تاريخ النشر: 2025-07-21
هل تعاني من جفاف مستمر في العين أو الفم دون سبب واضح؟ قد تكون هذه الأعراض علامة على مرض مناعي يُعرف باسم متلازمة شوغرن (Sjögren’s Syndrome)، والذي يصيب الغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب والدموع. هذه الحالة لا تؤثر فقط على راحة الجسم، بل قد ترتبط أيضًا بأمراض مناعية أخرى مثل الذئبة أو الروماتويد. في دليلى ميديكال، نكشف لك كل ما تحتاج معرفته عن متلازمة شوغرن: من الأسباب والأعراض، إلى أحدث طرق التشخيص والعلاج سواء بالأدوية أو الأعشاب أو تغييرات نمط الحياة.
متلازمة شوغرن (Sjögren’s Syndrome) هي أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب والدموع، مما يؤدي إلى جفاف الفم وجفاف العينين.
لكن تأثيرها لا يقتصر على الغدد فقط، بل قد يمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل:
المفاصل
الكُلى
الكبد
الرئتين
الغدة الدرقية
الجلد والأعصاب
قد تظهر متلازمة شوغرن بمفردها أو بجانب أمراض مناعية أخرى مثل الروماتويد أو الذئبة الحمراء.
يُصاب المريض بها دون وجود أي مرض مناعي آخر.
تحدث بالتزامن مع أمراض مناعية أخرى، أبرزها:
التهاب المفاصل الروماتويدي
الذئبة الحمراء
التصلب المتعدد
السبب الدقيق للإصابة غير معروف، ولكن يعتقد الباحثون أن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية والمناعية تلعب دورًا في الإصابة، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية أخرى. إليك أبرز العوامل:
وجود استعداد جيني للإصابة، لكن الجينات وحدها لا تسبب المرض، بل تحتاج إلى محفّزات خارجية.
التعرض للتوتر النفسي المزمن أو الصدمات العاطفية قد يُحفّز الجهاز المناعي ويزيد خطر الإصابة.
وهو فيروس شائع من عائلة الهربس، يصيب معظم الناس في الطفولة، ويبقى كامنًا في الجسم.
عند ضعف المناعة، ينشط الفيروس ويُحفز الجهاز المناعي لمهاجمة أنسجة الجسم بالخطأ.
مثل التهاب القولون أو متلازمة الأمعاء المتسربة، والتي تؤثر على 70% من الجهاز المناعي الموجود في الأمعاء، وتسبب خللاً قد يؤدي إلى اضطرابات مناعية.
مثل فرط نمو البكتيريا الضارة أو الفطريات كـ الكانديدا، مما يؤدي إلى تهيّج مستمر للمناعة واضطراب في وظائفها.
رغم أن متلازمة شوغرن قد تبدو في بدايتها كحالة عادية تسبب فقط جفافًا في العين والفم، إلا أن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير. فالمتلازمة يمكن أن تُسبب مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على نوعية الحياة وتُصيب أجهزة متعددة في الجسم.
قد يؤدي إلى:
التهاب القرنية
تقرحات في العين
تلف دائم في سطح العين وضعف الرؤية
يُسبب:
رائحة فم كريهة
صعوبة في البلع والكلام
زيادة الإصابة بفطريات الفم (الكانديدا)
تسوس الأسنان المتكرر أو فقدانها
في بعض الحالات، تهاجم الخلايا المناعية:
المفاصل → التهابات وألم مستمر
الكبد والكلى → ضعف أو فشل وظيفي
الرئتين → ضيق تنفس والتهابات
الغدد الليمفاوية → تضخم أو تغيرات غير طبيعية
الدراسات أظهرت أن مرضى شوغرن أكثر عرضة للإصابة بـ ليمفوما اللاهودجكين نتيجة الالتهاب المزمن والمناعة الذاتية غير المنضبطة.
الإصابة باضطراب مناعي ذاتي مثل:
الروماتويد (RA)
الذئبة الحمراء
هاشيموتو
التهاب الكبد المناعي
التصلب المتعدد (MS)
تصلب الجلد
... يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بـ متلازمة شوغرن الثانوية، أي المتزامنة مع مرض آخر.
