تاريخ النشر: 2025-09-25
الأطفال حديثو الولادة أكثر عرضة لبعض مشاكل العين التي قد تؤثر على نمو نظرهم، ومن أهم هذه المشاكل المياه الزرقاء (Glaucoma). هذا المرض يرفع ضغط العين ويؤدي إلى تلف العصب البصري إذا لم يُكتشف ويُعالج مبكرًا.اكتشاف المياه الزرقاء عند الرضع ليس دائمًا سهلًا، لكن الملاحظات الدقيقة من الأم والفحص المبكر عند طبيب العيون يمكن أن يحمي الطفل من ضعف النظر الدائم. في دليلى ميديكال هذا المقال، هنتعرف على أسباب المياه الزرقاء عند حديثي الولادة، أعراضها، طرق التشخيص، وأحدث أساليب العلاج والوقاية لضمان نمو بصري طبيعي وآمن لطفلك.
الجلوكوما أو المياه الزرقاء غالبًا أكثر شيوعًا عند كبار السن، لكن الأطفال والرضّع معرضون للإصابة، خصوصًا بعض أنواع المياه الزرقاء الخلقية التي تظهر منذ الولادة، وأحيانًا في مرحلة الطفولة المبكرة (من عمر ٥ سنوات وحتى البلوغ).
إذا لم تُعالج المياه الزرقاء في الوقت المناسب، قد تؤدي إلى تلف دائم في العصب البصري وفقدان البصر. لكن مع التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن حماية نظر الطفل وتحسين قدرته على الرؤية بشكل كبير.
عادة يحتاج الطفل عدة أسابيع للتعافي بعد الجراحة، ويجب المتابعة الدورية مع طبيب العيون لمراقبة استجابة العين وضبط أي مضاعفات محتملة.
المياه الزرقاء الخلقية (Congenital Glaucoma) هي ارتفاع ضغط العين نتيجة خلل في تصريف السائل المائي منذ الولادة، وقد تؤدي لتلف العصب البصري وفقدان النظر إذا لم تُعالج مبكرًا.
اتساع غير طبيعي في حجم العينين أو بروز العين قليلًا.
دموع مستمرة أو إفرازات من العين بدون سبب.
حساسية شديدة للضوء، قد يغلق الطفل عينه أو يبعد النظر.
ميل العين أو الحول أحيانًا.
نعم، المياه الزرقاء خطيرة إذا لم يُجرَ التدخل المبكر، فقد تؤدي لفقدان النظر الدائم بسبب تلف العصب البصري.
بعض الحالات خلقية ولا يمكن منعها.
متابعة الحمل بانتظام، الوقاية من العدوى، وتجنب الأدوية الضارة أثناء الحمل تقلل المخاطر.
الكشف المبكر بعد الولادة مهم لمنع مضاعفات فقدان النظر.
بعد عملية المياه الزرقاء، يجب مراقبة الطفل جيدًا، وإليك أهم علامات فشل العلاج:
استمرار ارتفاع ضغط العين أو زيادة حجم العين.
تشوش الرؤية أو عدم تحسنها بعد الجراحة.
ظهور الحول أو انحراف العين، مما يدل على ضعف الرؤية في إحدى العينين.
احمرار شديد أو إفرازات صديدية، قد تشير لعدوى أو التهاب بعد العملية.
ملاحظة: أي من هذه العلامات يستدعي مراجعة الطبيب فورًا.
نعم، لأن العين ما زالت في مرحلة نمو، والمتابعة تساعد على:
مراقبة ضغط العين بشكل دوري.
متابعة تطور الرؤية لضمان تطور النظر الطبيعي.
ضبط أي تصحيح بصري أو استخدام العدسات إذا لزم الأمر.
الأطفال الرضع الأكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء الخلقي غالبًا لديهم عوامل خطر محددة، منها:
العوامل الوراثية والجينية
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمياه الزرقاء أو مشاكل العين الخلقية.
بعض المتلازمات الجينية مثل Sturge-Weber أو Axenfeld-Rieger التي تؤثر على نمو العين.
مشاكل أثناء الحمل
عدوى فيروسية أو بكتيرية عند الأم مثل الحصبة الألمانية أو الزهري.
التهابات العين أو الجهاز البولي أثناء الحمل.
التعرض لأدوية أو مواد كيميائية ضارة للجنين دون استشارة الطبيب.
