تاريخ النشر: 2025-09-21
فشل النخاع العظمي عند الأطفال مشكلة صحية خطيرة قد تؤثر على إنتاج خلايا الدم بشكل طبيعي، مما يضع الطفل في خطر الإصابة بالأنيميا، العدوى المتكررة، ونزيف غير معتاد. من المهم معرفة أسباب فشل النخاع العظمي، أعراضه المبكرة، وكيفية تشخيصه وعلاجه لضمان التدخل المبكر وحماية صحة طفلك. في دليلى ميديكال هذا المقال، هنتكلم بالتفصيل عن كل ما يهم الأهل: من العلامات التحذيرية ومراحل المرض، إلى الخيارات العلاجية بالأدوية والجراحة، وأهم نصائح للمتابعة والرعاية اليومية.
زراعة النخاع العظمي، أو زراعة الخلايا الجذعية، هي عملية يتم فيها زرع خلايا سليمة في نخاع العظام محل خلايا الدم التالفة عند الطفل.
يمكن استخراج هذه الخلايا من جسم الطفل نفسه أو من متبرع متوافق، مثل أحد الأبوين، الأخ، أو متطوع مطابق للطفل.
نخاع العظام هو النسيج الإسفنجي الموجود داخل العظام، ويعمل على إنتاج الخلايا الجذعية الدموية. هذه الخلايا تتحوّل إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم وتنتشر في جميع أنحاء الجسم لتكوين الدم.
الخلايا الجذعية الدموية مميزة لأنها:
قادرة على الانقسام لتكوين نسخ جديدة من نفسها.
تتحوّل إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم حسب حاجة الجسم.
كريات الدم الحمراء: تنقل الأكسجين لجميع أجزاء الجسم وتساعد على إزالة ثاني أكسيد الكربون. نقصها يسبب فقر الدم عند الطفل.
خلايا الدم البيضاء: تحمي الجسم من العدوى البكتيرية والفيروسية، وتقوي مناعة الطفل.
الصفائح الدموية: تساعد على تخثر الدم وإيقاف النزيف.
فشل النخاع العظمي هو حالة يكون فيها النخاع غير قادر على إنتاج خلايا الدم بشكل كافي، وده بيأثر على:
كريات الدم الحمراء → تسبب فقر الدم
كريات الدم البيضاء → ضعف المناعة
الصفائح الدموية → مشاكل التخثر والنزيف
الأسباب الرئيسية لفشل النخاع العظمي عند الأطفال بتنقسم لـ:
بعض الأطفال عندهم مشاكل في الجينات المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم، مثل:
متلازمة فانوكوني (Fanconi Anemia): تؤدي لضعف إنتاج خلايا الدم ومشاكل في النمو.
متلازمات نادرة أخرى تؤثر على نخاع العظم وصحة العظام.
أ) أمراض مناعية:
جهاز المناعة يهاجم النخاع بالخطأ، زي فقر الدم اللاتنسجي المناعي.
ب) العدوى:
بعض الفيروسات والبكتيريا ممكن تؤثر على إنتاج خلايا الدم، مثل:
فيروس إبشتاين بار (EBV)
فيروس التهاب الكبد
ج) التعرض للسموم أو الأدوية:
بعض الأدوية، خصوصًا أدوية السرطان، أو المواد الكيميائية، ممكن تسبب مشاكل في النخاع العظمي.
نقص الحديد، فيتامين B12، أو حمض الفوليك لفترة طويلة يقلل إنتاج خلايا الدم بشكل كبير.
بعض الأمراض المزمنة أو السرطانات تؤدي لفشل نخاع ثانوي، مثل:
سرطان الدم (Leukemia)
أورام نخاع العظم
قد يحتاج طفلك لعملية زرع الخلايا الجذعية عندما يكون نخاع العظام معتلاً أو عاجزًا عن إنتاج خلايا دم سليمة. العملية تساعد في استبدال الخلايا التالفة بخلايا صحية تعيد إنتاج:
كريات الدم الحمراء → لنقل الأكسجين.
كريات الدم البيضاء → لتقوية المناعة.
الصفائح الدموية → لتخثر الدم ومنع النزيف.
