تاريخ النشر: 2025-09-25
سرطان العين عند الأطفال، أو ما يُعرف بورم شبكية العين، من الحالات النادرة لكنها حرجة جدًا إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا. الطفل المصاب غالبًا ما يظهر عليه علامات بسيطة قد يغفلها الأهل، مثل انعكاس أبيض في بؤبؤ العين، أو مشاكل في الرؤية، أو ميلان العين. الكشف المبكر عن الورم يساهم بشكل كبير في نجاح العلاج والحفاظ على رؤية الطفل. في دليلى ميديكال المقالة دي، هنتعرف على أعراض سرطان العين عند الأطفال، طرق الكشف المبكر، وأهم خطوات الوقاية والعلاج بشكل مبسط وسهل لكل أب وأم.
سرطان العين عند الأطفال غالبًا بيكون ورم الأرومي الشبكي (Retinoblastoma)، وده ورم بيظهر في الشبكية ويأثر على قدرة الطفل على الرؤية.
في بعض الحالات، الورم ممكن يكون وراثي، وده بيخلي عمل فحص جيني للأطفال حديثي الولادة أمر مهم للكشف المبكر.
نعم، متابعة الطفل مهمة جدًا لمراقبة:
نمو العين
سلامة الرؤية
اكتشاف أي عودة للورم مبكرًا
ده بيعتمد على حجم الورم، مكانه، ووقت اكتشافه.
في الحالات المبكرة، غالبًا يمكن الحفاظ على الرؤية أو تحسينها بشكل كبير.
لو ظهر بؤبؤ أبيض أو رمادي في العين
لو حصل ميلان مفاجئ في العين أو الحول
لو لاحظتوا ضعف الرؤية أو تغير في حركة العين
لا، هو حالة نادرة نسبيًا، وبيصيب حوالي طفل واحد من كل 15,000 إلى 20,000 طفل حول العالم.
هل يمكن أن يصيب كلتا العينين؟
نعم، بعض الحالات الوراثية ممكن تأثر على عين واحدة أو كلتا العينين.
هل يمكن الوقاية من سرطان العين؟
لا يمكن الوقاية تمامًا، لكن الكشف المبكر، خصوصًا للأطفال اللي عندهم تاريخ عائلي، يزيد فرص العلاج الناجح.
هل الورم دائمًا خبيث؟
غالبية أورام الأرومي الشبكي خبيثة، لكن مع العلاج المبكر يمكن السيطرة عليه ومنع انتشاره.
كم تستغرق فترة العلاج عادةً؟
يعتمد على حجم الورم ودرجة انتشاره، وقد تتراوح من جلسات قليلة إلى عدة أشهر في الحالات المعقدة.
هل يحتاج الطفل إلى جراحة العين دائمًا؟
ليس دائمًا، بعض الأورام الصغيرة يمكن علاجها بـ:
العلاج الكيميائي الموضعي
التبريد (Cryotherapy)
العلاج بالضوء (Photocoagulation)
لكن الأورام الكبيرة غالبًا تحتاج تدخل جراحي.
هل العلاج مؤلم للطفل؟
معظم الإجراءات تُجرى تحت تخدير عام، لذلك الطفل لا يشعر بالألم أثناء العملية. الألم بعد العملية يمكن التحكم فيه بالأدوية.
هل يمكن أن يعود الورم بعد العلاج؟
نعم، لذلك المتابعة الدورية مهمة جدًا لاكتشاف أي انتكاس مبكرًا.
هل الطفل يحتاج لتعديل الرؤية بعد العلاج؟
غالبًا يحتاج الطفل لاستخدام نظارات أو عدسات لتصحيح الرؤية، وأحيانًا تمارين بصرية لتحسين التركيز والرؤية بوضوح.
هل هناك تأثيرات جانبية طويلة المدى للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي؟
قد يكون هناك بعض التأثيرات على نمو العين أو الرؤية، لذلك المتابعة الطبية الدقيقة ضرورية لتقليل أي مشاكل مستقبلية.
هل يمكن أن يصيب كلتا العينين؟
نعم، بعض الحالات الوراثية ممكن تأثر على عين واحدة أو كلتا العينين.
هل يمكن الوقاية من سرطان العين؟
لا يمكن الوقاية تمامًا، لكن الكشف المبكر، خصوصًا للأطفال اللي عندهم تاريخ عائلي، يزيد فرص العلاج الناجح.
هل الورم دائمًا خبيث؟
غالبية أورام الأرومي الشبكي خبيثة، لكن مع العلاج المبكر يمكن السيطرة عليه ومنع انتشاره.
كم تستغرق فترة العلاج عادةً؟
يعتمد على حجم الورم ودرجة انتشاره، وقد تتراوح من جلسات قليلة إلى عدة أشهر في الحالات المعقدة.
