تاريخ النشر: 2025-08-25
التهاب السحايا عند الأطفال من أخطر الأمراض اللي ممكن تهدد صحة الصغير، لأنه بيأثر بشكل مباشر على المخ والجهاز العصبي. كتير من الأمهات والآباء ممكن يفتكروا إن الأعراض مجرد نزلة برد أو سخونية عادية، لكن الحقيقة إن التهاب السحايا محتاج تشخيص سريع وعلاج فوري علشان نتجنب أي مضاعفات خطيرة زي فقدان السمع أو مشاكل في النمو. في دليلى ميديكال المقال ده هنتكلم بالتفصيل عن أنواع التهاب السحايا عند الأطفال، وطرق العلاج المختلفة، وكمان إزاي نقدر نحمي أطفالنا منه عن طريق التطعيم والوقاية اليومية.
التهاب السحايا هو التهاب بيصيب الأغشية اللي بتحيط بالمخ والحبل الشوكي. أسبابه متعددة، أهمها العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وأحيانًا بيكون بسبب عوامل تانية أقل شيوعًا.
التهاب السحايا البكتيري: أخطر نوع، وبيمثل تهديد مباشر لحياة الطفل لو ما اتعالجش بسرعة.
التهاب السحايا الفيروسي: أقل خطورة، وفي معظم الحالات بيتحسن لوحده مع الراحة والعلاج الداعم.
ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
صداع قوي ومستمر.
قيء متكرر.
تيبّس أو تصلب الرقبة.
تشنجات أو اختلاجات.
اضطراب أو فقدان وعي.
عند الرضع: ممكن يظهر في صورة صعوبة في الرضاعة، خمول شديد، أو انتفاخ في اليافوخ (المنطقة الطرية في رأس الطفل).
أيوه، وده خصوصًا في الحالات البكتيرية والفيروسية.
العدوى ممكن تنتقل من طفل للتاني عن طريق:
رذاذ العطس أو السعال.
التقبيل أو المخالطة المباشرة.
مشاركة الأدوات الشخصية زي الملاعق أو الكوبايات.
الفحص السريري من قِبل الطبيب.
إجراء بزل قطني لسحب عينة من السائل النخاعي وتحليلها.
تحاليل دم وأشعة إذا لزم الأمر لتأكيد السبب.
الحمد لله فيه تطعيمات أساسية بتقلل نسبة الإصابة بشكل كبير، زي:
تطعيم المستدمية النزلية (Hib).
تطعيم المكورات الرئوية.
تطعيم المكورات السحائية.
لو ما اتعالجش بسرعة ممكن يسبب:
فقدان السمع.
صعوبات تعلم أو إعاقة عقلية.
شلل أو إعاقات حركية.
نوبات صرع متكررة.
وفي بعض الحالات، ممكن يؤدي للوفاة.
النوع البكتيري: محتاج مضادات حيوية قوية داخل المستشفى وتحت إشراف طبي كامل.
النوع الفيروسي: مفيش مضاد حيوي، العلاج بيكون داعم (راحة تامة، سوائل كتير، وخافض حرارة أو مسكن للألم).
أيوه، وبيكون أخطر كمان، لأن مناعة الرضع لسه ضعيفة، والأعراض ساعات مش بتكون واضحة زي الكبار.
أول علامة بتظهر عادة هي الحرارة العالية المفاجئة مع صداع شديد وتيبس في الرقبة. عند الرضع ممكن تلاحظي رفض الرضاعة أو بكاء غير طبيعي ومستمر.
لأ طبعًا معظم الحمى عند الأطفال بتكون بسبب نزلات برد أو عدوى بسيطة. لكن لو الحرارة جاية معاها صداع قوي، تشنجات، أو تيبس في الرقبة → لازم مراجعة الطبيب فورًا.
في حالات التهاب السحايا البكتيري (خصوصًا الناتج عن النيسيريا السحائية) لازم الطفل يتعزل فترة معينة عشان نقلل العدوى، وأحيانًا المخالطين بياخدوا مضاد حيوي وقائي.
الأطفال أقل من سنتين.
الأطفال ضعاف المناعة.
اللي عندهم مشاكل أو عيوب خلقية في الجهاز العصبي.
الأطفال اللي ماخدوش التطعيمات الأساسية ضد السحايا.
نادراً، لكن ممكن يحصل لو الطفل بيعاني من ضعف في المناعة أو عنده عيب خلقي في المخ أو العمود الفقري.
للأسف نعم ، خصوصًا النوع البكتيري لو متلحقش واتعالج بسرعة.
أيوه، مهم جدًا متابعة الطفل بعد الشفاء، خصوصًا:
فحص السمع.
متابعة النمو العقلي والحركي.
استشارة طبيب أعصاب لو ظهرت أي مضاعفات.
