تاريخ النشر: 2025-08-05
يُعد التهاب الكبد المناعي الذاتي أحد أمراض الكبد المزمنة التي تنشأ عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الكبد السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى التهابات وتلف تدريجي في نسيج الكبد.يُصيب المرض النساء أكثر من الرجال، وقد يظهر في أي مرحلة عمرية، دون سبب واضح.في هذا المقال،فى دليلى ميديكال نستعرض أسباب التهاب الكبد المناعي الذاتي، وأعراضه الشائعة، ومراحله، وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى الإجابة على السؤال الأهم:هل يمكن الشفاء من التهاب الكبد المناعي الذاتي؟
تابع القراءة لتكتشف كل ما تحتاج معرفته بطريقة مبسطة وعلمية.
❌ لا، المرض غير معدٍ إطلاقًا.
فهو لا يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، ولا ينتقل عبر:
الدم أو اللعاب
الطعام أو الشراب
الاتصال الجنسي أو الجسدي
لذا، يمكن التعايش مع المريض بأمان تام داخل الأسرة أو المجتمع.
عند الاكتشاف المبكر والالتزام بالعلاج بانتظام، يعيش معظم المرضى حياة طبيعية وطويلة.
تشير الدراسات إلى أن:
أكثر من 80٪ من المرضى يعيشون لأكثر من 20 عامًا بعد التشخيص.
البعض يستمر في حياة مستقرة دون مضاعفات تُذكر.
✅ نعم، إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل تليف الكبد أو السرطان.
لكن مع الالتزام بالعلاج، يمكن السيطرة عليه والعيش بشكل طبيعي.
❌ لا يوجد شفاء دائم حاليًا، لكن العلاج بالأدوية يساعد على التحكم الكامل في الأعراض ومنع التدهور.
ليس وراثيًا بشكل مباشر، لكن وجود تاريخ عائلي لأمراض مناعية (مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي) قد يزيد من خطر الإصابة.
❌ لا يُنصح بذلك.
حتى مع تحسن الحالة، قد يؤدي إيقاف الدواء إلى انتكاسة شديدة في الكبد.
يجب دائمًا مراجعة الطبيب قبل أي تعديل في الجرعة.
❌ لا يُنصح بإيقاف العلاج نهائيًا دون إشراف طبي.
حتى عند الشعور بالتحسن، فإن التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية قد يؤدي إلى انتكاسة خطيرة في وظائف الكبد.
يجب أن يكون الانسحاب من العلاج تدريجيًا وتحت إشراف الطبيب المختص فقط.
✅ النظام الغذائي الصحي يلعب دورًا مهمًا في دعم الكبد وتقليل الالتهاب. يُنصح بما يلي:
تقليل الدهون المشبعة والملح
زيادة تناول البروتينات الصحية (كالأسماك والعدس)
التركيز على الخضروات والفواكه الطازجة
تجنب الكحول تمامًا
شرب كميات كافية من الماء يوميًا
كما يُفضل الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمقلية والسكريات الزائدة.
✅ نعم، يمكن الحمل بأمان، لكن بشرط التخطيط الجيد:
استشارة الطبيب قبل الحمل لضبط الأدوية وتقييم الحالة.
تعديل الجرعات أو تغيير بعض العلاجات لتناسب فترة الحمل.
متابعة الحمل بدقة مع طبيب كبد وطبيب نساء مختصين.
الحمل ممكن وآمن إذا تم تحت إشراف طبي دقيق.
❌ لا، المرض غير معدٍ تمامًا.
فهو لا ينتج عن عدوى فيروسية، ولا ينتقل من شخص لآخر عبر:
الطعام أو الشراب
الدم أو الاتصال الجسدي
الجنس أو التلامس المباشر
يمكن التعايش مع المريض دون أي خطر على المحيطين به.
✅ نعم، يساعد نمط الحياة الصحي في التحكم بالمرض وتخفيف الأعراض. يشمل ذلك:
الالتزام بالأدوية والمراجعات الطبية المنتظمة
تجنب التوتر والضغوط النفسية
التغذية السليمة والداعمة للكبد
الراحة الكافية وتجنب الإرهاق الشديد
يُعتبر التهاب الكبد المناعي الذاتي مرضًا معقّدًا، تتداخل فيه الوراثة، والمناعة، والعوامل البيئية. لا يوجد سبب واحد مباشر، بل مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، خاصة لدى الأشخاص المهيئين جينيًا.
