشكل خاطئ، مما يؤدي لاستمرار الانسداد أو ظهور انحراف جديد.
أخطاء في التخطيط قبل الجراحة، مثل عدم تقييم كامل للأنف أو وجود تشوهات معقدة.
النمو المستمر للعظام والغضاريف عند الشباب، مما قد يسبب انحراف جديد بعد العملية.
الالتهابات المزمنة أو الحساسية التي تؤثر على شفاء الحاجز وتزيد فرص فشل العملية.
الالتصاقات أو ندوب داخل الأنف، تسبب انسدادًا جزئيًا أو كاملًا.
إصابة الأنف بعد العملية، أي صدمة خلال فترة التعافي قد تعيد الانحراف.
عدم الالتزام بتعليمات الطبيب، مثل تجنب الأنشطة العنيفة أو عدم استخدام الأدوية الموصوفة.
التغيرات الطبيعية في الأنسجة مع العمر، مثل ضعف الغضاريف أو تغيرات العظام، قد تؤدي لانحراف جديد مع الوقت.
أنواع انحراف الحاجز تختلف حسب شكل الانحراف وموقعه داخل الأنف، وده بيأثر على شدة الأعراض وخيارات العلاج:
الانحراف بيكون في الجزء الأمامي من الحاجز، قريب من فتحتي الأنف.
غالبًا يسبب انسداد واضح عند التنفس من فتحة واحدة أو كلتا الفتحتين.
أكثر شيوعًا في حالات الانحراف الوراثي أو الإصابات المبكرة.
الانحراف موجود في الجزء الخلفي من الحاجز، قرب الممرات الداخلية العميقة للأنف.
الأعراض غالبًا أقل وضوحًا من الانحراف الأمامي، لكنه قد يسبب مشاكل في التنفس الداخلية والتهاب الجيوب المزمن.
شكل الحاجز منحني على شكل حرف C.
الانحراف يكون من جانب واحد ويؤثر على فتحة أنف واحدة غالبًا.
شكل الحاجز منحني على شكل حرف S.
الانحراف يكون على اتجاهين متعاكسين، وقد يسبب انسداد جزئي في كلا الفتحتين.
الحاجز مائل بالكامل لجهة واحدة.
غالبًا يظهر انسداد شديد واضطرابات في التنفس، وأحيانًا تأثير على شكل الأنف الخارجي.
تشخيص انحراف الحاجز الأنفي يعتمد عادة على الفحص السريري والتصوير الطبي لتحديد مكان الانحراف وشدته، ويشمل:
فحص الأنف من الخارج والداخل باستخدام منظار الأنف (Nasal Endoscope).
تقييم موقع الانحراف وشدته، ومدى تأثيره على مجرى الهواء.
ملاحظة أي تورم، انسداد، أو تضخم في الغضاريف الداخلية.
السؤال عن إصابات سابقة للأنف أو كسور.
معرفة الأعراض الحالية مثل صعوبة التنفس، نزيف الأنف، أو التهاب الجيوب المزمن.
التحقق من وجود انحراف وراثي في العائلة.
الأشعة السينية (X-Ray): لتحديد الانحرافات الواضحة أو الكسور القديمة.
الأشعة المقطعية (CT Scan): في حالات الانحراف المعقد أو المزمن، لتوفير صورة دقيقة للحاجز والغضاريف.
أحيانًا يتم اختبار تدفق الهواء داخل الأنف لتحديد مدى تأثير الانحراف على التنفس.
قد يشمل قياس مستوى الأكسجين أثناء النوم إذا كان الانحراف يسبب مشاكل شديدة أو شخير.
هي إجراء جراحي لتصحيح انحراف الحاجز وتحسين التنفس ومنع المضاعفات المرتبطة بالانحراف، وتشمل:
تصحيح الانحراف في الحاجز الأنفي.
تحسين تدفق الهواء داخل الأنف وتقليل انسدادها.
تقليل الالتهابات المزمنة أو مشاكل الجيوب الأنفية الناتجة عن الانحراف.
في بعض الحالات، تحسين الشكل الخارجي للأنف إذا كان الانحراف شديدًا.
شق داخل الأنف للوصول إلى الحاجز المنحرف.
إزالة أو إعادة تشكيل العظام والغضاريف المسببة للانحراف.
الخياطة تتم داخل الأنف، عادة لا تترك ندوب ظاهرة.
استخدام كاميرا دقيقة وأدوات صغيرة لتصحيح الحاجز.
أقل تدخلًا من العملية التقليدية، مع رؤية أفضل للمناطق العميقة.
تقليل التورم بعد العملية.
التخدير: موضعي مع مهدئ أو كلي حسب حالة المريض وتعقيد الانحراف.
فتح الشق داخل الأنف للوصول للحاجز.
تحديد الجزء المنحرف وإزالة أو إعادة تشكيل العظام والغضاريف.
تثبيت الحاجز باستخدام غرز داخلية أو دعامة صغيرة للحفاظ على الوضع الجديد.
إغلاق الشق ووضع ضمادة أو جبيرة داخلية حسب الحاجة.
الأيام 1–7: تورم وكدمات خفيفة، ألم بسيط يمكن التحكم فيه بالمسكنات.
الأسبوع 2–3: التورم يبدأ يقل تدريجيًا، والعودة لأنشطة خفيفة ممكنة.
الشهر 1–3: الأنف يبدأ يستقر تدريجيًا، لكن الشكل النهائي يظهر بعد 3–6 أشهر.
تجنب الضغط على الأنف أو النفخ القوي.
الحفاظ على نظافة الأنف باستخدام محلول ملحي إذا وصفه الطبيب.
الالتزام بتعليمات الطبيب فيما يخص المسكنات والمضادات الحيوية.
تجنب الرياضة العنيفة أو التعرض للصدمات.