تاريخ النشر: 2025-07-03
هل تعاني من قلة التركيز، فقدان الدافع، تقلبات المزاج، أو حتى رعشة غير مفسّرة في اليدين؟ قد يكون السبب خللاً في مستويات الدوبامين، وهو أحد أهم النواقل العصبية التي تنظم الحركة، المشاعر، والسلوك.في هذا المقال من دليلي ميديكال، نتناول تحليل الدوبامين (Dopamine Test)، أهميته، متى يُطلب، وكيف تُفسّر نتائجه في سياق الأعراض الجسدية أو النفسية.
الدوبامين (Dopamine) هو ناقل عصبي وهرمون كيميائي يُنتَج في الدماغ، ويلعب دورًا جوهريًا في:
التحكم في الحركة العضلية
المزاج والتحفيز والرغبة
السلوك واتخاذ القرار
المكافأة والمتعة
تنظيم النوم والانتباه
التأثير على إفراز بعض الهرمونات مثل البرولاكتين
نقص أو زيادة الدوبامين قد يرتبط باضطرابات خطيرة مثل:
مرض باركنسون
الفصام (الشيزوفرينيا)
القلق والاكتئاب
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)
الإدمان بأنواعه
تحليل الدوبامين هو فحص معملي يُستخدم لقياس مستوى الدوبامين في الدم أو البول. يُطلب عادة لتشخيص أو متابعة اضطرابات عصبية أو هرمونية.
تحليل الدم: يقيس الدوبامين الحر في البلازما
تحليل البول (24 ساعة): الأكثر شيوعًا، لأنه يكشف نسبة الدوبامين المُفرز والمستقلب في الجسم خلال اليوم
يُطلب التحليل في الحالات التالية:
مرض باركنسون (رعشة، بطء الحركة، تصلب العضلات)
متلازمة نقص الدوبامين
ورم القواتم (Pheochromocytoma) أو الورم الكروموسومي (Neuroblastoma)
الفصام أو اضطرابات ذهانية
اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه (ADHD)
حالات الإدمان أو اضطراب السلوك
تقييم أسباب ارتفاع البرولاكتين
في الدم: 0 إلى 30 بيكوغرام/مل (pg/mL)
في البول (24 ساعة): 65 إلى 400 ميكروغرام/24 ساعة
⚠️ قد تختلف القيم المرجعية حسب المختبر وطريقة التحليل
انخفاض الدوبامين قد يرتبط بالأعراض أو الحالات التالية:
مرض باركنسون
الضعف الحركي والتصلب
بطء الكلام أو الحركة
ضعف التوازن والتنسيق
الاكتئاب المزمن
نقص التحفيز والدافع
اضطراب الانتباه (ADHD)
انعدام اللذة (Anhedonia)
نقص بعض العناصر مثل الحديد أو فيتامين B6
استخدام أدوية مضادة للدوبامين
مشاكل في وظائف الغدة النخامية أو ما تحت المهاد
ارتفاع مستوى الدوبامين بشكل غير طبيعي قد يشير إلى:
ورم القواتم (Pheochromocytoma): ورم في الغدة الكظرية يفرز كاتيكولامينات (مثل الدوبامين والأدرينالين)
ورم الكروموسومات العصبية (Neuroblastoma): يُصيب الأطفال غالبًا
الفصام أو الهوس (Mania)
نوبات الهلوسة أو الضلالات
تناول أدوية محفزة للدوبامين (مثل: L-DOPA أو الأمفيتامينات)
يُسحب الدم من الوريد
يُفضل أن يكون الشخص صائمًا
يجب التوقف عن بعض الأدوية قبل التحليل (حسب توجيهات الطبيب)
يتم جمع البول لمدة 24 ساعة
يُنقل إلى المعمل لتحليل نسبة الدوبامين ومشتقاته (مثل حمض الهوموفانيليك HVA)
نعم، للحصول على نتائج دقيقة:
الامتناع عن الكافيين (قهوة – شاي – مشروبات طاقة) قبل التحليل بـ 24–72 ساعة
تجنب بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو محفزات الدوبامين
إبلاغ الطبيب عن أي مكملات أو أعشاب تتناولها
الالتزام بتعليمات حفظ عينة البول (في الثلاجة غالبًا)
ليس بشكل مباشر، لكنه يُستخدم كمؤشر داعم في حالات الاكتئاب المزمن المرتبط بنقص الدوبامين، مع تحاليل أخرى وتقييم سريري.
لا. قد يكون مؤشرًا على خلل مثل الذهان، أو وجود ورم هرموني خطير، أو تأثير أدوية منشطة.
الدوبامين: مسؤول عن الحافز، الحركة، الانتباه
السيروتونين: مسؤول عن الاستقرار العاطفي، النوم، المزاج
نعم، عبر:
ممارسة التمارين الرياضية
تناول أطعمة غنية بالتيروزين (مثل البيض، الجبن، المكسرات)
النوم الجيد
تقليل التوتر والإجهاد
تحليل الدوبامين هو أداة مهمة لتقييم الاضطرابات العصبية والنفسية، ومراقبة بعض الأورام أو الحالات الهرمونية.ارتفاع أو انخفاض الدوبامين لا يعني المرض دائمًا، بل يُفسَّر ضمن السياق السريري والأعراض المصاحبة.إذا طلب منك الطبيب هذا التحليل، فلا داعي للقلق، بل استعد جيدًا وناقش النتائج معه للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.