تاريخ النشر: 2025-09-24
يعاني الكثير من الأطفال والرضع من مشكلة شائعة لكنها مزعجة جدًا: التهاب الملتحمة أو ما يُعرف بالرمد المعدي. هذه الحالة تسبب احمرار العينين، دموع متواصلة، إفرازات مختلفة وأحيانًا تورم الجفون، مما يثير قلق الأهل ويجعلهم يبحثون عن طرق سريعة وفعالة للعلاج.في دليلى ميديكال هذا المقال، سنكشف عن أسباب التهاب الملتحمة عند الأطفال والرضع، أهم الأعراض التي يجب مراقبتها، طرق الوقاية العملية، وأحدث أساليب العلاج الدوائي والجراحي. مع هذه المعلومات، ستتمكنين كأم أو ولي أمر من حماية طفلك وتقليل المضاعفات بسرعة وأمان.
التهاب الملتحمة، أو ما يُعرف بالرمد، هو احمرار أو التهاب الغشاء الذي يغطي العينين والجفون.
يمكن أن يحدث بسبب:
بكتيريا
فيروسات
حساسية
مهيجات خارجية
نعم: خاصة الالتهاب البكتيري والفيروسي.
لا: الالتهاب التحسسي أو الناتج عن مهيجات عادة لا ينتقل بين الأطفال.
النوع | الأعراض المميزة |
---|---|
البكتيري | إفرازات صفراء أو خضراء كثيفة، التصاق الجفون بعد النوم |
الفيروسي | إفرازات مائية، دموع مستمرة، احمرار متوسط |
التحسسي | حكة شديدة، دموع كثيرة، احمرار خفيف، بدون صديد |
غالبًا لا، إذا تم علاج الالتهاب بسرعة.
لكن الالتهابات الشديدة أو غير المعالجة قد تسبب تقرحات في القرنية، والتي قد تؤثر مؤقتًا أو دائمًا على الرؤية.
نعم، خاصة الالتهابات التحسسية أو انسداد قناة الدمع عند الرضع.
الالتزام بالنظافة ومتابعة الطفل يقلل من احتمالية العدوى المتكررة.
نعم، ويُسمى التهاب ملتحمة الولادة.
يحدث بسبب عدوى من الأم مثل السيلان أو الكلاميديا، أو تهيج من قطرات العين الوقائية بعد الولادة.
يحتاج متابعة فورية مع طبيب العيون لتجنب المضاعفات.
في بعض الحالات الفيروسية أو التهيجية، قد يتحسن الالتهاب تلقائيًا خلال أيام مع العناية والدعم.
لكن الالتهاب البكتيري أو التهاب الولادة يحتاج علاج طبي محدد لضمان الشفاء الكامل.
نعم، الألم أو الحكة أو الإفرازات الكثيفة قد تجعل الطفل مضطربًا، مما يؤثر على النوم أو الرضاعة، خصوصًا عند الرضع.
ليست كل القطرات مناسبة للرضع.
يجب استخدام قطرات أو مراهم موصوفة من طبيب العيون للأطفال حسب العمر ونوع الالتهاب.
النوع | مدة الأعراض |
---|---|
البكتيري | 5-7 أيام مع العلاج بالمضاد الحيوي |
الفيروسي | 1-2 أسبوع |
التحسسي | حسب استمرار التعرض لمسبب الحساسية |
الرضع حديثي الولادة |
حسب سرعة التدخل الطبي والعلاج المناسب |
إذا كان الالتهاب معديًا (بكتيري أو فيروسي)، يُفضل عزل الطفل حتى يقل الإفراز أو حسب توجيه الطبيب.
الالتهاب التحسسي أو التهيجي لا يمنع عادة الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة.
استخدم قطنة نظيفة أو شاش معقم.
نظف العين من الداخل إلى الخارج بلطف.
غير القطن في كل مرة، ولا تُعيد استخدام نفس القطنة.
نعم، خصوصًا الأطفال الذين لديهم:
حساسية مزمنة
انسداد قناة الدمع
أو يعيشون في بيئة غير نظيفة
الالتزام بالنظافة والوقاية يقلل من تكرار الالتهاب.
التهاب الملتحمة البكتيري أو الفيروسي: احمرار العين، إفرازات، دموع، تورم.
نزلات البرد أو الإنفلونزا: سيلان أنف، عطس، حرارة، وقد يظهر التهاب ملتحمة ثانوي أحيانًا.
ينتج عن عدوى بكتيرية مثل المكورات العنقودية أو المكورات الرئوية.
الأعراض: احمرار شديد، إفرازات صفراء أو خضراء كثيفة، والتصاق الجفون خصوصًا بعد النوم.
