تاريخ النشر: 2025-07-19
هل تعاني من أورام أو تغيرات في أنسجة الجسم وتبحث عن وسيلة دقيقة وآمنة لتشخيصها؟
قد تكون أشعة الإيلاستوغرافي (Elastography) هي الحل الذي تبحث عنه! هذه التقنية الحديثة تمثل طفرة في عالم التصوير الطبي، حيث تساعد الأطباء على التفرقة بين الأنسجة السليمة والخبيثة دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو خزعة مباشرة.
في هذا الدليل من دليلي ميديكال، نستعرض معًا:
✅ ما هي أشعة الإيلاستوغرافي؟
✅ كيف تعمل؟
✅ ما استخداماتها الطبية؟
✅ ما الفرق بينها وبين الأشعة التقليدية؟
✅ وهل هي فعلاً بديل آمن للخزعات في بعض الحالات؟
تابع القراءة لاكتشاف كل ما تحتاج معرفته عن هذه التقنية الثورية، ومدى دقتها في تشخيص العديد من الأمراض، خاصةً في الكبد والثدي والغدة الدرقية.
أشعة الإلاستوجرافي هي تقنية تصوير طبية غير جراحية، تُستخدم لتقييم مرونة الأنسجة. الفكرة الرئيسية وراء هذا الفحص أن الأنسجة الطبيعية تكون أكثر مرونة من الأنسجة المتليفة أو السرطانية، والتي تكون أكثر صلابة.
ببساطة، الفحص يقيس مدى قساوة أو ليونة الأنسجة المستهدفة ويحول هذه المعلومات إلى صور يمكن تحليلها بصريًا، مما يساعد في الكشف المبكر عن التغيرات غير الطبيعية في الجسم.
يساعد على تمييز الأورام الحميدة من الخبيثة دون الحاجة لخزعة فورية.
يُستخدم كمكمل لفحوصات الموجات فوق الصوتية العادية (Ultrasound).
يقدم صورًا دقيقة وموثوقة لتقييم تلف الأعضاء أو وجود كتل مشبوهة.
غير مؤلم، آمن، ولا يتضمن إشعاعًا مؤينًا.
المقارنة | الموجات فوق الصوتية العادية | الإلاستوجرافي |
---|---|---|
نوع الصورة | هيكلية فقط | هيكلية + مرونة الأنسجة |
القدرة على التمييز | محدودة | عالية في تحديد طبيعة الكتل |
الحاجة إلى خزعة إضافية | غالبًا | أحيانًا يمكن تفاديها |
هناك نوعان أساسيان من هذه التقنية:
يُطبّق فيه ضغط خفيف يدوي على المنطقة.
يقيس الاستجابة والتغير في الأنسجة.
يُستخدم غالبًا لفحص الثدي والغدة الدرقية والعضلات.
يعتمد على إرسال موجات صوتية تنتقل خلال الأنسجة.
يقيس سرعة هذه الموجات لتحديد درجة الصلابة.
أكثر دقة، ويُستخدم بكثرة في تقييم الكبد والتليف الكبدي.
يُستخدم هذا الفحص في مجالات طبية عديدة، وأهمها:
يساعد في الكشف عن تليف الكبد وتحديد درجته دون الحاجة لخزعة.
يتابع تطور الأمراض المزمنة مثل التهاب الكبد الفيروسي (B أو C).
يحدد ما إذا كانت الكتلة صلبة (خبيثة) أو لينة (غالبًا حميدة).
يُستخدم بجانب الماموجرام أو الأشعة الصوتية.
يُحدد خصائص العقد الموجودة بالغدة.
يقلل من الحاجة لخزعة في بعض الحالات.
يُستخدم لتقييم التليف أو التمزقات العضلية.
يساعد في تشخيص حالات الألم المزمن أو الإصابات الرياضية.
يُستخدم في بعض المراكز المتقدمة لتحسين دقة التشخيص.
في بعض الحالات، نعم. إذ يمكن لتصوير الإلاستوجرافي أن يعطي مؤشرًا واضحًا على ما إذا كانت الكتلة أو العقدة حميدة أم لا. ولكن في حالات أخرى، يظل القرار النهائي للخزعة لتأكيد التشخيص المجهري.
يتم الفحص تمامًا مثل الأشعة فوق الصوتية.
يستلقي المريض على السرير ويُوضع الجل فوق المنطقة المستهدفة.
يمرر الطبيب المسبار فوق الجلد، مع تطبيق ضغط بسيط (حسب النوع).
تُسجل الصور ويُحلل مستوى صلابة الأنسجة.
⏱️ مدة الفحص: تستغرق الجلسة عادة 10-20 دقيقة فقط.
غير مؤلم تمامًا.
لا يتطلب أي حقن أو تخدير.
لا يستخدم إشعاعات ضارة.
يساعد في تجنب الخزعات غير الضرورية.
مناسب للمتابعة الدورية في الحالات المزمنة.
لا، الفحص آمن تمامًا ولا يتطلب تحضيرات خاصة في معظم الحالات. ومع ذلك، يُفضل:
ارتداء ملابس مريحة.
إبلاغ الطبيب في حال وجود حمل أو أمراض مزمنة.
قد يطلبه الطبيب إذا:
وُجدت كتلة مشبوهة في الثدي أو الغدة.
كنت تعاني من مرض كبدي مزمن.
أظهر فحص الموجات الصوتية نتائج غير واضحة.
كنت في متابعة دورية لحالة معروفة (مثل التليف الكبدي أو عقد درقية).
رغم أن الفحص متاح في العديد من المراكز الحديثة، إلا أنه قد لا يتوفر في كل مكان بعد. يُنصح بسؤال المركز الطبي أو الأشعة قبل الذهاب.
لا، الفحص غير مؤلم تمامًا ولا يسبب أي انزعاج.
في بعض الحالات، نعم. لكن في حالات أخرى قد يُستخدم كمكمل لتحديد الحاجة إلى الخزعة.
تختلف حسب الدولة والمركز، لكنها أقل عادة من تكلفة الخزعة أو الأشعة المتقدمة.
يُعد فحص الإلاستوجرافي (Elastography) من أهم التقنيات الحديثة في عالم الأشعة، لما يقدمه من معلومات دقيقة حول صلابة الأنسجة، مما يُساعد على التمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة، وتقييم الكبد والغدة الدرقية دون تدخل جراحي.
إذا نصحك الطبيب بهذا الفحص، فلا تترددي! فهو آمن، سريع، وقد يوفر عليكِ الكثير من الإجراءات غير الضرورية.