من خلال متابعة الكثير من الحالات، وُجد أن نسبة كبيرة جدًا من مرضى شوغرن يعانون من مرض مناعي آخر مرافِق لها، خصوصًا الروماتويد.
تشير الدراسات إلى أن حوالي 30٪ من مرضى الروماتويد يصابون أيضًا بمتلازمة شوغرن، وتزداد هذه النسبة مع:
شدة المرض
طول فترة الإصابة
ارتفاع معامل الروماتويد في التحاليل
متلازمة شوغرن لا تُسبب فقط الجفاف، بل تتسبب في:
ألم مزمن في المفاصل والعضلات
تعب عام مستمر
جفاف الجلد والأغشية المخاطية
تأثير سلبي على الكبد والرئتين والكلى
كل هذا يؤثر على الأنشطة اليومية، والحالة النفسية، وجودة الحياة بشكل عام.
أشارت الدراسات والخبرات السريرية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية مثل:
الروماتويد
الذئبة الحمراء
هاشيموتو
التهاب الكبد المناعي
التصلب المتعدد (MS)
تصلب الجلد المناعي
… معرضون بشكل أكبر للإصابة بمتلازمة شوغرن، فيما يُعرف بـ شوغرن الثانوية (أي المتزامنة مع مرض مناعي آخر).
في الممارسة العملية، تُلاحظ أن معظم حالات متلازمة شوغرن لا تأتي منفردة، بل تكون مصاحبة لمرض مناعي آخر. على وجه الخصوص، تُعتبر العلاقة بين شوغرن والروماتويد علاقة وثيقة؛ إذ تشير الأبحاث إلى أن 30٪ من مرضى الروماتويد معرضون للإصابة بمتلازمة شوغرن، وترتفع هذه النسبة مع:
زيادة شدة المرض
طول فترة الإصابة
ارتفاع معامل الروماتويد (RF)
تشير الأبحاث إلى دور كبير يلعبه فيروس إبشتاين-بار (EBV) في الإصابة بمتلازمة شوغرن. فقد وُجد أن لعاب المرضى يحتوي على كميات عالية من الحمض النووي للفيروس، مما يدل على إعادة تنشيطه.
جهاز المناعة، وخاصة خلايا T-Cells، تحاول القضاء على الفيروس ولكن دون جدوى
الفشل المتكرر يؤدي إلى استجابة مناعية مستمرة
هذه الاستجابة المزمنة تُحفز الجسم على مهاجمة الغدد اللعابية والدمعية، ما يؤدي إلى الأعراض المعروفة للمتلازمة
خصوصًا:
الجلوتين (القمح ومشتقاته)
اللاكتوز (منتجات الألبان)
السكريات
الدهون المهدرجة
الوجبات السريعة
هذه الأطعمة تضعف جدار الأمعاء وتزيد من ارتشاح الأمعاء، مما يفاقم الحالة الالتهابية.
لأنه:
غني بالدهون الصحية
منخفض الكربوهيدرات المسببة للالتهاب
يساهم في تقليل مستويات الجفاف والالتهاب
يُفضل الاستمرار عليه حتى استقرار الحالة، ثم الانتقال إلى نظام صحي خالٍ من الأطعمة المحظورة.
مريض شوغرن بحاجة لترطيب دائم، ويمكن دعم ذلك بـ:
إلكترولايتس طبيعية
ربع ملعقة من ملح الهيمالايا في كوب ماء
الخضار الورقية الغنية بالألياف والمعادن
الصيام المتقطع يحفّز:
عملية الالتهام الذاتي للخلايا التالفة
تجديد الخلايا
خفض الالتهاب
دراسة على الفئران المصابة بمتلازمة شبيهة بشوغرن أظهرت تحسّنًا ملحوظًا في تدفق اللعاب وتقليل الخلايا المناعية المهاجمة.
مثل:
MCT Oil (مناسب أثناء الصيام)
زيت جوز الهند
الأفوكادو
الزبدة الطبيعية والسمن البلدي
شحوم الحيوانات
هذه الدهون تساعد على ترطيب الأغشية، وتدعم صحة الكبد والجلد والعين.
يوجد في:
الكبدة
صفار البيض
الأسماك الدهنية
نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى جفاف العين وضعف النظر.
