مص اللسان عند الأطفال والكبار الأسباب وطريقة التخلص منه

تاريخ النشر: 2025-10-06

عادة مص اللسان عند الأطفال والكبار من العادات الفموية اللي ممكن تبدو بسيطة، لكنها مع الوقت بتأثر على الأسنان، الكلام، وحتى البلع. كتير من الأهل بيلاحظوا الطفل يمص لسانه بدون ما يعرفوا الأسباب، وكمان بعض البالغين بيحتفظوا بالعاده دي من طفولتهم أو نتيجة توتر أو عادات عصبية.في دليلى ميديكال المقالة دي، هنتكلم عن أسباب مص اللسان، أضراره، المراحل المختلفة عند الأطفال والكبار، وطرق التخلص منه سواء بالتمارين أو العلاج مع أخصائي. هتلاقي كمان نصائح عملية تساعدك على تصحيح العادة بشكل فعال وآمن.

س: هل مص اللسان عند طفلي طبيعي في السن الصغير؟

نعم، عند الرضاعة مص اللسان طبيعي تمامًا، ويمتد أحيانًا حتى عمر 3–4 سنوات. المشكلة تبدأ إذا استمر بعد هذا العمر.

س: هل التمارين فعالة لطفلي؟

نعم، إذا التزم الطفل بالتمارين بانتظام مع متابعة أخصائي النطق أو تقويم الأسنان، غالبًا تظهر النتائج خلال أسابيع إلى أشهر.

س: كم مرة يوميًا يجب أن يؤدي الطفل التمارين؟

عادة 3 مرات يوميًا، كل مرة 10–15 تكرار حسب نوع التمرين.

س: هل التمارين مؤلمة للطفل؟

لا، التمارين بسيطة ومصممة لتقوية عضلات الفم واللسان بدون أي ألم.

س: هل يحتاج الطفل تقويم أسنان مع التمارين؟

إذا كان هناك فراغ بين الأسنان أو ميلان واضح، غالبًا يحتاج الطفل تقويم أثناء أو بعد التمارين.

2. الأسئلة الشائعة عند البالغين

س: هل التمارين مفيدة للبالغين بعد سنوات طويلة من المص؟

نعم، التمارين مفيدة جدًا، لكنها تحتاج صبر واستمرارية أكبر مقارنة بالأطفال.

س: كم مرة يوميًا يجب ممارسة التمارين؟

عادة 3–4 مرات يوميًا، كل مرة 10–20 تكرار.

س: هل التمارين وحدها كافية؟

غالبًا تحتاج التمارين مع علاج النطق أو تقويم الأسنان إذا كان هناك مشاكل في الأسنان أو الفك.

س: هل سأرى نتيجة سريعة؟

معظم الأشخاص يلاحظون تحسن في وضعية اللسان والكلام خلال 4–8 أسابيع، لكن تصحيح الإطباق أو الأسنان قد يحتاج وقت أطول.

س: هل يمكن ممارسة التمارين بدون أخصائي؟

يمكن، لكن استشارة أخصائي مهمة لضمان أداء التمارين بشكل صحيح وتجنب مشاكل إضافية.

س: هل من الطبيعي أن يلمس اللسان الأسنان؟

لا، في وضع الراحة ليس من الطبيعي أن يلمس اللسان الأسنان. الوضع الطبيعي أن يكون اللسان قريب من الحنك العلوي، مع تباعد الأسنان العلوية عن السفلية بحوالي 2–4 ملم.

س: هل يمكن تصحيح تشوهات الأسنان الناتجة عن مص اللسان؟

نعم، يمكن تصحيح تشوهات الأسنان عن طريق وقف العادة ومعالجة مشكلات الأسنان باستخدام التقويم.

س: هل يسبب استخدام اللهاية تشوهات مص اللسان؟

الاستخدام المستمر للهاية قد يسبب تشوهات الأسنان مثل العضة المفتوحة وسوء الإطباق، وتشبه التشوهات الناتجة عن مص الإبهام.

مراحل مص اللسان عند الأطفال؟

المرحلة الأولى: الرضعية (0–2 سنة)

الوصف: طبيعي جدًا أثناء الرضاعة.
السلوك: الطفل يستخدم اللسان للمساعدة في البلع.
ملاحظات: طبيعية ولا تُعتبر مشكلة.