تلعب الطفرات الجينية دورًا رئيسيًا في الإصابة، خاصة في جينات HLA-DR3 وHLA-DR4 المرتبطة بتنظيم الجهاز المناعي.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض مناعية (مثل الذئبة أو السكري من النوع الأول) يكونون أكثر عرضة للإصابة.
لا يعني وجود الطفرات الإصابة الحتمية، لكن يزيد من احتمالية التحفيز عند التعرض لمسببات أخرى.
في الحالات الطبيعية، يُفرق الجهاز المناعي بين خلايا الجسم والمكونات الغريبة.
لكن في هذا المرض، يحدث خلل في آلية التمييز، فـ:
تقوم الخلايا التائية (T-Cells) بمهاجمة خلايا الكبد السليمة عن طريق الخطأ.
هذا يؤدي إلى التهاب مزمن، وقد يتطور لاحقًا إلى تليف أو فشل كبدي إن لم يُعالج.
رغم أن العدوى لا تُسبب المرض بشكل مباشر، إلا أنها قد تُحفّز الجهاز المناعي بطريقة غير طبيعية لدى الأشخاص المهيئين وراثيًا.
من أبرز الفيروسات المرتبطة بذلك:
فيروس إبشتاين-بار (EBV)
فيروس الحصبة
فيروس الهربس
هذه العدوى تُطلق استجابة مناعية قد تخرج عن السيطرة وتؤدي إلى مهاجمة الكبد.
بعض الأدوية قد تُحفّز ظهور المرض لدى من لديهم استعداد وراثي، مثل:
مينوسيكلين (Minocycline): مضاد حيوي يستخدم لحب الشباب.
نيفيديبين (Nifedipine): لعلاج ضغط الدم المرتفع.
أتورفاستاتين (Atorvastatin): لخفض الكوليسترول.
ليست الأدوية سببًا مباشرًا، لكنها قد تثير الجهاز المناعي لدى البعض.
تشير الإحصائيات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بنسبة كبيرة مقارنة بالرجال، خصوصًا في سن الخصوبة.
يُعتقد أن الهرمونات الأنثوية (مثل الإستروجين) قد تُساهم في تحفيز الاستجابة المناعية الزائدة.
كثيرًا ما يُشخّص التهاب الكبد المناعي الذاتي مع أمراض مناعية أخرى، مثل:
الذئبة الحمامية الجهازية (SLE)
التهاب المفاصل الروماتويدي
التهاب الغدة الدرقية "هاشيموتو"
الداء الزلاقي (Celiac Disease)
وجود مرض مناعي آخر يزيد احتمالية تطور التهاب الكبد المناعي الذاتي.
في بعض الحالات، يمكن أن تُحفّز بعض الأدوية تفاعلًا مناعيًا ذاتيًا تجاه الكبد، يُعرف باسم التهاب الكبد المناعي الذاتي المحفّز بالأدوية
(Drug-Induced Autoimmune Hepatitis - DIAIH).
يحدث هذا غالبًا لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي أو خلل مناعي كامن.
هذه الحالة تُشبه في أعراضها واختباراتها التهاب الكبد المناعي الذاتي الكلاسيكي، إلا أن المحفّز هنا يكون دوائيًا، وليس خللًا ذاتيًا بحتًا.
الفئة الدوائية | أسماء الأدوية المحتملة |
---|---|
المضادات الحيوية | - مينوسيكلين (Minocycline) - نيتروفورانتوين (Nitrofurantoin) - إيزونيازيد (Isoniazid) - ريفامبين (Rifampin) |
مضادات ارتفاع الضغط | - ميثيلدوبا (Methyldopa) - هيدرالازين (Hydralazine) - نيفيديبين (Nifedipine) |
أدوية خفض الكوليسترول | - أتورفاستاتين (Atorvastatin) - سيمفاستاتين (Simvastatin) - فلوفاستاتين (Fluvastatin) |
أدوية الروماتيزم والمناعة | - إنفليكسيماب (Infliximab) - إيتانيرسيبت (Etanercept) - أداليموماب (Adalimumab) |
مضادات الفطريات | - كيتوكونازول (Ketoconazole) |
أدوية متنوعة أخرى | - تيربينافين (Terbinafine) - حمض الفالبرويك (Valproate) - السلفاسالازين (Sulfasalazine) |
زمن ظهور الأعراض بعد بدء تناول الدواء يختلف حسب نوع الدواء، وقد يتراوح بين أسابيع إلى عدة أشهر.
