نزيف الدماغ عند الرضع أنواعه وأسبابه وطرق العلاج

تاريخ النشر: 2025-08-25

 نزيف الدماغ عند الرضع من أخطر المشاكل الصحية اللي ممكن يتعرضلها الطفل في أيامه الأولى، لأنه بيأثر بشكل مباشر على المخ والجهاز العصبي. الموضوع ده بيخوف أي أم وأب، لكن فهم أسبابه وأنواعه وطرق العلاج بيساعد الأهل يتعاملوا معاه بسرعة ويحموا طفلهم من أي مضاعفات. في دليلى ميديكال هنتكلم مع بعض عن أنواع نزيف الدماغ عند حديثي الولادة، أهم الأسباب اللي بتؤدي له، وأحدث طرق العلاج اللي ممكن تنقذ حياة الرضيع وتساعده يعيش بصحة أفضل.

ما هو النزيف داخل الجمجمة عند الأطفال حديثي الولادة؟

النزيف داخل الجمجمة عند الرضع هو نزيف يحدث داخل الدماغ أو حوله بعد الولادة مباشرة. قد يكون خفيف ولا تظهر أعراض واضحة، وقد يكون شديد ويؤثر على نمو الطفل وصحته على المدى الطويل. رغم أن الفكرة قد تبدو مخيفة، إلا أن الأطباء مدرَّبون جيدًا على اكتشافه والتعامل معه سريعًا لتقليل أي مضاعفات.

أسباب نزيف المخ عند الأطفال حديثي الولادة؟

يحدث نزيف المخ عند الرضع نتيجة عدة عوامل أثناء أو بعد الولادة، ومن أبرزها:

  • الولادة المبكرة: الأوعية الدموية في دماغ الطفل المولود قبل موعده تكون ضعيفة وأكثر عرضة للنزيف.

  • الضغط الدموي غير المستقر: أي خلل في ضغط الدم قد يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية داخل المخ.

  • كبر حجم رأس الطفل: إذا كان حجم رأس الرضيع لا يتناسب مع حوض الأم، قد يسبب ضغط شديد على الأوعية الدموية أثناء الولادة.

  • نقص الأكسجين أثناء الولادة: قلة وصول الأكسجين للمخ تؤدي إلى تلف أنسجة الدماغ وحدوث نزيف.

  • اضطرابات الدم: مثل الهيموفيليا أو نقص فيتامين ك، والتي تقلل قدرة الدم على التجلط. مراقبة حديثي الولادة بدقة أمر ضروري، خصوصًا إذا كان الطفل من الحالات عالية الخطورة، لأن الاكتشاف المبكر يزيد من فرص العلاج السريع والشفاء.

أنواع نزيف الدماغ عند الأطفال: ما هي الاختلافات؟

نزيف الدماغ عند الرضع مش نوع واحد، لكنه بيختلف حسب مكان النزيف داخل الجمجمة، وكل نوع له أسباب مختلفة وتأثيرات محتملة على صحة الطفل. معرفة الأنواع بتساعد الأهل والأطباء على فهم الحالة واختيار العلاج المناسب.

1️⃣ النزيف داخل البطينات (Intraventricular Hemorrhage – IVH)

  • الأكثر شيوعًا عند الأطفال الخدج.

  • يحدث بسبب هشاشة الأوعية الدموية غير المكتملة التطور بجانب البطينات.

  • يرتبط غالبًا بضعف الأوعية عند الخدج أكثر من صعوبة الولادة نفسها.

  • لهذا السبب تتم مراقبة الخدج عن قرب داخل الحضانات.

2️⃣ النزيف تحت العنكبوتية (Subarachnoid Hemorrhage – SAH)

  • يحدث بين الدماغ والغشاء العنكبوتي.

  • قد يظهر عند الأطفال المولودين في موعدهم أو الخدج.

  • يرتبط أحيانًا بنقص الأكسجين أثناء الولادة أو صدمة بسيطة في الرأس.

3️⃣ النزيف تحت الجافية (Subdural Hemorrhage – SDH)

  • يحدث بين الغشاء العنكبوتي والغشاء الخارجي للدماغ (الأم الجافية).