أنواع السرطان التي تصيب النخاع:
ابيضاض الدم (Leukemia): أكثر أنواع السرطان شيوعًا عند الأطفال. معدل الشفاء من ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد يصل حتى 90% بعد الزراعة.
الورم النخاعي (Myeloma): يؤثر على إنتاج الأجسام المضادة ويضعف المناعة.
سرطان الغدد الليمفاوية (Lymphoma): خصوصًا اللِّمفوما اللاهودجكينية التي قد تصيب النخاع أيضًا.
أمراض الدم والجهاز المناعي:
فقر الدم اللاتنسجي (Aplastic anemia).
أمراض عوز المناعة مثل متلازمة فيسكوت-آلدريك أو عوز المناعة المشترك الشديد.
أمراض جينية مثل الثلاسيميا، فقر الدم المنجلي، متلازمة هيرلر، فقر دم دياموند-بلاكفان، وحثل الكظر وبيضاء الدماغ.
تُأخذ الخلايا الجذعية من جسم الطفل نفسه قبل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
بعد انتهاء العلاج، تُعاد الخلايا للجسم لاستعادة الجهاز المناعي.
تُسمى أحيانًا إنقاذ الخلايا الجذعية.
تُؤخذ الخلايا من متبرع متوافق (أحد الأبوين، أخ، أو متطوع).
تفيد في القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية عبر ما يُعرف بـ تأثير الطعم ضد الخلايا السرطانية.
تُأخذ الخلايا الجذعية من دم الحبل السري بعد الولادة، وتُجمّد في بنك دم الحبل السري لاستخدامها لاحقًا.
إبدال النخاع المعتل أو التالف بخلايا سليمة لإنتاج دم صحي.
حماية الخلايا الجذعية بعد علاج كيميائي أو إشعاعي قوي للقضاء على السرطان.
القضاء على الخلايا السرطانية مباشرة عبر الزراعة الخَيفية.
تصحيح خلل جيني في حالات مثل متلازمة هيرلر أو حثل الكظر وبيضاء الدماغ.
بيظهر منذ الولادة أو في سنوات الطفولة المبكرة.
السبب: خلل في الجينات المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم.
أمثلة:
متلازمة فانوكوني (Fanconi Anemia): ضعف إنتاج خلايا الدم، تشوهات في العظام، وزيادة خطر السرطان.
متلازمة دياموند بلاكفان (Diamond-Blackfan Anemia): نقص كريات الدم الحمراء بشكل أساسي.
يظهر بعد الولادة نتيجة مشاكل أو مؤثرات خارجية.
الأنواع:
أ) فقر الدم اللاتنسجي (Aplastic Anemia):
جهاز المناعة يهاجم النخاع العظمي ويوقف إنتاج خلايا الدم.
الأعراض: كدمات، نزيف، فقر دم شديد، التهابات متكررة.
ب) فشل النخاع الثانوي لأمراض أخرى:
بعض الأمراض المزمنة أو السرطانات تؤثر على النخاع مثل:
سرطان الدم (Leukemia)
أورام نخاع العظم
عدوى فيروسية شديدة
ج) الناتج عن الأدوية أو السموم:
بعض أدوية السرطان أو المواد الكيميائية قد تسبب فشل النخاع مؤقت أو دائم.
بعض الحالات تتحسن بعد العلاج أو زوال السبب.
أمثلة:
عدوى فيروسية مؤقتة تؤثر على إنتاج خلايا الدم.
نقص فيتامينات أساسية مثل B12 أو حمض الفوليك.
قبل إجراء عملية زراعة الخلايا الجذعية، يخضع الطفل لتقييم شامل للتأكد من جاهزيته للعملية. الهدف من هذه الفحوصات هو:
معرفة عمر الطفل وحالته الصحية وتاريخه الطبي.
تقييم شدة المرض.
التأكد من توافر متبرع مطابق إذا لزم الأمر.
تقدير نسبة نجاح الزراعة.
الحصول على موافقة الأبوين.
يتم أخذ الخلايا الجذعية من المتبرع المطابق أو من الطفل نفسه إذا كانت زراعة ذاتية.
يُعد جسم الطفل لاستقبال الخلايا الجذعية الجديدة عن طريق خطة علاجية مخصصة.
قبل حوالي 10 أيام من العملية، يضع الطبيب قسطرة وريدية مركزية في أحد الأوردة الكبيرة في الصدر أو الرقبة.