هل يحتاج الطفل إلى جراحة العين دائمًا؟
ليس دائمًا، بعض الأورام الصغيرة يمكن علاجها بـ:
العلاج الكيميائي الموضعي
التبريد (Cryotherapy)
العلاج بالضوء (Photocoagulation)
لكن الأورام الكبيرة غالبًا تحتاج تدخل جراحي.
هل العلاج مؤلم للطفل؟
معظم الإجراءات تُجرى تحت تخدير عام، لذلك الطفل لا يشعر بالألم أثناء العملية. الألم بعد العملية يمكن التحكم فيه بالأدوية.
هل يمكن أن يعود الورم بعد العلاج؟
نعم، لذلك المتابعة الدورية مهمة جدًا لاكتشاف أي انتكاس مبكرًا.
هل الطفل يحتاج لتعديل الرؤية بعد العلاج؟
غالبًا يحتاج الطفل لاستخدام نظارات أو عدسات لتصحيح الرؤية، وأحيانًا تمارين بصرية لتحسين التركيز والرؤية بوضوح.
هل هناك تأثيرات جانبية طويلة المدى للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي؟
قد يكون هناك بعض التأثيرات على نمو العين أو الرؤية، لذلك المتابعة الطبية الدقيقة ضرورية لتقليل أي مشاكل مستقبلية.
الورم الأرومي الشبكي (Retinoblastoma)
أكثر نوع شيوعًا عند الأطفال.
يبدأ في الشبكية، الجزء المسؤول عن استقبال الضوء.
أشهر الأعراض: بؤبؤ أبيض (Leukocoria)، حول في العين، ضعف الرؤية.
الأورام الميلانينية (Uveal Melanoma) – نادر جدًا
يبدأ في الطبقة الوسطى من العين (العنبية).
الأعراض: تغير لون العين، ضعف الرؤية، وأحيانًا ألم في العين.
الأورام الوعائية (Vascular Tumors)
أورام حميدة في الشبكية أو القرنية مثل Retinal Hemangioblastoma.
الأعراض: ظهور عروق دموية غير طبيعية، احمرار العين، أحيانًا فقدان جزئي للرؤية.
أورام الغدة الدمعية (Lacrimal Gland Tumors) – نادر
تظهر كتورم فوق العين.
الأعراض: انتفاخ العين، ألم بسيط، تغير في شكل العين.
الأورام الميلانينية في القزحية أو المشيمية – نادرة
الأعراض: تغير لون القزحية، حول، فقدان جزئي للرؤية.
الأورام الجنينية الأخرى (Embryonal Tumors)
مثل Medulloepithelioma، غالبًا تحت سن 5 سنوات.
الأعراض: تورم العين، حول، أحيانًا ألم أو احمرار.
المرحلة الأولى: البداية المبكرة
الورم صغير ومركز غالبًا في الشبكية.
الأعراض: بؤبؤ أبيض يظهر أحيانًا في الصور، ضعف بسيط في الرؤية.
المرحلة الثانية: الورم الموضعي المتقدم
الورم يكبر ويضغط على الأنسجة المحيطة.
الأعراض: حول واضح، تورم أو احمرار خفيف، صعوبة الرؤية.
المرحلة الثالثة: الورم المتقدم داخل العين
الورم يملأ جزء كبير من العين أو معظمها.
الأعراض: فقدان واضح للرؤية، بؤبؤ أبيض دائم، ألم أو انزعاج.
التدخل الطبي عاجل في هذه المرحلة.
المرحلة الرابعة: انتشار الورم خارج العين
الورم يمتد خارج العين أو إلى الغدة الدمعية أو الأعصاب.
الأعراض: تورم كبير، ألم شديد مستمر، فقدان كامل للرؤية.
العلاج: جراحة، كيماوي، أو إشعاع للحفاظ على حياة الطفل.
فقدان البصر
الورم ممكن يضغط على الشبكية، القرنية، أو العصب البصري، ويؤدي لفقدان جزئي أو كلي للرؤية.
حول أو ميلان العين (Strabismus)
ضعف الرؤية في عين واحدة بسبب الورم قد يسبب ميلان العين، خاصة عند الأطفال الصغار.
انتشار الورم داخل العين
الورم قد يملأ العين أو يضغط على أجزاء مهمة مثل القرنية، العدسة، أو الجسم الزجاجي.
انتشار الورم خارج العين
في الحالات المتقدمة، قد ينتقل الورم للأعصاب، الغدة الدمعية، أو حتى إلى المخ والأعضاء الأخرى.
مشاكل التطور البصري
الأطفال الذين يعانون من أورام العين لفترة طويلة قد يتأثر نمو الرؤية والتنسيق بين العينين لديهم.
