تاريخ النشر: 2025-07-28
هل سمعت يومًا عن مرض أديسون؟ إنه أحد الأمراض النادرة التي تصيب الغدة الكظرية وتؤثر بشكل مباشر على توازن الهرمونات في الجسم. ورغم أنه ليس شائعًا مثل باقي اضطرابات الغدد، إلا أن إهماله قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على الحياة اليومية. في دليلى ميديكال هذا المقال، نأخذك في جولة مبسطة لفهم ما هو مرض أديسون، ما أسبابه وأعراضه، وهل يمكن الشفاء منه؟ إليك كل ما تحتاج معرفته بلغة سهلة ومن مصادر طبية موثوقة.
مرض أديسون (القصور الكظري الأولي) يحدث نتيجة تلف أو خلل مباشر في الغدة الكظرية نفسها، مما يمنعها من إنتاج هرموني الكورتيزول والألدوستيرون بشكل طبيعي.
أما القصور الكظري الثانوي فهو ناتج عن مشكلة في الغدة النخامية (التي تقع في الدماغ) وتتحكم في الغدة الكظرية عبر إفراز هرمون ACTH. في هذه الحالة، تكون الغدة الكظرية سليمة لكن لا يتم تحفيزها لإنتاج الهرمونات.
تتنوع الأسباب، لكن أكثرها شيوعًا:
اضطراب مناعي ذاتي: حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الكظرية ويدمرها تدريجيًا.
العدوى المزمنة: مثل مرض السل الذي قد يُصيب الغدة الكظرية.
الأورام أو النزيف: يمكن أن تؤدي إصابة الغدة الكظرية بأورام أو نزيف شديد إلى فشلها في أداء وظيفتها.
غالبًا ما تتطور الأعراض تدريجيًا وتشمل:
الشعور بإرهاق دائم وضعف عام.
فقدان الشهية ونقصان ملحوظ في الوزن.
انخفاض ضغط الدم خاصة عند الوقوف (هبوط الضغط الانتصابي).
اسمرار الجلد أو ما يُعرف بفرط التصبغ، خاصة في مناطق الاحتكاك مثل الكوعين والركبتين.
اشتهاء الملح بشكل غير معتاد.
الدوخة أو الدوار.
يعتمد التشخيص على عدة خطوات دقيقة، منها:
تحليل مستويات الكورتيزول في الدم، وخصوصًا في الصباح الباكر.
اختبار تحفيز ACTH: يُحقن المريض بـ ACTH الاصطناعي، ويُقاس استجابة الغدة الكظرية بإنتاج الكورتيزول.
الفحوصات التصويرية مثل الأشعة المقطعية (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI) للكشف عن أي تلف في الغدة الكظرية أو الغدة النخامية.
نعم، خاصة إذا تُرك دون علاج. قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ أزمة أديسونية، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة وتتطلب علاجًا فوريًا.
لا يُشفى المرض نهائيًا، لكنه قابل للتحكم بالعلاج المناسب.
✅ العلاج الهرموني التعويضي (بالكورتيزول والألدوستيرون)
✅ الالتزام بتعليمات الطبيب
✅ المتابعة المنتظمة
✅ تجنّب محفزات الإجهاد والتوتر
نعم. يحتاج المريض إلى بعض التعديلات الضرورية في روتينه اليومي:
تناول طعام غني بالصوديوم
تجنب التوتر والإجهاد
حمل بطاقة طبية تعريفية للطوارئ
تنظيم ساعات النوم والنشاط
نعم، بشرط أن تكون التمارين خفيفة إلى متوسطة، وتحت إشراف طبي. من المهم:
شرب الكثير من السوائل
تعويض الأملاح المفقودة بعد التمرين
مراقبة الأعراض خلال النشاط
نعم، الحمل ممكن، ولكن:
يحتاج إلى متابعة دقيقة مع طبيب الغدد الصماء
تنظيم جرعات الهرمونات
متابعة الحمل بشكل منتظم
قصور الغدة الكظرية يُعد حالة نادرة وخطيرة تحدث عندما تعجز الغدد الكظرية (الموجودة أعلى الكليتين) عن إنتاج ما يكفي من هرمونات مهمة، خاصة الكورتيزول والألدوستيرون.