اللقاحات من أهم وسائل الوقاية من التهاب السحايا عند الأطفال، لأنها بتحميهم من البكتيريا اللي بتسبب المرض. ومن أبرز التطعيمات الأساسية:
من التطعيمات الروتينية الأساسية.
يبدأ إعطاؤه للطفل من عمر شهرين.
يُعطى على 3 أو 4 جرعات حسب جدول التطعيم.
توصي به الجمعية الأمريكية لطب الأطفال لكل الأطفال تحت عمر سنتين.
يُعطى في 4 جرعات (عند عمر: شهرين – 4 أشهر – 6 أشهر – من 12 إلى 15 شهر).
الأطفال الأكبر سنًا اللي ما خدوش التطعيم قبل كده بياخدوا جرعة واحدة.
مهم جدًا للأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالمكورات الرئوية (زي الأطفال بعد استئصال الطحال).
مخصص للأطفال الأكبر سنًا واللي عندهم مشاكل صحية بتعرضهم لخطر أعلى من العدوى.
يُعطى بجانب أو بعد لقاح PCV13 في الحالات الخاصة.
في بعض الدول بيكون جزء من جدول التطعيم الروتيني.
يُعطى للأطفال في عمر 11 – 12 سنة، مع جرعة داعمة عند 16 سنة.
ممكن يُعطى للرضع والأطفال الصغيرين لو كانوا في مجموعات عالية الخطورة.
فيه تطعيمات مش مباشرة ضد التهاب السحايا، لكن بتحمي من فيروسات ممكن تسبب المرض، زي:
لقاح الحصبة.
لقاح النكاف.
لقاح جدري الماء (العنقز).
لقاح الإنفلونزا الموسمية.
التهاب السحايا هو تورم أو التهاب الأغشية الرقيقة اللي بتغطي المخ والحبل الشوكي، واللي بنسميها "السحايا".
المرض ده يعتبر من أخطر الحالات اللي ممكن تصيب الأطفال، خصوصًا لو كان سببه عدوى بكتيرية، لأنه ممكن يؤدي لمضاعفات خطيرة لو ما اتعالجش بسرعة.
السبب الأخطر والأكثر خطورة.
من أشهر البكتيريا المسببة:
النيسيريا السحائية (المسببة للحمى الشوكية).
المستدمية النزلية نوع B (Hib).
المكورات الرئوية.
العدوى البكتيرية ممكن توصل للسحايا عن طريق الدم أو من عدوى موجودة في مكان تاني زي الأذن أو الجيوب الأنفية.
الأكثر شيوعًا عند الأطفال، لكنها أقل خطورة من البكتيرية.
من الفيروسات المسببة:
الفيروسات المعوية (Enteroviruses).
فيروس النكاف.
فيروس الهربس البسيط.
نادرة جدًا عند الأطفال الأصحاء.
بتحصل أكتر مع الأطفال اللي عندهم ضعف في المناعة.
مثال: المستخفيات (Cryptococcus).
مش دايمًا التهاب السحايا بيكون بسبب عدوى، في أسباب تانية ممكن تسبب الالتهاب، زي:
إصابات الرأس.
بعد بعض العمليات الجراحية.
أمراض مناعية.
بعض الأدوية اللي بتأثر على الجهاز العصبي.
⚠️ ملحوظة مهمة:
التهاب السحايا البكتيري هو الأخطر، ولازم يتشخص بسرعة ويتعالج بمضادات حيوية قوية في المستشفى، علشان نحمي الطفل من مضاعفات خطيرة زي فقدان السمع أو تلف الدماغ.
أخطر الأنواع، وممكن يؤدي لمضاعفات دماغية خطيرة أو وفاة طفل من كل 5 مصابين.
أكثر شيوعًا في الشتاء وأوائل الربيع.
البكتيريا المسببة الشائعة:
المكورات الرئوية
المكورات السحائية
المكورات العقدية المجموعة B
الليستريا
المستدمية النزلية نوع B (Hib) – أقل انتشارًا اليوم بسبب التطعيم
كيفية الإصابة: الجراثيم تدخل الدم من الأذن، الجيوب الأنفية، أو البلعوم، ثم تصل للسحايا.
تنتقل البكتيريا أحيانًا عبر السعال أو العطاس أو التماس المباشر مع المصاب.
أكثر شيوعًا من البكتيري وعادة أقل خطورة، لكنه مش دائمًا خفيف.
أكثر انتشاره في أواخر الصيف وأوائل الخريف.
الفيروسات المسببة: الهربس البسيط، النكاف، فيروس شلل الأطفال.
نادر الحدوث عند الأطفال الأصحاء، وأكثر شيوعًا عند الأطفال ضعاف المناعة (مثل المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب – الإيدز).