التحسن يحدث تدريجيًا عند التوقف عن تناول الدواء المتسبب.
أحيانًا يصعب التفريق بين التهاب الكبد المناعي الذاتي الأصلي ونظيره الناتج عن الأدوية، لذلك يتم الاعتماد على:
التحاليل المناعية والكبدية
التاريخ الدوائي الدقيق
استجابة الحالة بعد وقف الدواء
✅ نعم، إذا اشتبه الطبيب في دواء معين كمسبب للحالة، يجب إيقافه فورًا.
يتم مراقبة تحسن إنزيمات الكبد والأعراض السريرية.
في الحالات المتقدمة أو الشديدة، قد يتم وصف:
كورتيزون (Prednisone)
أو أدوية مثبطة للمناعة مثل آزاثيوبرين (Azathioprine)
التوقف الذاتي عن الأدوية دون إشراف طبي خطير للغاية. دائمًا استشِر الطبيب أولًا.
التهاب الكبد المناعي الذاتي مرض معقد يتنوع في أنواعه حسب الفئة العمرية، العلامات المناعية، وشدة المرض. نذكر الأنواع الرئيسية كما يلي:
الأكثر شيوعًا بين الأنواع.
الفئة العمرية: يصيب جميع الأعمار، لكنه أكثر شيوعًا عند النساء في سن البلوغ ومنتصف العمر.
العلامات المناعية:
الأجسام المضادة للنواة (ANA)
الأجسام المضادة لعضلات الأنسجة الملساء (ASMA)
ارتفاع مستوى الغلوبولين المناعي (IgG)
الاستجابة للعلاج: جيد جدًا، خاصة مع الكورتيزون وأدوية كبت المناعة مثل الأزاثيوبرين.
ملاحظات: غالبًا ما يرتبط بأمراض مناعية أخرى مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
أقل شيوعًا وأكثر حدة.
الفئة العمرية: غالبًا ما يصيب الأطفال والمراهقين.
العلامات المناعية:
أجسام مضادة ميكروزومية للكبد والكلى (Anti-LKM1)
أجسام مضادة لسيتوسول الكبد 1 (Anti-LC1)
الاستجابة للعلاج: قد تكون أصعب، مع احتمالية مضاعفات أسرع دون علاج مناسب.
ملاحظات: يرتبط بارتفاع كبير في إنزيمات الكبد.
غير معتمد رسميًا دائمًا، ويُعتبر أحيانًا فرعًا من النوع الأول.
العلامات المناعية:
أجسام مضادة لمستضدات الكبد القابلة للذوبان (Anti-SLA/LP)
الاستجابة للعلاج: مشابهة للنوع الأول، مع نتائج جيدة في معظم الحالات.
الجدل العلمي: لا يزال هناك نقاش حول ما إذا كان نوعًا مستقلًا.
الشفاء أو الهدأة (Remission) تعني تحسن الحالة المرضية بشكل ملحوظ، وتختلف من مريض لآخر، لكنها تشمل:
زوال التعب والإرهاق المزمن.
تحسن الشهية وانعدام الغثيان.
اختفاء اليرقان (اصفرار الجلد والعين).
انعدام أو انخفاض ألم البطن، خصوصًا في المنطقة اليمنى العليا.
عودة إنزيمات الكبد (ALT, AST, ALP, GGT) إلى المستويات الطبيعية.
انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي IgG.
اختفاء أو انخفاض الأجسام المضادة الذاتية مثل ANA، ASMA، وLKM-1 (في النوع الثاني).
تحسن مؤشرات وظائف الكبد مثل انخفاض البيليروبين وتحسن الألبومين وزمن البروثرومبين.
