تاريخ النشر: 2025-07-27
هل تعاني من التعب المستمر، زيادة الوزن غير المبررة، أو برودة في الأطراف؟ قد تكون هذه أعراضًا لمشكلة في الغدة الدرقية تُعرف باسم داء هاشيموتو. يُعد هذا المرض من أكثر أمراض المناعة الذاتية شيوعًا، حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية ويؤثر على إنتاج الهرمونات الأساسية في الجسم. في هذا المقال من "دليلي ميديكال"، نأخذك في جولة شاملة لفهم أسباب داء هاشيموتو، أعراضه المزعجة، وكيفية تشخيصه وعلاجه سواء بالأدوية أو بالطرق الطبيعية.
تابع القراءة لتكتشف هل يمكن السيطرة على المرض؟ وهل يحتاج دائمًا إلى علاج مدى الحياة؟
لا، داء هاشيموتو ليس معديًا، لأنه ليس ناتجًا عن عدوى، بل بسبب خلل مناعي يجعل الجسم يهاجم الغدة الدرقية عن طريق الخطأ.
لا يوجد شفاء نهائي، لكن العلاج الهرموني (مثل Levothyroxine) يساعد على التحكم الكامل في الأعراض، خاصة عند متابعة الطبيب بانتظام.
داء هاشيموتو هو السبب المناعي الأكثر شيوعًا لقصور الغدة، لكن هناك أسباب أخرى مثل نقص اليود أو التدخل الجراحي. كل هاشيموتو يؤدي إلى قصور، لكن ليس كل قصور سببه هاشيموتو.
النساء، خاصة بين سن 30 و50
من لديهم تاريخ عائلي بأمراض المناعة أو الغدة
المصابون بأمراض مثل السكري النوع الأول أو الذئبة
نعم، لأن تباطؤ نشاط الغدة يؤثر على معدل الحرق، مما يؤدي إلى زيادة الوزن حتى مع نفس كمية الطعام.
نعم، إذا لم يُعالج فقد يؤدي إلى تأخر الحمل أو الإجهاض. لكن مع العلاج والمتابعة، يمكن الحمل بأمان.
رغم أن داء هاشيموتو لا يُعالج بالأعشاب أو التمارين وحدها، إلا أن اعتماد نمط حياة صحي يمكن أن يكون عاملًا داعمًا فعالًا إلى جانب العلاج الدوائي.
إليك بعض النصائح التي قد تساعد:
✅ ممارسة التمارين الخفيفة بانتظام (مثل المشي، اليوغا، السباحة) تساعد على تحسين المزاج وتنشيط الدورة الدموية.
✅ نظام غذائي متوازن خالٍ من الغلوتين والسكريات الصناعية قد يقلل الالتهاب.
✅ تقليل التوتر والضغط النفسي من خلال تمارين التنفس أو التأمل يدعم استقرار الهرمونات.
ملاحظة: استشر طبيبك قبل البدء بأي خطة غذائية أو تمارين، خاصةً إذا كنت تعاني من قصور بالغدة.
الغدة الدرقية هي غدة صماء صغيرة تقع في منتصف الرقبة، أمام الحنجرة، وتزن حوالي 18–20 غرامًا فقط.
تشبه في شكلها الفراشة، وتتكون من:
الفص الأيمن
الفص الأيسر
و"الجسر" بينهما يسمى البرزخ.
وظيفتها الأساسية إنتاج هرمونات الغدة الدرقية (T3 وT4) التي تنظم:
التمثيل الغذائي (الأيض)
درجة حرارة الجسم
معدل ضربات القلب
الوزن والطاقة العامة
داء هاشيموتو لا يظهر فجأة، بل تتأثر به فئات محددة أكثر من غيرها بسبب عوامل جينية وهرمونية ومناعية. إليك أبرزها:
النساء أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 10 أضعاف مقارنة بالرجال، خاصةً في الفترات التالية:
الحمل أو ما بعد الولادة
سن اليأس أو اضطرابات الدورة الشهرية
إذا كان لديك قريب من الدرجة الأولى (أم، أب، أخ) مصابًا بـ:
أمراض الغدة الدرقية
أمراض مناعة ذاتية (مثل السكري أو البهاق)
فأنت معرض أكثر للإصابة.