الولادة المبكرة أو مضاعفات الولادة
الرضع الخدج أو المولودين بوزن منخفض جدًا.
صعوبات الولادة أو نقص الأكسجين أثناء الولادة.
الأمراض المصاحبة للطفل
تشوهات خلقية في العين مثل انسداد قنوات تصريف الدموع.
أمراض نادرة في التمثيل الغذائي أو اضطرابات نمو العين.
العوامل البيئية
التعرض المبكر لإصابات العين أو الصدمات في الأشهر الأولى بعد الولادة.
التنبيه للأهل: إذا كان الطفل ضمن أي من هذه الفئات، يجب إجراء فحص دوري للعينين مع طبيب متخصص لتجنب المضاعفات.
الزرقة عند حديثي الولادة هي اصفرار الجلد أو بياض العينين نتيجة ارتفاع مادة البيليروبين في الدم. تختلف شدتها وأسبابها، ونقدر نصنفها كالتالي:
الوصف: أكثر أنواع الزرقة شيوعًا، تظهر بعد 2–3 أيام من الولادة وتختفي تلقائيًا خلال أسبوعين.
الأسباب: عدم نضج الكبد عند الرضع وقلة قدرته على معالجة البيليروبين بسرعة.
الشيوع: حوالي 60–70% من الأطفال المولودين عند المصطلح الطبيعي.
الخصائص: غير خطيرة غالبًا وتحتاج فقط للمتابعة.
الوصف: تظهر خلال أول 24 ساعة بعد الولادة أو تستمر أكثر من أسبوعين.
الأسباب الشائعة:
اختلاف فصائل الدم بين الأم والطفل (مثل Rh أو ABO incompatibility).
مشاكل في الكبد أو القنوات الصفراوية.
العدوى عند الطفل.
الشيوع: أقل من النوع الطبيعي لكنها تحتاج تقييم طبي عاجل.
الخصائص: قد تسبب مضاعفات خطيرة مثل تلف الدماغ إذا لم تُعالج بسرعة.
الوصف: تظهر خلال أول أسبوعين عند الأطفال الذين لا يحصلون على كميات كافية من حليب الأم.
الأسباب: نقص السوائل أو التغذية، ما يزيد تركيز البيليروبين في الدم.
الشيوع: حوالي 10–15% من الأطفال.
العلاج: تحسين الرضاعة وزيادة عدد مرات الإرضاع.
الوصف: تظهر بعد الأسبوع الأول وحتى الأسبوع الرابع عند بعض الأطفال، حتى مع رضاعة جيدة.
الأسباب: بعض مركبات حليب الأم تزيد امتصاص البيليروبين أو تقلل إفرازه.
الشيوع: نادرة نسبيًا، حوالي 1–2%.
العلاج: غالبًا مراقبة فقط، وفي حالات نادرة قد يحتاج تعديل الرضاعة.
الوصف: تشمل الزرقة بسبب أمراض الكبد الخلقية، اضطرابات التمثيل الغذائي، أو انسداد القنوات الصفراوية.
الشيوع: أقل من 1% لكنها خطيرة وتحتاج تشخيص وعلاج عاجل.
المياه الزرقاء أو الزرق الخلقي هي ارتفاع ضغط العين عند حديثي الولادة نتيجة مشاكل خلقية في تصريف السائل المائي داخل العين، وإذا لم تُعالج قد تؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان الرؤية.
عيوب في زاوية العين (Trabecular Meshwork/Angle Malformation):
عدم اكتمال نمو القنوات التي تصرف السائل داخل العين يؤدي لتراكمه وارتفاع الضغط.
تشوهات جينية أو وراثية:
غالبًا مرتبطة بالوراثة الآلية المتنحية أو المرتبطة بالكروموسوم X. وجود أحد الوالدين أو الأخوة مصاب يزيد المخاطر.
أمراض خلقية أخرى مصاحبة للعين:
أحيانًا تظهر المياه الزرقاء مع عيوب خلقية أخرى مثل الكيسات القرنية أو مشاكل العدسة.
نادرًا عند حديثي الولادة، لكنها قد تشمل:
إصابات العين أثناء الولادة (رضوض أو صدمات).
التهابات العين الخلقية أو الجهازية التي تؤثر على تصريف السائل.
أمراض الأنسجة المحيطة بالعين التي تعيق تصريف السائل.
الولادة المبكرة جدًا.
