تاريخ النشر: 2025-07-06
هل تعاني من انسداد دائم في الأنف؟ أو إفرازات مزمنة؟ أو ربما فقدت حاسة الشم بشكل مفاجئ؟
لا تستهين بهذه الأعراض، فقد تكون علامة على التهاب مزمن، حساسية، أو حتى اضطرابات مناعية!
تحاليل الأنف لا تُستخدم فقط لتشخيص العدوى، بل تساعد أيضًا في تحديد السبب الحقيقي للأعراض المتكررة، واختيار العلاج المناسب بدقة.في هذا المقال من دليلي ميديكال، نقدم لك دليلًا شاملًا حول تحليل الأنف، أنواعه، متى تحتاج إليه، وما الذي تكشفه كل فحوصات
يطلب الطبيب تحاليل أو فحوصات مرتبطة بالأنف في الحالات التالية:
انسداد الأنف المستمر أو صعوبة التنفس
إفرازات أنفية مزمنة أو صديدية
روائح كريهة من الأنف
فقدان أو ضعف حاسة الشم
نزيف أنفي متكرر
التهاب الجيوب الأنفية المتكرر
حساسية الأنف المزمنة
التخطيط لجراحة في الأنف أو الجيوب
الاشتباه بوجود جسم غريب أو لحميات أنفية
تُعد أول وأهم فحص لتشخيص العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
تُستخدم للكشف عن الجراثيم المسببة للعدوى.
تحدد نوع البكتيريا أو الفطريات وتساعد الطبيب في اختيار المضاد الحيوي المناسب.
تُستخدم أيضًا للكشف عن الفيروسات مثل الإنفلونزا، RSV، أو حتى COVID-19.
يُستخدم لتشخيص التهاب الأنف التحسسي أو "حساسية الأنف".
يقيس مستوى الأجسام المضادة IgE المرتبطة بالحساسية.
يمكن تحديد نوع المواد المسببة للحساسية مثل الغبار، حبوب اللقاح، العفن، أو وبر الحيوانات.
يُساعد في وضع خطة علاج (مضادات الهستامين – تجنب المحفزات).
تحليل مجهري لعينات المخاط لفحص الخلايا.
يكشف عن وجود خلايا التهابية (كاليوزينوفيل في الحساسية) أو خلايا صديدية في العدوى.
يُفيد في التفرقة بين التهاب أنف تحسسي وغير تحسسي.
يُستخدم في حالات فقدان أو ضعف الشم.
يقيس القدرة على تمييز الروائح المختلفة.
يُستخدم بعد حالات العدوى الفيروسية، إصابات الرأس، أو أمراض عصبية.
مفيد لتحديد شدة الحالة ومراقبة تحسنها.
يكشف عن وجود عدوى أو فقر دم أو التهابات مزمنة.
ارتفاع كريات الدم البيضاء يدل على عدوى، أما الانخفاض قد يشير إلى خلل مناعي.
مؤشرات الالتهاب العام في الجسم.
تُطلب في حالات الجيوب الأنفية المزمنة أو تورم الوجه.
يُستخدم إذا وُجد اشتباه بوجود أمراض مناعية تؤثر على الأنف والجيوب، مثل الذئبة أو الورم الحبيبي الويغنري.
تُظهر مدى التهاب الجيوب، وجود لحميات، أو انسداد هيكلي.
ضرورية في الحالات المزمنة أو قبل الجراحة.
فحص بصري مباشر داخل الأنف باستخدام أنبوب رفيع.
يُستخدم للكشف عن التهابات، أجسام غريبة، نزيف، أو أورام.
يُجرى تحت إشراف أخصائي الحساسية لتحديد المحفزات البيئية أو الغذائية.
لأن أمراض الأنف تتشابه في الأعراض، مثل:
العرض | قد يدل على |
---|---|
انسداد أنف | حساسية – لحميات – التواء الحاجز |
فقدان الشم | عدوى فيروسية – حساسية – شلل عصبي |
إفرازات صديدية | عدوى بكتيرية – التهاب جيوب |
روائح كريهة | جسم غريب – خُراج – ناسور |
نزيف متكرر | ارتفاع ضغط – ضعف شعيرات – أورام |
التحاليل تساعد في الوصول إلى التشخيص الحقيقي بدقة وسرعة.
لا تستخدم بخاخات الأنف قبل المسحة بـ 4 ساعات على الأقل.
أخبر الطبيب عن أي أدوية مناعية أو كورتيزون تتناولها.
تجنّب تناول مضادات الهيستامين قبل اختبار الحساسية بـ 72 ساعة.
اجعل الطبيب على علم بأي عمليات سابقة في الأنف.
تحاليل الأنف ليست فقط لتأكيد وجود عدوى، بل هي أداة فعالة لكشف أسباب الانسداد، الروائح، التهابات الجيوب، وفقدان الشم.إذا استمرت أعراضك دون تحسن، فلا تكتفِ بالتشخيص الظاهري – اطلب الفحوصات المناسبة لتبدأ العلاج من جذوره.