العدوى معدية ويمكن أن تنتقل بسهولة بين الأطفال أو من الوالدين.
أكثر شيوعًا عند الأطفال الأكبر قليلاً، وغالبًا بسبب فيروسات البرد أو الإنفلونزا.
الأعراض: احمرار العين، دموع، حساسية للضوء، إفرازات مائية أكثر من الصفراء.
العدوى تعدي بسهولة، وتستمر عادة من عدة أيام إلى أسبوعين.
يحدث بسبب: الغبار، وبر الحيوانات، أو مستحضرات معينة للعين.
الأعراض: احمرار، حكة، دموع كثيرة، تورم بسيط حول العين، بدون إفراز صديدي.
غالبًا يكون موسميًا أو مرتبطًا بمهيجات محددة.
يظهر خلال أول 28 يوم من الولادة.
الأسباب:
عدوى أثناء الولادة: مثل السيلان أو الكلاميديا من الأم.
تهيج من مواد كيميائية: مثل قطرات العين الوقائية بعد الولادة.
الأعراض: احمرار شديد، إفرازات مخاطية أو صديدية، تورم الجفون.
يحتاج تدخل طبي سريع لتجنب المضاعفات.
احمرار العين: أكثر العلامات وضوحًا.
دموع كثيرة: العين قد تكون دائمة الدموع.
تورم الجفون: خاصة عند الرضع.
حكة أو تهيج: الأطفال الأكبر قد يحكوا العين.
إفرازات من العين: نوعها يختلف حسب سبب الالتهاب.
إفرازات صفراء أو خضراء كثيفة.
التصاق الجفون بعد النوم.
احمرار شديد في العين.
أحيانًا تورم بسيط حول العين.
قد يصيب عين واحدة أو العينين معًا.
احمرار متوسط.
إفرازات مائية أكثر من الصفراء.
دموع مستمرة.
حساسية للضوء عند بعض الأطفال.
غالبًا يؤثر على العينين معًا.
احمرار خفيف إلى متوسط.
حكة شديدة.
دموع كثيرة.
تورم بسيط حول العين.
غالبًا يظهر في كلا العينين.
لا يوجد إفراز صديدي.
يظهر خلال أول 28 يوم بعد الولادة.
احمرار شديد في العينين.
إفرازات مخاطية أو صديدية.
تورم الجفون.
أحيانًا صعوبة فتح العين.
يحتاج تدخل طبي سريع لتجنب المضاعفات.
السبب: بكتيريا مثل المكورات العنقودية أو الرئوية.
الفئة العمرية: من الرضع للأطفال الأكبر.
الأعراض المميزة: احمرار شديد، إفرازات صفراء أو خضراء كثيفة، التصاق الجفون بعد النوم. غالبًا يبدأ في عين واحدة وقد ينتقل للأخرى.
السبب: فيروسات نزلات البرد أو الإنفلونزا.
الفئة العمرية: أكثر شيوعًا عند الأطفال الأكبر، نادر عند حديثي الولادة إلا في حالات التعرض أثناء الولادة.
الأعراض: احمرار متوسط، دموع مستمرة، إفرازات مائية، حساسية للضوء، غالبًا يصيب العينين معًا.
السبب: الحساسية من الغبار، وبر الحيوانات، أو مستحضرات معينة للعين.
الفئة العمرية: عادة الأطفال الأكبر، نادر عند الرضع إلا مع مهيجات قوية.
الأعراض: حكة شديدة، دموع كثيرة، احمرار خفيف إلى متوسط، تورم بسيط، بدون إفراز صديدي، غالبًا يظهر في كلتا العينين.
السبب: عدوى أثناء الولادة مثل السيلان أو الكلاميديا، أو تهيج من مواد كيميائية بعد الولادة.
الفئة العمرية: أول 28 يوم بعد الولادة.
الأعراض: احمرار شديد، إفرازات مخاطية أو صديدية، تورم الجفون، صعوبة فتح العين.
ملاحظة مهمة: يحتاج تدخل طبي سريع لتجنب المضاعفات.
السبب: دخول رمل، صابون قوي، أو مستحضرات العين المهيجة.
الفئة العمرية: أي عمر.
الأعراض: احمرار خفيف، دموع كثيرة، تهيج أو حرقان، بدون إفراز صديدي. غالبًا يختفي بعد إزالة المهيج.
احمرار خفيف في العين.
دموع زائدة أو حكة بسيطة.
لا توجد إفرازات صديدية واضحة.
السبب ممكن يكون فيروس، بكتيريا، أو مهيج خارجي.
البكتيري: إفرازات صفراء أو خضراء كثيفة، التصاق الجفون بعد النوم.
الفيروسي: إفرازات مائية، دموع مستمرة، احمرار متوسط.