تُستخدم القسطرة لإعطاء الأدوية ونقل الدم وزرع الخلايا الجذعية الجديدة.
الأعراض الشائعة:
تعب سريع وضعف عام.
شحوب بسبب فقر الدم.
كدمات أو نزيف بسيط.
التهابات متكررة بسبب نقص كريات الدم البيضاء.
ملاحظات:
غالبًا يكون الفشل جزئي أو تدريجي.
التدخل المبكر مهم لتجنب مضاعفات خطيرة.
الأعراض الشائعة:
زيادة شدة فقر الدم، تعب شديد، خفقان، ضيق نفس.
نزيف متكرر أو كدمات واضحة.
التهابات متكررة ومتنوعة.
تأخر في النمو أو انخفاض الشهية.
ملاحظات:
يحتاج الطفل مراقبة مستمرة، وقد يحتاج لنقل دم أو أدوية تحفّز إنتاج خلايا الدم.
الأعراض الشائعة:
فقر دم شديد يحتاج لدعم مستمر بالدم.
نزيف خطير أو غير متوقف.
التهابات شديدة قد تهدد الحياة.
ضعف عام شديد وتأخر ملحوظ في النمو والنشاط اليومي.
ملاحظات:
غالبًا يكون العلاج الأساسي في هذه المرحلة هو زرع نخاع العظم إذا كان مناسبًا.
الرعاية الطبية المتقدمة ضرورية لمنع مضاعفات تهدد حياة الطفل.
ليست كل الحالات تمر بنفس المراحل؛ بعض الأطفال يظهر لديهم فشل مفاجئ، والبعض الآخر تدريجي.
التشخيص المبكر والمتابعة الدورية تحسن فرص العلاج وتقلل المضاعفات.
العلاج يشمل دعم الدم، أدوية تحفيز النخاع، معالجة العدوى، وأحيانًا زرع نخاع.
هناك ثلاث طرق رئيسية لأخذ الخلايا الجذعية، والتي تُخزن لحين الحاجة إلى زرعها:
يُعطى الطفل أو المتبرع دواءً يُسمى عامل النمو لزيادة إنتاج الخلايا الجذعية.
تنتقل الخلايا الجذعية إلى مجرى الدم، ثم يُجمعها فريق متخصص باستخدام جهاز فصادة.
أثناء العملية:
يُسحب الدم من ذراع الطفل ويمرر عبر الجهاز لفصل مكوناته.
تُجمَّع الخلايا الجذعية وتُخزن بالتجميد لاستخدامها لاحقًا.
يُعاد الدم مرة أخرى إلى الجسم عبر الذراع الآخر.
تُؤخذ الخلايا الجذعية من دم الحبل السري بعد ولادة الطفل مباشرةً.
يُمكن تجميد الدم في بنك خاص لاستخدامه لاحقًا في الزراعة.
يتم تحت تخدير كامل في غرفة العمليات.
تُؤخذ الخلايا الجذعية بإبرة من عظمة الورك أو القص.
تُخزن الخلايا بعد جمعها استعدادًا لزرعها في الطفل المريض.
فقر الدم الشديد: شحوب، ضعف، تعب مستمر.
نزيف متكرر أو خطير: كدمات، نزيف من اللثة أو الأنف، أحيانًا نزيف داخلي.
انخفاض كريات الدم البيضاء: زيادة خطر الالتهابات الخطيرة.
انخفاض الصفائح الدموية: تأخر التئام الجروح وزيادة خطر النزيف.
بطء زيادة الوزن والطول.
ضعف العضلات وتراجع النشاط اليومي.
تأخر مراحل النمو الحركي والعقلي الطبيعية.
ضعف الدفاع ضد العدوى البكتيرية والفيروسية.
التهابات متكررة قد تحتاج دخول المستشفى أو مضادات حيوية قوية.
مضاعفات تهدد الحياة مثل فشل الدم أو التهابات خطيرة.
مشاكل دائمة في النمو أو تأخر التطور الحركي والعقلي.
الحاجة لزرع نخاع العظم أو دعم مستمر في بعض الحالات.
ملاحظات مهمة:
شدة الأضرار تختلف حسب نوع فشل النخاع وسرعة التشخيص.