غني بـ فيتامين A وD3
يحتوي على أحماض أوميغا 3
يعزز إفراز اللعاب ويحسّن صحة الغدد
الجرعة الموصى بها: 4 ملاعق صغيرة يوميًا (أو حسب العبوة)
من خلال:
مخلل الملفوف (Sauerkraut)
لبن الكفير
أو مكملات تحتوي على Lactobacillus
يزيد من إفراز اللعاب بشكل طبيعي، وله خصائص مضادة للالتهاب.
يُحفّز إفراز اللعاب
يحارب البكتيريا والفطريات في الفم
يقلل من تسوس الأسنان
أثبتت الدراسات أن مرضى شوغرن يعانون من نقص كبير في فيتامين D.
الجرعة تبدأ بـ 50,000 وحدة دولية D3 + 500 ميكروغرام K2 لمدة 45 يومًا
ثم تخفف تدريجيًا وفقًا لخطة واضحة.
نوع من الأملاح الصفراوية
يُحسن إفراز اللعاب
يعزز امتصاص الفيتامينات
مفيد لمرضي ارتشاح الأمعاء والكبد الدهني
مدعوم بدراسات طبية
يُحسن جفاف العين والفم
يُخفف أعراض شوغرن بشكل ملحوظ
يُوصى به كمكمل أساسي في البروتوكول العلاجي الطبيعي
يخفف جفاف الفم
يُهدئ الجهاز الهضمي
يُفضل تناوله قبل النوم
متلازمة شوغرن (Sjögren’s Syndrome) هي مرض مناعي ذاتي مزمن، يهاجم فيه الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الغدد المسؤولة عن إنتاج اللعاب والدموع. وإليك أبرز الأسباب والعوامل المؤثرة في الإصابة:
السبب الرئيسي هو خلل في جهاز المناعة، حيث يبدأ بمهاجمة الغدد اللعابية والدّمعية كما لو كانت أجسامًا غريبة.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض مناعية مثل الذئبة أو الروماتويد قد يزيد من خطر الإصابة.
الإصابة السابقة ببعض الفيروسات (مثل فيروس إبشتاين بار) قد تؤدي إلى تنشيط الاستجابة المناعية الخاطئة لدى الأشخاص المعرضين وراثيًا.
تظهر المتلازمة غالبًا بالتزامن مع أمراض مناعية أخرى مثل:
الذئبة الحمراء (SLE)
التهاب المفاصل الروماتويدي (RA)
تصلب الجلد (Systemic Sclerosis)
التهاب العضلات (Myositis)
أغلب المصابين بالمتلازمة من النساء في منتصف العمر، ما يشير إلى أن التغيرات الهرمونية قد تكون أحد المحفزات المهمة.
رغم أن الجفاف هو العرض الأكثر شيوعًا، إلا أن متلازمة شوغرن قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في أعضاء متعددة:
جفاف شديد
التهاب وقرحات في القرنية
ضعف أو فقدان البصر (في الحالات المهملة)
تسوس الأسنان المتكرر
التهابات اللثة والفم
الإصابة بفطريات "الكانديدا"
صعوبة في البلع والتحدث
كحة جافة مزمنة
التهابات الشعب الهوائية
التهابات في نسيج الرئة (Interstitial Lung Disease)
خصوصًا الغدة النكافية
تورم وألم مشابه للنكاف
وخز أو تنميل في اليدين والقدمين
ضعف في الإحساس أو الحركة
من أخطر المضاعفات، حيث تزداد احتمالية الإصابة باللمفوما لدى عدد قليل من المرضى.
قد تتطور المتلازمة لتؤثر على:
الكلى (التهاب الأنابيب الكلوية)
الكبد (التهاب الكبد المناعي)
المفاصل (التهاب وألم مزمن)
البنكرياس (نادرًا)
يعتمد تشخيص متلازمة شوغرن على الأعراض الظاهرة مثل جفاف العين والفم، ويؤكد الطبيب التشخيص من خلال عدد من الفحوصات والاختبارات، أهمها:
اختبار بسيط لقياس إنتاج الدموع.
يتم وضع شريط ورقي صغير داخل الجفن السفلي لمدة 5 دقائق، ثم يتم قياس كمية الدموع التي تم امتصاصها. انخفاض الترطيب يدل على جفاف العين.