  • غالبًا ينتج عن صدمات الولادة مثل: الولادة الطويلة أو استخدام الشفاط/الملقط.

  • يرتبط أكثر بالضغط المباشر على رأس الطفل أثناء الولادة.

4️⃣ النزيف داخل نسيج الدماغ (Intraparenchymal Hemorrhage – IPH)

  • يحدث داخل أنسجة الدماغ نفسها.

  • أقل شيوعًا لكنه أخطر، لأنه يضر بخلايا المخ مباشرة.

  • قد يكون سببه صدمة قوية، مشاكل تجلط الدم، أو مضاعفات نزيف آخر شديد مثل IVH.

الخلاصة: نوع النزيف ومكانه وحجمه يحدد شدة الأعراض وخطة العلاج. بعض الحالات بسيطة وتُشفى تمامًا، بينما الأخرى قد تحتاج متابعة طويلة المدى.

لماذا يحدث نزيف الدماغ عند الأطفال حديثي الولادة؟ 

نزيف الدماغ عند الولادة مش بيحصل عند كل الأطفال، لكن في بعض العوامل اللي بتزيد من احتمالية حدوثه. غالبًا بيكون السبب مزيج من عدة عوامل مرتبطة بالطفل نفسه، بعملية الولادة، أو بصحة الأم.

أولًا: عوامل متعلقة بالطفل (الجنين)

  • الخداج وانخفاض الوزن عند الولادة:

    • أهم عامل خطر خاصة في النزيف داخل البطينات (IVH).

    • الأوعية الدموية عند الأطفال المبتسرين بتكون هشة جدًا.

    • أي تغير بسيط في ضغط الدم أو الأكسجين ممكن يسبب النزيف.

  • ضائقة الجنين أثناء الولادة:

    • نقص الأكسجين بسبب مشاكل في المشيمة أو الحبل السري.

    • يؤدي لتغيرات في تدفق الدم للمخ وزيادة خطر النزيف.

  • الالتهابات:

    • إصابة الطفل بعدوى في الرحم أو أثناء الولادة.

    • بتؤثر على الأوعية الدموية ونظام التجلط.

  • مشاكل تخثر الدم:

    • أمراض وراثية زي الهيموفيليا.

    • نقص فيتامين K الضروري لتجلط الدم.

    • بتزود قابلية النزيف في المخ وأماكن أخرى.

عوامل مرتبطة بالولادة تزيد من خطر نزيف الدماغ عند الرضع؟

 الولادة الصعبة أو المطولة
لو عملية الولادة استمرت لفترة طويلة وكان فيها تعسر، بيتعرض رأس الطفل لضغط متواصل داخل قناة الولادة. الضغط ده ممكن يسبب صدمات للرأس ويرفع احتمال حدوث نزيف، خصوصًا من نوع النزيف تحت الجافية (SDH).

 الولادة باستخدام أدوات (الشفاط أو الملقط)
في بعض الحالات، لما الولادة ما تتقدمش بالشكل الطبيعي أو لو ظهر على الجنين علامات خطورة، ممكن الطبيب يضطر يستخدم أدوات زي الشفاط أو الملقط عشان يساعد في إخراج الطفل. ورغم إنها إجراءات منقذة للحياة، إلا إنها بتمارس ضغط مباشر على رأس الطفل، وده ممكن يزود فرص تمزق الأوعية الدموية وحدوث نزيف، خاصة SDH وأحيانًا أنواع تانية.

 الولادة المقعدية
لما يكون الطفل في وضعية مقعدية (الرجلين أو المقعدة لتحت بدل الرأس)، بيكون المرور من قناة الولادة أصعب، وده ممكن يخلي رأس الطفل يتعرض لضغط غير طبيعي وبالتالي يزيد احتمال النزيف.

 الولادة السريعة جدًا (الخاطفة)
حتى الولادة السريعة مش دايمًا بتكون آمنة؛ التغير المفاجئ والسريع في الضغط على رأس الطفل ممكن يزود خطر النزيف الدماغي.