تاريخ عائلي للإصابة بالمياه الزرقاء أو مشاكل خلقية في العين.
بعض المتلازمات الجينية النادرة التي تصاحبها مشاكل في العينين والكبد أو الكلى.
المياه الزرقاء الخلقية عند حديثي الولادة قد تكون صعبة الاكتشاف، لكن هناك علامات واضحة يجب مراقبتها:
العين المصابة قد تبدو أكبر من العين الطبيعية.
أحيانًا يظهر تورم خفيف أو بروز القرنية بسبب ارتفاع ضغط العين.
هذه العلامة أكثر وضوحًا عند الأطفال تحت سن 6 أشهر.
تصبح القرنية معتمة أو لامعة بدل أن تكون صافية.
عند الضوء المباشر أو تصوير الطفل بالكاميرا، يظهر انعكاس أبيض أو رمادي بدل اللون الأسود الطبيعي للبؤبؤ.
الطفل منزعج من الضوء القوي (Photophobia).
دموع متكررة بدون سبب واضح أو فرك متكرر للعين.
صعوبة متابعة الألعاب أو الأشياء المتحركة.
الميل إلى عين واحدة أكثر من الأخرى أو ميل الرأس لرؤية الأشياء.
احمرار العينين المستمر.
أحيانًا ظهور عين زرقاء أو رمادية إذا تراكم السائل داخل العين.
البند | الأطفال حديثي الولادة | البالغين |
---|---|---|
السبب الرئيسي | خلقي أو عيب في تصريف السائل المائي منذ الولادة، أحيانًا مرتبط بأمراض جينية | انسداد تصريف السائل المائي مع تقدم العمر، أو ارتفاع الضغط بسبب أمراض العين المكتسبة |
الأعراض الشائعة | كبر حجم العين، دموع مستمرة، حساسية للضوء، ظهور هالة زرقاء حول القرنية | ضعف الرؤية تدريجي، صداع، رؤية هالات حول الأضواء |
العلاج الدوائي | غالبًا داعم فقط، مثل قطرات لخفض الضغط مؤقتًا قبل الجراحة | غالبًا أول خطوة، قطرات خافضة لضغط العين، أحيانًا تكفي |
العلاج الجراحي | ضروري في معظم الحالات، مثل فتح قناة الصرف أو تركيب صمام لتصريف السائل | يلجأ له عند فشل العلاج الدوائي أو تقدم المرض، جراحة أقل تعقيدًا مقارنة بالأطفال |
الهدف من العلاج | منع تلف العصب البصري وحفظ تطور الرؤية الطبيعي | خفض الضغط وحماية العصب البصري من التلف التدريجي |
المتابعة بعد العلاج | دقيقة جدًا ومستمرّة، مراقبة الضغط ونمو العين وتطور الرؤية | متابعة دورية لضغط العين وصحة العصب البصري، أقل حدة من الأطفال |
مضاعفات محتملة | فقدان الرؤية الدائم، الحول، تشوهات العين |
فقدان جزئي للرؤية، هالات حول الضوء، تلف العصب البصري التدريجي
|
المياه الزرقاء عند الأطفال حديثي الولادة تختلف تمامًا عن البالغين، وغالبًا تظهر منذ الولادة أو خلال الأشهر الأولى. أهم العلامات التي يجب على الأهل مراقبتها:
العين تبدو أكبر من الطبيعي بسبب ارتفاع ضغط العين.
أكثر وضوحًا إذا كانت الإصابة في كلتا العينين.
دموع مستمرة بدون سبب واضح.
أحيانًا تكون مصحوبة بإفرازات بسيطة.
الطفل يغمض عينيه أو يحاول الابتعاد عن الضوء.
يلاحظ الأهل ذلك عند التعرض للشمس أو الضوء القوي.
القرنية تبدو غير شفافة أو يظهر عليها لون أبيض-أزرق خفيف.
يمكن ملاحظتها عند النظر مباشرة إلى عين الطفل أو عند تصويره بالكاميرا.
يحاول الطفل فرك عينيه بسبب الانزعاج الناتج عن ارتفاع الضغط.
تأخر متابعة الأشياء المحيطة أو صعوبة التركيز على الوجوه أو الألعاب.
أحيانًا يصاحب ذلك ميل العين أو ظهور حَوَل بسبب ضعف الرؤية.