ينقسم القصور الكظري إلى نوعين:
يُطلق عليه مرض أديسون عندما يكون السبب المباشر تلفًا في الغدد الكظرية نفسها، مما يُضعف قدرتها على إنتاج الهرمونات.
وهو الشكل الأكثر شهرة للقصور الكظري.
يحدث عندما تفشل الغدة النخامية (في الدماغ) في إفراز الهرمون المحفز لقشرة الكظر (ACTH)، وبالتالي لا تتلقى الغدد الكظرية إشارة لإنتاج الكورتيزول.
مرض نادر: يصيب نحو شخص واحد من كل 100,000.
يصيب الرجال والنساء بنسب متساوية.
أكثر شيوعًا بين الفئة العمرية 30 – 50 سنة.
نادر لكنه خطير.
يتمثل في نقص إنتاج الكورتيزول والألدوستيرون.
قد تظهر أعراض مثل:
فقدان الوزن والشهية
التعب والقيء
تغير لون الجلد
انخفاض ضغط الدم
تأخر النمو
✅ يحتاج الطفل لعلاج هرموني تعويضي مدى الحياة.
الجسم يهاجم الغدة الكظرية خطأً.
يمثل 70–90% من الحالات في الدول المتقدمة.
غالبًا ما يصيب مرضى:
السكري النوع الأول
داء هاشيموتو
البهاق
مثل السل (شائع في الدول النامية)
التهابات بكتيرية أو فطرية
مثل: المكورات السحائية
بسبب الإصابات الشديدة أو تعفن الدم (الإنتان).
مثال: متلازمة Waterhouse-Friderichsen.
خاصة السرطانات المنتشرة من أعضاء أخرى.
إزالة الغدة الكظرية جراحيًا يؤدي إلى قصور دائم.
مثل الطفرات الجينية النادرة التي تؤثر على تكوين أو وظيفة الغدة.
نعم، العامل الوراثي له دور، لكنه ليس السبب الوحيد.
ليس دائمًا، لكن يمكن علاجه بالأدوية أو الجراحة.
نعم، الخلل الهرموني يسبب القلق والاكتئاب والتوتر.
هل تعلم أن داء أديسون ليس نوعًا واحدًا فقط؟ في الواقع، تختلف أنواع قصور الغدة الكظرية حسب موقع الخلل في سلسلة إنتاج الهرمونات. في هذا القسم، نأخذك في جولة مبسطة لفهم الفرق بين الأنواع الثلاثة: الأولي، الثانوي، والثلاثي، مع ذكر الأسباب والهرمونات المتأثرة بكل نوع.
يُعد الشكل الكلاسيكي لداء أديسون، وينتج عن تلف مباشر في الغدة الكظرية نفسها، ما يؤدي إلى نقص في إفراز الكورتيزول والألدوستيرون.
أهم الأسباب:
أمراض المناعة الذاتية (الأكثر شيوعًا)
العدوى مثل السل أو الفطريات
النزيف داخل الغدة الكظرية أو الأورام
اضطرابات وراثية نادرة
يحدث عندما تفشل الغدة النخامية في إنتاج هرمون ACTH المسؤول عن تحفيز الغدة الكظرية، مما يؤدي إلى نقص في الكورتيزول فقط، بينما يبقى الألدوستيرون غالبًا طبيعيًا.
الأسباب الشائعة:
أورام أو جراحة في الغدة النخامية
التوقف المفاجئ عن الكورتيزون بعد استخدامه لفترة طويلة
إصابة أو خلل في منطقة الوطاء (Hypothalamus)
ملحوظة: الألدوستيرون لا يتأثر عادة، لأنه يعتمد على نظام الرينين-أنجيوتنسين وليس على ACTH.
أندر الأنواع، ويحدث بسبب اضطراب في منطقة تحت المهاد (الوطاء)، ما يؤدي إلى توقف تحفيز الغدة النخامية، وبالتالي انخفاض ACTH والكورتيزول.