وامل الخطر المرتبطة بالأم

في بعض الحالات، نزيف الدماغ عند الرضع مش بيكون سببه الطفل بس، لكن ممكن تكون صحة الأم أثناء الحمل والولادة ليها دور كبير:

  • الالتهابات أثناء الحمل أو الولادة: زي التهاب أغشية الجنين (المشيماء والأمنيوس)، واللي ممكن تسبب ولادة مبكرة وتزود خطر النزيف عند الطفل.

  • ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل: الحالات دي بتأثر على وصول الدم للمشيمة ونمو الجنين، وكمان بتزود فرصة الولادة المبكرة.

  • استخدام أدوية معينة: زي أدوية سيولة الدم (مميعات الدم) اللي ممكن تأثر على تخثر الدم عند الجنين.

  • التعرض لصدمة قوية: في حالات نادرة، لو الأم اتعرضت لإصابة كبيرة، ممكن ده يأثر على الجنين كمان.

المهم نفهم إن العوامل دي مش منفصلة عن بعض. مثلًا: الطفل الخديج (المولود قبل ميعاده) أوعيته الدموية بتكون هشة جدًا، ولو الولادة كانت معقدة واستخدموا أدوات مساعدة، الخطر بيكون أكبر بكتير. وده السبب اللي بيخلي الأطفال المبتسرين هم الفئة الأكثر عرضة لنزيف الدماغ.

العلامات والأعراض: كيف تكتشف نزيف الدماغ عند طفلك حديث الولادة؟

الرضيع ما يقدرش يقولك إنه متضايق أو في حاجة غلط، لذلك مسؤوليتك كأم أو أب هي ملاحظة أي تغيرات في سلوكه أو جسمه. الفريق الطبي في قسم حديثي الولادة أو وحدة العناية المركزة للأطفال الخدج يكون جاهز لمتابعة هذه العلامات، لكن معرفتك بالأعراض تساعد في التدخل المبكر.

⚠️ ملاحظة مهمة: مش كل العلامات تعني نزيف دماغي، لكن ظهور أي منها يستدعي تقييم طبي سريع.

أهم العلامات التي تستدعي الانتباه:

  1. النوبات أو التشنجات

    • حركات إيقاعية في طرف واحد، رمش متكرر، أو مص ومضغ غير إرادي.

    • أحيانًا مجرد تحديق أو عدم استجابة.

  2. صعوبات التنفس أو توقف النفس

    • تنفس غير منتظم أو سطحي، أو توقف عن التنفس لفترات قصيرة.

  3. تغيرات في الوعي والسلوك

    • نعاس شديد أو صعوبة في إيقاظ الطفل.

    • بكاء ضعيف أو صاخب وغير معتاد.

    • ضعف الرضاعة أو فقدان الاهتمام بالرضاعة.

  4. ضعف العضلات (هبوط التوتر)

    • الطفل يبدو مرتخيًا ولا يحافظ على جسمه عند رفعه.

  5. اليافوخ المنتفخ أو المشدود

    • المنطقة اللينة في رأس الطفل تصبح منتفخة أو مشدودة عند اللمس.

  6. حركات العين غير الطبيعية

    • حركات مفاجئة أو سريعة وغير إرادية، أو عيون غائرة للأسفل.

  7. شحوب أو ازرقاق

    • تغير لون الجلد بسبب مشاكل في تدفق الدم أو نقص الأكسجين.

  8. بطء معدل ضربات القلب

    • يمكن أن يشير إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة.

التشخيص: كيف يتم اكتشاف نزيف الدماغ عند حديثي الولادة؟

عند الشك في نزيف الدماغ لدى طفلك، يحتاج الأطباء إلى “النظر داخل الرأس” لتأكيد التشخيص وتحديد مكان النزيف وشدته، لأن هذه المعلومات تحدد العلاج وتساعد في توقع المضاعفات. لحسن الحظ، هناك عدة تقنيات متقدمة تستخدم لهذا الغرض:

1️⃣ الموجات فوق الصوتية عبر اليافوخ (Cranial Ultrasound)

  • غالبًا أول اختبار يُجرى، خاصة للأطفال الخدج.

  • يستخدم المنطقة اللينة في رأس الطفل (اليافوخ الأمامي) كنافذة لرؤية الدماغ.

  • المميزات:

    • آمن تمامًا ولا يستخدم إشعاعًا.

