القولون العصبي للأطفال متى يقلقك وكيف تتصرفين

تاريخ النشر: 2025-08-18

القولون العصبي للأطفال متى يقلقك وكيف تتصرفين

القولون العصبي عند الأطفال من المشكلات اللي بتقلق أي أب أو أم، خصوصًا لما الطفل يظهر أعراض زي ألم البطن، انتفاخ، أو تغييرات في حركة الأمعاء. معرفة العلامات المبكرة وأسباب الحالة هتساعدك تتصرفي بسرعة وتحمي طفلك من أي مضاعفات. في دليلى ميديكال المقال ده هنتكلم مع بعض عن أعراض القولون العصبي عند الأطفال، أهم أسبابه، وأنواع العلاج الفعّالة سواء الدوائي أو النفسي، بطريقة سهلة ومبسطة لكل أهل.

1. هل القولون العصبي مرض مزمن عند الأطفال؟
نعم، القولون العصبي حالة مزمنة، لكنه مش خطير وغالبًا بيتحكم فيه بسهولة بتعديل نمط الحياة واتباع العلاج المناسب.

2. هل ممكن الطفل يشفى تمامًا من القولون العصبي؟
مش بالمعنى الحرفي للشفاء، لكن الطفل ممكن يعيش حياة طبيعية من غير أعراض لو التزم بالنظام الغذائي والعلاج والمتابعة مع الطبيب.

3. هل القولون العصبي بيأثر على النمو أو الوزن؟
لو الطفل ما بيأكلش كويس أو بيعاني من أعراض مستمرة، ممكن الوزن والنمو يتأثروا. عشان كده لازم متابعة مستمرة مع طبيب الأطفال لو الأعراض متكررة.

4. هل الضغط النفسي بيزود أعراض القولون العصبي؟
أكيد، التوتر والضغط النفسي من أكتر الأسباب اللي ممكن تزود أعراض القولون العصبي، خصوصًا في سن المدرسة أو وقت الامتحانات.

ما هو القولون العصبي عند الأطفال؟
متلازمة القولون العصبي (IBS) هي اضطراب مزمن وطويل الأمد بيأثر على الأمعاء عند الأطفال. مع القولون العصبي، يبدو القولون طبيعي، لكن الطفل يعاني من ألم بالبطن وتغيرات في عادات الإخراج مثل الإمساك أو الإسهال.

أنواع القولون العصبي عند الأطفال:

1. القولون العصبي مع إمساك (IBS-C)

  • الطفل يعاني من إمساك مزمن مع ألم في البطن.

  • البراز غالبًا صلب أو صعب الإخراج.

2. القولون العصبي مع إسهال (IBS-D)

  • الطفل يعاني من إسهال متكرر مع ألم بالبطن.

  • البراز غالبًا رخو أو مائي.

3. القولون العصبي المختلط (IBS-M)

  • الطفل يتناوب بين الإمساك والإسهال مع ألم متقطع في البطن.

4. القولون العصبي غير المصنف (IBS-U)

  • الأعراض موجودة، لكن لا يمكن تصنيف الطفل ضمن الأنواع السابقة بوضوح.

ملاحظات مهمة للأهل:

  • الأعراض غالبًا بتزداد مع التوتر النفسي أو تغييرات النظام الغذائي.

  • متابعة الطبيب ضرورية لتحديد نوع القولون العصبي ووضع خطة علاجية مناسبة.

من هم الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي؟

الأطفال اللي معرضين للإصابة بمتلازمة القولون العصبي (IBS) غالبًا بيكون عندهم عوامل معينة بتزود احتمالية ظهور الأعراض، ومن أهمهم:

1. الأطفال اللي عندهم تاريخ عائلي:
لو حد من أفراد العيلة (زي الأم أو الأب) عنده قولون عصبي، الطفل بيكون أكثر عرضة للإصابة بسبب الجانب الوراثي.

2. الأطفال اللي اتعرضوا لضغط نفسي أو قلق:
القلق المستمر، مشاكل المدرسة، أو التوتر داخل البيت ممكن يزيد من حساسية القولون عند الطفل.

3. الأطفال اللي جالهم عدوى في الجهاز الهضمي:
بعض الأطفال يبدأ عندهم القولون العصبي بعد عدوى شديدة في المعدة أو الأمعاء، زي التسمم الغذائي أو النزلات المعوية.