التدخل المبكر بالعلاج الطبي، دعم الدم، ومتابعة الأطباء المتخصصين يقلل المخاطر بشكل كبير.
عملية زراعة النخاع العظمي تجربة دقيقة ومكثفة، ويحتاج الطفل بعدها للبقاء في المستشفى عادةً لمدة شهر أو أكثر.
تطعيم الخلايا الجذعية:
الخلايا المزروعة تصل إلى نخاع العظام وتبدأ بإنتاج خلايا دم جديدة.
عادةً يحدث التطعيم خلال 15 يومًا إلى شهر تقريبًا بعد الزراعة، حسب نوع المرض وشدته.
المتابعة الطبية المشددة:
الطفل يُوضع تحت مراقبة دقيقة في المستشفى أولًا.
بعدها يبدأ برنامج متابعة عن بُعد يشمل فحوصات منتظمة خلال الأشهر والسنوات القادمة.
حماية الجهاز المناعي:
الجهاز المناعي للطفل يحتاج وقتًا للتعافي بعد الزراعة.
لذلك يصف الأطباء المضادات الحيوية والأدوية المثبطة للمناعة لمنع رفض الخلايا المزروعة.
الإقامة في المستشفى عدة أسابيع.
احتمالية الإصابة بالعدوى بشكل أكبر.
كدمات أو نزيف متكرر أو شديد.
نقل الدم بصورة دورية حتى يبدأ نخاع العظام في العمل.
بيئة معقمة لتقليل خطر العدوى.
جرعات متعددة من الأدوية عبر الوريد.
فحوصات مخبرية مستمرة لمراقبة استجابة الجسم.
أعراض جانبية مثل الغثيان، القيء، تقرح الفم، الإسهال، والتعب الشديد.
تشوش مؤقت في الذهن واضطرابات نفسية أو عاطفية.
ملاحظة شحوب الجلد، ضعف العضلات، التعب المستمر.
البحث عن نزيف أو كدمات سهلة، أو علامات ضعف المناعة.
متابعة العدوى المتكررة أو الالتهابات المستمرة.
تحليل الدم الكامل (CBC): لتحديد مستويات كريات الدم الحمراء، البيضاء، والصفائح.
اختبارات الكبد والكلى: لاستبعاد مشاكل أخرى مشابهة للأعراض.
فحص الحديد، الفولات، فيتامين B12: للتأكد أن فقر الدم ليس بسبب نقص هذه العناصر.
خزعة نخاع العظم (Bone marrow biopsy): الفحص الأهم لتأكيد التشخيص.
يساعد على معرفة:
عدد الخلايا المنتجة للدم.
وجود أي خلايا غير طبيعية أو أورام.
تحديد نوع فشل النخاع (أولي أو ثانوي).
لتحديد الأسباب الوراثية لفشل النخاع العظمي.
يساعد على معرفة نوع فشل النخاع واحتمالية تكرار الحالة في العائلة.
اختبارات العدوى: للتأكد أن العدوى ليست سبب انخفاض كريات الدم.
تصوير الأشعة أو الموجات فوق الصوتية: لمتابعة الكبد أو الطحال إذا كان هناك تضخم.
ملاحظات مهمة:
التشخيص المبكر ضروري لتجنب مضاعفات خطيرة مثل العدوى، النزيف، أو ضعف النمو.
غالبًا يحتاج الطفل متابعة مستمرة مع فريق طبي متعدد التخصصات يشمل أطباء الأطفال، أخصائي دم، وأحيانًا أطباء جينات.
عامل النمو للخلية الحمراء (Erythropoietin):
يحفز نخاع العظم لإنتاج كريات الدم الحمراء، ويُستخدم لعلاج فقر الدم الناتج عن فشل النخاع.
محفزات الكريات البيضاء (G-CSF أو GM-CSF):
تساعد على زيادة إنتاج كريات الدم البيضاء لمقاومة العدوى.
عوامل زيادة الصفائح الدموية (Eltrombopag):
ترفع عدد الصفائح الدموية لتقليل خطر النزيف.
تستخدم في فشل النخاع العظمي المكتسب المناعي (Acquired Aplastic Anemia).
أمثلة: Antithymocyte globulin (ATG) + Cyclosporine.
الهدف: منع الجسم من مهاجمة خلايا نخاع العظم السليمة.