تشخيص المياه الزرقاء يعتمد على الفحص المبكر والمراقبة الدقيقة للطفل. تشمل الخطوات الرئيسية:
سؤال الأهل عن أي تاريخ عائلي للزرقة أو مشاكل في العين.
متابعة أي أعراض ظهرت منذ الولادة مثل دموع مستمرة أو حساسية الضوء.
معرفة أي مضاعفات خلال الحمل أو الولادة قد تؤثر على العين.
حجم العين: تقييم وجود اتساع غير طبيعي (Buphthalmos).
شكل القرنية: البحث عن غيوم أو ندبات.
البؤبؤ: التأكد من استجابته الطبيعية للضوء.
حركة العين: فحص وجود حَوَل أو انحراف بسبب ضعف الرؤية.
ارتفاع ضغط العين هو المؤشر الرئيسي.
غالبًا يقاس باستخدام جهاز مناسب للأطفال الرضع أثناء النوم أو تحت تخدير خفيف.
فحص العصب البصري: للتحقق من أي تلف بسبب ارتفاع الضغط.
تصوير الشبكية أو الأشعة فوق الصوتية: إذا كانت القرنية غائمة ولا يمكن رؤية العصب مباشرة.
التخطيط بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound Biometry): لقياس حجم العين وسمك القرنية.
تصوير القرنية (Anterior Segment Imaging): لتحديد أي تشوهات خلقية.
المياه الزرقاء عند الأطفال حديثي الولادة تمر بعدة مراحل حسب شدة ارتفاع ضغط العين وتأثيره على العين:
ضغط العين: قليل أو متوسط.
حجم العين: كبر بسيط (Buphthalmos خفيف).
القرنية: شفافة أو تظهر بعض الغيوم البسيطة.
الأعراض:
دموع مستمرة.
حساسية بسيطة للضوء.
فرك العينين أحيانًا.
ضغط العين: أكثر وضوحًا.
القرنية: غائمة أو بها هالة زرقاء/رمادية.
حجم العين: أكبر من المرحلة الأولى.
الأعراض:
حساسية شديدة للضوء.
دموع مستمرة أكثر.
فرك العينين بشكل متكرر.
ميل العين أحيانًا (حَوَل خفيف).
ضغط العين: كبير جدًا ويؤثر على الشبكية والعصب البصري.
القرنية: غائمة بالكامل.
حجم العين: كبير بشكل ملحوظ.
الأعراض:
ضعف الرؤية أو فقدان جزئي للبصر.
حَوَل واضح أحيانًا.
صعوبة متابعة الأشياء أو الوجوه.
مضاعفات مثل تمدد العين أو تغير شكل القرنية.
فقدان الرؤية الدائم أو العمى.
تشوهات دائمة في شكل العين أو القرنية.
صعوبة التعلم أو مشاكل التطور البصري للأطفال الأكبر.
المياه الزرقاء عند الأطفال حديثي الولادة حالة خطيرة إذا لم تُعالج بسرعة، وتشمل المخاطر الرئيسية:
فقدان الرؤية أو العمى الدائم
ارتفاع ضغط العين يضر العصب البصري تدريجيًا، وقد يؤدي إلى فقدان البصر جزئي أو كامل إذا لم يُعالج.
تشوهات القرنية والعين
ضغط العين المرتفع يوسع العين (Buphthalmos).
القرنية قد تصبح غائمة أو بها ندبات، مما يقلل وضوح الرؤية.
الحَوَل أو انحراف العين
ضعف الرؤية في عين واحدة أو كلتا العينين يؤدي لميل العين أو حَوَل، مما يسبب صعوبة في تنسيق حركة العينين.
ضعف التطور البصري
الرضع يحتاجون رؤية واضحة لتطوير البصر الطبيعي، والمياه الزرقاء تعيق وصول الضوء للشبكية.
مشاكل تعليمية وتطورية لاحقة
الأطفال الأكبر قد يواجهون صعوبة في التركيز، التعلم البصري، أو متابعة الألعاب.
ضعف البصر المبكر قد يؤدي إلى كسل العين (Amblyopia) إذا لم يُعالج سريعًا.
مضاعفات طبية محتملة
ألم مستمر للطفل بسبب ارتفاع الضغط.
التهابات أو نزيف داخل العين في حالات متقدمة أو عند تأخر العلاج.
يُفضل إجراء العملية في أقرب وقت بعد التشخيص، خصوصًا إذا كان ضغط العين مرتفع جدًا أو هناك علامات على تلف العصب البصري.
