تاريخ النشر: 2025-09-25
هل لاحظت يومًا ظهور بقعة بيضاء في عين طفلك أو صعوبة رؤية الأشياء بوضوح؟ ده ممكن يكون المياه البيضاء عند الأطفال، وهي حالة تؤثر على عدسة العين وتقلل من وضوح الرؤية. المياه البيضاء ممكن تكون خلقية منذ الولادة أو تظهر لاحقًا بسبب عدوى، إصابة، أو مشاكل صحية.لو لم تُكتشف أو تُعالج مبكرًا، المياه البيضاء عند الأطفال ممكن تسبب تأخر تطور النظر أو مشاكل دائمة في الرؤية. دليلى ميديكال المقالة دي هتوضحلك أسباب المياه البيضاء عند الأطفال، أعراضها، مخاطره، وطرق الوقاية والعلاج بشكل مبسط وواضح لكل الأهل.
المياه البيضاء هي عتامة أو غشاوة في عدسة العين الشفافة عند الأطفال، تمنع مرور الضوء إلى الشبكية، وده بيأثر على وضوح الرؤية ويقلل قدرة الطفل على الرؤية بشكل طبيعي.
الاكتشاف المبكر مهم جدًا للحفاظ على نظر الطفل ومنع حدوث ضرر دائم.
يُفضل إجراء العملية خلال الأسابيع الأولى أو بحد أقصى خلال أول شهرين من عمر الطفل.
يعتمد توقيت الجراحة على:
شدة إعتام العدسة.
عدد العدسات المصابة:
إذا كانت عدسة واحدة مصابة → العملية يمكن إجراؤها عند 4 أسابيع من العمر.
إذا كانت كلتا العدستين مصابة → العملية تتم بعد 6 أسابيع من الولادة.
بعد العملية، غالبًا سيستعيد الطفل قدرة الرؤية الطبيعية ويمكنه ممارسة حياته اليومية والذهاب للمدرسة.
لكن قد يظل هناك قصور بسيط في الرؤية يحتاج متابعة وتصحيح بالنظارات أو العدسات الطبية حسب توصية الطبيب.
إذا كانت كلتا العينين مصابة بالمياه البيضاء، غالبًا يوصي الطبيب بإجراء جراحة لكل عين على حدة لتقليل المخاطر.
عادةً يتم فصل العملية بين العينين بحوالي أسبوع واحد.
يتحسن النظر تدريجيًا بعد الجراحة، حيث تصل نسبة التحسن إلى حوالي 80% خلال الأربع أيام الأولى.
يستمر تحسن وضوح الرؤية تدريجيًا حتى مرور ستة أشهر بعد الجراحة، حسب متابعة الطبيب والعناية بعد العملية.
العدسات المزروعة (Intraocular Lenses – IOL) تختلف في المواد، التصميم، والانكسار البصري.
اختيار عدسة عالية الجودة يوفر:
رؤية واضحة بجميع المسافات.
تقليل الانحرافات الضوئية أو الوهج (Glare).
أقل فرصة لحدوث مشاكل ثانوية بعد الجراحة.
أحادية البؤرة (Monofocal IOL):
توفر رؤية واضحة لمسافة واحدة غالبًا البعيدة.
يحتاج الطفل نظارة لتصحيح الرؤية القريبة أو القراءة حسب العمر.
متعددة البؤر (Multifocal IOL):
تساعد على الرؤية القريبة والبعيدة معًا.
نادرة الاستخدام عند الأطفال، لأن العين الصغيرة لا تتكيف بسهولة مع العدسات المتعددة البؤر.
مقاومة لنموذج العين الصغير.
توفر استقرارًا أفضل داخل العين.
تقلل من خطر تحرك العدسة أو انزلاقها.
اختيار العدسة يعتمد على عمر الطفل، حجم العين، ومدى نمو العين.
بعد إزالة المياه البيضاء، يحتاج الطفل إعادة تأهيل بصري:
استخدام نظارة أو تصحيح بصري إضافي حسب نوع العدسة المزروعة.