نادر جدًا، تسببه طفيليات تنتقل من الحيوانات أو منتجاتها (دواجن، أسماك، مأكولات بحرية) خصوصًا لو كانت نيئة أو غير مطبوخة جيدًا.
لا ينتقل من طفل لآخر.
عدوى نادرة وقاتلة بسبب كائن وحيد الخلية (أميبا) موجود في المياه العذبة أو التربة.
يحدث غالبًا عند السباحة في المياه العذبة وليس عند الشرب.
غير معدي بين الأطفال.
بيحصل نتيجة أمراض مزمنة أو ظروف غير معدية، زي:
السرطان
الذئبة الحمامية الجهازية
إصابات الرأس أو العمليات الجراحية
بعض أنواع الأدوية
أعراضه مشابهة للحاد، لكن تتطور الإصابة تدريجيًا خلال أسبوعين أو أكثر.
غالبًا بسبب:
العدوى الفطرية
المتفطرات السلية
يؤدي الالتهاب إلى إصابة الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي بشكل مزمن.
إذا لاحظت أي من الأعراض التالية على طفلك، يجب التوجه فورًا للطبيب أو الطوارئ:
ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ.
رفض الرضاعة أو صعوبة في الرضاعة.
بكاء شديد أو خمول وفتور.
تقيؤ أو إسهال متكرر.
ظهور طفح جلدي.
تيبّس الرقبة أو انتفاخ اليافوخ (المنطقة الطرية في رأس الطفل).
حمى مفاجئة وعالية.
صداع شديد مستمر.
غثيان أو تقيؤ متكرر.
تصلب أو تيبّس الرقبة.
حساسية من الضوء الساطع.
نوبات تشنجية.
طفح جلدي يظهر كبقع حمراء أو بنفسجية.
⚡ ملاحظة مهمة: الأعراض قد تتطور بسرعة خلال ساعات قليلة، ما يتطلب تدخلاً طبيًا عاجلًا لتجنب المضاعفات.
الفيروسات المعوية (غير شلل الأطفال): تنتقل عن طريق البصق أو ملامسة البراز أو المخاط.
فيروس الأنفلونزا: ينتقل بالعطس والسعال والاتصال المباشر مع المصابين.
فيروس الهربس البسيط (HSV): يمكن أن ينتقل للأطفال حتى حديثي الولادة.
فيروس الحماق النطاقي (جدري الماء): شديد العدوى ويسبب طفح جلدي مميز.
الحصبة والنكاف: معدية جدًا وتنتقل أثناء الكلام أو السعال أو العطس.
المكورات العقدية المجموعة B: تنتقل من الأم إلى المولود الجديد أثناء الولادة.
الإشريكية القولونية: تنتقل من الأم للطفل أثناء الولادة إذا كانت ملوثة.
العقدية الرئوية والهيموفيلوس النزلي نوع B: تنتقل عن طريق السعال والعطس.
الليستيريا: تنتشر عبر الأغذية الملوثة.
النيسرية السحائية: يمكن أن تنتقل عن طريق لعاب البالغين للأطفال.
⚠️ الأطفال أكثر عرضة للإصابة إذا كانوا ضعاف المناعة أو تعرضوا لعدوى إضافية في نفس الوقت.
العنصر | التهاب السحايا البكتيري | التهاب السحايا الفيروسي |
---|---|---|
شدة المرض | خطير جدًا وممكن يهدد حياة الطفل | أقل خطورة وغالبًا بيتحسن لوحده |
بداية الأعراض | سريعة ومفاجئة | أبطأ نسبيًا |
الأعراض الرئيسية | حرارة عالية جدًا، صداع شديد، تصلب الرقبة، قيء، تشنجات، اضطراب أو فقدان وعي | حرارة متوسطة، صداع، إرهاق، قيء خفيف، تصلب بسيط في الرقبة |
المسبب | بكتيريا زي النيسيريا السحائية، المكورات الرئوية، المستدمية النزلية | فيروسات زي الفيروسات المعوية، النكاف، الهربس |
طرق الانتقال | عن طريق الرذاذ، عدوى الأذن أو الجيوب الأنفية، أو الدم | عن طريق الفيروسات المنتشرة (غالبًا عبر الجهاز الهضمي أو التنفسي) |
التشخيص | بزل قطني: يظهر صديد وخلايا بيضاء مرتفعة | بزل قطني: يظهر سائل شفاف وعدد خلايا أقل |
العلاج | مضادات حيوية قوية + رعاية بالمستشفى | علاج داعم: راحة، سوائل، مسكنات، مش محتاج مضاد حيوي |
المضاعفات | فقدان السمع، إعاقة عقلية أو حركية، وفي بعض الحالات الوفاة لو اتأخر العلاج | نادرًا يسبب مضاعفات خطيرة |
الوقاية | التطعيم: Hib، المكورات الرئوية، السحائية | لا يوجد لقاح محدد لكل الفيروسات، لكن الاهتمام بالنظافة يقلل انتشار العدوى |
تشخيص التهاب السحايا يحتاج دقة وسرعة، لأن المرض ممكن يتطور بسرعة. الأطباء بيستخدموا عدة طرق لتأكيد التشخيص:
يتم إدخال إبرة رفيعة أسفل ظهر الطفل لأخذ عينة من السائل الدماغي الشوكي.