المرحلة الثانية: الانتقالية (2–4 سنوات)

الوصف: يبدأ الطفل بالبلع الطبيعي، لكن بعض الأطفال يستمرون في مص اللسان أو دفعه للأمام.
السلوك: مص اللسان أحيانًا مع فتح الفم.
ملاحظات: إذا استمر بعد عمر 3–4 سنوات، قد يؤثر على الأسنان والكلام ويحتاج تدخل أخصائي نطق أو تقويم الأسنان.

المرحلة الثالثة: المزمنة (4–6 سنوات وما بعدها)

الوصف: استمرار عادة الطفولة بشكل ثابت.
السلوك: مص اللسان أو دفعه للأسنان الأمامية أثناء الكلام أو البلع.
ملاحظات: قد تظهر مشاكل في النطق أو صعوبة البلع الطبيعية، وتحتاج تمارين عضلية وعلاج نطق وتقويم الأسنان.

المرحلة الرابعة: المضاعفات طويلة المدى

الوصف: فراغ بين الأسنان الأمامية أو ميلانها، مشاكل في الفك، ألم في الوجه أو صداع.
السلوك: الكلام يصبح غير واضح، وصعوبة في مضغ الطعام أو البلع.

مراحل مص اللسان عند البالغين؟

المرحلة الأولى: استمرار عادة الطفولة

الوصف: بعض البالغين يحافظون على عادة مص اللسان من الطفولة.
السلوك: مص اللسان أثناء التركيز أو التوتر.
ملاحظات: يؤدي لضغط مستمر على الأسنان والفك، وقد يسبب مشاكل في النطق.

المرحلة الثانية: التوتر أو العادات العصبية؟

الوصف: مص اللسان كرد فعل نفسي للتوتر أو التركيز.
السلوك: حركات لسان مستمرة، ضغط على الأسنان الأمامية أو الخلفية.
ملاحظات: قد تؤدي لمشاكل في الكلام أو البلع مع الوقت.

المرحلة الثالثة: المضاعفات المزمنة؟

الوصف: استمرار المص بشكل دائم يسبب مشاكل هيكلية للأسنان والفك.
السلوك: مشاكل في ترتيب الأسنان، صعوبة في النطق، ألم في الفك أحيانًا.
ملاحظات: غالبًا يحتاج علاج شامل: تمارين وظيفية، علاج نطق، وربما تقويم الأسنان أو تدخل طبي آخر.

أسباب مص اللسان عند الأطفال والكبار؟

أولًا: عند الأطفال

العادات الفموية المبكرة

مص الأصابع أو اللهاية لفترة طويلة بعد عمر سنتين.
الاعتماد على مص اللسان كوسيلة للراحة أو الاسترخاء.

مشاكل الأسنان والفك

فراغ بين الأسنان أو ترتيب غير طبيعي للأسنان.
الأسنان الأمامية مفتوحة أو متباعدة، ما يدفع الطفل لمص لسانه أثناء البلع.

ضعف العضلات أو النمو العضلي

ضعف عضلات الفم أو اللسان، ما يجعل الطفل يبحث عن دعم أثناء البلع أو التحدث.
تأخر في التحكم الحركي الدقيق للسان.

مشاكل التنفس أو الحساسية

التنفس عن طريق الفم بسبب انسداد الأنف أو الحساسية المزمنة.
مص اللسان كطريقة طبيعية للشعور بالراحة أثناء التنفس.

الأسباب النفسية أو العاطفية

التوتر أو القلق يجعل الطفل يمص لسانه كنوع من الطمأنينة.

ثانيًا: عند البالغين؟

عادات مكتسبة منذ الطفولة

استمرار عادة مص اللسان من مرحلة الطفولة، خصوصًا إذا لم تُعالج.

مشاكل الأسنان والفك

الأسنان الأمامية المفتوحة أو المعوجة تدفع الشخص لمص لسانه لتسهيل الكلام أو البلع.
فقدان الأسنان الخلفية أو مشاكل في الإطباق تؤثر على وضعية اللسان.

مشاكل عضلية أو عصبية

ضعف عضلات اللسان أو الفم.
إصابات أو جلطات عصبية تؤثر على التحكم في حركة اللسان.

التوتر النفسي أو العادات العصبية

بعض الأشخاص يمصون لسانهم عند التوتر أو التركيز الشديد.