متابعة دورية مع طبيب عيون الأطفال لضبط النظر.
العدسة الجيدة تساعد على تطور الرؤية الطبيعية وتقلل من مشاكل الحول أو ضعف الإبصار.
يجب إجراء العملية في أسرع وقت ممكن للحفاظ على نظر الطفل وتجنب تأثير المياه البيضاء على نموه العقلي والإدراكي.
عادةً يتم إجراء الجراحة خلال الشهر الأول إلى الشهرين بعد الولادة.
إذا ظهرت المياه البيضاء بعد العام الأول، الجراحة ليست عاجلة جدًا.
في هذا العمر، عادةً لا تؤثر الإصابة على إدراك الطفل بشكل كبير.
إجراء العملية يصبح اختياريًا، ويمكن مناقشة البدائل مع طبيب العيون.
البكاء الطبيعي ليس خطيرًا، لكنه قد يجعل تحضير الطفل للتخدير العام أكثر صعوبة.
نصائح للأهل:
تهدئة الطفل باللعب أو الأغاني المفضلة.
حضور أحد الوالدين إذا سمح بذلك.
شرح العملية للأطفال الأكبر بطريقة بسيطة لتقليل القلق.
الأطفال عادةً تحت التخدير العام، لذا البكاء قبل الجراحة لا يؤثر على سير العملية.
البكاء المفرط قد يسبب:
زيادة إفراز الدموع أو تورم العين مؤقتًا.
ضغط إضافي على العين أو الشق الجراحي.
لتقليل التأثير:
تهدئة الطفل باللعب أو حضن الوالدين.
استخدام واقي العين أثناء النوم.
إعطاء قطرات العين الموصوفة لتخفيف الألم والالتهاب.
العملية آمنة جدًا، ونسبة نجاحها تصل إلى 99%.
تساعد في الحفاظ على نظر الطفل.
نجاح العملية يعتمد على:
خبرة وكفاءة طبيب العيون.
استخدام أنواع عدسات مناسبة لحالة الطفل.
الأطفال قبل إتمام العام الأول: نسبة النجاح حوالي 72.2%.
الأطفال بعد العام الأول: نسبة النجاح تنخفض إلى 38.9%.
لذلك، يُنصح بعدم التأخر في اتخاذ قرار الجراحة لتجنب تأثير دائم على الرؤية.
الأطفال أقل من 4-6 أشهر: بعض الأطباء يفضلون تأجيل زرع العدسة لحين نمو العين، لتجنب مشاكل حجم العدسة أو رفض العدسة.
بعض الأطباء يوصون زرع العدسة مبكرًا لتجنب كسل العين وضمان وضوح الرؤية، خصوصًا مع تطور أنواع العدسات الحديثة وحساب قياس العدسة بدقة.
القرار يعتمد على كل حالة على حدة، ويجب استشارة طبيب عيون متخصص لتحديد الأنسب للطفل.
المياه البيضاء الخلقية (Congenital Cataract)
تظهر عند الولادة أو خلال أول سنة من العمر.
الأسباب: وراثية، جينية، أو عدوى أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية.
الشكل: قد تكون عدسة واحدة أو كلتا العينين معتمة جزئيًا أو كاملًا.
التأثير: قد تؤثر على تطور الرؤية إذا لم تُعالج مبكرًا.
المياه البيضاء المكتسبة بعد الولادة (Acquired Cataract)
تظهر بعد الولادة نتيجة أسباب مختلفة:
إصابة العين (رضوض أو جروح).
التهابات العين الشديدة.
أمراض عامة مثل السكري أو اضطرابات التمثيل الغذائي.
تأثير أدوية أو مواد كيميائية.
المياه البيضاء المرتبطة بالعدوى أثناء الحمل
بعض العدوى عند الأم تؤثر على عدسة الجنين مثل:
الحصبة الألمانية (Rubella).