    • يمكن إجراؤه بجوار سرير الطفل.

    • يسمح بالمتابعة الدورية لمراقبة تطور النزيف.

2️⃣ التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan)

  • يستخدم الأشعة السينية والكمبيوتر لإظهار صور مقطعية دقيقة للدماغ.

  • أفضل استخدام:

    • حالات الطوارئ أو النزيف الحاد.

  • العيب: يحتوي على إشعاع مؤين، لذلك يُستخدم بحذر عند الرضع.

3️⃣ التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

  • يوفر أدق صورة لبنية الدماغ وأنسجته الرخوة.

  • المميزات:

    • لا يستخدم إشعاعًا.

    • يظهر النزيف ومناطق التلف الناتجة عن نقص الأكسجين.

    • يساعد في تقييم المخاطر طويلة المدى.

  • العيوب:

    • يحتاج وقتًا أطول (30–60 دقيقة).

    • الطفل يجب أن يظل ثابتًا، أحيانًا يحتاج لتخدير خفيف.

    • أقل توفرًا للطوارئ مقارنة بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي.

ملخص: غالبًا يبدأ التشخيص بالموجات فوق الصوتية للمتابعة الروتينية، ثم يُستخدم التصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي في حالات محددة للحصول على تقييم أدق.

علاج نزيف الدماغ عند حديثي الولادة: أهم الخيارات؟

بعد تشخيص نزيف الدماغ، يأتي السؤال الأكثر أهمية: كيف يتم علاج الطفل؟
لا يوجد “علاج سحري” يزيل النزيف فورًا، لكن هناك خطوات طبية مهمة تركز على مستويين:

1️⃣ العلاج الداعم (Supportive Care)
هذا هو أساس العلاج في معظم الحالات، خاصة النزيف الخفيف والمتوسط. الفكرة هي: تثبيت حالة الطفل ودعمه للتعافي الطبيعي للدماغ.

يشمل العلاج الداعم:

  • الإقامة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة: مراقبة مستمرة طوال اليوم لضمان سرعة التدخل عند الحاجة.

  • بيئة مستقرة: درجة حرارة مناسبة، تقليل الضوضاء والضوء، وتوفير رعاية لطيفة للطفل.

  • دعم التنفس: من الأكسجين البسيط إلى التنفس الصناعي إذا كان النزيف يؤثر على مركز التنفس.

  • الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي: مراقبة وضبط ضغط الدم لضمان تدفق دم مستقر إلى الدماغ.

  • التغذية والسوائل: إعطاء السوائل عن طريق الوريد، وبدء التغذية تدريجيًا حسب قدرة الطفل.

  • علاج النوبات: استخدام أدوية مضادة للتشنجات إذا ظهرت نوبات، لحماية الدماغ من المزيد من الضرر.

  • مراقبة دقيقة: متابعة العلامات الحيوية (القلب، التنفس، درجة الحرارة، تشبع الأكسجين)، محيط الرأس، والتقييم العصبي المتكرر.

2️⃣ المتابعة بالتصوير الطبي

  • جزء مهم من العلاج هو الفحوصات التصويرية المتكررة، وخاصة الموجات فوق الصوتية للدماغ.

  • النزيف قد لا يكون حدثًا لمرة واحدة؛ يمكن أن يتسع أو يؤدي لمضاعفات لاحقة.

  • المضاعفات الأكثر شيوعًا: استسقاء الدماغ (Hydrocephalus) – تراكم السائل الدماغي في البطينات، مما يزيد الضغط داخل الجمجمة ويؤثر على الدماغ.

  • الكشف المبكر من خلال التصوير يسمح للطبيب بالتدخل السريع قبل تفاقم الضرر.

الخلاصة:
العلاج يعتمد على دعم الطفل ومراقبته بعناية، منع المضاعفات، ومتابعة النزيف باستخدام الفحوصات التصويرية لتوفير أفضل فرص التعافي للدماغ.

علاجات محددة لنزيف الدماغ عند حديثي الولادة؟

في بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى علاجات أكثر تحديدًا بجانب الرعاية الداعمة:

1️⃣ علاج استسقاء الدماغ (Hydrocephalus)

  • إذا تراكم السائل الدماغي وزاد الضغط داخل الجمجمة، قد يكون التدخل ضروريًا لتصريفه.