مشاكل النطق أو الكلام

صعوبة نطق بعض الأصوات تجعل الشخص يمص لسانه أحيانًا لتعديل وضعية الفم أثناء الكلام.

أعراض مص اللسان عند الأطفال والكبار؟

أولًا: عند الأطفال

الأعراض البصرية والفموية

مص أو تحريك اللسان باستمرار، خصوصًا أثناء اللعب أو التركيز.
بروز أو تباعد الأسنان الأمامية أحيانًا (Open Bite).
فتح الفم بشكل مستمر أو أثناء البلع.

أعراض النطق والكلام

صعوبة نطق بعض الحروف مثل (س، ش، ز، ت، د).
ظهور صفير أو لهجة غير واضحة أثناء الكلام.

أعراض أخرى

إفراز لعاب زائد أو بلع غير طبيعي للطعام.
الاعتماد على الفم بدل الأنف للتنفس.
ظهور عادات فموية أخرى مثل مص الأصابع أو اللهاية.

ثانيًا: عند البالغين

الأعراض البصرية والفموية

مص أو تحريك اللسان باستمرار، خصوصًا أثناء التركيز أو التوتر.
ضغط مستمر على الأسنان الأمامية أو الخلفية.
مشاكل في ترتيب الأسنان أو ميلانها نتيجة العادات المستمرة.

أعراض النطق والكلام

صعوبة نطق بعض الحروف بشكل صحيح.
ظهور صفير أو كلام غير واضح أحيانًا.

أعراض أخرى

إفراز لعاب زائد أثناء الكلام أو البلع.
مشاكل في البلع الطبيعي للطعام.
تأثيرات نفسية: إحراج أمام الآخرين أو فقدان الثقة بالنفس بسبب شكل الأسنان أو صعوبة النطق.

أنواع مص اللسان عند الأطفال والكبار؟

أولًا: عند الأطفال

المص الأمامي (Anterior Tongue Sucking)

الوصف: الطفل يضع طرف لسانه على الأسنان الأمامية أو فوق اللثة ويبدأ بالمص.
الأعراض: بروز أو تباعد الأسنان الأمامية (Open Bite)، إفراز لعاب زائد، صعوبة في النطق.
الأسباب: عادة فموية مثل مص الأصابع أو اللهاية لفترة طويلة.

المص الجانبي (Lateral Tongue Sucking)

الوصف: يميل الطفل بوضع لسانه على جانب الأسنان أثناء المص.
الأعراض: ضغط على الأسنان الجانبية، ميلان الأسنان أحيانًا، صعوبة في ترتيب الأسنان.
الأسباب: ضعف عضلات الفم أو محاولة الطفل تعويض صعوبة في البلع.

المص مع فتح الفم (Open Mouth Tongue Sucking)

الوصف: الطفل يمص لسانه مع إبقاء الفم مفتوحًا بشكل واضح.
الأعراض: بروز الأسنان الأمامية، إفراز لعاب زائد، كلام غير واضح أحيانًا.
الأسباب: التنفس بالفم أو انسداد الأنف المزمن.

المص الخلفي (Posterior Tongue Sucking)

الوصف: يمص الطفل اللسان أو الجزء الخلفي منه.
الأعراض: صعوبة في البلع الطبيعي للطعام، أحيانًا ألم في الفك.
الأسباب: ضعف عضلات اللسان الخلفية أو مشاكل في الفك.

ثانيًا: عند البالغين

المص الأمامي المزمن (Chronic Anterior Tongue Sucking)

الوصف: استمرار عادة الطفولة بوضع طرف اللسان على الأسنان الأمامية ومصها.
الأعراض: تآكل أو ميلان الأسنان الأمامية، إفراز لعاب زائد، صعوبة في النطق.
الأسباب: عادة مكتسبة منذ الطفولة أو مشاكل في الأسنان والفك.

المص أثناء التوتر أو التركيز (Stress/Focus Tongue Sucking)

الوصف: يقوم البالغ بمص اللسان عند القلق أو التركيز.
الأعراض: حركات لسان مستمرة، ضغط على الأسنان الأمامية أو الخلفية، مشاكل في الكلام.
الأسباب: التوتر النفسي أو العادات العصبية.

المص الجانبي أو الخلفي (Lateral/Posterior Tongue Sucking)

الوصف: مص اللسان من الجوانب أو الخلف للتكيف مع مشاكل الأسنان أو الفك.
الأعراض: ميلان الأسنان، صعوبة في البلع الطبيعي، أحيانًا ألم في الفك.
الأسباب: فقدان الأسنان الخلفية أو اضطرابات الإطباق.