الزهري أو التهابات أخرى.
غالبًا تظهر عند الولادة وتحتاج تدخل سريع لتجنب ضعف الرؤية.
المياه البيضاء الثانوية لمشاكل التمثيل الغذائي أو أمراض نادرة
أمراض نادرة مثل السكر الوراثي قد تسبب تراكم مواد في العدسة.
تظهر خلال الأشهر الأولى أو سنوات الطفولة المبكرة.
المياه البيضاء الجزئية أو غير المكتملة
اعتام جزئي في العدسة يسمح بمرور الضوء جزئيًا.
قد لا يلاحظ الأهل المشكلة إلا بعد فحص العين.
تحتاج متابعة دقيقة لتجنب تأخر تطور الرؤية أو الحول.
أسباب خلقية (Congenital)
تظهر عند الولادة أو خلال أول سنة من العمر.
الأسباب المحتملة:
عوامل وراثية: تاريخ عائلي للمياه البيضاء.
مشاكل جينية تسبب تشوهات في العدسة.
تشوهات خلقية مصاحبة تؤثر على العينين أو الجسم.
أسباب مكتسبة (Acquired)
تظهر بعد الولادة نتيجة عوامل مختلفة:
إصابة العين: رضوض أو جروح.
التهابات العين الشديدة بعد الولادة.
أمراض عامة مثل السكري أو اضطرابات التمثيل الغذائي.
تناول أدوية معينة أثناء الحمل تؤثر على تطور العين.
أسباب مرتبطة بالعدوى أثناء الحمل
بعض العدوى للأم تؤثر على نمو عدسة الجنين:
الحصبة الألمانية (Rubella).
الزهري أو عدوى أخرى.
أسباب مرتبطة بمشاكل التمثيل الغذائي أو أمراض نادرة
أمراض السكر الوراثي أو اضطرابات التمثيل الغذائي تؤثر على شفافية العدسة.
اعتام جزئي في العدسة، غالبًا لا يلاحظه الأهل.
الضوء يمكنه المرور، لكن الرؤية غير واضحة جزئيًا.
علامات: عدم تركيز الطفل، ميل العين للالتفاف قليلاً (حَوَل بسيط).
زيادة حجم البقعة البيضاء أو اعتام العدسة.
الطفل يلاحظ صعوبة في الرؤية، خصوصًا في الضوء الخافت.
علامات: عدم متابعة الطفل للأشياء الصغيرة، حساسية للضوء، ميل العين للحول.
العدسة معتمة تقريبًا بالكامل.
الرؤية تتأثر بشدة، خاصة عند الرضع، مما يعرقل تطور الرؤية الطبيعي.
أعراض: عدم استجابة الطفل للألعاب، ظهور عين بيضاء أو رمادية، احتمال ظهور الحول أو ضعف الرؤية الدائم.
إذا لم يُعالج اعتام العدسة:
ضعف أو فقدان الرؤية الدائم.
مشاكل في تنسيق العينين والحول.
صعوبة التعلم عند الأطفال الأكبر.
تحتاج هذه المرحلة تدخل جراحي عاجل للحفاظ على الرؤية.
ظهور بقعة بيضاء أو رمادية في بؤبؤ العين.
أحيانًا تكون واضحة عند تصوير الطفل بالكاميرا بسبب انعكاس الفلاش.
عدم متابعة الطفل للأشياء المحيطة أو الألعاب.
صعوبة تمييز الألوان أو الأجسام القريبة والبعيدة.
الميل للغلق أو الرمش المتكرر بسبب ضعف الرؤية.
قد تظهر عيون ملتوية (حَوَل) بسبب ضعف الرؤية في إحدى العينين.
انزعاج الطفل من الضوء الساطع.
يغمض الطفل العين أو يبعد نظره عند التعرض للشمس أو الضوء القوي.
الرضع: تأخر استجابة العين للأشياء المتحركة.
الأطفال الأكبر: صعوبة في التركيز أو التعلم البصري.