4. الأطفال اللي عندهم حساسية أو عدم تحمل لبعض الأطعمة:
زي اللاكتوز (سكر الحليب) أو الجلوتين (القمح)، وده ممكن يسبب أعراض مشابهة للقولون العصبي.

5. البنات أكتر من الأولاد:
الدراسات بتشير إن البنات ممكن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي في الطفولة أو المراهقة.

6. الأطفال اللي نمط حياتهم فيه قلة حركة:
قلة النشاط البدني، عدم ممارسة الرياضة، وعدم شرب مياه كافية ممكن يزيد من أعراض القولون.


أسباب القولون العصبي عند الأطفال

مش دايمًا السبب واضح 100%، لكنه غالبًا نتيجة تفاعل عوامل نفسية وجسدية، ومن أبرزها:

 1. التوتر والضغط النفسي:
القلق أو الخوف بسبب المدرسة، مشاكل أسرية، أو تنمر ممكن يسبب ألم في البطن وتغير في حركة الأمعاء بسبب تأثير الحالة النفسية على الجهاز الهضمي.

 2. النظام الغذائي غير المنتظم:
الأطعمة المقلية، الدسمة، أو الغنية بالمواد الحافظة ممكن تزود الأعراض.
أمثلة: اللبن ومنتجاته (لو الطفل عنده حساسية أو عدم تحمل اللاكتوز)، البقوليات، الكافيين من الشوكولاتة أو المشروبات الغازية.

 3. حساسية الأمعاء أو خلل في حركة القولون:
حركة الأمعاء السريعة أو البطيئة تسبب إسهال أو إمساك، والجهاز الهضمي حساس لبعض المأكولات أو التغيرات.

 4. خلل في التواصل بين المخ والأمعاء:
"محور المخ-الأمعاء" مسؤول عن التنسيق بين الجهاز العصبي والهضمي، وأي خلل فيه ممكن يسبب أعراض القولون العصبي.

 5. عامل وراثي أو تاريخ عائلي:
وجود أحد أفراد الأسرة مصاب بالقولون العصبي يزيد احتمال إصابة الطفل.

 6. بعد الإصابة بعدوى في الجهاز الهضمي:
بعض الأطفال تظهر لديهم أعراض القولون العصبي بعد التعافي من التهاب المعدة أو الأمعاء بسبب فيروس أو بكتيريا.

أسباب التهاب القولون المجهري عند الأطفال

مش معروف سبب واضح لالتهاب القولون المجهري عند الأطفال، لكن ممكن تتداخل بعض العوامل التالية:

  • بعض الأدوية: بعض الأدوية ممكن تسبب تهيج في بطانة القولون.

  • البكتيريا: بعض أنواع البكتيريا تنتج سموم تؤدي لتهيج بطانة القولون.

  • الفيروسات: بعض الفيروسات ممكن تسبب نفس التهيج.

  • أمراض المناعة الذاتية: وجود أمراض مناعية مصاحبة قد تساهم في التهاب القولون المجهري.

  • مشاكل الأحماض الصفراوية: عدم امتصاص الأحماض الصفراوية بشكل صحيح يسبب تهيج بطانة القولون.


أسباب التهاب القولون التحسسي عند الأطفال

التهاب القولون التحسسي غالبًا مرتبط بتغيرات في الجهاز المناعي:

  • تغيرات مناعية عند الأم أثناء الحمل تؤثر على الطفل.

  • عدم نضج الجهاز المناعي للطفل يجعله أكثر عرضة للتحسس.

  • عوامل وراثية: إذا كان في العائلة تاريخ من الحساسية (مثل الحساسية الغذائية، الربو، أو الحساسية البيئية)، الطفل يكون أكثر عرضة للإصابة.

  • تفاوت شدة الأعراض: سبب إصابة طفل وعدم إصابة آخر غير معروف، وشدة الأعراض تختلف من طفل لآخر.

كيف يتم تشخيص القولون العصبي عند الأطفال؟

تشخيص القولون العصبي عند الطفل يعتمد على تاريخ الطفل الطبي، الأعراض، واستبعاد الأسباب الأخرى. مقدم الرعاية الصحية سيقوم بما يلي:

  1. الفحص الطبي والتاريخ الصحي:

    • سؤال عن الأعراض، متى بدأت، وشدتها.

    • فحص بدني شامل للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى.