أبرز الأسباب:
إصابات الدماغ أو الأورام
أمراض التهابية نادرة في الوطاء
تدخلات جراحية أو إشعاعية في الدماغ
النوع | مكان الخلل | الهرمونات المتأثرة |
---|---|---|
أولي | الغدة الكظرية نفسها | الكورتيزول + الألدوستيرون |
ثانوي | الغدة النخامية | الكورتيزول فقط |
ثلاثي | تحت المهاد (الوطاء) |
الكورتيزول فقط
|
مرض أديسون أو قصور الغدة الكظرية ليس نوعًا واحدًا، بل يُصنَّف إلى عدة أنواع وفقًا لمصدر الخلل الذي يؤدي إلى نقص هرمونات الغدة الكظرية. إليك التفاصيل الطبية لكل نوع:
وصف الحالة:
هذا هو الشكل الكلاسيكي والمعروف من مرض أديسون، ويحدث بسبب تلف مباشر في القشرة الخارجية للغدة الكظرية.
الخلل:
نقص في هرمون الكورتيزول
نقص في هرمون الألدوستيرون
الأسباب الشائعة:
أمراض المناعة الذاتية (السبب الأكثر شيوعًا)
السل (خاصة في الدول النامية)
التهابات فطرية أو بكتيرية مزمنة
أورام أو نزيف داخلي في الغدة الكظرية
اضطرابات وراثية نادرة تؤثر على الإنزيمات الكظرية
وصف الحالة:
في هذا النوع، تكون الغدة الكظرية نفسها سليمة، لكن المشكلة في الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز هرمون ACTH.
الخلل:
نقص في هرمون الكورتيزول فقط
عادةً لا يتأثر الألدوستيرون
الأسباب الشائعة:
أورام في الغدة النخامية
إصابة بالرأس أو جراحة في الدماغ
إيقاف أدوية الكورتيزون فجأة بعد الاستخدام الطويل
ملحوظة مهمة: هذا النوع شائع جدًا بسبب الإفراط في استخدام أدوية الستيرويد ثم التوقف عنها بشكل مفاجئ.
وصف الحالة:
اضطراب وراثي نادر يظهر عادة منذ الطفولة نتيجة خلل في أحد الإنزيمات اللازمة لصنع هرمونات الغدة الكظرية.
الخلل:
نقص في الكورتيزول
± نقص أو زيادة في الألدوستيرون
± اضطراب في هرمونات الجنس (الأندروجينات)
السبب الشائع:
طفرة جينية تؤثر على إنزيم "21-Hydroxylase" في الغالب
⚠️ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة عند الأطفال إذا لم يتم تشخيصه مبكرًا.
النوع | موقع الخلل | الهرمونات المتأثرة |
---|---|---|
أولي | الغدة الكظرية | الكورتيزول + الألدوستيرون |
ثانوي | الغدة النخامية | الكورتيزول فقط |
خلقي | الطفرات الجينية |
كورتيزول ± ألدوستيرون ± أندروجين
|
مرض أديسون (قصور الغدة الكظرية) هو اضطراب نادر يحدث عندما لا تُنتج الغدد الكظرية ما يكفي من هرموني الكورتيزول والألدوستيرون. المشكلة أن الأعراض تظهر تدريجيًا، وغالبًا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين أمراض أخرى، مما يُؤخّر التشخيص ويزيد من خطورة الحالة.
إرهاق دائم وضعف عام
حتى بعد الراحة، يشعر المريض بتعب مزمن يؤثر على جودة حياته.
فقدان الوزن والشهية
انخفاض غير مبرر في الوزن قد يكون من أولى العلامات.
هبوط في ضغط الدم (خاصة عند الوقوف)
يُسبب دوخة، زغللة، أو حتى إغماء.
اشتهاء الملح بشكل مفرط
علامة شائعة بسبب نقص الألدوستيرون.
اضطرابات في الهضم
مثل الغثيان، التقيؤ، أو آلام البطن.
تقلبات مزاجية واكتئاب
نقص الكورتيزول يؤثر على الحالة النفسية.
اسمرار الجلد (فرط تصبغ)
يظهر بشكل خاص في أماكن الاحتكاك مثل المفاصل والركبتين.
انخفاض السكر في الدم (خصوصًا لدى الأطفال)
يُسبب دوخة، رعشة، وتعرّق.