مثل:
داء السكري النوع الأول
الذئبة الحمراء (SLE)
السيلياك (حساسية القمح)
مرض جريفز (فرط نشاط مناعي للغدة)
سواء لعلاج سرطان، أو تضخم، أو فرط في النشاط.
الزيادة المفرطة في مكملات اليود قد تؤدي إلى خلل مناعي
نقص اليود في الغذاء قد يجهد الغدة ويحفّز استجابات مناعية
داء هاشيموتو أو التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي هو أحد أكثر أسباب قصور الغدة الدرقية شيوعًا، وينتج عن خلل مناعي يجعل الجسم يهاجم الغدة الدرقية.
إليك أبرز العوامل التي تسبب مرض هاشيموتو:
في حالات هاشيموتو، يتعرف جهاز المناعة على خلايا الغدة الدرقية كأجسام غريبة، ويبدأ بمهاجمتها، مما يؤدي إلى تدميرها التدريجي.
وجود تاريخ عائلي لأمراض مناعية مثل:
السكري النوع الأول
الذئبة
أمراض الغدة الأخرى
يزيد من احتمال الإصابة.
النساء أكثر عرضة بـ 7 إلى 10 مرات مقارنة بالرجال، خاصةً بين سن 30 و50 عامًا.
يظهر غالبًا في منتصف العمر، رغم أنه قد يحدث في أي سن، بما في ذلك الطفولة.
بعض أنواع العدوى قد تثير ردود فعل مناعية تؤدي إلى ظهور داء هاشيموتو لاحقًا.
نقص اليود يؤدي إلى إرهاق الغدة.
زيادته المفرطة (خاصة من المكملات) قد تحفّز المناعة ضد الغدة.
تشمل:
التعرض للإشعاع
الضغط النفسي المزمن
تناول بعض الأدوية (مثل الإنترفيرون، أميودارون)
إذا لم يتم تشخيص المرض مبكرًا أو لم يُعالج بشكل مناسب، فقد تحدث مضاعفات تؤثر على الصحة العامة، ومنها:
أخطر مضاعفات المرض، ويعتبر حالة طبية طارئة.
الأعراض:
تباطؤ شديد في القلب
انخفاض حرارة الجسم
فقدان الوعي أو غيبوبة
يتطلب تدخلًا عاجلًا بهرمونات الغدة الوريدية.
نقص الهرمونات الدرقية يؤدي إلى:
ارتفاع الكوليسترول الضار
ضعف عضلة القلب
خطر الإصابة بفشل قلبي مع الزمن
هاشيموتو غير المعالج قد يؤدي إلى:
اضطرابات التبويض
زيادة خطر الإجهاض
الولادة المبكرة
تسمم الحمل
مثل:
الاكتئاب
القلق المزمن
ضعف الذاكرة والتركيز
ويرتبط هذا بتأثير الغدة على الناقلات العصبية.
الغدة تحاول تعويض النقص، فتكبر في الحجم، وقد تسبب:
ألمًا في الرقبة
صعوبة في البلع أو التنفس
إذا لم يُعالج هاشيموتو في الطفولة فقد يؤدي إلى:
تأخر في البلوغ
قصر القامة
مشاكل في التعلم والتحصيل الدراسي
قد يصاحب هاشيموتو أمراض مثل:
السكري النوع الأول
الذئبة
البهاق
فقر الدم الخبيث
تشخيص التهاب الغدة الدرقية الهاشيموتو (Hashimoto’s Thyroiditis) لا يعتمد على اختبار واحد فقط، بل يحتاج إلى دمج بين الأعراض السريرية والتحاليل الطبية والفحوصات التصويرية. إليك خطوات التشخيص:
يبدأ الطبيب بسؤالك عن الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية، مثل:
الشعور بالتعب والإرهاق المستمر
زيادة غير مبررة في الوزن
جفاف الجلد وتساقط الشعر
برودة اليدين والقدمين
اضطرابات الدورة الشهرية عند النساء
تورم في الرقبة (بسبب تضخم الغدة - الدُراق)
تُعد تحاليل الدم من أهم أدوات التشخيص، وتشمل:
تحليل TSH (الهرمون المحفز للغدة): غالبًا ما يكون مرتفعًا في حالات القصور.
تحليل Free T4 و Free T3: عادة ما يكون Free T4 منخفضًا، بينما قد يكون Free T3 طبيعيًا أو منخفضًا.
تحليل الأجسام المضادة للغدة:
Anti-TPO: مرتفع جدًا في معظم حالات هاشيموتو.