يتم فحص العينة لتحديد:
مستوى الكريات البيضاء.
نسبة السكر والبروتين.
إجراء زرع للبكتيريا لتحديد نوع الجرثوم المسبب.
تنويه: البزل لا يُجرى إذا كانت الحالة العامة للطفل سيئة جدًا.
يُستخدم لاستبعاد مشاكل أخرى في المخ والنخاع الشوكي، مثل:
الأورام
النزف أو الاحتشاء الدماغي
وأيضًا للكشف عن مضاعفات التهاب السحايا مثل:
الخراج الدماغي
استسقاء الرأس (Hydrocephalus)
يُؤخذ عينة دم وتُوضع في مزرعة خاصة لفحص الجراثيم تحت المجهر.
تساعد هذه الطريقة في تحديد نوع البكتيريا المسببة إذا كانت العدوى بكتيرية.
الوقاية من التهاب السحايا تعتمد على التطعيمات والاهتمام بالنظافة العامة. إليك أهم التطعيمات والطرق الوقائية:
يُعطى ابتداءً من عمر شهرين.
يُعطى على 3 أو 4 جرعات ضمن التطعيمات الروتينية للطفل.
يحمي الطفل من أشهر البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا عند الرضع.
موصى به لجميع الأطفال الأصحاء تحت سن سنتين.
جدول الجرعات: شهرين، 4 أشهر، 6 أشهر، و12–15 شهر.
الأطفال الأكبر سنًا الذين لم يتلقوا الجرعات السابقة يمكن إعطاؤهم جرعة واحدة.
مهم جدًا للأطفال المعرضين لمخاطر إضافية (مثل بعد استئصال الطحال).
يُعطى للأطفال الأكبر سنًا الذين لديهم خطر أعلى للإصابة بالمكورات الرئوية.
جزء من جدول التطعيم الروتيني في بعض الدول.
يُعطى للأطفال بعمر 11–12 سنة، مع جرعة داعمة عند سن 16 عامًا.
يمكن إعطاء جرعات للرضع والأطفال الصغار ذوي الخطورة العالية.
استشيري طبيب طفلك لتحديد عدد الجرعات وموعدها حسب الحالة.
بعض التطعيمات ضد الفيروسات تساعد في الوقاية من التهاب السحايا الفيروسي، مثل:
الحصبة والنكاف
جدري الماء (الحماق)
الإنفلونزا الموسمية
✨ نصائح إضافية للوقاية:
غسل اليدين بانتظام.
تجنب مخالطة الأطفال المصابين بالعدوى.
الحرص على استكمال جميع التطعيمات في مواعيدها.
يعتمد العلاج على عمر الطفل، صحته العامة، خطورة الحالة، ونوع العامل الممرض. إليك أبرز طرق العلاج حسب النوع:
العلاج يجب أن يبدأ فورًا لتجنب المضاعفات.
يُعطى المضاد الحيوي عن طريق الوريد.
أحيانًا تُستخدم الكورتيكوستيرويدات (Steroids) لتقليل الوذمة الدماغية ومنع فقدان السمع أو الأذية الدماغية.
معظم الأطفال يتعافون تلقائيًا بدون مضاد حيوي.
في حالة الإصابة بـ فيروس الهربس البسيط، يُعطى دواء الأسيكلوفير (Acyclovir).
الأطفال ضعيفو المناعة قد يحتاجون الإقامة في المستشفى للمتابعة والدعم.
يُعالج بمضادات الفطريات عن طريق الوريد.
يُعالج باستخدام أدوية مضادة للسل لمدة طويلة (عادة على مدار السنة).
يساعد على تخفيف الأعراض ومساعدة الطفل على التعافي بسرعة:
الراحة التامة في السرير.
زيادة السوائل عن طريق الفم أو الوريد.
أدوية لتخفيف الحمى والصداع مثل الباراسيتامول (Paracetamol).
⚠️ لا يُعطى الأسبرين للأطفال بسبب خطر متلازمة راي الخطيرة.
بعض الحالات قد تحتاج جهاز تنفس اصطناعي لدعم التنفس.
✨ ملاحظة: التشخيص المبكر والعلاج السريع هما مفتاح تقليل المضاعفات الخطيرة مثل فقدان السمع أو تلف الدماغ أو الوفاة عند الأطفال المصابين بالتهاب السحايا البكتيري.