تشخيص مص اللسان عند الأطفال والكبار؟

أولًا: عند الأطفال

الملاحظة السريرية

مراقبة الطفل أثناء اللعب، الأكل أو التركيز لمعرفة إذا كان يمص لسانه باستمرار.
ملاحظة فتح الفم بشكل واضح أو دفع اللسان للأسنان الأمامية أثناء البلع.
متابعة طريقة التنفس: هل يعتمد الطفل على الفم بدل الأنف؟

تقييم النطق والكلام

فحص نطق الحروف مثل (س، ش، ز، ت، د).
الانتباه لأي صوت صفير أو لهجة غير واضحة أثناء الكلام.

فحص الأسنان والفك

البحث عن فراغ بين الأسنان الأمامية (Open Bite) أو ميلان الأسنان.
التأكد من ترتيب الأسنان والفك لأي تشوهات ناتجة عن المص المستمر.

استشارة أخصائي

أخصائي النطق: لتقييم وظيفة اللسان أثناء الكلام والبلع.
طبيب الأسنان / تقويم الأسنان: لتقييم تأثير المص على الأسنان والفك.

ثانيًا: عند البالغين

الملاحظة السريرية

مراقبة الشخص أثناء الأكل، الكلام أو التركيز لمعرفة إذا كان يمص لسانه أو يحركه باستمرار.
التحقق من إفراز اللعاب الزائد أو فتح الفم أثناء الكلام.

تقييم النطق والكلام

فحص نطق الحروف والحركات الصوتية المتأثرة بمص اللسان.
تحديد أي تغييرات في الكلام أو ظهور صوت صفير.

فحص الأسنان والفك

فحص الإطباق، الأسنان الأمامية، وأي ميلان أو تآكل ناتج عن الضغط المستمر للسان.
تقييم تأثير المص على وظيفة الفك وأي ألم أو صرير.

استشارة أخصائي

أخصائي النطق أو العلاج الوظيفي للفم: لتصحيح وضعية اللسان أثناء الكلام والبلع.
طبيب الأسنان أو تقويم الأسنان: لتصحيح أي مشاكل في الأسنان والفك الناتجة عن المص المزمن.

مخاطر مص اللسان عند الأطفال والكبار؟

أولًا: عند الأطفال

تأثير على الأسنان والفك

بروز أو تباعد الأسنان الأمامية (Open Bite).
ميلان الأسنان أو مشاكل في ترتيبها.
صعوبة في الإطباق الطبيعي للفك عند إغلاق الفم.

تأثير على الكلام والنطق

صعوبة في نطق بعض الحروف مثل (س، ش، ز، ت، د).
ظهور صفير أو لهجة غير واضحة أثناء الكلام.
تأخر في تطور مهارات النطق إذا استمر المص لفترة طويلة.

تأثير على البلع والهضم

صعوبة في البلع الطبيعي للطعام.
إفراز لعاب زائد أثناء البلع أو الكلام.

تأثير على العادات اليومية

الاعتماد على الفم للتنفس بدل الأنف.
احتمال ظهور عادات فموية سيئة أخرى مثل مص الأصابع أو اللهاية.

ثانيًا: عند البالغين

تأثير على الأسنان والفك

تآكل الأسنان الأمامية بسبب الضغط المستمر من اللسان.
مشاكل في الفك مثل الألم أو صداع الوجه بسبب توتر العضلات.
اضطراب الإطباق الطبيعي للأسنان.

تأثير على الكلام والنطق

تغيّر في طريقة نطق بعض الحروف.
ظهور صوت صفير أو كلام غير واضح.
مشاكل في التواصل أحيانًا بسبب صعوبة النطق.

تأثير على البلع والهضم

صعوبة في البلع الطبيعي للطعام والشراب.
خروج اللعاب أثناء الكلام أو البلع.

تأثيرات نفسية واجتماعية

الإحراج أمام الآخرين بسبب مشاكل الكلام أو شكل الأسنان.
فقدان الثقة بالنفس أحيانًا بسبب مظهر الأسنان أو صعوبة النطق.