مضاعفات العلاج
الجراحة، الإشعاع، أو العلاج الكيميائي قد يسبب آثار جانبية مثل:
التهاب العين أو العدوى
ارتفاع ضغط العين
تغير شكل العين أو فقدان بعض أنسجة العين
تأثير نفسي واجتماعي
فقدان البصر أو تغير شكل العين قد يؤثر على ثقة الطفل بنفسه ونشاطاته اليومية.
الفحص السريري من طبيب العيون
الطبيب يسأل الأهل عن:
تغيّرات في لون بؤبؤ العين (أبيض أو رمادي)
ظهور الحول أو ميلان العين
مشاكل في الرؤية أو حساسية للضوء
يتم فحص العين بالعدسة المكبرة أو المنظار لتحديد أي أورام صغيرة.
الفحص تحت التخدير (EUA)
للأطفال الرضع أو الصغار الذين لا يستطيعون التعاون.
يسمح بفحص الشبكية والعصب البصري بدقة عالية.
التصوير بالأشعة
الأشعة المقطعية (CT Scan): لتقييم حجم الورم ووصوله للأنسجة المحيطة.
الرنين المغناطيسي (MRI): لتحديد امتداد الورم داخل العين أو حولها.
تصوير الشبكية بالفلوريسئين: لتوضيح الأوعية الدموية المغذية للورم.
الموجات فوق الصوتية للعين (Ocular Ultrasound)
آمنة وغير مؤلمة لتحديد حجم الورم وشكله وكثافته.
اختبارات جينية أو دم
تستخدم إذا كان هناك تاريخ عائلي أو وراثي للمرض.
تساعد على تحديد نوع الطفرة الجينية وخطورة الورم.
أخذ خزعة (Biopsy) في حالات محددة
عادة لا تُؤخذ خزعة من ورم الأرومي الشبكي مباشرة لتجنب انتشار الورم.
تُستعمل طرق التشخيص غير الجراحية غالبًا، وأحيانًا يُلجأ للخزعة بعد تقييم دقيق.
التشخيص والمتابعة المبكرة
عند ملاحظة أي أعراض مثل تغيّر لون البؤبؤ، الحول، أو ضعف الرؤية، يجب زيارة طبيب العيون فورًا.
المتابعة الدورية مهمة لمراقبة نمو الورم والتأكد من استجابة العلاج.
الالتزام بخطة العلاج
سواء كانت جراحة، علاج كيماوي، أو إشعاعي، يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة.
متابعة المواعيد والفحوصات ضرورية لتجنب أي مضاعفات.
الدعم النفسي للطفل
الأورام والعلاجات قد تسبب خوف أو قلق.
وضحي للطفل بطريقة بسيطة، وشجعيه على التعبير عن مشاعره.
اللعب والأنشطة اليومية تساعد الطفل على التكيف.
حماية العين المصابة
تجنب الإصابات أو ضربات العين.
استخدام نظارات واقية إذا أوصى الطبيب بذلك.
متابعة التغذية والصحة العامة
التغذية الصحية تدعم جهاز المناعة.
الحفاظ على النوم المنتظم والنشاط البدني المناسب للعمر.
الوقاية من العدوى
غسل اليدين قبل لمس العين أو بعد اللعب.
تنظيف الوجه والعينين برفق لتقليل خطر التهيج أو العدوى.
التواصل المستمر مع الفريق الطبي
اسألي عن أي تغييرات في حجم الورم أو ظهور أعراض جديدة.
استفسري دائمًا عن أي مخاوف تتعلق بالعلاج أو الآثار الجانبية.
الوصف: أدوية قوية لتدمير الخلايا السرطانية.
طرق الإعطاء:
عن طريق الوريد (IV)
حقن مباشر داخل الشريان المغذي للعين (Intra-arterial)
حقن داخل التجويف الزجاجي للعين (Intravitreal)
الأهداف: تقليص حجم الورم قبل الجراحة أو الإشعاع، منع الانتشار، والحفاظ على العين والرؤية.
أدوية تستهدف خلايا الورم فقط دون التأثير الكبير على باقي الجسم.
تُستخدم حسب التحليل الجيني للورم.
مضادات الغثيان لتقليل آثار العلاج الكيميائي.
أدوية لتحفيز إنتاج خلايا الدم.
مضادات حيوية أو فطرية للوقاية من العدوى عند ضعف المناعة.
الوصف: إزالة العين بالكامل إذا لم يمكن إنقاذها أو إذا كان الورم كبيرًا.
بعد العملية: زراعة طرف صناعي للعين وتحسين الشكل الجمالي، مع متابعة دقيقة لمنع عودة الورم.
إزالة الورم فقط مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من العين.
متى يُستخدم: الأورام الصغيرة أو الموضعية.