  2. أعراض تستدعي النظر في أسباب أخرى:
    إذا ظهرت أي من الأعراض التالية، قد يحتاج الطبيب لإجراء فحوصات إضافية:

    • فقدان وزن غير مبرر.

    • قيء متكرر.

    • حمى بلا سبب.

    • إسهال دموي.

    • تأخر النمو.

    • تضخم الكبد.

  3. الفحوصات المخبرية:

    • فحص الدم: للتحقق من فقر الدم، العدوى، أو علامات الالتهاب.

    • تحليل وزراعة البول: للكشف عن التهابات المسالك البولية.

    • عينة البراز: للكشف عن البكتيريا، الطفيليات، أو الالتهابات.

    • اختبار الدم الخفي في البراز: يكشف الدم غير المرئي.

    • اختبارات التنفس: لمعرفة صعوبة هضم بعض السكريات مثل اللاكتوز والفركتوز، مثل اختبار هيدروجين اللاكتوز في التنفس.

  4. الفحوصات التصويرية:

    • أشعة سينية للبطن: لإعطاء فكرة عن شكل الأعضاء الداخلية.

    • موجات فوق صوتية للبطن (Ultrasound): لعرض الأعضاء أثناء عملها.

    • أحيانًا تصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي: لتقييم مشاكل مشابهة للقولون العصبي.

  5. تنظير الجهاز الهضمي:

    • التنظير العلوي (EGD): لفحص المريء والمعدة والاثني عشر وأخذ عينات للفحص.

    • تنظير القولون: لفحص الأمعاء الغليظة وأخذ عينات إذا لزم الأمر.

 ملاحظة مهمة:
القولون العصبي عادة يُشخص بعد استبعاد أي أسباب عضوية أخرى، لذلك متابعة الطبيب مهمة جدًا لضمان تشخيص دقيق ووضع خطة علاج مناسبة للطفل.

متى يجب عليك الاتصال بمقدم الرعاية الصحية لطفلك؟

من المهم التوجه للطبيب فورًا إذا ظهر أي من هذه العلامات عند الطفل:

  • ألم شديد أو مستمر في البطن:
    مغص متكرر أو ألم بطني لا يختفي.

  • انتفاخ غير طبيعي في البطن:
    بطن منتفخة بشكل واضح أو غير طبيعي.

  • إسهال شديد أو مستمر:
    خاصة إذا كان مصحوبًا بالدم أو المخاط أو استمر أكثر من يومين.

  • إمساك مستمر ومؤلم:
    صعوبة في التبرز أو ألم أثناء خروج البراز.

  • فقدان الوزن أو ضعف النمو:
    إذا لاحظت أن وزن الطفل لا يزيد أو بدأ يفقد وزنًا بدون سبب.

  • قيء متكرر أو مصاحب لدم:
    علامة محتملة على مشكلة أكبر في الجهاز الهضمي.

  • ارتفاع في درجة الحرارة مع أعراض البطن:
    حرارة عالية مصاحبة لتقلصات أو إسهال شديد.

  • الخمول أو عدم الاستجابة:
    الطفل غير نشيط أو لا يتفاعل بشكل طبيعي مع المحيط.


الفرق بين القولون العصبي والتهاب القولون الفعلي عند الأطفال

العنصر القولون العصبي (IBS) التهاب القولون الفعلي (Inflammatory Colitis)
السبب خلل في حركة الأمعاء ووظائفها التهاب مزمن ناتج عن اضطراب مناعي مثل كرون أو التقرحي
العمر الشائع غالبًا سن المدرسة أو المراهقة ممكن يبدأ في أي عمر، حتى الطفولة
الأعراض الأساسية مغص، انتفاخ، إمساك أو إسهال متناوب إسهال مستمر، دم في البراز، ألم بطني شديد
وجود دم في البراز نادر جدًا شائع جدًا
فقدان الوزن نادر شائع وقد يكون ملحوظ
الحمى غير شائعة شائعة أثناء النوبات الالتهابية
تحاليل الدم غالبًا طبيعية تظهر التهابات وارتفاع كريات الدم البيضاء وCRP
الفحوصات المطلوبة فحص البراز، أحيانًا منظار إذا لزم منظار القولون، خزعات، تحاليل دم وبراز شاملة
العلاج تعديل النظام الغذائي، أدوية تقلل التقلصات أدوية مناعية، كورتيزون، أحيانًا جراحة
التحسن مع الوقت ممكن مع التحكم في الأكل والتوتر مزمن ويتطلب متابعة طبية مستمرة
التأثير على النمو نادر

ممكن يؤثر على النمو والطول إذا لم يُعالج جيدًا

 

أنواع التهاب القولون عند الأطفال

1. التهاب القولون التقرحي (Ulcerative Colitis)

  • عادة يصيب المستقيم وقد يمتد لأجزاء من القولون.