يُطلب من المريض البصق في وعاء لمدة 5 دقائق.
إذا كانت كمية اللعاب قليلة بشكل غير طبيعي، فقد يشير ذلك إلى وجود خلل في الغدد اللعابية.
تشمل:
Anti-SSA (Ro)
Anti-SSB (La)
ارتفاع هذه الأجسام المضادة يدل على وجود نشاط مناعي غير طبيعي.
يتم أخذ عينة صغيرة من نسيج الغدة اللعابية (غالبًا من الشفة السفلى)، ثم فحصها مجهريًا للكشف عن علامات الالتهاب أو التليف.
تُستخدم للكشف عن وظيفة الغدد اللعابية وتحديد مدى تأثرها، وتشمل:
تصوير الغدد اللعابية بالأشعة السينية باستخدام صبغة لتحديد التدفق.
التصوير الومضاني اللعابي باستخدام مادة مشعة تُمكن من تتبع أداء الغدد عبر الزمن.
حتى الآن لا يوجد علاج نهائي، لكن هناك خيارات دوائية فعّالة للسيطرة على الأعراض وتقليل المضاعفات. يعتمد اختيار الدواء على شدة المرض والأعضاء المصابة.
دموع صناعية: لترطيب العين وتخفيف الحكة والاحمرار.
جل أو مرهم مرطب للعين: يستخدم غالبًا قبل النوم.
بدائل اللعاب: تساعد على تسهيل التحدث والبلع.
الأفضل للحالات الخفيفة إلى المتوسطة.
بيليوكاربين (Pilocarpine)
سيفيميلين (Cevimeline)
تُنشط الغدد اللعابية لإفراز اللعاب وتخفيف الجفاف.
⚠️ الآثار الجانبية: تعرق مفرط، زيادة التبول، صداع.
إيبوبروفين (Ibuprofen)
نابروكسين (Naproxen)
تُخفف آلام المفاصل والعضلات وتقلل التورم البسيط.
بريدنيزون (Prednisone)
يُستخدم في الحالات الشديدة، خصوصًا إذا تأثرت الأعضاء الحيوية مثل الكلى أو الرئة.
???? يُنصح باستخدامه لفترات قصيرة لتجنب الآثار الجانبية.
هيدروكسي كلوروكين (Hydroxychloroquine)
ميثوتريكسات (Methotrexate)
تُستخدم لتقليل نشاط الجهاز المناعي ومناسبة لعلاج التهاب المفاصل المصاحب.
ريتوكسيماب (Rituximab)
يُستخدم في الحالات المتقدمة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
قد يُخفف من الالتهاب والأعراض العامة.
جميع الأدوية يجب أن تُؤخذ تحت إشراف طبيب مختص.
من المهم إجراء تحاليل دورية لمراقبة تأثير العلاج.
خطة العلاج قد تتغير بناءً على تطور الحالة واستجابة الجسم.
حتى اليوم، لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة شوغرن (Sjögren’s Syndrome)، ولكن الخيارات الدوائية المتاحة تساعد بشكل كبير في تخفيف الأعراض، تقليل المضاعفات، وتحسين جودة الحياة. يعتمد العلاج على مدى شدة الحالة، والأعضاء المتأثرة، ومدى استجابة الجسم للعلاجات.
أولى خطوات العلاج تبدأ بتخفيف الأعراض الظاهرة، خاصة جفاف العين والفم:
الدموع الصناعية (Artificial Tears)
تُستخدم لتقليل جفاف العين والحكة والاحمرار.
جل أو مرهم مرطب للعين
يُفضل استخدامه ليلًا لعلاج الجفاف الليلي الشديد.
بدائل اللعاب (Saliva Substitutes)
تساعد على ترطيب الفم، وتسهّل التحدث والبلع.
مناسبة للحالات الخفيفة إلى المتوسطة، ولا تسبب آثارًا جانبية خطيرة.
تُستخدم لتحفيز الغدد اللعابية على إفراز المزيد من اللعاب:
بيليوكاربين (Pilocarpine)
سيفيميلين (Cevimeline)
قد تسبب بعض الأعراض الجانبية مثل التعرق الزائد أو زيادة التبول.