المميزات: الحفاظ على الرؤية جزئيًا، أقل تأثيرًا على شكل العين.
استخدام الليزر أو التجميد لتدمير خلايا الورم قبل أو بعد الجراحة الجزئية.
الهدف: تقليص الورم ومنع نموه في الأنسجة المحيطة.
في بعض الحالات، يمكن إزالة جزء من العدسة أو القرنية إذا كان الورم قريبًا منها.
يحاول الطبيب استعادة الرؤية باستخدام العدسات الصناعية أو النظارات الطبية.
طرق علاج أورام العين عند الأطفال في جدول شامل وصفها، طريقة الإجراء، مميزات، ومضاعفات محتملة
نوع العلاج | الوصف | طريقة الإجراء | متى يُستخدم | المميزات | المضاعفات المحتملة |
---|---|---|---|---|---|
العلاج الكيميائي (Chemotherapy) | أدوية مضادة للسرطان لقتل خلايا الورم أو تقليل حجمه | - عن طريق الوريد (IV) - حقن مباشرة في العين (Intra-arterial / Intravitreal) |
أورام متعددة أو كبيرة، تقليل حجم الورم قبل الجراحة | إمكانية السيطرة على الورم بدون استئصال كامل للعين | تساقط الشعر، تعب الجسم، قلة كرات الدم البيضاء، قيء، تأثير مؤقت على الكبد أو الكلى |
العلاج الإشعاعي (Radiotherapy) | أشعة عالية الطاقة لتدمير خلايا الورم | - إشعاع خارجي (External Beam) - بلايت إشعاعي (Brachytherapy / Plaque) |
أورام لا تتحكم بها الكيميائي، بعد الجراحة إذا خلايا سرطانية متبقية | يحمي الأنسجة السليمة، يقلل حجم الورم قبل الجراحة | التهاب العين، تأثر نمو العين أو العدسة، نادرًا تأثير على الرؤية |
العلاج بالتبريد (Cryotherapy) | تجميد وقتل خلايا الورم بدرجات حرارة منخفضة | مسبار بارد يوضع على الورم لفترات قصيرة ومتكررة | الأورام الصغيرة أو المتوسطة، خاصة على حافة الشبكية | دقة عالية، تحافظ على العين، يمكن تكرارها، أقل تدخل جراحي | التهاب أو تهيج مؤقت، نزيف بسيط، أحيانًا تأثر مؤقت على الرؤية |
العلاج بالضوء (Photocoaulation) | الليزر لتسخين وحرق خلايا الورم أو الأوعية المغذية له | شعاع ليزر موجه بدقة للورم، تحت تخدير موضعي أو عام | الأورام الصغيرة والمتوسطة على سطح الشبكية، غالبًا بعد أو أثناء الكيميائي | دقة عالية، يحافظ على العين، أقل تدخل جراحي، يمكن تكراره |
فقدان جزئي للرؤية في المنطقة المعالجة، التهاب أو احمرار مؤقت، خطر تندب خفيف أحيانًا
|
حتى مع أفضل الأطباء وأحدث التقنيات، أحيانًا ممكن تفشل العملية في إزالة الورم بالكامل أو الحفاظ على الرؤية. ده ممكن يحصل لأسباب مختلفة، منها:
حجم الورم أو مكانه
لو الورم كبير جدًا أو قريب من العصب البصري، صعوبة السيطرة عليه تزيد.
في بعض الحالات، يكون الورم داخل العين بالكامل أو منتشر في أماكن صعبة الوصول.
التأخر في اكتشاف الورم
الاكتشاف المبكر يزيد فرص نجاح العملية.
لو الورم اكتُشف في مراحل متقدمة، احتمال فشل العملية أكبر.
الاستجابة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي
بعض الأورام لا تستجيب جيدًا للأدوية أو الإشعاع قبل الجراحة، مما يصعب إزالتها بالكامل.
مضاعفات أثناء أو بعد العملية
نزيف شديد، التهاب، أو مشكلة في العين بعد الجراحة ممكن تؤثر على النتيجة.
انتكاس الورم (Recurrence)
أحيانًا يعود الورم بعد العملية، خصوصًا لو لم تُزال كل الخلايا السرطانية.
استمرار ظهور بؤبؤ أبيض أو تغير لون العين.
ضعف الرؤية بعد فترة التعافي.
زيادة حجم الورم أو انتشاره.
تقييم دقيق من طبيب عيون متخصص.
إعادة العلاج: ممكن تكون جراحة ثانية، علاج كيماوي، إشعاعي، أو علاج بالضوء/التبريد حسب الحالة.
متابعة دورية صارمة للكشف المبكر عن أي انتكاس.
دعم نفسي للطفل وللعائلة لمواجهة الخوف والقلق.