الحساسي: دموع كثيرة، حكة شديدة، احمرار متوسط، بدون صديد.
تورم بسيط في الجفون قد يظهر.
احمرار شديد، تورم واضح في الجفون.
إفرازات غزيرة تسبب التصاق كامل للجفون.
انزعاج شديد، صعوبة فتح العين، حساسية للضوء.
تنطبق هذه المرحلة غالبًا على: الالتهاب البكتيري غير المعالج، التهاب ملتحمة الولادة عند الرضع.
ملاحظة مهمة: تحتاج استشارة طبيب عيون فورًا لتجنب مضاعفات مثل العدوى البكتيرية العميقة أو مشاكل القرنية.
تقل الأعراض تدريجيًا بعد العلاج المناسب:
الاحمرار يقل.
الإفرازات تختفي أو تقل.
تورم الجفون يعود لطبيعته.
الأطفال الأكبر قد يحتاجون قطرات مرطبة أو مضادات حكة للتحكم في الحكة التحسسية.
فحص العين مباشرة من قبل طبيب أو أخصائي عيون:
الاحمرار ومدى انتشاره
نوع الإفرازات (مائية، مخاطية، صفراء أو خضراء)
تورم الجفون
حساسية للضوء أو دموع كثيرة
التمييز بين البكتيري، الفيروسي، التحسسي أو التهاب الولادة غالبًا يتم بالملاحظة.
مدة ظهور الأعراض
أي عدوى حالية أو سابقة (نزلات برد أو أمراض معدية)
الحساسية المعروفة لدى الطفل
تفاصيل الولادة للرضع لتحديد احتمالية عدوى الولادة
مسحة من الإفرازات لتحديد نوع البكتيريا أو الفيروس
اختبارات الحساسية إذا كان الالتهاب مزمن أو تحسسي
فحوصات خاصة للرضع خلال أول 28 يوم بعد الولادة لتشخيص عدوى الولادة
استبعاد أسباب أخرى للاحمرار والدموع مثل:
انسداد قناة الدمع عند الرضع
التهابات القرنية أو الملتحمة الأخرى
إصابات أو تهيجات ميكانيكية
تلف القرنية: خاصة في الالتهاب البكتيري الشديد أو غير المعالج، قد يسبب تقرحات صغيرة تؤثر على الرؤية
تورم شديد في الجفون: صعوبة فتح العين
إفرازات مستمرة أو التصاق الجفون: عدم راحة الطفل وصعوبة الرضاعة
احمرار مزمن: تهيج دائم للعين إذا الالتهاب متكرر
انتشار العدوى: خاصة البكتيرية إلى العين الأخرى أو أجزاء أخرى من الجسم
العدوى الثانوية: ضعف جهاز المناعة عند الرضع يزيد من احتمالية الإصابة
تأثير على النوم والتغذية: الألم أو الحكة تؤثر على الراحة والرضاعة
مشاكل الرؤية المؤقتة أو الدائمة: نادرًا، لو لم يُعالج التهاب القرنية بشكل مناسب
التهاب متكرر أو مزمن: خاصة للأطفال المصابين بالحساسية أو انسداد قناة الدمع
تأثير نفسي بسيط: انزعاج الطفل المستمر قد يجعله أكثر توترًا أو عصبية
مراجعة طبيب عيون فورًا عند ظهور إفراز صديدي، تورم شديد، أو احمرار مستمر
تنظيف العينين بلطف بقطنة نظيفة
غسل اليدين قبل وبعد لمس العين
عدم مشاركة المناشف أو الوسائد
متابعة العلاج حتى نهايته لتجنب العدوى المتكررة
العلاج: مضادات حيوية موضعية على شكل قطرات أو مرهم (مثل توبراسيتين، فورتيفلوكساسين، إريثروميسين مرهم)
طريقة الاستخدام: حسب تعليمات الطبيب، عدة مرات يوميًا لمدة 5-7 أيام
نصائح مهمة:
تنظيف الإفرازات قبل وضع الدواء
استمرار العلاج حتى بعد تحسن العين
غالبًا يشفى تلقائيًا خلال 1-2 أسبوع
علاج داعم:
قطرات دموع اصطناعية للترطيب
كمادات باردة لتخفيف الاحمرار
مسكنات بسيطة إذا الطفل متضايق
ملاحظة: المضادات الحيوية غير فعالة إلا عند التهاب ثانوي بكتيري
علاج موجه للحساسية:
قطرات مضادة للحساسية حسب وصف الطبيب
قطرات دموع اصطناعية لتخفيف التهيج
تجنب المهيجات (غبار، بر الحيوانات، مستحضرات العين)
الحالات الشديدة: قد يصف الطبيب كورتيكوستيرويدات موضعية قصيرة المدة
علاج عاجل حسب السبب:
السيلان: مضادات حيوية محددة مثل سيفترياكسون أو إريثروميسين مرهم
الكلاميديا: مضاد حيوي عن طريق الفم أو قطرات للعين
تنويه: التدخل السريع يمنع تلف القرنية أو مضاعفات خطيرة
إزالة المهيج فورًا (رمل، صابون، مواد كيميائية)
غسل العين بالماء أو محلول ملحي معقم
قطرات دموع اصطناعية لتخفيف الاحمرار
نادرًا يحتاج مضاد حيوي إلا عند التهاب ثانوي
غسل اليدين قبل وبعد لمس العين.