الحديد، الفولات، فيتامين B12: لدعم إنتاج خلايا الدم عند وجود نقص غذائي.
بعض الأطفال يحتاجون مكملات بروتين أو عناصر معدنية لتحسين التغذية العامة ودعم نخاع العظم.
المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات: تقلل خطر العدوى عند انخفاض كريات الدم البيضاء.
أدوية وقف النزيف: تقلل النزيف عند انخفاض الصفائح الدموية قبل الإجراءات الطبية.
ملاحظات مهمة:
العلاج الدوائي غالبًا لدعم نخاع العظم وتقليل المضاعفات، وليس لعلاج السبب الوراثي.
المتابعة المستمرة ضرورية لتعديل الجرعات حسب وزن الطفل واستجابة نخاع العظم.
التدخل المبكر يحسن نوعية حياة الطفل بشكل كبير، مع دعم غذائي أو نقل دم عند الحاجة.
الوصف: استبدال نخاع العظم التالف أو غير الفعال بنخاع سليم من متبرع مطابق.
متى تُستخدم؟ في حالات الفشل الشديد أو المستمر، خاصة عند عدم استجابة الطفل للعلاج الدوائي.
أفضل المتبرعين: الأخوة أو الأقارب المطابقين وراثيًا.
الفوائد:
علاج دائم في معظم الحالات.
استعادة إنتاج خلايا الدم الطبيعية وتقوية المناعة.
الوصف: إعطاء دم كامل أو مكونات الدم لدعم الطفل أثناء نقص خلايا الدم.
متى تُستخدم؟ عند فقر الدم الشديد أو انخفاض الصفائح الدموية لتجنب النزيف أو التعب.
الفوائد: تحسن مؤقت في أعراض فقر الدم أو النزيف، وتدعم الطفل حتى يظهر العلاج الدوائي أو الزراعة النتائج.
الوصف: بعض الحالات النادرة تحتاج لإجراءات جراحية لعلاج مضاعفات مثل النزيف الداخلي أو الطحال المتضخم.
الفوائد: تقليل المضاعفات الخطيرة وحماية الأعضاء الحيوية.
ملاحظات مهمة:
معظم التدخلات الجراحية داعمة أو لتصحيح المضاعفات، وليست علاجًا نهائيًا.
زراعة نخاع العظم هي الخيار الجراحي الرئيسي للعلاج النهائي للفشل الشديد.
المتابعة بعد الجراحة أو الزراعة ضرورية لمراقبة الالتهابات أو رفض النخاع المزروع.
المدة: من 5 إلى 10 أيام تقريبًا.
تُعرف أيضًا باسم العلاج الاستئصالي للنخاع (Myeloablative Therapy).
الهدف:
تدمير الخلايا المريضة أو غير الفعالة في نخاع العظام.
إضعاف جهاز المناعة مؤقتًا حتى لا يهاجم الخلايا الجذعية المزروعة.
تجهيز نخاع العظام لاستقبال الخلايا الجذعية الجديدة وإنتاج خلايا دم سليمة.
كيف يتم؟ عبر جرعات عالية من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
التوقيت: في اليوم المخصص للزراعة بعد الانتهاء من مرحلة التهيئة.
مدة الحقن: حوالي نصف ساعة لكل جرعة، وقد يحتاج الطفل لأكثر من جرعة.
طريقة الحقن:
لا يتم حقن الخلايا مباشرة في العظام.
تُزرع في مجاري الدم عبر القسطرة الوريدية المركزية.
الخلايا الجذعية تنتقل تلقائيًا إلى نخاع العظام وتبدأ بإنتاج خلايا دم جديدة.
النتيجة: بعد مرور الوقت، تحل الخلايا المزروعة محل الخلايا التالفة، وتبدأ عملية التطعيم.
ارتفاع درجة الحرارة.
طفح جلدي.
ألم عام أو في مكان الحقن.
رعشة.
ألم في الصدر أحيانًا.
ملاحظات مهمة:
معظم هذه الأعراض مؤقتة ويتم التعامل معها طبيًا داخل المستشفى.
يحتاج الطفل لمتابعة دقيقة بعد الزراعة لضمان نجاح التطعيم واستعادة إنتاج خلايا الدم بشكل طبيعي.