زوال علامات الالتهاب.
عدم وجود تليف أو أضرار دائمة في نسيج الكبد.
لا تظهر نوبات نشطة للمرض لمدة لا تقل عن 2-3 سنوات.
في هذه المرحلة، قد يقرر الطبيب تخفيف أو وقف العلاج تدريجيًا تحت مراقبة دقيقة.
تغذية مريض التهاب الكبد المناعي تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الكبد، تقليل الالتهاب، وتعويض النقص الغذائي الناتج عن المرض أو الأدوية مثل الكورتيزون. لا توجد حمية محددة رسميًا، لكن هذه التوصيات مهمة:
كربوهيدرات معقدة: أرز بني، شوفان، بطاطس.
بروتينات صحية: دجاج بدون جلد، سمك مشوي، بقوليات.
دهون صحية: زيت الزيتون، أفوكادو، مكسرات.
ألياف قابلة للذوبان: شوفان، فواكه مطهية.
النوع | أمثلة |
---|---|
الخضروات المطهية | كوسة، جزر، بطاطس، سبانخ |
الفواكه | تفاح، موز، توت، عنب (معتدل) |
البروتينات قليلة الدهون | دجاج بدون جلد، سمك مشوي، بيض مسلوق |
الحبوب الكاملة | شوفان، أرز بني، كينوا |
السوائل | ماء، شاي أعشاب، شوربة خفيفة |
المكملات (بإشراف طبي) | فيتامين D، كالسيوم، حديد، حمض الفوليك |
النوع | السبب |
---|---|
الدهون المشبعة والمتحولة | تزيد الالتهاب وتجهد الكبد |
الأطعمة المقلية | تُرهق الكبد وتسبب زيادة الوزن |
الملح الزائد | يسبب احتباس السوائل خاصة مع الكورتيزون |
السكريات البسيطة | ترفع الدهون الثلاثية وتزيد الضغط على الكبد |
الكحول | ممنوع تمامًا؛ يضر الكبد بشكل مباشر |
الأعشاب غير المعروفة | قد تتداخل مع وظائف الكبد أو الأدوية المستخدمة |
تناول الكالسيوم وفيتامين D بانتظام للوقاية من هشاشة العظام.
تقليل تناول الملح لتجنب ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل.
مراقبة كمية السكر في الطعام للحد من ارتفاع سكر الدم.
الالتزام بزيارات المتابعة الطبية الدورية.
تليف الكبد (Cirrhosis):
نتيجة التهاب مزمن يؤدي إلى تكوّن نسيج ليفي.
أعراض: انتفاخ البطن (استسقاء)، اصفرار الجلد (يرقان)، نزيف الجهاز الهضمي، دوالي المريء.
فشل الكبد (Liver Failure):
فقدان الكبد القدرة على أداء وظائفه.
قد يحتاج المريض إلى زراعة كبد.
سرطان الكبد (Hepatocellular Carcinoma):
خطر متزايد عند مرضى التليف الكبدي المزمن.
ارتفاع ضغط الدم البابي (Portal Hypertension):
يسبب دوالي المريء، تضخم الطحال، ونزيف.
أمراض مناعية مرافقة:
مثل الذئبة الحمراء، التهاب الغدة الدرقية المناعي، التهاب القولون التقرحي، السكري من النوع الأول، الأنيميا الخبيثة.
هشاشة العظام:
نتيجة الاستخدام الطويل للكورتيزون، مما يزيد خطر الكسور.
مضاعفات الأدوية:
ضعف المناعة وزيادة خطر العدوى.
ارتفاع سكر الدم وضغط الدم.
احتباس السوائل وزيادة الوزن.
اضطرابات الدورة الشهرية والعقم:
خاصة مع استخدام مثبطات المناعة لفترات طويلة.
متابعة دورية مع الطبيب وأخصائي الكبد.
الالتزام التام بخطة العلاج.
إجراء تحاليل وظائف الكبد بانتظام.
اتباع نظام حياة صحي وغذاء متوازن.
تشخيص التهاب الكبد المناعي الذاتي ليس سهلاً، لأنه يتشابه في أعراضه مع أمراض كبدية أخرى كثيرة. لذلك يعتمد التشخيص على دمج عدة أدوات وفحوص تشمل التحاليل المخبرية، الفحوص التصويرية، والخزعة النسيجية للكبد.
