تحليل PT – INR – aPTT مؤشرات تجلط الدم ومتى تحتاجها

تاريخ النشر: 2025-07-03

تحليل PT – INR – aPTT مؤشرات تجلط الدم ومتى تحتاجها

هل طلب منك الطبيب إجراء فحوصات تخثر الدم مثل PT – INR – aPTT؟ هذه التحاليل تلعب دورًا أساسيًا في تقييم قدرة الدم على التجلط وتشخيص اضطرابات النزيف. تعرف في دليلى ميديكال هذا المقال على معنى كل تحليل، متى يُطلب، وما هي القيم الطبيعية والدلالات الطبية لنتائجك.


ما هو تحليل PT – Prothrombin Time؟

تحليل PT أو "زمن البروثرومبين" هو اختبار يقيس المدة التي يستغرقها الدم لتكوين جلطة. يُستخدم هذا التحليل لتقييم كفاءة مسار التجلط الخارجي والنهائي، ويعكس وظائف عوامل التجلط مثل (I، II، V، VII، X).

 متى يُطلب تحليل PT؟

  • قبل إجراء العمليات الجراحية

  • في حالات النزيف غير المبرر

  • لمراقبة العلاج بمضادات التجلط مثل الوارفارين

  • في حالات أمراض الكبد، حيث تُنتج معظم عوامل التجلط

✅ القيم الطبيعية لتحليل PT:

  • عادةً: 11 – 13.5 ثانية

  • قد تختلف القيم حسب المختبر وطريقة القياس


ما هو تحليل INR – International Normalized Ratio؟

تحليل INR هو طريقة قياسية لقراءة نتيجة PT، بهدف توحيد النتائج بين المختبرات المختلفة. يُستخدم بشكل أساسي لمراقبة فعالية دواء الوارفارين وضبط جرعته.

✅ القيم الطبيعية لـ INR:

  • في الأشخاص الطبيعيين: 0.8 – 1.2

  • في حالات العلاج بالوارفارين (مثل الرجفان الأذيني أو صمامات القلب الصناعية): الهدف عادةً 2.0 – 3.0

⚠️ ارتفاع INR يعني:

  • بطء في التجلط وزيادة خطر النزيف

  • قد يكون بسبب:

    • جرعة زائدة من الوارفارين

    • أمراض الكبد

    • نقص فيتامين K

    • وجود اضطراب في عوامل التجلط


ما هو تحليل aPTT – Activated Partial Thromboplastin Time؟

تحليل aPTT أو "زمن الثرومبوبلاستين الجزئي المنشط" يقيس وظيفة مسار التجلط الداخلي. يُستخدم لاكتشاف الاضطرابات في عوامل التجلط مثل (VIII، IX، XI، XII)، ويُعد مهمًا جدًا لمراقبة علاج الهيبارين.

 متى يُطلب تحليل aPTT؟

  • لمراقبة العلاج بـ الهيبارين الوريدي

  • في حالات النزيف غير الطبيعي أو الكدمات المتكررة

  • قبل العمليات الجراحية

  • لاكتشاف أمراض مثل الهيموفيليا أو متلازمة مضادات الفوسفوليبيد

✅ القيم الطبيعية لتحليل aPTT:

  • بين 25 – 35 ثانية في أغلب المختبرات

⚠️ ارتفاع aPTT قد يشير إلى:

  • نقص عوامل التجلط الداخلية (كما في الهيموفيليا)

  • وجود مثبطات للتجلط (مثل الأجسام المضادة للفوسفوليبيد)

  • جرعة زائدة من الهيبارين

  • أمراض الكبد أو نقص فيتامين K


الفرق بين PT و aPTT:

التحليل المسار الذي يقيسه أهميته
PT المسار الخارجي للتجلط مراقبة الوارفارين، تقييم وظائف الكبد
aPTT المسار الداخلي للتجلط مراقبة الهيبارين، تشخيص الهيموفيليا
INR مؤشر عالمي يعتمد على PT توحيد قراءة PT عالميًا

 


ما علاقة هذه التحاليل بالنزيف أو التجلط الزائد؟

اضطراب نتائج PT – INR – aPTT يمكن أن يكشف:

  • زيادة النزيف:

    • نقص في عوامل التجلط

    • أمراض الكبد

    • استخدام مفرط لأدوية مميعة

    • نقص فيتامين K

  • زيادة التجلط:

    • في بعض حالات متلازمة مضادات الفوسفوليبيد

    • الطفرات الوراثية في بروتينات التجلط


هل يجب الصيام قبل التحليل؟

لا، تحليل PT و INR و aPTT لا يتطلب الصيام. لكن يجب إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولها، خصوصًا مضادات التجلط أو الأسبرين.


عوامل تؤثر على دقة النتائج:

  • تناول أدوية مثل: وارفارين، هيبارين، أدوية القلب

  • أمراض الكبد أو الكلى

  • بعض المكملات الغذائية (مثل فيتامين E أو الزنجبيل)

  • الحمل قد يؤثر على القيم الطبيعية


متى تكون التحاليل طارئة؟

قد يطلب الطبيب التحاليل بشكل عاجل في الحالات التالية:

  • نزيف مفاجئ أو كدمات غير مفسّرة

  • استعداد لإجراء جراحة عاجلة

  • أعراض جلطة أو انسداد وعائي

  • متابعة دقيقة للعلاج بمضادات التجلط


أسئلة شائعة | FAQ

❓ هل نتائج PT – INR – aPTT تكفي لتشخيص اضطرابات التجلط؟

ليست كافية وحدها، لكنها مؤشرات مهمة. غالبًا ما يطلب الطبيب فحوصات إضافية حسب الحالة مثل: تحليل D-dimer، عدد الصفائح الدموية، أو تحاليل عوامل التجلط النوعية.

❓ هل يمكن أن تكون القيم غير طبيعية دون وجود مشكلة صحية؟

نعم، في بعض الحالات قد تتأثر النتائج مؤقتًا بسبب أدوية أو حالات مؤقتة مثل الحمل، لذا يتم تقييم النتائج في سياق الحالة السريرية.

❓ هل تؤثر التحاليل على خطط الحمل أو الولادة؟

بالتأكيد، في حال وجود خلل في التجلط يجب اتخاذ احتياطات خاصة أثناء الحمل والولادة لتفادي النزيف أو الجلطات، ويتم المتابعة الدقيقة مع طبيب النساء وأخصائي الدم.


خلاصة المقال:

تحاليل PT – INR – aPTT من أهم الفحوصات في الطب الحديث لتقييم التجلط وتشخيص اضطرابات النزيف أو زيادة التجلط. تظهر أهمية هذه التحاليل في مراقبة أدوية مميعة مثل الوارفارين والهيبارين، وفي تحضير المرضى للجراحات، وتشخيص أمراض الكبد والهيموفيليا. إذا طلب منك الطبيب هذه التحاليل، فلا داعي للقلق، بل هي خطوة مهمة لفهم حالتك الصحية واتخاذ القرار المناسب للعلاج.