دموع مستمرة أو انزعاج من الضوء.
صعوبة متابعة الألعاب أو التعلم البصري.
ميل الطفل لاستخدام عين واحدة أكثر من الأخرى.
نصيحة مهمة للأهل:
أي ظهور بقعة بيضاء في عين الطفل يجب فحصه فورًا عند طبيب عيون الأطفال، فالتشخيص المبكر يمنع ضعف الرؤية أو فقدان الإبصار الدائم.
فحص مباشر للبؤبؤ لتحديد وجود بقعة بيضاء أو رمادية.
تقييم شفافية العدسة والعدسة الخلفية.
فحص حركة العينين والتناسق بينهما لتحديد وجود حَوَل أو ضعف بصري.
استخدام مصباح شقي (Slit Lamp) لفحص العدسة عند الأطفال الأكبر سنًا.
الأطفال الأكبر: استخدام لوحات قياس النظر أو الحروف والأشكال.
الرضع: تقييم استجابة العين للضوء ومتابعة حركة العين تجاه الأشياء المتحركة أو الوجوه.
أشعة الموجات فوق الصوتية للعين إذا كانت العدسة معتمة جدًا.
تصوير الشبكية (Retinal Imaging) للتأكد من سلامة خلف العين قبل الجراحة.
متى ظهرت العلامة البيضاء؟
وجود تاريخ عائلي للمياه البيضاء أو مشاكل في العين.
أمراض الأم أثناء الحمل (عدوى أو أدوية).
أي إصابات أو التهابات سابقة للطفل.
استبعاد أسباب أخرى لظهور البقعة البيضاء مثل:
التهاب القرنية أو العين الأخرى.
نزيف داخل العين.
تشوهات خلقية أخرى في البؤبؤ أو القرنية.
تقييم طبي شامل: فحص كامل للعين، قياس الضغط، والتأكد من حالة الشبكية والقرنية.
تحاليل طبية: دم، تخدير، وفحوصات ضرورية للتأكد من سلامة الطفل.
التخدير العام: غالبًا يحتاج الأطفال التخدير العام لأنهم لا يستطيعون التعاون كالبالغين.
تنظيف العين والمنطقة المحيطة بها جيدًا.
وضع أدوات التعقيم وحماية الوجه والرأس أثناء العملية.
عمل شق صغير جدًا في غلاف العين الأمامي (القرنية أو الصلبة).
إزالة العدسة المعتمة باستخدام تقنية مناسبة لعمر الطفل وحجم العدسة.
في بعض الحالات: استخدام جهاز تفتيت العدسة بالموجات فوق الصوتية (Phacoemulsification) إذا كانت العدسة ناضجة.
غالبًا يتم زرع عدسة اصطناعية للأطفال الأكبر حسب حجم العين.
للرضع الصغار: قد يؤجل زرع العدسة أو يستخدم عدسة خارجية مؤقتة (عدسة لاصقة أو نظارة خاصة).
إغلاق الشق بواسطة خيوط دقيقة أو تقنية لا تحتاج للخياطة حسب حجم الشق.
وضع قطرات مضادة للعدوى والالتهاب مباشرة بعد العملية.
مراقبة الطفل بعد الاستيقاظ من التخدير في غرفة الإنعاش.
استخدام قطرات العين حسب تعليمات الطبيب لتجنب العدوى والالتهاب.
تركيب غطاء عين مؤقت للحماية لبضعة أيام.
تحديد مواعيد متابعة منتظمة: فحص ضغط العين، تطور الرؤية، وضبط العدسة الاصطناعية إذا كانت مستخدمة.
ضعف الإبصار الجزئي أو الكلي إذا لم تُعالج العدسة مبكرًا.
تأخر تطور الرؤية عند الرضع، خصوصًا خلال السنة الأولى.
العين المصابة قد تتجه للداخل أو الخارج بسبب اختلاف قوة الرؤية بين العينين، مما يؤدي لميول العين.