تساقط الشعر وانخفاض الرغبة الجنسية (لدى النساء)
نتيجة نقص الهرمونات الجنسية الثانوية.
في بعض الحالات، تظهر الأعراض فجأة وبحدة في صورة "أزمة أديسونية"، وهي حالة طبية طارئة تهدد الحياة وتتطلب تدخلًا فوريًا.
ألم حاد في البطن أو الظهر أو الساقين
انخفاض شديد في ضغط الدم
قيء مستمر أو إسهال
فقدان الوعي أو الدخول في غيبوبة
يشمل تشخيص داء أديسون مجموعة من التحاليل والفحوصات لتحديد مستوى الهرمونات وتحديد سبب القصور الكظري بدقة:
يساعد على قياس:
مستوى الصوديوم والبوتاسيوم (الاختلال فيهما شائع).
نسبة الكورتيزول والهرمون الموجه للغدة الكظرية (ACTH).
وجود أجسام مضادة تشير إلى أمراض المناعة الذاتية.
يتم قياس الكورتيزول قبل وبعد حقن ACTH الاصطناعي.
إذا لم ترتفع مستويات الكورتيزول بالشكل المتوقع، فذلك يدل على خلل في الغدة الكظرية.
يُستخدم لتقييم وظيفة الغدة النخامية في حالات القصور الكظري الثانوي:
يُحقن الأنسولين لخفض السكر.
في الشخص السليم: ينخفض السكر ويزيد الكورتيزول.
أما في المصابين، لا يحدث هذا الارتفاع بالكورتيزول.
يُستخدم لفحص الغدد الكظرية في البطن.
يكشف أي ضمور أو كتلة أو تغيرات غير طبيعية.
يُجرى للدماغ، خاصة لفحص الغدة النخامية.
مفيد في حالات القصور الكظري الثانوي.
مرض جريفز (Graves' disease) هو أحد اضطرابات المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية وزيادة في إنتاج هرمون الثيروكسين (T4). هذا الهرمون يؤثر على عمليات التمثيل الغذائي، وضربات القلب، والطاقة، والعديد من وظائف الجسم الأخرى.
نعم، مرض جريفز قد يصبح خطيرًا إذا لم يتم تشخيصه أو علاجه في الوقت المناسب. تكمن خطورته بشكل أساسي في المضاعفات التي يمكن أن تؤثر على:
جحوظ العينين (بروز مقلتي العين).
جفاف وتهيج العين.
ازدواجية الرؤية أو حتى فقدان جزئي للبصر في الحالات المتقدمة.
يُعرف هذا العرض باسم Graves' ophthalmopathy.
تسارع ضربات القلب.
عدم انتظام النبض.
قد يؤدي إلى فشل القلب أو تضخم عضلة القلب إن تُرك دون علاج.
فرط نشاط الغدة الدرقية يسبب فقدان الكالسيوم من العظام.
ما يؤدي إلى هشاشة وضعف العظام على المدى الطويل.
المرض | نوع الخلل المناعي | تأثيره على الغدة الدرقية |
---|---|---|
جريفز | الجسم يُحفز الغدة لإنتاج المزيد من الهرمون | يؤدي إلى فرط النشاط (Hyperthyroidism) |
هاشيموتو | الجسم يُهاجم أنسجة الغدة ويدمرها | يؤدي إلى خمول الغدة (Hypothyroidism) |
نعم، وهناك عدة خيارات علاجية، منها:
مثل ميثيمازول (Methimazole) أو بروبيل ثيوراسيل (PTU) لتقليل إنتاج الهرمون.
يُعطى عن طريق الفم لتدمير أجزاء من الغدة الدرقية بشكل دائم.
في حالات محددة، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو لم تنجح العلاجات الأخرى.
مثل استخدام محصرات بيتا (Beta-blockers) لعلاج تسارع القلب والرجفان.
الالتزام بالأدوية ومتابعة الطبيب بانتظام.
حماية العينين من الجفاف والضوء القوي.
مراقبة القلب وضغط الدم باستمرار.
الإقلاع عن التدخين (يُفاقم مشاكل العين في جريفز).
تقليل التوتر النفسي.