  • يمكن ذلك عن طريق:

    • البزل المتكرر للنخاع الشوكي أو بطينات الدماغ: لتقليل السائل مؤقتًا.

    • التحويلة (Shunt): أنبوب يصرف السائل من الدماغ إلى تجويف آخر في الجسم، غالبًا البطن، للحالات المستمرة.

2️⃣ الجراحة العصبية

  • في حالات نادرة جدًا، مثل: نزيف كبير يضغط على الدماغ أو جلطة دموية محددة.

  • الجراحة تهدف لإزالة النزيف أو تقليل الضغط، وتكون محجوزة فقط للحالات المعقدة والخطيرة.


الإجراءات الوقائية قبل وأثناء الحمل؟

الوقاية أفضل دائمًا من العلاج بعد حدوث النزيف، وتشمل:

متابعة الحمل بدقة

  • الكشف المبكر عن مشاكل الأم مثل ارتفاع ضغط الدم، سكري الحمل، أو الالتهابات يقلل من خطر الولادة المبكرة ونزيف الدماغ.

منع الولادة المبكرة قدر الإمكان

  • الخداج هو أكبر عامل خطر لنزيف الدماغ، لذا كل جهد لتأخير الولادة يحمي الطفل.

  • يشمل ذلك علاج الالتهابات، السيطرة على التقلصات المبكرة، وتجنب العوامل المؤدية للولادة المبكرة مثل التدخين.

إعطاء الستيرويدات والمغنيسيوم قبل الولادة المبكرة

  • إذا كان من المتوقع ولادة مبكرة بين الأسبوعين 24 و 34، تُعطى الأم حقن الستيرويدات والمغنيسيوم قبل 24-48 ساعة من الولادة.

  • فوائدها:

    • تقليل خطر الإصابة بنزيف الدماغ لدى الخديج.

    • تقليل شدة النزيف إذا حدث.

    • تسريع نضج رئة الجنين وتقوية الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ.

الحفاظ على نمط حياة صحي للأم

  • تغذية متوازنة، تجنب التدخين والكحول والمخدرات.

  • إدارة الأمراض المزمنة.

  • كل هذه العوامل تحسن صحة الأم والجنين وتقلل من المخاطر.

الإجراءات أثناء الولادة لتقليل خطر نزيف الدماغ عند الطفل؟

1️⃣ إدارة الولادة بحذر ومهارة

  • وجود فريق طبي ماهر وذو خبرة في غرفة الولادة أمر أساسي.

  • الفريق يعرف كيفية التعرف على علامات ضائقة الجنين مبكرًا وإدارة الولادات الصعبة مثل الولادة المقعدية أو ولادة الخديج.

  • تجنب التدخلات غير الضرورية يقلل من خطر الصدمة على الطفل.

2️⃣ تقدير دقيق قبل استخدام أدوات الولادة

  • استخدام الشفاط أو الملقط يزيد من خطر النزيف، لذلك يجب:

    • اتخاذ القرار فقط عند وجود مؤشر طبي واضح.

    • تنفيذ العملية من قبل طبيب ماهر لتقليل المخاطر.

  • الاستخدام غير المبرر أو المهمل لهذه الأدوات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

3️⃣ مراقبة الجنين المستمرة

  • باستخدام أجهزة مراقبة الجنين يمكن متابعة:

    • معدل ضربات قلب الطفل

    • تقلصات الأم

  • الاكتشاف المبكر لأي مشكلة يسمح للفريق الطبي بالتدخل في الوقت المناسب، مثل:

    • تغيير وضعية الأم

    • إعطاء الأكسجين

    • إجراء ولادة قيصرية إذا لزم الأمر

4️⃣ وجود فريق رعاية حديثي الولادة جاهز

  • في الولادات عالية الخطورة، من المهم وجود أخصائي أطفال أو حديثي الولادة في غرفة الولادة.

  • يمكنهم تقديم رعاية فورية للطفل فور ولادته، تثبيت حالته وبدء العلاج إذا لزم الأمر.