التشخيص المبكر خلال الأشهر الأولى من الولادة يساعد على تجنب كبر حجم العين أو ضعف دائم في الرؤية.
تقييم طبي شامل: فحص العين بالكامل، قياس ضغط العين، والتحقق من صحة القرنية والشبكية.
تحاليل قبل التخدير: دم، وظائف الكبد والكلى، وتقييم عام لصحة الرضيع.
تخدير عام: ضروري لأن الرضع لا يستطيعون التعاون، ويُجرى تحت إشراف طبيب تخدير أطفال مختص.
فتح شق صغير في العين: للوصول إلى القنوات المسؤولة عن تصريف السائل داخل العين.
إجراء فتح أو تعديل للقنوات المائية:
Goniotomy: يُستخدم في الحالات الخفيفة أو المتوسطة، لفتح القناة المائية الأمامية للعين وتحسين تصريف السوائل.
Trabeculotomy: يُستخدم إذا كان هناك انسداد أكبر أو إذا لم تنجح طريقة Goniotomy.
زرع صمام صغير (Ahmed Valve): في حالات الضغط المرتفع جدًا أو المقاومة للعلاجات السابقة.
إغلاق الشق: غالبًا دون خياطة أو بغرز دقيقة جدًا حسب حجم الشق.
مراقبة دقيقة في المستشفى: لفترة قصيرة لتقييم ضغط العين والتأكد من عدم حدوث نزيف أو التهاب.
استخدام قطرات العين:
مضاد حيوي لتجنب العدوى.
قطرات مضادة للالتهاب لتقليل التورم.
متابعة ضغط العين: عدة مرات خلال الأسابيع الأولى، ثم كل عدة أشهر حسب حالة الرضيع.
حماية العين: وضع واقي العين خاصة أثناء النوم لتجنب أي خدش أو احتكاك.
المياه الزرقاء عند الأطفال الرضع (Congenital Glaucoma) من الحالات الخطيرة التي قد تؤثر على تطور النظر. الوقاية والمتابعة المبكرة يمكن أن تقلل المخاطر وتساعد في اكتشاف أي مشكلة مبكرًا. أهم الطرق تشمل:
متابعة الحمل بانتظام مع طبيب النساء والتوليد.
الوقاية من العدوى التي قد تؤثر على العين مثل الحصبة الألمانية، الزهري، أو التهابات العيون.
تجنب الأدوية الضارة بالجنين إلا بعد استشارة الطبيب.
التغذية الصحية: الحصول على الفيتامينات والمعادن المهمة لنمو العين والجسم.
فحص العينين عند حديثي الولادة للتأكد من عدم وجود المياه الزرقاء أو أي عيوب خلقية.
متابعة أي علامات غير طبيعية مثل احمرار العين، دموع مستمرة، أو بقعة بيضاء خلال أول شهر بعد الولادة.
تجنب ضربات الرأس أو العين أثناء اللعب أو السقوط.
استخدام نظارات واقية عند ممارسة الرياضة أو الألعاب الخطرة للأطفال الأكبر.
غسل اليدين جيدًا قبل لمس العينين أو تنظيف الإفرازات.
تنظيف الإفرازات أو أي مواد لاصقة حول العين بقطنة نظيفة.
منع مشاركة المناشف، الوسائد، أو أدوات الطفل مع الآخرين.
علاج أي التهابات العين أو الجهاز التنفسي بسرعة لتجنب التهاب العين الثانوي.
أطعمة غنية بفيتامين A وC وE مثل الجزر، البطاطا الحلوة، الفواكه الحمضية، السبانخ، والمكسرات.
أحماض أوميغا 3: السمك (للأطفال الأكبر) أو مكملات حسب وصف الطبيب.
تجنب الإفراط في الأطعمة المصنعة والسكريات للحفاظ على صحة عامة للطفل.
زيارة طبيب عيون الأطفال بشكل دوري، خصوصًا إذا كان هناك تاريخ عائلي للمياه الزرقاء أو مشاكل في العين.
الكشف المبكر يساعد على تشخيص أي ارتفاع ضغط في العين أو اعتام بسيط قبل أن يؤثر على الرؤية.
???? تنبيه للأهل:
الوقاية والمتابعة المبكرة أهم من أي علاج لاحق، وأي علامات غير طبيعية في العين يجب مراجعتها فورًا مع طبيب عيون الأطفال.