الأعراض الشائعة: التعب، اليرقان، الحكة، آلام البطن.
وجود أمراض مناعية أخرى.
استخدام أدوية قد تؤثر على الكبد.
التاريخ العائلي لأمراض الكبد أو المناعة الذاتية.
التحليل | التفسير |
---|---|
AST / ALT | مرتفعة جدًا، تدل على التهاب نشط بالكبد. |
ALP / GGT | قد تكون طبيعية أو مرتفعة قليلاً. |
البilirubin (اليرقان) | قد يرتفع في حالات اليرقان. |
الزلال (Albumin) | منخفض في الحالات المتقدمة. |
زمن البروثرومبين (PT/INR) | لتقييم قدرة الكبد على التخثر. |
النوع | أهميته |
---|---|
ANA | شائع في النوع الأول من المرض. |
SMA | شائع جدًا في التهاب الكبد المناعي. |
LKM-1 | مميز للنمط الثاني عند الأطفال. |
Anti-SLA/LP | نوع نادر لكنه أكثر خصوصية للمرض. |
IgG Serum Level | مرتفع جدًا ويعتبر علامة تشخيصية مهمة. |
تعتبر أهم اختبار لتأكيد التشخيص.
تحدد درجة الالتهاب، مدى التليف، ونوع التغيرات المناعية داخل الكبد.
لتجنب التشخيص الخاطئ والعلاج غير المناسب، يتم فحص:
فيروسات الكبد (A, B, C, E)
دهن الكبد
أمراض الكبد الناتجة عن الكحول أو الأدوية
أمراض مثل داء ويلسون أو نقص ألفا-1 أنتيتربسين
يستخدم الأطباء مقياسًا دوليًا (International AIH Scoring System) لتأكيد التشخيص اعتمادًا على نتائج التحاليل، الأعراض، ونتائج الخزعة.
علاج التهاب الكبد المناعي الذاتي يهدف إلى وقف الالتهاب وحماية الكبد من التلف، مع تحقيق حالة هدأة طويلة الأمد تساعدك على العيش بشكل طبيعي. والحقيقة أن العلاج فعال جدًا إذا بدأ مبكرًا والتزمت بخطة العلاج التي يحددها الطبيب.
الكورتيزون (بريدنيزون أو بوديسونيد): يبدأ الطبيب بوصف جرعة عالية لتقليل الالتهاب بسرعة، ثم يتم تقليل الجرعة تدريجيًا بعد تحسن الأعراض. بوديسونيد خيار جيد لمن يعانون من آثار جانبية شديدة للكورتيزون، لكن لا يناسب حالات التليف المتقدم.
الأزاثيوبرين: دواء يُستخدم مع الكورتيزون لتقليل الجرعات وحماية الجهاز المناعي، ويساعد في الحفاظ على التحسن على المدى الطويل.
بعد تحسن الحالة، غالبًا يحتاج المريض للاستمرار بجرعات منخفضة من الكورتيزون والأزاثيوبرين لفترة طويلة لمنع عودة الأعراض.
إذا لم تستجب للعلاج الأساسي أو ظهرت آثار جانبية، توجد خيارات بديلة مثل:
مايكوفينولات موفيتيل (بديل للأزاثيوبرين)
تاكروليموس أو سيكلوسبورين (مثبطات مناعية قوية)
أدوية حديثة مثل ريتوكسيماب للحالات النادرة جدًا
في الحالات المتقدمة التي يحدث فيها تليف كبدي نهائي أو فشل كبدي حاد، قد يحتاج المريض إلى زراعة كبد.
اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا غني بالبروتين وقليل الدهون المشبعة، وابتعد عن الكحول تمامًا.
عوّض نقص الفيتامينات مثل فيتامين د والكالسيوم وفيتامين ب12، خاصةً مع استخدام الكورتيزون.
راقب صحة عظامك، واطلب الدعم النفسي إذا شعرت بالتوتر أو القلق.
لا تتوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.
راقب تحاليل الدم بانتظام لتقييم تحسن حالتك.