صعوبة في المدرسة أو متابعة الألعاب.
صعوبة تمييز الألوان أو متابعة الأشياء البعيدة والقريبة.
قد تحدث عدوى في العين أو التهاب ما بعد العملية، وغالبًا يمكن تجنبها بالمتابعة الدقيقة واستخدام القطرات الموصوفة من الطبيب.
تحرك العدسة المزروعة إذا لم تُزرع بشكل مناسب.
ارتفاع ضغط العين بعد العملية في بعض الحالات.
تشوش الرؤية أو انكسار غير مناسب يحتاج تصحيح بالنظارات أو العدسات.
ضعف دائم في الرؤية أو فقدان الإبصار إذا تأخر العلاج.
احتمال ظهور مياه بيضاء ثانية (Secondary Cataract) بعد الجراحة، قد تحتاج أحيانًا تنظيف بالليزر.
غالبًا يحتاج الأطفال لإزالة العدسة المعتمة جراحيًا للحفاظ على تطور الرؤية الطبيعي.
خطوات العملية:
تخدير عام للطفل.
عمل شق صغير في العين للوصول إلى العدسة.
إزالة العدسة المعتمة باستخدام تقنيات مثل الفاكو أو التفتيت اليدوي.
زرع عدسة اصطناعية إذا كان عمر الطفل يسمح بذلك، أو استخدام عدسة لاصقة/نظارة مؤقتة للرضع الصغار.
بعد الجراحة: استخدام قطرات مضادة للعدوى والالتهاب، والمتابعة الدورية مع طبيب العيون.
نظارات طبية: لتصحيح النظر بعد إزالة العدسة.
عدسات لاصقة: خاصة للرضع أو الأطفال الصغار قبل زرع العدسة الاصطناعية.
المتابعة الدورية: لتعديل النظارة حسب نمو العين وتطور الرؤية.
الهدف: منع العدوى بعد العملية.
أشهر الأنواع: توبراكسين، إريثروميسين، فورتيفلوكساسين.
طريقة الاستخدام: عدة مرات يوميًا حسب تعليمات الطبيب، لمدة 7-14 يوم حسب حالة الطفل.
نصائح للأهل: تنظيف إفرازات العين قبل وضع القطرات، وتجنب لمس القطرة مباشرة بالعين أو اليد.
الهدف: تقليل الالتهاب، تورم العين، والحكة بعد الجراحة.
أنواع: سترودكس أو بدائل مشابهة حسب وصف الطبيب.
الاستخدام: جرعات أعلى في البداية ثم تقل تدريجيًا حسب تحسن الحالة.
متابعة ضغط العين ضرورية أثناء العلاج.
الهدف: تخفيف الجفاف والتهيج الناتج عن الجراحة أو العدسات المزروعة.
يمكن استخدامها عدة مرات يوميًا حسب الحاجة.
مسكنات بسيطة للأطفال (باراسيتامول أو إيبوبروفين).
أدوية لتعديل ضغط العين إذا ظهرت زيادة نتيجة استخدام الستيرويدات.
في حالات المياه البيضاء الجزئية أو الخفيفة التي لا تعيق الرؤية بشكل كبير.
غالبًا للأطفال الأكبر سنًا أو الحالات التي يمكن مراقبتها دون تدخل جراحي فوري.
تقييم دوري للعينين باستخدام مصباح شقي أو أدوات الفحص المخصصة للأطفال.
متابعة أي زيادة في حجم أو كثافة البقعة البيضاء.
تقييم تطور الرؤية (لوحات أو أشكال للأطفال الأكبر، استجابة الضوء والأشياء المتحركة للرضع).
تسجيل أي تغيرات: ميل العين (حَوَل)، صعوبة متابعة الألعاب، زيادة حساسية العين للضوء أو دموع مستمرة.
تمارين بصرية خفيفة لتعزيز الرؤية في العين المصابة.
متابعة الألعاب الملونة أو المتحركة للطفل.
