تاريخ النشر: 2025-07-08
هل لاحظتِ أن طفلك تأخر في الوقوف أو المشي مقارنة بأقرانه؟ هل تعدى عامه الأول دون أن يخطو خطواته الأولى؟ تأخر المشي من الأمور التي تقلق الأهل، وهو عرض قد يشير إلى مشكلة بسيطة أو يكون مرتبطًا بحالة صحية تحتاج لتدخل مبكر. في هذا المقال من دليلي ميديكال، نقدم لك دليلًا شاملًا عن تحليل تأخر المشي، الأسباب المحتملة، أنواع الفحوصات المطلوبة، ومتى يجب القلق والتوجه للطبيب.
يبدأ معظم الأطفال المشي بين عمر 9 و18 شهرًا. إذا لم يتمكن الطفل من الوقوف أو المشي بمفرده بعد عمر 18 شهرًا، فيُعد ذلك تأخرًا في المشي، ويستدعي التقييم من قبل طبيب مختص.
لا يستطيع الوقوف مستندًا بعمر 12 شهرًا
لا يخطو خطوات حتى مع المساعدة بعمر 15 شهرًا
لا يمشي بشكل مستقل بعد 18 شهرًا
لا يستخدم القدمين بشكل متساوٍ أو يعاني من ضعف عضلي واضح
سقوط متكرر أثناء المشي أو مشية غير طبيعية بعد عمر السنتين
تحليل تأخر المشي هو تقييم طبي شامل لتحديد سبب التأخر في التطور الحركي للطفل. يتم عبر مجموعة من الفحوصات والتقييمات التي تشمل:
يُجريه طبيب الأطفال أو طبيب أعصاب الأطفال
يتم تقييم قوة العضلات، التناسق الحركي، التوازن، والمفاصل
ملاحظة طريقة جلوس وزحف الطفل ومهاراته الحركية الأخرى
قد يشمل:
تحليل إنزيم CPK: للكشف عن مشاكل العضلات مثل ضمور العضلات الوراثي
تخطيط العضلات والأعصاب (EMG + NCS): للكشف عن أمراض الأعصاب الطرفية أو العضلية
فيتامين D: نقصه قد يسبب ضعف العضلات والعظام
الكالسيوم والفوسفور: مهمان لتكوين العظام
فيتامين B12 والحديد: نقصهما قد يؤثر على التطور العصبي والحركي
تُطلب عند وجود تاريخ عائلي لأمراض وراثية
تشمل اختبارات مثل تحليل الكروموسومات أو فحوصات التليف العضلي
أشعة سينية (X-ray): للكشف عن مشاكل العظام والمفاصل
أشعة رنين مغناطيسي (MRI): للكشف عن مشاكل في الدماغ أو الحبل الشوكي
يُجريه أخصائي العلاج الطبيعي أو التأهيل الحركي
يشمل اختبار المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة
يساعد في وضع خطة علاجية مناسبة
يمكن أن يكون السبب بسيطًا أو ناتجًا عن حالة صحية. من أشهر الأسباب:
بعض الأطفال ببساطة يتأخرون قليلاً في المشي دون وجود مشكلة مرضية، خاصة إذا زحفوا أو جلسوا في الوقت المناسب.
مثل حالات:
الشلل الدماغي الخفيف
فرط أو نقص التوتر العضلي (Muscle Tone)
ضمور العضلات الوراثي
مثل:
خلل التنسج الوركي الخلقي
لين العظام الناتج عن نقص فيتامين د
مثل:
التهابات في المفاصل
إصابات الحبل الشوكي أو الدماغ أثناء الولادة
مثل:
متلازمة داون
ضمور العضلات الشوكي
اضطرابات التمثيل الغذائي الوراثية
ليس بالضرورة. كثير من الأطفال المتأخرين في المشي يكتسبون هذه المهارة لاحقًا وينمون طبيعيًا، خاصة إذا كان التطور في الجوانب الأخرى (الاجتماعي، اللغوي، العقلي) طبيعيًا. لكن في بعض الحالات، قد يكون التأخر علامة على وجود مشكلة تحتاج علاجًا أو دعمًا خاصًا.
يعتمد العلاج على السبب، ويشمل:
لتحسين قوة العضلات والتوازن
تدريب الطفل على المشي باستخدام أدوات مساعدة إن لزم الأمر
تمارين مخصصة حسب حالة الطفل
إعطاء فيتامين د، الكالسيوم، أو الحديد في حال نقصهم
تعديل النظام الغذائي تحت إشراف طبيب أطفال أو تغذية
يُستخدم في بعض حالات العظام (مثل خلع الورك) أو مشاكل الحبل الشوكي
يتم بعد فحص دقيق وتصوير شعاعي
مثل الجبائر، المشايات الطبية، أو الأحذية الخاصة
تساعد الطفل على تعلم المشي بشكل آمن وصحيح
طبيب أعصاب أطفال
أخصائي علاج طبيعي
أخصائي تغذية
أخصائي وراثة في الحالات المعقدة
إذا أتم الطفل 18 شهرًا دون مشي مستقل، يُنصح بمراجعة طبيب الأطفال.
نعم، الإفراط في استخدام المشاية قد يؤخر تطور عضلات الرجل والتوازن.
أحيانًا نعم، لكن التقييم ضروري لاستبعاد وجود سبب عضوي.
تأخر المشي قد يكون طبيعيًا، أو إشارة لحالة صحية تستوجب تدخلًا. لا تنتظري، وابدئي تحليل تأخر المشي بالتشخيص المناسب. مع العلاج الصحيح، يمكن لطفلك اللحاق بأقرانه وتطوير مهاراته الحركية بشكل طبيعي.
???? نصيحة دليلي ميديكال: إذا لاحظتِ أن طفلك لم يبدأ بالمشي حتى عمر 18 شهرًا، لا تترددي في استشارة الطبيب لعمل التحاليل اللازمة والتدخل المبكر.