بعض المرضى يحتاجون إلى الاستمرار بالعلاج مدى الحياة لتجنب الانتكاس.
علاج التهاب الكبد المناعي الذاتي يهدف إلى إيقاف الالتهاب وحماية الكبد من التلف، مع تحقيق هدأة طويلة الأمد (Remission). والحقيقة أن العلاج ناجح جدًا إذا بدأ مبكرًا وحرص المريض على متابعة خطة العلاج.
الكورتيزون (Prednisone أو Budesonide):
يُعطى في البداية بجرعة عالية لتخفيف الالتهاب سريعًا، ثم تُقلل الجرعة تدريجيًا مع تحسن الحالة.
بوديسونيد خيار جيد لمن يعانون من آثار جانبية للكورتيزون، لكن لا يُستخدم في حالة التليف المتقدم.
الأزاثيوبرين (Azathioprine):
دواء يثبط نشاط الجهاز المناعي ويُستخدم مع الكورتيزون لتقليل الجرعات وللمحافظة على التحسن على المدى الطويل.
بعد السيطرة على المرض، قد يحتاج المريض إلى الاستمرار على جرعات منخفضة من الكورتيزون والأزاثيوبرين لعدة أشهر أو سنوات لمنع عودة الأعراض.
إذا لم تستجب للعلاج الأساسي أو ظهرت آثار جانبية:
Mycophenolate mofetil: بديل للأزاثيوبرين عند تحسسه.
Tacrolimus أو Cyclosporine: مثبطات مناعية قوية تُستخدم للحالات الصعبة.
Biologics (مثل Rituximab): أدوية حديثة تُستخدم في حالات نادرة جدًا.
تُعتبر خيارًا في الحالات المتقدمة مثل:
تليف الكبد النهائي
فشل الكبد الحاد
عدم الاستجابة للعلاج الدوائي
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالبروتين وقليل الدهون المشبعة، وامتنع تمامًا عن الكحول.
عوّض نقص الفيتامينات مثل فيتامين د، الكالسيوم، وفيتامين ب12 خاصةً مع استخدام الكورتيزون.
راقب صحة عظامك بانتظام.
لا تهمل الجانب النفسي، فالدعم النفسي مهم جدًا لتخفيف التوتر والقلق الناتجين عن المرض.
لا تتوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، حتى لو شعرت بتحسن.
المراقبة المنتظمة للتحاليل مهمة جدًا لضبط العلاج ومتابعة حالة الكبد.
قد يحتاج بعض المرضى إلى العلاج مدى الحياة لمنع انتكاس المرض.
تناول الأدوية (الكورتيزون، الأزاثيوبرين) بانتظام وفي مواعيدها.
لا توقف العلاج فجأة بدون استشارة الطبيب.
قم بزيارات دورية للطبيب لمتابعة حالة الكبد وضبط الجرعات.
اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالخضروات والفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخفيفة مثل الدجاج والسمك.
قلل الملح لتجنب احتباس السوائل خاصة إذا كان هناك تليف.
تجنب الدهون المشبعة، الأطعمة المقلية، والسكريات الصناعية.
توقف تمامًا عن شرب الكحول لأنه يسرع تلف الكبد.
احرص على إجراء تحاليل وظائف الكبد بانتظام (ALT, AST, البيليروبين).
متابعة مؤشرات الالتهاب مثل الأجسام المضادة ANA وASMA.
قياس فيتامين د والكالسيوم خصوصًا إذا كنت تستخدم الكورتيزون لفترة طويلة.
مارس نشاطًا بدنيًا معتدلاً مثل المشي اليومي.
احصل على نوم كافٍ وراحة مناسبة.
تعرّض لأشعة الشمس باعتدال لدعم فيتامين د.
تحكم في التوتر عن طريق تمارين الاسترخاء، اليوغا، التأمل، والدعم النفسي.
تلقي التطعيمات الضرورية مثل التهاب الكبد A وB، الإنفلونزا، والمكورات الرئوية.
احمِ عظامك بتناول مكملات فيتامين د والكالسيوم حسب وصف الطبيب.
تجنب تناول الأدوية المضادة للالتهاب غير الموصوفة (NSAIDs) أو المكملات العشبية دون استشارة الطبيب.