تشجيع التركيز على العين المصابة لمنع تأخر تطور الرؤية أو الحَوَل أثناء المراقبة.
زيادة حجم أو كثافة اعتام العدسة.
ظهور مشاكل في الرؤية أو الحَوَل.
ضعف تركيز العين أو عدم متابعة الطفل للأشياء.
بعد عملية إزالة المياه البيضاء، يحتاج الطفل إلى رعاية دقيقة لضمان استعادة النظر بشكل سليم. إليك أهم النصائح:
وضع ضمادة أو واقي للعين: لحماية العين من الاحتكاك والخدش، خصوصًا أثناء النوم.
استخدام القطرات الموصوفة:
مضاد حيوي لمنع العدوى.
قطرات مضادة للالتهاب لتقليل التورم والحكة.
قطرات مرطبة إذا ظهرت جفاف أو تهيج.
تنظيف العين بلطف: باستخدام قطنة نظيفة أو شاش معقم عند وجود إفرازات، وتجنب فرك العين بأي شكل.
متابعة تركيز الطفل على الألعاب الملونة والأشكال.
ملاحظة أي ميل في العين (حَوَل) أو صعوبة متابعة الألعاب.
مراجعة طبيب العيون وفق المواعيد المحددة لتقييم التطور البصري.
تجنب الأتربة، الدخان، أو المهيجات الكيميائية مثل الصابون القوي.
للأطفال الأكبر: استخدام نظارات شمسية مناسبة عند الخروج للوقاية من الضوء المباشر.
مراجعة الطبيب لفحص ضغط العين، صحة العدسة المزروعة، وشفافية العين.
الإبلاغ فورًا عن أي أعراض جديدة مثل:
احمرار أو تورم شديد.
إفرازات صديدية أو تغير لون الإفراز.
ألم مستمر أو حساسية شديدة للضوء.
تغيّر مفاجئ في الرؤية.
استخدام نظارات طبية أو عدسات لاصقة حسب وصف الطبيب، خصوصًا للرضع الذين لم تُزرع لهم العدسة بعد.
ضبط العدسة أو النظارة بشكل دوري حسب نمو العين.
تعليم الطفل الأكبر غسل اليدين قبل لمس العين.
الحفاظ على نظافة الوسائد والمناشف وأدوات الطفل لتجنب العدوى الثانوية.
متابعة التطور البصري والحول، وإجراء تمارين بصرية بسيطة عند الحاجة.
متابعة الحمل بانتظام مع طبيب نساء وتوليد.
الوقاية من العدوى مثل الحصبة الألمانية أو الزهري.
استشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية.
التغذية السليمة: الحصول على فيتامينات مهمة لنمو العينين.
فحص العينين عند حديثي الولادة للتأكد من عدم وجود المياه البيضاء.
متابعة أي احمرار أو بقعة بيضاء خلال أول شهر بعد الولادة.
تجنب ضربات الرأس أو العين أثناء اللعب.
استخدام نظارات واقية عند ممارسة الرياضة أو الألعاب الخطرة.
غسل اليدين جيدًا قبل لمس العينين.
تنظيف الإفرازات أو أي مواد لاصقة حول العين بقطنة نظيفة.
منع مشاركة المناشف أو الوسائد مع الآخرين.
علاج أي التهابات العين أو الجهاز التنفسي بسرعة لتجنب مضاعفات العين.
أطعمة غنية بفيتامينات A وC وE: جزر، بطاطا حلوة، فواكه حمضية، سبانخ، مكسرات.
أحماض أوميغا 3: أسماك للأطفال الأكبر أو مكملات حسب وصف الطبيب.
تجنب الإفراط في الأطعمة المصنعة والسكريات للحفاظ على صحة العين العامة.
زيارة طبيب عيون الأطفال بشكل دوري، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمياه البيضاء أو مشاكل في العين.
الكشف المبكر يساعد على تشخيص أي اعتام بسيط قبل أن يؤثر على الرؤية.