  • الأعراض: إسهال متكرر، دم في البراز، ألم بطني، فقدان وزن، وارتفاع درجة الحرارة أحيانًا.

2. مرض كرون (Crohn’s Disease)

  • يمكن أن يصيب أي جزء من الجهاز الهضمي، من الفم حتى الشرج.

  • الأعراض: إسهال، ألم بطني، فقدان وزن، تقرحات في الفم، ضعف نمو الطفل، وارتفاع الالتهابات في الدم.

3. التهاب القولون العدواني أو التسممي (Toxic / Infectious Colitis)

  • يحدث بسبب عدوى بكتيرية، فيروسية، أو طفيلية.

  • الأعراض: إسهال مفاجئ، دم أو مخاط في البراز، حمى، ألم بطني شديد. قد يحتاج أحيانًا مضادات حيوية.

4. التهاب القولون الإقفاري (Ischemic Colitis) – نادر عند الأطفال

  • يحدث نتيجة نقص التروية الدموية للقولون.

  • الأعراض: ألم شديد في البطن، دم في البراز، وقد يحتاج تدخل طبي عاجل.


أدوية لعلاج القولون العصبي عند الأطفال

1. مضادات التشنج (Antispasmodics)

  • تخفف تقلصات وألم البطن الناتج عن القولون العصبي.

  • أمثلة: ميبفرين (Mebeverine) أو ديسيكلومين (Dicyclomine) حسب وصف الطبيب.

2. ملينات أو مضادات الإمساك (Laxatives / Stool Softeners)

  • إذا كان الطفل يعاني من إمساك متكرر.

  • أمثلة: بولي إيثيلين جلايكول (PEG 3350) أو لوسيرنا (Lactulose).

3. أدوية مضادة للإسهال (Antidiarrheals)

  • تستخدم بحذر إذا كان الطفل يعاني من إسهال شديد ومتكرر.

  • مثال: لوبراميد (Loperamide) تحت إشراف الطبيب فقط.

4. بروبيوتيك (Probiotics)

  • تساعد على توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتخفف بعض أعراض القولون العصبي.

  • أمثلة آمنة للأطفال: Bifidobacterium أو Lactobacillus.

5. مسكنات الألم البسيطة (Pain Relievers)

  • في حالات الألم البسيط، يمكن استخدام الباراسيتامول (Acetaminophen) حسب وزن الطفل.

  • تجنب الأيبوبروفين أو مضادات التهاب قوية بدون استشارة الطبيب.


نصائح مهمة للأهل

  • لا تُعطي أي دواء للطفل بدون استشارة طبيب الأطفال.

  • متابعة الأعراض وتسجيلها تساعد الطبيب على تعديل العلاج بشكل مناسب.

  • التركيز على نظام غذائي صحي، شرب كميات كافية من الماء، وتشجيع النشاط البدني يساهم بشكل كبير في تخفيف أعراض القولون العصبي.

العيش مع أعراض القولون العصبي عند الأطفال

التعامل مع القولون العصبي عند الأطفال ممكن يكون تحدي، لكن بالإدارة الصحية والصحيحة، الطفل يقدر يعيش حياة طبيعية ومريحة. أهم الخطوات اليومية:

1. تعديل النظام الغذائي

  • تجنب الأطعمة المهيّجة: البقوليات، الأطعمة المقلية، الأطعمة الحارة، الكافيين (لو الطفل كبير).

  • تقديم وجبات صغيرة ومتعددة بدل من وجبات كبيرة تثقل الجهاز الهضمي.

  • إدخال الألياف تدريجيًا لتحسين حركة الأمعاء: خضروات، فواكه، شوفان.

  • الانتباه لحساسية الطعام: لو ظهر أي عرض بعد نوع معين من الأكل، يشيل من النظام الغذائي تحت إشراف طبيب.

2. تقليل التوتر النفسي

  • التوتر والضغط النفسي بيزيد أعراض القولون، لذلك توفير بيئة هادئة في البيت والمدرسة ضروري.