فعالة في تخفيف آلام المفاصل والتورم البسيط:
إيبوبروفين (Ibuprofen)
نابروكسين (Naproxen)
تُستخدم لفترات قصيرة تحت إشراف طبي، لتجنب الآثار الجانبية المعدية.
مفيد في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، خاصة عند تأثر أعضاء حيوية:
بريدنيزون (Prednisone)
فعال لكنه قد يسبب مضاعفات على المدى الطويل، لذا يُستخدم بحذر ولمدد قصيرة.
تُبطئ من نشاط الجهاز المناعي وتُقلل من تلف الأعضاء:
هيدروكسي كلوروكين (Hydroxychloroquine)
ميثوتريكسات (Methotrexate)
تُستخدم عادة عند وجود أعراض مفصلية أو التهابات مستمرة.
تُستخدم في الحالات المتقدمة، عند فشل العلاجات التقليدية:
ريتوكسيماب (Rituximab)
يُساعد في تقليل نشاط المناعة وتحسين الأعراض لدى بعض المرضى.
جميع هذه الأدوية يجب أن تُؤخذ تحت إشراف طبي متخصص.
قد تختلف الاستجابة من مريض لآخر.
من الضروري إجراء تحاليل دورية لمراقبة التأثيرات الجانبية.
قد يحتاج الطبيب إلى تعديل الخطة العلاجية مع تطور الحالة.
رغم أن متلازمة شوغرن (Sjögren's Syndrome) تُعالج في الغالب بالأدوية والدعم الموضعي، إلا أن بعض الحالات قد تستدعي تدخلًا جراحيًا لعلاج المضاعفات الناتجة عن الجفاف المزمن أو المضاعفات النادرة مثل الأورام.
نتيجة الالتهاب المتكرر أو المزمن، قد تُسد القنوات اللعابية. في هذه الحالة، يقوم الطبيب بإجراء جراحة بسيطة لفتح أو تصريف القناة، ما يُحسّن تدفق اللعاب ويُقلل من التورم والألم.
للمرضى الذين يُعانون من جفاف العين الشديد، يتم وضع سدادات صغيرة في قنوات تصريف الدموع بهدف الاحتفاظ بالدموع لفترة أطول داخل العين، مما يُساعد على الترطيب.
بسبب الجفاف الفموي المستمر، يزداد خطر تسوس الأسنان والتهابات اللثة. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى:
تنظيف الجيوب اللثوية جراحيًا
زراعة الأسنان في حال فقدانها
استئصال الخراجات أو الأسنان التالفة
من أخطر مضاعفات متلازمة شوغرن الإصابة بورم لمفاوي في الغدد اللعابية، وهنا يكون التدخل الجراحي ضروريًا لاستئصال الغدة المصابة والتأكد من التشخيص.
الحقيقة أن الأعشاب لا تشفي متلازمة شوغرن، لكنها قد تُخفف من بعض الأعراض مثل الجفاف والالتهاب، وتُستخدم كمكمل داعم للعلاج الطبي، وليس بديلًا عنه.
غنية بأوميغا-3
تُقلل من الالتهاب وتحسّن جفاف العين
الاستخدام: ملعقة صغيرة من زيت بذور الكتان يوميًا
مضاد طبيعي للالتهاب
يُستخدم كغسول للعين أو كمشروب مهدئ
يُحسّن جفاف الفم
⚠️ تحذير: غير مناسب لمرضى الضغط
يُحفّز إنتاج اللعاب
يمكن تناوله كشاي أو مضغ شرائح صغيرة
مرطّب فعال للفم والبشرة
يُستخدم كغسول فم أو دهان موضعي
يحتوي على الكركمين المضاد للالتهاب
يمكن تناوله كمكمل أو مع الحليب
بعض الأعشاب تتداخل مع أدوية المناعة أو الضغط.
لا يُستخدم أي علاج عشبي دون استشارة الطبيب.
الأعشاب مكملات داعمة وليست بدائل للعلاج الأساسي.
العلاج الجراحي في متلازمة شوغرن نادر لكنه ضروري في بعض المضاعفات.
الأعشاب قد تُفيد في تخفيف الأعراض، ولكن لا تغني عن العلاج الطبي.
المتابعة المنتظمة مع الطبيب هي المفتاح لإدارة المرض بفعالية.