Anti-TG: قد يكون مرتفعًا أيضًا ويدعم التشخيص.
فحص الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية يساعد في تقييم شكل وحجم ونسيج الغدة، وقد يُظهر:
تضخم أو ضمور الغدة
نسيج غير منتظم أو منخفض الكثافة (Hypoechoic)، ما يشير إلى الالتهاب المزمن
لا تُستخدم بشكل روتيني، ولكن قد يطلبها الطبيب إذا وُجدت عقدة أو كتلة مشبوهة داخل الغدة، للتأكد من عدم وجود أورام.
داء هاشيموتو لا يؤثر فقط على الغدة الدرقية، بل ينعكس بشكل مباشر على صحة المرأة الهرمونية والإنجابية. إليكِ كيف يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية، الخصوبة، والحمل:
قد تلاحظين تغيرات في نمط دورتك الشهرية مثل:
عدم انتظام الدورة أو تأخرها
نزيف غزير أو خفيف أكثر من المعتاد
في بعض الحالات: انقطاع الطمث (Amenorrhea)
ويرجع ذلك إلى تأثير نقص هرمونات الغدة على التوازن الهرموني الأنثوي.
داء هاشيموتو قد يؤدي إلى ضعف التبويض أو عدم انتظامه، مما يؤخر حدوث الحمل أو يؤدي إلى العقم المؤقت.
✅ الخبر الجيد:
بمجرد بدء العلاج بهرمون الثيروكسين (Levothyroxine)، يعود التبويض لطبيعته في كثير من الحالات، ويحدث الحمل.
بعض النساء يُشخّصن بداء هاشيموتو لأول مرة خلال الحمل، وتُقدّر نسبته بـ 2–3٪ من الحوامل.
إذا لم يُعالج، قد يسبب:
تسمم الحمل
فقر الدم (الأنيميا)
الإجهاض أو الولادة المبكرة
ولادة طفل بوزن منخفض أو مشاكل خلقية
لذلك من الضروري فحص الغدة الدرقية ضمن تحاليل ما قبل الحمل أو في بدايات الحمل.
يأخذ داء هاشيموتو أشكالًا متعددة حسب تطوره، منها:
الشكل الأكثر شيوعًا
تضخم في الغدة الدرقية
قصور تدريجي في إفراز الهرمونات
أعراضه: تعب، جفاف الجلد، بطء نبضات القلب
شائع لدى كبار السن
الغدة لا تتضخم بل تضمر
تظهر الأعراض بشدة دون انتفاخ في الرقبة
غالبًا بعد التوتر الشديد أو الولادة
يبدأ بفرط نشاط ثم يتحول إلى قصور
لا يسبب ألم في الرقبة
يظهر خلال أول سنة بعد الولادة
يبدأ بزيادة ثم انخفاض في نشاط الغدة
قد يتشابه مع اكتئاب ما بعد الولادة
يظهر إلى جانب أمراض مناعية مثل:
الذئبة الحمراء
السكري النوع الأول
البهاق
السيلياك
يتطلب متابعة دقيقة ودمجًا في خطة العلاج
يُعد داء هاشيموتو من أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الغدة الدرقية، ويتسبب في مجموعة من الأعراض التي تمس الجسم والنفس معًا. إليك أبرز ما قد يشعر به المصاب:
التعب المزمن
حتى بعد نوم كافٍ، يشعر المصاب بالإرهاق وفقدان الطاقة.
زيادة الوزن
بسبب تباطؤ عملية الأيض (التمثيل الغذائي)، يصعب على الجسم حرق السعرات الحرارية بكفاءة.
حساسية مفرطة للبرد
شعور دائم بالبرودة، حتى في درجات الحرارة المعتدلة.
تساقط الشعر
قد يحدث بشكل عام أو يظهر كبقع صلعاء، نتيجة خلل هرمونات الغدة.
آلام في العضلات والمفاصل
ألم وتيبّس، خاصة في الأطراف، ما يؤثر على الحركة اليومية.
تغيرات في الجلد
جفاف واضح، وبهتان لون الجلد أو ظهور بقع غامقة.
الإمساك
بطء حركة الجهاز الهضمي يؤدي لصعوبة في الإخراج، وهي من الشكاوى الشائعة.
الاكتئاب
مشاعر دائمة من الحزن وفقدان الرغبة في الأنشطة اليومية.
