تاريخ النشر: 2025-07-20
هل تعاني من ألم مزمن أو التهاب لا يظهر في الأشعة التقليدية؟ هل تبحث عن وسيلة تشخيصية غير مؤلمة وآمنة تمامًا؟ قد تكون أشعة الأشعة تحت الحمراء (Infrared Thermography) هي ما تحتاجه تمامًا. هذه التقنية التصويرية المتطورة أصبحت أداة فعّالة في رصد التغيرات الحرارية في الجسم، مما يساعد في اكتشاف العديد من المشكلات الصحية في وقت مبكر، دون الحاجة للإشعاع أو التلامس الجسدي.في هذا المقال من دليلي ميديكال، نقدم لك دليلاً مفصلاً حول أشعة الأشعة تحت الحمراء، يشمل
✅ ما هي Infrared Thermography؟
✅ كيف تعمل؟
✅ استخداماتها الطبية المتنوعة
✅ مزاياها وعيوبها
✅ أهم الأسئلة الشائعة
Infrared Thermography، أو ما يُعرف بـ التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء، هي تقنية تصوير غير تلامسية تستخدم لقياس درجة حرارة سطح الجسم بدقة. وتعتمد هذه التقنية على التقاط الإشعاع الحراري (Infrared Radiation) الذي ينبعث من الأنسجة، وتحويله إلى صور حرارية ملونة توضح الفروقات في درجات الحرارة.
تعتمد الكثير من الأمراض والاضطرابات (مثل الالتهاب أو الأورام) على تغير درجة حرارة المنطقة المصابة، وبالتالي فإن الحرارة الزائدة أو المنخفضة في جزء معين من الجسم قد تشير إلى وجود مشكلة صحية.
تعمل هذه التقنية من خلال كاميرا حرارية متخصصة تلتقط الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الجلد، ثم تعالجها عبر برنامج خاص يحول هذه المعلومات إلى صورة مرئية (Thermogram).
في هذه الصور:
الألوان الحارة (مثل الأحمر والبرتقالي) تشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.
الألوان الباردة (مثل الأزرق والأخضر) تشير إلى انخفاض في درجة الحرارة.
تُستخدم هذه الصور لمقارنة حرارة الجزء المصاب بالجزء السليم المقابل في الجسم، ما يساعد الطبيب في التشخيص المبكر للخلل.
تمتد استخدامات الأشعة تحت الحمراء لتشمل العديد من التخصصات الطبية، من أبرزها:
تُعد تقنية التصوير الحراري واحدة من الوسائل المساعدة لاكتشاف سرطان الثدي، حيث تكشف عن التغيرات الحرارية الناتجة عن نمو غير طبيعي في الأنسجة. ورغم أنها لا تُعد بديلاً للماموجرام، فإنها وسيلة إضافية مفيدة خاصة لدى السيدات الأصغر سنًا.
تُستخدم بشكل فعّال في الحالات التي يعاني فيها المريض من ألم غير مفسر، مثل:
آلام الرقبة أو الظهر
ألم الأعصاب الطرفية (مثل عرق النسا)
متلازمة الألم العضلي الليفي
تساعد في كشف الالتهابات والتمزقات في الأنسجة الرخوة، كما تفيد في تقييم التهاب المفاصل الروماتويدي، ومتابعة تطور الحالة.
تُستخدم لمراقبة تدفق الدم في الأطراف، وبالتالي تُفيد في تشخيص:
أمراض الأوعية الدموية الطرفية
قرح القدم السكرية
الجلطات
يمكن استخدام الأشعة تحت الحمراء لرصد العقيدات الدرقية أو النشاط المفرط للغدة، من خلال الفرق في حرارة الأنسجة المحيطة.
آمنة تمامًا: لا تُستخدم أي إشعاعات مؤينة، مما يجعلها مناسبة لجميع الفئات، بما في ذلك الأطفال والحوامل.
غير تلامسية: لا يتطلب الفحص ملامسة الجلد، مما يقلل من خطر العدوى.
دقيقة في الكشف المبكر: يمكنها رصد التغيرات الوظيفية قبل أن تظهر في الصور الشعاعية التقليدية.
سريعة وغير مؤلمة: الفحص لا يستغرق سوى بضع دقائق.
❌ لا تُظهر البنية الداخلية للأعضاء مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.
❌ لا يمكن الاعتماد عليها وحدها للتشخيص النهائي، بل تُستخدم غالبًا مع فحوصات أخرى.
❌ تتأثر بدقة الظروف البيئية، مثل درجة حرارة الغرفة أو حركة المريض أثناء التصوير.
النوع | هل يستخدم إشعاع؟ | ملامسة الجسم؟ | يُظهر بنية الأنسجة؟ | يُظهر تغيرات وظيفية؟ |
---|---|---|---|---|
الأشعة تحت الحمراء | ❌ | ❌ | ❌ | ✅ |
الموجات فوق الصوتية | ❌ | ✅ | ✅ | ❌ |
الأشعة السينية | ✅ | ✅ | ✅ | ❌ |
الرنين المغناطيسي | ❌ | ✅ | ✅ | ✅ (إلى حد ما) |
تُستخدم كمؤشر مبدئي، لكنها لا تُغني عن الخزعات أو الأشعة التقليدية لتأكيد التشخيص.
لا، فهي تقنية غير تلامسية ولا يشعر المريض بأي شيء أثناء الفحص.
هما نفس الشيء، "التصوير الحراري" هو الاسم الشائع، بينما "الأشعة تحت الحمراء" يشير إلى التقنية الفيزيائية المستخدمة.
أشعة Infrared Thermography هي تقنية آمنة، سريعة، وفعّالة، تفتح آفاقًا جديدة في التشخيص المبكر للكثير من المشكلات الصحية، خاصة تلك المتعلقة بالألم، الالتهاب، والدورة الدموية. ومع أنها لا تحل محل الفحوصات الأخرى، فإنها تُعد أداة مهمة مساعدة، خاصة للمرضى الذين يحتاجون إلى تقييم غير مؤلم ودون إشعاع.إذا كنت تعاني من أعراض غير مفسّرة أو تبحث عن وسيلة مراقبة صحية دقيقة وآمنة، ناقش مع طبيبك إمكانية استخدام الأشعة تحت الحمراء كجزء من خطة التشخيص أو المتابعة.