تنظيف الإفرازات بقطنة نظيفة قبل وضع الدواء.
اتباع تعليمات الطبيب بدقة وعدم تجاوز الجرعات.
عدم مشاركة الطفل للقطرات أو الأدوات مع أي شخص آخر.
معظم حالات التهاب الملتحمة لا تحتاج جراحة، والتدخل الجراحي يكون فقط في الحالات النادرة أو المضاعفات الشديدة.
يحدث أحيانًا بسبب عدوى بكتيرية شديدة مثل السيلان أو الكلاميديا.
متى يلزم التدخل؟ إذا تسبب الالتهاب في:
تقرحات القرنية
انسداد قناة الدمع
الإجراءات المحتملة:
شطف مستمر للعين بمحلول معقم
تنظيف الإفرازات الكثيفة لتجنب التصاق الجفون
نادرًا: توسعة أو فتح قناة الدمع إذا حدث انسداد ثانوي
شائع عند الرضع مع انسداد قناة الدمع الخلقي.
العلاج حسب شدة الانسداد:
خفيف إلى متوسط: شطف قناة الدمع بانتظام + قطرات مضادة للعدوى
شديد أو مزمن:
توسعة قناة الدمع (Probing) تحت تخدير خفيف
أحيانًا زرع أنبوب صغير داخل القناة (Stent) لمنع الالتهاب المتكرر
نادر جدًا عند الأطفال، لكنه قد يسبب:
تقرحات القرنية
تلف سطح العين
العلاج الجراحي أو الطبي المتقدم:
تنظيف القرنية بعناية تحت تخدير
وضع قطعة حماية أو عدسة علاجية لتخفيف الألم ومنع الضرر
أحيانًا تدخل جراحي لإصلاح القرنية إذا كان الضرر كبير
لا تحتاج جراحة أبدًا
العلاج دوائي وتجنب المهيجات فقط
ملاحظات مهمة للأهل:
أغلب حالات التهاب الملتحمة تُعالج بالأدوية والوقاية
التدخل الجراحي نادر ويقتصر على المضاعفات الشديدة
متابعة طبيب العيون ضرورية لتحديد الحاجة لأي إجراء
غسل اليدين جيدًا قبل وبعد لمس العين أو تنظيف الإفرازات
عدم لمس العين مباشرة باليدين غير النظيفة
تنظيف إفرازات العين بلطف بقطنة نظيفة أو مناديل معقمة، وتغييرها في كل مرة
تنظيف العينين بمحلول ملحي معقم عند الحاجة
تجنب فرك العين باليد لتقليل التهيج وانتقال العدوى
وضع كمادات باردة لتخفيف الاحمرار أو التورم عند الأطفال الأكبر
عدم مشاركة المناشف، الوسائد، أو أدوات الطفل مع الآخرين
غسل الملابس والمناشف المستخدمة بماء ساخن
عزل الطفل قليلًا إذا كان الالتهاب معديًا (بكتيري أو فيروسي)
استخدام القطرات أو المراهم حسب وصف الطبيب
إكمال مدة العلاج بالكامل حتى لو تحسنت الأعراض
متابعة الطبيب إذا لم يتحسن الطفل أو ظهرت مضاعفات
الالتهاب خلال أول 28 يوم يحتاج متابعة فورية مع طبيب عيون
تجنب أي منتجات أو قطرات بدون وصفة طبية
تنظيف الإفرازات بلطف عدة مرات يوميًا لمنع التصاق الجفون
متابعة تطور الأعراض يوميًا: الاحمرار، التورم، الإفرازات، دموع الطفل
مراجعة الطبيب فورًا إذا ظهرت:
إفراز صديدي كثيف أو أخضر/أصفر غامق
تورم شديد أو صعوبة فتح العين
حساسية شديدة للضوء أو ألم مستمر
تدهور الرؤية أو أي أعراض غير معتادة
تعليم الأطفال الأكبر غسل اليدين دائمًا قبل لمس العين
تقليل التعرض للمهيجات أو مسببات الحساسية (غبار، وبر حيوانات)
الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بالطفل