ضعف التركيز
صعوبة في التذكر أو أداء المهام العقلية المعتادة.
تقلبات مزاجية
الغضب المفاجئ أو الحزن غير المبرر، مما قد يؤثر على العلاقات.
القلق المستمر
شعور داخلي بالتوتر والخوف غير المفسر.
زيادة الحساسية للتوتر
يجد المرضى أن الضغوط النفسية تفاقم الأعراض بشكل ملحوظ.
مرض هاشيموتو ليس له سبب واحد واضح، بل هو نتيجة تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي (أقارب من الدرجة الأولى) يكونون أكثر عرضة.
جينات مثل HLA ثبت ارتباطها القوي بزيادة خطر الإصابة.
تشير الأبحاث إلى أن 30% من المصابين لديهم سجل عائلي مماثل.
الفحوص الجينية قد تساعد في التنبؤ باحتمالية الإصابة.
العدوى الفيروسية (مثل فيروس إبشتاين بار) قد تحفّز الاستجابة المناعية الذاتية.
نقص أو زيادة اليود في النظام الغذائي يؤثر سلبًا على صحة الغدة.
التعرض للسموم مثل المعادن الثقيلة والملوثات البيئية.
نمط الحياة غير الصحي (قلة النوم، التغذية السيئة، التوتر المزمن) يزيد من احتمالية الإصابة.
يعاني المصابون بمرض هاشيموتو من اضطرابات في الغدة الدرقية تؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة. لذلك، يعد اتباع نظام غذائي مناسب أمرًا حيويًا للمساعدة في التحكم بالأعراض وتحسين جودة الحياة. إليك أهم التوصيات الغذائية والنصائح العملية:
تناول 4–5 وجبات منتظمة يوميًا تحتوي على أطعمة طازجة وغير مصنعة.
التركيز على الأطعمة الغنية بالحديد، الزنك، السيلينيوم، فيتامين D و B12، ومضادات الأكسدة.
تجنب الأنظمة القاسية أو قليلة الدهون التي قد تقلل من كفاءة الغدة الدرقية.
لا تحذف الغلوتين أو منتجات الألبان إلا إذا كان لديك حساسية مثبتة أو تشخيص طبي بذلك.
تقليل السكر قدر الإمكان لأنه يعزز الالتهابات المرتبطة بمرض هاشيموتو.
اللحوم الحمراء الخالية من الدهون.
الأسماك البحرية (السلمون، الماكريل، السردين).
البيض.
منتجات الألبان بكميات معتدلة.
البروتين يساعد على تقوية المناعة ويقلل من تساقط الشعر الناتج عن اضطراب الغدة.
الأرز البني والبري.
الحبوب الكاملة (الحنطة السوداء، الشعير، الشوفان).
خبز الجاودار الكامل.
الفواكه الغنية بالألياف (التوت، الفراولة، العليق).
الخضروات الطازجة والمخللة.
زيوت نباتية غير مكررة (زيت الزيتون، بذر الكتان، الكانولا).
المكسرات (اللوز، الجوز).
الأسماك الدهنية.
الأفوكادو.
البذور (الشيا، السمسم، بذور الكتان).
أحماض أوميغا-3 تقلل من الالتهابات، وتحسّن المزاج، وتدعم امتصاص الفيتامينات.
العنصر | الأهمية | مصادره |
---|---|---|
اليود | إنتاج هرمونات الغدة | السمك، المأكولات البحرية |
الزنك | تقوية المناعة وتقليل الأجسام المضادة | البيض، الحبوب الكاملة، الجبن، اللحوم |
الحديد | الوقاية من الأنيميا المصاحبة | الكبد، صفار البيض، المكسرات |
فيتامين D | تقوية المناعة وتقليل الالتهاب | الأسماك، الزبدة، منتجات الألبان |
مضادات الأكسدة (A، C، E) | محاربة الجذور الحرة التي تؤذي الغدة | السبانخ، البروكلي، الجزر، المشمش، الفلفل |
استشر الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي.
لا تعتمد على المكملات وحدها، بل اجعل النظام الغذائي هو الأساس.
تجنب الصيام الطويل والوجبات السريعة.
شرب الماء بانتظام (2–3 لتر يوميًا).
النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا في التخفيف من أعراض داء هاشيموتو. تجنّب هذه الأطعمة يساعد على تقليل الالتهاب وتحسين كفاءة امتصاص العلاج:
الكعك الجاهز والبسكويت الصناعي.
رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المقرمشة.
الحلويات المعالجة مثل الحلاوة الطحينية والشيكولاتة التجارية.
الوجبات السريعة: (البيتزا، البرغر، البطاطس المقلية، النقانق).
المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.
الصلصات الجاهزة ومكعبات المرق.
الأطعمة المعلبة والمصنعة مثل اللانشون والنقانق.
⚠️ تحتوي هذه الأطعمة على السكر، الدهون المتحولة، والمواد الحافظة التي قد تفاقم الالتهاب المناعي في الغدة.
لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لداء هاشيموتو، ولكن يمكن التحكم فيه بنجاح من خلال الدمج بين العلاج الدوائي، ونمط الحياة الصحي، والمتابعة الطبية المنتظمة.
ليفوثيروكسين (Levothyroxine): بديل صناعي لهرمون T4.
يُؤخذ صباحًا على معدة فارغة يوميًا.
يحتاج المريض إلى فحص TSH دوريًا لضبط الجرعة.
فحوصات TSH و FT4 كل 3–6 أشهر.
تعديل الجرعة في حالات مثل:
الحمل.
تغيرات الوزن.
تناول أدوية تؤثر على الامتصاص.
نظام غذائي مضاد للالتهابات: غني بالأسماك، المكسرات، الخضروات الورقية.
تقليل التوتر: ممارسة اليوغا أو التأمل.
نوم منتظم وجودة عالية.
تجنب الجلوتين أو الصويا إذا كانت هناك حساسية مثبتة.
مضادات الاكتئاب أو القلق إذا لزم الأمر.
علاج الإمساك أو تساقط الشعر.
برامج لإنقاص الوزن وتحسين التركيز.
يتم استئصال الغدة (Thyroidectomy) فقط في حالات مثل:
تضخم كبير بالغدة يسبب صعوبة في التنفس أو البلع.
وجود ورم مشتبه به.
فشل العلاج الدوائي في ضبط الأعراض.
العلاج الجراحي ليس الخيار الأول في داء هاشيموتو، ولكنه يُستخدم في حالات خاصة تستدعي تدخّلًا حاسمًا، وتشمل:
عندما يسبب:
صعوبة في البلع أو التنفس.
ضغط على القصبة الهوائية أو المريء.
إذا أظهرت فحوصات مثل:
الأشعة التليفزيونية أو الخزعة احتمالية وجود خلايا سرطانية داخل الغدة.
في حالات نادرة لا تستجيب للأدوية الهرمونية، وتبقى الأعراض شديدة ومزعجة رغم الالتزام بالعلاج.
التمارين لا تعالج السبب المناعي للمرض، لكنها جزء أساسي من خطة العلاج الشاملة، لما لها من تأثير إيجابي مباشر على الأعراض ونوعية الحياة.
الفائدة | كيف تساعد؟ |
---|---|
⚡ زيادة الطاقة | تقلل من الإرهاق وتحفّز النشاط العام |
تحسين المزاج | تقلل من التوتر والاكتئاب عبر إفراز الإندورفين |
تنشيط التمثيل الغذائي | تساعد في تحسين حرق السعرات ومقاومة زيادة الوزن |
تقوية العضلات والعظام | تقلل من الضعف العضلي المرتبط بمرض الغدة |
نوع التمرين | الفائدة الأساسية |
---|---|
المشي السريع | تنشيط الدورة الدموية والطاقة |
اليوغا | تقليل التوتر وتحسين المرونة |
تمارين التمدد | تقليل التيبس وتحسين الحركة |
السباحة | تمرين شامل ولطيف على المفاصل |
المقاومة الخفيفة | تقوية العضلات وتحفيز الأيض |
✔️ استشيري طبيبك أو أخصائي العلاج الطبيعي قبل ممارسة التمارين.
ابدئي ببطء ورفق، وارتفعي بالشدة تدريجيًا.
❌ تجنبي التمارين الشاقة إذا كنتِ تعانين من إرهاق شديد أو التهاب نشط.
استمعي لجسمك وخذي راحة عند الحاجة.
لا، التمارين تُكمل العلاج لكنها لا تُغني عن دواء ليفوثيروكسين (Levothyroxine)، الذي يُعتبر حجر الأساس في تعويض نقص هرمونات الغدة الدرقية