في حالات الضغط الشديد مثل العدوى الحادة، الجراحة أو الحوادث، قد يتعرض مريض أديسون لما يُعرف بـ "أزمة أديسونية"، وهي حالة مهددة للحياة تستدعي تدخلًا عاجلًا:
✅ إعطاء حقنة هيدروكورتيزون عبر الوريد (Hydrocortisone IV)
✅ تعويض سريع للسوائل والأملاح
✅ مراقبة دقيقة في المستشفى
رغم أن العلاج الأساسي يعتمد على الأدوية الهرمونية، يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تُحسّن الحالة وتُساعد في الوقاية من الأزمات:
نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات كافية من الصوديوم (مهم في حالات نقص الألدوستيرون)
شرب كميات كافية من الماء يوميًا
تجنب التوتر والإجهاد قدر الإمكان
النوم الجيد
ممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام
⚠️ تحذير: لا تستخدم الأعشاب أو المكملات الغذائية بدون استشارة الطبيب، لأنها قد تتداخل مع أدوية الكورتيزون أو تسبب مضاعفات.
احمل دائمًا بطاقة طبية أو سوار تنبيه يوضح إصابتك بمرض أديسون
احتفظ بحقنة طوارئ كورتيزون لاستخدامها عند الحاجة
لا توقف العلاج أبدًا دون استشارة الطبيب
أبلغ الطبيب بأي إصابة أو إجراء جراحي لأن الجرعات قد تحتاج إلى تعديل
احتفظ بوصفة طبية وخطة علاج مكتوبة معك دائمًا
في الغالب، لا يُعالج مرض أديسون بالجراحة، خاصة في الحالات التالية:
داء أديسون الأولي (Primary Addison’s Disease):
ناتج عن تلف دائم في قشرة الغدة الكظرية (غالبًا بسبب اضطراب مناعي)، لذا العلاج يكون هرمونيًا وليس جراحيًا.
داء أديسون الثانوي (Secondary Addison’s):
يحدث نتيجة خلل في الغدة النخامية المسؤولة عن تحفيز الغدة الكظرية. يُعالج عادة بالأدوية التعويضية دون الحاجة للتدخل الجراحي.
ممارسة الرياضة بشكل معتدل وآمن تُعد جزءًا مهمًا من نمط الحياة الصحي لمرضى أديسون. التمارين لا تُحسّن اللياقة البدنية فقط، بل تساعد أيضًا في تحسين المزاج وتقليل التوتر، ولكن يجب دائمًا ممارسة الرياضة بحذر وتحت إشراف الطبيب.
أمثلة:
المشي السريع
ركوب الدراجة الثابتة
السباحة
الفائدة:
تحسّن الدورة الدموية، ترفع من مستويات الطاقة، وتُساعد في تحسين الحالة النفسية.
أمثلة:
تمارين المقاومة باستخدام أوزان خفيفة
تمارين وزن الجسم مثل السكوات المعدّل أو تمارين الضغط الخفيف
الفائدة:
تُقوّي العضلات وتُخفف من الإحساس بالضعف العام الذي قد يعاني منه المريض بسبب نقص الكورتيزول.
أمثلة:
تمارين التمدد الصباحية البسيطة
جلسات يوغا خفيفة ومريحة
الفائدة:
تُساعد على تحسين المرونة وتقليل مستويات التوتر، وتُساهم في الحفاظ على التوازن الجسدي والنفسي.
✅ ابدأ التمارين تدريجيًا ولا تُرهق نفسك.
✅ توقف فورًا عند الشعور بالدوخة، التعب الشديد، أو أي ألم غير طبيعي.
✅ اشرب كمية كافية من الماء مع القليل من الملح، خاصة في الأجواء الحارة.
✅ استشر الطبيب حول تعديل جرعة الكورتيزون قبل التمارين الشاقة.
✅ احمل دائمًا بطاقة طبية توضّح حالتك وتشير إلى إصابتك بمرض أديسون.
❌ ممارسة التمارين الشاقة أو العنيفة بدون تعويض هرموني مناسب.
❌ التمرين في طقس حار دون ترطيب كافٍ.
❌ تجاهل علامات النوبة الأديسونية مثل:
الدوخة الشديدة
الإعياء المفاجئ
آلام البطن
انخفاض ضغط الدم