علاج مص اللسان بالتمارين عند الأطفال والكبار؟

1. تمارين للأطفال

أ. تمرين وضع اللسان الصحيح

الطريقة: تعليم الطفل وضع طرف لسانه على اللثة خلف الأسنان الأمامية العليا عند البلع أو المص.
عدد المرات: 10–15 مرة، 3 مرات يوميًا.

ب. تمرين بلع اللثة العليا (Swallow Exercise)

الطريقة: وضع لسان الطفل على سقف الحلق، ثم ابتلاع بلطف بدون دفع للأمام.
الفائدة: تدريب البلع الطبيعي وتقليل الاعتماد على مص اللسان.

ج. تمرين تقوية عضلات الفم

الطريقة: جعل الطفل يبتسم ثم يغلق فمه بإحكام مع الضغط على الشفاه، أو النفخ في بالونة صغيرة.
الهدف: تقوية العضلات حول الفم لمنع مص اللسان.

د. تمرين النطق

تعليم الطفل نطق الحروف الصعبة (س، ش، ز، ت، د) مع وضعية لسان صحيحة.

2. تمارين للبالغين

أ. تمرين وضع اللسان على اللثة العليا

الطريقة: وضع طرف اللسان خلف الأسنان الأمامية العليا أثناء البلع مع إحكام الشفاه.
عدد المرات: 10–20 مرة، 3–4 مرات يوميًا.

ب. تمرين الضغط اللطيف

الطريقة: الضغط على اللسان على سقف الفم لمدة 5 ثوانٍ ثم الاسترخاء.
الفائدة: تقوية عضلات اللسان الخلفية ومنع دفعه للأمام أو مصه.

ج. تمرين النطق مع الوضع الصحيح للسان

قراءة نصوص أو كلمات تحتوي على الحروف (س، ش، ز، ت، د) مع مراقبة وضعية اللسان.
الفائدة: تحسين النطق والكلام عند الممارسة بانتظام.

د. تمارين الفم والشفاه

ابتسامة واسعة ثم الضغط على الشفاه لمدة 5 ثوانٍ.
النفخ في بالونة أو استخدام مصاصة لتقوية العضلات المحيطة بالفم.

3. نصائح مهمة للتمارين؟

الاستمرارية: ضرورية جدًا، خصوصًا للأطفال، لتحويل الوضعية الصحيحة للسان إلى عادة.
الدمج مع علاجات أخرى: غالبًا يُوصى بالتمارين مع علاج النطق وتقويم الأسنان عند الحاجة.
التدخل المبكر: كلما بدأ العلاج مبكرًا، كلما كانت النتائج أسرع وأكثر فعالية.

علاج مص اللسان بالجراحة عند الأطفال والكبار؟

1. هل الجراحة ضرورية دائمًا؟

غالبية الحالات تتحسن بالتمارين الوظيفية + علاج النطق + تقويم الأسنان.
الجراحة نادرًا ما تكون مطلوبة، وتكون فقط في حالة وجود تشوه هيكلي شديد في الفم أو الفك أو الحنك.

2. الحالات التي قد تحتاج جراحة

أ. تشوهات الحنك أو سقف الفم

مثل الحنك المشقوق أو مشاكل خلقية تمنع وضعية اللسان الصحيحة.
هدف الجراحة: تصحيح الهيكل العظمي للفم لتسهيل البلع والكلام الطبيعي.

ب. مشاكل الفك أو الأسنان الحادة

وجود إطباق غير طبيعي شديد، أو فك علوي/سفلي صغير جدًا أو منحرف.
نوع الجراحة: تقويم فك جراحي (Orthognathic Surgery) لتعديل الفك وتحسين وضعية الأسنان.

ج. مشاكل نادرة في العضلات أو الأربطة

في حالات ضعف شديد جدًا في عضلات اللسان أو الأربطة.
إجراء نادر: قص أو تحرير أربطة اللسان القصيرة جدًا (Ankyloglossia) التي تؤثر على البلع والكلام.

3. ملاحظات مهمة

الجراحة ليست الخيار الأول إلا عند وجود تشوهات هيكلية شديدة.
معظم الأطفال والبالغين يتحسنون بالتمارين الوظيفية وعلاج النطق وتقويم الأسنان بدون أي تدخل جراحي.
بعد أي جراحة، غالبًا يحتاج المريض تمارين نطق وبلع لضبط وضعية اللسان الصحيحة.
التدخل المبكر مع التمارين الوظيفية غالبًا يقلل الحاجة للجراحة لاحقًا.