  • يمكن اللجوء لجلسات العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو التحدث مع أخصائي نفسي.

  • تمارين التنفس والاسترخاء تساعد في تهدئة البطن وتقليل المغص.

3. المتابعة مع الطبيب

  • الطبيب ممكن يوصي بأدوية خفيفة تقلل التقلصات أو الانتفاخ حسب الحالة.

  • أحيانًا يُوصف مكمل بروبيوتيك لتحسين البكتيريا النافعة في الأمعاء.

4. تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة

  • النشاط البدني يساعد في تقليل التوتر وتنظيم حركة الجهاز الهضمي.

  • يمكن المشي، السباحة، أو ممارسة الألعاب الحركية التي يحبها الطفل.

5. متابعة يومية للأعراض

  • الاحتفاظ بمذكرة لمتابعة الأعراض، الأكل، وحالة التوتر يساعد في تحديد المحفزات.

  • مشاركة هذه المذكرة مع الطبيب تساعده على تحديد العلاج الأنسب.


علاج القولون العصبي عند الأطفال

العلاج يركز على تقليل الأعراض وتحسين جودة حياة الطفل، ويقسم عادة لثلاثة محاور رئيسية:

 1. تعديل النظام الغذائي

  • تجنب الأطعمة المهيجة: كافيين، دهون كثيرة، أطعمة حارة، مشروبات غازية.

  • تقليل منتجات الألبان إذا كان هناك عدم تحمل للاكتوز.

  • زيادة الألياف: فواكه، خضار، وشوفان، خصوصًا لو الإمساك هو العرض الرئيسي.

  • نظام FODMAP: أحيانًا يُوصي الطبيب بتقليل الأطعمة التي تحتوي سكريات صعبة الامتصاص مثل البصل، الثوم، البقوليات.

 2. العلاج السلوكي والدعم النفسي

  • توفير بيئة مريحة نفسيًا لتقليل القلق.

  • جلسات العلاج السلوكي المعرفي (CBT) للأطفال المتوترين أو الخائفين من أعراضهم.

  • تمارين التنفس والاسترخاء لتخفيف المغص وآلام البطن.

 3. الأدوية (بوصفة طبية فقط)

  • مضادات التقلصات: مثل الهيوسين أو ميبفرين، تحت إشراف الطبيب.

  • مضادات الإسهال: مثل اللوبراميد (نادراً، وبجرعات محددة للأطفال).

  • ملينات خفيفة في حالات الإمساك.

  • مضادات الاكتئاب منخفضة الجرعة: في حالات معينة للأطفال الأكبر سنًا المصابين بألم مزمن وتوتر.

العلاجات النفسية للقولون العصبي عند الأطفال

العلاجات النفسية جزء مهم جدًا من خطة علاج القولون العصبي عند الأطفال، لأن الحالة مرتبطة بشكل كبير بالضغوط النفسية اللي بيتعرض لها الطفل سواء في البيت أو المدرسة. إليك أهم الطرق النفسية اللي ممكن تساعد:

 1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

يعتبر من أنجح أنواع العلاج النفسي للأطفال المصابين بالقولون العصبي. يساعد الطفل على:

  • فهم العلاقة بين القلق والأعراض الجسدية.

  • تغيير الأفكار السلبية عن الألم.

  • تعلم تقنيات جديدة للتعامل مع التوتر والقلق.

 2. تمارين الاسترخاء وتقنيات التنفس

تقلل توتر العضلات في البطن وتساعد على تهدئة الجهاز الهضمي، مثل:

  • التنفس العميق.

  • استرخاء العضلات التدريجي.

  • التأمل البسيط للأطفال.

 3. جلسات الدعم النفسي

مفيدة للأطفال اللي بيواجهوا مشاكل زي التنمر، فقدان أحد، أو مشاكل أسرية، حيث تساعد الطفل على التعبير عن مشاعره بشكل صحي.

 4. إشراك الأسرة في العلاج

من المهم إن الأهل يفهموا طبيعة المرض ويتعلموا إزاي يدعموا طفلهم نفسيًا، ويقللوا الضغط عليه سواء في الدراسة أو الحياة اليومية.

⏳ 5. تنظيم الروتين اليومي

روتين يومي مريح يشمل النوم، اللعب، الدراسة، والراحة يساعد على تقليل أعراض القولون العصبي بشكل كبير.